رواية درة القاضي الفصل الثامن 8 بقلم سارة حسن
الفصل الثامن
اقترب منه سيف قاطعا شروده وربت علي قدميه
مالك ياحسن شكلك متضايق
اتسعت اعين سيف
قابلتها ،قابلتها ازاي وفين
،،قابلتها صدفه
،،وعملت ايه
،،عملت نفسي ماعرفهاش اصلا وسبتها ومشيت
سيف،،،والله كويس انك عملت كده هي تستاهل اكتر من كده أصلا
وتابع محاولا تغير الموضوع
هانروح لبيت سعد الحكيم امتي ناخد رأيهم في العريس
التفت اليه حسن بتنهيده
روح انت ياسيف انا مش رايح
،سيف بلهفه،ليه كده ياحسن الراجل قصدنا نكلم اهلها هانوصلها كلمتين الراجل ونمشي علي طول عشان خاطري
اومأ له حسن موافقا بصمت
،،،،،،،،
دره بصدمه،،قولتي مين اللي بره
كريمه باستعجال،،بقولك الريس حسن يالا البسي بسرعه
هتفت محاوله الثبات رغم الفوضي بداخلها ،،واطلع انا ليه
،،،معرفش قال الكلام لازم يكون قدامك اخلصي
هتف حسن بصوت منخفض ،،قولهم بسرعه عشان نمشي
سيف وعيناه تدور علي مشاكسته،،يابني هو احنا لسه قولنا حاجه دي حتي العروسه لسه ماجتش
دخلت شهد بالضيافه وهتفت،،شويه وماما جايه بدره
سيف بابتسامه ،،علي اقل من مهلها إحنا ماورناش اي حاجه
اخفضت عينيها حرجا مع ابتسامه شقيه وشعرها الذي انسدل فجاءه علي وجهها
نظر لها ببلاهه ،،اللهم صل علي النبي
اغمض عينيه بضيق من تصرفات ابن عمه وعينيه علي الباب لا تحيد دخلت بهدوء اخفض عينيه ارضا محاولا الثبات فكانت فاتنه بفستانها الذهبي وشعرها المفرود بحريه علي ظهرها جلست قبالته وقلبها يدق كالطبول من هيبته وحضوره الطاغي
جلست والدتها ،،خير يابني
رفع عينيه لوالدتها بصوت حاول ان يكون قويا
،،خير ياحجه خير إحنا كنا جاين اا
ونظر لسيف ليستكمل حديثه
سيف بابتسامه،،والله ياحجه في عريس جاي للدكتور دره
رفعت عينيها لعينيه متسائله اهو جاد ام مزحه
نظر اليها نظره حاولت فهمها ولكنها فشلت .
كريمه،،عريس مين ده
سيف،،ده دكتور برضو وشافها هنا في زياره لقرايبه بس هو كان متربي هنا وسأل يعني عشان يتقدم فاجلنا نتوسط له عندكم
انخفضت ضربات قلبها فجأة لا تعرف لما شعرت بالضيق والحنق من زيارتهم لهذا السبب ،نظرت اليه مجددا ،لايعرف هو كيف عيناها كالمرآه هكذا شعر لوهله من نظراتها بالاتهام والضيق فا رجحه لضيقها من تدخله هو او منه هو شخصيا
كريمه ،،،معلش يابني سيبنا شويه نفكر وناخد رأي دره الاول
سيف،،طبعا طبعا ياحجه خدي وقتك وكلمينا في اي وقت
كريمه،،امال ياريس حسن مش بتتكلم ليه
ابتسم،، حسن بس من حاجه
ردت ابتسامته،،خلاص حسن بس انت تعرف اني كنت اعرف والدك الله يرحمه زمان
حسن باستغراب ،،بس انتي ماكنتيش عايشه هنا
،،لا جيت عشت هنا سنتين اول جوازي من سعد الله يرحمه وبعد كده مشينا وعدت سنين كتير اوي بس انت كنت لسه صغير اوي
وفاكره والدتك كمان
تغير وجه من الابتسامه للجمود فجأة،،الله يرحمهم
نستاذن إحنا ياحجه
،،،،،،،،،،،،
بعد مرور عده ايام لا تخلوا من مشاكسات سيف لشهد عند ذهابها وعودتها وايضا من حيره دره و تفكيرها الدائم بحسن باتت عينيها تتلصص عليه في كل وقت ونبتته تبدء بالظهور داخل اعماق قلبها ،‘اما هو لا يعرف ماذا اصابه من راحه لفرضها للعريس بحجه انها لا تفكر بالزواج الان ولكنه واقع بمطحنه ماضيه وحاضره وكأنه في دوامه وخوف من ماضي يعيق حاضره وبين قلب يخشي عليه من الالم مجداا
يتبع،،