رواية درة القاضي كامله وحصريه بقلم سارة حسن
الفصل الأول
توقفت بها سياره الاجره فجأة
دُره بتساؤل ،،وقفت ليه
السائق،،معلش ياانسه دي منطقه القاضي و ماحدش بيحب يدخلها مش عايز مشاكل الله يباركلك
عقدت حاجبيها بعدم فهم ،،طيب خلاص هانزل هنا
وقفت تلتفت يمين ‘يسار لاتدري من اين تذهب اخرجت هاتفها من حقيبتها وهي سائره فجأة اصطدمت بحائط بشري تمالكت نفسها ورفعت عينيها لتري فعلا حائط بشري عقدت حاجبيها لطوله الفاره وعرض منكبيه وملامحه الخمريه المائله للسمار وشعره الناعم الطويل الملامس لحافه قميصه وعيناه الرماديه الواسعتين الثاقبتين ونظرتهم الناريه يذوب أثرهم من ينظر اليه وحاجبيه الكثيفيين ولحيته الناميه وانفه الشامخه وتلك القلاده الجلديه المتدليه من عنقه وازاز قميصه الأولي المفتوحه لتبرز عضلاته، اما هو عقد لسانه وهو ينظر لتلك الغربيه عن منطقته هي بالتأكيد غربيه ملابسها الثمينه السوداء كلها متشحه بالسواد ،سواد يناقض لون بشرتها البيضاء وعينيها البنيه الفاتحه وحمرتها الطبيعيه وملامحها الغربيه عليه
قالت بخفوت،،انا اسفه
وانزلت نظارتها الشمسيه علي عينيها وخطت بجانبه دون انتظار رده وقف هو يحك يده بجبينه
من هذه ومن اين اتت
،،،،،،،،،،،
بعد الانتهاء من نظافه البيت المقفول لاعوام عديده
نفخت شهد بتعب،،،،الحمدلله خصلنا
كريمه ،،،،كلمتي اختك ياشهد شوفيها اتاخرت ليه
شهد لوالدتها،،كلمتني وجابه في الطريق هي بس اتلخبطت علي بال ماعرفت المنطقه وتابعت بسخريه ،،بتك بتقولي ابعتلها لوكيشن هي المنطقه دي ع الخريطة أصلا
كريمه بضيق،،،ماتكلميش علي منطقه ابوكي كده
نفخت بضيق ،،،،بقي ابويا انا الباشمهندس سعد الحكيم صاحب الشركات و الفيلا كان ساكن هنا
كريمه بحزن،،،منه لله اللي نصب علي ابوكي وخذ منه كل حاجه في مشروع مالوش وجود اساسا الحمدلله ان بعد ماالبنك حجز علي كل حاجه فضلنا دي كنا هانروح فين
شهد بحزن ،،،الله يرحمه ربنا هايخد حقه ان شاء الله
استمعوا لضوضاء واصوات شجارات من الخارج خرجوا للشرفه وجدوا عدت رجال يتشاجرون بالايدي
شهد بخضه،،،نهار اسود دره جايه من بعيد اهي ازاي هاتعدي انا لازم انزلها الحلقها
كريمه بخوف،،،استر يارب احمي بناتي يارب
نزلت علي الدرج بسرعه واضعه حجابها عليها بفوضويه
،،،، ،،،،،،،
اقتربت من اول الشارع بتعب من البحث عنه وقفت بصدمه من المعركة الدائره امامها لم تري بحياتها اي معارك او حتى شجار لاتدري من اين تذهب والي اين
وضعت يديها علي. جبينها المتعرق بشده وحاولت الاقتراب والمرور من جانبهم الا ان قبضه قويه امسكت بمعصمها شحب وجهها بشده
انتي فاكره نفسك رايحه فين
،،،،،،،،،،،
وقفت امام العقار تبحث عن شقيقتها تطلعت المعركة الدائره امامها فغره فاهها من السلاح الصغير(المديه) الذي طلعه الرجل الأول (والمطواه) الذي اخرجها الرجل الثاني وهم يلوحون لبعضهم باسلحتهم البيضاء والآخرون يقذفون بعضهم بعده اشياء فجأة وجدت نفسها في منتصف المعركه وقدمها لا تقوي الحراك وجدت من يرفعها من الأرض بيد واحده وادخلها في مقدمه البنايه وعلامات التخفز علي وجه
ايه الجنان ده ازاي تقفي كده
يتبع ،،،