رواية درة القاضي الفصل الثامن عشر 18 بقلم سارة حسن
الثامن عشر
جاء يوم خروج حسن بتبديل حال عن حال
شعوره بالتيه والحيره غير شعور خروجه الان تصريح دره بملكيته لها وشغفه بها بتملكها ايضا وكأنه عاد للحياه مره اخري
دره يادره مش معقول اخيرا شوفتك
اقتربت دره بضحك من زياد
زياد ازيك عامل ايه وطنط عامله ايه
زياد،،كويسه ماكانتش جيره دي يادره ولا اصحاب مدرسه ماعرفتش عنكم حاجه من بعد اللي حصل
دره بخفوت،،كان لازم نمشي انت عارف الظروف
زياد بابتسامه طيبه،،مبسوط اني شوفتك بخير ياحضره الدكتوره
لم يستطع حسن الصمود اقترب اكثر ووقف بجانبهم
تنحنحت دره لرؤيه حسن امامها
زياد باستغراب، ايوه حضرتك
دره بهدوء،،اا ده زياد كان جارنا ووالدته مربياني انا وشهد و ده حسن جارنا في اليت اللي ساكنين فيه وسيف جارنا برضو
اومأ له حسن دون كلام
اتسعت ابتسامت زياد وهمس سيف لنفسه ،اضحك يااخويا اضحك ده ليلتك مش معديه
زياد بترحاب،،أهلا استاذ حسن اتشرفت بيك ،طب مناسبه اني قابلتك يادره اعزمك علي خطوبتي بعد اسبوع في.... وحضرتك كمان استاذ حسن واستاذ سيف ياريت تشرفوني
دره بفرح ،،الف مبروك يازياد عقبال الفرح
،،وعقبالك أنني كمان يادكتورتنا ،هاستناك يااستاذ حسن
خرج صوت حسن اخيرا بارتياح،،ان شاء الله يااستاذ زياد
اومأ زياد بمجامله ،،اتشرفت بيكم ياجماعه بعد اذنكم
خرجو جميعا بهدوء دون حديث
ذهب سيف لاحضار السياره
حسن بتساؤل ،،انتي مش هاتيجي معانا
هزت راسها رافضه،،مش هاينفع لشه عندي شغل
عقد حاجبيه ،،شغل ايه انتي طول الليل في المستشفى مانمتيش ولسه في شغل ازاي وانتي مش نايمه كده
ردت هي دون للنظر اليه،،حسن ماهو باليل ماكنش عندي نبطشيه اصلا
عقد حاجبيه بتساؤل ،،انتي سهرانه عشاني
اومأت بنعم دون جواب
اتسعت ابتسامته ،،كدبتي عليا وقولتي انه شغل وهو مافيش اصلا
ابتسمت دون النظر لرماديته بينما ذهبيتها تلمع ببريق جميل وآخاذ هتف دون ان يدرك ان حديثه مسموع
هاتعملي فيا ايه تاني يابت سعد الحكيم
رفعت دهبيتها اليه باستغراب للاسم الغريب
لم يعطيها سيف فرصه السؤال
يالا ياحسن ،اه دره عايزين ممرضه تيجي تغير لحسن ع الجرح انتي عارفه اول تلت ايام ماينزلش خالص
،،ايوه عارفه حاضر هاشوفله واحده
حسن،،وتشوفي ليه انا عايزك انتي .احم اقصد يعني ممكن انتي تبقي تغيرلي عليه وبعدين الحجه كانت عايزه تزورني ممكن تيجوا مع بعض
دره بخفوت ،،حاضر هاقولها
سيف ،،يالا ياحسن عشان ماتتعبش
حسن ،،يالا عشان صدعت فعلا،خلي بالك من نفسك
ردت بصوت يكاد يكون مسموع ،،وانت كمان
،،،،،،،،،
تجرعت العديد والعديد من الكأووس لعلها تنسي تلك الاهانه منها ومنه
اقترب منها طارق باستخفاف،،ايه ياحبي رجعتي من عنده قفاكي يأمر عيش
رفعت عينيها اليه بحده، اكمل بشرود
ماتستغربيش عارف انك كنتي عنده وخرجك من حياته ،كنت مراهن انك هاتنسيه وانتي معايا
وتابع بضحك بتهكم،،كنت فاكر لما اخد منه حاجه هاكسره بس طلع هو اقوي لا هو اتكسر ولا انتي نستيه ولا انا حتي حبيتك
التفتت اليه بجمود،،بس انا دلوقتي اللي عايزه اكسره
ضحك بسكر ،،تاااااني
صرخت بغضب ،،ايوووه تاني يا يرجعلي يااكسره
ضحك اكثر بالم. انا جوووزك ياهانم
صرخت بغضب اكثر،،وانت مابتحبنيش ،ليه مانخلهاش صفقه
صمتت و صوت ضحكاته وردد،صفقه..ازاي
تجرعت كأس اخر ومسحت يداها بعنف،،،حسن ماسبش ليا اختيار كنت غيبه لما خونته وكنت اغبي لما فكرتك راجل وبتحبني ولما رجعتله رفضني
طارق بتهكم. وانتي ايه ياروحي ملاك بلاش تعيشي دور كلكم اذتوني والجو ده لانه مش صح
انتي جريتي ورا حسن لفلوسه ودلعه ليكي وخونتيه معايا لما كنتي فاكره آنه مش هايعرف يعيشك زي ماانتي عايزه انتي طماعه ،اللي زينا مابيعرفش يحب ،اللي زينا بيحب المصلحة وبس
ها ياروحي ايه هي الصفقه
رددت اسمها ببطئ ،،د ر ه
عقد حاجبيه وابتسم بخبث،،حلو وبعدين
شردت لبعيد بحرقه،، عايزاها في سريرك بأسرع وقت
،،،،،،،،،
يتبع