اخر الروايات

رواية عانقت رماد الذكريات الفصل الثاني 2 بقلم سمر محمد

رواية عانقت رماد الذكريات الفصل الثاني 2 بقلم سمر محمد




في أحد مراكز التجميل ؛
تجلس سيده أنيقة بشرتها بيضاء تمتلك عيون زرقاء وشعر أحمر ناري
داليا بصراخ : انتِ متخلفة إيه العنف اللي بتتعملي بيه ده
سحر : أسفه يا فندم بس انا مش عنيفة شعر حضرتك عايز شغل
داليا بعنف وقسوة : شعل أيه وبتاع إيه يا زباله انتِ وحده مبتفهميش حسابك معايا بعدين مكنتش أقول لشكري واخليه يرميكي رميه الكلاب
لتخرج تاركة الفتاه متعجبة من هذه السيدة
رحاب : مالك يا سحر
سحر : الست ديه معرفش مالها مش طيقه نفسها
رحاب : ديه داليا واحده واخده قلم في نفسها فاكره ان كل الرجالة هيموتوا عليها وإن الستات بتغير منها
سحر : علي ايه يعني وبعدين ديه قالت هتشتكي لشكري
رحاب : ولا هيعمل حاجه متخافيش هو عارف الولية ديه كويس اوووي سيبك منها وكملي شغلك
..............................
خرجت داليا وعلي وجهها علامات الغضب لتخرج هاتفها وتتصل برقم وبعد ثواني
: الو يا قلبي عايزه أيه
: انت فين
: في الشقة الجديدة
داليا بسخريه : معاك العروسة
: عيب عليكي يا دودي تعرفي عني كده
: انا جيالك خليك عندك
: مستني
..............................
وبعد ساعتين
كانت تخرج من فراشه عاريه
داليا : خلاص يا أحمد هتتجوز وهتنسي مين داليا
أحمد بنظره ماكره : أيه يا دودي هو انتِ متعرفيش انتِ بالنسبالي ايه
: أخوك جاي وانت هتتجوز ومش هنعرف نشوف بعض
احمد متعجباً : اخويا انا جي انتِ مش قلتي أنه هيستني سنه كمان
داليا : عايز يشوف المحروس ابنه اه لو يعرف أنه ابن أخوه مش ابنه تفتكر هيعمل فينا أيه ؟؟
أحمد بغضب : داليا طريقة كلامك مش عجباني إحنا الأتنين زي بعض ولا انتِ فاكره نفسك ملاك انتِ اللي كنتي بتيجي شقه اخو جوزك العازب وتلبسي وتتدلعي وبلاش أقول كنتي بتعملي أيه خلي الطابق زي ما بيقولوا
ليسمع كلاهما إلي صوت نغمه موبيل
داليا بتهكم : روح شوف حبيبه القلب
لينظر لها نظره تجعلها تصمت فهي تعرفه جيداً
أحمد : الو يا نور خير
نور بنبره رومانسية : مش هتيجي معايا نجيب الحاجات الناقصة إحنا فرحنا الأسبوع الجاي
أحمد بضيق : بقولك إيه مش فاضي سلام
داليا بنبره مستفزه : مالك يا عريس مش طايق العروسة ليه
أحمد بمكر : سيبك منها وتعالي أقولك حاجه مهمه جدا
داليا بدلع : لا خلي العروسة تنفعك
................................
أما في الناحية الأخرى
صفاء : مالك يا نور في واحده تكون زعلانه كده وفرحها خلاص
نور بحزن : مش حاسة بفرحه يا خالتي
صفاء بحزن علي حاله بنت أختها اليتيمة : استحملي يا بنتي احمد طيب وهيحافظ عليكي
لتصمت نور فماذا تقول لخالتها أنها لا تشعر معه بالأمان وتشعر أنه خائن دائما فهي تراعي خالتها التي ضحت بشبابها من أجلها والآن عليها التضحية هي الاخر
.............................
استيقظت ساره وجدت ان الساعة الثامنة هذا الوقت الذي يعود فيه زوجها من العمل لتذهب إلي غرفتها ترتدي قميصه المفضل وتضع من العطر الذي مدح فيه كثيراً وبعدها تنام علي الفراش متخيله زوجها معها وأنه مازال بجوارها تشم رائحته من الوسائد وتغيب في عالم ثاني معه غافله عن الذي يراقب في قهر فهو رجل ولا يمكنه التحمل لو كان الوضع معكوس لكان كريم قتلها ذهب إلي غرفه الأطفال لينام معهم فهو محروم من دخول غرفتها وكأنه شيء ملوث نظر إلي الطفلين حازم يشبه أباه كثيراً أما حمزه فهو يشبهه أكثر علي الرغم من انهم توأمان لكن لكل منهم طبع مثله هو وأخيه كان كريم متسرع اذا أراد شيء يقيم الحرب عليه هو كذالك إذا أراد شيء يسعي لكن بهدوء وحكمه وعقل والان هو يريد الاستقرار معها فعليه التفكير والتخطيط بهدوء وعليه معرفه كل شيء من امه...





تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close