اخر الروايات

رواية عانقت رماد الذكريات الفصل الحادي والعشرين 21 بقلم سمر محمد

رواية عانقت رماد الذكريات الفصل الحادي والعشرين 21 بقلم سمر محمد


عد معاناه أرتدي بدلته نظر حوله لا يوجد لها أثر استيقظ ولم يجدها فهي اختفت
: وحيات أمي يا ساره لطلع العفاريت عليكي
نظر إلي نفسه فهو مازال وسيم مهندم لكن مشيته تشبه مشيت محمد سعد في فيلم تتح
بعد معاناه ذهب إلي المؤتمر فاليوم هام
قابلته ريهام و بأسلوب ساخر : تصدق التسلخات عامله معاك شغل شكل كيناكومب معملش مفعول
نظر إليها ببرود : ده انا خلصت أربع أنابيب
: ولقيت هنا
أوضحت له شئ لم يخطر بباله من أين اتت بكل هذه الأنابيب ؟
شتم في سره فهي تتعمد اللعب معه نظر إلي ريهام بمكر : ريري عايزك تتصرفيلي في مسدس
نظرت إليه بتعجب : مسدس ليه
أجابها بطريقه غامضه : هتعرفي
...................................
افاقت أخيراً من صدمتها نظرات نور بريئة ونظرات الرجل ترعبها
اقتربت من نور : هو أحمد فين
اجابتها نور بساطه : أحمد سافر عنده شغل مهم
: قالك هيرجع أمته
ظهر الحزن علي وجهها وهي تجيب : لأ
اصطنعت المرح : طيب ما تيجي نخرج انا وانتِ اكيد مخنوقة من البيت وعايزه تغيري جو
اخبرها شهاب ببرود : لا مينفعش تخرج لازم ترتاح انتِ كنتي حامل واكيد عارفه أنها لازم ترتاح
نظرت إليه بجفاء لكن بشك قالت : وانت عرفت منين أني كنت حامل
الإجابة جعلتها تتجمد : انا أعرف عنك كل حاجه
نظراته لم تريحها
نظرت لنور بارتباك : طيب انا لازم أمشي دلوقتي سلام يا نور وذهبت مسرعة من أمامه نظراته توحي بالخطر وهي ليست مستعده الأن
...............................
هي الأن بانتظاره تريد الانتصار عليه ربحت هي جولة وهو جولتين تريد التعادل وبعدها الانتصار
مسكينه حواء إذا ظنت ان أدم خصم سهل الهزيمة
انتظرت كثيراً الساعة الآن الثالثة وهو لم يأتي
سمعت صوت الباب ابتسمت بانتصار فهي هرمنت من أجل هذه اللحظة مشيت بدلال ولكن تجمدت قدماها أمامه فهو يترنح أمامها يبدو غائب عن الوعي يقول أشياء غريبه ونظراته ماكره
ابتسم لها بطريقه جريئة : لأ لأ مش مصدق نفسي اكيد امي كانت دعيالي وحده في جناحي وعلي سريري وانا اللي هربان من الستات
اقترب منها بعبث : انتِ حلوه بس شرويت أحلي منك
بنبره تحمل كل معاني الغيره : شرويت مين
لمعت عيناه وهو يتحدث : ياااااااااه شرويت ديه جميله الجميلات وحده كده تخليك متنح بقلاوة عايزه الأكل
: وانت انشاء الله عرفتها منين
رفع كتفيه بمعني لا يدري وبعدها ذهب إلي الغرفة غاب دقائق وبعدها عاد يحمل شئ في يده
قذفه في وجهها : إلبسي ده
أحمر وجهها خجلاً : مينفعش انا عمري ما لبست بدله رقص
فكر قليلاً وبعدها اقترح شيء أفضل : طيب تعالي نلعب
: خلاص ماشي نلعب إيه
اخرج من جيبه مسدس : بصي شايفة البتاعه ديه بيتحط فيه طلقه واحده وبتلف وانتِ وحظك يا تيجي يا متجيش وانتِ كنتي في تجاره يعني شاطره في الرياضة ياله نلعب
بفزع : لا لا خلاص هلبس هلبس استني ده انا كنت بتقل عليك
انت بتقفش بسرعه كده ليه
ارتدت البدلة وخرجت إليه فهب واقفا ً امسكها من يدها وقام بلفها عده مرات
وبعدها قام بتشغيل اغنيه شعبيه : أرقصي
فتحت فمها فهي لم تفعلها من قبل : إيه ارقص هو انت فاكرني الشغالة بتاعتك وانااااااااا
رفع المسدس مره اخري : خلاص نلعب
:لأأأأأأأأأأأأأ خلاص هرقص هرقص اهو شايف
استمر العرض خمس ساعات وبعدها وقعت علي الارض لا تستطيع الحركة فهو بمعني اصح أخرج الطاقة الكامنة بداخلها
بصوت يحمل الكثير من الوجع : اه هديت حيلي مش قادره
قام بحملها علي كتفه واتجه بها إلي الفراش : مش انا اللي يتلعب معايا يا حلوه تستاهلي انتِ كده هتنامي في السرير اسبوع بقيتي خنشوره
..............................
كانت يجلس مع امه واباه اقتربت منه تهاني تحمل شئ اسطواني
تهاني : محمد في حد جاب ده وبيقول الفيديو بتاع الفرح
أخذه منها : بقولك روحي هاتي الخدميين كلهم وتعالي نتفرج عليه كلنا
ذهب إلي والديه : بصوا الفيديو بتاع الفرح اهو تعالوا نشوفه كلنا
جلس الجميع في انتظار تشغيل الفيلم
لكن معالم الصدمة ظهرت علي وجه الجميع
أمامهم رجل وامرأه في فراش وضع حميمي مثير
نطق الصغير هادي بسذاجة : مش ديه ماما وعمو أحمد ..


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close