رواية قبل الوداع ارجوك لا تذكريني الفصل السابع عشر 17 بقلم الكاتبه البارونه
+
" الفصل السابع عشر "
+
:
+
:
+
كذب من قال ورد العاطفه ينبت بظل السور
وجبان اللي يخاف الناس لو وقف على بابك
+
كتب لك كل مافي الحب من عذب الكلام سطور
و لكنه عجز يا طفلتي لا يكتب كتابك
م.ن
.
+
:
:
ماجد : فيهم شيء!؟
فهد : مادري الي كلمني وليد الي في الشرطة وطالبين حضوري !
ماجد : يعني على الاقل حيين ..!!
فهد : بـ اتصل على ام فيصل اطمنها ~
لاحظ فهد تململ ماجد الواضح ثم ابتعد ..
لم يبتعد ماجد كثيراً اراد سماع اذ كانت غادة التي سـ ترد ..لكن بداية المُكالمة مطمئنه انها فعلاً ام فيصل ..استرخى ماجد فهو لايريد ان يصيب اخو غادة مكروه ولا ان يسمع صوت غادة احد ..!!!!
+
ام فيصل : يابو تركي شفته او كلمته
فهد : تطمني يام فيصل انا رايح لهم وباشوف الموضوع وباخليه يكلمك ان شاء الله ~
:
+
:
وش قال ؟!
ام فيصل : يقول كلموه في الشرطة ان ريان وفيصل عندهم !!
نجد ؛ ليه وش مسوين !؟
ام فيصل : مدري قال بيشوف الموضوع ويرد لنا .. الحمدلله انه حي بس الحمدلله ..
كانت غادة واقفه وعاقده يديها على صدرها من سخرية القدر ان ابناء عمومتها وعمها الوحيد خارج الرياض بعيدين جداً في ظروف مشابهه ..!!
:
:
دخل ماجد وفهد على الرائد / وليد اللذي احسن وفادهم ..
ماجد : وش سالفتهم
فهد : وينهم !؟
وليد ؛ الشباب واحد في التوقيف وواحد في مكتب زميل لان عنده نوبة سكر .. كانوا يسوقون سيارة كامري بيضاء لوحتها ران ١٢٤ !! بسرعة ٢٠٠ وصدموا وافد وتوفي ..
فهد : لاحول ولاقوة الا بالله ..!!
ماجد الي عرف انها سيارة ريان : طيب ليه حاجزين الاثنين ليه ماتطلعون فيصل الصعب ونشوف موضوع ريان
وليد : هنا المشكلة فيه شهود ان فيصل هو السواق وبما انه مايملك رخصة ومتجاوز السرعة والمركبة موب باسمه يعقد الموضوع
فهد : طيب تواصلتوا مع اهل الوافد فيه احد منهم ..
وليد : ارسلنا للسفارة وبلغنا قريب له هنا وبيرسل لأهله ..
ماجد : طيب غالباً كيف تنتهي هذي المواضيع
وليد : بالشرع يعني الوافد مسلم واكيد بيطلبون اهله ديه وهنا عادة يكونون يطلبون مبالغ كبيره كنوع من الانتقام ..
فهد ؛ ماعليه اهم شي الشباب يطلعون ..
وليد : ريان يقدر يطلع ماعليه شي لكن فيصل لا
ماجد : الولد عنده اختبارات
وليد ؛ عنده عقوبتين تجاوز السرعة وقيادة مركبة بدون رخصة مع القتل الخطأ خذ لك ست شهور بدون تنفيذ ودفع الدية
ماجد : بندفع مخالفاته الان ونرسل فاكس لاهل الوافد ونشوف الموضوع عطني اسم الوافد وعنوانه ..والحين خلنا نشوفهم
:
دقائق ودخل فيصل وريان كان ريان تقريباً يبكي فيما فيصل بدا واجماً
حكا ريان لفهد وماجد ماحدث حيث شعر بدوار وهم في الصلاة ثم حاول فيصل اسعافه بركوب السياره حتى نهاية القصة ..
+
وقف ماجد وخرج واجرى اتصالات .. ثم عاد
ماجد : خلاص شوفوا اهل المتوفي كم يطلبون ونسدد لكن من ناحية التوقيف .. بيكلمك الفريق / عماد
وقف وليد حيث انتهى الموضوع عند ذكر الفريق عماد .. فهو يعرف ماجد العالي جيداً يحرك من يشاء وقتما يشاء حيثما يشاء ..!!
:
:
نزل فيصل من سيارة ماجد بينما فهد وريان ذهبا واصر فيصل على ماجد بالدخول
ماجد : لا مره ثانية الاهل قلقانين الحين ادخل وطمنهم
فيصل : ادخل المجلس ياماجد وانا بادخل للوالده والبنات واجيك ..
ماجد لم يقاوم فـ منزل غادة به ألفه لذيذه .. دخل گأنه من اهل المنزل وربت على كتف فيصل بابتسامه : ادخل وتحمل عاد الدموع
دخل فيصل الصالة العائلية وكان ماجد مازال واقفاً وسمع صوت غادة : فيصل فيصل حبيبي ..
ثم ماعرف انه صوت امها : الحمدلله الحمدلله بينما اخته الصغيرة : تبكي
صور ماجد المشهد في عقله وهو يدخل المجلس
غادة بطولها وعنقها وشعرها الاسود تحتضن اخوها وصوتها الباكي يحفر له وحده اخرى .. كان صوت والدتها حنون جداً ..!!
فيصل : الحمدلله على كل حال الله يرحم الرجال ويساعدني على صيام الشهرين ..
امه : عسى ماله عيال
تأشر لها غادة لانها لاتريد ان تثقل ضمير اخوها المُثقل اصلاً بذنبه ..
فيصل : بيردون لنا وبنتواصل وترى ماجد معي في المجلس عطونا قهوه وابي شي اكله اذا فيه
وقفت غادة ونجد تتسابقان للمطبخ لصنع اكل لفيصل
بينما وقفت امه ومسكت وجهه المحبب تعرف حزنه وقهره جيداً وتعرف ان قلبه الطاهر لن يتحمل هذا الذنب : فيصل كل شيء في الدنيا لسبب وكل مصيبة لها حكمة من الله ولايكلف الله نفساً الا وسعها .. شرع الله الكفارة لغسل الذنوب بيساعدك الله وتصوم ..
فيصل اللذي عاد طفلاً : ياليته صيام بس فيه ديه يمه ..
والدته تبتسم : لو ابيع البيت .. لاتشيل هم
:
:
دخل فيصل على ماجد بالقهوة والشاي وبعض الفطائر والحلا وبابتسامة حزينة : حياك الله على قل الكلافه
ماجد : انت تلقاك ماكلت من الظهر
فيصل : والله مابي بعد مالي نفس بس بغيت اشغل البنات عشان اتكلم مع امي ومالقيت فرصة
ماجد : اذا قصدك الدية لاتشيل همها
فيصل : الدية وملكتكم الي بكرة
ماجد : افا يابو سلطان الملكة نأجلها والدية انا اعتبر اخوك الكبير
فيصل : لا لا انا تفاهمت مع الوالده وان شاء الله تتيسر
ماجد : فيصل .. !! انا وانت واحد
فيصل بحرج : يارجال تتيسر ان شاء الله الله يغفر له ويرحمه ويغفر لي .. انا بارسل لعمي ان مافيه ملكة عشان مايتعنى ويجي ..
:
:
خرج ماجد من منزلهم ولاشعورياً رفع بصرة لشباگ غادة ..
( تتعلق عيني بِـ شُباكِها .. وارضى التَعٓلُق بِـ شِباكِها .. ويأبى القلب الرجوع طوعاً ..وكيف يعود وهو ملكها ..)
+
ارسل لها رسالة ( الحمدلله على سلامة فيصل وقرّت عينك بشوفته سالم .. تم تأجيل الملكة )
:
:
+
:
خرج ماجد من وقت لكن فيصل لايستطيع اخبارهم حتى لايأتوا إليه ويخنقوه يريد وقت وقت له هو يستوعب انه قتل نفساً .. قتل غريباً كان هنا لطلب الرزق .. تغرب عن اهله وطنه احبابه على امل ان يعود لهم .. لكن لن يعود .. نزل فيصل طرف شماغه ووضعه على وجهه وعض على اسنانه وبكى كطفل .. نعم يبكي الغريب اللذي مات في بلد غريب ..!!
دخلت غادة التي رأت سيارة ماجد تبتعد والعجيب انها رأته يرفع نظره لها گأنه شعر بوجودها ~
جلست بـ صمت امام اخوها الصغير فقط صامته .. وتعرف انه يعرف انها هنا لانه بدأ بجلاء حلقه ومسح وجهه
فيصل : ترى اجلنا الملكة ..
غادة : فيصل الله يغفر له ويرحمه هذا يومه وانت الله حطك سبب حنا مسيرين ..
فيصل : آمين ،
غادة : تتوقع يطلبون ديه والا يكتفون بالمشروعة
فيصل : يقول الضابط في الغالب يطلبون
غادة : تتوقع كم !!؟
فيصل : مدوي يمكن ١٥٠ او ٢٠٠ الف
غادة : وش بتسوي
فيصل : لا جا عمي باعلمه ونشوف من نقدر نتسلف منه ..
غادة : طيب ماكلت شيء ، اكل ياقلبي وتتيسر ان شاء الله
:
:
لبست روان فستان قصير ابيض وكيلون اسود وارتدت اساورها كارتييه وسلسلتها الجديدة ،، حددت عينيها بكحل بني وروج احمر مناسب مع بشرتها البرونز و شعرها الرمادي كانت تحاول التأنق ..
خرجت من غرفتها ونظرت ناحية الباب في اخر الممر الواسع كان جناح ماجد بما انها لم تسمع حركة اذن لم يصل بعد ..
نزلت على عجل ووجدت الصالة خالية وحمدت الله لكن قبل الخروج جائت اميره تركض : روان روان
روان : هاه قلبو
اميره : ودينا الملاهي
روان : خلاص بكره ان شاء الله
اميره : وعد!!
روان : ان شاء الله كلمة احسن من وعد ترى ..
وخرجت عجله ..
:
+
:
+
كانت مضاوي في بيت اختها سعاد ..
مضاوي : والله حاولت اقرب وانتم الي بعدتوا
سعاد : عاد نوره قررت مانقدر نغصبها
مضاوي : خيرياسعاد خير تعيي عن سلطان والا هذا انتقام من ماجد
سعاد : مجنونة انتي كيف انتقام من ماجد وش دخل ماجد
مضاوي : لاني عارفه ماتقدرون ماجد وبتنتقمون من ولدي
سمر التي نزلت بعبايتها خارجه : للان تتكلمون في نفس السالفة ..!! رحت ولبست وانتم فيها خلاص ياخاله انسوا والا اقنعوا ماجد يخطبون الاثنين ..!
سعاد التي ضاقت ذرعاً باسلوب سمر : دللي على نفسك عند غير ماجد الرجال خطب والله يهنيه
سمر بحقد ؛ الله لايهنيه ، والله ليندم عدد شعر راسه هو وياها ..! وخرجت تتمايل بمشيتها
عند خروجها التفتت مضاوي على سعاد ومدت يدها لتضعها على يد اختها : سعاد سلطان يحب نورة ويبيها وانصدم من رفضها لدرجة انه ماعاد يدري وش يقول قام يقول دوري بسرعه وحده واخطبيها ومره يقول هذا ذنوبكم .. حاولي في نورة وردي لي وانا باقول نعيد الخطبة مافيها شي حنا اهل .. ماتحمل سلطان قليبه مجروح !!
سعاد : خفي على ماجد ويتوفق سلطان
مضاوي : ماجا ماجد مني شي كنت ودي اخطب له سمر ومالله كتب ..
سعاد : انا ماجد يذكرني بامه وكل ماذكرتها مازلت احس بغضب من تصرفها معك الله يرحمها ويتجاوز عنها
مضاوي بتململ فقد كذبت هذه الكذبة منذ سنوات ولم تنساها سعاد : الي فات مات
سعاد : عجزت اتخيل ان صيته ترميك في طريق عبدالعزيز عشان يتلهى بك ومايتزوج عليها ..! وهذا الي خلاني مابي ماجد ولاابي اشوفه
مضاوي : يالله انا تأخرت مع السلامه !!
+
:
:
+
وقفت سمر في مكانها تنتظر بعد ان اجبرت العنود على البوح لها بسبب مشكلتها مع روان .. عرفت كيف تختار جاسوسها. يلزمها فقط ان تجد الدليل
وتذكرت كلمات العنود طالما كانت العنود نزيهه وقوية في الحق ( توعديني ياسمر هـ الكلام مايطلع
سمر ؛ اكيد اوعدك
العنود : مره ارسلت علي سناب خاص بالغلط كانت جالسه جنب واحد جلسه مرعبه وهو كان يشيش ويحاول يشربها وهي تضحك..!!
سمر الي ماتفاجأت طالما اعتقدت ان روان سافلة : وليه ممكن ترسل سناب زي كذا لأي احد
العنود : فيه معها صديقات اتوقع مثلها لأنها فجأة التمت عليهم قبل لاتترك الجامعة وتغيرت ..!
بعدين انا هاوشتها لكن مدت لسانها علي وبلكتني وماعاد تكلمنا مع اني احس اني نوعاً ما متستره عليها ~
:
الان بعدما اتصلت على احد السائقين الخاصين بـ منزل العالي :
هاي ارجون ! يس انا سمر انا يبغى عنوان بيت خطيبة ماجد عشان ارسل هدية ويبغا متى يطلع روان من بيت عشان فيه سبرايز ..
وبسهولة ضربت عصفورين بـ حجر !! وحصلت على الإجابات ..!
:
:
كان ماجد في غرفته يكلم الرائد وليد
: اسمع مهما طلبوا مبلغ انت بلغني وانا بادفع لكن قل لفيصل وفهد انهم تنازلوا لانه قتل خطأ
....
ماجد : الله يعطيك العافية ماتقصر اجل ننتهي الاحد ان شاء الله
:
:
ابتسمت سمر هذي روان وبدت تتابعها بالسيارة بعد ما خرجت من عماره انزلها فيها السائق وذهب ثم مكثت مايقارب ساعتين وبعدها نزلت مع شاب وركبت معه وتوجهت لمنزل .. لم تستطيع سمر تصويرها ليلاً بوضوح لكن ستجد دليل او حتى تخرج امامها وترعبها ..!!
+
:
دخلت روان ونواف الشقة في الدور الثالث ..
وكانت هناك مائدة محضره بها شراب وبعض الشيبس
نواف : طلعي عبايتك واجلسي باجيب الثلج واجي
روان : ترى ماراح اشرب
نواف : اجل باحضر لك الشيشة لازم مزااااج
ضحكت روان واخرجت عبايتها وطرحتها وجلست بتكاسل
عند حضور نواف كانت سعيده لسعادته الظاهره رغم انها تعلم ان لاحب بينهما هو فقط صحبة او توافق ..
:
:
يعلم نواف ان روان متقلبة جداً لايريد ان يستفزها فتقفز خارجه فقط سيسايرها حتى تقع ..
تناول الكأس المليء بالثلج وبيده الاخرى يحرك الجمر لروان .. فتح التلفاز على قناة ميوزيك .. وبدأ يغني معهم بجذل وسط ضحكات روان ..
:
+
:
+
كان فيصل يحادث عمه ابو فايز بالتيلفون ..
فيصل : الحمدلله مافيني شيء
ابو فايز : الحمدلله ياوليدي الحمدلله والبقاء براسك والله يغفر له ويجعله فالفردوس الاعلى
فيصل بغصة : امين ، انا قلت اعلمك مابغيت تتعنى هـ الاسبوع
ابو فايز : لا بالله الحين باجي ان شاء الله الاحد وبلغ ماجد ان ملكته الاثنين خلاص لااختبارات عندكم ولا شيء مانبي الرجال ينتظر وان شاء الله عاد دخلتهم الجمعة ..
فيصل : باقول لغادة اول
ابو فايز : ماعليه ياوليدي قل لها وسلم على الوالدة وان شاء الله اشوفكم قريب ..!
:
:
دخل فيصل على والدته واخواته ليجد كومة من الاكياس والعلب والكراتين : وش ذا !؟
ام فيصل ؛ دفوع العرس( جهاز العرس) .. مرسلها ماجد
كانت نجد على ركبتيها وتفتح وتتفرج ببهجة خالصة .. حتى غادة الانثى بداخلها لم تتحمل وجود الكثير من العلب المغلقة بدون ماتفتحها لترى مابداخلها ..
فيصل : طيب مالنا مكان !! ( ثم ذهب نظره للخادمة التي مازالت تأتي بالمزيد من الخارج ) اف ام الزحمة
كانت العلب تحوي شنط وجزم من جميع الماركات شانيل ديور وبرادا وفندي بينما حملت الفساتين تواقيع مصممين عالميين ..
فيصل اللذي حاول التكلم لكن يبدو ان اختيه نسيا نفسهما
نجد وهي تشير للعلب الحمراء المشهورة : غادة شوفي هالعلبة كارتيه اف شوفي كم اسوارة ..
كانت غادة مستغربة ان يعرف ماجد قياسها بهذه الدقة ..
فيصل اللذي قاطعهما : كلمت عمي بيجي الاحد اوالسبت في الليل ويقول الملكة الاثنين والدخلة الجمعة طبعاً هذا اقتراح وش رايكم
ام فيصل التي وقعت وسط العلب : يازينه من رأي ماعندنا مانع ..وش رايك غادة ؟
غادة : مناسب اهم شي مايكونون في يوم واحد
فيصل : زين اجل باكلم ماجد
نجد : فشيلة الحين بيحس اننا اتصلنا يوم شفنا الهدايا
فيصل : ياليتكم تعرفونه رجال بمعنى الكلمة ولا يلتفت لتوافه الامور .. بعدين انا مبلغه اني باكلم عمي ..
نجد : يالله غادة وش بتلبسين ..
كانت غادة محتارة تريد لبس فستان لم يشاهده ماجد وتجزم بانه شاهد هذه الفساتين لانها جميعاً من الالوان التي اخبرته ذات يوم انها تميل لها ..
:
+
:
+
جلست روان تضع قدماً على اخرى بينما نواف يرتاح بجانبها .. كان يبدأ كاسه الاول لايريد ان يكون مخموراً عندما يبدأ معها يريد فقط ان يكون منتشياً ..
مد يده ووضعها على فخذ روان التي لم تتحرگ ثم بدأ يحركها ومازالت روان تهز رجلها طرباً مع ايقاع الاغنية العراقية .. بدأ تنفس نواف يتباطأ وهو يشعر بالإثارة والترقب .. ثم ادخل يده داخل فستانها .. هُنا ابعدته روان : هييييي نواف سلامات
نواف : خليني ألمس بس !!
روان : انجنيت انت شكلك سكرت من رشفه
نواف : روان حبيبتي بس بيدي باتحسس ماراح اسوي شيء حتى انتي بتنبسطين ..!!
وقفت روان بغضب : خلاص بامشي اذا فقت كلمني
لكن قبل ان تنهي جملتها امسكها نواف بقوه وحاول تقبيلها عنوة كانت تقاومه وتبعده .. لكن قوته فاقت قوتها حيث طرحها ارضاً وحاول انتزاع لباسها مازالت روان تقاوم وتنادي اسمه لكن كان غائباً تقريباً الا عن عمله الذي بين يديه .. حاولت رفع ركبتها علها تركله او ترفعه عنها ولم تستطع وكانت غاضبة جداً لكن بمجرد ماسمعت تمزق فستانها حتى ارتعبت .. ان الوضع جدي .. جداً
حاولت الوقوف ولم تستطع بينما نواف خلع عنه تيشيرته وهو يثبت يديها ويحاول قلبها على ظهرها ..
:
+
:
+
تململت سمر من الانتظار ( افف متى بتجي هالكلبة )
وفجأة وجدت روان بعبائه فقط بدون طرحه شبه راكضة خارج المنزل تلتفت يميناً ويساراً بهلع..
سمر للسائق : تقدم عشان تشوفنا
لمحت روان السيارة وخافت لكن الباب الذي فتح وطلت منه سمر كان سبباً في زيادة خوفها ...
سمر : اركبي
ركبت روان ومازالت تتنفس بسرعه وتضع يدها على قلبها الذي كاد يخرج مع كل دقه لم تلتفت لسمر ولاتعلم الصدفة التي جائت بها ولا تريد ان تعلم بماذا تفكر سمر التي اخرجتها من افكارها : طبيعي اذا رحتي مع واحد لشقته بفستان كنه قميص نوم بيغتصبك !! حتى لو هو راهب ..!!
روان : وش دراك ؟! بعدين ماسوالي شي !!
سمر تناظر فستانها الممزق والكيلون الممزق ؛ على الاقل حاول ومحد يقدر يلومه .!!
كانت روان تفرك معصمها اللذي يؤلمها وتناظر لأساورها التي شعرت انها اليوم تستحق قيمتها لولا ان اصابت نواف بها لكانت ملك يديه ..
:
+
:
+
مشاعل وريم في منزل غادة بمجرد سماعهم بـ المستجدات ..
ريم : الحمدلله على سلامته ياخاله وان شاء الله مايفجعك ربي فيه
ام فيصل : آمين يابنتي ولايفجعك في غالي ..
مشاعل : غدو يعني ملكتك الاثنين وزواجك الجمعة كويس عشان مها تحضر ..
ريم : الله يوفقك ياقلبي
:
:
+
كيف بادخل البيت كذا
سمر : سكري عبايتك
روان : وشعري بدون طرحه اخاف ماحد موجود
سمر : مالك الا تدخلين من الباب الخلفي .. بس هه كلامنا ماخلص ..
روان : بيني وبينك ياسمر هاه
سمر : اكيد تطمني من هالنقطة ..
:
:
+
صعدت غادة وصديقاتها لغرفتها الممتلئة علب فوق بعض واكياس ملابس
ريم : اخس الرجال ذااايب ومستوي
مشاعل : تعالي وش بتلبسين في الملكة
غادة : كنت ودي اني شاريه شي بسيط بس ماكان فيه وقت ..
ريم : تعالي نختار لك ماشاء الله كل السوق عندك
واخرجت فستان ازرق مشغول باكمام طويلة وش رايك بهذا !!
غادة : تدرين ماقستهم ..
مشاعل : لاا خذي الابيض هذا خيالي ..
اما غادة توجهت لأكثر فستان اعجبها كان وردي فاتح بدون اكمام فقط شال يمتد من الكتف لأسفل الفستان وواسع من الاسفل بطبقات شيفون رقيقه شعرت غادة انه يناسبها .. : بالبس هذا ..
مشاعل : هذا مافيه شي تقريباً ساده
ريم : لاا بيطلع حلو مع شعرها ~
:
+
:
+
الاحد .. في قسم الشرطة
وقف فيصل وعمه وابن عمه فايز
الرائد وليد / اهل القتيل تنازلوا وماطلبوا دية ابداً
ابو فايز : الحمدلله ،الحمدلله
: والحين ماعاد عليك يافيصل لاحق عام ولا خاص لكن انتبه ثاني مره والله يوفقك ..
خرج فيصل يشعر براحه بسيطة على الاقل لن تتحمل عائلته هذا الذنب معه .. /
:
+
:
+
في نفس القسم في وقت سابق كتب ماجد شيك بـ ٥ مليون لأهل القتيل ..
بينما ضحك الضابط : كنهم دارين انك الي بتدفع تدري ان اكبر رقم يجينا مليون
ماجد : يجون يشوفون المتاجرة بالدية عندنا وصلت لـ ٣٠ مليون وهاشتاق وشحذه ، اللهم عافهم ولاتبتلينا ~
:
+
:
+
كانت روان لاترد على اتصالات ورسائل نواف من ليلة البارح بل كلما رأت رقمه شعرت بالقرف .. كادت ان تنتهي كيف انساقت هكذا .. كيف تنازلت هكذا لم تكن تحبه او حتى تثق به مع ذلك تبسطت معه لدرجة الذهاب معه لشقته ..
حتى مرور اخوتها من غرفتها يشعرها بالرعب هل ستشي بها سمر وماللذي كانت تفعله هناك ..
:
+
:
+
غادة : نجد خذي الي تبين من الاغراض تراها كثيرة
نجد : مستحيل .. انا ماحتاج شنطة بهالقيمة انتي اكشخي هناك ..
غادة : طيب نقي فستان لك فيه ابيض حلو مره ومناسب لعمرك ..
نجد : بالبس في ملكتك فستان زواج مها وفي الزواج باشري لكن جهازك لك .. اصلاً في بالي لون بادوره واشريه ..
:
+
:
ماجد : بارسل لك لوكيشن بيتهم عشان تحضر الشيخ بيجي بعد المغرب
سلطان : طيب قلت لامي وروان ..
ماجد : لا ماقلت لهم
سلطان : قل لهم يمكن يبون يجون ويقومون بالواجب .
ماجد بدون اهتمام : ماراح يجون حتى ابوي ماراح يحضر اعرفهم
سلطان : لاااا لاتظلم ابوي بالعكس كان يسألني ليه تأجلت ومتجهز من السبت ..
صمت ماجد فهو لايملك ثقة سلطان في والدهم ..
اردف سلطان : تعال لازم تغير اثاث غرفتك ( وبغمزة عين ) لأنك الحين مش سنقل لاتدخل العروس على طمام المرحوم ..
رغماً عنه ابتسم فسلطان الوحيد المتحكس لزواجه من عائلته .. الا جانب انه ذكره شيئاً مهما .. يجب ان تليق الغرفة بغادة ..!!
؛
+
:
+
:
+
:
+
يوم الاثنين عصراً
كانت غادة في غرفتها مع صديقاتها تشعر بقلبها يخفق .. وبتوتر غريب وگأنها لم تقطع اميالاً راكضة في هذه العلاقة.. ( هُدنة ياصديقة ) كانت هذه كلمة ماجد التي افسدها بغيرته في وقت غير مناسب .. اتراه غيوراً او ذا طبع ناري .. او الاسوأ يكون يشگ بها ..!!
طرق خفيف على باب غرفتها
ثم تطل الخادمة بأن صديقة تنتظرها في الاسفل
غادة : صديقة !؟ من !؟
مشاعل : واو لاتكون مفاجأة من مها ..
نزلت غادة ترتدي بنطلون جينز وبدي ابيض بوجه خالي من الزينه وشعر متمرد استعداداً لوضع المگياج ..
لتجد امرأة ترتدي عبائتها تنظر لماحولها بإحتقار .. النظره المُطلة من عينيها جعلت غادة تتحفز تلقائياً لتضع قناع الغرور الذي طالما اُتهمت به .. فهذه العيون ليست صديقة ابداً
سمر تشير بـ اصبعها لغادة باستهزاء من اسفل لأعلى: انتي غادة !؟!
غادة بثقة : من انتي ؟
سمر : انا خطيبة ماجد قبل لاتلعبين بعقله او تتورطين معه ..!
غادة : قصدك كنتي خطيبته ..!
سمر : لا ، قصدي بأكون !!! تتوقعين بيقعد معك كثير .. انا اعرفه زين بيمل منك على طول .. خاصة انه مايعرف يتعامل مع ناس بيئة وlow مثلكم ..
غادة : واذا ملّ بيرجع لك وبتاخذينه بالاحضان بدون كرامة اتوقع .. لأن واضح ان جيتك هنا سببها الغيرة وهدفها تشوفين من فضّل ماجد عليك صح !؟ اذا كان كذا شوفي وجهك بالمرايه وتلقين الإجابة ..
سمر تضحك : زواجه منك محد من العائلة راضي عنه ..!
غادة : بما ان التحضيرات على قدم وساق اقدر اقولك ان رأي العائلة غير مهم ..
سمر : صدقيني بتندمين .. انتي ماتعرفينه ابداً تتوقعينه ملاك وهو شيطان
غادة : اعرف انه مهم لك لدرجة انك واقفه هنا بدون سبب وبدون دعوة .. الحين اطلعي من بيتي لأن وراي مكياج ولبس وملكة وحفلة مادري اذا تعرفين هذي الاشياء او لا .. واعطتها غادة ظهرها وعادت ادراجها لغرفتها ..
1
لكن بقلب يغلي .. هي لاتعرف شيئاً عن عائلة ماجد لكن ان تعرف ان له خطيبة ان تتكلم في عائلة وتعاديها وهي لم تراها .. هل هي فعلاً خطيبته ..!! هل سيأتون اهله ..!! لكن من لباس هذه السيده عرفت غادة لماذا اغدقها ماجد بالمشتريات ..!!
وتعرف غادة انها لن تخبر ماجد بهذه الزيارة ابداً ..
:
:
خرجت سمر غاضبة جداً بكل بساطة اعطتها ظهرها وصعدت الدرج .. لم تهتز ثقتها لم تتفاجيء لم تحاول ان تفهم شيء كإنها على علم بكل شي لم تحاول التودد هل هي تعرف ماجد جيداً لتكون بهذه الثقة .. لاتنكر سمر جمالها لكن اكثر ماستفزها هو ثقتها الشديدة ولامبالاتها بزيارتها ..!! ايضاً نرفزتها الشركة التي تهيء المكان للاحتفال وتضع الورود هنا وهناك ..!!
:
:
+
إني أضعت العمر معصية
وجئت الآن عندك كي أتوب
وأمام بابك جئت أحمل توبتي
لا حب غيرك .. لا ضلال .. ولا ذنوب
م.ن
+
