اخر الروايات

رواية درة القاضي الفصل التاسع عشر 19 بقلم سارة حسن

رواية درة القاضي الفصل التاسع عشر 19 بقلم سارة حسن 

الفصل التاسع عشر
في صالون بيت حسن القاضي
سيف بترحاب،،اهلا اهلا والله منورين
كريمه بابتسامة ،،ده نورك يابني.
دلف حسن بطلته الجذابه وهيبته الملفته ايضا بترحاب
تعبينك ياحجه
ربتت علي كتفه،،الف سلامه عليك يابني الحمدلله انك بخير
حسن بابتسامه ،،الحمدلله
وتوجه بنظره لدره بابتسامه صافيه،،تعبينك معانا يادكتوره
دره بخفوت،،ولا يهمك
شهد بمرح،،مايقع اللي شاطر يابو علي
ضحك علي كلمتها،،مش كده ياشهد
،وبعدين ده انا بحمد ربنا علي الخبطه دي اهو الواحد يعرف غلاوته عند الناس
همس سيف لشهد،،مش نخف شويه
شهد بتساؤل ،،الله انا عملت ايه
نظر لدره ولم يرد عليها
دره ،،يالا نغيرلك علي الجرح
حسن ،،طيب
دره،،بس الاول عايزه اغسل ايدي
،،الحمام من هنا ،واشار لناحيه ما
،،،،،،،،،،،
رحبت ام سيف بكريمه بحبور شديد
منوره ياام دره والله حبيتكم من كلام سيف
كريمه،،الله يخليكي ده من ذوقك
ام سيف ،،يعني هو كان لازم تيجوا في حاجه كده ان شاء الله المره الجايه يبقي في الخير والفرح
كريمه،،ان شاءالله
اكلمت ام سيف ،،شوفتي حسن مش لوكان في وسطنا كنا خدنا بالنا منه مش عارفه ليه ماقعدش معانا في البيت الكبير لا صمم ياخد بيت لوحده وسيف كمان عايز ماشي وراه قال ايه هاسكن مع حسن
كريمه بابتسامة ،،ربنا يخليهم لبعض وتفرحي بيهم
اتسعت ابتسامه ام سيف ،،يارب ياحبيبتي
علي الجانب الاخر شهد وزياد
زياد بابتسامه ،،منوره
شهد بمرح،،نورررك ياابو السيوف
رد بتعجب،،ابو السيوف
،،شايف اللي الست الوالده بتعمله
ضحك سيف،،امي حبيبتي بتظبط الدنيا لابنها الغالي
شهد بخجل،،بس ياسيف
اتسعت ابتسامته،،بس ايه بس ياشيخه انا مش قادر مش كان زمانا جينا وقولنا الكلمتين يالا الله يجزيك ياحسن
ضحكت بشقاوه مع سقوط شعرها عليي وجنتيها أعطاها مظهر طفولي بشده وابتسم هو لها بحب فلم تترك مشاكسته المجال في التفكير سوي بالتجمع بها
،،،،،،
خرجت من المرحاض بعد غسيل يديها مرت من امام عده ابواب مغلقه ماعدا باب مفتوح وقفت امام غرفه رجوليه بحته بدايه من الوانها الممزوجه بين الاسود والرمادي ومكتب انيق عليه حاسوب وفراش وثير عريض ،ورائحه عبقه في جميع أنحاء الغرفه،قادتها قدماها للداخل اكثر لفت نظرها قميصه المعلق عرفته فورا فهو بلون عيناه
لم تشعر بشي مما يدور حولها اقتربت يداها من قميصه المعلق لتتحسسه وابتسامه ساحره ترتسم علي محياها ...
وقف امام غرفته يشاهدا عاقدا يداه علي صدره لم يصدق ما فعلته وانزل يديه مترقبا ما سيحدث ،مدت يداها لتمسك قميصه وتقربه نحو انفها واغمضت عينيها لتستنشق رائحته بعمق
لم يتحمل ذلك خفق قلبه بشده من فعلتها التي أشعلت نيرانا بداخله وجعلت نبضاته تصم الاذان تحرك بسرعه اتجاها وأحاط خصرها بيديه وقام بادارتها نحوه
شهقه خافته صدرت منها من حركته المفاجأة لها لمسته لها ارجفتها بثت قشعريره لذيذه في سائر جسدها
كانت عيناه تفيض بكم هائل من المشاعر الذي احتل قلبه وجعله مضطربا ،كانت عيناه معلقه بعينيها عله يستطيع توصيل مايجيش بصدره نحوها
حاولت إخراج صوتها ولكنها خرجت متلعثمه
اانت ..هنا.. م.. من.. اامتي
حسن وهو يطالعها بنظرات عاشقه
وصوت اجش ،،انتي قد الحركه دي
ابتلعت ريقها بصعوبه
حركه أيه ؟؟
حسن وهو يتامل تفاصيل وجهها
هاتعملي فيا ايه اكتر من كده يابت سعد الحكيم
ابتعدت خارج الغرفه وهتفت
يالا عشان اغيرلك علي الجرح بره ولم تنتظر رده وخرحت مسرعه اما هو ضحك بسعاده وشغف
....يتبع



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close