اخر الروايات

رواية اريدك في الحلال الفصل السابع عشر 17 بقلم ايمان سالم

رواية اريدك في الحلال الفصل السابع عشر 17 بقلم ايمان سالم 


                                    
الفصل الثامن عشر 
#أريدك_في_الحلال
#إيمان_سالم

+


سقط كل ما كانت تحمل بيدها ارضا .. ووضعت يدها على بطنها بحركة لا ارادية منها وهتفت بذهول: حاااامل
مش ممكن؟!
شعر ماهر بأنه صار فتى في العشرين من عمره يريد الركض والصراخ الاحتفال بهذا الخبر بطريقه مجنونة لا تتناسب عمره ولا مركزه مطلقا

+


بينما الاخرى اقتربت منهم في ريبة وهتفت: أنتوا كدابين وبتقولوا كدا وخلاص
نظر لها الطبيب في تعجب وقال: ما هذا الكلام .. التحليل امامك تفضلي
امسكت التحليل تحاول الوصول لشئ يؤكد لها ما سمعت لكن في النهاية دفعته ارضا متحدثه بغضب: التحليل دا مش صحيح أنا عارفة انك عامل كدا يا ماهر ومتفق مع المستشفى عشان تنتقم مني .. قولي الحقيقة ارجوك
اقترب منها يحاول ضم كتفها بذراعه متحدثا بهدوء: لا صحيح وهكذب عليكِ ليه يا جمانة أنا من البداية كنت صريح معاكِ
دفعت يده برفق متحدثه: يعني صحيح حامل ماشي طب أنا عاوزه اعيد التحليل دا في مكان تاني وتالت كمان يا اما هحدف نفسي من على السلالم اللي هناك دهي واقتله اوووك

+


هز ماهر رأسه في يأس وهتف: بسيطة رغم ان دا في اجهاد عليكِ لكن هروح اطمنك، بس عشان تحافظي عليه واشار بعينيه للحارس القريب منه أن يجمع اشيائها التي سقطت ارضا وبالفعل غادر متجها لمشفى بالقرب .. هتفت معترضة واخبرته انها من ستختار المكان لتتأكد وبالفعل بعد مدة طويلة اختارت مشفي بسيطة .. نزل معها ماهر على مضض وخضعت للاختبار وظلت تنتظر النتيجة حتى جاءت ايجابية 
دفعت الورق وغادرت تسبقه للسيارة وفي داخلها تهفت بغضب العالم« انا مش حامل، لا يمكن اكون حامل بالسرعة دي»
صرخ ماهر في وجهها بغضب أكبر ليسيطر عليها: لااا حامل تقبلي الامر يا جمانة دي ارادة ربنا الحمدلله 

+


هتفت معترضة: لا هعمل اختبار تاني في مكان تاني
زفر ماهر بحنق وهتف في النهاية: ماشي يا جمانة بس دي اخر مرة هطاوعك 
وافقته الرأي واختارت مكان نزل بالفعل وانتظر نزولها لم تتحرك
فصعد لجوارها متحدثا بشك وقلق في ايه منزلتيش ليه؟!
هتفت بهدوء شديد: عاوزه اروح الفندق حاسة اني تعبانة 
لم ينتظر فقط ثواني وكانت السيارة تتحرك متجهه للفندق بالفعل تحت نظراته المتعجبة

+


دلفت الغرفة واتجهت للفراش مباشرة .. 
تشعر أن الدنيا تدور بها.. 
آخر شي توقعته هي حملها منه .. ماذا ستفعل الآن .. وهروبها هل ستقدر؟ عمن ستتخلى..؟ اسئلة كثيرة تجول برأسها 
وهو يظنها كما اخبره الطبيب تغير طبيعي يحدث للنساء «النساء يصبحن اكثر مزاجية وجنونا في تلك الفترة »

+


ابدل ثيابه واتجه للفراش المجاور هو الآخر .. 
تمدد براحة كبيرة ينظر للسقف بشرود ويكاد يرى وجه طفله المستقبلي يضحك له .. زادت ابتسامته الحالمة وهو يغلق عيناه .. عل هذا الحلم يتحقق سريعا ويبهج قلبه

+


................................................

+


زي ما بقولك كدا لسه جايه من عندها متضايقة عشانها يا أنس هي محتاجة راجل في حياتها يطلعها من اللي هيا فيه
هتف أنس مؤكدا: معاكِ حق محتاجه راجل
اجابته ببسمة كبيرة: عشان كدا يا حبييي مكدبتش خبر وجت لك على طول
اجابها ببلاهه: مش فاهم؟!
تابعت وهي تمسد ذراعه بحنان: هو أنا هلاقي ارجل منك واطيب منك يبقى في الصورة 

+



                          

                
اتسعت عيناه وبدأ اخيرا في فهم ما ترمي له
فأكد متحدثا: لا بقولك ايه أنا مش فاضي لك ايه اللي جايبك المستشفى اصلا، قومي روحي يالا يا حبييبة اخوكي ورايا شغل كتيير
هتفت وهي ترفع حقيبة طويلة تخرج منها شيء يشبه العمود يحتوي على طعام متحدثه: الحق عليا عملت لك عشا وقلت تتعشا بيه لم كلمتني وقلت انك هتتأخر، وانت يا قلب اختك متغدتش في البيت النهاردة
اشرق وجهه متحدثا: الله عليكِ ولا في زيك في الدنيا اجمد اختك والله وقبل يدها متحدثا: قلبك عليا يا حبيبتي 
اخرجت الطعام متحدثه بجديه: طبعا قلبي عليك هو أنا ليه غيرك يا حبيبي شوف عملت لك الستيك المشوي اللي بتحبه
سال لعابه متحدثا: الله اكبر طب يالا طلعي السلطات بسرعة مش قادر اقاوم شكله ولا ريحته تجنن
هتفت بهدوء وهو يقطع الطعام متناولا اياه امامها
هاااا يا أنس ادي لها فرصة ولنفسك ما جايز تحبها البنت تستاهل والله 
هتف مبررا: بس هي لسه خارجة من تجربة اقوم اروح لها تقول ايه مصدق فسخت الخطوبة بصي هقولك اصبري كام شهر وانا اوعدك افكر في الموضوع
هتفت بغضب كام شهر وتفكر في الموضوع؟! .. امممم ثم اخرجت طبق يحتوي على حلوى «ام علي » انتفض أنس متحدثا بتعملي ايه دا الحلو بتاعي وامسك الطبق
ضربت كفه متحدثه بغضب: لا كفاية عليك العشا اوعي حوش ايدك لو كنت سمعت الكلام كنت حليت بيه
هتف معترضا: الاكل ملوش دعوة بالكلام دا
مال ثغرها في سخرية متحدثه: كل يا أنس وانت ساكت بدل ما ألم الاكل كله وامشي
امسك الطبق في يده جيدا وهتف بغيظ شديد: خلاص خلاص مش عاوزه احلي ثم صمت عدة لحظات وهتف برجاء: ولا اقولك سبيلي معلقتين بس
نظرت له بغضب تكشر عن انيابها

+


فنهض بعيدا عنها يحمل كل الطعام
هتفت بداخلها وهي تتناول الحلوى: ماشي يا أنس خليك كدا كل الناس بتتجوز وأنت قاعد لما تعجز قعدت اقولك فريدة الحق فريدة اتقدم لفريدة واهه اتخطبت هتضيع منك دي كمان لا على جثتي وكفاية انها صحبتي واختياري وضربت صدرها قليلا 
نظر لها متعجبا مما تفعل لكنها لم تهتم لنظراته ظلت تفكر ما الخطوة القادمة واخيرا قررت ما ستفعل

+


في الغرفة المجاورة... 
عارفة يا فريدة ان الوقت مش مناسب لكن مقدمناش حل تاني غير دا مش بس كدا لا وكمان عشان تلغي فكرة السفر دي من دماغها 
هنخلي الموضوع عادي جدا .. كأنه مفاجئة مش هخليها تحس أنه متدبر ابدا ولا حتى أنس زي ما قلت لك هو مش رافض ودا اللي مشجعني هو خايف بس انها تفهمه غلط.. وخصوصا انها خارجة من تجربة صعبة، ثقي فيا كل الحكاية اننا هنديهم فرصة يقعدوا مع بعض، فرصة 
اجابت فريدة بقلق: حنة ذكية مش هيعدي عليها حوار صدفة والكلام دا بسهولة كده
اجابتها بثقة كبيرة: متخافيش عاوزاكي تحطي في بطنك بطيخه صيفي
زفرت فريدة متحدثه: ربنا يستر خلاص أنا هسيب لك الموضوع دا جايز يكون خير فعلا ويحصل اعجاب بينهم 
هتفت بحماس: مش قلت لك .. اهه انا حساكِ بدأتي تتحمسي معايا
همست فريدة بصوت خافت: نفسي تنسى وسام دا خالص وترجع حنة القديمة اللي بتضحك وتهزر أنا بقيت حساها واحدة عجوزة دايما ساكتة قفله على نفسها من بعد اللي حصل نفسي وشها ينور من تاني وضحكتها ترجع ترج البيت .. حنة ماتت بالحيا ومش قادرة اعمل لها حاجة 

+



        

          

                
-الحكمة بتقول لنا ايه؟
سألت فريدة بشك: بتقول ايه؟
وداوها بالتي كانت هي الداء، الحب جرحها يبقى الحب اللي يدويها
هتفت فريدة باعتراض: بس معتقدش هتنسى وسام في يوم وليلة كدا دا حب سنين 
معاكي حق وخصوصا انه ابن خالتك كمان لكن الانسان ممكن يرتبط لاسباب تانية مش شرط الحب ممكن الاحترام الاحتواء المودة التفاهم حاجات كتير يا فريدة وعلى الحب ممكن يجي في اي لحظة .. هو الحب عبارة عن ايه غير شرارة 
ابتسمت فريدة متحدثه: على رأيك، وبصراحة أنا اتمنى لها واحد زي أنس من كل قلبي، هو عندي زي اخويا واكتر
هتفت بحماس يبقى يوم الجمعة زي ما اتفقنا اوعي تقولي لحد
اكدت فريدة: لا متخافيش مفيش حد هيعرف ابدا
-تمام أنا كده عملت اللي عليا اسيبك أنا بقى سلام

+


ظلت فريدة تفكر بعد مغادرتها هل ما تفعله صواب أم خطأ كبير .. زفرت بحنق لا تعلم أين الصواب!

+


--------------------------------------------

+


ادعم من تحب على عمل ما لا يستطيع عمله فكلماتك ستكون الدافع ليتغلب على خوفه

+


في مطعم فاخر
تجلس أمامه تشعر بالقهر تريد أن تخبره ما يدور بداخلها لكنها غير قادرة لا تعلم من أين تبدأ تحديدًا؟ 
خطفها من شرودها متحدثا: مالك يا ضحى سرحانة في ايه وهتف محذرا بطريقة رائعة واوعي تقولي مفيش حاجة، الكلمة دي بتنرفزني جدا بتحسسني إني بعيد عنك بجد
نظرت له بتيه وقالت بتوتر: هقولك بس ياريت متزعلش من كلامي يا كيان 
اومأ مشجعا لها
فتابعت ببطء: لتاني مرة مامتك مترضاش تيجي معانا بجد أنا حاسة أنها مش متقبلاني خالص خايفة اوي تفضل علاقتنا كده على طول مع اني والله بحبها ومش عارفة هي بتتعامل معايا كده ليه 
هتف كيان باتزان: مستحيل تفضل كدا متأكد أنها في يوم هتغير رأيها وهتحبك زي بنتها معلش يا ضحى هي ماما اسلوبها كدا، جد شوية العاطفة عندها مش الاساس اتحمليها عشان خاطري
هتفت بحسرة: ياريت يا كيان تعاملني زي بنتها وبعدين أنا مكنتش عاوزه اقولك عشان متفكرش اني بشتكيها لا والله ..أنا ااا مجرد الشعور دا مخوفني 

+


كاد يجيبها لكن اقترب أحد اصدقاءه متحدثا بدهشه لوجوده هنا: كيان مش معقول عاش من شافك يا كابتن
هتف كيان بفرحه وهو ينهض ليحتضنه بقوة: ايه الصدفة الحلوة دي والله ليك وحشه كبيرة يا بني
هتف الصديق في مكر: لو وحشتك كنت سألت يا عم 
هتف كيان معتذرا: عارف اني مقصر لكن مشاغل وهنا حانت التفاته من صديقه لضحى
فهتف متحدثا بخبث: اااه مشغول قول كدا بقى يا عم

+


اتسعت عين ضحى وهتف كيان سريعا حتى لا يظنها فتاة لعوب دي ضحى خطيبتي فكرك ميرحش بعيد وضغط على كلماته بقوة

+


ظهرت الدهشه على صديقه ودقق النظر بها موجها الكلمات المتعجبة له: بجد خطبت ياكيان مش مقلب يعني؟ 
اجابه كيان بصلابة: هي الحاجات دي فيها هزار خطيبتي بقولك
امتى حصل الكلام دا يا بني ومن غير منعرف ازاي؟ 
اجابه كيان بخجل: معلش كانت حاجة عائلية لظروف خاصة بضحى 
اااه قالها وهو يطالع ضحى متعجبا ثم هتف لكيان بتردد: ذوقك اتغير اوي يا كيان على العموم مبروك يا عم واحتضنه من جديد
كاد كيان يوسعه ضربا لكنه ظل ثابت حتى لا يزيد الطين ماء ..وانتظر انصرافه مترقبا يتطلع لوجه ضحى الذي صبغ بالالوان كلها. غير قادر على تحديد ما يدور برأسها
جلس يتناول الطعام في صمت وهي الآخري .. كلمات صديقه هي كل ما تشغل بالها تفكر هل كيان قبلها كان متعدد العلاقات ..له في النساء .. أخطأ قبلها .. هل يراها صديقه أقل مما كان يعرفهم سابقا .. وجهها متعدد الالوان عابسة بشدة
لم تخرح من تلك الحالة إلا على ندائه لها بصوت حذر: ضحى مبتكليش ليه .. في حاجة؟!
رفعت انظارها له .. ثم للطبق وجدت نفسها تقطع الطعام ولا تأكل تعجبت نفسها التلك الدرجة كانت شاردة وضعت السكين والشوكة وشبكت اصابعها متحدثه بهدوء شديد: شبعت .. الحمدلله
نظر لها مطولا وقال متسائلا: مالك .. حاسيت أنك اتغيرتي فجأة
نظرت له بأنفاس غاضبة واجابته ببطء: لا مفيش أنا كويسه كمل أكللك
هتف وهو يشير للويتر: أنا كمان شبعت
اقترب العامل فحدثه كيان برزانه: الشيك لو سمحت

+



        
          

                
اومأ العامل واتجه يلبي طلبه على الفور .. غادر بعدها متجها لوالده .. كم فرحت بزيارة والده فهناك المكان الوحيد الذي تشعر فيه بالبساطة والطيبة وتكون منطلقة وعلى حريتها ..
لكن والده لاحظ لمحه الحزن في عينها فسألها خلسة وكيان مشغول بمكالمة خارج الغرفة: كيان مزعلك؟
نظرت له متعجبه وسألته بشك: ليه بتقول كدا يا عمو؟!
شكلك زعلان باين عليكِ يا ضحى أنت وشك زي الاطفال برئ كل حاجة بتبان عليه
ادمعت متحدثه: يارتني مكنتش كدا
ارتجف الرجل متفاجأ من ردها وهتف بتعجب: ليه يا ضحى بتقولي كدا
مفيش يا عمو .. آهي كلمة وخلاص متشغلش بالك

+


اجابها بحزن: مش عاوز اضغط عليكِ بس لو عاوزه تحكي لي حاجة او تاخدي رأي هكون مبسوط يمكن اكون مريض اهه وشكلي مقزز أنا عارف دا لكن عقلي لسه شغال 
هتفت ضحى منفعله: ليه يا عمو بتقول الكلام دا أنت مفيش فيك حاجة وحشه وزي ما قلت المرض دا بتاع ربنا ممكن يجي لاي حد اوعي تكون زعلت مني انا مقصدش ازعلك والله

+


-يا ضحى يا حبيبتي أنا مش زعلان منك ابدا
ابتسمت متحدثه: أنا بصراحة بفكر في السنة الجاية أكمل تعليم تاني ايه رأيك
ابتسم الرجل متحدثا: طب دي حاجة حلوة خالص
سألت نفسها بشرود ياتري التعليم هيغيرني ويخليني اكون جديرة بيك يا كيان واحس بنظرة الشغف اللي بشوفها في عيون الناس واللي عمر ما حد بص لي بيها ولا مش هيغير حاجة 

+


كان يحدثها الرجل بتلقائية ابتسمت وهي تفتح له عبوة من العصير تمد كفها له ومازالت تفكر في عالمها الخاص

+


في السيارة ...
تفكر أن تخبره وترى رد فعله... ربما كلماته حفزتها أكثر 
فتحدثت تشجع نفسها دون مقدمات .. كيان كنت عاوزه اخد رأيك في حاجة
قولي يا حبيبتي أنا سامعك

+


قالت بترقب وعيناها تلتقط كل انفعالته : بفكر اقدم السنة الدراسية الجديدة في الجامعة اكمل كليتي من تاني انت ايه رأيك
لم تظهر عليه الحماسة او أي شيء توقعته .. حتى أنه لم يجيب ظلت لحظات تنتظر حتى سألته بتعجب كيان أنت سمعتني؟!
هتف وهو يدير السيارة في ملف متحدثا: سمعت، وقلت لك لو عاوزه تكملي براحتك مش همنعك مع اني مش شايف داعي لده أنا بحبك زي ما أنتِ كده والكلية دي مش هتغير حاجة 
هتفت بحزن وهي تعتدل تنظر أمامها: فكرتك هتفرح بده واااااا ثم صمتت
سألها بشك:وااايه اتكلمي يا ضحى، ايه اللي جواكِ احنا اتفقنا مش هنخبي حاجة على بعض

+


تحاول تحفز نفسها تتشجع وتخبره بما يدور بداخلها وفي النهاية سألته بانفعال طفيف: النهاردة وأحنا في المطعم .. صاحبك قال كلمة عاوزه تفسيرها منك يا كيان
هديء من سرعة السيارة والتفت ينظر لها متحدثا: كلمة ايه دي؟
قالك ذوقك اتغير ... هو أنت كنت تعرف بنات قبلي؟
تنفس بعمق ثم اجابها بصوت متزن: أنا شاب يا ضحى وأكيد مر في حياتي تجارب قبلك .. مش هكدب عليكِ واقولك مكنتش أعرف حد 

+


-يعني كان في حياتك غيري؟!

+


اوقف السيارة متحدثا: متقلبيش في اللي فات وبعدين انا مسألتكيش عن حياتك قبلي واحترمت خصوصياتك
هتفت منفعلة: أنا مكنش حد في حياتي قبلك أنت أول راجل في حياتي كلها يا كيان
التفت متحدثا بعزيمة: وأنت دلوقت البنت الوحيدة في حياتي

+



        
          

                
اخفضت بصرها متحدثه بهدوء: ممكن تروحنى
سألها بشك مش هنروح ناكل ايس كريم؟!
لا مليش نفس لوسمحت روحني
ادار السيارة سريعا متجها لمنزلها ..
صعدت لشقتها ومنها لغرفتها ..القت الحقيبة جانبا وارتمت على الفراش تبك بقوة وتتسأل الي اي مدى كانت علاقاته مع تلك الفتيات .. وهذا الشيء الذي استحت ان تسأله اياه لم ينفي معرفته بغيرها الخائن الحزن يفتك بقلبها الصغير، تتسأل وستجن هو لا يريدها أن تتطور كيف يحبها وهو لا يريدها أن تصبح افضل، مسحت دموعها محدثه نفسها بصوت خافت: اللي بيحب مبيشوفش نقص في اللي بيحبه متظلمهوش يا ضحى ..هو بيحبك زي ما انتِ 
هديء شعور الغضب بداخلها ،لكن شعور الغيرة في قلبها لم يهدئ بعد بل زاد وهي تتذكر وجود علاقات سابقة في حياته لم يخبرها عنها شئ

+


-------------------------------------------

+




+


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close