اخر الروايات

رواية يا ربة الحسن رفقا كامله وحصريه

رواية يا ربة الحسن رفقا كامله وحصريه 


الْابطال ؛
إِياس ؛ أكبر أحفاد مُتعِب ، عسكرِيّ "الفريق إِياسِ بنِ عبدُالعَزِيز آل سُلطان" مُخيف لِلكُلّ صاحِب الـ 31 سنّة 
أيّار ؛ رقِيقِه كرِقة بتلاتِ الوردّ ، وبهِية كألوانِها صَاحِبِه الـ21 سنّة
-
الشخصيات ؛

231


«عائلة الجد»
متعب ال سلطان ؛ الجد الكبير وصاحب القرار الأول والأخير ، عنده 3 أولاد " عبدالعزيز ، عبدالله ، عبدالرحمن ، نبراس " ومن البنات " نوف ، نوره"
الجده عهد ؛ الحسناء جدًا تحب احفادها كثير وأكثر الحُب لهم "إياس" الي سكن معاهم من وفاه امه "فاطمه"

20


«عائلة ابو إياس»
عبدالعزيز اكبر الاولاد لـ متعب وصاحب القرار بعد ابوه تزوج الثانيه بعد وفاه زوجته له من فاطمه " اياس " ومن زوجته الثانيه " أنوار " له من الأولاد "ريان" ومن البنات "اريام"
زوجة عبدالعزيز انوار اللطيفه حيل، حالها حال نفسها ودايم تهتم فعيالها

11


ابو رياض"عبدالله" له من الأولاد " رياض ، مروان ، ريما "
رياض ؛ صاحب الـ24 سنه المقرب لـ"إياس" 
مروان ؛ صاحب الـ23 سنه
ريما ؛ صاحبه الـ21 سنه والمقربه لـ ايار 

17


ابو مهند "عبدالرحمن" له من الأولاد " مهند ، ايار ، هيام "
مهند صاحب الـ28 سنه
هيام صاحبه الـ20 سنه

11


نوره زوجها " حسام" لها من الأطفال" رولا"
نبراس صاحب الـ30، أعزب 
نوف صاحبه الـ24 سنه وبرضو عزباء

47



                                    
« المركز العسكري »

6


تغيّرت ملامح العساكر تبيّن رعبها الشديد من إيّاس إللي قاعد بالكرسي المقابل و عروقه المشدودة بارزة من شدّة عصبيته ، و اخذوا خطواتهم للخارج بعد ما سمح لهم بالخروج و وقف ياخذ جواله بجيبه و طلع خارج المركز متوجه لـ بيت جده بحكم إنه ساكن عندهم من بعد وفاة أمه ، دخل بيت جده يدعي بقلبه إنه ما يقابل أحد و هو بـ هالعصبية ، إستقرّ نظره على بنت عمّه ' أيار ' إللي واقفة بمنتصف الحوش رافعة الجوال لـ أذنها و الواضح إنها تكلم وحده من صحباتها من صوتها إللي كل شوي يرتفع من زود حماسها بالحكي و ما جرّب يزيح أنظاره من عليها و عيونه تتأملها بكل تفاصيلها و سرعان ما صحى على نفسه و توجه للداخل بتجاهل لـ وجودها

41


أمّا أيار قفلت من صحبتها و أخذت خطواتها تتجه للأعلى و تحديدًا لـ غرفة نوف عمّتها ، فزّت نوف من دخول أيار و شدّت على يدها تشتم بـ أيار : أنتِ ما تستحين على وجهك ؟ ، أدخلي بشويش يالدفشه 
ميلّت أيار شفايفها بعدم إهتمام : أقول كملي شغلك و إنتِ ساكتة
إبتسمت نوف و مقصدها من هالإبتسامه واضح لـ ايار : قرّبي بعطيك بوسه 
تعالت ضحكات أيار لوهله و هي تعرف بنيّه عمّتها و سرعان ما طلعت من الغرفة : اهربوا 

2


-

34


« يوم الجمعة - بيت الجدّ »

4


 - صالة النساء - 

+


البنات إللي متوّسطين الصالة و ما وقفت سوالفهم من بداية الجمعة ، زفرت نوف تعدّل قعدتها من طوّل نقل العلوم عند البنات : أستغفر الله العظيم ، حتى بـ يوم الجمعة تحشون ما تستحون أنتم ؟ 
طالعتها أريام بطرف عين من حكيها لأن توّها كانت تحش ويّاهم : شبعتي من الحش الظاهر ؟ 
ضحكت هيام تهزّ راسها بالموافقة على كلام أريام : صادقة ، و هي ما خلّت أحد بحاله 
كشرت ملامح نوف تمدّ يدها لـ كتف هيام تضربه بخفّه : اص 

1


-

2


« غرفة إياس »

+


طالع نفسه بالمرايه كـ نظرة أخيرة و رفع يده يعدّل شعره و رشّ العود على ثوبة و طلع من غرفته يدخل لـ المجلس يقعد بجانب جده و عيونه تتأمل قعدتهم و سوالفهم ، و ما هي إلا دقائق و انتشر الصمت بالمجلس تبيّن على ملامحهم الذهول من وقفة إيّاس إللي طلع من المجلس بتجاهل لـ نداء الرجال خلفه ! 

27


-

4


« مجلس النساء »

+


زفرت أيار من الملل الشدّيد إللي تحسّ فيه : بروح عند جدّو ، بتروحون ؟ 
هزّت أريام رأسها بإعتراض : عيال عمّي بالمجلس 
إلتفتوا للجدّة إللي نادتهم : ألبسوا حجاباتكم و روحوا عند جدّكم 
أيار إللي بيّنت على ملامحها الصدمة من فزّوا البنات : بسم الله ! 
تعالت ضحكات البنات من شكل أيار الخايف و طلعوا متوجهين لـ - مجلس الرّجال - ، عقدت هيام حواجبها بإستغراب من لاحظت وجيهم إللي ما تبشّر بالخير و ميلّت شفايفها بتساؤل : وش فيهم ذولي ؟
كشّر ريان من لمح البنات : خير اللهم أجعله خير ! 
نطق الجدّ بصرامه يوجّه كلامه للعيال : أطلعوا شوفوا إياس وين وجهته ، و خلّوا البنات ياخذون راحتهم ! 
كشّرت ملامح العيال بعدم إعجاب و هم يطلعون من المجلس ، وجهت أريام أنظارها للجدّ : وش فيه إياس ؟ 
تنهد الجدّ يرجّع ظهره للخلف : وصله إتصال غيّر حالته بأكملها ! 
توّسعت نوف عيونها بـ صدمة : يا ساتر أستر 
كشّرت أيار و بهمس لـ نوف : و اذا إياس طلع معصّب وين المشكلة ؟ 
ضربته بخفّه و بهمس : تعرفين قصّه فاطمة أمه الله يرحمها ، أظن لها دخل بالموضوع 
بردت ملامحها بخوف : الله يستر 
ضحكت نوف لوهله : شفيك خفتي ؟ 
إبتسمت أيار تاخذ جوّالها : بصراحه ولد اخوك هذا مرعب ! 
إبتسمت نوف توجه أنظارها للجد : عاد إياس نسخة مصغره من بابا ! 
- بعد دقائق - 
طلعوا البنات من المجلس و توجهوا للجلسة الخارجية ، و إللي تمدّدت و إللي جلست و كل وحده مشغولة بـ جوّالها 
رفعوا أنظارهم بإنتباه من سمعوا صوت السيارة تدخل للمواقف و تأكدوا إنّه إياس من نزل منها و إلتفت لـ مصدر الصوت و طاحت أنظاره على البنات تجاهلهم ياخذ خطواته لـ غرفته ، طلع من غرفته من بعد ما بدّل ثوبه و نزل للرجال و قعد بجانب جدّه و ناظر لـ جده إللي يكلمه : لي جلسة معك يا إياس 
شتّت أنظاره ينطق بـ جمود : ما صار إللي ببالك ، أرتاح 
أمّا الجد إللي طوّل أنظاره عليه يستغفر ربّه من عناد إياس
نبراس بإبتسامة : يبه 
رفع متعب أنظاره لـ ولده : و حطبه 
نبراس هزّ راسه بعدم إعجاب : يجي منّك أكثر 
متعب : كم تبي أخلص ؟ 
ضحك نبراس يقبّل رأس أبوه : يا جعلني ما أبكيك
الجدّ متعب بإبتسامه : توكّل 
إلتفت نبراس لـ مهند و هو غمز له بضحكة من شافه قاعد على جوّاله و يبتسم بإندماج ، كشّر مهند من إنتبه له : شفيك ؟ 
إبتسم نبراس بشكّ : مين تكلم ؟ 
زفر مهند يقفل جوّاله : شدخلك ؟ 
رفع نبراس رأسه لـ اخوه عبدالرحمن : يقول الشاعر يا عبدالرحمن إن ولدك قليل حياء ما يحترم عمّه ! 
مروان بطقطقة : الله و العمّ عاد 
نبراس وقف بقلّة حيله : مشكور حياتي ، انا مالي غير بنات أخواني ، أفضل منّكم ! 
كشّر ريّان و هو يكش له : وخر 
طلع نبراس و هو يتوعد بـ ريّان ، وقف من طاحت أنظاره على البنات و كيف إن كل وحده مقابله جوّالها لكن بين فتره و فتره يحشون ، قعد بجنبهم : يا مرحبا بالحلوين
كشّت أريام عليه : وش تبي ؟ 
كشّر نبراس و هو يقلد طريقها حكيها : وث تبي 
نوف : شفيه هذا مب طبيعي 
إبتسمت أيار تقعد بجنبه : يا أهلًا ببربس 
كشّر نبراس من دلعها : بربس عينك ، وش ذا الدلع 
هزّت راسها بأسف : ما تنعطى وجه و انا عمّتك ! 
توّسعت عيون نبراس بذهول : أنا عمّك مب إنتِ ! 
وقفت هيام مقابله : هلا بـ عمّو ، تعال أصوّرك 
ريما بضحكة : خذلك الحين بتاخذه محتوى لها 
نبراس : صادقه كل ما شافتني قالت تعال اصورك و بالأخير الصوره زي وجهّا 
كشّرت هيام مباشرة من كلامه : شكلك نسيت مين إللي يترّجاني عشان أرسل له الصور 
ضحك نبراس يحاوط كتفها : حلالك يا قلبي ، خذيني محتوى و ابو المحتوى بعد 
توّسعت ابتسامة هيام : حبيبي إنت 
نطقت أيار و كإن خطر ببالها شيء : إلا نبراس 
ضرب كتفها بخفّه : قولي عمّي نبراس 
هزّت راسها بالايجاب : متى بتتزوّج ؟
كشّر من طاري الزواج : قاعد على كبدك أنا ؟ 
ريما بتنهيده : لا صدق ودّنا بزواج ! 
نبراس بضحكة : ما عليك زواج إياس و أيار قريب ! 
من بعد كلامه عمّ الصمت لوهله و نطق نبراس و عيونه عليهم : شفيكم ؟ 
نوف بذهول : زواج مين و شسالفه ؟ 
وقف نبراس من حسّ بإنه جاب العيد : شنو ؟ و هنا أدرك حمدان إنه جاب العيد ، السلام عليكم 
هيام علّت صوتها لـ نبراس و هي تشوفه يهرب للمجلس : نبراسوه يالوصخ ! 
أمّا أيار الجامدة و  إللي لازالت تحت تأثير الصدمة من كلام نبراس ، هيام بلعت ريقها و عيونها تراقب أيار : وي شفيها ذي ما تتحرك ؟ 
نوف وجّهت أنظارها لـ أيار : ما عليك تأثير الصدمة 
ريما بـ ضحكة : تشوفون ؟ حتى رأسها ما يتحرك

12



                
-

59


« بعد مرور يوم »

1


تحديدًا ببيت عبدالرحمن - غرفة مهند 
مهند إللي متمدّد على السرير و رافع الجوّال لأذنه و يكلّم إيلان " حبيبته " ، تعالت ضحكاته من عصبية إيلان : يا زين المعصبين و الله ! 
إيلان أخذت نفس و هي توقف : أنا بطلع ، طيب ؟ 
عقد حواجبه بإستغراب : وين بتطلعين بـ هالوقت ؟ 
بلعت ريقها و نطقت بـ تردّد : بيت عمّي 
عدّل جلسته بإنتباه : عمّك مين ؟ 
نطقت بتردّد كونها خايفه من ردّة فعله : عمي محمد 
رفع حواجبة بإستنكار : مين ؟ أقعدي بـ غرفتك أحسن لك و لي 
كتمت قهرها و نطقت بـ عصبية : مب على كيفك ! 
مهند بـ نفس حدّتها : ما بتروحين و كلامي ما أعيده مرّتين ، و الظاهر إنك نسيتي وش سوّي فيك ولد عمّك الـ### 
بلعت ريقها من شتائمه القوّيه لـ ولد عمّها : سعود مسافر ، و انا بروح لـ بنات عمّي ! 
مهند بتنهيده : و الله يا إيلان إن عرفت إنّك تكذبين عليّ بـ موضوع سفرته يا ويلك ، و أظن تعرفين أنا وش أقدر أسوّي ! 
إيلان بـ تزفيره : قلتلك إنه مسافر ، شفيك إنت 
مهند بـ تساؤل : وش عرفك إنتِ ؟ 
إيلان بدون نفس : أخته قالت لي 
مهند بتهديد : أطلعي و لا تتأخرين 
إيلان بتزفيره : قلتلك ما بتأخر ، لا تنافخ
قفل الإتصال منّها و وقف يعدّل لبسه بإستعجال و طلع متوجه لـ بيت إيلان

61


-

4


« سيّاره مهند »

+


مهند إللي عيونه تراقب سيّاره أهل إيلان و هم يحرّكون و حرّك السياره خلفهم و وقف وقت وصلوا للمحطة المطلوبة ، إبتسم من نزلت إيلان من السيّاره بس سرعان ما تلاشت إبتسامته من دخول " سعود " للبيت بانت عروق وجهه بـ عصبية من سعود و هو يعرف سعود و يعرف بـ قصّته مع إيلان و وش سوّى فيها ، أخذ جوّاله يدق على إيلان : أطلعي ، و الله لو ما تطلعين بتحفرين قبرك بيدّك ! 
ردّت عليه بإستغراب من عصبيته : خير مهند وش فيك ؟ 
رصّ على أسنانه و علّى صوته بغضب : وين الخير ؟ علميني وين الخير و ولد عمّك الـ ### توّه داخل ، أطلعيلي أنا برا 
قفل الإتصال و تنهد يهدّي من نفسه شدّ على يده و الغيرة تىحرق قلبه بالكامل و فعلًا شعور الغيره يبقى أصعب شعور مهما كان السبّب تافه إلا إنّك وقت تغار على شخص تحبّه كإن جهنم بـ قلبه ! 
رفع جوّاله لأذنه من أتصلت عليه و ردّ مباشرة : قدّامك ، و أظن تعرفين سيّارتي 
قفل منها من غير لا يسمع أيّ رد ، و إلتفت لها من حس فيها تفتح الباب و طلعت للسياره ، شهقت برعب من ما أمداها تقعد و إنه حرّك السياره بـ سرعة

22


شهقت برعب من ما أمداها تقعد و حرّك على طول إلتفتت له بـ خوف : شفيك ؟ 
مهند شدّ على الدركسون من شدّة غضبه : مسافر أجل 
بلعت ريقها و هي بنفسى ما تدري إن سعود موجود : ما كنت أدري طيّب ، شفته برا بالصدفة 
قالت هالجملة و ما تدري إنها زادت من عصبيته ، إكتفى بإنه يسوق السيّاره من غير ما يردّ عليها : نزّلني ! 
مهند : أصبري أنا بعلّمك كيف تكذبين عليّ 
صرخت مباشرة بنرفزه : ما كنت أدري إنه رجع من السفر 
إلتفت لها يشدّ على معصمها : المفروض إن بيت عمّك ما تخطينه ، تسمعين ؟ 
حاولت إنها تحرّر يدها من قبضته : مب على كيفك ، مالك دخل فيني 
كتم قهره و هو يشدّ على يدها أكثر : أسكتي ، ما ودّي أسمع حسّك 
إكتفت بالصمت و هي للأن تحسّ إنها مب مستوعبة ايّ شيء ، و سرعان ما بثّ الرعب بـ قلبها من وقف السياره مقابل للبيت : رجعني لأهلي 
أخذ جوّاله يرفع رأسه لها و نطق بأمر : أنزلي 
تمسّكت بالباب من قوّة رعبها : لا الله يخليك 
طوّل النظر بعيونها و بهدوء : تنزلين و لا أنزلك غصب ؟ 
شهقت بخوف من نزل من السياره و توجه لها و فتح بابها ، و هزّت راسها بإعتراض : مهند تكفى
مدّ يده لـ يدها : أنزلي ما ودّي أصرخ عليك 
صرخ بنرفزه من شافها ساكنه بـ مكانها و لا تحرّكت : أخلصي ! 
وجّهت أنظارها عليه و نزلت دموعها بضعف من نزلها من السياره

94


-

1


مسحت دموعها من شافته يقرّب لها : أبعد عنّي ، لا تقرّب 
ضحك بسخرية : و اذا ولد عمّك قرّب منك عادي صح ؟ 
مدّت يدها لـ صدره تبعده عنها : تستهبل ؟ للمرّه المليون اقولها لك ما كنت أدري بـ وجوده ، و لو كنت أدري إنه موجود ما كنت رحت لـ بيتهم ! 
شد علي يدها إللي كانت على صدره : أخر مرّه تروحين لـ بيت عمك ، و اذا رحتي لهم يا ويلك تسمعين ؟ 
بعدت يدها عنّه و بحدّه : ما أسمع و لا تتدخل فيني ! 
شهقت بـ رعب من حطّ يده على فكها و رجعها للجدار : كلمة ثانية يا ويلك 
كشّرت و هي تشتّت أنظارها : ياي خفت منّك 
ضحك بسخرية و هو يقرّب وجهه لـ وجهها أكثر و إبتسم من حسّ بـ خوفها : و تقولين إنك ما تخافين منّي ؟ 
طوّلت النظر بـ عيونه من شدّة توترّها ، و توسعت عيونها بـ صدمة من حسّت فيه يقبّلها بهدوء ، بعّد عنها و بـ همس : أنسج الحب على شفتيك قبلة قُبله 
و مدّ يده يحاوط خصرها النحيل إللي يربكه و بشكل مو عادي ، ضمّها بهدوء و قبّل عنقها و بـ همس : أعتذر منّك يا حلوتي

453


-

25


« بيت متعب »

+


صعدت للدرج بـ خطوات واسعة ، شهقت من صدمت بشيء قوّي أشبه بالجدار  ، عضّت شفايفها من شديد الإحراج إللي تحسّ فيه بـ هاللحظة من إستوعبت إن إياس هو إللي واقف مقابلها و أصطدمت فيه ، كانت بتمشي لـ غرفة نوف لولا يدّه إللي إنمدت لـ معصمها تستوقفها ، سحبها مباشرةً لـ غرفته و ثبّتها بالجدار و عيونه تتأمل تفاصيل وجهها بـ جمود ، تأوهت بألم من حسّت بيدّه تشدّ على فكّها و قرّب منها أكثر و أكثر ، جمدت ملامحها و غمّضت عيونها و أبتعدت عنّه برجفه ، إياس بلّل شفايفه و بداخله مشاعر ملخبطة و ما تنوصف و عيونه عليها وقت طلعت ، توجهت لـ غرفة نوف و قلبها لازال يرجف من قرّب إياس الشديد لها ، وقفت نوف بإستغراب من ملامح أيار : ليه وجهك مقلوب ؟ 
بلعت ريقها و هزّت راسها بالنفي : و لا شيء 
تقدّمت لها نوف تمسك يدها : عينك بعيني ، وش فيك ؟ 
بعّدت عن نوف و تمدّد بالسرير : سلامتك

54


-

20


« بعد مرور شهر » 
- عند العيال -

3


رياض إللي نطق من العدم : أخص عليكم ! 
مروان بإستغراب : شفيه هذا ؟ 
هزّ مهند رأسه : أحيانًا الإنسان يستغرب من البشر إللي حوله 
نبراس بضحكة : وش تهبد إنت ؟ 
إسترسل مهند كلامه و هو مطنّش العيال : يقول الشاعر ..
مروان : خلّه ساكت تكفى ! 
ضحك نبراس و نطق بطقطقة : تلقاه شاخر مو شاعر ! 
كشّر من طوّل صمت العيال : شفيكم يا عيال أضحكوا ! 
رياض هزّ راسه بالنفي : سماجتك تخلّي الشخص ينصرع ! 
كشّر نبراس يضرب رياض بخفّه : أحترم نفسك
ضحك مهند : الحين بيقول أنا عمّك ! 
نبراس : يلا و بقول أحترم نفسك أنا عمّك ! 
رن جوّال مهند إللي توّسعت ابتسامه من لمح أسم إيلان و وقف ياخذ مفتاح سيارته و هو متجاهل نظرات الشكّ من العيال : أنا طالع ، فمان الله 
مروان : الحب داقه عليه 
نبراس هزّ راسه بالضيق : الله يخلف عليّ ، للحين عانس 
ضحك رياض يطبطب على كتف نبراس : كلنا 

59


-

4


« سيّاره مهند »

+


إبتسم مباشرة و هو يردّ عليها : لبيه 
عقد حواجبه بإستغراب من سمع صوتها الباكي : تبكين ؟ وش حصل

10


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close