اخر الروايات

رواية قبل الوداع ارجوك لا تذكريني الفصل السادس عشر 16 بقلم الكاتبه البارونه

رواية قبل الوداع ارجوك لا تذكريني الفصل السادس عشر 16 بقلم الكاتبه البارونه


                    
:
" الفصل السادس عشر "
:

+



                    
:

+



                    
أنا الجالس ورى ظَهر النهار
بنفض غبار .. ذكرى !
أرفض يكون الإنتظار .. بكرا
أبسقي عطش قلبي اليابس ..
على اشفاهي بقول: "أحبّك".
م.ن
:

+



                    
:

+



                    
جلس ابو ماجد في ديوانيتة وحيداً جداً من يومين لم يجد راحة ابداً .. بل من اكثر من يومين منذ سنوات .. لكن سلطان فتح على والده ذكريات ..طالما تسائل اين ذهب !! بعد تجديد غرفة صيتة .. وضمها لـ جناح ماجد اختفى وكان خوفه الأكبر ان يقع في يد ماجد .. لكن هدأ نفسه لـ سنوات انه ذهب مع الحاجيات الغير مرغوب بها إلى لامكان ..
لكن ان يگون مع سلطان !!! امر مخجل نوعاً ما .. لكن سلطان نفس مُتسامحة متقبلة للخطأ باحثة عن الصواب عگس ماجد البرگان .. ابتسم طالما شعر ان ماجد بُرگان الاقتراب منه مُرعب والجلوس جانبه ممنوع ويعتبر منطقه محضورهـ يُسمع غليانه من بعيد واذا انفجر تطايرت الحمم بعيداً وقريباً وطالت كل شيء واحرقت ودمرت ..!!
:

+



                    
:

+



                    
:

+



                    
دخل فيصل على امه : انتم طالبين كوافير شي !؟
ام فيصل : لا
فيصل : وين البنات ؟ اسأليهم فيه فلبينية برا لها ربع ساعة مافهمت منها الا انها جت للبيت !!
غادة الي دخلت : وينها !! خلها تجي يمكن من شغالات الجيران تبغا شي ..ذهب فيصل لإحضارها
فيما سألت ام فيصل : وين نجد ؟
غادة : عندها انجلش بكره قعدت اذاكر لها والحين عطيتها اسئله بتحلها وتنزل تتقهوى ..
هاي مام
غادة : من تريدين ؟
الخادمة : اعطتها ورقة انا هنا عاملة لهذا المنزل من السيد العالي
غادة تلتفت على امها ؛ من ماجد مرسلها لنا
ام فيصل : لا واخزياه وش ذا ماحنا في حاجتها كلمه يافيصل
فيصل ؛ برا بعد سيارة بـ سواق للبيت .. كيف يرسلهم بدون مايقول !! اي وبعد ياغادة وحده دقت علي من مركز مدري وش وعطيتها رقمك ..
اخذت غادة تعدل شعرها بلامبالاة خارجية فقط ،، يومين لم تسمع عن ماجد شيء ابداً لاهي اتصلت ولا هو اتصل ..لكن ان يرسل لها خدم هذا كثير .. اذا قصده استفزازها لن تقع في الحُفره سـتتجاهله تماماً ..
فيصل : مرسل لي مقطع صوت وفتح لتسمعه امه وغادة خفق قلب غادة لسماعها صوته الفخم ( مسائك خير يابو سلطان اعذرني وانا اخوك انا مشغول والوقت ضيق ماقدرت اكلمك لكن فيه سواق وعاملة - وصوته كانه ابتسم - لمدامنا المستقبلية وهذا عندنا من واجبات الزوج وايضاً وانا اخوك في هدايا بتوصل لهم وطبعاً قليلة في حقهم لكن عذري اني غير متواجد .. بلغ الوالده سلامي وان شاء الله اشوفكم على خير)
؛
ام فيصل : والله ماندري هو سلمهم( عادتهم ) والا لا
نجد الي دخلت وشافت العاملة وسمعت المقطع ؛ يمكن عندهم كذا يمكنهم طبقة ريتش للدرجة ذي غادة تستاهل يولع لها اصابعه مو بس يجيب لها هدايا .
فيصل : والله مانيب مرتاح لكن الرجال بيجي بعد يومين ويملك مانقدر نقول شي ..
صمت وصمت فقط كان رد غادة مازال ماجد يحاول اغداقها بـ امواله ..
:
:
منصور متى بنرجع للرياض
يوم الاثنين الجاي . ليه اشتقتي ؟
مها : ملكة صديقتي الجمعة
منصور : تحضرين زواجها ان شاء الله
مها : المشكلة انها تقريباً لمحت انه ملكه وزواج
منصور : منهي اي وحده
مها : غادة واخذه ماجد العالي
منصور : العالي حقين البنك والابراج والا غيرهم
مها : الا هم
منصور : اف وين طاح عليها
مها : كيف وين طاح عليها نيزك هو نيزك !! مثل المسلمين دور بيت نظيف وطاهر واختار اهله خوال لعياله ..
منصور : تصدقين كنت متوقع عمي عصبي ومايتحمل احد طلعتوا كلكم نار يالله عجيبين انتم ياهل الرياض ماتحملون الكلام
مها : على الاقل ماناكل سمك ونشرب لبن ..
انفجر منصور ضاحكاً حتى كاد ان يقع كرسيه ..!!
:

+






متى ؟
ام سلطان : مدري والله مدري اخاف اخطبها وتروح تزوج وحده مانعرفها
سلطان : لي خمس شهور وانا اقول اخطبوها وانتم تنتظرون ماجد والحين ماجد خطب وش ننتظر!؟
مضاوي : قل لابوك انا مالي وجه اقابلهم ..
سلطان : والله يالغالية انتي وجهك قوي وانا ابخص لاتسوين كاسره مشاعر سمر كلنا ندري ماجد ماكان يطيقها والله اعلم وش لحظة الضعف الي جته وخلته يفكر يخطبها
ام سلطان بملل : قل لابوك وروحوا اخطبوا وفكني ..
؛
؛
بعد العشاء المنزل نائم نجد وفيصل استعداداً للاختبار ووالدتها التي لاتطيق السهر ابداً
صنعت غادة لنفسها كوب شاي لاتيه واخذته وصعدت غرفتها بعد ان اغلقت الانوار ..
اليوم ثالث يوم لم تسمع عن ماجد .. ولم تركب سيارته ولم ترد على المنسقة التي
اخبرتها ان لديها تعليمات بتوصيل كل ماترغب به الانسة غادة من حقائب وفساتين وجزم و و و
اعتذرت غادة لها بـ لباقة انها الآن مشغولة وستعاود الاتصال بها لكن لم ولن تتصل ..
؛
:
في بهو الفندق وبعد مغادرة اخر شخص في عشاء العمل طلب ماجد كوب قهوة سوداء وجلس يفكر ثلاث ايام لم يسمع صوت غادة والمضحك انه استعد بعد تفجير المركز الاسلامي في زيورخ لتفقدها .. لم يتفقده احد وكان هاتفه الوحيد الصامت بعد انتشار الخبر الجميع يطمئن والجميع قلق اما هو فـ لا احد .. حتى غادة
ابتسم وهو يتصور غضبها من العاملة والسائق اللذي يعلم ماجد جيداً انها ستطلق عليهم جاسوس داخلي وخارجي .. كيف يعود بها إلا البداية ويبدا من جديد اغضبته نعم ويعلم انه اغضبها والعجيب انه يجد لها الف سبب لغضبها منه فـ هو اقتحم حياتها ... بل الاصح هي من اقتحم حياته .. هو فقط امسگ بها جيداً ..تخيل ماجد غادة فراشه تقترب من النار ..
اشتاق لها اشتااااق جداً
..
فتح ماجد الجوال ثم الواتس اب وذهب لرقمها القديم وفتح المحادثه واخذ يقرأ محادثاتهم القديمة ..
كانت احداها ~
ماجد طمني عليگ ..
ماجد : شكلي بـ ادمن قلقك علي
غادة : دُب ، كنت متوقعتك ترسل لي صورة يدك في الدروب واسوارة المستشفى
ماجد : اف عشان اختفيت نص يوم
غادة : نص يوم يعني ١٢ ساعة وتكنيكياً كل دقيقة يحدث ٣ حوادث مرورية بالرياض
ماجد : من وين هـ الدراسة
غادة : من كيسي !!

+



لم يعد يحتمل.. هزمته غادة الف مرهـ واتصل :
:
:
هل خفق قلبها قبل اتصاله تجزم انه خفق وگأنه شعر بالاثير قبل الهاتف ..
وردت بصوت هاديء : الو
ماجد : مساء الخير
غادة : مساء النور
ماجد : هُدنه ياصديقة
غادة : امر واقع او اختيار
ماجد : للأسف امر واقع احتاج معك هدنة ياغادة ..
غادة : وانت شخص تآخذ احتياجاتك بغض النظر عن كل شيء
ماجد بصراحه آلجمتها : اشتقت لك ..
صمت غادة جعله يكمل بصوت مبحوح : اشتقت لك جداً ياغادة ..
غادة : والمطلوب استقبل شوقك بـ امتنان مثل هداياك ..
ماجد : المطلوب فقط تنسين كل شي ونبدأ من جديد .. ونتعرف من جديد ..
غادة : لما فتحت لك قلبي في الرسالة تجاهلتها ...!!

+



        

          

                
ماجد بـ صراحه وصوت عميق : كنتي تطلبين البعد وانا اطلب القرب وفرق بين الطلبين .. تتوقعين ماودي اكون جنتل واقول اذهبوا فـ انتم الطلقاء لكن مقدر ياغادة .. ابيگ اليوم قبل بُگرهـ ..
غادة : اثبت لي انگ جاد في الهُدنة ..
ماجد : بـ أي شي !؟
غادة : مابي اتملك واروح معك على طول ابي البس فستان ابيض وانزف واجهز زي البنات ..
ماجد : اذن الملگة السبت والدخلة الجمعة الي بعدها .. اوگ
غادة : اسبوع !!؟
ماجد بـ استهبال : عارف گثير بس الله يصبرنا .
؛

1



:

+



تخيل جايب لها عاملة وسواق بسيارة هذا وهو ماتملك عليها لسى !! كيف لو صارت زوجته رسمياً !!؟؟
منصور : الله يهنيهم
مها : مالت علي طول جهازي اروح مره مع اخواني مرة مع مشاعل مرة سواق مشاوير !!
منصور : يحييني الله واذا كثرت عايلتنا جبنا سواق ان شاء الله ..
مها : يعني بعد عشر سنين !!؟؟؟
منصور : تقريباً من هنا لـ بعد عشر سنين انا سواقك !!
مها : واكيد انا شغالتك !! سبحان الله مكتوب علي الشقاء ..
:

3



:

+



:
:

+



هذي فرصتنا يانورة ننتقم ..
العنود : حرام عليك ياسمر ، نورة سلطان غير ماجد اذا ناداك ابوي وسألك قولي موافقة ..
نورة الصامتة .. ورأسها يدور تريد سلطان بل اكثر من ذلك تحبه جداً .. لكن خوفها من انهم ارغموا سلطان عليها كما حاولوا مع ماجد وكما كانت تخطط خالتها مضاوي رُبما استطاعت إرغام ابنها ..
دائما تُقابل سلطان ولم يُلمح لها ابداً .. رغم لقاءاتهم داخل الرياض وفي الخارج لكن لاتملك الا كلمة روان للعنود التي قد تكون مغلوطة جداً ..
اخرجها من صمتها طرق باب غرفتها ..
فتحت العنود الباب لتجد والدها : ماشاء الله متجمعات كنكم شامين خبر !!
سمر : هلا يبه نطلع والا مايحتاج ..
ابراهيم : مايحتاج ، نورة يابوك اليوم جاني سلطان وعبدالعزيز يطلبونك لسلطان .. وانا موافق وامك موافقة لكن طبعاً القرار قرارك ..
نورة : انا مش موافقة يبه ..
كلمتها الجمت والدها اللذي كان متوقعاً الموافقة ووالدتها التي دخلت الغرفة تواً والعنود الي نظرت لـ سمر باحتقار .. فقط سمر ابتسمت ابتسامة انتصار ..
:

+



:

+



:

+



نواف : هاه يارورو عسى ارضيتك
روان : امم يعني .. بس لاتحن علي اذا ابي اطلع او لا لاتحن ماحب القلق ..
نواف : اسمعي الجمعة حفلة عند موسى وماراح يعزم الا ٣ كبلز وحنا الرابعين .. بعدها نطلع لشقتي ونكمل السهرهـ ..
روان : باشوف ..
نواف : مافيه باشوف ياحبيبتي اشتقت لك باضبط جونا شيشة واغاني حب وهدية كم لي محضرها لك .. شوفي رومانسيتي على اصولها
روان تضحك : واذا ماعجبتني رومانسيتك ..
نواف : بتعجبك ورد احمر وهدية وشعر ..
روان : اوگ
نواف : اجل اتفقنا . وش يصبرني للخميس ياأني مشتاااااااااق ..
:

+



        
          

                
:

+



الجمعة ظهراً ..
نجد عطيني موية
نجد : يُمه هدي ياقلبي .. لاتخوفينا
غادة : يُمه تفائلي بـ الخير كم مره تأخر وجاء ان شاء الله مافيه شيء
ام فيصل : لا لا فيصل فيه شيء قلبي قابضني ..
غادة تقف وتمسك بوالدتها : ان شاء الله يدخل علينا الحين ، انتي استودعيه الله بس ..
نجد التي انهمرت دموعها لسماع كلام والدتها تناولها الماء : يمة اشربي ،
بينما غادة اخذت جوال والدتها للأتصال بفيصل لكن مقفل !!

+



:

+



:
في المطار
هلا والله
ماجد : مراحب يابو تركي
فهد : متى جيت
ماجد : توني نازل انت رايح والا جاي ؟
فهد : لا توني جاي بعد من جدة ..تعال ناخذ كوفي وعطني علومك اذا مو تعبان ..!
ماجد ؛ لا ابداً نشري شوفتك بالراحه يابو تركي ..

+



:
:
ضغط غادة بكاء نجد وانين والدتها التي تُمسك بقلبها وگأن فيصل متواجد فيه ..اما هي بين الشباك واحتضان والدتها هنا وهنا مع عصف افكارها خاصة بعد اقتراب اذان العصر ..
غادة : بنتصل على ريان يمكن طالعين البر وجواله مافيه ارسال !
اتصلت لكن جوال ريان ايضاً مقفل !!
والدتها اتصلي على فهد تلقينه فالصادر امس مكلمة فيصل ( واجهشت بالبكاء ) وگأنها بجملتها تودعه ..!
غادة : وش نقوله يمه !!
لكن عندما لم ترد والدتها اتصلت بفهد بعد مانهش قلبها القلق ونهش سمعها بكاء والدتها ونجد ..
واعطت والدتها الجوال لكن والدتها اشرت بانها لاتستطيع الكلام ..!!
:

+



:
فهد : مرحبا
غادة : السلام عليكم
فهد : هلا من معي
غادة : انا بسألك اذا تدري عن فيصل من الظهر ماجاء وجواله مقفل قلنا يمكن مع ريان ..
فهد : انتي اخت فيصل الصعب
هنا وقف ماجد واشر له لكن فهد تجاهل الإشارة واردف : باروح اشوفه تطمنوا وطمني الوالده يمكن مع ريان باكلم ريان ..
غادة : طيب ..!
:
:
ماجد : وش فيه
فهد اللذي وقف : اخت فيصل تسأل عنه مايدرون وينه من الظهر ..
ماجد بعصبية : تدق عليك تسألك ليش !؟!
فهد يناظر ماجد بنظره تعجب : ماتدري اخوها وين وبتشوف اذا عندنا .. وش فيك ياماجد ؟!؟
بدأ ماجد بالغضب : يالله كلم ريان
فهد : جواله مقفل .. باكلم البيت ..
:

+



:

+



انتظر سلطان انتهاء مكالمة والده مع زوج خالته : وش فيه
ابو ماجد : البنت رفضت ..
سلطان : شلون ترفض ..
مضاوي : ليه ترفض .. من تبي اذا مابغت سلطان ..
ماجد : عاد ابوها يقول حاولنا فيها لكن رافضه قطعياً
سلطان : ارجع كلمه مره ثانية
ام سلطان : انا باكلمها !!
ابو ماجد : نكلمهم وش نقول ؟ البنت رفضت ..!
وقف سلطان بغضب : ليه ماقلت وش سبب الرفض !!
ابو ماجد : رح اسأل انت ..
سلطان : قاعدين نحصد ذنوبكم ،، والله مايعيش في هـ البيت شخص سعيد واذكروا كلمتي
ام سلطان : وش ذنوبنا !! تكلم
اما ابو ماجد اطرق رأسه فـ مضاوي لاتعلم شيئاً عن ( مذكرات ) اختها ابداً ..!!!
:

+



:

+



ركب فهد وماجد كلٍ سيارته لكن في طريق واحد
لم ينتظر ماجد واتصل على غادة ..لكن لارد
لم يعلم انها قفزت لسماعها نغمة الجوال توقعاً منها انه فيصل .. لكن ماجد ليس وقته ابداً ..
:
:
اذان العصر كان القشه التي قصمت ظهر البعير ..
ام فيصل ونجد وغادة تضامنوا بالجلوس صمتاً وكلٍ افكارهـ تذهب به
نجد : ليه مانتصل على الشرطة
غادة التي مازالت تمارس الاطمئنان : يمكن كاشت والله اليوم جمعة واكيد بيتنفس من الاختبارات
لكن الرد الوحيد هو بكاء والدتها بصوت مكتوم ..!!
كانت غادة تفرك يديها .. وتقف وتجلس لاتحتمل اي خبر سيء..
سيأتي فيصل بخير .. سيتعلم ان يهتم بشاحن جواله ..!! سيخبرهن اين ذهب دوماً حتى وهو ذاهب للمدرسة ، سيدخل فيصل من هنا .. سيأتي الآن وتحتضنه والدته واخواته وسيصبح طياراً ..!!!
كانت دموع غادة تسابق افكارها وكانها تكذبها ..!!
:

+



:

+



روان التي خارج نقاش عائلتها تضحك من رسائل نواف : حطي وشم في اسفل ظهرك زي ذي وارسل مجموعة من الصور ..!!
سلطان : اليوم تدورين لي وحده وتخطبونها على طول ..!
ام سلطان : خلنا نشوف سالفة نورة اول ..!!
سلطان : مافيه سالفه خطبت ورفضت .. روان
روان بفجأه : هاه
سلطان : من تعرفين وحده ابي وحده جميلة ومتعلمة
ام سلطان : خلني اكلم نوره ، يمكن عشان سالفة ماجد
سلطان : لاتكلمينها !!! بتخطبين لي غيرها والا اسوي زي ماجد !! يمكن بعد اسأله اذا خطيبته لها اخت ..! بعدين ماجد لو يخطب الان منهم عطوه بنتين مو بنت فلا تحطين لهم اعذار ..!!
روان : فيه نهله بنت عمر حلوه
ام سلطان : سكري فمك انتي وخليك في جوالك ..!! قمتي الحين وبتحلين مشاكل
اخذت روان جوالها وخرجت من الصالة لغرفتها بعد ما نظرت والدتها شزراً ..!
سلطان : اخطبي لي نهله ..!!
ام سلطان : ماهيب حلوه ماعليك من روان ..
سلطان : دوري لي وحده واخطبيها تسمعين !!! نهله او غيرها ..
ووقف غاضباً وخرج .. آخر شي توقعه ان ترفضه نوره طالما شعر بانجذابها نحوه وكان متأكد ان خجلها لوجودهـ كان مميزاً .. كانت نوره مُختلفه عن اختها سمر رغم كُتل المكياج والبهرجه التي تضعها ..!!
:

+



:

+



بدأت روان تُجهز لباس سهرتها الليلية وتختار بين لباس قصير يفتن نواف فوق فتنته التي تراها تطل من عينية او ترتدي الجينز اللذي تحب ارتدائه ..

+



:
:
الح ماجد بالاتصال وفي كل مره كانت والدة غادة ترفع نظرها للهاتف املاً .. وقفت غادة بالجوال وخرجت : الو
ماجد بعصبية : شلون تكلمين فهد شلووون !؟!
غادة بهدوء فألمها اكبر من غيرته وجنونه : فيصل ماندري وينه
ماجد : تكلميني انا !!؟؟ ماتكلمين فهد !! ( وبعصبيك مبالغ فيها ) صوتك مايسمعه احد فاهمه!؟ فاااهمه!؟
سكرت غادة الخط في وجهه فـ اعصابها لاتتحمل ابداً ..

2



وقفلت ووضعت جوالها صامتاً وعادت لوالدتها .

+



؛

+



وقف ماجد بسيارته مع فهد امام منزلهم كان فهد ينزل والجوال على اذنه ماان رأى ماجد حتى ترك الحوال وبصوت مغلوب على امره : فيصل وريان صار عليهم حادث !!!

+



:
:
تمنيتُ قلبًا قويًا جسورًا،
يجيء إليك بحلمٍ عنيد،
ولكن قلبي ما عاد قلبي تغرّب عنك،
تغرّب عني وما عاد يعرفُ ماذا يُريد.
م .ن

+



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close