اخر الروايات

رواية درة القاضي الفصل السادس 6 بقلم سارة حسن

رواية درة القاضي الفصل السادس 6 بقلم سارة حسن 


الفصل السادس
استيقظ بنشاط رغم عدم انتظام نومه توجه لتفقد عمله وقابل في طريقه سيف
سيف،،صباح الفل يازعيم
حسن بابتسامه ،،،كان زمان يابني
،،،زمان ايه هاتفضل طول عمرك الزعيم
حسن بضيق،،مابحبش الاسم ده بيفكرني باأيام ،اسوء أيام حياتي
،،كله عدي ياريس المهم انت دلوقتي بقيت ايه ده وقتك كله للحته ،الحته كلها بتحبك دلوقتي وبتفكرهم بالحاج عبد الرحيم
تنهد بوجع،يارب يبقي راضي عني ويسامحني
تابع حسن حديثه عن بعض الاعمال غير مدرك بتتبع عينين سيف بشهد و هذا المتطفل الذي يحاول مضايقتها وسرعتها وهي تحاول الابتعاد عنه وجن جنونه عندما حاول لمسها
نفخت شهد بضيق لهذا السمج والتفتت لتوبخه ولكن فاجئها يد قويه تبعدها عنه شهقت بخوف
سيف بغضب ،،وهو يلكمه عده لكمات بوجه حتى سقط واستمر ايضا مع سباب لاذع لم تسمعه بحياتها ابدا حاولت الابتعاد عن التجمهر الذي حدث ومحادثه اختها لتاتي اليها
شهد بصوت متقطع،،دره دره تعالي الحقني انا خايفه
،،شهد مالك انتي فين
،،بعد البيت بشارعين
،،قربت لك خلاص بس في خناقه
همست بخوف،،مانا في الخناقه نظرت
رجاله التي حاوطته حتي لا يدّخل أحد من أهل المنطقه
اما حسن وقف يتابع ماحدث ببرود كأنها إحدى مشاهد سينمائيه معتاد عليها هو علي علم بسبب غضب ابن عمه نفخ بضيق عندما اتت هي ايضا تمتم بضيق،،أصلها ناقصه مابحبش الخناقات اللي فيها الحريم
هرولت دره باحتضان اختها لتهدئتها والاخري تبكي من مشهد الضرب والسباب
شهد بخوف،،الحقي يادره الراجل شكله هايموت محدش بيدخل انا خايفه
التفتت يمين ويسار الي ان وجدت ضالتها هي نفرت مشاهد العنف والسباب ورجالهم المحاوطين بهم دائما
دره بغضب،،انت واقف كده ليه الراجل هايموت في ايده
نظر لها بالامبالاه،ده كان بيعاكس اختك علي فكره
هدرت بغضب،،بس مش لدرجه يموته انتو ايه كل حاجه عندكوا خناق مابتتفهموش ابدا الخناقه مش هاتتتفض الا لما تدخل يالا انهيها بقي مش عايزين مشاكل
حسن بثقه،،كويس انك بتتعلمي بسرعه ونظر لسيف
الا ان وجد ان الرجل كاد ان يلفط انفاسه الأخيرة من ضربات سيف اقترب مسرعا محاولا لفض الشجار فمن يجرء غيره
حسن ،،خلاص ياسيف انت روقته سيبه بقي
تركه سيف حاول الرجل الوقوف اكثر من مره ولم يستطع ساعده احدي الرجال
حسن للرجل ،،امشي ووشك في الارض بعد كده ولو اتعرضت لها او لغيرها هاتبقي تحت ايدي انا
اومأ له الرجل بصمت وحاول الابتعاد سريعا عن قبضه القاضي الداميه
اقترب سيف من تلك المتشبثه باختها ،انتي كويسه
لم ترد عليه ووجهت الحديث لاختها،دره عايزه امشي من هنا
هتف هو يحاول تهدئتها من بكاءها ،،متخافيش محدش هايتعرض لك تاني
هتفت بصوت بات طفولي بدموعها واحمرار انفها،،انت متوحش
لايعرف لما اراد الضحك علي تشبيهها واحتضنها وتههدئتها هتف بصوت حاول ان يكون هادئ ،،لا مش كده بس ماكنش ينفع اسيبه يعاكسك او يلمسك انتو مادام هنا يبقي في حمايتنا
ردت دره،،حماية ايه هو ماينفعش حماية من غير همجية
ردد حسن كلمتها باستهترار،همجيه
الهمجيه دي يادكتوره هي اللي بتحمي الناس من اي حد شمال يدخل المنطقه ومن المخدرات تدخلها الهمجيه دي اللي حمت اختك واي بنت في الحته دي من واحد كان هايلمسها
هتفت بضيق لسيف الواقف امامهم ،،عايزين نعدي لوسمحت
اومأ لها براسه وعينيه علي تلك التي لم تنظر اليه أصلا ،،اتفضلوا
اقترب منه حسن من الخلف يربت علي كتفه ،،هو ايه الحكايه
رد الاخر بشرود،،مش عارف ياحسن بس تقريبا كده وقعت
رد حسن بمشاكسه ،،يامتوحش
ضحك سيف علي جملته،،تحسها عامله زي العروسه اللعبه الا مايشوفها اول مره مايشوفها دلوقتي وعامله زي الكتكوت المبلول
حسن،،الله هو في مره اولي لا دي عايزه قاعده بقي
،،،،،،،،،،،،،،
لاتدري لما تُأنب نفسها علي كلمتها له بعد مااستمعت لحديث اختها وماتعرضت له من الفاظ جرىئه من ذلك المتحرش وايضا محاولته للمسها داهمتها رغبه في انتزاع عينيه من مقلتيها من الغضب لاختها الصغري،وبدل ما تشكره وصفته بالهمجيه اي همجيه وهم من دافعوا عن اختها وادميتها ولكن دائما تقف امام الطريقه الضرب والسباب وانواع أسلحتهم التي يستخدموها ورجالهم المتواجدون دائما بعدين كل البعد عن التحضر ،،تنهدت بتعب توجهت لشرفتها ورغبه ملحه لرؤيته وماتمنت حدث وجدته يتحدث بهاتفه ويسير ذهابا وايابا حتي بعد مااغلق هاتفه استمر بفعلته بشرود رفع نظره فجأة لاعلي يحدق بها بهدوء تسمرت مكانها لاتقوي لا علي الدخول ولا رفع عينيها عن عينبه وكأن مغناطيس خفي يجذبها نحو رماديته اما هو ينظر لها وشعرها يتطاير علي وجهها بنعومه وجدها كملاك بعيد عنه نظر لها بتساؤل وكأنه يريد أجابه عن سبب تفكيره بها وضيقه منها ومن لسانها السليط وايضا يسألها لما عينيها بهذا الدفئ فقد عندما تنطر اليه خفيه ، نظر لاسفل قليلا وغادر وبداخله رغبه ملحه للنظر إليها مره اخيره ولكن كلمتها تركت اثرها السلبي علي كبريائه
يتبع،،،،


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close