اخر الروايات

رواية عانقت رماد الذكريات الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم سمر محمد

رواية عانقت رماد الذكريات الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم سمر محمد

تدور وتدور اختفي ولا تعرف له مكان ارتدت أسدال الصلاة وهبطت إلي الاسفل وجدت سوسن منسجمه مع أحد برامج الكارتون (SpongeBob) نادتها سوسن بسرعه : تعالي يا جني اتفرجي ده مروان بيحبه اووووي
سألتها جني باستغراب : ده بيحب ده البرامج ديه بيجيب تخلف
ضحكت سوسن وتابعت بعدها : أوعي تقولي الكلام ده قدام مروان يزعل وبعدين ده أحنا ظلمين الكرتون معاه
نظرت إليها وجدتها منسجمه بطريقه غريبه معه انتظرت لكن القلق يقتلها سألتها بخوف : هو مروان فين
نظرت اليها سوسن بتعجب : معقول متعرفيش مروان راح يجيب النتيجة
تذكرت جني ان اليوم موعد أعلان النتيجة دعت في سرها له فهو مستهتر لا يعرف قيمه التعليم حاولت الاتصال لكن الهاتف مغلق وبعد خمس ساعات أتي مبتسم ببلاهة للجميع
ضحكت سوسن فهي تعرف معني هذه الابتسامة : هههههههههههههههه شلت كام ماده
اقترب منها بسرعه : واحده بس
لم تصدقه نظرت إليه بعد تصديق : بجد يا مروان ماده واحده
حرك مروان رأسه بمعني نعم لتنطلق الزغاريد من كل الاتجاهات
سوسن بفرحه : مبروك يا حبيبي والله مش مصدقه نفسي مبروك يا روح أمك
كانت تنظر للجميع باستغراب من اين أتي هذا الحشد من البشر اقتربت منه بهدوء : مروان هو انت شلت أنهي ماده
نظر إليه بعتاب : مادتك يا دكتوره ومش انا لوحدي الدفعة كلها شايله
سألت بجديه : طيب والامتحان أمته
: بعد اسبوع
اقترحت عليه بأمل : انا ممكن اساعدك
قبل ان يجيب كانت سوسن نطقت بعتاب : إيه يا جني سيبي الواد يفرح ده نزل في ماده حلوه بس اطلعوا ياله خليه يغير هدومه وبعدها انزلوا عشان نحتفل
وفي طريق الصعود بررت موقفها : مروان انا خدت أجازه فتره بعد الامتحان سلمت الورق لدكتور تاني انا معرفش الدرجات إيه وحتي معرفش نظام الامتحان الجاي أيه بس انا اقدر اقولك حاجات مهمه أغلبية الدكاترة بتركز عليها
أجابها ببرود : مش مهم هذاكر لوحدي متتعبيش نفسك معايا اه وياريت تجهزي نفسك بليل معزومين علي العشا
.............................
(الغاية تبرر الوسيلة)
كان هذا رمز الاقتناع
فرصه الخروج من القصر كادت تتلاشي لكن هي استغلت الوضع ببراعة اقتربت من صلاح بحزن مصطنع : انا تعبانة وعايزه أخرج مش هينفع كده انا محبوسه هنا
نظر إليها بشفقه مصطنعة : يا حرام وطبعا رايحه لأحمد صح مش عليه يا داليا انتِ في القصر ده لما بتتنفسي بعرف
وبعدين مراته واخده مكان هنا وانا الصراحة زهقت ديه عايزه تتعالج عشان يجي منها مصلحه وانا بتخنق بسرعه
قالت بانزعاج : أعمل فيها اللي يريحك مش شرط يعني الأعضاء استنفع منها بأي حاجه مش هتغلب يعني
صلاح بجفاء : أخرجي زي ما انتِ عايزه بس لما ترجعي تعالي عشان في حاجه مهمه هنتكلم فيها
داليا بنبره سريعة فهي متلهفة لشيء اخر : طيب طيب لما أرجع
استوقفها صلاح قائلاً : مش تعرفي هي إيه الحاجه ولا خلاص الكيف طلب
تحركت بسرعه من أمامه : لما أرجع هوافق علي كل حاجه هتقول عليها
بعد خروجها من القصر امسكت الهاتف لترسل له رساله نصيه
( احمد انا عايزه اشوفك انت فين في الزمالك)
بعد دقائق معدودة اتي الرد المناسب لتنطلق إليه
وهناك علي الطرف الأخر كان يجلس مع أمجد وحسام يشرح لهم خططه : داليا مكنتش هتيجي غير بالطريقة ديه وانا شاكك فيها بالذات بعد ما قالت ان نور خلاص مش هتقف في طريقنا تاني
لما هتيجي هتكون انت في الأوضة التانيه انت وحسام
سأله أمجد بتركيز : وانت هتعمل معاها إيه
اجابه بهدوء لا يناسب الموقف : يعني هجاريها شويه وبعد ما تمشي تروح انت علي المكان اللي شاكك ان نور فيه
أمجد بضيق : وانت فاكر صلاح السعدني غبي ولا انا هعرف أدخل القصر بكل سهوله عارف كام مره اقتحمنا القصر ونخرج زي ما دخلنا صلاح لازم يشك في داليا عشان يقلب عليها وساعتها نقدر نتدخل أحنا اه هنراقب داليا عشان نعرف بتدخل إزاي وبتخرج إزاي وإيه اللي لمها علي صلاح ده الأهم
قام حسام وسحب أمجد معه : طيب تعاله انت كده عشان ننجز هي قريبه مننا
وبالفعل بعد نصف ساعه
واخيراً وصلت إليه اقتربت منه ببطء مثير دفعته بقوه ليسقط علي الفراش وبدلال جلست فوقه وبهمس ثقيل : وحشتني
وضع يده بين غابات رأسها الكثيف قرب رأسها منه وأمام شفتيها همس بإثارة وهي يقلب وضعها : لو كنت وحشتك كنتي كلمتيني انا دوخت عليكي
تركها وابتعد لتقترب منه بسرعه : انت متعرفش إيه اللي حصلي
اكملت وهي تدفن رأسها في عنقه غافله عن نظرات الاشمئزاز الظاهرة علي وجهه : انا بحبك يا أحمد متعرفش حصلي إيه ممكن وشي اتبهدل زي ما انت شايف بس ده مش هيمنعك صح
أبتعد عنها بهدوء : تشربي إيه
ضحكت بدلال وهي تغير مسار خطواته : يعني بعد كل ده أجي عشان اشرب
كان حسام يراقب الموقف بتركيز شديد لكن قطع هذا المشهد رنين هاتفه اللحوح
أجاب بصوت منخفض : إيه يا ولاء في إيه
اجابته ولاء بضيق : يا دكتور في واحد هنا اسمه محمد الشرقاوي عمال يشخط في الكل ده كان هيضربني عايز حضرتك وهيتجنن
ضحك حسام بانتصار وبعدها أغلق معها ليلتفت إلي أمجد المنسجم : انا بقول كفاية كده ولازم أمشي
نظر إليه أمجد بذهول : هو في كده ديه قفشه فيه بطريقه مش عارف يفلت منها
ضحك حسام بشده وبعدها أخرج الهاتف ليرسل للمستغيث رساله جعلته يبتعد عنها بسرعه : داليا لازم تمشي حالاً شهاب قريب نور جااااي
نفخت بضيق : يوووه وهو ده وقته حاجه قرف طيب هنتقابل أمته
أجابها بسرعه : هكلمك يا داليا ياله أمشي بسرعه
بعد خروجها من باب المنزل
تحدث أمجد مع أحد رجاله : هي نازله دلوقتي وراها أوعي تفلت منك فيها موتك فاهم
................................
جالسه بجانبه تنعي حظها : اه حرام عليك انت السبب عيالي لسه عندهم سنتين هجيب التالت هجيب صحه منين انا
اااااااااااااااااااااه
نظر إليها بضيق : يعني هو انا لوحدي المسؤول وفيها إيه دول أطفال يا حبيبتي
صرخت به : أطفال انت طول اليوم في الشارع بتيجي بليل يعني انا اللي هشيل الهم لوحدي واه انت المسؤول كنت معايا قليل الأدب
: ياشيخه انا بردو قليل الأدب متخلنيش أفكرك بتريخك القذر معايا
وأبعدي كده عشان عايز أنام
نظرت إليه بدلع : نام بس اللي نام وباعنا خسر دلعنا
ادهم بسخريه : يا شيخه دلع مين يا ام دلع ! ده انتِ اله النكد عند المصرين
أخذ الوسادة في حضنه وتركتها لتمسك بالأخرى وفوق رأسه نام ما ده اللي انت فالح فيه نااااام
..............................
استغلت فرصه وجوده في الحمام فهو من هواه الإقامة المؤقتة في الحمام اخرجت فستان أسود لامع به شريطة حمراء عند الصدر
شرعت في التبديل لكن وجدته واقف أمامها ارتبكت وابتعدت لكن أقترب هو برغبه واضحه ترقص في عينه
وجدت نفسها محاصرة الحائط خلفها وهو أمامها وضع يديه الأثنان خلف ظهرها قربها منه بهدوء
وأما عيناها خفض رأسه ببطء مثير له ومستفز لها قبله صغيرة يليها ضعف شلت جميع حواسها لم تعرف للحب طعم أقترب منها برغبه
بصوت ضعيف : انا اسف سمحيني بس مش قادر
سحبها معه علي الفراش مخدرة شلت حواسها استجابت له بادلته قبله بقبله رغبه برغبه حب بحب
وفي الصباح كانت الكارثة ......


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close