رواية شهوة الصعايدة الجزء الثاني الفصل الخامس 5 بقلم نور الشامي
الفصل الخامس


شهوه الصعايده 2
تفاجأت احلام بدخول فارس كانت عينه تشع نارا فتحدثت بتوتر مردفه : اسمعني بس والله انا ...
لم تكمل احلام حديثها فأقترب منها فارس وسحبها من خصلات شعرها بقوه علي الدرج وهو يسب ويلعن في هذه الحقيره خرج الكل علي اثر صوتهم وبالصدفه وصلت نور لتأخذ بعض اغراضها فركضت تجاه فارس وسحبت احلام من قبضته ثم تحدثت بغضب مردفه : انت غبي اي ال بتعمله دا ازاي تعمل كده
عزيزه بفزع : يا فارس ليه اكده
اقترب فارس من نور وسحب احلام من خلفها ثم صفعها علي وجهها بقوه وتحدث بغضب شديد : ال بتدافعي عنها دي هي ال جتلت رشا السم ال كان في الواكل كان ليكي وهي ال اتفجت علشان تجتلك ولما كنا في اسيوط الراجل ال مان عاوز يجتلك دا هي ال بعتته وكانت بتخطط لجتلك تاني
نور بصدمه : لا مستحيل انتي يا احلام طيب ليه كده
احلام بعصبيه : علشان انتي عاوزه تاخدي جوزي مني كان لازم اجتلك
فارس وهو يصفعها مره اخري ويتحدث بغضب مردفه : انتي كنتي نزوه واتجوزتك بس علشان نور جبر يلمك والله العظيم لهندمك علي الساعه ال عرفتك فيها يا حرااااس
جاء الحراس بسرعه ونظروا الي احلام الواقعه علي الارض فتحدث فارس بغضب مردفا : خودوها وخلصوا عليها
نور بفزع : لا يا فارس بالله عليك بلاش
فارس بعصبيه : اوامري تتنفذ يلا
اطاع الحرس اوامر فارس واخذوا احلام وسط صراخها
اما في بيت نهي بعد ذهاب نور من بيت نهي خليت صاحبتها في حيرة و قلق ف هي قلبت المواجع عليها
نهى: أستغفر الله يارب يارب رحمتك و نهاية الهم و الغم عليا و على أهلي يارب
رجعت نهى الأوضة عند عمر
عمر: كنت مستنيكي جهزي نفسك هنسافر
نهى بصدمه : ليه.... عمر انت لسه فايق مش عاوزة اخاطر بيك ثاني
عمر بضيق و عصبية : قولت ليكي جهزي نفسك يعني قراري أخدته مش جاي أخذ رأيك و لو معجبكش ف ....
نهى: ف اي....
عمر: هسافر لوحدي
انصدمت نهى من كلامه و عيونها امتلئت بدموع بدون إذن عمر الذي كان لا يقوى على بعدها يوم سيتركها بسهولة
نهى:..... ماشي هاجي معاك ماهو لو اتخليت انت عني انا مش هقدر
دخلت نهي الحمام اما هو نزل تحت عند اهلها
عبد الرحمن: أهلين يا ابني .... طمني عليك بقيت كويس
عمر : حمد لله....
ليلى : خير حاسة ف فمك كلام عاوز تقوله
عمر : أه ... احنا مسافرين
عبد الرحمن: و ليه العجلة يا ابني انت و مراتك لسه بتقوموا من التعب و الهم
عمر : معلش يا عمي انا جهزت كل حاجة
مصطفى : انا معاك خود اختي و اطلعوا برة بلد يمكن ترتاحوا بس هترجعوا امتى
عمر: مش راجعين
انصدم الكل من كلمه دي و اخوات نهى قاموا من مكانهم
مصطفى بحدة : اي مش راجع دي
عمر: زي ما سمعت قررت نستقر هناك
ليلى: ليه كده يا ابني و شغلك و حياتكم هنا
عمر: شغلي هوقع و اطلع منه باعفاء و ملناش حياة هنا بعد اللي حصل
عبد الرحمن: ده قرارك يعني
عمر : اه
جا مصطفى يتقدم لعمر بس ايد ابوه اللي ترفعت منعته
ف الحظة دي نزلت نهى بالشنطة و ابنها لتنصدم بمواجهة زوجها و اهلها
عبد الرحمن : طيب بما أنك قررت و خلصت أسمع قراري بنتي مش هتطلع من بيت أبوها بس لو انت عاوز هنوصلك للمطار
عمر : متقدرش تبعد مراتي عني
عبد الرحمن: و لا أنت تقدر تبعد بنتي عني لو انت زوجها انا ابوها و أولى بيها منك
نهى: بابا...
لف عمر لنهى و تكلم
عمر: عاوزة تمشي معايا و لا لا
بصت نهى لعمر و ابوها و توترت
نهى: انا مش عارفة.... انت زوجي و أبويا متحطونيش في الموقف ده أبوس إيديكم متخلونيش محتارة بينكم
عمر: نعم و لا لا
نهى: مالك مصر يا عمر على طالعه دي انا ما صدقت فوقت و شيفاك قدامي الهروب مش حل و لو روحنا لأخر الدنيا مش هتعرف تنسى وجع موت ابننا متضيعش نفسك اكثر من كده و تضيعنا معاك انا و بودي لا انا هعرف اعيش من غيرك او من غير أهلي خلينا هنا و سوى ننسى الوجع ده
عمر: يعني لا.....ماشي
طلع عمر من البيت اما نهى فطلعت اوضتها و قفلت على نفسها الباب
ليلى: اي اللي عملته ده يا عبد الرحمن
عبد الرحمن: معملتش غير الصح
ليلى: مش صح و لا عمر صح انتوا حطيتوا نهى بين خيارين كل واحد نهايته عذاب يا ابوها يا زوجها
عبد الرحمن: مش عارف.... طيب اخليه ياخدها مني يا ليلى ده انا بناتي 6 عزوتي في الدنيا و نهى بتعرفي مكانتها عندي دي نسخه منك دي جوهرتي الغالية مش هخلي اي مخلوق ياخذها مني
ليلى: عارفة يا حبيبي و هي غالية عندي كمان ما هي لو جوهرتك فهي نبض بيتي اللي محلياه بس ده عمر روح نهى و نور عيونها مينفعش تبعد عنه لاقي حل يا عبد الرحمن
عبد الرحمن و هو بيقعد : حاضر حاااضر مصطفى جيب العربية
طلع عبد الرحمن مع ابنه بالعربية
مصطفى: على فين
عبد الرحمن: بيت أختك عاوز أكلم جوزها
مصطفى : بس هو غلطان و ..
عبد الرحمن : قولت وديني رأيك وصلني و مش عاوز حد يدخل بيني و بينه دي بنتي لو هي اختك هتخاف عليها اكثر مني يعني
مصطفى: أسف. اللي تشوفه
راح مصطفى لبيت نهى
عبد الرحمن : خليك في العربية
نزل عبد الرحمن من العربية و خبط على باب ففتح له عمر
عبد الرحمن: مش هدخلني كمان
عمر: لا لا اتفضل البيت بيتك
عبد الرحمن بغرور : اول مرة حد ينافسني على حاجة تخصني .... تعالي أقعد نتفاوض
عمر: ماشي
عبد الرحمن: أسمع و أفهم بص انا راجل و بفهمك عارف وجع فقدان الابن مش سهل ما انا كمان خسرت ابن و فارس الله يرحمه غالي على الكل مش انت بس خصوصا امه هي كانت شيفاك فيه هروبك من البلد مش حل أبدا عشان الوجع هنا
ضرب عبد الرحمن على صدر عمر
عبد الرحمن : وجعك هنا طلعه من قلبك متطلعش انت من البلد
عمر: صعب ولله صعب
عبد الرحمن : عارف بس نهى معاك أوقف معاها و هي بلسم هتشفي جروحك و انت كمان هتخليها تنسى انا واثق فيك
عمر: مش عارف
عبد الرحمن: اسمع يا عمر انت لو اخذت نهى مش مشكله لما توحشني بنتي طيارة و انا اكون عندها و الحمد لله بس انت اللي مش هتتهنى عشان انت هتكسر اللي باقي في نهى ببعدها عننا انت عارفها و عارف علاقتها مع اخواتها و قرار ليك
عمر: انا مش عارف..... مش عاوز نهى تتعب او تبقى متحمله الهم و الوجع عشاني بس..... خلاص اللي تشوفه
عبد الرحمن: يا بطل تعالي بقا نروح عند مراتك و هتسافروا بس هتسافروا لمزرعتنا هناك نهى هترتاح مع الطبيعه و الخيول عشان بتحبهم و انت رتب امورك و ارجع شغلك متوقفش حياتك عشان موت ابنك لسه عندك ابنك الثاني طالعه زيك كده ضابط يا حضرة الظابط
عمر: ان شاء الله يا عمي شكرا ليك من غيرك مش عارف كنت هعمل اي في نفسي و في مراتي
اما في القاهره عند أرغد فقد خرج من المستشفي وذهب الي البيت فدخل عليه والده ووالد رائف والجميع ليطمأنوا عليه نظر أرغد اليهم وتحدث بضيق مردفا : انا ورائف قررنا نسافر ايطاليا هنعيش هناك
انصدم الكل من هذا الحديث فتحدث فايز بلهفه مردفا : ليه يا ابني حد زعلكم والله ننهيه من علي وش الارض بس خلوكم هنا
رائف بضيق : ايوه في انتوا
رأفت بلهفه : عملنا اي واحنا نصلحه المهم راحتكم انتوا
أرغد : لو عايزينا نقعد هنا يبقي بشرط
فايز : موافقين قبل ما تقولوا
أرغد بضيق : بطلوا شغلكم الزفت دا احنا في الاصل غنين اوي ومعانا فلوس كتير واتنازلوا عن كل فلوسكم الحرام وسيبوا بس فلوسكم الحلال
رأفت بصدمه : ازاي
رائف : هو انتوا لو اتنازلتوا عن فلوسكم الحرام هتفلسوا يعني جدي وجد أرغد الله يرحمهم سايبلكم ملايين
فايز بضيق : لا مش هنفلس هنفضل زي ما احنا بالظبط بس دي خطوه كبيره
ارغد : يا كدا يا اقسم بالله الاسبوع الجاي هنكون في ايطاليا ومش هتشوفوا وشنا تاني هنا ولا هتعرفوا عننا حاجه
فايز وهو ينظر لرأفت ويتحدث بحزن : لا خلاص هنسيب الشغل دا والله وتنازل عن كل فلوسنا الحرام احنا اهم حاجه عندنا انتوا وبس
اما عند نهي طلع عمر مع عبد الرحمن و ركبوا العربية و راحو البيت
ليلى : حد يفتح الباب
سهير : أهلين يا بابا
عبد الرحمن : عيون بابا
ليلى: خير طمني
عبد الرحمن : من أمتى انتي تتمني و محققش ليكي رغباتك أهو ابن اختك و زوج بنتك جا استلميه بقا
ليلى: الحمد لله الحمد لله
عمر: أسف يا خالتي متزعليش مني
ليلى: ابدا هو في ام تزعل من ابنها تعال لحضني
عمر : تسلمي
ليلى : يلا أطلع شوف مراتك يلا
ساب عمر الكل تحت و طلع عند نهى فتح الباب ولاقاها متغطية
نهى : فاطمه بلييز أطلعي مش عاوزة حد
اغلق عمر الباب و خد نفس و قعد جنبها على الفراش و شال الغطا
نهى : بعصبية قولت لك أمشي وووو......
عمر: مش همشي عاوز أقعد جمبك
نهى بزعل : أنت ... ما انت مشيت
عمر و هو يمسك يدها و يبوس فيها : ابدا ولله ما مشيت لحظة غباء مني هو انا هخبي عليكي انتي عرفاني بس لما اتعصب مش بعرف أتصرف و انا مضايق بقالي كثير
نهى : متسبنيش والنبي
عمر وهو بيحضنها : ابدا ولله مش هسيبك ده انتي روحي يا بنت
ارتمت نهى ف حضن عمر
نهى: عمر ممكن طلب
عمر: قولي
نهى: ممكن تخليني أنام ف حضنك تعبانه و حاسة ب خوف و وحدة
عمر: بس كده ده انا اللي محتاج حضنك و ريحتك جمبي
اتعدل عمر على الفراش و فتح ذراعه لمراته لتنام هي على صدره ف احتواها هو بذراعه و مسح على شعرها حتى نامت
في صباح يوم التالي مسكت نهى تليفونها و بقت مترددة حتى اتشجعت و اتصلت ب نور
نور : الو ايوة يا نهى انتي كويسة
نهى : ايوة الحمد لله.. ينفع تيجي عندي
نور : حاضر
نهى : هستناكي في بيت أهلي
نور : ماشي
قفلت نور خط و جهزت نفسها و راحت بيت نهى و اول ما دخلت شافت نهى قاعدة ف جنينة بيتهم ف راحت ليها
نور بلهفة : خير يا نهى انتي كويسة و عمر كويس في اي انتوا كويسين صح
عانقت نهى نور بقوة استغربت نور في الاول بس بدون وعي منها لقت قلبها بيقولها احضنيها فحضنتها
نهى: وحشتيني اووي اوي اوي متبعديش عني ثاني أرجوكي
نور بدموع : انا اسفه سامحيني والله مستحيل ابعد عنك تاني
نهي : بجد مش هتبعدي عني
نور : والله خلاص مش هبعد تاني عنك مهما حصل. وحشتيني اووي يا نهي والله حياتي كانت زفت من غيرك
وفجأه جاء عمر وتحدث بحده : بتحضنوا بعض في نص الجنينه كده
ابتعدوا الاثنين قليلا
وتحدثت نهي بضحك : عادي يعني اي المشكله
عمر بتذمر : رجعتوا تاني صح
نور : ايوه
عمر : متزعليهاش تاني يا نور المره ال فاتت سكت علشان نهي وعلشان غلاوتك عندي بس لو زعلتيها تاني مش هسكت المرادي وهزعلك
نور بابتسامه : وعد مش هزعلها تاني مهما حصل
عمر بابتسامه : كويس ان شاء الله
ذهبت نور من عند نهي وهي في قمه سعادتها وفجأه وجدت فارس امامها فتحدثت بغضب مردفه : في اي اي ال جابك هنا
فارس بعصبيه : قدامك شهر بالظبط اكون خلصت كل صفقاتي وهنتجوز غصب عن الكل
نور بغضب : في المشمش غبي انا اتجوزك انت وربنا ما يحصل
فارس بعصبيه : غصب عنك وهيوحصل وكلامي انتهي انا مش باخد رأيك انا بعرفك سلام يا حلوه
ذهب فارس فدخلت نهي الي منزلها بغضب وقامت ببعض الاتصالات الهاتفيه ثم تحدثت بخبث مردفه : اخر شهر في حياتك كلها يا غبي انا هوريك
مرت الاسابيع على استقرار الوضع بين الجميع و تحسن العلاقات
في بيت نهى كانت بتجهز الفطور حتى حست بدوخه
نهى: أستغفر لله.....
قعدت نهى على الكرسي شوية حتى انتهت الدوخه و بعدين قامت
نهى: لازم اشوف دكتور عشان الدوخة المتكررة دي و...... معقول ..... معقول انا حامل
تفائلت نهى بالخبر ده أوي و مسكت التلفون و أتصلت على الصيدلية و طلبت اختبار حمل
بعد ربع ساعه وصل الاختبار عند نهى بس لما فتحت الباب عمر نزل
عمر: مين يا نهى
نهى بتوتر : مفيش بس حاجة طلبتها
عمر: ماشي
دخل عمر المطبخ علشان يفطر و صعدت نهى بسرعة فوق و خبت الاختبار
نهى: انا لسه مش متأكدة و ده احتمال بس مش لازم يعرف خايفة أعطيه أمل يفرحه و بعدين يطلع كذب و يضايق ثاني لازم أتأكد الاول
عمر : فيينك يا نهى
نهى : جااية ثواني
نزلت نهى من على درجات السلم و دخلت المطبخ
نهى: خير يا حبي مالك
عمر : تعالي اقعدي معايا عشان أعرف أفطر
نهى : من عينيا
خلص عمر فطوره و رجع لورى بالكرسي
نهى: صحه انا هقوم أغسل مواعين
قامت نهى و جات تمد ايدها للمواعين بس ايد عمر مسكتها
نهى: خير
سحب عمر نهى لعنده و قعدها ف حضنه
عمر: وحشتيني ....
ثم فك شعر نهى المربوط ورى وجاه يبوسها بس دخول بودي قاطعهم
بودي: ماما.....
نهى بفزع : بودي
قامت نهى من حضن عمر اما هو اضايق
عمر: مالك
بودي : عاوز ماما
عمر : عاوز منها اي يا وش الفقر انت
نهى : عمر بتزعقله ليه تعالي يا حبيب ماما
عمر : مش شايفه انه دخل في وقت غلط
نهى وهي بتشيل بودي : حبيبي ميعملش حاجة غلط
بودي: انا عاوز حليب
نهى: حاضر
قعدت نهى بودي جنب عمر و راحت تسخن له الحليب
عمر: تاني مرة متنزلش المطبخ فاهم
بودي: ليه
عمر : كده المطبخ للستات
بودي : بس انت فيه يبقى انت ست
عمر بعصبيه : ولد ....
نهى : هههههه تستاهل أشرب بقا خو يا حبيبي
عمر : فرحانه بابنك بقاااا اولعوا بجاز مع بعض
نهى : ههههه عمر تعال بتغير منه ليه عمر
صعد عمر فوق اما نهى فأعطت لبودي الحليب و بسكويت علشان يفطر
نهى: حبيبي خليك هنا ثواني و هرجع تمام
بودي: تمام
صعدت نهى عند عمر اللي كان واقف عند المرايا بيجهز ف نفسه ف حضنته من ورى و باسته على رقبته
نهى: في حد بيزعل من ابنه العسل
عمر و هو بيلف لها : ابنك بصل ولله هو بيدخل ف وقت غلط
نهى: ما ابوه اللي بيتصرف ف وقت غلط
عمر: بجد.... بقا العيب فيا اقرب لمراتي عيب ماشي مش بقولك بتحبي ابنك
رفعت نهى نفسها و باست عمر
نهى: عمرها العين ما تعلى على الحاجب و عمره الاصل ما يتغير مكانه ده أنت الأصل و بودي حته منك بحبه بس مش زيك
عمر: هههههه ايوة كده
جا عمر يقرب لنهى بس هي حست بضيق و جريت ل حمام
دخلت نهى حمام و بدأت تستفرغ
عمر: مالك... اطلب دكتور
نهى: لا لا دكتور اي عشان معدتي تحسست تطلب دكتور
عمر: انتي كويسة طيب
نهى: ايوة ولله كويسة انزل شغلك يلا
عمر: ماشي يا حب خلي بالك من نفسك
نزل عمر و راح شغله اما نهى ف جابت اختبار و عملته لتلاقي نفسها حامل
نهى: مش مصدقة..... انا حامل لا حمد لله يارب
مسكت نهى تلفونها و اتصلت على الدكتور و اخذت موعد
جهزت نفسها و بودي و نزلت للدكتور علشان تتأكد أكثر لأن الاختبار مش مضمون 100%
نهى: طمنيني
دكتورة: وهي بتشوف ف جهاز السونار ألف مبرووك يا مدام أنت بجد حامل و بتوأم عشان شايفة كيسين
نهى: بجد....
دكتورة: أيوة ألف مبرووك
نهى: الحمد لله يارب الحمد لله
دكتورة : خودي نضفي نفسك و تعالي أكتب ليكي أدوية و فيتامينات عشان الحمل
نهى: ماشي
كتبت دكتورة لنهى الأدوية و دلتها علي تعليمات علشان صحتها و صحة اللي في بطنها و راحت
نهى: عمر هيفرح أوي و خصوصي أنهم توأم هعمل ليه أحلى مفاجأة
اما عند نور اتصلت بعمر وتحدثت مردفه : عمر ال عرفته ان العمليه بتاعته دي هتتنفذ انهارده
عمر : هو انتي فين
نور : في البيت عنده قولت اني جايه اطمن علي الحجه عزيزه وسمعته
عمر بضيق : ماشي بس اطلعي يا نور من عندهم دلوقتي بسرعه اصلا احنا هاجمنا مخازن ليه وبنراقبه لو عرف انك معانا هيقتلك خلصي واطلعي نور : تمام
اغلقت نور الخط والتفتت فوجدت فارس امامها وعيونه تمتلئ بالشرار ثم تحدث بغضب مردفا : انتي ال عملتي كل دا والله العظيم لهخليكي تندمي علي ال عملتيه
نظرت نور اليه بتوتر وركضت بسرعه خارج الفيلا فركض فارس خلفها وطلب من الحراس ان يلحقوا بها حتي نجحوا في امساكها فتحدثت نور بغضب : عايز مني اي سيبني
فارس بغضب وهو يحكم قبضته عليها : روحي هاتولي مرت الظابط ال ناوي علي اخرتنا دا بسرعه
نور بعصبيه : لا يا فارس بالله عليك بلاش ملكش دعوه بيها
نظر فارس اليها بغضب ولكمها علي رأسها بقوه حتي فقدت وعيها فحملها ووضعها في السياره وتحدث بغضب لحراسه : نص ساعه وتكون مرته عندي
الحارس : حاضر يا بيه
عند نهي استقلت سياره اجره وذهب الي القسم لتفاجئ عمر ولكن قبل ان تدخل جاءت عربيه مسرعه ووقفت امامها وسحبتها داخلها وسط صراخها ووو