اخر الروايات

رواية يا ربة الحسن رفقا الفصل الرابع عشر 14

رواية يا ربة الحسن رفقا الفصل الرابع عشر 14 


                                    
و بالفعل شوي و رفيف وقف بكاء ، عدلت جلستها وهي تقعد مقابلها ولازالت شاده على يدها : وش الموضوع !
رفيف وهي تاخذ نفس عميق وتمسح دموعها : فراس
مدّت يدها لجوالها وهي توري المسجات لـ روان ، تغيّرت كامل ملامح روان وهي تقرأ تهديدات فراس
" وربي لا افضحك قدام ابوك و انشر كل صورك"
" ما بخليك يا كلبه ، بتندمين"
وقعت عينها على فيد مرسله فراس و كان عباره عن رفيف وهي تدخل لسيارة فراس و كل شيء واضح ! 
و قرأت رساله فراس الي بعدها 
" و هالفيديو يوضح قد ايش بنت سلطان متربيه و تطلع مع شباب و ###" 
هاللحظة روان الي ملامحها مصدومه و رفيف الي رجعت تبكي 
طالعتها روان بهدوء : مافيه غير حل واحد ، تعلمين حسان يوقفه عند حدّه !
هزت راسها بالنفي و بخوف : مستحيل ، بيقتلىْي والله !
روان بتنهيده : رياض لازم يعرف بالموضوع ، لأنه الوحيد الي يدري !
رفيف : كيف اكلمه ما عندي رقمه ، وش نسوي الحين ؟
روان بتفكير : عندي ، خذي رقمه من جوال حسان
رفيف وهي توقف : يارب ما يقفطني بس
إلتفتت روان لـ جوال رفيف الي وصل له مسج ، قرأت المسج وهي ترفع راسها بخوف لـ رفيف : فراس ! 
وقف الدم بعروقها وهي ترجف بخوف من قرأت رسالته " تشوفين و ما تردين ؟ الوعد بالليل " 
رفيف بخوف : وش بيسوي ؟ 
روان : ضروري نكلم رياض ولا بنروح فيها ! 
اخذت جوالها وهي تطلع من الغرفة و  توجهت لغرفتة وهي تفتحها بس مافيها احد ، نزلت للصاله وهي تنادي العامله : شفتي حسان ؟
العامله : حسان راح بقاله ، في صاحبه بالمجلس
رفيف بهمس : مين صاحبه ؟
العامله : انا ما يعرف
كشرت وهي تتوجه لبرا ، وقفت عند دريشه المجلس وهي تشوف مين من أصحابه و تبي تتأكد إذا هو رياض ولا واحد ثاني ، تنهدت براحه من شافته رياض و كان قاعد على جواله ، دخلت للداخل وهي توقف قدام باب المجلس و تفتحه بهدوء ، رفع راسه لها وهو مصدوم من دخولها
دخلت للمجلس وهي تسكر الباب بتوتر ، رفع حواجبه بإستغراب من حركتها : ما تشوفيني انا موجود هنا ؟
تقدمت له وهي ترجف : رياض
وقف وهو يطالعها بجمود : شفيك ؟
مدت له جوالها وهي تطالعه بخوف ، اخذ الجوال وهو يقرأ مسجات فراس بصمت ، احتدت ملامحه وقت شاف الفيديو وهو يرفع راسه لها و يطالعها بحده : وش عنده هالبزر ؟

+


اخذت نفس من أعماقها و إليّ زاد توترّها نظراته و قربه لها : ماادري عنه !
رصّ على أسنانه و بحدّه : بتفاهم معك الحين ، هو له تفاهم ثاني
رفيف بهمس : الله يستر !
رياض بعصبية : عطيني رقمك ، ولا تكلمينه ولا تردين عليه ، تسمعين ؟
هزت راسها بالإيجاب وهي تمليه رقمها، إلتفت للباب وهي تتجه نحوه بس وقفها صوت رياض و بأمر : قربي
بلعت رِيقها بتوترّ وهي تشوفه يتوجه نحوها ، وقف الدم بعروقها من مسك يدّها و شدها بقوّة : وربي إذا عرفت إنك كلمتيه او رديتي على مسجاته لا تلومين إلا نفسك ، تفهمين ؟
تنهدت وهي تهز راسها بـ " طيب " و طلعت من المجلس وهي تركض لـغرفتها ، دخلت للغرفة بسرعه و كان باين بوجها التوتر وقفت روان وهي تتوجه نحوها و 

6




« بيت عمر »

2


نزلت على طول من وقفت السياره ، دخلت للبيت وهي تحس برعب كبير من عمر ، اخذت نفس وهي تكمل طريقها بالدرج بس استوقفها صوت عمر : وقفي 
بلعت رِيقها وهي تلفت له و على ملامحها إبتسامة الخوف ، نزلت من الدرج وهي تتقدّم له ، حط يده على خصره وهو يطالعها بجمود : وش الي سويته إنتِ ؟ 
ميار ببرود : ما سويت شيء ، إنت مره مكبر الموضوع ترا ! 
إبتسم بسخريه وهو يعدل أكتافه : واللهِ مكبر الموضوع اجل ! 
ميار بتزفيره : ايه مكبر الموضوع 
عمر بصراخ : طيب إنتِ تدرين بإلي سويتيه غلط ولا ما تدرين ؟ 
ميار بحدّه : لا تعلّي صوتك ، و بعدين مالك دخل تفهم؟ 
عمر بعصبية : لا إنتِ يبي لك تربية من أوّل وجديد ! 
ميار بهدوء : متربية احس تربية ، و الحمدلله ! 
ضحك بسخرية وهو يطالعها : ياي واضح التربية ، تبارك الله
أحتدّت ملامحها وهي تمد يدها على صدره و تدفه : احسن من تربيتك
نزل يدها بقوّة وهو يتقرب منها ، بلعت رِيقها وهي مو قادره ترجع أكثر من الجدار إليّ وراها ، تقرب منها و عينه بعينها و يده بالجدار : تعتبرينها قوّة يعني ؟ 
ميار بخفوت : و إنت مسوي إنك رجال و إنت تستقوي على البنات ؟ 
عمر بهدوء : ميار حبيبي ، تدرين إليّ سويتيه غلط ؟ 
كشرت وهي تتخصر : و إنت شكو ؟

+


عمر بحدّه : ميار لا تنرفزيني !
ميار بتزفيره : ما بنرفزك ، خليك بحالك وخليني بحالي !
مسك يدها بقوّة وهو يصارخ : وش هالكلام خير ؟
بعدت يدها عنه و بنفس نبرة الصراخ : لا تصارخ
دفته وهي تبتعد عنه و تطلع للدرج : وش ذي الحياة الزق ، محد يتمنى يعيش عنك يا متخىلف !
تنهد وهو يمسح وجه و يقعد بالكنب : يارب صبرني على هالمراهقة

22


-
« بيت الهاشم »

1


وصلوا من الشاليه وهي على طول نزلت من السياره و الهاشم كان ينزّل الأغراض ، ارتسم على ملامحها الصدمه وهي تشوف ورد كبير باللون الأحمر وفيه جنبه رساله بأول الكرت وفيه أسمها ، بلعت رِيقها من حست إن الهاشم وراها اخذ الورد بإستغراب : مين ؟
خبت الكرت ورا ظهرها و بتوتر : ماعندي علم بالموضوع !
الهاشِم بهدوء : شفيك متوتره ، هدّي
هيام : لا مو متوتره !
الهاشِم وهو يتأمل الورد و رفع راسه لها : مافيها كرت ؟
هزت راسها بالنفي ، الهاشِم وهو ياخذ الورد و سحب هيام من يدها  و دخلوا للداخل ، قعدها جنبه وهو يحط الورد بالطاولة إليّ مقابلهم و ألتفت لها و بجديه : من مين الورد ؟
هيام بتوتر : قلت لك ماادري
الهاشِم بحدّه : طيب طلعي الكرت
بلعت رِيقها بتوترّ وهي تعدل جلستها : الورد مافيه كرت !
الهاشِم بهدوء : عبالك ما ادري يعني ؟ طلعيه دام النفس عليك طيبة
هيام وهي تمد له الكرت : وربي مااعرف مين هذا !
اخذ الكرت و أحتدت ملامحه وهو يقرأ و بسخريه : " انا م أحبك حب ، أنا هايم بكِ "
و آخر الكرت مكتوب " لـ هيامي" 
هيام بتزفيره : يمكن وحده من صحباتي
اخذ نفس وهو يهدّي نفسه : وحده من صحباتك و تقول هايم بك ؟
هيام وهي تنزل راسها : ما ادري ما ادري 
الهاشِم بجمود : شوفي انا ما ودّي أمد يدي ، ولا اصارخ و ما ودّي ازعلك من الاخير لإنه ما يهون زعلك 
هيام بهدوء : طيب انا قلت لك إني ماادري مين هذا ! 
الهاشِم : و كيف هو يدري عنك ولا بعد كاتب هيامي.. 
هيام بصراخ : ما تفهم إنت ، قلت لك مااعرفه !
عدل أكتافه وهو يشد على يدّها بحدّه : إنتبهي لصوتك
كشرت وهي توخر يده ، رجع يمسك يدها و يحاوط خصرها : ما ودّي أعصّب ولا إنتِ ودك
هيام ببرود : هدّي أعصابك ، شفيك مولع نار 
الهاشِم بحدّه : هيام !
تجاهلته وهي تلتفت للورد و تشمه : يمامي ، رهيب هالورد
اخذ الورد منها بقوّة وهو يرميه : تستهبلين إنتِ ؟ 
إنحت وهي تاخذ الورد : حرام عليك ، شكله يجنن ابغى اصوّره 
الهاشِم بعصبيه : هيام لا ترفعين ضغطي تكفين
تجاهلته وهي تصوّر الورد : بنات شوفوا وش وصلني ، يجننن
ضحكت وهي تقفل الفيديو و من نظرات الهاشم لها ، دفها وهي تطيح بالكنب : حماره إنتِ ؟
بلعت رِيقها من وصلتها رساله من رقم مو مسجل عندها ، سحب جوالها وهو يقرأ المسج : ‏وكأنكِ مدينة ورد  بعمق قلبي لا تذبل أبدًا
كتم قهره وهو يدق على الرقم بس للأسف ما رد !
رصّ على أسنانه و بحدّه : الكلب ما يرد
هيام بيرود : خليك منه بس
الهاشِم : لا ، ما بتركه قبل اكسر ضلوعه

11



        
          

                
-
« بالمصحه النفسيه »

+


صحى كالعادة من الكابوس إليّ صار له سنوات كثيرة وهو ينام و يصحى منه ، اخذ نفس من أعماقه وهو يبعد البطانية عنه ، عدل جلستة وهو يتنفس بعمق ، رفع راسه بإنتباه للدكتور إليّ دخل عنده ، تقدم له الدكتور وهو يطبطب على كتفه : ها كيفك اليوم ؟ 
هز راسه بالنفي وهو يبتسم بسخرية : زي كل يوم ، مافيه اي جديد ! 
إبتسم الدكتور وهو يقعد بجنبه : إلا اليوم غير عن كل الأيام ، جاهز ترجع لبيتكم !
إحتدت ملامحه وهو يعدل أكتافه : طبعًا لا ، ما أبي ارجع للجحيم إليّ كنت عايش فيه لسنوات طويلة !
الدكتور بتنهيده : اهلك ينتظرونك ، ما اشتقت لهم ؟ 
هز راسه بالنفي وهو يوقف ، عدل ثوبه وهو ياخذ شنطته إلتفت لدكتور وهو يضمه و يطبطب على ظهره : دكتوري العزيز ، تحملتني كثير ! 
إبتسم الدكتور وهو يرد الحضن : اذا ما تحملتك أتحمل مين ؟ عيش حياتك و انسى الماضي الله يرضى عليك ! 

11


بعد عنه و بجمود : كيف انسى الماضي و انا الكوابيس يوميًا تلحقني !
الدكتور بهدوء : صار لي سنوات وانا انتظرك تصرّح عن حلمك او بالأصح " كابوسك " ليه للحين ما قلته لي !
تنهد وهو ياخذ شنطته و أغراضه الكثيره : دكتوري العزيز إنسى الكابوس
ضحك الدكتور و من ثم إبتسم بحزن : كل ما أسألك عن الكابوس الي يلاحقك يوميًا تقول لي "دكتوري العزيز ، إنسى الكابوس "
الدكتور : ايهم تدري إني بشتاق لك و لغموضك ، أنسى الماضي لإنه ماضي وراح ، وعيش حاضرك بأجمل مافيه وخطط لمستقبل جميل وودع الماضي لإنه ما يرجع ، و يظل ماضي !
أيهم بجمود : ما اودعك بس أدعي لي إنت ، تكفيني دعواتك يا دكتوري العزيز
الدكتور بإبتسامة : يا حلو كلمة دكتوري العزيز منك يا أيهم ، يلا صار وقت إني اودعك
ايهم بهدوء : ما كنت ابغى هاليوم يجي اليوم إليّ بودعك فيه و ما عاد اصبّح عليك ولا اشوفك !
الدكتور بإبتسامة : و مين قال إني ما بشوفك ؟ بإذن الله بشوفك و اكلمك يوميًا
ايهم : إن شاء الله
توجه للباب وهو يفتحه بهدوء ووراه الدكتور ، طلعوا من الغرفة إليّ ايهم قعد فيها سنين حامل فيها الذكريات الحلوه و المرّه ، وصلوا لغرفة الدكتور و هنا حس الدكتور إن ايهم عنده تردد كبير بإنه يفتح الباب تراجع لوراء وهو يطالع الدكتور بجمود : ادخل إنت
الدكتور بهدوء : هدّي ، ادخل وراي
اخذ نفس من أعماقه وهو يدخل ورا الدكتور ، اول ما دخل للغرفة طاحت أنظاره على أبوه بكل برود ابوه إليّ دمره و دمّر كامل طفولتة و بسببه عاش نص حياته بالمصحه بسبب فعايل ابوه ، زاح النظر عن ابوه ونظراته لـ اخته الحنونه الغير عن كل خواته تنهد من داخله من حس فيها تقوم و تضمه بكل قوّتها ، بعدت عنه وهي تغطي عيونها بيدها بحزن ، وقف ابوه وهو يتقرب منه بهدف إنه يضمه بس إنصدم من ايهم إليّ ابعد عنه بجمود
هز ابوه راسه بأسف لثواني : يلا نروح ؟
توجه ابوه للباب ووراه اخته أما هو إليّ التفت للدكتور و يطالعه كأنها اخر نظره اخر لقاء آخر كلام بينهم إبتسم بخفوت وهو يطلع وراهم و متوجهين للبيت لـ اكثر خطوه ايهم كان متردد و خايف منها خايف من نظره الناس من اهله و كيف رح يستقبلونه وهو بعد هالعمر طالع من المصحه !
دخل للسياره وهو يركب ورا حط شنطه جنبه وهو طول الوقت ساكت و ما نطق ولا حرف ! بعد وقت إنتبه إنهم وصلوا للبيت و على طول نزل من السياره وهو ينتظر اخته تنزل ، نزلت من السياره وهي تتوجه له و فهمته على طول إنه ما يبي يحتك بأبوه ، اخذ نفس وهو يعدل أكتافه : ما ودّي اشوف احد ، علميني وين غرفتي ؟ ...

9



        
          

                
عائلة أيهم

+


ابو ايهم له من الأولاد " ايهم صاحب 29 سنه قضى نصف طفولته بالمصحه النفسيه بسبب الظروف و الأحداث إليّ صارت له بحياته ، وجد صاحبه 22"سنه حنونه و لطيفة القلب و الأحبّ لـ أيهم ، اوس صاحب الـ 18 سنه
أم ايهم متوفيه لأسباب لنتعرف عليها من البارتات.. 
-
وجد بخفوت : بس جدي و جدتي ودهم بشوفتك !
رصّ على أسنانه و بجمود : وجد قلت لك ما ابي اشوف احد
وجد بخوف : سمّ
تنهد وهو يمشي وراها وهي تشرح له مكان غرفتة ، دخل لغرفتة بخطوات متردده كونه له حول 15 سنه مو داخل للبيت او بالأصح مو شايف غرفته ! 
كانت زي ما تركها قبل 15 سنه ما تغيّر فيها أي شيء حرفيًا ،  طاحت انظاره على الصوره المعلّقة ببرواز بسيط و فيها ايهم و أمّه تقدّم وهو ياخذ الصوره و بنظرات كلها تأمل مسح على الصوره و عينه على صوره أمه إليّ كانت حاضنه ايهم و مبتسمة بفرح ، طاحت دمعته وهو يتنفس بعمق و يردد بـ " الله يرحمك ويغفر لك و يجمعني فيك بالجنّة " ردّ الصوره وهو يطالع غرفته و يتأمل فيها بكل صغيرة و كبيرة و خصوصًا على الذكريات الحزينه اليّ مليانه الغرفة ، قعد بالسرير بهدوء وهو يطلّع أغراضه من شنطته و يتمدد و ماهي الإ ثواني ونام...

+


-
« بيت عمر »

20


طلع لفوق وهو يتوجه لغرفتة ، دخل للغرفة وهو يشوف ميار متمدده و متغطية بالبطانية ،  توجه للسرير وهو يسحب البطانية منها بس بعد عنها بخرشه من صرخت فيه : لا تقرّب ! 
اخذ نفس وهو يستغفر ربّه بهدوء : شفيك إنتِ ، وش اليّ حصل لك ؟ 
ميار بحدّه : طلقني 
إنصدم من كلمتها وهو يعدل أكتافه : كبري عقلك !
ميار وهي توقف بعصبيّة : اقولك طلقني ، ما تفهم إنت ؟
وقف قدامها وهو يشد على يدّها : طلاق إنسيه
ميار بصراخ : اقولك بتطلقني غصبًا عليك
عمر بهدوء : طلاق ماني مطلق ، وش بتسوين ؟
ميار بتزفيره : والله لا اخليك تندم يا عمر
ضحك بسخريه : والله وتهددين بعد !
كتمت غيضها من سخريته : اهدد و انفذ بعد

+


ضحك بسخريه وهو يتمدد بالسرير ببرود : و تنفذين بعد ؟ تلايطي بس
تمددت جنبه و عيونها بعيونه و بتحدي : أنا ميار بنت خالد ، إنتظر إليّ بيجيك منّي
قبّلت خده وهي تبتسم بخبث ، بعدت عنه وهي تشوف وجهه المصدوم
وقفت وهي تاخذ جوالها و طلعت من الغرفة تحت الصمت الكبير من عمر إليّ كان مصدوم و بشده منها مع إنه يدري إنها ما بتسوي حاجه و كل كلامها هياط و مافيه اي جدّية !

+


-
« بيت إياس »

+


تحديدًا بالمطبخ عند أيّار إليّ كانت تسوّي القهوه ، رفعت راسها بإنتباه لصوت إياس إليّ كان يناديها ، علّت صوتها وهي تكمل شغلها : شفيك ؟
إياس بصوت عالي : جوالك يدق
أيّار وهي تاخذ الأكواب و تصب عليهم القهوة : دقيقة
اخذت اكواب القهوه وهي تتوجه للصاله ، مدت يدها لإياس وهي تعطيه القهوة و نزلت الصحن وهي تاخذ جوالها طالعت جوالها لوهله وهي تشوف المتصل و كانت زُهد ردت عليها وهي تشرب القهوه بهدوء : هلا زهودي !
إبتسمت وهي ترد عليها : يا زينك يا بنت خالتي ، كيفك وكيف ابو العيال علومكم صحتكم ان شاء الله بخير ؟
ضحكت وهي تنزل الكوب : بسم الله شوي شوي ، الحمدلله كلنا بخير و صحه ، إنتِ شلونك و شلون اختك التيس ؟
زُهد بضحكة : الحمدلله كلنا كويسين ، اسمعي سمعت خبر خطير جدًا !!
عدلت جلستها و بحماس : اسلمي
زُهد بضحكه : لالا قلت لك الموضوع خطير جدًا ، ما ينفع اقوله لك بالجوال
أيّار بتزفيره : يا شينك قوليه بالجوال عادي
هزت راسها بالنفي وهي تضحك : قلت لا ، و بعدين تراك وحشتيني تعالي عندنا !
أيّار بهدوء : ايه والله من زمان عنكم ، خلاص بشوف ابو العيال و ارد عليك
زهد : انشبي بحلقة ، لحد ما يرضى
أيّار بضحكه : افا عليك ، لعبتي !
زهد بإبتسامة : الله يقوّيك اجل
قفلت منها وهي تضحك ، إلتفتت لـ إياس وهي تطالعه بإبتسامة : إياسي حبيبي !
إبتسم بخفّه وهو ينزل جواله : عيون إياسك ، عندك شيء أنا متأكد

2



        
          

                
عدلت جلستها وهي تطالعه : ودّي اروح لبيت خالتي ، من زمان ما رحت عندهم !
إياس وهو يشرب القهوه : وش عندك هناك ؟
أيّار : مو لازم يكون عندي شيء ،  أبغى أروح تكفى !
إياس وهو يهز راسه بهدوء : زين ، اوديك ؟
هزت راسها بالنفي وهي تفتح جوالها : لا بروح بسيارتي
إياس : حدّك الساعه 11 ، تسمعين ؟
أيّار بتزفيره : طيب

1


-

+


« بيت سلطان - المجلس »

+


رفع راسه لصوت الباب والي كان حسان توّه واصل ، إبتسم حسان وهو يرمي جواله و مفاتيحه بالطاولة : عسى ما تأخرت عليك ! 
رياض وهو يعدل جلسته و بسخريه : لا سريع ماشاءالله عليك
حسّان وهو يقعد : يا إن ظهري يوجعني وجع مو صاحي 
رياض بهدوء : ريّح ريّح ، انا أستأذنك 
حسّان بذهول : وين يا رجال ، ما لحقنا نقعد 
رياض وهو يوقف ببرود : عندي شغل كثير ، اشوفك على خير 
حسّان وهو يسلم عليه : الله معك 
طلع من المجلس وهو يتوجه لسيارته ، ركب للسياره وهو ياخذ جواله و يرسل لـ رفيف " انا طلعت من بيتكم ، وقت اوصل بيتنا بدق عليك " 
قفل جواله وهو يحرك سيارته متوجه للبيت .... 

+


-
« غرفة رفيف »

+


روان وهي توقف بهدوء : اسمعي صار وقت إني ارجع للبيت ، اي شيء جديد يصير كلميني !
رفيف وهي تعدل جلستها : توّه مرسل لي بإنه طالع من بيتنا و لما يوصل بيكلمني !
اخذت شنطتها و لبست عبايتها و إلتفتت لـ رفيف : حلو أهم شيء كلميني ، لا تنسين
رفيف بإبتسامه : افا عليك ، اي شيء يصير بعلمك

+


إبتسمت وهي تقبّل خد رفيف : يلا سلام
رفيف : الله وياك
طلعت روان و هاللحظة تمددت رفيف على سريرها وهي تاخذ جوالها و تطقطق عليه و منتظره رياض يوصل لبيته عشان يكلمها..

2


-

+


« سياره أيّار »

+


نزلت من السياره وهي تنزل شنطتها و جوالها ، توجهت لباب بيت خالتها وهي ترن الجرس ، إبتسمت من شافت خالتها فتحت لها الباب : السلام عليكم !
إبتسمت الخاله بفرحه وهي تضم أيّار : وعليكم السلام ، وينك يالقاطعة ما عاد شفناك !
أيّار : تعرفين مشغولة و 
قاطعتها زهد إليّ طلعت من ورا أمها صرخت وهي تضم أيّار : يا زق وحشتيني !
ضحكت أيّار وهي ترد الحضن : الله يوحشك
زهد وهي تبعد عنها و بطقطقة : اقولك لعبتي الردود
تعالت ضحكاتهم وهم يدخلون للداخل ، قعدت بالكنب وهي تلتفت لـ زهد : وين زهر ؟
زهد : طالعه مع صحباتها ، خليك من زهر الحين
عدلت جلستها بحماس : ايه وش السالفه ؟
زهد بإبتسامه : شرايك نطلع لفوق لغرفتي ؟
أيّار بذهول : لهدرجة السالفة خطيره !
زهد بضحكه : ايه شوي
وقفت و مدّت يدها وهي تسحب أيّار معاها : يلا يلا
وقفت أيّار معاها و هم متوجهين لفوق..

4


-

+


« بيت سلطان »

+


تحديدًا غرفة رفيف ،  عدلت جلستها بتوتر وقت شافت إتصال رياض ، أخذت نفس وهي تسمّي بالله و ترد عليه ، رجفت لثواني بعد ما سمعت صوته وهي تعض شفايفها بخوّف

+


رياض بخفوت : تسمعيني ؟
شدّت على يدها وهي تنزل جوالها من أذنها و تحطه سبيكر : أسمعك ، ثواني بس
وقفت وهي تتوجه للباب و تقفله و بعدها توجهت للسرير وهي تقعد بإنتباه
رياض : علميني قصتكم من البداية إلى النهاية !
سكتت بتردد و هي متردده هل بتقول له الحقيقة و إنها تكلم شباب و تطلع معاهم ولا بتسكت ، تحمحم وقت طال سكوتها وهو ينتظرها تحكي 
اخذت نفس لثواني بتردد : بقولك قصّتي مع فراس بس
رياض بسخرية : شكل فيه كثير قبل فراس ، احكي
بردت ملامحها بإنحراج من نفسها وهي ماسكه البكيه : يكفي ، إنسى الموضوع !
رياض بحدّه : ممكن تخلصيني و تقولين لي كيف هددك و ليش ؟
كتمت غيضها منه وهي تبلع ريقها : وقت طلعت معه و كان بيعتدي عليّ بس إنت و
قاطعها وهو متنرفز : اعرف هالحكي كله ، عندك حكي ثاني ؟
غمضت عيونها وهي تمنع دموعها من النزول و بصوت مرتجف : لا ، مافيه !
رياض بجمود : خلاص أجل ، عطيني رقم هالكلب ،  و ارسلي لي محادثاته وقت يهددك 
رفيف بخفوت : أبشر 
رياض بحدّه : إنتبهي إذا أرسل لك لا تردين عليه ، تفهمين؟   
رفيف : فاهمه
رياض بهدوء : يلا اجل 
قفلت جوالها وقت قفلوا الإتصال وهي تتربع بوسط السرير ، رفعت شعرها و بتفكير : أنا لو ما دخلت هالعلاقات المحرمه ، ما كان صار لي كل هذا ! 
تنهدت بحزن : يارب أغفر لي ،  يارب تقبّل توبتي ، يارب اعفو عني و أرحمني 
مسحت وجهها و هي تحس براحه مو طبيعية ، أخذت القرآن من الطاولة المقابلها و هي تبدأ بالقراءة .... 

13


-

+


« عند أيّار »

+


تربعت وهي تقعد بإنتباه : ايه وش السالفه ؟
زهد : تعرفين ايهم ولد خالي
أيّار : يوه ايهم يا قدمي ، أخر مرّه شايفته وهو بعمر 14 تقريبًا !

1


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close