رواية الهدف الفصل الثالث عشر 13 بقلم سلسبيل
خدت نفسها وهي بتفتكر: عشان انا كنت دايما ماسكه دموعي حتي يوم مو*ت بابا
- ليه؟
= حسيت اني مش هقدر ابقي ضعيفه قبل ما اجيب حقه لأني كنت عرفاهم يا ياسين و عارفه ما*ت ازاي وقررت اني مش هاسبهم و دخلت المبني عشان كده
- ده كان قصدك لما قولتلي انهم كانوا هدفك من البداية؟
= أيوه انا كنت عارفه ان في اختبار هنطلع منه على سينا و كنت مقرره اروح فلـ ط*ين من هناك علفكره لكن معرفتش و اتفاجئت بالمهمه الى هتبقي هناك! و ان كمان جابر الهدف بتاعكم الى مشغله يبقي ديفيد الى هو هدفي انا
- عشان كده روحتليهم!
= مكنش هيبقي عندي حاجه اخسرها لو خسرت هدفي يا ياسين
- ده يفسر تمسكك الشديد انك عاوزة ترجعي لديفيد يوم لما اتخانقنا بليل
= أيوه
- كده فهمت كل حاجه
لين فجأه: بعدين!!! صح انا لازم اروح اجيب الورق ال ااءءهه دراعي
ياسين سندها بسرعه: اهدي قولتلك جسمك لسه لازم يرتاح ورق اي الى بتقولي عنه!
لين: الورق! الى بابا كان شايلة معايا مكنش كامل لكن دلوقتي كل حاجه وضحت و بقي في كذا دليل و كل دراسات بابا عنهم هتبقي صح هو مرضيش يقدم الورق ده لأنه كان ناقص و ملحقش يكمله لكن....
كملت بسعاده: ياسين احنا كملنا! وكشفناهم
ابتسم لفرحتها: تعرفي ان شكلك جميل وانتي فرحانة
- طيب ارجوك تخرجني من هنا نروح البيت نجيب الورق و كمان... ماما انا لازم اشوفها
= انتي تاني؟
- لازم اطمنها
= طيب المره الى فاتت كنا بنخالف أوامر رسميه والمرة دي أوامر رسمية برضو يلا مش هتفرق
لين ضحكت: طيب يلا!
- طب متأكده قادره تمشي!
= أيوه قادره بس لو وقعت هتلحقني ولا اية
ابتسم: مانا واقع من بدري وانتي ملحقتنيش
" لين ضحكت و سكتت و بعدين نزلوا و ساعدها تركب و رجع يركب وبدء يسوق "
***********************************
الدعاء كامل♡
(الحمد لله عدد ما خلق الحمد لله ملئ ما خلق الحمد لله ملئ ما في السماوات والأرض الحمد لله عدد ما خلق في السماوات والأرض الحمد لله عدد ما احصي كتابه الحمد لله عدد كل شيء الحمد لله ملئ كل شيء)
" في المبني غرفة الاجتماعات "
العقيد: اتمني تكونوا فهمتوا كل حاجه
زين: تمام سيادتك احنا مكناش في مهمه عشانهم مخصوص كنا رايحين نجيب جابر مش أكتر
عمر: يعني كده هنبدء نصيع؟
العقيد: افندم يا سيادة الملازم عمر؟
عمر: احم اقصد مش هنقول نيتنا الحقيقة و كدا كدا محدش كان يعرف غير ديفيد و دنيال
احمد بأبتسامه عريضة: والى ماتو على ايد الوحش.
جميلة: طيب احنا فهمنا بس عاوزين نخرج بقي نشوف لين
فاطمة: و نطمن اهلنا
العقيد: هي كويسة بس ماشي لكن تخدوا بالكوا من تحركاتكم كويس لحد ما الأمور تتساوي بينا
مريم: و احنا هنقولهم اي علي الى عملتوا فيه لين دي قتلت اتنين
العقيد: كلامي كان واضح دفاع عن النفس وبعدين هي هتتسأل عن تصرفها انتوا هتتسألوا عن حاجات معينه و انا فهمتكموا هتقولوا اي
خالد: يعني مفيش اي خطر علي لين مش كده
العقيد: ان شاء الله.
