رواية الهدف الفصل الرابع عشر 14 والاخير بقلم سلسبيل
الدعاء التاني كامل♡
( سبحان الله عدد ما خلق سبحان الله ملئ ما خلق سبحان الله ملئ ما في السماوات والأرض سبحان الله عدد ما في السماوات والأرض سبحان الله ملئ ما احصي كتابه سبحان الله ملئ كل شيء سبحان الله عدد كل شيء)
" في بيت لين "
لين: انا خايفة اخبط يا ياسين
ياسين خبط هو و الى فتح كان علي و اتفاجئ ب لين و كمان اتخض في نفس الوقت
علي: انتي كويسة !!!
لين كانت ساكته وبصاله و بتفتكر كام مره اتعاملت معاه وحش وهو اقرب حد ليها...
علي: تعالي
"حضنها بهدوء و لين شدت على حضنه جامد و بعدها دخلوا و الموقف بينها هي و هدي امها كان مؤثر اكتر و فضلت تعيط لما شافتها لكن لين قدرت تطمنهم و ياسين كان لي دور و بعدين سابتهم مع ياسين و دخلت اوضتها"
" بصيت على صورة بابا وابتسمت بدموع و بدأت اتكلم معاه "
- انا جبت حقك يا بابا يمكن انا متهو*ره زي ما بتقول دايما لكن دي تربيتك بقي يا سيادة اللوا وحشتني اوي يا بابا القصْية مسيرها تتقفل و لما يقعوا كلهم هنسيب كل المعلومات دي ليك انا مكنتش عايزه اكون فالمكان ده غير عشان اوقعهم و عشان انت عارف اني بكرهم من وانا صغيرة واحنا بنتكلم عنهم
فلاش باك #
- بابا انا خدت انهارده فالمدرسة فالتاريخ درس عن الى حصل في فلـ طين و صعبوا عليا جدا بس واحد من زمايلنا بيقول احسن وانهم هما الى باعو ارضهم للناس الوحشه!
= ليان يا حببتي الحقيقة معروفة و هما بيحاولوا ينكروها الناس الوحشه دي محـ. تله للأرض عشان وراها ناس كبيرة اوحش منها بتدعمها و هما مش بس عملوا حاجات وحشه مع فلـ طين دول كمان كانوا هيتحلوا ارضنا!
- ايوه! لكن الميس قالت احنا رجعناها!
طبطب عليها: رجعناها و عملنا معاهده لكن يا ليان الى بينا و بينهم مخلصش عشان الي بينا د*م ق*تلوا كتير مننا ولسه بيق*تلوا ارواح بريئة أطفال صغيره!
بدموع: بابا انا لما اكبر هحا*ربهم!
ابتسم: حاربيهم بأنك تنشري الحقيقة و افتكري تربي ولادك على الحقيقة مهما حاولوا يخفوها
- صح يا بابا
باك #
مسحت دموعي و بصيت لصورته مره اخيره: هعمل زي ما قولتلي يا بابا هعمل كدا بأسمك.
" و فات الوقت و جه معاد الاجتماعات بتاع السفارة كانت لين وقتها واثقه من نفسها و مبقاش في حاجه تخاف منها ياسين كان في ضهرها و قدمت الورق الى يثبت اعمالهم الفا**سده. "
وقفت قدام ممثل السفارة المصرية: الملازم ليان عدلي المهدي
- تمام يا فندم
= عاوزينك تحكي الى حصل بالظبط.
"و بدأت لين تقول كل حاجه ده طبعا بعد ما قعدت مع العقيد وفهمت هتقول اي"
- بس كده و فالنهايه انا مكنتش هدفي هما لكن انا اتحْطفت و كانوا بيصْربوا عليا و اول ما خت الطلقة دي دافعت عن نفسي و بدأت اصْرب بمسد*سي فا ماتوا و دخلت رجالتهم يصْربوا علينا لحد ماوقعت مش فاكره الى حصل بعدها
"و بعد ما خلصت لين كل كلامها و كان كل حاجه في صفها خصوصا اصابتها. جه دور ياسين"
- المقدم ياسين يتفضل
= انا لقيتها واقعه و بدأت اتعامل مع رجالة دنيال و ديفيد منهم الى هرب و منهم الى وقع بطلقة بس كدا
" و طبعا ياسين مجبش سيرة سامح ولا اي حاجه عن تفاصيل المهمه الحقيقية "
"ممثل سفارة كوم الز**بالة بدء يتكلم"
- احنا عمرنا ما كنا عاوزين مشاكل معاكم و الي حصل سوء تفاهم احنا مش هاممنا غير رجالتنا الى اتمسكوا عندكم و اظن ان احنا سبنا رجالتكم تخرج من عندنا
"و فعلا الموضوع خلص لأنهم كانوا عاوزين الأسري الى اتمسكوا في مصر و خايفين اوي عليهم لكن مهتموش ب ديفيد و دنيال و عملوا نفسهم ميعرفوش حاجه عن فسا**دهم و اتعمل اتفاق ان لو ده اتكرر هيبقي معانا حق نق*تل الى يجي عندنا منهم و غرضه هيضر ارضنا و في نفس اليوم العقيد طلب لين لوحدها و اتكلم معاها كتير.."
*************************************
( صلي على محمد )
" و بعد ايام قليله حصل مؤتمر في مبني كتير كان متواجد فيه ملازمين كتير من فرق تانيه و مسؤلين كبار جدا و مقدمين "
و اتنادي بصوت عالي فالمايك: الملازم ليان عدلي المهدي
لين بصت لياسين الى كان ماسك ايدها وباصص لها بفخر: خايفه؟
بدء يشجعهاا: روحي! انتي قدها
"طلعت قدام كل الموجودين و بدأت تتكلم"
- في الأول انا حابة اوجه اعتذار وشكر سوا
اعتذار عن الأوامر الى خالفتها اكيد مفيش مبرر لكن انا مكنش عندي اختيار مكنتش شايفه غير هدفي و شكر للقائد بتاعي المقدم ياسين و العقيد عادل انهم فهموا موقفي بعد تقديم الورق
- انا مكنتش هقدر اقدم اي حاجه من غير دليل واضح عشان خاطر سمعة اللواء عدلي و ان وضعه حساس ومكنش هيبقي سهل يتصدق ان في خا**ين بينهم للأسف غير بدليل واضح.
- انا طبعا اتمرنت كتير فالمبني و مقدرش انكر كل التدريبات و المجهود الى حصل معانا لكن اي حاجه عملتها كنت متعلماها من اللواء الله يرحمه
بدأت دموعها تنزل لكن بتتكلم بثبات: دايما كان بيربيني على الحق و العدل و اني لو صاحبه حق مخفش و ادافع عنه تحت ظرف احمي ارضنا و تاريخنا و اعظم انتصاراتنا و اي عدو لينا اواجهه من غير ذرة خوف او تردد و ده الى عملتة فا اي حاجه هتتنسب ليا احب انها تتنسب للواء عدلي و شكرا..
نزلت بسرعه وهي سامعة تسقيف شديد ليها و راحت عند هدي و علي و ياسين الى كانوا بيشجعوها و هدي بتحضنها كا تعبير عن فخرها ب لين و أخيرا كانت العلاقة بينهم بقت كويسة!
هدي: انا عارفه انوه مش وقته بس قوليلي بقي ان كده خلاص و انك مش هتتعرضي لخطر تاني!!
لين: ماما صدقيني الطلقة دي خدعتك فيا انا اقوي من كده
ياسين: طبعا اها و انا اشهد
علي: ماما عاوزة تقعدك خالص
ياسين: لا هو فالحقيقة انا الى هقعدها
لين بصتله بستغراب: يعني اي
ياسين غمزلها: الخطوبة كانت من يومين يلا الفرح بقي كفاية كده
لين فضلت تضحك: ياسين بطل هزار!
ياسين: بتكلم جد ده خلاص انا حجزت ف القاعة المخصصه للمقدمين و كدا و هدي عارفه و علي كمان مفيش غيرك الى متفاجئ
علي: احنا وافقنا عمتاً
لين: ياسين اية دا ! اية السرعة دي
ياسين: عشان تكني شوية و بعدين كل حاجه جاهزة هنروح نشوف الفستان بس
لين بذهول: الفستان بس اها!!
ياسين: اها و ابقي اختاريه مقفول عشان بغير
" مكنتش مصدقه الى بيحصل و لكن فعلا حصل! احنا اتجوزنا و ياسين كان بيخاف عليا اكتر من ماما! و خلاني احول مجال شغلي عشان ميبقاش قلقان و انا مقدرش اقول للتقيل حاجه بعد ما وقع كدا!! "
- و أخيرا عملتها مكنتش متخيل اني هحب حد بالشكل ده يمرمطني كده!
= انا مرمطك!
- كفاية بس يوم لما جينا نتحرك و ملقتكيش انا وقتها كنت حاسس بخنقه وحشه صدقيني!! كنت حاسس اني خلاص خسرتك!!
= انا اسفة اوعدك مفيش تهو*ر تاني
- ده كدا كدا مفيش تاني لأن صدقيني مكنش فيه ابشع من اني اشوفك بين ايدي كدا
= انا بحبك يا ياسين
"ياسين اول مره يسمعها منها حضنها بدون مقدمات و لين حست بالأمان معاه و كانت فعلا بتحبه و واقعه فيه اكتر منه."
اتكلمت وهي فحضنه: يمكن دي اغرب قصة حب حصلت بس انا مكنتش متخيلة تحبني لكن قبل اي حاجه كنت ببقي مبسوطه و مطمنه وانا معاك وجنبك
- و انا عمري ما هحب غيرك وعمري ما هخلي الأمان ده يقل صدقيني
ابتسمت وحضنته: و انا واثقة في ده
**********************************
(صلي على محمد)
" بعد مرور سبع سنين... "
- بابا بابا
= خير يا يوسف بيه صدعني يلا
ضحك بطفوليه: عاوس (عاوز ) اقول لك على جاحات (حاجات) كتير
ياسين: يادي النيلة بعكس الكلام و باقي الكلام بتبوظه
لين جت وهي بتضحك: اديلة فرصته ده هيبقي متكلم جامد بس اصبر
ياسين: طبعا مش ابني ، ها كنت عاوز تقول اي؟
يوسف: كنت عايز اقول صورة ماما دي
"كان معاه صورة من المؤتمر الى لين اتكلمت فيه"
- جميلة اوي هي كانت باخد (بتاخد) جايسة (جايزة)؟
ياسين ابتسم: ايوا عشان حاربت الأشرار وكسبتهم
يوسف: وانت مش معها ليه كونت خسران!!
لين قعدت تضحك: لا ياروحي بابي طول عمره بيكسب بس هو لي صور تانيه..
يوسف ببراءه: تيب (طيب) هو يمامي الأشرار دول وحشين خالث؟ (خالص ) يعني مينفعش كنا نتثالح نتصالح) معاهم و نبقي سوا كلنا زي ما بتخانق مع صحابي و نتصالح كدا؟!
" ياسين بصلها وغمض عينه لأنه لاحظت انها اديقت شوية "
قعدت يوسف قدامها وكلمته بجديه: بص يا يويو انت لسه صغير في ناس أشرار وحشين مينفعش اصلا نتكلم معاهم حتي و الناس دول الى حاربتهم كانوا سار*قين ارض
- يعني ايه!
ياسين: يعني ياروحي ده بيتنا صح؟
- اها
- ينفع حد يجي يخرجنا منه بالعافيه و يخده لي خالص؟! وياخد كل اللعابك الى بتحبها!
يوسف بغضب: لاء طبعا! ده يبقي وحش و شرير
لين: بالظبط ياروحي في ناس كده و اسمهم أ****ئيل و عمرنا ابدا ما هنتصالح معاهم ابدا ابدا يا يوسف
- صح يا مامي احنا لازم نحاربهم و نرجع بيوت الناس دي الى اخدوها و لعبهم
= شاطر يا حبيبي احنا معانا حق ومش هنخاف و افتكر الجملة دي بابا كان بيقولها ليا واناا قدك
( الى بينا و بينهم د*م ) مش حاجه بسيطه خالص.
يوسف هز راسه و ياسين بص لليان بفخر وحضنهم هما
الاتنين: ان شاء الله الحق راجع راجع.
تمت.