اخر الروايات

رواية شهوة الصعايدة الجزء الثاني الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي

رواية شهوة الصعايدة الجزء الثاني الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي 


   الفصل الرابع 

💟💟
شهوه الصعايده 2

وفجأه قبل ان تصدم االسياره نور سحبها فارس بسرعه وكان معه بسمه فنظرت بسمه اليها وتحدثت بغضب مردفا : مش تخلي بالك كنتي هتموتي
نور بعصبيه : وانتي مالك هليكي في نفسك انتي مين اصلا علشان تتكلمي معايا
بسمه بضيق : انا عملت اكده علشان مسلحتك
نور بغضب : بسمه انا بكرهك والله ما طايقه ابص في وشك وبلعن الساعه ال عرفتك فيها ابعدي عن حياني ومتدخليش في حاجه متخصكيش
بسمه بحده : لع مش بمزاجك لازم اعمل ال في دماغي انتي متعرفيش مصلحتك
نور بغضب شديد : يا شيخه الله يخربيت مصلحتي ال انا مش عارفاها دي ابعدي عني انا مش عايزاكي في حياتي تاني انتي عايزه مني اي
بسمه بحده : ماشي انا خلاص هتجوز وهعيش في اسيوط وهبعد عن حياتك خالص بس برده انتي مفهمتنيش انتي واحده سطحيه ومش عارفه مصلحتك
نور : انا حره وياريت مشوفكيش تاني علاقتي سلام

القت نو. كلماتها ثم ذهبت الي البيت واخذت ملابسها وذهبت الي بيت اهلها فنظرت اليها والدتها بسعاده وتحدثت مردفه : حبيبتي وحشتيني جوووي
نور بحزن : وانتي كمان فين بابا

خرج والدها من الغرفه وتحدث بضيق مردفا : ادخلي
نور بضيق : لو مش عايزني انا ممكن اروح من مكان نا جيت
الاب : لع ادخلي دا بيتك وانا كنت غلطان انا مسافر كمان يومين اعمل عمره ومش عاوزك تزعلي مني عاد انا كنت خايف علي مصلحتك
نور بضيق : مش زعلانه
الاب بابتسامه : نورتي بيتك

في الصباح في المستشفي عند نهي كانت جالسه بجانب عمر كعادتها وفجأه سمعت اسمها بصوت خافض فنظرت الي عمر ووجدته يفتح عيونه ببطئ فركضت بسرعه واتت بالطبيب ثم تحدثت بلهفه : دكتور هو فتح عيونه والله العظيم غمضها ليه تاني

نظر الطبيب الي عمر فوجده يفتح عيونه فتحدث بابتسامه مردفا : حمد لاه علي سلامته يا مدام حالته استقرت

اقتربت نهي من عمر وتحدثت بسعاده ودموع : حبيبي انت كويس سامعني
عمر بتعب : انا كويس متخافيش ومتعيطيش
نهي وهي تمسح عيونها وتتحدث بسعاده : واحشتني اوي يا عمر حبيبي كنت بموت وانت تعبان ونايم كده
عمر بتعب : انا كويس الحمد لله

اقتربت نهي منه واحتضنته بقوه وتحدثت ببكاء مردفه : متسبنيش تاني يا عمر بلييز والله مقدرش اعيش من غيرك يا عمري انت
عمر بابتسامه : مش هسيبك تاني بطلي عياط بقا

وفجأه دخلت والدتها واخواتها فتحدثت ليلي بسعاده : حمد لله علي سلامتك يا حبيبي
عمر بابتسامه : الله يسلمك يا خالتي
سهير : انت كويس
عمر بابتسامه : الحمد لله
مصطفي بابتسامه : حمد لاه علي سلامتك يا بطل خوفتنا عليك
عمر : الله يسلمك معلش الحمد لله بقيت كويس بس عايز اخرج
نهي : انت لسه تعبان يا عمر
عمر : لا يا قلبي انا بقيت كويس متخافيش

في المستشفي عند ارغد كانت حالته شبه مستقره كان رائق يجلس معه ومعه فايز ورأفت وشيرين وداليا ونرمين وفجأه دخلت اسما وحضنته وعي تتحدث بلهفه : حبيبي انت كويس

نظر ارغد الي رائف بضيق فنهض رائف ومسك يديها بقوه وسحبها خارج الغرفه فخرج والده ووالد ارغد وتحدث بضيق : في اي يا رائف
رائف بضيق : بابا عمي البنت دي مش عايزين نشوف وشها تاني
اسماء بخوف : رائف سيبني انا بحب ارغد
رائف بعصبيه : : وارغد مبيحبكيش ولا عايزك
فايز : اهدي يا رائف متتعصبش احنا هنتصرف معاها
رائف بحده : اتصرفوا معاها ومتخلوهاش تقرب من نور عايزها تنسانا كلنا تماما
رأفت : خلاص يا رائف ادهل انت عند ارغد واحنا هنتصرف وعشر دقايق وهنيجي

نظر رائف اليها نظره اخيره ودخل عند أرغد فتحدث فايز بحده : اظن انتي عارفه لو قربتي من ولادي هعمل فيكي اي
اسماء بخوف : بس .... انا
رأفت بعصبيه : بس انتي اي انتي واحده رخيصه كل ال هامك الفلوس هنحطلك مبلغ في البنك بأسمك اعملي بيه مشروع او ولعيه انتي حره بس تاخدي امك وتسافري لبلد تانيه مش عايز اشوف وشك في القاهره ولا الصعيد كلها
اسماء بخوف : حاضر حاضر هختفي خالص
فايز : تمام يلا امشي

عند نهي وصلت الي منزلها هي وعمر واهلها فجلس عمر علي الفراش بتعب واخذ هاتفه وقام ببعض الاتصالات وبعد دقائق سمعت نهي طرقات علي الباب فذهبت نهي لتفتح ووجدتها نور

نور : حمد لاه علي سلامتكم
نهي : الله يسلمك اتفضلي

دخلت نور ونهي وجلسوا فتحدثت نور بضيق : انا اسفه جيت اعتذر علي ال عملته معاكي علشان الوقت ال فات مكنش يسمح اني اقولك كده عارفه اني ضايقتك كتير بس سامحيني
نهي بحزن : مش هقدر انسي انك سيبتيني في الوقت ال كنت عايزاكي فيه جمبي انتي جرحتيني وتعبتيني كمان
نور بحزن : عارفه مش هتعرفي تسامحيني بس انسي حتي
نهي : مش هعرف انسي ولا هعرف اسامحك
نور وهي تنهض وتتحدث بحزن : اسفه تاني انا همشي وحمد لله علي سلامه عمر
نهي بضيق : الله يسلمك

عند فارس كان يتحدث في الهاتف وقبل ان يدخل غرفته سمع صوت احلام وهي تتحدث في الهاتف مردفه : مليش صالح جولتلكم اجتلوها وبسبب غبائكم رشا هي ال ماتت والمره ال بعدها فارس انقذها انتوا اغبيه ليه اكده جبر يلمكم اتصرفوا مش كل شويه تجولرلي الخطه فشلت و فجأه دخل فارس فوقع الهاتف من يد احلام وووو


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close