اخر الروايات

رواية درة القاضي الفصل الثاني 2 بقلم سارة حسن

رواية درة القاضي الفصل الثاني 2 بقلم سارة حسن 

الفصل الثاني
نظرت لقبضته الممسكه بيدها بشده
زاغت نظراتها بتوتر وعدم استيعاب فجأة نفضت يده بحده
دره بغضب،،انت أزاي تمسك ايدي كده
،،،،،نظر لها بتفحص بعين صقر ،،،امال اسيبك خبطه تيجي فيكي كده ولا كده ولا حركه مش محسوبه تعلم علي الوش ده
شحب وجهها،،،عديني
،،،ماينفعش الخناقه لسه في البدايه
دره بصدمه،،كل ده وبدايه ،،هاتخلص امني
،،،مش هاتخلص الا لما أدخل
دره بضيق،،واشمعنا بقي اننت وبعدين ماانت واقف مابتعملش حاجه تلاقيك خايف
،،،انتي بتكلمي مين كده
دره،،بكلمك انت هو في حد غيرك
،،،شكلك مش من هنا ومش عارفه انتي بتكلمي مين هاسامحك عشان جاهلك ،
دره وربعت يديها بتهكم ،،ومين سيادتك بقي
تركها وتقدم ونظر لها بثقه،،هاتعرفي
،،،،،،،،،،،،
اوعي ايدك كده يابني ادم انت
نظر لها بغضب،،انتي مجنونه يابت انتي انتي عايزه تتشقي نصين ازاي واقفه في النص الخناقه كده
شهد،،وانت مالك انت اوعي بقي عايزه اطلع
وقف امامها،،تطلعي فين يخربيتك دي الرجاله هنا بتستخبي لما يعرفول ان في خناقه من النوع ده وانني عايزه تطلعي
شهد بخوف،،،نوع ده ايه نهار اسود أختي زمانها جايه ،اوعي بقي
تافف بضيق،،،الصبر يارب طب استني هنا اختك دي قد ايه
شهد ،،،قد ايه ايه دي دكتوره
ضحك بتهكم،،مش عيله صغيره يعني
فاض بها الغضب ،،،تصدق غلطانه اني واقفه بكلم واحد زيك اوعي كده
،،،،،انني مش عارفه انا مين يابت ولاايه
،،بت لما بتبك ياسبع البرومبه انت مين سيادتك
،،،،هاتعرفي دولقتي رجلك، ماتخطيش الباب ده ،واختك هاجيبهالك،ولسانك ده هاقصهولك
،،،،،،،،،،،،،،،،
هتف الرجل بصوت عالي ياريس حسن يا ريس سيف ياجماعه حد يندهم عشان اليله دي تخلص
ركض سيف باتجاه المشاجره فاكنت بين احدي رجال القاضي مع رجال اغراب
كال سيف بعض اللكمات بسرعه وخبره مع محاوله لفض الشجار صرخ بنفاذ صبر ياحسن
وقف هو وبين يديه سلسله بها عده حلقات متواصله يطلق عليها (جنزير) وهو يطيح بها بالهواء توترت الأجواء بوجوده دخل في الشجار بغضب وعنف هو ومن معه وبعد قليل من الوقت وامام اعين الجميع اطاح بهم بالارض
وقف في المنتصف بصوت جهوري
اللي يدخل منطقه القاضي ومايعرفش قوانينها احنا نعلمهاله
اقترب منه سيف بابتسامه ،،،عاش ياريس
هلل رجل من رجاله،،ربنا يخليك لينا ياريس حسن هومين مايعرفش حسن القاضي كبير الناحية
القي حسن نظره ثقه لتلك الواقفه علي اول الشارع بصمت
هتف الرجل مره اخري ،،والريس سيف القاضي زينه شباب المنطقه ونظر لتلك الواقفه امام منزلهم بنظره مشاكسه
هتف حسن،،يالا كل واحد يشوف حاله الليله خلصت
اقتربت دره بخطوات شبه راكضه لاختها المنتظراها امام المنزل دلفوا الاثنتين واغلقوا الباب الحديد ذو الفتحات الواسعه امام اثنين من العيون المتابعه لكل منهم بتربص
،،،يتبع



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close