اخر الروايات

رواية يا ربة الحسن رفقا الفصل الرابع 4

رواية يا ربة الحسن رفقا الفصل الرابع 4 


                                    
قرّب منها و عيونه بعيونها و حاوط يدّها : بتروحين و تخلّيني ؟ 
هزت راسها بعدم فهم وهي تبعد يدّه عن يدّها ، رجعت للخلف و برجفة : لا تقرّب منّي ! 
قرّب منها و على وجهه إبتسامة الخبث ، صرخت من حسّت فيه يحاوط خصرها و إبتسم وهو يقرّبها منه : قلت أجي اودعك ، لأني بسافر 
توترّت من قربه وهي تاخذ نفس : روحة بلا رجعة
تلاشت إبتسامته وهو يشد عليها : كلّها كم يوم وراجع لا تخافين ، و لا تنسين اي شيء تسوينه يوصلني ، إنتبهي !
عدّل وقفتها و نطقت بـ حدّه : مريض انت ولا وش؟ وش دخلك فيني خيرر تراقبني؟؟ 
ما كان له الردّ على سؤالها و إكتفى بالإبتسامه ، طوّلت أنظارهم لـ بعض لـ مدّه و نطقت هيام تقطع صمتهم : شعندك جاي ؟ 
إبتسم يعدّل أكتافه : ألف حرب بـ داخلي ، و جيتك بـ دون الراء ! 
بردت أطرافها من حسّت بـ مشاعر كثيره تداهمها و تداهم قلبها و رجف قلبها من نطق : ودّي أطوّل عندك لكن متـ.
بترت كامل حروفه تنتطق بـ عصّبيه : بتمرّ عليّ البنت بعد شوي ، توّكل 
شهقت من حسّت فيه يسحب جوّالها منّها و نطق بـ حدّه : و الله لو تبلكيني بجيك وين ما كنتي 
إسترسل حكيه يتقرّب منها يقبّل خدها بإبتسامه : وقت أرجع من السفر لك كلام ثاني ! 
أخذت الجوّال منّه و عيونها تراقبه و هو يطلع لـ حقد ، زفرت بـ راحه من إتصال ريف و طلعت لـ الخارج تركب بـ سيارتها : يا مرحبا
عقدت حواجبها تاخذ جوّالها و تردّ على نبراس 

50


-

5


« سيارة نبراس »

+


توّسعت إبتسامة نبراس من وصل صوت هيام لـ مسامعه : اهلًا اهلًا 
إبتسمت هيام تعدّل جلستها بـ خفّه : اهلين وش ودّك ؟ 
نبراس بإبتسامه : أقولك شيء ؟ أشتقت لك 
تعالت ضحكات هيام من فرط سعادتها : يا حبيبي تشتاق لك العافية ! 
إبتسم بـ طقطقة : ايه و الله محد صوّرني اليوم ، بالعادة إنتِ ملّوعة كبدي ! 
وسّعت عيونها بـ ذهول : خلّ نوصل و بنشب لك 
ضحك من حسّ بـ ذهولها : عسل على قلبي إنتِ ! 
ضحكت من قفّل ينهي كلامه

28


-
« سيّارة إياس »

5


وقّف سيارته مقابل لـ السوبر ماركت و عيونه تراقب السيّارات إللي بالخلف ، إلتفت لـ جدّة و جدّته و نطق بـ هدوء : ودّكم بـ شيء ؟ 
عدّل الجدّ متعب نفسه : أنا معك ! 
رفع أنظاره و عيونه بالمراية الأمامية : ودّك بـ حاجه حبيبتي ؟ 
عدّلت جلستها و نطقت بإبتسامه : ودّي بـ لبن يا عيني إنت 
هزّ راسه بالزين يفتح بابه : أبشري 
نزل يسند يدّ متعب بـ جنبه و رفع أنظاره لـ نبراس و البنات إللي توّهم ينزلون لـ السوبر ماركت ، و تركّزت أنظاره على أيار إللي كانت تطالعه و أوّل ما طالعها شتّت أنظارها تخفي توترّها منه ، إبتسم و هو ملاحظ توترّها و عيونه تراقبها ! 
تقدّم نبراس بـ خطواته و وقّف قدام البنات يستوقف حركتهم لجل ينتبهون لـ كلامه : عندكم ١٠ دقائق فقط ، أشتروا كلّ إللي بخاطركم و إللي تتأخر بس دقيقة تتصرّف بـ نفسها ، أنا مالي شغل 
كشّرت أيار تتقدّم خطواته و بـ همس : شفيك إنت فشّلتنا ؟ 
طوّل النظر لها و نطق بـ هدوء : لا يكثر هرجك 
دخل نبراس لـ الداخل و خطوات البنات تتبعه بإستعجال ، ما هي إلا دقائق معدودة و الكلّ إنتهى و أشترى باللّي ودّه فيه و توّجهوا لـ سيّارة نبراس ، ما غير أيار إللي للحينها ما خلّصت و باقي بالسوبرماركت ! 

7


-

1


« سيّارة نبراس »

+


إلتفت لهم و عيونه تتفقّد كل وحده فيهم و نطق بـ تساؤل : مين باقي ؟ 
تنهّدت نوف تشتّت أنظارها : ما بقى غير أيار 
زفر يعدّل جلسته : و مالها نيّه تجي هذي ؟ 
وجّهت انظارها لـ داخل السوبر ماركت : زحمه يا عمّو ، شفيك مستعجل ؟ 
توّسعت إبتسامة نبراس من تذكّر إياس إللي للحين بالداخل : بكلّم إياس إنّها ترجع ويّاه 
رفع جوّاله يدق على إياس و ما هي إلا دقائق و وصله صوته : أيار بترجع معك 
قفّل إياس منّه من غير ما ينطق و توّجه لـ أيار إللي واقفه عند الكاشير 
إلتفتت له بـ خوف من سمعت صوته خلفها : على السياره يلا ! 
طوّلت النظر بـ عيونه و زمت شفايفها بـ غيض : جيت مع نبراس و برجع مع نبراس ، ما ودّي أرجع معك !
ضحك بـ سخريه و نطق بـ هدوء : ما ودّك ترجعين معي ؟ ترا نبراس راح و سحب عليك و كلّمني عشان ترجعين معي ! 
عضّت شفايفها بـ قهر تشتم نبراس بـ داخلها و كشّرت من إياس إللي انمدّت يده لها و نطق بـ : أعطيني أغراضك أنا بحاسب ، و توّكلي لـ السياره 
مدّت له أغراضها و توّجهت لـ سيارته و سرعان ما إبتسمت من إبتسامة الجدّة عهد وقت لمحتها و دخلت لـ السياره تسلّم على جدّتها و تقبّل رأسها ، و ما هي إلا دقائق قليلة و قرّب إياس لـ السيارة و حامل بيدّه الأغراض ، مدّ يدّه لـ أيار يعطيها أغراضها : خذي حقك 
و أعطى جدّته اللبن و إبتسم من حسّ بـ روقان الجدّ : وش أحوالك يا متعب ؟ 
إبتسم الجدّ يوجّه أنظارها لـ أيار ينطق بإبتسامه : زانت أحوالي من شفت بنت عبدالرحمٰن ! 
إبتسمت تنزّل رأسها من إعتراها الخجل و من نظرات إياس إللي تركّزت 
عليها

9


-

5


نزلوا البنات من السيارة و الأغراض حاملين الأغراض بـ يدهم ، ضحك نبراس من لمح نظرات الحقد من أيار إللي ما زاحت أنظارها من عليه ، تقدّم لها بـ تساؤل : شعندك تطالعيني كذا ؟ 
شتّت أنظارها من عليه تبتعد عنّه : لا تكلّمني ! 
إبتسم من تذكّر إنه سحب عليها و الواضح إنّها زعلانه منّه شديد الزعل : بنت عبدالرحمن تزعل منّي ، وش سوّيت ؟
كشّرت توّجه أنظارها له و بـ زعل : قول وش ما سوّيت !

+


-

3


« الشالية - ٤ عصرًا »

+


وقّفت نوف بـ الوسط لجل تجلب إنتباه البنات و نطقت بـ صوت عالي : لو سمحتم ، إعطوني وجه ! 
رفعت أيار أنظارها لـ نوف و بتساؤل : وش ودّك ؟ 
رجّعت شعرها لـ خلف أذنها و بهدوء : أصبري خلّ البنات يتجمعون 
و علّت صوتها أكثر تنادي البنات : وينكم إنتم ؟
أخذت نفس و إبتسمت من تجمّعوا البنات ينتظرونها تبدا الكلام : طبعًا يا حلوين بتكون لنا غرفة بس ما عندي العلم إذا بتكفيكم اسم الله عليكم ، ما علينا بس ضروري نكلّم الأمهات بالموضوع ! 
إلتفت لـ الكل لـ دخول هيام و خلفها ريف إللي إبتدى كلامهم بالسلام 
رفعت ريف أنظارها لـ نوف و سرعان ما رفعت أكمامها من تذكّرت الستيكر إللي سوّته نوف لها : حان وقت الإنتقام يا نويّف ! 
تعالت ضحكات نوف ترفع ملابسها إستعدادًا لـ الهرب : يمه ! 
نزّلت ريف الشنطة بالإرض و أخذت خطواتها تركض خلف نوف تنطق بـ تهديد : لا أصيدك كل يوم تسوّين لي ستيكر !! 
ضحكت أريام بـ ذهول من ركضهم : ياليل ما يتركون حركاتهم ذولي !

1

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close