اخر الروايات

رواية يا ربة الحسن رفقا الفصل الثالث 3

رواية يا ربة الحسن رفقا الفصل الثالث 3 


                                    
« بيت عبدالرحمن »

+


تحديدًا بـ غرفه هيام إللي صحت بإنزعاج من المسجات المتكرّرة إللي توصلها ، تنهدت تفتح جوّالها و سرعان ما أصابها الهبوط من طاحت انظارها على الصور و المسجات إللي واصله لها ، صورها و صور البيت بأكمله و من غير باسوردات حساباتها ردّت مباشرة عليه بـ ذهول " مين إنت ، و من وين لك كل هذا ! "
كشّرت من ألتمست السخريه من ردّه " قريب بتعرفين كلّ شيء ، و الأن أصحي عندك جامعة " 
ما ردّت عليه و أكتفت بـ التجاهل و قفلت جوّالها ! 

14


-

1


« عند الهاشِم »

4


تنهد بـ فرح و اخيرًا بـ يلتقي فيها و يشوفها ، بس مب بالطريقة إللي يتمناها ، قفّل اللابتوب إللي مقابلة إللي كان يراقبها منّه و أخذ جوّاله يطلع من البيت 

13


-

7


« سيّاره هيام »

+


رفعت انظارها لـ الطريق الفاضي و ما فيه غير سياره وحده ، حسّت بـ خوف لوهله من تذكّرت المسجات إللي قبل شوي و إللي زاد خوفها من قرّبت السياره بـ جنبها و الشارع فاضي ! 
بلعت ريقها من إلتفت لها و أشر لها بإنها توقف بس تجاهلت تزيد من سرعتها ، طالعته بـ خوف تستودع نفسها و تقرأ اذكارها وقفت سيارتها مباشرة من وقف الهاشم سيّارته قدّام سيارتها و رجف قلبها و بانت على ملامحها الصدمة من نزل من سيارته و دخل سيارتها : اهلين بالحلوين ! 
كانت تطالعه و إنتبهت لـ ملامحه و كإنه مألوف بالنسبه لها و الخوف ماكل قلبها : مين إنت ؟ و أنزل من سيارتي ! 
إبتسم يقفل الباب : لا إنتِ إللي بتنزلين و بترجعين بـ حضني بعد ! 
بردت كامل اطرافها من كلامه : وقح !
ضحك بسخرية يعدل أكتافه : توّك ما عرفتي الوقاحه على أصولها ! 
كشّرت تأشر لها بالخروج : أنزل 
فزّت من صرخ بـ تهديد : لا تحرّكين السيّاره 
قرّب منها ياخذ المفتاح و يقفل السياره ، نزل يروح لـ جانبها و يفتح بابها : أنزلي ! 
إبتسم من حسّ بالخوف مبيّن على ملامحها : و الحين نبدأ الشغل الصح !

29


 « بـعـد مـرور يـوم »

6


-تحديدًا بـ بيت عبدالرحمن-

+


أخذت أيار خطواتها بإستعجال توقف مقابل لـ أمّها إللي صوت بكاءها منتشر بـ كامل البيت سبب إختفاء هيام ، أخذت نفس من أعماقها تحاول تهدّي أمّها بـ كل ما أتاها الله من قوّة : يا أمّي أهدي ، يمكن طلعت لـ بيت جدّي ! 
هزّت راسها بالنفي تنطق بـ رجفة : دقّي عليهم و تأكّدي 
فتحت جوّالها بـ توتر و دقّت على أوّل رقم طاحت أنظارها عليه من فرط توترّها ! 

7


-

3


« الـمـركـز »

+


وجّه نظره لـ جوّاله إللي رنّ و أخذ جوّاله بإستغراب من لمح أسم المُتصل و ردّ بـ هدوء و بـ داخله أسئله كثيرة عن سبب إتصالها و عقد حواجبه بإستغراب من وصل لـ مسامعه صوتها الباكي : نعم ؟ 
بهتت ملامحها من إستوعبت صوته و من إستوعبت إنّها دقت على إيّاس مو على شخص ثاني : هذا إنت ! 
إعتدل بـ جلسته بإنتباه : وش عندك ، و ليه تبكين ؟ 
بلعت ريقها توجّه نظرها لـ أمّها : هيام من أمس مختفيه ، ما لها وجود ! 
بيّن على ملامحه الذهول يوقف مباشرةً : دوّرتوا عليها بـ كامل البيت ؟ 
هزّت راسها بالايجاب تسمح دموعها : ايه ، بس ما فيه أيّ أثر لها ! 
تنهّد من أعماقه يتوجّه لـ سيّارته : أنا بتصرّف ، خلّيك قوّية و قوّي إللي حولك ، بكلمك بعدين !

13



                     

« بـيـت الـهـاشـم »

4


بيته بعيد عن المناطق السكنية ، أخذ كامل إحتياطاته و الأشياء المفروضه عليه و ركّز كامل حرصه على الحراس إللي كانوا محاوطين البيت ، إبتسم من إحساس الإنتصار و الإنتقام إللي أعتراه و وقف مباشرةً يتوجّه لـ الغرفة من تذكّر وجود هيام فيها ، دخل و بردت كامل اطرافه من شافها متمدّده على بطنها و صوت بكاءها منتشر بالغرفة ، إبتسم بـ سخرية يتقدّم لها : توّك ما شفتي شيء ! 
فزّت بـ خوف من سمعت صوته و من عدّلت جلستها تنطق بـ غضب : الله ياخذك يا ### ، رجّعني لـ أهلي و لا و الله لا أسوّد عيشتك ! 
إبتسم إبتسامة جانبيّة و مدّ يده لـ ذراعها يوقّفها مقابله و من يدّه إللي حاوطت خصرها و شفايفه إللي قرّبها لـ أذنها : لا تعلّين صوتك ، و إنتبهي لأن هنا لكل شيء عقاب ! 
توترّت من قربه لكنّها مدّت يدها لـ أعلى صدره تبعده عنّها تنطق بـ سخرية : خوّفتني ! 
ضحك بسخريه كونها تبيّن القوّة و هي مو حولها اساسًا و من مدّ يده لـ ذراعها : شكلك يوضّح خوفك ، لا تسوّين قوّية على راسي ! 
أخذت نفس من أعماقها تستجمع قوّتها و من نطقت بـ عصبية : أبعد عنّي و لا تقرّب يا ### 
غمّض عيونه من شتيمتها و من رفع يدّه لـ عنقها ينطق بـ تهديد : الظاهر ودّك نبدأ عقاب من أوّل ليلة ! 

8


ميّل شفايفه ينزّل نظره لـ الزجاج المنتشر حوله و إبتسم من الفكرة إللي داهمته و من إنحنى ياخذ الزجاجة بيدّه و رفع نظره ينطق بـ خبث : وش رايك أشوّه وجهك الحلو ؟ 
تجمّعت الدموع حول محاجرها و من حسّت بالألم النفسي قبل الجسدي يعتريها و شهقت من حسّت بـ الزجاجة إللي مرّت على خدّها ، بكت بـ ضعف من الدم إللي إنهمر على خدّها ، توجّعت و بشكل مو عادي و من ثبّتها على الجدار و يدّه إنمدّت لـ خدّها يمسح دموعها : لا تبكين ، توّنا بالبداية ! 
بعّدت يده إللي كانت على خدّها تضرب صدره بـ غضب : وش بتسوّي أكثر ؟ 
شتّت انظارها لـ الغرفة و من طاحت أنظارها على الڤازة إللي بـ جنبها ، تراجع بـ خطواته لـ الخلف لـ سبّب ما و من إستغّلت تراجع خطواته تاخذ الڤازة بسرعة بالرغم من ثقلها و غمّضت عيونها تقوّي نفسها و ضربته على رأسه ، رجفت بـ خوف من صراخه و من طاح على الأرض ، و من اخذت خطواتها لـ الخارج و تنهّدت بـ راحة من الحراس إللي مالهم وجود و هالشيء ساعدها و من ركضت لـ الخارج بـ خطوات سريعة و مستعجلة بالرغم من الظلام و من الطريق إللي جاهلته من الأساس ! 
إستمرّت بالركض لـ وقت طويل لحدّ ما وصلت لـ الشارع العام ، وقفت من حسّت بـ التعب و من تحسّست جيبها و سرعان ما توّسعت عيونها بـ ذهول من تذكّرت إن جوّالها بـ جيبها و من شتمت نفسها و غباءها ! 

24


-

1


« بـيـت الـجـدّ »

+


دخل لـ الداخل و عقد حواجبه بإستغراب من أيار إللي كانت متوّسطه الكنب و متغطّيه وجهها بيدّها ، تنهّد من عرف إنّها تبكي و من تقدّم لها : مو وقت صياحك ! 
عدّلت جلستها من حسّت بـ وجوده و من رفعت نظرها له بـ عصبية : أكرهك 
هزّ راسه بالنفي و من نطق بـ سخريه : تخسين ! 
شتّت نظرها و سرعان ما عدّلت جلستها بـ ذهول من إتصال هيام و من وجّهت نظرها لـ إيّاس : هيام إتصلت !
ردّت عليها مباشرةً تنطق بـ صدمة : هيام وينك فيه ؟
بردت كامل اطرافها من وصلها صوت هيام المبحوح : أيار تكفين ألحقيني قبل يصير فيني ، تكفين !
وقفت مباشرةً تنطق بإستغراب : بسم الله عليك ، وينك إنتِ الحين ؟ و مين إللي يـ..
بتر كامل حروفها من سحب الجوّال من يدها و رفعه لـ أذنه : أرسلي موقعك ، و لا تتحرّكين من مكانك ! 

1



        
          

                
« عـنـد هـيـام »

+


كل شوي تتلفّت يمين و يسار و الخوف مسيطر عليها بالكامل ، أخذت نفس من أعماقها تستغفر ربّها من تأخير إيّاس و أيار عليها ، و رجف قلبها من حسّت بـ ضوء سيّارة متجّه نحوها ، تنهّدت من إنتبهت لـ جوّالها إللي يرن يُعلن إتصال أيار : تأخّرتوا عليّ ! 
عقدت أيار حواجبها من إنتبهت لـ هيام : إنتِ إللي واقفة على جنب ؟ 
هزّت راسها بالايجاب مباشرةً : ايه ! 
و تنهّدت براحة من نطقت أيار بـ " سيّارة إيّاس قدّامك ، عجّلي ! " ، قفلت الإتصال و اخذت خطواتها بإستعجال لـ السيارة ، دخلت لـ السيارة و بلعت ريقها من إلتفتت لها أيار : وينك إنتِ ؟ ، و وش هالجروح إللي بخدّك ؟ 
أخذت نفس بـ تعب كونها تحاول تستوعب كل هالأحداث إللي حصلت لها و من غطّت وجهها بيدّها : بقول لكم كلّ شيء ، بس لا تقولون لـ أحد ! 
إعتدلت أيار بـ جلستها بتركيز من بدأت هيام تسرد الأحداث إللي حصلت لها ! 

1


-

21


« بـيـت مـتـعـب »

+


دخل إيّاس و خلفه أيار إللي بـ جنبها هيام ، و سرعان ما إنهمرت دموعها من حسّت بـ حضن جدّتها إللي مسحت على شعرها ، و إبتعدت من حضن جدّتها توجّه نظرها لـ مهند : ودّيني لـ البيت ! 
هزّ راسه بالايجاب يوجّه نظره لـ أيار بـ تساؤل : بترجعين ويّانا ؟ 
هزّ إيّاس راسه بالنفي و عيونه على أيار : أيار بترجع معي 
إلتفتت لـ إياس إللي ما قدر يكتم ضحكته من نظراتها الحاقده و كشّرت من نطق : يلا يا حرم إيّاس 
ميّلت شفايفها ترفع نظرها لـ عيونه : كان خلّيتني أرجع ويّاهم ! 
هزّ راسه بإعتراض ينطق بإبتسامه جانبيّة : أنا موجود 
ضحكت بـ سخرية تشتّت نظرها : اخاف أتعّبك !
إكتفى بإنه يبتسم بـ سخرية و أخذ خطواته لـ الخارج و خطواتها تتبعه

2


-

10


« بـيـت الـهـاشـم »

+


فتح عيونه و سرعان ما تأوه بـ ألم من حسّ بـ شديد الصداع إللي أجتاحه و من حسّ بـ برودة رأسه من الخلف و زفر بـ ألم يعتدل بـ جلسته من إستوعب فعلة هيام و هروبها منّه ، إحتدّت ملامحه بـ غضب ياخذ جوّاله يرسل لها مباشرةً " تحسّبين إنّي بتركك اذا هربتي ؟ ، و الله ما أخلّيك ! " ، رمى جوّاله بـ قهر و هو يشتم نفسه و كيف سمح لـ نفسه إنّها تهرب منّه بـ هالسهولة ! 

1


-

4


« بـيـت عـبـدالـرحـمـن »

+


-تحديدًا بـ غرفة هيام-

+


تمدّدت على سريرها تسمح دموعها بـ ضيق كونها ما علّمت أهلها بالحقيقة و تخاف ! ، فتحت جوّالها من إنتبهت لـ الإشعارات الكثيرة من الهاشِم ، عدّلت جلستها بـ ذهول من قرأت مسجاته ، أخذت نفس و بلّكته بعد ما قرأت كل مسجاته و الخوف تملّكها ! 

23


-

2


« غـرفـة مـهـنـد »

+


تمدّد على السرير بـ تعب من دقّ على إيلان إللي ردّت عليه بـ كسل : يا هلا النشبة
عقد حواجبه من ركّز على نبرة صوتها إللي توضّح كسلها : بتنامين ؟ 
هزّت راسها بالايجاب تتمدّد على سريرها بـ راحة : فيني نوم ، صار لي ما أدري كم ساعة و أنا مو نايمة ! 
ضحك لوهله كونه يعرف إيلان و حبّها الشديد لـ النوم : صدّقتك ، و إنتِ كل وقتك نايمة 
ضحكت لـ ضحكته تتعدّل بـ جلستها : ما فيه شيء أحلى من النوم صدّقني ، إلّا إنت وش فيه صوتك ؟ 
تنهّد من أعماقه ينطق بـ إرهاق : الصداع ماله نيّه يتركني 
ميّلت شفايفها من حسّت بـ الضيق لـ ضيقه : روح لـ الصيدلية و أخـ..
بتر كامل حروفها من نطق بـ تنهيده : دواء كلّ مُحب حبيبته !

23



        
          

                
-

2


« بـعـد مـرور أسـبـوع »

+


-تحديدًا بـالمول-

+


وقفت نوف بإنتباه من دق جوّالها و رفعته لـ أذنها ترّد على طول : اهلًا إيّاسو 
عقدت حواجبها بإستغراب من سألها عن موقعهم و ردّت عليه وسط إستغرابها ، قفلت الإتصال توجّه نظرها لـ أيار إللي نطقت بـ تساؤل : وش ودّه ؟ 
رفعت نوف حواجبها بإستنكار : تحقيق هو ؟ 
كشّرت ملامحها تضرب كتفها بخفّه : شفيك مجرّد سؤال ! 
هزّت راسها بالايجاب و تلتفّتت بـ نظرها تدوّر على محل العطور و سرعان ما توّسعت إبتسامتها من لمحت المحل إللي دايم تاخذ عطورها منّه : بشتري عطور ، تجين ؟ 
توّسعت عيون هيام بـ ذهول من نوف و أيار إللي سحبوا عليها و إلتفتت لـ أريام إللي نطقت بـ هدوء : أقول وراهم بس 
هزّت راسها بإعتراض لـ كلامها كونها تعبت و تحتاج تريّح : أنا بروح لـ الكوفي ! 
هزّت أريام رأسها بالإيجاب و خطواتها إتبعت نوف و أيار إللي دخلوا لـ محل العطور ، أمّا هيام إللي قعدت بـ أحدى كراسي الكوفي و تنهّدت من أعماقها و طوّل إنتظارها لـ طلبها ، حسّت بـ أحد يقعد مقابلها لكن ما رفعت نظرها له و ظنّها أريام : أمداك تخلصين ما شاء الله ! 
رفعت رأسها و سرعان ما توّسعت عيونها بـ ذهول من الهاشِم إللي إبتسم بـ خبث : يا محاسن الصدف إللي جمعتني فيك يا هيامي ! 
و بان على ملامحها الألم من يدّه إللي إنمدّت لـ يدّها و نطق بـ تهديد : وراك وراك ، حتّى بـ أحلامك 
إبعد يدّه عن يدها من لاحظ ألمها و من هزّ راسه : للأسف هالفترة بكون مشغول و ببتعد عنّك ، بس كلّها فترة و أرجع لك ! 
بلعت ريقها و عيونها تتبع خطواته الخارجه و من تجمّعت الدموع بـ محاجرها بـ رعب ، و سرعان ما مسحت دموعها من لمحت البنات إللي متقدّمين لها ، عقدت أيار حواجبها و نظرها تركّز على ملامح هيام إللي توضّح بكاءها و إكتفت بإنها تشدّ على يدها من غير ما تنطق بـ حرف ، رفعت نوف نظرها لـ العيال إللي تقدّموا لها و من نطقت بـ ضيق : أبلش ، وش جابهم ذولي ! 
كشّرت أيار من وجّهت نظرها لـ إيّاس إللي ما زاح أنظاره من عليها و من نطق ريّان بـ سخرية : إنتم هنا ؟ 
زفر نبراس يتقدّم العيال و قعد بـ جانب أيار : ليه كشّرت ملامحكم وقت شفتونا ؟ 
شتّت أيار أنظارها لـ البعيد تنطق بـ همس : لأنكم تسدّون النفس ، معليش يعني !
-
« بـعـد مـرور يـوم »

22


-تحديدًا بـ غرفة نوف-

+


إللي متمدّدة على السرير و ترسل بـ قروب البنات إللي فيه حفيدات متعب و ريف ! 
ريف صاحبة الـ ٢٢ سنة ، صاحبة البنات و جيران الجدّ متعب 
كتمت ضحكتها من أرسلت ستيكرات لـ ريف و هي بـ أسوء حالاتها ، و تعالت ضحكاتها من مسج ريف 
" يا غبية يا حمقاء ، يا أم المصحّات النفسيّة "

6


-

2


« بـعـد مـرور أسـبـوع »

4


-قروب البنات-

+


أرسلت أيار مباشرةً بـ حماس " نداء عاجل يا بنات ! "
ضحكت من نوف إللي ردّت على طول بـ لقافة " وش السالفة ؟ "
أيار " بـ حكم إنّا توّنا عطّلنا شرايكم نكلّم العائلة الكريمة و نطلع لـ الشالية ؟ "
هيام " أحتاج طلعة تغيّر نفسيتي صراحة ! "
نوف " أريام إنتِ ضروري تعلّمين إيّاس عن الشالية ، لأن اذا وافق الكل بيوافق ! "
ريما " لا خلّ أيار تعلّمه أفضل ، بيرضى على طول "
أيار " خير إن شاء الله ما بكلّمه ، أريام إنتِ كلّميه ! "
ريما " لا يا غبية إنتِ اذا كلّمتيه إحتمال كبير إنّه ما يرفضك ! 
أيار " اهخ يا راسي ، طيّب متى أكلّمه ؟ "
نوف " الحين الساعة ١٢ ما أظنّ إنّه نايم "
أريام " لا قاعد بالصالة مع أبوي ، و واضح إنّه مروّق و الحين فرصتنا ! "
ريما " كويس إنّه مروّق ، يلا أيار كلّميه و اقعنيه "
أخذت نفس من أعماقها تقوّي نفسها تدق عليه ، بلعت ريقها من وصل صوته لـ مسامعها : وش عندك ؟ 
بلعت ريقها لـ المرّة المليون من صوته إللي يرعبها : بكلمك بـ موضوع 
عقد حواجبه بإستغراب من موضعها و من إعتدل بـ جلسته بإنتباه : أخلصي 
عضّت شفايفها بـ قهر تشتم البنات بـ داخلها : ودّنا نطلع لـ الشالية ، و البنات أقترحوا إنّك إنت إللي تعلّمهم بالموضوع 
إبتسم بسخريه من لاحظ رجفة صوتها : ليه متوترّة طيب ؟ 
كشّرت ملامحها تخفي قهرها من سخريته : مو متوترّة ! 
وقف ياخذ خطواته لـ الخارج ينطق بـ سخريه : نبرة صوتك تبيّن ، في شالية معيّنه تبونها او لا ؟ 
تنهّدت من أعماقها تنطق بـ خفوت : بسأل البنات 
قفلت الإتصال ترسل لـ البنات " يا بنات يقول فيه شالية معيّنه تبونها ؟ " 
أرسلت له بعد ما وصلها ردّ البنات ، تمدّدت على سريرها و عيونها متركّزة على شاشة الجوّال و تكلّم البنات بالقروب ، هيام " الحين إيّاس و خلصنا منه ، بقى نبراس ! " 
نوف " بسوّي قروب و بدخّله ويانا ، بننشب بـ حلقة لحد ما نستلم الموافقة منّه "
-
« غـرفـة نـبـراس »

8



        
          

                
عقد حواجبه من البنات إللي مدخّلينه لـ القروب إللي ما وقّف من المسجات ، أرسل مباشرةً بـ خوف " خير إن شاء الله ؟ "
ضحك من وصله مسج أيار " لو سمحت يا عمّو ! "
أرسل مباشرةً " السالفة فيها عمّو ، وش ودّكم ؟ "
بردت كامل اطرافه من أريام إللي أرسلت ستيكر عليه صورة ريف بـ أبشع حالاتها و من مسجات البنات إللي إنهالت لـ أريام يهاوشونها ، أمّا أريام إللي إستوعبت متأخر و حذفت الستيكر على طول 
أيار " ما شاء الله على ذكائك يا أريام "
أريام " يمّه بالغلط ! "
أرسل نبراس " مين هذي ؟ " بالرغم من معرفته بإنها ريف و ضحك من ردّ هيام " وجع مالك دخل "
-
« بـيـت عـبـدالـرحـمـن »

25


-غرفة أيار-

+


توّسعت عيونها بـ ذهول من إتصال إياس و من وقفت ترد عليه بـ توترّ : حجزت الشالية لـ مدّة ثلاث أيّام ، موعدنا الخميس ! "
بردت كامل اطرافه من صراخ أيار إللي خوّفه : وش فيك ؟ 
عضّت شفايفها بـ خجل : سلامتك 
كشّرت ملامحها بـ قهر من نطق بـ " أجل توكّلي " و قفل الإتصال ، قعدت على طرف السرير تنطق بـ قهر : نفسيّة ! 
أرسلت لـ البنات تعلّمهم عن ردّ إيّاس ، و طردوا نبراس من القروب و كلّموا ريف لجل تكون ويّاهم لـ الشالية و بعد إقناع كثير من البنات و هواش واقفت ريف ! 

+


-

8


« الأربـعـاء - بيت عبدالرحمن »

+


-تحديدًا غرفة هيام-

+


تجّهز ملابسها و أغراضها لـ الشالية و الحماس طاغي عليها ، تنهّدت من أعماقها ترفع نفسها لـ السرير لجل تشغّل أغنية تنطرب عليها ، لفت إنتباهها مسجات كثيرة و أدركت إنّها من الهاشِم إللي كل يومين يرسل لها من رقم و هي بـ دورها تبلكه ، تجمّدت بـ مكانها من قرأت مسجاته " بكره بتروحين للشالية ؟ " بلعت ريقها بـ خوف عن معرفته و من أرسلت له " وش دخّلك إنت ؟ "
عقدت حواجبها بإستغراب من رسالته " إنتبهي لـ نفسك بس ! "
كشّرت ترسل له مباشرةً " مسوّي مهتم ، أنقلع و فكّني منك " ، إعتدلت جلستها بـ خوف من قرأته رسالته " بتعدّلين أسلوبك و لا شلون ؟ "
تجاهلت رسالته تنزّل جوالها على السرير و سرعان ما فزّت من دخول أيار : خلّصتي ؟ 
حطّت يدها على صدرها تتنهّد بـ راحة : خوّفتيني ! ، باقي ما خلّصت
قعدت بـ جنبها ترفع نظرها لـ هيام : طيّب ريف كلّمتني إنّها بتمرّ عليك بكرة و بتروحين ويّاها لـ الشالية ! 
عقدت حواجبها بإستغراب : ليه ؟ 
وقفت أيار تعدّل شعرها بإبتسامه : عندها كم شغلة و راح تتأخّر ، و قالت بتمرّ عليك لجل توّنسينها بالطريق

11


-

4


« الخميس »

+


-تحديدًا بيت الجدّ-

+


الكّل متجمّع بـ بيت الجدّ ، و هذي وحدة من عاداتهم دائمًا يتجمّعون بـ بيت الجدّ قبل يتوجهون لـ الوجهة ، زفرت أيار تعلّي صوتها لـ نوف : نويّف لا تنسين إللي قلت لك عليه ! 
بردت أطرافها من وجّهت نظرها لـ إيّاس إللي نظراته الحادّ موجّهة لها و بلعت ريقها تشتّت نظرها لـ البعيد 

+


-بعد دقائق-

+


وقف إيّاس يدخّل جواله بـ جيبه : كل شيء جاهز ؟ 
وقف رياض بـ جانب إياس يوجّه حكيه له : هيّا نروح 
كشّر نبراس يتثاوب بـ كسل : ما نمت ، ودّي انام ! 
زفر ريّان و يدّه إنمدّت لـ كتف نبراس : ما نمت و إنت طول وقتك نايم ؟ 
كان بيرّد عليه لولا الجدّ إللي نطق بـ شبه حدّه : خلاص إنت وياه

4


« عـنـد هـيـام »

+


قعدت بالكنب و عيونها متركّزة على التلفزيون بحكم إن ريف تأخّرت عليها ، نزّلت نظرها لـ جوّالها و بلعت ريقها من وصلتها رسالة من الهاشِم " عندك أحد ؟ "
أرسل لها بعد ما تجاهلت رسالته " ردّي ! "
أخذت نفس ترد عليه بـ خوف " وش تبي ؟ "
و تنهّدت بـ راحة من وصلها ردّه " ما ودّي شيء ، توكّلي " 

7


-بعد دقائق-

+


تمدّدت على الكنب و عقدت حواجبها من حسّت بـ أحد يفتح الباب و تنهّدت من تذكّرت وجود العاملة ، و إلتفت لجل تتأكّد من وجود العاملة و سرعان ما تجمّدت بـ رعب من طاحت أنظارها على !

+


-

12


« سيارة نبراس »

+


-إللي فيها كلّ البنات بإستثناء هيام إللي بتروح مع ريف-
عدّلت أيار جلستها تنطق بـ حماس : عندكم فعاليات للشالية إنتم ؟ 
هزّت نوف راسها بالنفي : عن نفسي لا ، مالي خلق ! 
أريام : و إنتِ من متى كان عندك خلق ؟ 
وجَهت أيار نظرها لـ نبراس تنطق بإستغراب من هدوء نبراس : نبراس وش عندك ساكت ؟ 
إبتسم نبراس و نظره متركّز على الطريق : الله هداني 
تنهّدت ريما بـ ضيق كونها تكره الطرق الطويلة : كم باقي على ما نوصل ؟ 
نبراس : مطوّلين ، ٣ ساعات تقريبًا 
إنحنت أيار تغمّض عيونها بـ نعاس : أجل أنام على ما نوصل 
كشّرت ملامح نبراس من لمح البنات كلّهم ينامون و من نطق بـ قهر : خير كلّكم تنامون إلّا انا
إبتسمت أريام توجّه نظرها لـ نبراس : ما عليك أنا بسولف ويّاك 
توّسعت إبتسامته يرسل لها بوسات : يا زينك يالدلوعة ، هذي بوسات لك ! 

20


-

1


« عـنـد هـيـام »

+


شهقت بـ خوف تتراجع بـ خطواتها من الهاشِم إللي مقابلها و الإبتسامة مزيّنه ثغره ، بلعت ريقها من حسّت بـ خطواته تتقرّب منها و من

3


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close