اخر الروايات

رواية قاتل ابي الفصل الرابع عشر 14 بقلم ماري نبيل

رواية قاتل ابي الفصل الرابع عشر 14 بقلم ماري نبيل 

الجزء الرابع عشر
بقلم مارى نبيل
عادت إلى ڤيلتها وهى مغيبه ....كيف يستطيع أن يدبر لها قضيه بهذا الشكل أن رفضت الان سيدمر مستقبلها وسمعتها حتى وإن تم إثبات أنها قضيه ملفقه فيكفى سيرتها كطبيبه ستدمر
لما تفعل هذا يامراد لما كل هذا
لم تنام طوال الليل تشعر أنها حقا مقهوره من هذا المتسلط .....كان الغضب يأكلها من داخلها هكذا إذن ايها الاحمق سأجعلك تندم على هذه المساومه الحقيره ....سأريك كيف تتلاعب مع ابنه احمد الألفى يامراد
قامت عند شروق الشمس بعيون مجهده من قلة النوم لترتدى ملابسها وتذهب لشركه عاصم السويدى لتبدء فى خطتها لقهر هذا المتسلط كما فعل معها ولكنها ستتلاعب به بطريقتها الخاصه
ارتدت ليس أقل ما يقال عنه مثير وضعت مساحيق تجميل لتزيد فوق جمالها
كان مراد ينتظر زيارتها متأكدا أنها ستأتى له
ولكنها فى حقيقه الامر ذهبت لشركته ولكنها لم تذهب لمكتبه .....
فلقد دخلت لمكتب صديقه رامز اولا ....
ثم خرجت من مكتب رامز لتمر على السكرتاريه ولم تعر أى منهم اهتمام عندما حاولوا منعها من الدخول تدخل مكتبه أثناء اجتماعه مع أحد العملاء وتجلس على الكرسي المواجه لكرسي العميل وتضع رجل فوق الأخرى
لقد كان مصدوم مما تفعل وبالاخص مما ترتديه
ليجد العميل فقد انتباهه ونظر لتلك الرائعه التى تجلس أمامه لقد راى نظرة العميل لها لينتفض هذا الوريد فى رقبته تلاحظ هى ذلك لتبتسم ابتسامه ساخره



ريم.واضح ان حضرتك فقدت انتباهك اعتبرنى مش موجوده
وابتسمت ابتسامه حمقاء كما اسماها مراد
مراد.معلش انا بستأذن منك ممكن نكمل مقابلتنا فى وقت تانى
قام العميل وغادر مكتب مراد فى هدوء
لينظر مراد لها ويحاول أن يتحكم فى غضبه
القت الملف الذى فى يدها وقالت ببرود ادهشه
ريم.طبعا انت كسبان يامراد زى ما على طول بتكسب كل صفقاتك ....مبروك عليك اكبر صفقه فى حياتك اللى هى انا... طبعا انا مش موافقه على جوازنا انا مجبره...بس عادى هحاول اتعود على وجودك فى حياتى
وقامت من مكانها لتقف أمام مكتبه ففى حقيقه الامر هو مصدوم من طريقتها لتسند على المكتب أمامه
ريم.بس تتعود انت بقى على ريم احمد الألفى
وهمت أن تغادر لتقف قبل أن تفتح الباب لتغادر
ريم.القضيه دى تتنازل عنها انهارده وتبعت لى على مكتبى بكره فى المستشفى التنازل....اه وشوف تحب نعمل إجراءات الجواز ازاى وابقى قولى
بلع مراد غصه فى حلقه من طريقتها اجراءات زواج....هكذا تسمى زواجهم
دخلت له إحدى موظفات السكرتاريه لتعتذر على عدم قدرتها على منع ريم من الدخول لتقول له
السكرتيره.يافندم انا بجد متاسفه هى دخلت مكتب استاذ رامز بعد استاذنها منى وبعد كدا دخلت مكتب حضرتك ملحقتش امنعها
مراد .مكتب رامز...!....طيب تمام اتفضلى انت
لا يعلم لما شعر بقلق شديد الان لما تدخل لمكتب صديقه ما الذى بينها وبين رامز
مر اليوم على مراد فى قلق شديد لا يستطيع أن يسأل صديقه لما دخلت لمكتبه لانه من المؤكد سيعرف أنه يشك به وهو صديق عمره لا يجب أن يخسره لمجرد عدم فهمه للموقف
حاول أن يهدأ من نفسه
وقام بالاتصال بالمحامى ليقوم بتظبيط ورق التنازل عن القضيه ....
لقد ابتسم بسخرية لقد بلعت الطعم ولم تعرض حتى هذا الورق على محاميها فلقد كان من المؤكد أنه سيعرف أن هذا الورق مزور ولم ترفع عليها اى قضيه
أنه فقط تلاعب منه .....لربما لو كانت انتظرت لليوم التالى لتذهب للمحامى الخاص به مع محاميها لكانت اكتشفت أنه لن يؤذيها ابدا
أنه يحبها لا بل يعشقها وسيفهما كل شئ فى وقته
مر اليوم على جميعهم بخير لياتى اليوم التالى بما يحمله للجميع
كان رامز فى مكتبه عندما شعر بالم حاد فى جنبه الأيمن ليصرخ من الالم ليتم نقله لأقرب مستشفى وهى مستشفى ريم ...
علم مراد بتعب صديقه بعد ساعتين تقريبا لانه كان عند محاميه يحضر تلك الورقه الذى سيعطيها لريم
كانت ريم فى المستشفى عندما عرفت بأن رامز متعب دخلت له الحجره الذى كان بها
ريم.سلامتك يا استاذ رامز
رامز. دكتوره ريم انا حاسس انى هموت من الالم
ريم.انت بتاخد الدوا اللى كتبتهولك
رامز .بصراحه لا
ريم.انت لازم تتعب طالما مش مستمر على الدوا
رامز .متأسف معرفتش امبارح اركز مع حضرتك لان كان معايا تليفون وانتى اعتزرتى وطلعت من المكتب قبل حتى ما اخلص المكالمه(ليشعر بالم مفاجئ) اه تعبان جدا الالم بيزيد
ريم.هتاخد حقنه مسكنه وتستمر على الدوا
وبالفعل أعطته الحقنه وانتظرت بجانبه لتتحسن حالته
ريم.حاسس بايه
رامز بصراحه احسن شكرا....ممكن تقولى لى كنتى محتاجانى فى ايه امبارح
ريم . ممكن اعرف ساندى فين
بلع رامز ريقه لايعرف بما يجيب عليها
رامز .مش عارف مش كل حاجه مراد بيقولهالى
اقتربت منه برأسها
ريم.ممكن تقولى الحقيقه على فكره انت مش بتعرف تكدب
كان فى هذا الوقت وصل مراد للمستشفى توجه إلى حجره رامز بعدما سأل على فى الاستقبال وعرف رقم الحجره
ليفتح الباب على هذا المشهد السابق حيث تقترب برأسها من رامز الممدد على السرير
لقد شعر أن قلبه سيتوقف ماهذا ...ما الذى بين صديقه وريم
اغمض عينيه ليهدء من روعه ...اعتدلت ريم فى وقفتها
ونظرت له نظره غير مفهومه
أما رامز فلأنه يفهم صديقه جيدا نظر له بحزن
مراد.ايه يادكتوره ريم هتطمنينى على صاحبى ولا كفايه انك اطمنتى انتى عليه
نظرت له بتحدى وكانها أرادت ذلك
ريم.اه انا اطمنت عليه وجلست على كرسي فى الحجره ووضعت رجل فوق الأخرى
قام رامز متألم من مكانه وهم أن يغادر وكان ينظر لمراد نظره مؤنبه
ليقترب من اذن مراد ويقول
رامز.انا مش احمد الألفى يا ابن عاصم السويدى انا رامز
لمس كتفه بهدوء عندما نظر كلاهما لبعض ليشعر مراد بتأنيب الضمير لظنه السوء بصديقه
وغادر رامز
ليقترب مراد من تلك الجالسه أمامه ليمسك كتفها بتملك
مراد .كنتى بتقولى ايه لرامز ياريم
نفضت يده بقوة وقامت من مكانها
ريم.ابقى اسال صاحبك وهمت أن تغادر
ليقف أمامها فجأه
مراد .ريم لو اكتشفت أن بتلعبى برامز علشان تحاول تكسرينى اوعدك انك هتندمى ندم عمرك
ضحكت ريم.لا اطمن رامز محترم مش هعرف العب معاه عليك بس اوعدك انى هلعب بعيد عن رامز
نظر لها بتحدى
مراد .ريم انتى مش قدى
ريم.اه بس بتعلم منك متقلقش عليا
أخرج ورقه مطبقه من جيبه واعطاها لها وغادر
يعلم أن صديقه غاضب لا يعلم كيف يصلح الأمور معه الان
لياتى له مكالمه تخص ساندى....



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close