رواية قاتل ابي الفصل الخامس عشر 15 بقلم ماري نبيل
الجزء الخامس عشر
بقلم مارى نبيل
اغلق مراد الهاتف ليحمد ربه على سلامه ساندى
فلاش باك
بعد أن قراء مراد مذكرات عاصم والده ذهب ثانى يوم لمدرسه ساندى
دخل لمديره المدرسه وطلب مقابله ساندى احمد الألفى
رفضت اداره المدرسه فى البدايه الى ان أفهمهم مراد أن ساندى أخته وسيكون هناك تغير للنسب واطلعهم على وصيه احمد الألفى
جاءت ساندى لتقابل مراد لقد كانت ذات ملامح بريئه وجميله جدا تشبه ريم إلى حد كبير فى لون العيون ولكن شعرها فاتح اللون عن شعر ريم كانت ترتدى ملابس سوداء من واضح أن هذه المدرسه لا تلزم طلابها بارتداء ملابس موحده ....وجد فى عينها نظره حزينه هل هذه الأخت الرائعه حزينه على موت احمد الألفى لاعتقادها أنه والدها
عرف نفسه فى بادئ الامر
افهمها كل شئ بالتفصيل
أدمعت عيناها بحزن
ساندى.طيب ماما مكنتش قايلالى الحقيقه ليه ....على الاقل كنت عرفت بابا ...لكن انا هعمل ايه بالحقيقه بعد مامات...هيفرق فى ايه تغير أسمى
لقد شعر بانقباض فى قلبه تلك الصغيره الرقيقه ذات العقل الناضج
مراد.انا مكنتش اعرف ياساندى صدقينى
ساندى.وبابا مكنش يعرف بردوا..
مراد.كان متهدد بيكى زى ما حكيت لك
نظرت له ساندى ببراءه
ساندى.يعنى انا وانت اخوات
مراد.ايوه
ساندى.طيب انت ممكن تكون مش بتقول الحقيقه انا اتاكد ازاى
ابتسم مراد على الرغم من براءتها إلا أنها حريصه
مراد.انتى كبيره واكيد تفهمى يعنى ايه تحليل دى أن ايه هاخد شعرايه منك وشعر منى ونحلل ونتأكد ايه رأيك
ساندى.اتفقنا
فى حقيقه الامر أراد مراد أن يحتضن أخته الجميله الرقيقه الحريصه
مر يومان وتأكد مراد من الحقيقه بنتيجه التحليل
ذهب لمدرسه ساندى ليقابلها لاحظ السعاده على وجهها الملائكى
مراد .ازيك ياساندى
ساندى .ازى حضرتك نتيجه التحليل طلعت
قبل أن يجلس
مراد .ايوه واحنا اخوات
لم يتوقع رد فعلها لقد جرت وقفذت لتحضنه ياالله ماهذه البراءه
لربما لانها شعرت أن اخيرا لها من تستند عليه فهى عاشت بعد موت امها بدون اب او ام لم يكن لها أحد سوا مريم واختها ريم التى كانت تزورها كل يومين
ساندى.انا مبسوطه أن ليا اخ قمور زيك...
ضحك مراد لبراءتها
اتفق معها أن يقضوا وقتا سويا ولكنه طلب منها الاتى
مراد .بيتهى لى من حقى انك تقضى وقت معايا فى قصر باباكى عاصم السويدى...
ساندى.طبعا بس انا مقدرش اعيش من غير مريم
مراد.مريم دى اخت مامتك صح
ساندى .بالظبط كدا
مراد.تمام تيجى معانا بس انا ليا طلب
ساندى....ايه
مراد .مش عايز ريم تعرف حاجه عن كل الحوار دا
ساندى.ليه
مراد.لان ريم نفسيتها تعبانه بسبب موت احمد الألفى وانا مش عايز اتعب نفسيتها بحقيقه ابوها دلوقتى فمعلش هتقفلى موبايلك مؤقتا لحد ماانا هقول لها على كل حاجه بالتدريج
ساندى . اتفقنا
ذهبت ساندى وخالتها مع مراد لقصره كانت ساندى سعيده وكلها حيويه وطاقه إلى أن وجدها بعد يومان تقريبا متعبه ووجهها مائل للون الازرق
عرف من مريم اخت والدتها انها تعانى من مرض فى القلب ....وفى أقل من اربعه وعشرون ساعه أنهى اجراءات سفرها هى ومريم لاجراء عمليه خارج البلاد لأن حاله قلبها الصحيه تهدد حياتها كان يريد أن يذهب معها ولكنها بكت كطفله وقالت له أن يبقى ليطمئن ريم عنها
وبالفعل ظل مراد ليتفرغ لريم.....
عوده للوقت الحالى
حمد مراد الله على سلامة أخته ساندى بعد هذه المكالمه الدوليه لقد نجحت العمليه وأصبحت حالتها جيده الآن يجب أن يسرع من إجراءات الفرح لتعود ساندى على ميعاد الفرح
----------------------------------------
ذهب مراد لشركته ليدخل مكتب رامز الذى بدوره نظر له نظره عتاب ثم ابعد عيونه عنه
مراد.رامز انت زعلان منى ليه
رامز.انت عارف ليه يامراد
مراد .انا عارف حاجه واحده بس أننا أصحاب
رامز.والاصحاب اللى بجد مش بيشكوا فى بعض ومش كل الناس زى احمد الألفى يامراد
مراد.انا مقلتش اى حاجه ليك
رامز .بس انا فهمك
مراد.طيب متزعلش منى كلنا بنغلط وانت صاحبى واخويا اللى طلعت بيه من الدنيا
نظر له رامز بعيون متعاطفه معه قليلا
رامز.مش زعلان ...على فكره هى كانت بتسألنى على ساندى
مراد .وقلت لها ايه
رامز.قلت لها معرفش اكيدا مش هقولها اختك تعبانه وبتعمل عمليه بره مصر يعنى
مراد.تمام فى اخبار حلوى
رامز.ايه
مراد.عمليه ساندى نجحت والحمد لله بقت كويسه جدا وراجعه خلال يومين تقريبا
رامز.الحمد لله
----------------
أما عند ريم فلقد كان الوضع متأزم معها للغايه
فهى تشعر بتشتت رهيب فى افكارها أنها تعشق هذا الذى يدعى مراد
ولكنها أيضا تريد أن تلاعبه ولو قليلا لتجعله يشعر فقط أنه لا يجب أن يتلاعب معها هى وإن تلاعب مع العالم اجمع
اتصل بها مراد لتنظر لهاتفها أنها حقا لا تريد أن تتحدث معه ....لا تعلم لما تشعر دائما أنها ليست على استعداد بالخوض فى اى حوار معه
غضب مراد من طريقتها معه لما تتجاهل اتصالاته بها دائما
اتصلت ريم بصديقتها نور التى نصحتها بطريقه فعاله للتلاعب به .....وللاسف ستفعل ريم ما اتفقت مع صديقتها عليه
لتغلق مع صديقتها وتتصل بمراد
مراد .الو
ترد ريم بصوت ناعس
ريم.الو ازيك يامراد
مراد.الحمد لله انتى مكنتيش بتردى ليه
أرادت أن تقول له لا يخصك ان تقول له أنها لا تريد أن تهاتفه ولكنها قالت
ريم.متأسفه كنت نايمه
هل تتأسف الان ماهذا
مراد .طيب ياريم انا كنت عايز اقابلك علشان نتفق على تفاصيل الفرح
ريم.تمام ايه رايك انهارده
بهذه السهولة لم يكن يتوقع ليقول لها
مراد.ايه رايك الساعه تمانيه فى نفس المطعم
لتضحك بصوت ساحر لقلبه
ريم.ونفس التربيزه
ليتكلم كالمغيب بصوتها الذى يأثر قلبه
مراد.ونفس التربيزه
ريم .طيب يلا سلام
مراد.سلام
اغلق معها مراد لا يعلم ما السر وراء هذا الهدوء والاستسلام منها ....ام هذا هو الهدوء الذى يسبق العاصفه
تألقت ريم لتلك الامسيه فلقد ارتدت إحدى فساتينها الجميله ووضعت بعد مساحيق التجميل البسيطه لتجعلها اجمل

تعمدت أن تتأخر فى حدود نصف ساعه عن ميعادها
مما جعل مراد يغضب ويتسأل بداخله لما تفعل هذا لقد كانت سابقا تأتى قبل ميعادها وتنتظره جاء الوقت الذى ينتظر هو الآن ....
كان يفكر أنها من المؤكد تريد أن تغضبه ..بهذه الطريقه
ولكنه غير رأيه عندما رأها تدخل المطعم بتلك الطله الرائعه وتلك الابتسامه الساحره الذى كان يراها سابقا فى وجهها
يالله هل عادت تحبه ....ام تلك اللمعه التي فى عينيها تخبئ ورائها خدعه
بقلم مارى نبيل
اغلق مراد الهاتف ليحمد ربه على سلامه ساندى
فلاش باك
بعد أن قراء مراد مذكرات عاصم والده ذهب ثانى يوم لمدرسه ساندى
دخل لمديره المدرسه وطلب مقابله ساندى احمد الألفى
رفضت اداره المدرسه فى البدايه الى ان أفهمهم مراد أن ساندى أخته وسيكون هناك تغير للنسب واطلعهم على وصيه احمد الألفى
جاءت ساندى لتقابل مراد لقد كانت ذات ملامح بريئه وجميله جدا تشبه ريم إلى حد كبير فى لون العيون ولكن شعرها فاتح اللون عن شعر ريم كانت ترتدى ملابس سوداء من واضح أن هذه المدرسه لا تلزم طلابها بارتداء ملابس موحده ....وجد فى عينها نظره حزينه هل هذه الأخت الرائعه حزينه على موت احمد الألفى لاعتقادها أنه والدها
عرف نفسه فى بادئ الامر
افهمها كل شئ بالتفصيل
أدمعت عيناها بحزن
ساندى.طيب ماما مكنتش قايلالى الحقيقه ليه ....على الاقل كنت عرفت بابا ...لكن انا هعمل ايه بالحقيقه بعد مامات...هيفرق فى ايه تغير أسمى
لقد شعر بانقباض فى قلبه تلك الصغيره الرقيقه ذات العقل الناضج
مراد.انا مكنتش اعرف ياساندى صدقينى
ساندى.وبابا مكنش يعرف بردوا..
مراد.كان متهدد بيكى زى ما حكيت لك
نظرت له ساندى ببراءه
ساندى.يعنى انا وانت اخوات
مراد.ايوه
ساندى.طيب انت ممكن تكون مش بتقول الحقيقه انا اتاكد ازاى
ابتسم مراد على الرغم من براءتها إلا أنها حريصه
مراد.انتى كبيره واكيد تفهمى يعنى ايه تحليل دى أن ايه هاخد شعرايه منك وشعر منى ونحلل ونتأكد ايه رأيك
ساندى.اتفقنا
فى حقيقه الامر أراد مراد أن يحتضن أخته الجميله الرقيقه الحريصه
مر يومان وتأكد مراد من الحقيقه بنتيجه التحليل
ذهب لمدرسه ساندى ليقابلها لاحظ السعاده على وجهها الملائكى
مراد .ازيك ياساندى
ساندى .ازى حضرتك نتيجه التحليل طلعت
قبل أن يجلس
مراد .ايوه واحنا اخوات
لم يتوقع رد فعلها لقد جرت وقفذت لتحضنه ياالله ماهذه البراءه
لربما لانها شعرت أن اخيرا لها من تستند عليه فهى عاشت بعد موت امها بدون اب او ام لم يكن لها أحد سوا مريم واختها ريم التى كانت تزورها كل يومين
ساندى.انا مبسوطه أن ليا اخ قمور زيك...
ضحك مراد لبراءتها
اتفق معها أن يقضوا وقتا سويا ولكنه طلب منها الاتى
مراد .بيتهى لى من حقى انك تقضى وقت معايا فى قصر باباكى عاصم السويدى...
ساندى.طبعا بس انا مقدرش اعيش من غير مريم
مراد.مريم دى اخت مامتك صح
ساندى .بالظبط كدا
مراد.تمام تيجى معانا بس انا ليا طلب
ساندى....ايه
مراد .مش عايز ريم تعرف حاجه عن كل الحوار دا
ساندى.ليه
مراد.لان ريم نفسيتها تعبانه بسبب موت احمد الألفى وانا مش عايز اتعب نفسيتها بحقيقه ابوها دلوقتى فمعلش هتقفلى موبايلك مؤقتا لحد ماانا هقول لها على كل حاجه بالتدريج
ساندى . اتفقنا
ذهبت ساندى وخالتها مع مراد لقصره كانت ساندى سعيده وكلها حيويه وطاقه إلى أن وجدها بعد يومان تقريبا متعبه ووجهها مائل للون الازرق
عرف من مريم اخت والدتها انها تعانى من مرض فى القلب ....وفى أقل من اربعه وعشرون ساعه أنهى اجراءات سفرها هى ومريم لاجراء عمليه خارج البلاد لأن حاله قلبها الصحيه تهدد حياتها كان يريد أن يذهب معها ولكنها بكت كطفله وقالت له أن يبقى ليطمئن ريم عنها
وبالفعل ظل مراد ليتفرغ لريم.....
عوده للوقت الحالى
حمد مراد الله على سلامة أخته ساندى بعد هذه المكالمه الدوليه لقد نجحت العمليه وأصبحت حالتها جيده الآن يجب أن يسرع من إجراءات الفرح لتعود ساندى على ميعاد الفرح
----------------------------------------
ذهب مراد لشركته ليدخل مكتب رامز الذى بدوره نظر له نظره عتاب ثم ابعد عيونه عنه
مراد.رامز انت زعلان منى ليه
رامز.انت عارف ليه يامراد
مراد .انا عارف حاجه واحده بس أننا أصحاب
رامز.والاصحاب اللى بجد مش بيشكوا فى بعض ومش كل الناس زى احمد الألفى يامراد
مراد.انا مقلتش اى حاجه ليك
رامز .بس انا فهمك
مراد.طيب متزعلش منى كلنا بنغلط وانت صاحبى واخويا اللى طلعت بيه من الدنيا
نظر له رامز بعيون متعاطفه معه قليلا
رامز.مش زعلان ...على فكره هى كانت بتسألنى على ساندى
مراد .وقلت لها ايه
رامز.قلت لها معرفش اكيدا مش هقولها اختك تعبانه وبتعمل عمليه بره مصر يعنى
مراد.تمام فى اخبار حلوى
رامز.ايه
مراد.عمليه ساندى نجحت والحمد لله بقت كويسه جدا وراجعه خلال يومين تقريبا
رامز.الحمد لله
----------------
أما عند ريم فلقد كان الوضع متأزم معها للغايه
فهى تشعر بتشتت رهيب فى افكارها أنها تعشق هذا الذى يدعى مراد
ولكنها أيضا تريد أن تلاعبه ولو قليلا لتجعله يشعر فقط أنه لا يجب أن يتلاعب معها هى وإن تلاعب مع العالم اجمع
اتصل بها مراد لتنظر لهاتفها أنها حقا لا تريد أن تتحدث معه ....لا تعلم لما تشعر دائما أنها ليست على استعداد بالخوض فى اى حوار معه
غضب مراد من طريقتها معه لما تتجاهل اتصالاته بها دائما
اتصلت ريم بصديقتها نور التى نصحتها بطريقه فعاله للتلاعب به .....وللاسف ستفعل ريم ما اتفقت مع صديقتها عليه
لتغلق مع صديقتها وتتصل بمراد
مراد .الو
ترد ريم بصوت ناعس
ريم.الو ازيك يامراد
مراد.الحمد لله انتى مكنتيش بتردى ليه
أرادت أن تقول له لا يخصك ان تقول له أنها لا تريد أن تهاتفه ولكنها قالت
ريم.متأسفه كنت نايمه
هل تتأسف الان ماهذا
مراد .طيب ياريم انا كنت عايز اقابلك علشان نتفق على تفاصيل الفرح
ريم.تمام ايه رايك انهارده
بهذه السهولة لم يكن يتوقع ليقول لها
مراد.ايه رايك الساعه تمانيه فى نفس المطعم
لتضحك بصوت ساحر لقلبه
ريم.ونفس التربيزه
ليتكلم كالمغيب بصوتها الذى يأثر قلبه
مراد.ونفس التربيزه
ريم .طيب يلا سلام
مراد.سلام
اغلق معها مراد لا يعلم ما السر وراء هذا الهدوء والاستسلام منها ....ام هذا هو الهدوء الذى يسبق العاصفه
تألقت ريم لتلك الامسيه فلقد ارتدت إحدى فساتينها الجميله ووضعت بعد مساحيق التجميل البسيطه لتجعلها اجمل

تعمدت أن تتأخر فى حدود نصف ساعه عن ميعادها
مما جعل مراد يغضب ويتسأل بداخله لما تفعل هذا لقد كانت سابقا تأتى قبل ميعادها وتنتظره جاء الوقت الذى ينتظر هو الآن ....
كان يفكر أنها من المؤكد تريد أن تغضبه ..بهذه الطريقه
ولكنه غير رأيه عندما رأها تدخل المطعم بتلك الطله الرائعه وتلك الابتسامه الساحره الذى كان يراها سابقا فى وجهها
يالله هل عادت تحبه ....ام تلك اللمعه التي فى عينيها تخبئ ورائها خدعه
