رواية صراع احفاد السيوفي الفصل السابع عشر 17 بقلم سالي دياب
بسم الله
+
................
+
اوقف مينا سيارته امام قصر السيوفي... نظر الى باب القصر وكاد ان يضغط على بوق السياره... ولكن منعه رنين هاتفه.... امسك الهاتف ظفر بضيق ونظر الى الجانب... فتح الخط ووضع الهاتف على اذنه وقال بضيق
+
=نعم
+
...=انت بتتكلم كده ليه... اتكلم عدل يا حيوان ما تنساش اني ام صاحبك
+
صاح بها مينا وقال بانفعال
+
=لا بقولك ايه يا مره... انتي اللي اظبطي معايا وما تنسيش انا مين... ابن مين يا مايعه جايه تدور على ابنك بعد تسع سنين.... روحي كلميه وقولي له تعالى يا حبيبي عشان واحشني... بس بلاش كلمة ابنك دي عشان وسخه في النص ما بينكم.... اوعي تفكري ان انا مش عارف انت جايه ليه.... لا اصحي كده فرانكا العيل الصغير بتاع زمان مات في سجن ايطاليا... انما هنا جمال... انصحك ما تتعامليش معايا... سلام يا ام ...صاحبي
14
اغلق الخط في وجهها... وهو يسبها سب لاذع.... ضغط على بوق السياره بعنف.... وانتظر عدت دقائق
وما هي الا ثواني وانفتحت ابواب القصر.... دخل بالسياره.... اوقفه رجال الحراسه.... انزل مينا زجاج السياره.... كاد ان يتحدث مع الحارس..... ولكن اوقفه هذا الصوت
+
=سيبه يا عاشور
+
هزه الحارس راسه.... دخل مينا بالسياره وصفها خلف السيارات.... نزل من سيارته وهو يبتسم عندما راى سليم ويوسف يبتسمون له ابتسامه واسعه..... اقترب منهم.... وهو يعقد حاجبه بغرابه عندما راى جميع عائله السيوفي.... يقفون بجانب هذا العمود.... الموجود اعلى درج.... الباب الداخلي للقصر..... اقترب منه جاد وراجح... وهم يبتسمون بترحيه.... وضع جاد يده على كتفه وقال وهو يبتسم
+
=اهلا اهلا مينا صح
+
ابتسم له مينا وقال باحترام لا ينتمي له اصلا
9
=ايوه حضرتك انا مينا بطرس صاحب جمال
+
ضحك راجح... واقترب منه وضع يده على كتفه الاخر ... نظره مينا ليده الموضوع على كتفه ثم نظره للجنرال وهو يضحك ويبرق عينيه بطريقه مضحكه.... ضحك الجنرال وقال وهو يهز راسه
+
=طبعا طبعا عارفينك... انت ابو شفايف
6
تلاشت ضحكت مينا ثم...احم... خرج منه هكذا محرجه.... ضحك مره اخرى وكاد ان يتحدث ولكن... اتسعت عينيه.... وفتح فمه بدلاها وبلحظه كان ينفجر ضاحكا.... وقال من بين ضحكتها وهو ينظر لصديقه
+
= ايه ده....ههههه.... ايه اللي حصل هههه...مين..ههه يا حول الله يا رب..هههه.... شوف الولد عامل ايه..هههه ... چيمي حبيبي اللي موقفك في الشمس كده...ههههههههه
+
=باخد تان اللون البرونزي هيبقى عليا تحفه.... بس مش عارف ليه عندي احساس اني سيكا كمان وهيجيلي تسلخات
6
ضحكه النساء بشده.... وايضا الشباب اقترب مينا من صديقه... وهوينظر له من اعلاه لاسفله و يضحك بشده لدرجه انه جلس على الارض.... ف الان نشاهد حدث عظيم.... جمال الان لا لا ليس جمال
+
بل العجمي الان..... مثبت بظهره على احد الاعمده الموجوده امام باب القصر الداخلي.... ويلتف حول جسده والعمود حبل غليظ...((مربوط في العمود))
+
يلتف هذا الحبل الغليظ من قدمه الى كتفيه.... نظره جمال بطرف عينيه ليارا بغيظ.. بادلته هي بابتسامه ماكره ولكن حقا كانت لطيفه... لذلك تلاش غيظه على الفور بعد ان راى هذه الابتسامه... نظر لمينا الذي تمدد على الارض من شده الضحك وقال بفظاظه
+
=ما خلاص يا حلو.... على فكره بقى سياده اللواء مينا هو اللي جاب الحشيش... لا وكمان بيتاجر في الحشيش....
7
توقف مينا عن الضحك.... التفت ونظر الى راجح وجاد.... ابتلع لعابها بصعوبه عندما راهم يتقدمون منه وهم يبتسمون بشر....واااااا
+
وما هي الا لحظه..... وكان مينا مقيد في العمود الاخر
نظره بغيظ لجمال الذي ابتسم بشماته وقال وهو يلعب حاجبيه
+
= الصديق وقت الضيق...ااااه
9
صرخه متالما عندما تلقى ضربه من حزام راجح الذي قال وهو يرفع احد حاجبيه
+
=انت يالاااا... ربطنا وسطك تهز لنا كتافك ربطنا كتافك تهز حواجبك انت ايه بااااالظبط
+
نظر له جمال وقال باستعطاف مصطنعه
+
=حن يا قاضي مشيها بالتراضي... بالحكم بلاش تنادي ده انا جاي في خناقه....
+
هزه كتفيه بطريقه عكسيه واكمل باقي الاغنيه
+
=لو قلت كلمه هتخلي حياتي ضلمه ماشيه لو بالمعامله والنبي برررراءه
+
التفتت جميع الانظار الى مينا عندما اكمل وهو يهز خصره
+
=اخويا ايده في الكلبش ليييبه.... مش جاني مجني عليه.... انت استفدت ايه بكت عينيا اااااااه
13
صرخه متالما عندما تلقى هو الاخر ضربه من حزام جاد.... نظر له مينا وقال وهو يتململ في وقفته و يمثل البكاء
+
=اااه..اااه.... يا عم بتوجع يا عم.... انا مش لابس حاجه تحت البنطلون
5
قال جاد بسخريه=ليه وابو شفايف فين
+
رد عليه جمال =شخ فيه فطرينا نقلعهو..ااااه
10
تلقى ضربه صرخه عندما تلقى ضربه من راجح الذي قال بجديه مصطنعه
+
=يا حيوان يا ابو لسان زفر.... تصدق احنا غلطنا لما ربطنا جسمك احنا المفروض كنا ربطنا لسانك ده
+
هزه جمال راسه بلا مبالاه وقال بسخرية
+
=يا عم روح بقى...دا انتم عيله معفنه
+
=احنا عيله معفنه يا حيوان
+
=اه عيله معفنه.... بقى لي تلات ايام عندكم هنا ما فكرتوش تاكلوني لحد دلوقتي عيله معفنه ولا مش معفنه... معفنه طبعا
+
قالت سما باستعطاف=يا حبيبي... فعلا الواد ده من ساعه ما جه هنا ما اكلش ولا مره
+
اقتربت بسنت وقالت هي الاخرى بنفس النبره المستعطفه
+
= يا حبيبي تلاقيك ميت من الجوع... ليه ما قلتش يا ابني
+
نظر لها جمال وقال بمسكنه لا تليق به
+
=بيستضعفوني
+
في ذلك الوقت اقتربت شمس وقامت بحل والصاقه هي والفتيات.... انزل هذا الماكر راسه الى الامال وهو يدعي البكاء وعندما تحرر تماما من الحبل... نظر لهم وهو يدعي البكاء.... ثم بلحظه كان ينطلق راكضآ.... عندما راى راجح ياتي باتجاهه.... شهقت جميع الفتيات فهم حقا صدقو... حتى راجح الذي كان يتقدم منه كي ياخذه ويتوجه للداخل ليقوم باطعامه انصدم من فعلته...
+
نظر له بالغيظ عندما وقف في منتصف الحديقه... واخذ يتمايل وهو يغني هذه الاغنيه وينظر له ويبتسم باستفزاز
+
=انا بقول له بلاش تتشائق... لقيته رافع حبوب جراءه ...واخد بالك سياده اللواء..اااا
+
لم يكمل غنائه وانطلق راكضآ عندما راى راجح ياتي باتجاهه وهو يقول بغيظ
+
=والله لاكون كسرلك وسطك اللي انت فرحان بيه ده يا حيووووان
+
شهق الجميع واتسعت عينيهم بصدمه.... عندما راى اللواء راجح السيوفي ينزع سترة بدلته السوداء ويلقيها على الارض بعنف ثم يشمر اكمام قميصه وبلحظه كان ينطلق راكضآ خلف هذا المستفز
+
جمال كان يركض ويهرب منه في جميع الاتجاهات والجنرال خلفه.... والجميع يفتحون فمهم وعينيهم تتابعهم وهم يركضون خلف بعضهم...
+
بلحظه تحولت هذه الصدمه لضحك شديد... على ركض جمال ومن خلفه الجنرال الذي كان يقول بصراخ غاضب
+
=اقف يا حيوووووان
+
توجه جمال ركضا... باتجاه الجميع...ومن خلفه الجنرال.... توجه سريعا باتجاه شمس ووقف خلفها
وقف الجنرال وقال وهو يلهث
+
=ابعد عن مراتي يا حيوووووان
+
وضع جمال يديه الاثنين على كتفي شمس... وقال وهو ينظر لجنرال بكيد مستفز
+
= لاااا
+
اقترب منه الجنرال.... فسحب جمال شمس للخلف قليلا صاح به الجنرال بغيره
+
=يا زباله يا كلب ابعد عن مرررراتي
+
ردا بستفزاز= No no
+
اقترب منه الجنرال وهو يستشيط غضبا انتظر جمال اللحظه المناسبه ودفع شمس بخفه داخل احضان الجنرال الذي احتضنها سريعا... انطلق جمال وركض لداخل وتوجه خلفه الجنرال وهو يقول بتوعد
+
=والله من سيبك يا حيوان
+
توجه الجميع خلفه وهم يضحكون بشده.... التفتت سلمى ونظرت الى مينا عندما صرخ
+
=انتم رايحين فين وسايبيني حد يفكني يا جدعاااان
7
وضعت يدها على فمها وضحكت بخفه... ثم اقتربت منه وقامت بفك الحبل عنه.... نظر لها مينا وقال وهو يبتسم ببلاها
+
=روحي يا شيخه ربنا يخليلك عيونك...ااااه
+
صرخه متالمه عندما تلقى ضربه على عنقه من الخلف من يوسف... الذي امسك به من سترته وقال بغيره
8
=انت بتعاكس مراتي ياض
+
نظر له مينا وقال بغضب مصطنع
+
=والله جمال عنده حق انتم فعلا عيله معفنه...ااه
2
=ولاااااااا
+
وضع مينا يديه الاثنين على راسه وقال وهو يحرك خصره بطريقه مضحكه
+
=ولا واحد ولا ميئه ولا الف وستميه ولا كل الدنيا ديه ولا ولا مليون..ااا... تعال نشوف ايه اللي بيحصل جوه....هعهعهعهع
+
وضعت سلمى يدها على معدتها من شده الضحك عندما توجه هذا المختل الى الداخل... راكضآ بطريقه مضحكه.... نظر لها يوسف وهي تضحك ثم قال وهو يضحك هو الاخر
+
=عجبك التخلف ده
+
نظرت له وقالت من بين ضحكتها= جدااااا
+
انا بالداخل في الوضع كان حقا... لم يكن كارثي بل كان حقا غايه في الفوضى.... الجميع داخل غرفه الطعام... ويضحكون بشده على هذا الماكر الذي يقف باحد جوانب طاوله الطعام وبالجانب الاخر يقف الجنرال.... وعندما يقترب منه من احد الجوانب يلتف سريعا الى الجانب الاخر... مما جعل جمال يصرخ به ويقول
+
= ايه يا عم شغل العيال ده... اكبر شويه مش كده
راعي مركزك يا سياده اللواء...ااا... ولاااا
+
قال هكذا وصعد سريعا على طاوله الطعام.... عندما نزع الجنرال حذائه والقاه باتجاهه وهو يصرخ بانفعال
+
=عيالي يا حيوان... انزل يلااااا
+
وضع جمال يديه الاثنين في جيب بنطاله وقال بابتسامه مستفزه
+
= لااا
+
نظر له الجنرال بغيظ ابتسم بشر ثم وضع يده على هذا المفرش الموضوع على طاوله الطعام وبلحظه كان يسحبه بقوه... شهقت النساء وانصدموا الرجال والتفتوا جميعا الى جمال الذي...ااااا
+
الذي قفز في الهواء... والتف حول نفسه بطريقه دائريه... وشهقت الدلوعه واتسعت عينيها عندما قفز امامها تماما.... بربشه بعينيها عدت مرات عندما ارتفع جسده ببطء... ثم نظر لها وابتسم هذه الابتسامه الجانبيه وقال وهو يشير باصبعه
+
=كل الدوخه دي... بسببك
7
نظره للجميع الذين كانوا على حالتهم ينظرون له ويفتحون فمهم بذهول.... مينا فقط الذي كان يبتسم ابتسامه واسعه ويمسك هاتفه ومن الواضح انه يصور ما يحدث... اتخذ خطوه للامام وهو ينظر للجميع....عااا...صرخت يارا بفزع عندما ادعى هذا الماكر... انه تعرقل... وسقط داخل احضانها....
+
احتضنها بقوه... من يراهم يظن انه يمنع نفسه من السقوط.... فهو كان يعانقها بشده ويتراجع بها الى الخلف بقوه... اما بالاحرى هو كان يلف زراعه حاول جسدها الصغير... ويلتصق بجسدها بشده... وقال في اذنها بصوت خافت دون ان يلاحظ احد
+
=اسبقيني على فوق
11
اتسعت عينيها... عندما وضع يده على مؤخرتها وضغط عليها بقوه ثم ابتعد عنها فجاه..... كل ذلك حدث في غضو لحظات... ابتعد وهو يقول باسف مصطنع
+
=لا مؤاخذه.... اتكعبلت
+
تراجعت هي للخلف سريعا... واصبحت كحبة الفراوله الطازجه من شده الخجل.... نظر هو للجميع... الذين كانوا لا زالوا على حالهم.... رفع يده في الهواء ثم قال
+
=طب السلام عليكم انا بقى
+
وفقط... تركهم على حالتهم... وسحب صديقه الذي كان يفتح فمه ببلاها عندما ادرك ما فعله صديقه وخرج من القصر باكمله...
+
خرج واخيرا من حاله الصدمه.... نظر راجح للجميع وقال وهو يشير في الاتجاه الذي ذهب منه جمال
+
=يا نهار اسود ده الولا نط نطه انا لو نطيتها يجيلي
رباط صليبي...
11
ضحك الجميع بشده... وانسحبت يارا وتوجهت الى غرفتها.... توقف الجنرال عن الضحك نظرا للجهه الاخرى من الطاوله.... ضيق عينيه عندما تذكر شيئا في الماضي.... نفس هذا الموقف حدث معه منذ زمن هو وزوجته.... استدر براسه ليوسف عندما قال
+
=امال عامر فين مش باين
+
قالت ساره سريعا=هو قال هيستنى جمال في الملحق....اا... لانه كان عاوزه في حاجه تقريبا هو قال لي كده و هو خارج
6
هزه يوسف راسه.... وتفاهم الجميع ذلك لان عامر وجمال اصدقاء.... ارتبكت ساره عندما رات سليم ويوسف يتوجهون الى الخارج وهم يقولون
+
=طيب احنا هنروح نقعد معاهم
+
خرج يوسف وسليم...وركضت ساره سريعا الى الاعلى.... دخلت غرفتها و هي تلهث بقوه اخرجت هاتفها ثم ضغطت على رقم جمال الذي اخذته من هاتف عامر... قالت بلهفه عندما اتاها الرد
+
=جمال انا ساره... يوسف وسليم جايين عليكم دلوقتي
+
رد جمال=طب ما يجوا ايه المشكله
+
قالت ساره باستغراب=ازاي انت ناسي عامر وحالته
+
نظره جمال لعامر الذي يتقيا بشده امامه ثم قال باعصاب هادئه
+
= عامر..... واخد برد في معدته... ما تشغليش بالك انتي بالموضوع ده... انا هتصرف
+
تجمعت الدموع في عينيها ثم قالت برجاء
+
=ارجوك خلي بالك منه... ساعده يخرج من الحاله دي
+
ابتسم جمال وقال بهدوء=ما تخافيش عليه.. هل بقى عموري عارف بالكلام ده
+
ردت ساره باستغراب=كلام ايه
+
ضحكه بخفه جمال وقال=هقولك بعدين..
+
ابعدت ساره الهاتف عن اذنها وقالت وهي تنظر له بعين متسعه
+
=ده قفل في وشي... و كلام ايه ده
+
اما عند جمال... اقترب من عامر الذي كان يتقيا بقوه في عين المرحاض.... ساعده على النهوض ثم مسح له فمه بالمياه... ووضع راسه تحت المياه لعدت دقائق
+
رفع وجهه ... وامسك هذه المنشفه ووضعها على راسه... لفه زراعه حول كتفه... وساعده على الخروج من المرحاض.... اجلسه على الاريكه.... وجلس بجانبه
نظر له وقال
+
=احسن دلوقتي....
+
نظر له عامر وقال بالم
+
=جسمي كله بيوجعني.... جمال..اا... اديني مره واحده بس... اخر مره..اا... اوعدك اني هبطل بس المره دي بس...
+
نظر له جمال بصمت.... شعر باختناق رهيب عندما راى هذه النظره الذي يعلمها جيدا في عين عامر
ادخل يده في جيبه... واخرج كيس به مواد مخدره
نظر عامر للكيس... وكاد ان يختطفه من يده ولكن ابعد جمال يده... واشار له بان ينتظر... هزه عامر راسه ومسح انفه واعتدل في جلسته... نظره جمال لمينا الذي كان يجلس بصمت وانظر لحاله عامر بشفقه...
+
ظفر بقوه ثم وضع القليل على هذه الطاوله والصغيره الموضوعه... امام الاريكه واخرج ثم قام باخراج ((كريدت كارد))... من محفظته وقام بتجزيء هذه المواد الى ثلاث خطوط... اعطي عامر انبوب صغير فضي اللون واشار له بان ياخذ هذه الجرعه
+
اقترب عامر من هذه الماده بلهفه وضع الانبوب في احد فتحات انفه... وسد الاخرى ثم قام باستنشاق هذه الماده سريعا.... والعجمي يجلس بجانبه بملامح جامده.... يقبض على يده بعنف.... ويضغط على اسنانه بقوه... من هذا المنظر المهين الذي به هذا الشاب....
2
اتى يوسف وسليم.... وانضموا الى الشباب.... الذين اخذوا يتمازحون وقضوا امسيه رائعه.... وعندما كان احد ينظر لعامر الذي كان يتعمل بطريقه طبيعيه مع الجميع.... وكانوا يسالون عن هذه الهالات التي اسفل عينيه كان جمال يجيب عليهم.... انه مصاب بدور برد
+
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
+
وهنا يختلف الوضع كثيرا.... عن ما يحدث في قصر السيوفي.... هذه المتجبره التي تجلس في... احد الفنادق الفخمه.... والتي بعد ان استمعت لحديث مينا ظلت تصرخ بجنون... وتلقي كل شيء من حولها
+
نظرت للحارس الخاص بها وقالت بامر
+
=نص ساعه والاقي عنوان مينا قدامي... يلااااا
+
ذهب الحارس... وهي نظرت لنفسها في المراه والى ملامحها....ااا... لحظه لحظه ما هذا.... الم تكن ملامحك مجعده منذ فتره... ما هذا يا امراه...اووو
+
لقد علمت الان... لقد قمتي.. بشد هذه التجاعيد لتبدي بطله اصغر....ههه... حقا اصبحت اصغر سنا... ولكن السواد والقسوه التي داخل قلبك مرسومه بحرفيه داخل عينيك... وباختصار
+
((القالب غالب))
+
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
+
خرج جمال من الملحق... بعد ان نام عامر... وايضا مينا... الذي قرر ان يقضي هذه الليله معهم هنا
+
خرج من الملحق في منتصف الليل... نظره باتجاه رجال الحراسه الذين يقومون باحراسه باب القصر الخارجي... توجه سريعا وفي الخفاء خلف القصر
وهذه المره لم يهتم بالكاميرات... لانه..امممم
+
قام بتهكيرها جميعا... دخل من الباب الخلفي للقصر وهذا الباب يؤدي على الحديقه الخلفيه.... القى نظره خاطفه.... على البهو المظلم... ثم صعد بخفه للاعلى
+
توجه الى الروق الذي يؤدي... الى غرفه دلوعته... وضع يده على مقبض الباب... ابتسم بجانب فمه عندما راى انه مغلق من الداخل.... نظر الى الغرفه الذي مدون عليها ((شهد))... ثم الى الغرفه الذي تليها والمدون عليها اسم ((ساره))... وضع يديه الاثنين في خصره وقال بهمس وهو ينظر لغرفه شهد
+
=لو دخلت من عند الغوريلا دي هتفضحنا...
+
التفت ونظر الى الغرفه التي بجانب غرفه يارا من الجهه الاخرى... والذي يدون عليها (( سيف))
2
ابتسم وتوجه اليها... فتح الباب بهدوء القى نظره داخل الغرفه... لم يجد احد... دخل سريعا واغلق الباب خلفه.... كاد ان يتوجه الى الشرفه... ولكن تراجع وضغط على مفتاح الاناره
+
مرر عينيه... على هذه الغرفه ذو اللون الازرق الفاتح الذي كان يوجد بها... فراش لطفل رضيع.... ويوجد الكثير من الالعاب.... اقترب من هذه الصوره المعلقه بطول الحائط.... ابتسم لا اراديا ولمعت عينيه عندما راى هذه الصوره
+
وهذه الصوره كانت لشمس وهي تضع يدها على بطنها المنتفخه.... وتبتسم ابتسامه واسعه ابتسامه سعيده عكس هذا الحزن الذي يوجد داخل عينيها الان... وكان الجنرال يعانقها من الخلف ويضع يدها هو الاخر على بطنها المنتفخه.... بالطبع لم ياخذ الامر منه تفكير.... خمن ان هذه الصوره الى طفلها الذي افتقدته...
+
نظره الى ابتسامتها الرائعه والى هذه العين المفعمه بالحياه... وشعر بان قلبه اثلج... لا يعلم لما ولكن شعر براحه داخله غريبه.... نظر الى بطنها المنتفخه رفع يده وكاد ان يضعها على بطنه... ولكن...ااا
+
يده كور قبضته.... وتراجع الى الخلف وهو ينظر للصوره.... اغلق الضوء ثم توجه الى الشرفه سريعا
+
اخذ نفس عميق.... حتى يتخطى هذه المشاعر المجهوله الذي يشعر بها عندما يرى هذه السيده
نظر الى شرفت الغرفه الخاصه بيارا
2
وضع يده على... سور الشرفه ورفع جسده للاعلى بخفه ووقف اعلى السور.... لم تكن بعيده كان فقط يفصل بينهما قليل لذلك.... توجه الى الشرف الاخرى في خطوه.... وقفز داخل شرفت الدلوعه
+
فتح باب الشرفه... وتوجه الى الداخل بعد ان اغلقها مره اخرى.... اقترب من الفراش.... الذي كان باللون الوردي.... بل الغرفه باكملها كانت باللون الوردي...
3
صعد ثلاث درجات.... هذه الدرجات التي تؤدي الى الفراش.... ابتسم بجانب فمه.... عندما راى دلوعته ممدده على معدتها.... وترتدي شورت قصير باللون الاخضر الغامق.... من خامه القطيفه.... وترتدي قطعه علويه من نفس اللون... ذو اكمام طويله... ولكن كانت معدتها وظهرها يظهرون بسخاء.... حركه راسه في انكار وهمسه داخليا
+
=ما فيش مره الاقي الحته دي مستوره
5
مرر عينيه على ساقيها البيضاء.... التي كانت ترفع واحده في الهواء والاخرى ممدده على الفراش
والدلوعه كانت في عالم اخر... كانت تمسك بيدها
((التابلت))... الخاص بها... وتضع سماعه الراس وبالطبع تستمع هذه الاغاني الهنديه...
+
لمعه الرغبه في عينيه.... وابتسم بخباثه... نزعه سترته الجلديه.... ثم فك ازرار قميصه ونزعه هو الاخر كليا... فظهر جزعه العلوي المعضل... نزع حزام بنطالو... والقاه على الارض هو الاخر.... خلع حذائه الرياضي... وهو يقوم بفك زرار البنطال... ويفتح السحابه.... لم ينزع بنطاله...
2
بل اقترب منها ببطء.... استند بركبتيه على الفراش ثم اقترب ببطء.... ورفع ساقه الاخرى... ووضعها في الجانب الاخر.... فاصبحت الدلوعه التي لم تشعر باي شيء حتى الان.... محاصره بين ركبتيه
+
ولكن انتفضت بفزع.... وكادت ان تصرخ.... عندما تمدد.... واعتلاها من الخلف.... وضع يده على فمها حتى يمنعها من الصراخ.... اتسعت عينيها... عندما دفن راسه في خصلاتها العسليه وقال بهمس دافئ بجانب اذونه
+
=وحشتيني
1
استدرت براسها ونظرت له بعين متسعه.... مذهوله
ابتسم هو بجانب فمه.... وقرب وجهه من وجهها وقال بثقه وهو ينظر داخل عينيها
+
=والله لو في بطن امك وانا عايزك هجيبك
+
رفعت يارا يدها ووضعتها على يد الموضوع على فمها... وابعدتها عن فمها ثم قالت بصدمه
+
=انت دخلت ازاي
1
ما زالت الابتسامه الواثقه تعتلي وجهه الرجولي... مرر عينيه على ملامحها الملائكيه.... القريبه من وجهه وقال بشهوه
+
=مش مهم دخلت ازاي.... المهم انك وحشاني
2
حاولت يارا ان تبتعد عندما ادركت الوضع.... حاولت ان تدفعوا من عليها.... ولكن كالصخر.... او بالاحرى كان مستمتع بما تفعله.... فهي عندما تتحرك هكذا.... يحتك الجزء الظاهر من جسدها.... في معدته المعضله... وهذا ما جعله اكثر اشتعالا
+
انتفضت يارا... عندما.... ثبت يديها الاثنين على الفراش.... وشبك اصابيعه داخل اصابعها الرقيقه..... وانزل راسه... داخل عنقها.... واخذ يقبلها قبل دافئه
وهو يقول وجسده يحتكي بجسدها برغبه
8
=اعصابي بتفوررر مش هتحني يا بيتفور.
7
اااه.... صرخه يارا... بخفوت... عندما التقط شاحمة اذونها داخل فمه وعضها برفق... ارتفع بجسده قليلا
انتهزت هي الفرصه وكادت ان تبتعد... ولكن منعها
عندما امسك... زراعها ولف جسدها بخفه جعلها تواجهه.... نظرت له بخوف وهي تتنفس بقوه
+
وضع هو ركبته بين ساقيها وقال بامره هادئ
+
=افتحي رجلك
+
نفت براسها.... وحاولت ان تبتعد... ولكن...اااه... صرخت مره اخرى عندما وضع يده على فخذها وفرق بين ساقيها بقوه حنونه.... ثم تمدد بينهما
6
نظرت له وقالت بنبره باكيه
+
=ابعد عني
+
اقترب براسه من راسها وقال بخباثه
+
=هو مشي في بالنا اتفاق.... هو مش انتي مزعلاني والمفروض انك تراضيني... هو كلام عيال ولا ايه
+
قالت يارا سريعا=اه اه انا عيله ورجعت في كلامي
+
اقترب براسه اكثر وقال وهو يعقد حاجبيه
+
=لا لا يا دلوعه بابا... عيله ايه بس بالجسم ده... طرش على الحرام جسمك طرش... وبعدين غير ده كله.... انتي لازما تتعاقبي
+
=اتعاقب على ايه انا ما عملتش حاجه
+
ضحكه بخفه وقال امام شفتيها
+
=عدي معايا.... اول حاجه قلت لي غور في داهيه
3
قال هكذا... وطبع قبله ناعمه على وجنتها اليسرى... ابتعد مره اخرى وقال بهمس دافئ
+
=تاني حاجه.... قلت يا جمال وانا محذرك ان لو قلت الاسم ده هزعلك
2
التفت براسه للجانب الاخر وطبع نفس القبله الرقيقه على وجنتها اليمين... ثم ابتعد واكمل بنفس النبره الدافئه
+
=تلات حاجه.... خرجتي وانا قلتلك ما تخرجيش يعني انتي كده ما بتسمعيش كلامي
3
اغمضت عينيها بتاثر وابتلعت لعابها باثاره... عندما طبع قبله بجانب شفيتيها...ثم ابتعد وقال برغبة أمام شفتيها
+
=ربع حاجه.... انك قلتي على حاجه حصل حصلت بينا لحد... سابع حاجه..ااا... ايه ده انا اتلغبطت في العد يلا نعد من الاول تاني
+
=لا لا الخامس... انت امهههممم
+
لم تكمل حديثها... عندما نفذ العقاب... والتهاب شفتيها.... وقبلها بشغف... التصقت معدته بمعدتها وتفنن في تقبيل شفتيها.... اخذ شفاه السفليه وامتصها ولعقها داخل فمه برغبه... ثم تركها وابتعد قليلا للخلف اخذت هي نفس عميق... وهو انحنى براسه للجانب الاخر... والتقط شفاه العليه....هههم... زفرت هي داخل فمه.... وهذه المره تخدرت تماما
3
لذلك اغمضت عينيها... وارتخى جسدها اسفله.... ترك يديها.... ووضع واحده داخل خصلاتها العسليه.... والاخرى نزلت الى خصرها... وتحسس عليه بفجور
1
وهي رفعت يديها لا اراديا... وادخلتها داخل شعرها الكثيف... لا تعلم ماذا تفعل كلما كانت تفعل تفتح شفتيها فقط.... ترك شفاها العليه بعد ان ابيضت من كثر مصاته... التفت براسه الى الجانب الاخر وقال بهمس لاهث
+
=بوسيني زي ما انا ما ببوسك
10
فتحت عينيها التي اصبحت بلونها الازرق الداكن عندما شعرت بالاثاره.... وقالت بتخدير
+
=مش هعرف
+
= اتعلمي.... خارجى لسانك
+
اخرجت لسانها.... لا اراديا.... وهو... فتح فمه وادخله داخل فمه.... اغمضت عينيها واصبحت تتنفس بارتعاش... وهو كان يمتص لسانها... من الاعلى الى الاسفل.... وجزئه السفلي كان يحتكي بانوثتها من فوق الملابس بقوه.... دفع لسانها بلسانه داخل فمها
2
وهي اغلقت فمها على لسانه.... لعق شهد فمها بتلذذ
ويده صعدت للاعلى... حتى وصل الى نهديها الصغيرين.... ترك شفتيها واخرج لسانه عندما شعر بحاجاتها للهواء.... فهو كان يقبلها برفق ويبتعد حتى لا تنحبس انفاسها.... لانها مريضه ربو
+
دفنه راسه في عنقها.... التصقت هي بوجنتها الناعمه على وجنته الخشنه... وشعرت بان انفاسها ثقلت
عندما بدا يقبل عنقها بشراسه.... ابتعد عنها فجاه مما جعلها تدرك حالها... كادت ان تبتعد ولكن حدث الاسوء... عندما امسك القطعه العلويه وقام بتمزيقها الى نصفين... ابتلع لعابها بصعوبه عندما ظهر نهديها الصغيرين امام عينيه بسخاء.... فالصغيره لم تكن ترتدي حماله صدري
7
وضعت يدها على مفاتنها.... وقالت بخجل ونبره باكيه
+
=لا لا لا ابعد... ما تعملش كده... ارجوك...اا.. انا مش عارفه ازاي استسلمت
+
اغمض عينيه بقوه.... اخذ نفس عميق حتى يتحكم في رغبته.... اقترب من راسها وطبع قبله حنونه مطمئنه.... ثم ابتعد عنها... اعتدلت هي سريعا وانكمشت على نفسها.... وقف من على الفراش
وضع يده في خصلاته السوداء التي نزلت على جبهته بطريقه تخطف الانفاس
+
فركه وجهه بعنف... ثم نظر لها وقال وهو يتوجه باتجاه المرحاض
+
=قومي غيري البتاع ده.... انا هدخل الحمام لو طلعت ما لقيتكيش انتي حره
2
هزت يارا راسها... وهي تضم هذه القطعه الممزقه على جسدها... ابتسم هو لها وقال بمشاكسه وهو يغمز لها بطرف عينيه
+
=غيري هدومك....و البسي حاجه حلوه كده من اللي بتبين السره.... وتعالي عشان ننام
5
لم ينتظر منها الرد.... توجه الى المرحاض.... وهي توجهت الى غرفه الملابس... نزعه بنطاله
و لباسه الداخلي.... فاصبح عاري تماما توجه الى مرش المياه... ووقف اسفل المياه البارده حتى يبرد هذه النيران التي اجتهاحته
+
ظل على هذه الحاله فتره لا باس بها... توجه الى المنشفه وقام بلفيها حول خصره.... واخذ واحده اخرى ووضعها على راسه.... ثم خرج من المرحاض
+
انزل المنشفه من على عينه عندما سمع هذه الشهقه
كاد فمه ان يصل الى الارض عندما راى ما ترتديه يارا
ضحكه بشده وقال وهو يضرب كف بالاخر
+
=ايه ده يا بنتي.... هو يهر هر يا طر طر.
2
نظره يارا الى الارض بخجل... وايضا بضيق من هذه الملابس التي ترتديها.... فهي ارتدت ترنج من خامه القطيفه الثقيله ذو اكمام... طويله ومحكم من جميع الاتجاهات لا يظهر من جسدها شيء... وارتدت اسفله كنزه صوفيا ذو عنق.... وارتدت على راسها قبعه شتويه من خامه الصوف.... وليس هذا فقط بل ارتدت جوربان... وقفازان من خامه الصوف بيديها
2
تراجعت سريعا الى الخلف عندما راته يتوجه باتجاهها.... كادت ان تركض ولكن امسك بها سريعا اوقفها امامه.... وقال وهو يبتسم على مظهرها
+
=ايه يا حاج تربه اللي انت عامله ده...اااه...ههه
3
صرخه وضحك في نفس الوقت... عندما وكزته في معدته بقوه.... ثم قالت بغيظ لذيذ
+
=ما تتنمرش عليا انت اللي متحرش وقليل الادب
+
ضحك جمال.... ثم امسك هذان القفازان وسحبهما من يديها.... وسحب هذه القبعه من علي راسه... امسك سحابه هذا الترنج.... وقام بفتحه ونزع عنها هذه الستره الثقيله.... امسك بطرف هذه الكنزه الصوفيه واكاد ان يخلعها لها ولكن امسكت بيده سريعا ونظرت له بخوف اقترب براسه وطبع قبله خفيفه على شفتيها وقال بنبره مطمئنه
+
=ما تخافيش انا مش هعمل حاجه... اقلعي يا دلوعتي عشان ننام.
+
=ما تروح تنام في الملحق جاي تنام في اوضتي ليه
+
رفع هذه الكنزه للاعلى وهو يقول=انا جاي انام في حضنك مش في اوضتك..ااا
+
لم يكمل حديث واضحك بشده عندما راى انها ترتدي ترنج اخر اسفل ملابسها.... ضغطت يارا على شفتيها بقوه حتى لا تضحك هي الاخرى.... نزع عنها جميع الملابس التي كانت ترتديها.... فاصبحت فقط بشروط قصير... مطبوع عليه حبات فراوله.... وقطع علويه بحمالات... شهقت عندما انحنى وقام برفعها بين يديه.... ثم توجه بها الى الفراش.... مددها على الفراش وكالمعتاد تمدد فوقها.... طبع قبله رقيقه على شفتيها... ثم لفه زراعيه حول جسدها ودفن راسه في حنين عنقها.... ثم قال بحراره داخل اذونها
+
= دلوعتي انتي
18
.......
+
