رواية قاتل ابي الفصل السابع عشر 17 بقلم ماري نبيل
الجزء السابع عشر
مارى نبيل
صعدت إلى جناحها معه ... كان يظن أنه اخيرا حصل عليها ولكنه لم يكن يتوقع رد فعلها على كل مافعله معها
نظر لها بحب لتبادله تلك النظره ولكن التى تخصها نظره ماكره وتقول
ريم.مراد ممكن اطلب منك طلب
مراد.اطلبى وانا هنفذ
ريم.اطلع بره يامراد
مراد.اطلع بره منين ياريم
ريم.اطلع بره الجناح الهايل دا واقفل الباب وراك
مراد .ايه اللى انتى بتقوليه دا ياريم مش فاهمك ...يعنى ازاى اطلع بره المفروض أن انهارده...
قاطعته بصوت جاد به القليل من القهر حاولت اخفاءه ولكنها لم تستطيع
ريم. المفروض حاجه واللى هيحصل حاجه تانى ....انت مش هتفرض عليا كل حاجه يامراد...انت فرضت عليا جوازنا مش هينفع اكيدا لانك عندك كرامه تفرض نفسك عليا صح ولا ايه يامراد؟
بلع مراد غصه فى حلقه
مراد.انا عندى كرامه ياريم وهسيبك براحتك بس طلوع من هنا مش هطلع
ريم.تمام بيتهى لى القصر كبير هروح انام مع ساندى
وهمت أن تغادر ليمسكها من كتفها بتملك حاول أن يسيطر عليه ولكنه لم يستطيع
مراد.ريم مش معنى انى هحترم رغبتك انك متحترميش انك مراتى
ودفعها للخلف ليكمل كلامه
مراد.خروج من الجناح دلوقتى مفيش...انك تنامى فى مكان انا مش فيه بردوا مفيش.....
واقترب وتكلم بهدوء حقا اخافها
مراد .ريم اى حاجه من اللى انا مرتبها تفكرى انك تخلفيها بردوا مفيش......اى تصرف اهوج مفيش...
لف ظهره وتكلم وهو يخلع ملابسه
مراد.اوعى تتخيلى انى صدقت انك رضيتى بالأمر الواقع
لف لها وهو يفك قميصه
مراد .ببساطه انا سايبك تفهمى اللى انا عايزك تفهميه
وغمز لها بمشاكسه
نظرت له ريم أثناء خلع قميصه تكلمت بغضب ووجهها ملون
ريم. مراد انت بتعمل ايه لو سمحت احترم وجودى انت هتقلع هدومك ازاى كدا يعنى
نظر لها مراد بمكر
مراد.يعنى المفروض انام بقميص وبنطلون الفرح ...(اكمل بمشاكسه )طيب انت ترضيها لعريسك
ريم.انا ممكن اطلع وانت تغير هدومك
مراد.لا مش هتطلعى ولا انا هطلع
وخلع قميصه لتسمع صوت تنفسها من التوتر
أدارت ظهرها بهدوء ووقفت حوالى دقيقتين لتشعر بالهدوء خلفها فتنظر تجده ممدد على السرير بعد أن ارتدى تيشرت كحلى وشورت قصير سألت بحذر
ريم.هو انت هتنام على السرير
مراد.ايوه وانتى هتنامى على السرير
وابتسم باستفزاز للتتكلم بطريقه محذره
ريم.مراد احنا اتفقنا
مراد.وانا مش برجع فى اتفاقى تعالى نامى وانا صدقينى مش هلمسك
تشعر بالقلق منه حاولت تصديقه ولكنها أحضرت عده اغطيه ومخدات ووضعتها فى المنتصف بينهم واخذت وضعها على السرير ولكنها جالسه
ليلف لها مراد ويتكلم بسخريه
مراد.طيب هسالك سؤالين أولهم هو انا لو عايز اخد حقوقى ولا ناوى ارجع فى اتفاقى المخدات دى هتمنعنى
ثانيا بقى فى عروسه تنام بفستان فرحها
ريم.طيب تطلع علشان اغير هدومى
مراد.لا انا مطلبتش منك تطلعى علشان اغير هدومى
ريم.بس انت حر وانا عطيتك ضهرى
ضحك مراد وتكلم بمشاكسه
مراد.وانا اوعدك انى هقف بضهرى أو هغمض عينى
ريم.مراد انت فاكرنى غبيه
ضحك مراد
مراد.حاسس انى انا اللى هطلع غبى فى الاخر...ادخلى الحمام غيرى هدومك
ريم.طيب انا هدخل الحمام اغير لبسى
شاور لها مراد فى اتجاه الحمام بطريقه مسرحيه
جعلها تضحك بعد أن توجهت للحمام
وقامت بتغير ملابسها فى الحمام ارتدت إحدى البيجامات الرماديه مرسوم عليها رسومات صغيره بأكمام فكت شعرها وخرجت
خرجت ريم ليعتدل فى جلسته وينظر لها
ضحك مراد عندما راها فى تلك الهيئه فهى حقا تشبه الاطفال بجمالها البرئ تمنى للحظات أن تنتهى خلافاتهم ليكونوا معا قلبا وقالبا
أما هى فلما ينظر لى هكذا يالله أعنى أنى حقا غير مستعده نفسيا لأن يقترب منى .... ولما يضحك هل لانه يقرأ خوفى منه ام لانه ينوى على إحدى الاعيبه ولكنى انا من سألاعبه
مراد.هو القمر مش هيشرب اللبن قبل ماينام
نظرت له ريم لترى تلك النظره المشاكسه ترافقها ابتسامه ساحره..... ياالله انى احبه لا اعلم لما اشعر أننى ساتراجع عن خطتى..لا لا لن افعل ساعلمه أننى استطيع ان اكون مثله
مراد .بتفكرى في ايه ريم
لم ترد عليه وتوجهت لمكانها لتنام فى أقصى طرف السرير
مراد.طيب لو وقعتى من على السرير واتكسرتى يقولوا عليا انا اللى ضربتك واقترب من اذنها بعد أن وضع يده على تلك المخدات وقال
مراد .ولا دى خطه من خطتك علشان اتسجن
لفت بانتفاضه كيف اقترب هكذا كادت أن تقع حقا من على السرير لتمنع وقوعها ويعود هو لمكانه
لتتسأل فى عقلها اى خطط يتكلم عنها هل يعلم أنها تدبر له مكيده .....
نظر لها مراد بمكر
مراد.اتخضيتى ليه...انا بس قلت اوطى صوتى لحد يسمعنا وغمز لها واعطاها ظهره لينام
ظلت جالسه مكانها قليلا إلى أن شعرت أن أنفاسه انتظمت لتطمئن وتنام
استيقظ مراد قبلها لينظر اتجاهها ليجدها نائمه على طرف السرير ومغطاه جيدا كانها تستنجد بغطائها منه
ابتسم ودخل الحمام ليستحم خرج ليجدها استيقظت ولكنها مازالت جالسه مكانها يبدو عليها التفكير
مراد. صباح الخير ياعروسه
نظرت له بنصف عين ما هذا الذى يرتديه فأذرعه واضحه بعضلاتها وشعره مبلل وهذا العطر النفاذ لا تعلم لما تشعر بالاختناق من مظهره شديد الرجوله قامت من مكانها وقالت
ريم.صباح الخير
دخلت الى الحمام وخرجت لتجده ينتظرها بعيون عابثه اقتربت منه لتقف أمامه وتسأله
ريم.انت كنت قلت لى امبارح فى الفرح انك هتفهمنى ساندى كانت فين
نظر لها بخبث ومشاكسه
مراد. فرح مين
ريم.فرحنا يامراد
ضحك مراد
مراد.مش عارف بصراحه مش مصدق أن فرحنا كان امبارح
ريم.مراد ممكن ترد على سؤال وبلاش الطريقه دى
مراد.لا اثبتى لى الاول ان فرحنا كان امبارح
ريم .يعنى ايه مش فاهمه
قام ونظر لها بخبث وأكمل
مراد.يعنى عريس وعروسته المفروض يكون الاثبات ازاى
فهمت مقصده لترجع للخلف وهو يتقدم تجاهها لتفتح أعينها أوسع ما يمكن يكفى مظهره المخجل الان لما يرتدى ليكمل موقفه بما يقول
ريم.ابعد انت بتقرب منى ليه لو سمحت أقف مكانك
وقف مراد ليضحك ملئ فمه من طريقتها
أصبحت دقات قلبها متسارعه لا تعلم السبب ربما التوتر الذى تسبب لها فيه
بلعت ريقها بصعوبه واكملت
ريم.مراد لو سمحت مش بحب الهزار دا
نظر لها بمشاكسه مخيفه بالنسبه لها
مراد.على فكره مش بهزر اثبتى أن فرحنا كان امبارح مكنش هزار ولا تمثيليه وانا هقولك كل حاجه بالتفصيل
هكذا إذن اسلوب جديد لمساومتها لن تقبل هذه المره بتلك المساومه الرخيصه
نظرت له بتحدى من عيون وراءها قلق حقيقى منه فهو متلون والاعيبه كثيره جدا
ريم.مش عايزه اعرف كفايه أنها كويسه دلوقتى
توجهت تجاه الدولاب وأخرجت ملابس لترتديها لتخرج من الغرفه اخذت فستان اسود قصير وارتدته فى الحمام ومشطت شعرها فى الغرفه وهمت الخروج من الغرفه ليوقفها صوته وهو جالس على اى الكراسي فى الغرفه ...كان صوته جاد ودون ان ينظر لها فهو كان يقراء إحدى الكتب
مراد.رايحه فين ياريم
نظرت له بتعجب ماهذا السؤال هل هى اسيره مجددا
هل يظن نفسه فى تلك الارض الزراعيه المهجوره
نظرت له بتحفز
اكمل كلامه دون النظر لها
مراد.استنى لما البس و انزل معاكى
لتتكلم بغضب لم يعجبه
ريم.ليه انا عايزه انزل دلوقتى ولا انا محبوسه هنا
نظر لها نظره جانبيه غاضبه
مراد. لا ياريم مش محبوسه (اكمل باستفزاز)..وبعدين واضح ان الحبس عجبك ...
قام من مكانه وتوجه لها بهدوء جعلها تتوتر وتترك مقبض الباب وتعود للخلف
ريم.هو ايه دا اللى عجبنى يامراد دى كانت ايام سوده
مراد.طيب ياريت بقى متخليش ايامك الجايه معايا سوده
بلعت غصه فى حلقها أنه يهددها كانت تعلم أنه لن يتوقف عن أسلوبه
ريم..انت بتهددنى يامراد....ايه فى اوده فيران هنا كان عاصم بيه بينيمك فيها
أنها اغضبته حقا بكلامها لتجد هذا الوريد فى عنقه ينتفض بشده
مراد.هو بصراحه مفيش بس اوعدك انك لو متعدلتيش انا هعمل احلى اوده فيران لا وتعابين كمان وهرميكى فيها لغايه لما تموتى ياحلوى ونشوف بقى مين اللى هينقذك منى
هكذا إذن ظنت أنه سيتغير بعد ان يكونوا سويا ولكن من الواضح أنه سيظل كما هو
بلعت غصه فى حلقها وتكلمت بقوه تتنافى مابداخلها الان
ريم.مراد انت مش هقدر تعملى حاجه ولو لمست شعره منى اوعدك انى انا اللى هسجنك اقولك خلينا نشوف...
نظرت له بتحدى ولم تكتفى بكلامها
ريم. اقولك يامراد انا مش هستناك وهنزل دلوقتى وابقى فكر بس تقولى كلمه قدام ساندى وانا اوعدك انى هخليها تكرهك ...لانى واثقه ومتاكده أنها متعرفش انك كنت خاطفنى وانك كنت بتساومنى بيها من الواضح انك عرفت تخدعها فياريت بقى تحافظ على الباقى من صورتك قدامى انا علشان انا اقدر اخليها تشوفك على حقيقتك
تحركت تجاه الباب وفتحته وخرجت لتغلقه خلفها بعنف
وقف مراد لا يعرف كيف يتصرف معها من الواضح أنه دائما ما يفسد الأمور بينهم ولكنها هى من بدأت لمجرد أنه أراد أن ينزل معها للاسفل ليفطروا سويا
...ولكنه لم يوضح ذلك ...هل يجب أن يفسر كل كلمه لها ومايقصده منه......لا على الاقل كان يجب أن يوضح لها انها ليست محبوسه وأنه فقط أراد أن يفطروا سويا ....لابد أن يغير طريقته معها ليكسبها كان هذا قراره الذى توصل إليه اخيرا
خرجت ريم من الغرفه وهى بقدر شعورها بانتصار بسيط الا انها لا تعلم كيف سيكون رد فعله هل سيعنفها لتحديها البسيط له ام أن تهديدها لربما يخيفه .....من المؤكد أنه سيخشى أن تشوه صورته أمام ساندى
توجهت لسعاد لتسألها عن ساندى
ريم.سعاد صباح الخير
سعاد.صباح الخير يابنتى فين عريسك ياحبيبتى وسيباه ليه ونازله لوحدك
بلعت غصه فى حلقها لقد فهمت الان لما أراد أن تنتظره لينزلوا سويا كيف سيكون شكلها أمام باقى الخادمات فى القصر
ريم.انا بصراحه سبقته علشان ساندى وحشانى
نظرت لها سعاد بحيره
سعاد.ريم يابنتى اطلعى لمراد بيه وشويه وابقى انزلى شوفى ساندى على مهلك
شعرت بالإحراج من سعاد على الرغم من أنها مربيتها الامنيه
فكرت لو صعدت الان مره اخرى ستكون محرجه ووجودها وحدها أيضا يحرجها فكما يقال بالتقاليد المصريه أنها الصباحيه !!!!
ليرفع عنها حيرتها نزول مراد على سلم القصر لتنظر لها نظره سريعه لترى تأثير مافعلته عليه لتجده مبتسم تلك الابتسامه الساحره التى طالما احببتها وكان لم يحدث بينهم اى خلاف من القليل
اقترب منها ووضع يده على كتفها لتحاول أن تبعد ليشد بيده على كتفها ويقربها منه ويقول بصوت منخفض تسمعه هى فقط
مراد .مفيش داعى يكون شكلنا وحش قدام سعاد وأمينه ....واكيدا ساندى طبعا
ونظر لها وغمز بمشاكسه وكأنه يذكرها أنه يتذكر تهديدها له
كانت متوتره من اقترابه منها للغايه
مراد.يلا علشان نفطر سوا وافرجك على القصر
ريم. هى فين ساندى
تكلم بمشاكسه
مراد.نايمه اكيدا انتى بس اللى بتصحى بادرى اوى
لتتسأل كيف يستطيع أن يكون جاد ومتسلط كما كان منذ القليل ...والان مشاكس ويتعامل بموده
حاولت أن تتجاوب معه
ريم.تمام يامراد يلا
وبالفعل جلسوا ليفطروا سويا واقترح أن يفطروا سويا فى الحديقه
مراد.دايما ياريم كنت بنزل الصبح بابا بيكون قاعد على التربيزه إلى هناك دى بيفطر
وتنهد باسي تشعر هى به الآن
ريم.الله يرحمه يامراد
وتكلم بصدق
مراد. ويرحم احمد الألفى كمان
لتنزل دمعه من عيونها أمامه وتترك الطعام الذى فى يدها
نظر لها ليمسك يمينها ويتكلم بصدق
مراد.انا اسف ياريم
نظرت له غير مصدقه ماتسمعه
فهل مراد عاصم السويدى يعتزر
مراد.بصى ياريم انا من شويه لما كنت عايزك متنزليش لوحدك فدا علشان ننزل سوا نفطر وبعدين افرجك على قصرك
ريم..قصرى
مراد.طبعا اى حاجه تخصنى تبقى بتاعتك...المهم انتى بتستفزينى بطريقتك أنا كل اللى قلتهولك من شويه انك متنزليش استنينى...انتى بقى ماصدقتى تتخانقى
ريم.....
مراد.بصى انا بحبك ومستعد اعوضك على كل اللى حصل منى ....مع انى فعليا متسببتش فى اى أذى
ليكى ...بالعكس ياريم بدون قصد الاساءه بس فعلا احمد الألفى دمر حياة ابويا وجزء من حياتى
ريم.ازاى بقى
مراد.هتعرفى كل حاجه فى وقتها
ريم.وانا ايه اللى يخلينى اصدقك
مراد .الايام هتثبتلك كلامى...المهم دلوقتى تعالى نبتدى صفحه جديده
رحبت ريم بفكرته لتستطيع أن تنفذ خطتها دون أن يشعر
ريم.انا موافقه يامراد
تتبع
مارى نبيل
صعدت إلى جناحها معه ... كان يظن أنه اخيرا حصل عليها ولكنه لم يكن يتوقع رد فعلها على كل مافعله معها
نظر لها بحب لتبادله تلك النظره ولكن التى تخصها نظره ماكره وتقول
ريم.مراد ممكن اطلب منك طلب
مراد.اطلبى وانا هنفذ
ريم.اطلع بره يامراد
مراد.اطلع بره منين ياريم
ريم.اطلع بره الجناح الهايل دا واقفل الباب وراك
مراد .ايه اللى انتى بتقوليه دا ياريم مش فاهمك ...يعنى ازاى اطلع بره المفروض أن انهارده...
قاطعته بصوت جاد به القليل من القهر حاولت اخفاءه ولكنها لم تستطيع
ريم. المفروض حاجه واللى هيحصل حاجه تانى ....انت مش هتفرض عليا كل حاجه يامراد...انت فرضت عليا جوازنا مش هينفع اكيدا لانك عندك كرامه تفرض نفسك عليا صح ولا ايه يامراد؟
بلع مراد غصه فى حلقه
مراد.انا عندى كرامه ياريم وهسيبك براحتك بس طلوع من هنا مش هطلع
ريم.تمام بيتهى لى القصر كبير هروح انام مع ساندى
وهمت أن تغادر ليمسكها من كتفها بتملك حاول أن يسيطر عليه ولكنه لم يستطيع
مراد.ريم مش معنى انى هحترم رغبتك انك متحترميش انك مراتى
ودفعها للخلف ليكمل كلامه
مراد.خروج من الجناح دلوقتى مفيش...انك تنامى فى مكان انا مش فيه بردوا مفيش.....
واقترب وتكلم بهدوء حقا اخافها
مراد .ريم اى حاجه من اللى انا مرتبها تفكرى انك تخلفيها بردوا مفيش......اى تصرف اهوج مفيش...
لف ظهره وتكلم وهو يخلع ملابسه
مراد.اوعى تتخيلى انى صدقت انك رضيتى بالأمر الواقع
لف لها وهو يفك قميصه
مراد .ببساطه انا سايبك تفهمى اللى انا عايزك تفهميه
وغمز لها بمشاكسه
نظرت له ريم أثناء خلع قميصه تكلمت بغضب ووجهها ملون
ريم. مراد انت بتعمل ايه لو سمحت احترم وجودى انت هتقلع هدومك ازاى كدا يعنى
نظر لها مراد بمكر
مراد.يعنى المفروض انام بقميص وبنطلون الفرح ...(اكمل بمشاكسه )طيب انت ترضيها لعريسك
ريم.انا ممكن اطلع وانت تغير هدومك
مراد.لا مش هتطلعى ولا انا هطلع
وخلع قميصه لتسمع صوت تنفسها من التوتر
أدارت ظهرها بهدوء ووقفت حوالى دقيقتين لتشعر بالهدوء خلفها فتنظر تجده ممدد على السرير بعد أن ارتدى تيشرت كحلى وشورت قصير سألت بحذر
ريم.هو انت هتنام على السرير
مراد.ايوه وانتى هتنامى على السرير
وابتسم باستفزاز للتتكلم بطريقه محذره
ريم.مراد احنا اتفقنا
مراد.وانا مش برجع فى اتفاقى تعالى نامى وانا صدقينى مش هلمسك
تشعر بالقلق منه حاولت تصديقه ولكنها أحضرت عده اغطيه ومخدات ووضعتها فى المنتصف بينهم واخذت وضعها على السرير ولكنها جالسه
ليلف لها مراد ويتكلم بسخريه
مراد.طيب هسالك سؤالين أولهم هو انا لو عايز اخد حقوقى ولا ناوى ارجع فى اتفاقى المخدات دى هتمنعنى
ثانيا بقى فى عروسه تنام بفستان فرحها
ريم.طيب تطلع علشان اغير هدومى
مراد.لا انا مطلبتش منك تطلعى علشان اغير هدومى
ريم.بس انت حر وانا عطيتك ضهرى
ضحك مراد وتكلم بمشاكسه
مراد.وانا اوعدك انى هقف بضهرى أو هغمض عينى
ريم.مراد انت فاكرنى غبيه
ضحك مراد
مراد.حاسس انى انا اللى هطلع غبى فى الاخر...ادخلى الحمام غيرى هدومك
ريم.طيب انا هدخل الحمام اغير لبسى
شاور لها مراد فى اتجاه الحمام بطريقه مسرحيه
جعلها تضحك بعد أن توجهت للحمام
وقامت بتغير ملابسها فى الحمام ارتدت إحدى البيجامات الرماديه مرسوم عليها رسومات صغيره بأكمام فكت شعرها وخرجت
خرجت ريم ليعتدل فى جلسته وينظر لها
ضحك مراد عندما راها فى تلك الهيئه فهى حقا تشبه الاطفال بجمالها البرئ تمنى للحظات أن تنتهى خلافاتهم ليكونوا معا قلبا وقالبا
أما هى فلما ينظر لى هكذا يالله أعنى أنى حقا غير مستعده نفسيا لأن يقترب منى .... ولما يضحك هل لانه يقرأ خوفى منه ام لانه ينوى على إحدى الاعيبه ولكنى انا من سألاعبه
مراد.هو القمر مش هيشرب اللبن قبل ماينام
نظرت له ريم لترى تلك النظره المشاكسه ترافقها ابتسامه ساحره..... ياالله انى احبه لا اعلم لما اشعر أننى ساتراجع عن خطتى..لا لا لن افعل ساعلمه أننى استطيع ان اكون مثله
مراد .بتفكرى في ايه ريم
لم ترد عليه وتوجهت لمكانها لتنام فى أقصى طرف السرير
مراد.طيب لو وقعتى من على السرير واتكسرتى يقولوا عليا انا اللى ضربتك واقترب من اذنها بعد أن وضع يده على تلك المخدات وقال
مراد .ولا دى خطه من خطتك علشان اتسجن
لفت بانتفاضه كيف اقترب هكذا كادت أن تقع حقا من على السرير لتمنع وقوعها ويعود هو لمكانه
لتتسأل فى عقلها اى خطط يتكلم عنها هل يعلم أنها تدبر له مكيده .....
نظر لها مراد بمكر
مراد.اتخضيتى ليه...انا بس قلت اوطى صوتى لحد يسمعنا وغمز لها واعطاها ظهره لينام
ظلت جالسه مكانها قليلا إلى أن شعرت أن أنفاسه انتظمت لتطمئن وتنام
استيقظ مراد قبلها لينظر اتجاهها ليجدها نائمه على طرف السرير ومغطاه جيدا كانها تستنجد بغطائها منه
ابتسم ودخل الحمام ليستحم خرج ليجدها استيقظت ولكنها مازالت جالسه مكانها يبدو عليها التفكير
مراد. صباح الخير ياعروسه
نظرت له بنصف عين ما هذا الذى يرتديه فأذرعه واضحه بعضلاتها وشعره مبلل وهذا العطر النفاذ لا تعلم لما تشعر بالاختناق من مظهره شديد الرجوله قامت من مكانها وقالت
ريم.صباح الخير
دخلت الى الحمام وخرجت لتجده ينتظرها بعيون عابثه اقتربت منه لتقف أمامه وتسأله
ريم.انت كنت قلت لى امبارح فى الفرح انك هتفهمنى ساندى كانت فين
نظر لها بخبث ومشاكسه
مراد. فرح مين
ريم.فرحنا يامراد
ضحك مراد
مراد.مش عارف بصراحه مش مصدق أن فرحنا كان امبارح
ريم.مراد ممكن ترد على سؤال وبلاش الطريقه دى
مراد.لا اثبتى لى الاول ان فرحنا كان امبارح
ريم .يعنى ايه مش فاهمه
قام ونظر لها بخبث وأكمل
مراد.يعنى عريس وعروسته المفروض يكون الاثبات ازاى
فهمت مقصده لترجع للخلف وهو يتقدم تجاهها لتفتح أعينها أوسع ما يمكن يكفى مظهره المخجل الان لما يرتدى ليكمل موقفه بما يقول
ريم.ابعد انت بتقرب منى ليه لو سمحت أقف مكانك
وقف مراد ليضحك ملئ فمه من طريقتها
أصبحت دقات قلبها متسارعه لا تعلم السبب ربما التوتر الذى تسبب لها فيه
بلعت ريقها بصعوبه واكملت
ريم.مراد لو سمحت مش بحب الهزار دا
نظر لها بمشاكسه مخيفه بالنسبه لها
مراد.على فكره مش بهزر اثبتى أن فرحنا كان امبارح مكنش هزار ولا تمثيليه وانا هقولك كل حاجه بالتفصيل
هكذا إذن اسلوب جديد لمساومتها لن تقبل هذه المره بتلك المساومه الرخيصه
نظرت له بتحدى من عيون وراءها قلق حقيقى منه فهو متلون والاعيبه كثيره جدا
ريم.مش عايزه اعرف كفايه أنها كويسه دلوقتى
توجهت تجاه الدولاب وأخرجت ملابس لترتديها لتخرج من الغرفه اخذت فستان اسود قصير وارتدته فى الحمام ومشطت شعرها فى الغرفه وهمت الخروج من الغرفه ليوقفها صوته وهو جالس على اى الكراسي فى الغرفه ...كان صوته جاد ودون ان ينظر لها فهو كان يقراء إحدى الكتب
مراد.رايحه فين ياريم
نظرت له بتعجب ماهذا السؤال هل هى اسيره مجددا
هل يظن نفسه فى تلك الارض الزراعيه المهجوره
نظرت له بتحفز
اكمل كلامه دون النظر لها
مراد.استنى لما البس و انزل معاكى
لتتكلم بغضب لم يعجبه
ريم.ليه انا عايزه انزل دلوقتى ولا انا محبوسه هنا
نظر لها نظره جانبيه غاضبه
مراد. لا ياريم مش محبوسه (اكمل باستفزاز)..وبعدين واضح ان الحبس عجبك ...
قام من مكانه وتوجه لها بهدوء جعلها تتوتر وتترك مقبض الباب وتعود للخلف
ريم.هو ايه دا اللى عجبنى يامراد دى كانت ايام سوده
مراد.طيب ياريت بقى متخليش ايامك الجايه معايا سوده
بلعت غصه فى حلقها أنه يهددها كانت تعلم أنه لن يتوقف عن أسلوبه
ريم..انت بتهددنى يامراد....ايه فى اوده فيران هنا كان عاصم بيه بينيمك فيها
أنها اغضبته حقا بكلامها لتجد هذا الوريد فى عنقه ينتفض بشده
مراد.هو بصراحه مفيش بس اوعدك انك لو متعدلتيش انا هعمل احلى اوده فيران لا وتعابين كمان وهرميكى فيها لغايه لما تموتى ياحلوى ونشوف بقى مين اللى هينقذك منى
هكذا إذن ظنت أنه سيتغير بعد ان يكونوا سويا ولكن من الواضح أنه سيظل كما هو
بلعت غصه فى حلقها وتكلمت بقوه تتنافى مابداخلها الان
ريم.مراد انت مش هقدر تعملى حاجه ولو لمست شعره منى اوعدك انى انا اللى هسجنك اقولك خلينا نشوف...
نظرت له بتحدى ولم تكتفى بكلامها
ريم. اقولك يامراد انا مش هستناك وهنزل دلوقتى وابقى فكر بس تقولى كلمه قدام ساندى وانا اوعدك انى هخليها تكرهك ...لانى واثقه ومتاكده أنها متعرفش انك كنت خاطفنى وانك كنت بتساومنى بيها من الواضح انك عرفت تخدعها فياريت بقى تحافظ على الباقى من صورتك قدامى انا علشان انا اقدر اخليها تشوفك على حقيقتك
تحركت تجاه الباب وفتحته وخرجت لتغلقه خلفها بعنف
وقف مراد لا يعرف كيف يتصرف معها من الواضح أنه دائما ما يفسد الأمور بينهم ولكنها هى من بدأت لمجرد أنه أراد أن ينزل معها للاسفل ليفطروا سويا
...ولكنه لم يوضح ذلك ...هل يجب أن يفسر كل كلمه لها ومايقصده منه......لا على الاقل كان يجب أن يوضح لها انها ليست محبوسه وأنه فقط أراد أن يفطروا سويا ....لابد أن يغير طريقته معها ليكسبها كان هذا قراره الذى توصل إليه اخيرا
خرجت ريم من الغرفه وهى بقدر شعورها بانتصار بسيط الا انها لا تعلم كيف سيكون رد فعله هل سيعنفها لتحديها البسيط له ام أن تهديدها لربما يخيفه .....من المؤكد أنه سيخشى أن تشوه صورته أمام ساندى
توجهت لسعاد لتسألها عن ساندى
ريم.سعاد صباح الخير
سعاد.صباح الخير يابنتى فين عريسك ياحبيبتى وسيباه ليه ونازله لوحدك
بلعت غصه فى حلقها لقد فهمت الان لما أراد أن تنتظره لينزلوا سويا كيف سيكون شكلها أمام باقى الخادمات فى القصر
ريم.انا بصراحه سبقته علشان ساندى وحشانى
نظرت لها سعاد بحيره
سعاد.ريم يابنتى اطلعى لمراد بيه وشويه وابقى انزلى شوفى ساندى على مهلك
شعرت بالإحراج من سعاد على الرغم من أنها مربيتها الامنيه
فكرت لو صعدت الان مره اخرى ستكون محرجه ووجودها وحدها أيضا يحرجها فكما يقال بالتقاليد المصريه أنها الصباحيه !!!!
ليرفع عنها حيرتها نزول مراد على سلم القصر لتنظر لها نظره سريعه لترى تأثير مافعلته عليه لتجده مبتسم تلك الابتسامه الساحره التى طالما احببتها وكان لم يحدث بينهم اى خلاف من القليل
اقترب منها ووضع يده على كتفها لتحاول أن تبعد ليشد بيده على كتفها ويقربها منه ويقول بصوت منخفض تسمعه هى فقط
مراد .مفيش داعى يكون شكلنا وحش قدام سعاد وأمينه ....واكيدا ساندى طبعا
ونظر لها وغمز بمشاكسه وكأنه يذكرها أنه يتذكر تهديدها له
كانت متوتره من اقترابه منها للغايه
مراد.يلا علشان نفطر سوا وافرجك على القصر
ريم. هى فين ساندى
تكلم بمشاكسه
مراد.نايمه اكيدا انتى بس اللى بتصحى بادرى اوى
لتتسأل كيف يستطيع أن يكون جاد ومتسلط كما كان منذ القليل ...والان مشاكس ويتعامل بموده
حاولت أن تتجاوب معه
ريم.تمام يامراد يلا
وبالفعل جلسوا ليفطروا سويا واقترح أن يفطروا سويا فى الحديقه
مراد.دايما ياريم كنت بنزل الصبح بابا بيكون قاعد على التربيزه إلى هناك دى بيفطر
وتنهد باسي تشعر هى به الآن
ريم.الله يرحمه يامراد
وتكلم بصدق
مراد. ويرحم احمد الألفى كمان
لتنزل دمعه من عيونها أمامه وتترك الطعام الذى فى يدها
نظر لها ليمسك يمينها ويتكلم بصدق
مراد.انا اسف ياريم
نظرت له غير مصدقه ماتسمعه
فهل مراد عاصم السويدى يعتزر
مراد.بصى ياريم انا من شويه لما كنت عايزك متنزليش لوحدك فدا علشان ننزل سوا نفطر وبعدين افرجك على قصرك
ريم..قصرى
مراد.طبعا اى حاجه تخصنى تبقى بتاعتك...المهم انتى بتستفزينى بطريقتك أنا كل اللى قلتهولك من شويه انك متنزليش استنينى...انتى بقى ماصدقتى تتخانقى
ريم.....
مراد.بصى انا بحبك ومستعد اعوضك على كل اللى حصل منى ....مع انى فعليا متسببتش فى اى أذى
ليكى ...بالعكس ياريم بدون قصد الاساءه بس فعلا احمد الألفى دمر حياة ابويا وجزء من حياتى
ريم.ازاى بقى
مراد.هتعرفى كل حاجه فى وقتها
ريم.وانا ايه اللى يخلينى اصدقك
مراد .الايام هتثبتلك كلامى...المهم دلوقتى تعالى نبتدى صفحه جديده
رحبت ريم بفكرته لتستطيع أن تنفذ خطتها دون أن يشعر
ريم.انا موافقه يامراد
تتبع
