اخر الروايات

رواية درة القاضي الفصل الخامس 5 بقلم سارة حسن

رواية درة القاضي الفصل الخامس 5 بقلم سارة حسن 


الفصل الخامس
نظرة لعينيه بلونها الرمادي المميز ووسامته الواضحه ورائحة عطره القويه ابتلعت ريقها بأرتبارك من حجمها الضئيل بجانبه اما هو ليس بأفضل حال لم يحد عينيه عن عينيها المتفحصه له ببلاهه عينيها الذهبيه الواسعه برومشها الكثيفه ووجنتيها المكتنزتين الحمرواتين انتبهوا الاثنين لنحنحه سيف
سيف بمرح،،هوانا دماغي هاتفضل مفتوحه كده كتير انا بدءت ادوخ ياجدعان
تنحت عنه بارتباك وحاولت عدم النظر اتجاه اما هو ابتعد عنهم ووقف بقرب النافذه وظهره اليهم
بعد قليل انتهت من الخياطه وضمدته حاولت التحدث بعمليه
دره،،كده تمام الجرح مش عميق الحمدلله هاتيجي تغير عليه وتأخد العلاج ده بانتظام علشان يلم بسرعه الف سلامه
هرولت للخارج دون انتظار رده لرغبتها بالابتعاد لتجميع شتات نفسها من ارتباكها وتوترها بحضوره
انقضي اليوم وفي نهايته
دلفت دره البيت استمعت لصوت ضحكات واصوات لضيوف ما دخلت لغرفتها
شهد بابتسامه ،،حمدلله ع السلامه يادره تعالي دي سميه جارتنا
دره بتساؤل ،،جارتنا
شهد ،ايوه البيت اللي جمبنا علي طول جم يسلموا علينا
رحبت دره بسميه بود
سميه ،،،ايه ده انتي دكتوره وانتي ياشهد
شهد بضحك ،،فنون تضبيقيه ،،ماليش انا في التشريح والدم قلبي الصغير لا يتحمل
سميه ،،لا في دي عندك حق
شهد، اتاخرتي ليه كله يادره
دره بحنق،،مافيش سواق بيرضي يدخل شارعنا خالص كل شويه لا ياانسه دي منطقه القاضي كانها منطقه الغام
سميه ،،مش للدرجه دي الريس حسن راجل كويس مش عفريت يعني هو ممكن صيته القديم اللي مخوف اي حد غريب يدخل المنطقه
دره بانتباه،،صيته القديم يعني ايه
سميه،،الريس حسن في في اول شبابه كان طايش شويه لا شويه كتير وكان عنيف اوي غير المخدرات اللي كان بيشربها وكانت بتدخل المنطقه عيني عينك كده ووكان هايموت اكتر من راجل في ايده والحته كلها كانت بتخاف منه انتي ماشوفتيش جسمه عامل ازاي
دره بضيق،،ومابلغتوش عنه ليه
سميه ،،نبلغ عن مين محدش كان يقدر يشتكيه اولا خوف منه وثانيا عشان أبوه الحاج عبد الرحيم كان نفوذه واصله اوي وابنه الوحيد بقي
شهد بترقب ،وبعدين كملي والنبي
سميه بابتسامه،،ولا قبلين ياستي سبحانه الهادي بعد موت الحاج عبد الرحيم واتبدل حتي كلنا قولنا ربنا يستر من شره بس اتفاجئنا بيه
اتبدل بقي يساعد الناس ويقف مع المظلوم ومنع دخول المخدرات المنطقه خالص وخيره بقي علي الكل وسبحان الله بعد ماكنت الناس تخاف منه بقت تحبه وتدافع عنه كمان
،،،،،،،،،،،،،،
تحاول النوم بشتي الطرق تفكيرها به يؤرقها ويمنع النوم عن جفونها تعيد وتزيد في كلام سميه عن ماضيه وحاضره كيف تغير هكذا لم تكذب عن حالها بانها معجبه بقوته وقيادته وايضا،،،بعيناه
استقامت فجأة مؤنبه نفسها
إيه يادره ازاي تفكري كده بتفكري في بلطجي الناس بتكره صمتت قليلا بس ده كان زمان دلوقتي اتغيره ،،لا اتغير ولا مااتغيرش ماليش فيه انا الدكتوره دره افكر فيه ازاي
اتجهت لنافذتها وجدته واقف مع احدي رجاله يتحدثون اغلقت النور واخفت نفسها خلف الستاره ووقفت تتأمله حركه يديه عند حديثه ابتسامته البسيطه وارتكاز عينيه مع من يحدثه دعوه رجل له عجوز مر من امامه ،جسده الرياضي وو اخفت نفسها جيدا عندما رفع ناظريه لنافذتها لثواني ثم غادر الشارع بهدوء
عادت لسريرها مره اخري تناشد النوم وبين غفوتها ويقظتها تتذكره
يتبع،،،


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close