اخر الروايات

رواية يا ربة الحسن رفقا الفصل الثالث عشر 13

رواية يا ربة الحسن رفقا الفصل الثالث عشر 13 


                                    
كل همه إن عمر معاها و أكيد إنه ما بيتركها ، تحس إن قلبها يعورها من ثقل الشعور إليّ تحس فيه اخذت نفس من حسّت بالبنات يضموها من دون أي كلام 
مسحت دموعها وهي تتصنع القوّة ، إبتسمت بسخريه و بصوت يرجف  : تصدقون ؟ عايرتني بأمي و إن امها تهتم فيها و انا امي ما تدري عني ! 
ما اسامحها أبدًا 
ضحكت بألم وهي تشوف وجيه البنات المصدومين من قوّة قلب ريناد 
ريتال : متأكدين إنها بشر ، و عندها قلب ! 
دانه : يا قوّة قلبها ، يا قوته
لمار وهي تبعد عن البنات و تتوجه لـ مكتب المديره بغضب ، فتحت الباب بقوّة وهي توقف قدام ريناد : لمار وهي تبعد عن البنات و تتوجه لـ مكتب المديره بغضب ، و البنات لحقوها مباشرة ، فتحت الباب بقوّة وهي توقف قدام ريناد : إنتِ بشر و عندك قلب متأكده ؟؟ وشلون طاوعك قلبك تقولين هالكلام يا كلبه ! لا انا تأكدت إنك مو بشر يا وقحه يارب تذوقين نفس الشعور عشان تحسّين يا متخلفه مع إني ادري إنك ما عندك قلب ولا تحسين ، حسبي الله عليك شفت ناس متخلفين كثير ! بس نفس التخلف و الجهل إليّ عندك أبدًا ما شفت الله لا يسامحك
دفتها بقوّة لدرجة إنها طاحت بالأرض ، و إلتفتت لـ ام ريناد بسخريه ممزوجة بألم : براڨو على تربيتك لبنتك ، انا من شفتك تدافعين عن بنتك و إنتِ حتى ما سمعتي لنا ولا لـ ميار و على طول قعدتي تشتمين ميار غسلت يدي منك
الله يشفيك و يشفي بنتك مااقول غير حسبي الله عليكم الله لا يوفقكم
الكل كان ساكت حرفيًا من قوّة كلام لمار ، طلعوا البنات بعد ما طلعت لمار و هم يلحقوها ، صرخت ميار وهي تركض لـ لمار و تضمها بقوّة : احبك
لمار وهي تبكي و تضمها : محد حاس فيك غيري ، لإني عشت نفس إليّ إنتِ عشتيه 
بعدت ميار عنها وهي تمسح دموع لمار : فيه فرق كبير امك ماتت الله يرحمها
وإنتِ تدرين إنها راحت عن ارحم الراحمين ، بس انا اذا شفت امي بالشارع مااعرفها !
لمار ضمّتها بضيق كبير ، و دانه و ريتال إليّ دموعهم تنزل بصمت من إلي صار  و تقدّمو و ضموهم..
-
طلع من مكتب المديرة بعد ما حطّ كل حرته بـ ريناد و أمها و المديرة بعد حصلت لها كم كلمة سدّت بدنها ، طاحت أنظاره على البنات اللي ضامين بعض
علّى صوته عشان يسمعونه وهو ينادي ميار ، إلتفتت للصوت إليّ ناداها وهي تبعد عن البنات توجهت نحوه وهي تطالعه : وش ؟ 
عمر بهدوء : امشي معي 
ميار بخفوت : وين ؟ 
عمر : ع البيت 
ميار : طيب ثواني 
تنهد وهو يشوفها تبعد عنه و تتوجه للبنات و تحضنهم ، ركضت لفصلها وهي تاخذ شنطتها و تطلع لـ عمر إليّ كان ينتظرها.. 

7


« بيت عمر - 10 اللّيل »

+


ميار إليّ تكلم يارا عن كل شيء صار اليوم و دموعها بخدها ، تنهدت يارا بحزن وهي تقول : ماعليك منها يا عيني ، حسبي الله عليها 
ميار وهي تعدل شعرها : وحشتيني جد ! 
يارا : اكثر يا روح روحي ، بس فيه خبر حلو، ! 
ميار بإبتسامة : وش ؟ 
يارا : بعد بكرا بسافر و بجي عندك يا بعد الدنيا إنتِ 
ميار بذهول : جدد ؟؟ 
يارا إبتسمت لفرحتها : ايه كنت ابيها مفاجأة ، بس تعرفيني مااقدر اخبّي 
ميار بطقطقة : ادري فيك ما تمسكين لسانك ! 
ضحكت يارا وهي تكمل سوالفها مع ميار
-
« بيت ابو حسّان »

+




                
قاعده تتجهز عشان بتقابل حبيبها - فراس - و كانت متحمسه بشكل مو عادي أبدًا ، حطت اللمسات الاخيره وهي تطالع نفسها بإعجاب شديد 
اخذت جوالها وهي ترد على فراس إليّ كان ينتظرها ، طلعت من البيت بتوترّ كبير ، تنهدت براحه من عرفت إن امها و ابوها طالعين و حسّان توقعته نايم لإنه ماله اي صوت و على طول ركبت بـ سياره فراس.. 
-
قاعد بسيارته و ينتظر حسّان يطلع لفت إنتباهه رفيف إليّ ركبت سياره و كان فيها شخص ، ظل يطالعهم لحد ما تحركوا اخذ جواله بسرعه وهو يرسل لـ حسّان " معليش يا حبيبي ، صار عندي ظرف و بنأجل الطلعه " قفل جواله وهو يلحقهم على طول 

20


-
« بيت ابو أصيل »

+


متمدد على السرير و يطقطق بجواله ، بعد تردد كبير قرر إنه يرسل لـ ريما
و ارسل لها وهو ينتظر ردها لكل حماس ، إبتسم بخفوت من شاف ردها " مين؟" توسعت إبتسامته بخبث وهو وده يحارشها و على طول ارسل لها " إنتِ من كل عقلك تحبّين ريان ؟ " ضحك من وصله ردها و الواضح من رسالتها إنّها عصّبت حيل " عرفتك يا قليل الادب ، توكل لا أعلم ابوي عنك"
رد مباشرة و الابتسامة ما أنزاحت منه " علّميه ، و انا بعلّمه عنك و عن ريان"
ريما " غبي ! مافيه دليل" 
أصيل " بدق عليك ، ردي "
دق عليها و توقع إنها ما ترد عليه ، بس من حسن حظه إنها ردت عليه : ما تستحي على وجهك إنت ؟ 
أصيل بسخرية : و إنتِ ما تستحين ؟ عايشه مع ولد عمّك قصّه حب ومدري وشو ! 
ريما بقهر :  و إنت وش عليك ؟ يحبّني و احبه لا تتدخل ! 
اصيل : ضحكتني والله ، اشفق عليك معيّشك بكذبه و إنتِ مصدقه
ريما بذهول : توكل ، بلوك كبر دماغك يلا 
رص على أسنانه بقهر من قفلت الإتصال ، نطق بـ نبره كلها تهديد : الأيام بيننا ! 

6


-
« بالكوفي »

+


قاعده هي و فراس و سوالف بسيطه و بين وقت و وقت ترتفع ضحكتهم ، متجاهلين رياض إليّ كان قاعد وراهم و عيونه  عليهم ، ضحك بخفّه : هذي نهايتها ! لو يدري حسّان ليذبحىها و يشرب من دمها ، الله يستر ! 
وقف من شافهم يوقفون و على طول طلع معاهم بخفّه و إنتباه كبير عشان ما تشوفه

+


طلع لسيارته وهو يحرّك وراهم ، إستغرب لثواني من الطريق إليّ متوجهين له وهو يدعي ما يصير إللي بباله و لا كان بتصير أشياء و رفيف بتروح فيها !
-
« سيارة فراس »

+


تجمدت وهي تشوف الطريق الي متوجهين له كان ظلام و موحش بشكل و مافيه احد !
عدلت جلستها بتوترّ وهي تطالعه : حبيبي وين رايحين ؟
إبتسم بخبث وهو يقفل الأبواب : لـ مكان بتحبّينه كثير !
توترّت أكثر من قفل الأبواب : تستهبل معي مافيه أماكن حلوه هنا !
ما رد عليها وهو يكمل سواقه ، صرخت فيه وهي تشوفه متجاهلها و كأن إليّ ببالها بيصير : فراس !
فراس وهو يوقف قدام عماره مهجوره : اشش ، ماابي أسمع حسّك تفهمين ؟
نزلوا دموعها بخوف وهي تهز راسها بالنفي : فراس لا تسوي فيني كذا !
فراس ضحك بسخريه : للحين ما سوّيت شيء ، شفيك بتبكين ؟
بعدت يدّه من خدها من مدّها وهو يمسح دموعها : لا تلمسني !
فراس وهو يوخر الحزام و يلتفت لها : يلا حياتي ، انزلي بس لا تسوين صوت
رفيف بخوف : وين انزل ؟؟
فراس بحدّه : وين تنزلين بعد ! انزلي للعماره
رفيف وهي تهز راسها بالنفي : مستحيل !
فراس بتزفيره : يا تنزلين من نفسك ، يا أنزّل غصب يلا اختاري
رفيف بصراخ : رجعني لبيتي !!
زفر وهو ينزل من السياره ، توجه لبابها وهو ينزلها غصب تحت صراخ رفيف الي مو راضيه تنزل

+



        
          

                
-
« سيارة رياض »

+


وقف الدم بعروقه وهو يشوف فراس ينزّل رفيف غصبًا منها ، نزل من سيارته بسرعه وهو يتوجه لهم ، علّى صوته وهو يوقف قدام فراس : سلامات !
إلتفت فراس له وهو يطالعه بإحتقار : توكل احسن لك
رفعت راسها بصدمه من سمعت صوت رياض وهي تستنجد فيه :رياض ، ساعدني تكفى !
إلتفت لها وهو يشوف دموعها : وخر عنها لا تحفر قبرك بيدك هنا ! 
فراس وهو يصفق بسخريه : واو طلعتوا تعرفون بعض ، ماشاءالله عليك رخيصه تعرفين كل الشباب ! 
انصدمت من كلامه وهي تحس و كأنه طعنه قوية أصابتها بقلبها مو قوّة كلامه ، صرخت بخوف وهي تشوف رياض نزل ضرب بـ فراس 

29


وخرت عنهم وهي تسمع رياض يصرخ و يقول : روحي لـ سيارتي أخلصي ، بخلص منه و اجيك
فراس بصراخ : والله ما تروح
رياض بأمر : رفيف انقلعي ! 
ركضت بخوف وهي تتوجه لـ سيارة رياض ، قعدت فيها وهي للحينها مصدومه من الي حصل لها ، تعالا صوت بكيها وهي تشهق بألم
أما رياض إليّ اخذ حجاره و ضربها بـ رأس فراس إليّ طاح ممغمي عليه
طلعت لسيارته وهو يسمع بكائها و شهقاتها ، زفر وهو متجاهلها و شغل السياره ، صرخ بإنزعاج من صوتها : خلاص ، اسكتي !
ما ردت عليه وهي تكمل بكي بتجاهل كبير له ، وقف السّياره بقوّة وهو يلتفت لها : ما تفهمين صح ؟؟
رفيف بنبره حزينه و رجاء : خلّيني أفرّغ مشاعري ، تكفى !
زفر وهو من النوع إليّ يتنرفز من البكاء و الإزعاج إليّ حصل ، حرك السياره و رفيف مو راضيه توقف بكي أبدًا !
و صلوا لـ بيت سلطان و سرعان ما جمدت قلوبهم برعب كبير من شافوا سلطان طالع من البيت
رياض : تخبي لا يشوفك
اخذت نفس وهي تخبّي نفسها برعب ، نزل رياض من السياره وهو يسلم على سلطان : يا هلا بـ عمّي
سلطان : أرحب ، تفضّل 
رياض : لا بس كنت جاي لـ حسّان و خلاص الحين بروح 
سلطان : حسّان موجود داخل ، انا بطلع عن اذنك 
تنهد براحه من طلع سلطان لـ سيارته و ابتعد كل البعد عن البيت ، رجع لسيارته وهو ينادي رفيف : يلا إنزلي قبل أحد يجي 
نزلت و الخوف معتريها و بسرعه بسرعه دخلت البيت ، دخلت لغرفتها وهي تقفل الباب و تتسند عليه ، بكت بحرقه وهي تتذكر كل الأشياء الي صارت لها لثواني تشتم نفسها ، تشتم غبائها ، تشتم فراس إليّ كذب عليها 
بعدت عن الباب وهي تمسح دموعها بهدوء تربعت بالسرير وهي تتذكر كلام روان صاحبتها و كيف كانت تحذرها مليون مرّه بس عناد رفيف كان أقوّى ! 
نيّة رفيف إنها تدق على روان و تعلّمها بـ كل إليّ حصل ، بس تخاف و تخاف جدًا من روان الي سبق و حذرتها تترك العيال و تترك هالطريق إليّ يفتح باب للمشاكل ، تنهدت بحيره و أخيرًا قررت إنها تكلم روان : روان ! 
إبتسمت من سمعت صوت روان الحنون : عيوني ؟ 
رفيف بهدوء : تقدرين تجين عندي ؟ 
روان بخوف : رفيف وش فيه صوتك ، خوفيتي يا بنت ! 
رفيف : روان تعالي و اقول لك كل شيء
روان : تمام حياتي ، شوي و انا عندك 
-
« عند فراس »

+


وقف وهو يحس بألم كبير براسه ، احتدت ملامحه من تذكر الأحداث إليّ صارت وهو يتوعد بـ رفيف و رياض ! 

+



        
          

                
« بيت سلطان - غرفة رفيف »

+


وصلت روان و رفيف إليّ بدت تحكي التفاصيل و الأحداث إليّ صارت تحت صدمة روان الكبيرة ، تنهدت من أعماقها من خلّص كل الحكي إليّ بجوفها و إنتهى الكلام ، عدلت روان جلستها وهي تقعد مقابل رفيف : إنتِ غلطتي و غلطة كبيره بس أنا ما بحاسبك بكلامي لإني سبق و حذرتك مو مرّه ولا مرتين ولا ثلاث حذرتك تحذيرات كثيرة بس إنتِ ابدًا ما سمعتي لي ولا سمعتي لـ عقلك إنتِ سمعتي لـ قلبك ! ماعلينا من هالكلام إليّ مفرحني إني حسيت من كلامك إنك جدًا ندمانه و هالشيء جدًا بيساعدك و جدًا انا مبسوطه عشانك ندمانه من الأن تحذفين كل الشباب إليّ تكلمينهم و ضايفتينهم ، لا تكلمين ولا تحتكين بالعيال ترا ما وراهم غير البلاء و وجع الراس صدقيني
إبتسمت رفيف و كإن هم و إنزاح من صدرها و سرعان ما اختفت إبتسامتها وهي تقول : أخاف يعلّم أبوي او حسّان !
روان : لا يكون مصوره معاه ؟ 
سكتت رفيف بخوف و يدها ترجف ، بردت ملامح روان من عرفت الإجابه من صمت رفيف : يا ويلي و مصوره معاه ! و يعرفك بيتك لا بالله رحنا فيها ! 
مسحت راسها بيدها و دموعها نزلوا بهدوء : روان لا تخوفيني ، يكفي الي فيني تكفين !
سكتت روان لثواني وهي ما تدري وش تسوّي بالضبط ، عدلت جلستها من خطرت ببالها فكره : اسمعي حاليًا مافي شيء نسويه ، بس اذا هددك هالسلقه كلميني و ندور حل !
هزت راسها بتوتر وهي تشتم نفسها و أفكَارها إلي دايم تجيب فيها العيد
-
اليوم الثاني ! 
« بيت عمر »

+


تحديدًا بالصاله إليّ كانت متوسطه فيها ميار و قاعده ترتب بالبيت و تنظف ، دخل عمر إليّ كان شايل الأغراض حطهم بالمطبخ وهو يرجع للصاله ، قعد بالكنب وهو يحس بتعب قوّي و إبتسم من سمع ميار تقول : عساك عالقوة حبيبي 
عمر بهدوء : يقويك حياتي ، تبين أساعدك بشيء ؟ 
ميار بابتسامة : لا روح نام و أرتاح ، باقي لي كم شغله و اخلص !
عمر : اختك متى قالت بتجي ؟ 
ميار بتنهيده : بعد ساعه او ساعتين بالكثير !
وقف عمر وهو ياخذ جواله : انا بطلع انام يلا حبيبي
ميار وهي تكمل ترتيب : نوم العوافي
عمر وهو طالع : يعافيك ، صحيني على الساعه 6 المغرب
ميار : من عيوني

4


بعد مرور وقت ، وقفت من سمعت صوت الجرس و ركضت للباب بحماس و شوق لـ يارا كبير ، صرخت بفرح من يارا الي كانت مقابلها ضمتها بشوق كبير و دموعها على طول نزلوا ! ضحكت يارا وهي ترد الحضن بفرح كبير
بعدت عنها وهي تقبّل خدها : وحشتيني جدًا !
يارا بضحكه : يا روح روحي ، وحشتيني أكثر
إبتسمت ميار وهي تحاوط خصرها : يلا تفضلي ، البيت بيتك
يارا دخلت معاها وهي تقعد بهدوء : وين عمر ؟
ميار وهي تقعد جنبها : عمير نايم
يارا : أخاف يداهمنا بأي لحظة وانا مو متغطيه !
ميار : لا ما بيصحى الحين ، انا بصحيه
هزت راسها بالزين وهي تتأمل ميار إليّ بدأت بالسوالف بكل حماس

+


-
« بيت إياس »

+


طلعوا للسياره وهم متوجهين للسوق ، ركبت السياره وهي تفتح جوالها وصلتها سنابه من " ام رتيل " فتحت السنابه و سرعان ما تعالت ضحكتها من الفيديو الي مرسلته أسيل و الي كانو فيه أسيل و لؤي يتهاوشون و كل واحد شاد شعر الثاني ، قفلت جوالها و الإبتسامة ما انزاحت عن وجهها
دخل للسياره وهو يسكر الباب ، طالعها لثواني وهو يشغل السياره : عسى دوم !
تنهدت بروقان : امين ، وياك !

16



        
          

                
-
« بيت لؤي »

+


صرخت بألم وهي تضرب لؤي : وجع يا تبن ، راسي صدّع منك ! 
ضحك لؤي وهو يبعد عنها : شوفي بنتك مستغربه مننا 
نزلت انظارها لـ ريتال إليّ كانت مصدومه منهم ، كانوا يتهاوشون و شادين شعر بعض و منظرهم يضحك ، تعالت ضحكاتهم من ريتال الي أستحت و ركضت لحضن ابوها ، رفعها بإبتسامة وهو يطالع أسيل : بنتك تستحي مو نفسك 
رفعت حواجبها وهي تطالعه من فوق لتحت : شقصدك ؟ ها قصدك إني ما استحي ؟ 
ضحك لؤي وهو يركض بـ ريتال : النحشه ، الزبنه ازبنوا 
ضحكت وهي تلحقهم و من ثم كملوا هواش

1


«  بالسوق »

+


كتمت غيضها من إياس إليّ طول الوقت شاد على يدها ، بعدت يدها عنه و سرعان ما رجع يمسك يدها : خلاص فكني !
هز راسه بالنفي وهو يبتسم بسخرية : أبي الكل يدري إنك حقي و حلالي
أيّار بسخريه : تكفى حسستني كل العيال يركضون وراي
شد على يدها بقهر : تخسين ، و يخسون
ضحكت بألم وهي تبعد يدها : عصوبي مره إنت
إياس بضحكه : ايه ، إنتبهي مني !
أيّار : طيب يلا خلصت
توجهوا للكاشير عشان يحاسبون ، تنهدت وهي تحس بألم برجلها من كثر المشي ، همس بإذنها وهو يشوف التعب واضح بملامحها : شفيك ؟ 
هزت راسها بالنفي وهي تعدل وقفتها : ولا شيء
إياس بحدّه : قلت شفيك ؟ 
أيّار بتزفيره : ياليل إياس ، رجلي عورتي من المشي ! 
إياس : تبين تروحين للسياره طيب ؟ 
أيّار بهدوء : لا أساسًا بنحاسب و نرجع ، مافيه مشكله 
-
« عند ريما »

+


زفرت بإنزعاج وهي تاخذ جوالها و ترد : أزعجتني ، وش عندك ؟ 
أصيل : عندي أشياء كثيرة أتفاهمها معك 
ريما بتزفيره : معليش بس مو فاضيتلك ! 
ضحك بسخرية لثواني : مو فاضيه لي ! عندك أشغال و عقارات و شركات ماشاءالله ! 
ريما بحدّه : اسمع لا عاد تدق ولا ترسل ، فاهم ولا أفهمك ؟ 
أصيل بإبتسامة : فهميني
ريما بتكشيره : ياليل ، واضح فاضي إنت !
أصيل بسخرية : لا والله مو فاضي ، بس بفضى لعيونك
ريما بحدّه : احترم نفسك ، عن قلّة الحيا
ضحك بسخريه وهو يعدل جلسته : لا متربيه ماشاءالله عليك
سكتت بصدمه و سرعان ما صرخت فيه بقهر : اقول لا تغلط لا اهفك بكف وربي راسك ينقسم نصين !
أصيل بضحكه : إنتِ اذا شفتك بس نظره مني تهربين
ريما بحدّه : تخسي و تعقب ، مو ريما إليّ تخاف من أشكالك و تهرب !
أصيل بسخرية : ايه مو ريما إليّ تكلم عيال و تلاقيهم بعد
ريما بعصبيه : الله ياخذك مالك دخل ، تفهم مالك دخل زوجي و لا ابوي لا سمح الله ؟؟ 
أصيل بتحدي : خطيبك و زوجك مستقبلًا ! 
ضحكت بصدمه و سرعان ما إبتسمت بسخرية : ما ابيك ، و ريان بيخطبني و بنتزوج و بتشوف ! 
-

13


عض شفايفه بقهر وهو يبتسم بسخرية : تخسين و يخسي معك ، إنتِ من جدك مصدقه إنه بيتزوجك ؟
ريما : ايه بيتزوجي ، ليه مو عاجبك ؟
أصيل : ماشاءالله رجال ! وهو يلعب ع البنات و أولهم إنتِ !
ريما سكتت بصدمه وهي ملاحظه على ريان أساسًا بس كملت عشان تقهر أصيل : ما عندك دليل لا تقعد تهايط ، يلا فارق
قفلت منه وهي تقعد بالسرير بقهر ، زفرت وهي ترجع شعرها لورا بقهر كبير من ريان إليّ ما يرد على مسجاتها من فتره و إلا من أصيل إليّ قهرها قهر كبير ، تربعت وهي تتذكر كلمة أصيل إليّ قهرتها جد " خطيبك و زوجك مستقبلًا " مدّت يدها وهي تاخذ جوالها بسرعه و ترسل لـ ريان " ريان ، شفيك ما ترد ؟ " تنهدت وهي متأكده إنه ما بيرد عليها بس إنصدمت من شافت إشعار منه ، فتحت رسالته وهي تقرأها بصدمه " نعم ، وش تبين ؟ "
حست بإحراج لثواني من رسالته و كأنه ما يبي يكلمها ، ردت مباشرة عليه" لا بس من قبل امس و انا اكلمك ، ليه ما ترد ؟ " بردت أطرافها وهي تحس بالدموع تجمعوا بمحاجرها من رسالته " مين إنتِ عشان اكلمك طول الوقت ، وبعدين كيفي ارد عليك و لا ماارد تفهمين ؟ " عدلت جلستها للمرّه المليون وهي تبلع ريقها " ليه كذا اسلوبك معي ، مو إنت تحبّني و بتخطبني ؟ "
أرسل لها بسخريه " احبك ؟ اخطبك ؟ مين قال لك ؟ "
ريما بقهر " كلامك كان يدل بحبّك لي ! "
ريان " طيب مو غصب احبك ؟ "
ريما " بس انا احبك ، ليه تسوي فيني كذا "
ريان بحدّه " وانا ما احبّك ، فارقي يلا "
حطت يدها على وجهها وهي تشهق ، نزلوا دموعها بغزاره وهي تغطي وجهها بيدها شتمته لثواني و شتمت حبها له رصت على أسنانها بقهر وهي تتوعد فيه ، تنهدت بحزن كبير وهي تمسح دموعها : حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا ريان يا زفت !
اخذت جوالها و بلكته من كل مكان و هي تشتمه و تشتم أصيل إليّ تجيه التهايم وهو نايم ، إبتسمت بقهر بعد ما بلكته من كل مكان وهي ناويّه إنها تنساه بس كيف ؟ كتمت غيضها من سمعت" ڨويس " من أصيل " يا مسكينه قلت لك ريان لعاب و مو حق زواج ليه تحبينه ؟ " ما ردت عليه وهي ترمي جوالها بغضب شديد : الله ياخذك إنت الثاني
-
« المول »

15



        
          

                
دخلت للسياره وهي تقفل الباب بقوّة ، إلتفت لها وهو مستغرب : شفيك ؟ 
تكتفت بحدّه : مافيني شيء 
قفل بابه وهو يشغل السياره و بسخرية : لا والله مبيّن ، شفيك اهرجي ! 
أيّار بهدوء : ممكن تسكت ، مالي خلق لك 
إياس وهو يحرك : لا ما بسكت إلا لمّا تقولين وش فيك 
-

+


تكتفت وهي تلتفت للجهه الثانيه : لا تسكت ، انا إليّ بسكت
إياس بإستغراب : يا ماما شفيك ، وش إليّ قلب حالك فجأة ؟
عدلت جلستها وهي تلتفت له : تتذكر وش سوّيت قبل شوي ؟
إياس : وش سويت ؟
أيّار بحدّه : تذكر بالمول لمّا كنّا نحاسب ، كنت قاعد تسولف مع المحاسبه و مبسوط ماشاءالله ؟
تعالت ضحكاته لثواني ، إلتفت لها وعليه إبتسامة سخرية : تغارين ؟
عضّت شفايفها وهي تبعد عيونها عنه : لا مين قال !
إياس بهدوء : انا أقول
أيّار بتزفيره : ابغى أروح بيت اهلي
هز راسه بالنفي : لا
أيّار وهي تهدّي نفسها : استغفر الله العظيم واتوب اليه ، ياربّ صبرني !
إياس بسخرية : استغفري من اليوم للسنه القادمة ، بيت اهلك ما بوديك
أيّار وهي شوي و تبكي من القهر : اخخ ليه طيب ؟
إبتسم وهو يطالعها : كذا عنادًا فيك !
أيّار بقهر : طيب تدري إنك كريه ؟
إياس بضحكه : لا والله ، توني ادري منك !
كتمت قهرها وهي تفتح جوالها و تتجاهله
-
« بعد مرور فتره قصيره »
« بيت الهاشِم »

7


دخلت للصاله إليّ كان بوسطها الهاشم و يطالع التلفزيون ، قعدت جنبه وهي تضرب كتفه : ولد
إلتفت لها وهو يتثاوب : لبيه
هيام وهي تتربع : خواتك بيسهرون عندي اللّيلة
الهاشِم وهو يلتفت لـ التلفزيون : الله يحييّهم ، المطلوب مني ؟
هيام بتزفيره : انا مالي خلق اطبخ ، قم رح جيب خفايف للسهره
الهاشِم بحدّه : مالي خلق
هِيام : تكفى ، و تكفى تهز الرجاجيل
الهاشِم ضرب راسها وهو ياخذ جواله و يوقف : طيب قومي معي
هيام بتزفيره : لا ما بروح ، و بعدين ساره التبن زوجة اخوك و مرام  بيجون  معاهم
الهاشِم بحدّه : وش يبون ذيلا ؟
هيام بقهر : ماادري منهم هالناشبين ، اول ما سمعت إننا بنسهر نشبت هي و مرام الزق 
هز راسه بهدوء وهو يحط جواله بجيبه : طيب انا بطلع
طلع عشان يشتري أشياء للسهره و هيام دقت على نوف و قعدوا يحشون بـ مرام و ساره.. 
تنهدت نوف وهي تتمدد بسريرها بتعب : يلا انقلعي ، بنام
قفلت هيام منها وهي تشوف الهاشِم يدخل و معاه الأكياس : يالبيه
الهاشِم إبتسم وهو ينزّل الأكياس ، تخصرت هيام وهي تطالعه بقهر : حطّهم بالمطبخ مو هنا !
الهاشِم وهو يحاوط خصرها : حطيهم إنتِ ، انا مالي حيل
هيام بتزفيره : مالك حيل تحط الاغراض بالمطبخ ، بس لك حيل بقلّة الحيا !
ضحك وهو يقبّل طرف شفايفها : شفيها أمّ العيال معصبه ، هدّي و روقي !
هيام بحدّه : اسمع زين بس تجي مرام هالوصخه ماابي اشوفك بالبيت
الهاشِم : انا بطلع انام ، لا تصحيني أبدًا ! 
هيام تأففت وهي تاخذ الأكياس : طيب توكل
الهاشِم بحدّه : وقت تدخلين الغرفة ادخلي بهدوء مو كأنك داخله على حرب ،  تفهمين ؟
هيام زفرت وهي تهز راسها بالزين ، و من بعدها طلع الهاشِم للغرفة و هيام دخلت للمطبخ و بدأت تجهز الأطباق

+



        
          

                
-
« بيت ابو الهاشِم »

+


تحديدًا  بـ غرفة لمى إليّ فيها " لمى و أمجاد و ألين " و يتجهزون عشان بيروحون لـ بيت " الهاشم " ألين وهي تلبس الكعب " الله يكرمكم " : وع ساره و مرام ليه ناشبين ؟
لمى بإستغراب : منجد عاد هم خلقة ما يطيقون هيام ، ماادري ليه يروحون عندها !
أمجاد : عندي إحساس كبير إنهم بيسوون شيء ، ورا جيتهم شيء !
ألين : وش بيسوون يعني ؟
لمى بتنهيده : ماادري ، بس الله يستر !
أمجاد بتزفيره : يلا خلصونا ، نبغى نوصل قبل التبن ساره و مرام ! 
-

8


« بيت الهاشِم »

+


دخلت للغرفة بعد ما خلصت من ترتيب البيت و التجهيز ،  مشت بهدوء وهي تشوف الهاشِم الي كان نايم ، اخذت الفستان وهي تدخل للحمّام بسرعه كونهآ متأخره شوي ، و البنات بيجون بأي وقت ، طلعت بعد ما لبست الفستان و بدأت تحط الميكب و التفاصيل الثانية ، بعدها رشت العطر و طلعت للصاله عشان تستقبلهم
-

+


وقفت و الإبتسامة شاقّه وجهها وهي تعدل فستانها ، توجهت ناحيه الباب وهي تفتحه بهدوء ، إبتسمت أمجاد وهي تدخل : السلام عليكم
هيام بإبتسامة : وعليكم السلام ، يا هلا
دخلوا البنات وهم متوجهين للصاله بعد ما سلّموا على هيام طبعًا ، تنهدت وهي تسكر الباب و تتوجه للصاله ، قعدت بالكنب بهدوء : تكفون فرحوني و قولوا إن ساره و مرام ما بيجون !
لمى بإبتسامة قهر : اتمنى تتخطين ، شوي و يجون
ألين بتزفيره : ويع الحين بيّخربون علينا الأجواء
هِيام وهي تعدل شعرها و بإستغراب : الحين لا انا اطيقهم و لا هم يطيقوني ، ليه يجون بعد !
لمى : الكرامه صفر عندهم
الين : الظاهر كذا !
أمجاد بتنهيده : وين عمو ؟
هيام بإبتسامة : عمّك نايم
-
« سياره مرام »

+


وصلوا لـ بيت الهاشم وهم يوقفون قدام البيت ، إبتسمت بخبث من شافت سياره الهاشم ، إلتفت لـ ساره إليّ كانت تقول : ناويّن نخرب جوهم !
مرام بسخرية : الله و الجو عاد
نزلوا من السياره وهم يدخلون من غير ما يدقون الجرس ، دخلوا للصاله مباشرةً و هم يشوفون صدمة البنات
هيام بهمس : كيف يدخلون من دون ما يدقون الجرس !!
ألين بحدّه : سلامات بيت ابوكم كذا تدخلون !!
أمجاد بحقد : صدق قليل حيا وع عليكم
لمى : مشكلة الناشبين ياخي
أما مرام و ساره إليّ أكتفوا بإنظرات الحقد و قعدوا بالكنب
مرام وهي تحط رجل على رجل و بغرور : وين الهاشِم ؟
هيام بحدّه : خلفك و نساك هو ؟ مالك دخل ! 
ساره : ويع ويع كليتي البنت ، ما قالت شيء
لمى بتزفيره : ياليل إسكتي إنتِ بعد 
مرام : وش فيك شبّيتي ؟ ابغى أسلّم عليه بس 
هيام وهي تعض شفايفها بقهر : حبيبتي ما يحتاج 
أمجاد : استغفرالله العظيم ، خلاص ! 
إلين : ويع جايين نستانس بس بعض الناس قرف ! 
ساره بحدّه : حدّك عاد
مرام بسخرية : البخيله حتى ما ضيفتنا !
هيام : مو سالفه بخل ، سالفه إن ناس مو مرحب فيهم و جايين ، و بعدين الطاولة قدامك خذي الي تبين ولا تزعجينا

9



        
          

                
بعد مرور وقت و تحديدًا صار وقت العشاء ، طبعًا الكل توجه لغرفة الطعام ما عدا مرام إليّ تسللت لـ فوق و تحديدًا غرفة " الهاشم و هيام " دخلت بشويش و هدوء و إبتسمت بخبث من شاف الهاشِم نايم و لا هو بحول أحد
توجهت للسرير وهي تتمدد بجنبه ، مدّت يدها بهدوء وهي تحاوط خصره
تقربت منه بشكل كبير و بشكل لو دخل احد عندهم يشك بوضعهم مع إن الهاشم نايم طبعًا ، بلعت رِيقها بتوتر وهي تدري لو الهاشم يصحى الحين بيكفر فيها ، تجاهلت شعور التوتر وهي تكتفي بإنها تضمه و تقترب منه أكثر و أكثر ، عضت شفايفها بتوترّ من تحرك الهاشم و لكن لازالت عيونه مغلقه
-
« غرفة الطعام »

+


رفعت راسها للبنات وهي تتطالعهم بإستغراب : وين مرام اجل ؟
ساره : راحت الحمّام
لمى بهمس : احساسي يقول إنها مو بالحمّام ، روحي شوفيها
إلين بنفس الهمس : انا بروح معك
وقفت هيام و بعدها الين و طلعوا من غرفة الطعام وهو يدورونها بالحمّام
هيام بتزفيره : وينها ذي ؟ الحمّامات مافيها احد
إلين : مو معقولة وين اختفت ذي ؟
هيام بصدمه : لايكون طلعت لـ الهاشم !!
إلين : تسويها هالتبن !
هيام بحدّه : وربي ما بخليها بحالها !! 
طلعوا ركض متوجهين لفوق ، دخلت لغرفتهم و سرعان ما حطت يدها على شفتها بصدمه من الي قدامها ، صرخه بقوّة لدرجة إن الهاشم صحى من نومه بخوف ، إحتدت ملامحه بعصبيه وهو يشوف مرام قريبه منه بشكل كبير دفها بقوّة وهو يوقف : كنت احسب القيامة قامت مع هالصراخ ، و ياتبن إنتِ وش تسوّين عندي ! 
وقف الدم بعروقها وهي ترجف بخوف : كـ نـ ت 
تقدمت هيام لنحوها و بحدّه : كنتي وش ؟ 
مد الهاشِم يده لهيام وهو يبعدها عن مرام ، بعدت يده عنها وهي تغلي من القهر : ودي اعرف وش تسوين هنا ! 
الهاشِم بهدوء : هيام بس 
رفعت عينها له و بقهر : عاجبك الوضع إنت؟؟ 
تجاهلها وهو يلتفت لـ مرام : اطلعي برا 
قاطعته هيام بعصبية و بصراخ : خليك منها الحين عاجبك الوضع ولا وش؟ 
الهاشِم بحدّه : مو بزر عندك تعلّين صوتك عليّ 
هيام بعصبية : و انا مو بزر عندك عشان تكذب عليّ 
الهاشم بتزفيره : لا والله الظاهر انك تدورين مشاكل 
هيام دفته وهي تطلع : طيب انا مالي قعده عندك

2


تنهد من أعماقه وهو يركض ورا هيام : يابنتي وقفي !
هيام بحدّه : خليها تفيدك ، وخر عني
أما إليّ كانوا بالمطبخ طلعوا وهم مفجوعين من الصراخ ، هيام وهي تلبس عبايتها : الين اذا ماعليك امر وصليني
الهاشِم بحدّه : طلعه من البيت مافيه ، اقبضي أرضك
هيام بتزفيره : مو شغلك ، يلا الين
عض شفايفها وهو يتقدم نحوها : اقبضي أرضك
أمجاد بهمس : وش صاير؟
إلين بقهر وهي تشوف ساره و مرام خذوا أغراضهم و طلعوا من البيت : بالسياره بحكي لكم
لمى : يمه بنات النحشه قبل لا يرفسنا معاها
الين بهدوء : هيام حبيبي صلّي ع النبي و اهدي ، و الحين احنا رايحين و نلتقي على خير
هيام : اللهم صل وسلم عليه ، بروح معاكم لا تتركوني مع هالمتوحش !
أمجاد بضحكه : إنت تستطيع ، الله يقوّيك
لمى وهي تبوس خدها : يلا يا عيوني ، نلتقي على خير
بعدت عن هيام وهي تتقدم للهاشم و بهمس : شوي شوي عليها
و بعدها طلعوا ، اخذت نفس لثواني وهي تتطالعه بحقد : حقير
الهاشِم بحدّه : ألفاظك لا اجلدك 
قعدت بالكنب وهي تحط رجل على رجل و بغرور : و اذا ما عدلت ألفاظي وش بتسوي يا سبايدر مان ؟ 
الهاشِم بسخريه : بتشوفين وش بسوي فيك سبايدر مان ! 
هيام بتزفيره : ياليل يلا وريني وش بيسوي ؟ 
إبتسم بِسُخريه وهو يتقدم نحوها ، وقفت وهي ترفع أكمامها و تستعد للهروب ، ضحك وهو يشوفها تركض لفوق : خفتي ؟ هذا وانا للحين ما سويت فيك شيء ! 
وقفت وهي تطالعه بحقد : لا حبيبي مو هيام الي تهرب من التيوس 
كتم ضحكته وهو يمثل الحدّه : تقصدين مين بالتيس؟ 
التفتت لليمين و لليسار وبعدها طالعته : تشوف احد غيرك هنا ؟ اكيد انت 
تقدم لجانبها و بتهديد : اهاا انا ! 
وهي تعدل شعرها بغرور : ايه انت ، حسبالك بخاف؟ 
حاوط خصرها وهو يقربها له ، و بإبتسامة سخرية : لا ابد اسم الله عليك ، ما تخافين ! 
غمضت عيونها بتوتر من قربه ، اخذت نفس وهي تبتسم مدّت يدها وهي تحاوط عنقه و عيونها بعيونه و بهمس : والله لأجننك 
شدّ على خصرها وهو يقرب وجهه لـ اذنها و بهمس : نشوف مين الي يجنن الثاني 
ما ردت عليه وهي تكتفي بإنها تتأمل عيونه : في عيونك ضعت مابين التأمل والكلام 
إبتسم وهو يقبّل شفايفها بهدوء : يا كثر حبّي لك ، ياكثره ! 
إبتسمت وهي تضمه : الله يديم هالحب ، الله يديمه 

81



        
          

                
« بعد مرور يومين »
« بيت متعب - غرفة نوف »

+


فزت من سريرها على دخله نبراس الي دخل وهو يهز ، وقفت وهي تتجه نحوه : استخفيت الظاهر ! 
نبراس وهو يصفق و يدرو حول نوف : بنطلع للشاليه 
نوف نقزت بفرح : منجدك ؟ 
نبراس وهو يقعد بتعب : ايه ابو أصيل توه متصل بأبوي و عازمنا بالشاليه حقتهم ! 
نوف : دقيقه كم يوم بنقعد فيها ؟ 
نبراس وهو يعدل أكتافه : مدري بس الظاهر إننا بنقعد فيها كثير ، ابوي يقول جهزوا ملابس كثيره 
نوف : مين الي يروح ، ولا بس إحنا ؟ 
نبراس وهو يشد شعرها : يا كثر أسئلتك ، ارتاحي العائلة الكريمة كلها معزومه 
نوف بحماس وهي تاخذ جوالها : طيب توكل على الله 
نبراس وهو ياخذ المخذه و يرميها على نوف : بتوكل 
اخذت جوالها بعد ما نبراس طلع وهي ترسل للبنات 

+


-
« بيت ابو أصيل »

+


دخل أصيل للصاله وهو يقعد جنب ابوه : سمّ يبه ، ناديتني ؟ 
ابو أصيل بهدوء : ابيك تروح للشاليه اليوم و تعدل الأوضاع الي فيها و تشوف الاشياء الي ناقصه 
اصيل وهو يعدل جلسته : وش السالفه مين بروح للشاليه ؟ 
ابو أصيل : عزمت متعب و عياله للشاليه ، و بكرا بإذن الله بنطلع لها 
إبتسم بداخله من تذكر ريما وهو يتحمحم : كلهم بيجون ؟ 
ابو أصيل : ايه كلهم ، اعجل حبيبي 
وقف وهو ياخذ جواله : ابشر 
طلع لسيارته وهو يدق على ريما ، إبتسم من وصله صوتها العالي : اذني ابيها 
ريما بحدّه : شتبي انت ؟ 
أصيل بهدوء : روّقي 
ريما بعصبية : ماابي اروق ، انقلع 
نزل جواله بعد ما قفلت الاتصال بوجهه وهو يتوعد فيها : الوعد بكرا يا ريما

1


-
« غرفة ريما »

+


قفلت منه وهي ترمي جوالها بالسرير : وش ذا النشبه !! 
اخذت نفس من أعماقها وهي توقف قدام الدولاب : وش ذي الشاليه الي طلعت فجأه ! 
بعدها بدأت ترتب ملابسها و تجهز الشنطه ، رمت نفسها بالسرير وهي تحس بتعب 
-
« بيت إياس »

6


تحديدًا بالصالة إللي فيها إياس و بـ جنبه أيار متوّسطين الكنب ، نزّل إياس جوّاله بجنبه يمدّ يدع يحاوط خصرها : بتروحين للشاليه بكره ؟ 
تقشعر كامل جسدها من مسكته و هزّت راسها بالإيجاب : أكيد ، واضح من ملامحك إنّ ما ودّك تروح ! 
بعّد يده عن خصرها يتثاوب بكسل : ما ودّي ، لكن متعب الله يهديه 
عقدت حواجبها تعدّل اكتافها تنطق بـ تساؤل : شعندك ليه ما ودّك تروح ؟ 
تنهّد من اعماقه ياخذ جوّاله إللي بجنبه : يا كثر أسئلتك 
كشّرت ملامحها تسحب الجوّال منّه بـ كامل قوّتها و سرعان ما شهقت من سحب جواله منها ينطق بـ سخرية : ياخي البزران مشكلة 
ضربت كتفه مباشرةً و عيونها تطالعه بـ حقد : وش قصدك ؟ 
تمدّد بـ جنبها ياخذ نفس : ما أقصد شيء 

9


-

+


« الشالية ، صباحًا »

+


وقفت ريما تاخذ شنطتها و تتوجّه لأحد الغرف إللي مقابلها ، دخلت الغرفة و فورًا بيّن على ملامحها الإستغراب من برودة الغرفة و ظلامها و تذكّرت كلام إيلاف و كيف إنّهم واصلين لـ الشالية بـ نفس الوقت ، أخذت نفس تتجه بـ حذر تقعد على طرف السرير رغم ظلام الغرفة و لا حولها أيّ ضوء غير ضوء جوّالها ، تغيّرت كامل ملامحها تشهق بـ رعب من حسّت بيدّ تحاوط خصرها و رجف قلبها من قرّب ينطق بإذنها : يا مرحبا 
إبتعد عنّها يتوجه لـ الباب بـ خطوات مستعجلة لجل يقفّل الباب ، و فتح جميع الأنوار و إبتسم من إلتقت عيونه بـ عيونها ، وقف الدم بـ عروقها توقف مباشرةً بـ رعب من قرّب منها : أنا غلطـ .. 
بترّ كل حروفها من مدّ أصبعه لـ شفايفها : ما أبي أسمع صوتك 
سكتت برجفه ترجع خطواتها لـ الخلف و سرعان ما ضحك الأصيل بـ سخريه من لمح خوفها و رجفتها : ريما تخاف ؟ ما توقّعتها 
رجفت يدّها تمدّها لـ صدره و تبعده عنّها من قرّب منها و الإبتسامة مزيّنه ثغره : لا تقرّب ، بصارخ و أجمّعهم عليك !
ضحك لوهله و عيونه تراقبها : خوفتيني ، الغرفة غرفتي و الكل يدري إنّي نايم هنا و جرّبي تصرخين بيقلب الموضوع بأكمله عليك
بلعت ريقها بتوترّ من كلامه تعدّل لبسها ، وقف مقابلها بإبتسامه يتأمّل ملامحها و من فرق الطول و العرض الواضح بينهم ، توّسعت إبتسامته يرجعها لـ الجدار و قرّب وجهه من وجهها : ما أقدر أتحمّل جمالك ، تحمّلي إللي يجيك 
تجمّد الدم بـ عروقها من كلامه تنطق بـ رجفه : أبعد ، حرام إللي تسوّيه ! 
حاوط خصرها بإبتسامه ينزّل أنظاره لـ شفايفها : و إللي تسوّينه مع ريّان مب حرام ؟ او حرام عليّ و حلال على ريّان ؟ 
عضّت شفايفها بـ قهر ترفع أنظارها لـ عيونه : لا تجيب طاري على لـ..
بتر كلّ حروفها من قبّل شفايفها

48



        
          

                
قاطع كلامها بـ قبلة منه لشفايفها بعمق ، مدّت يدها لـ صدره بـ محاولة إنها تقاومه بس بردت ملامحها برعب وهي تحس فيه يتعمق اكثر و اكثر
دفته بقوّة وهي تطالعه برعب : يكفي !
اخذ نفس من أعماقه وهو يشتم نفسه شلون تجرأ و سوى هالشيء
مسح راسه بيده بتوترّ و ندم كبير : اءء ريما أنـ..
سكت من شاف دموعها وهو يحس بشعور الندم زاد بكثير من دموعها شتم نفسه مليون مرّه كيف يسمح لنفسه ينزّل دموعها ؟ مو هذي حبيبة الطفولة و ياما تمنى إنها تكون جنبه و فعلًا امنيته تحققت بس مو بأفعاله هذي !
تقدم لنحوها وهو يمسح دموعها : اسف
ما ردت عليه وهي تطالع للجانب الثاني ولا حطت عيونها بعيونه ، لفّ وجهها و صار مقابل وجهه بالضبط : ما بتطلعين من هنا إلا وإنتِ راضيه
بعدت عنه و بحدّه : وفّر رضاوتك ، افتح الباب
اصيل بهدوء : ما أكرر كلامي ، طلعه من هنا أنسيها !
ضحكت بسخرية لثواني : تبيني ارضى و هذا اسلوبك ؟
اصيل : الأسلوب الزين ما ينفع معك الظاهر !
تجاهلته وهي تفتح جوالها وترد على المسج ، ثم رفعت راسها له : خلصني
مدّ يده لعُنقها و بحدّه : طلعه من هنا إنسيها
ريما بعدت يده من عنقها بتوترّ : أصيل ، يلا البنات راسلين لي !
إبتسم وهو يفتح الباب لها ، تقدمت لجانب الباب بس قاطعتها يدّه الي سحبتها لحضنه ، قبّل خدها و تركها تطلع توسعت إبتسامته من شافها تعدل لبسها و تطلع بتوتر ، قفل الباب وهو يرمي نفسه بالسرير و تنهد تنهيده طويله من أعماقه : اخخخ يا قلبي ، ما اتحمل جمالها صدق !
-
طلعت للبنات و سرعان ما تعالت ضحكاتها وهي تشوف البنات كل وحده متبطحه و لا لها خلق لشيء ، اخذت نفس وهي تقعد بجنبهم : شفيكم كذا !
أيّار : مافيه فعاليات للأسف
أريام : ليتكم راقدين والله
إيلاف وهي توقف : فيه مسبح شرايكم نطب فيه ؟ 
ريما : و تسألين بعد ! اكيد يلا 
بعدها الكل وقف بحماس و بدلوا ملابسهم لملابس خفيفه للسباحه ، توجهوا للمسبح وعلى طول ما صدقوا ع الله و طبّوا بالمسبح
نوف بصراخ : بنات بنسوي سباق
أيّار بسخريه : و إليّ تفوز لها هديه رهيبه !
هيام بحماس : وش الهديه اخت أيّار
أيّار بضحكه : لها رفسه قوّية مني
ريما : محد بيفوز دام هذي الهديه
نوف بحدّه : الي ما تنكتم بكتمها ، يلا تعالوا كلكم عندي
ريما وهي ترفع يدها : اعتراض !
إيلاف بطقطقة : جلسة بمحكمة هي تعترضين ؟
ريما : خليني اقول اعتراضي لا ارفسك الحين
إيلاف وهي تمثل الخوف : كله ولا رفسك
ريما وهي 
ريما وهي ترتفع عن المسبح : انا الحكم
أريام : حكم يحتاج حكم
ريما وهي تتخصر : برري موقفج اختي الكريمة !
نوف بسخافه : كريمة ولا بخيلة هاهاها
أيّار : طلبتك طلبه يا هيام ارفسي نوف هالسامجة
نوف بتهديد : ترفسيني بشد شعرك ، حذرتك !
هيام وهي تتقدم بإتجاه نوف : ودّي ارفسها بس ما يصير بالمسبح ، الرفسه ما تجي بقوّة
إيلاف بضحكة : وقت نطلع من المسبح ارفسيها
ريما وهي تصفق : إنتباه يا بقرات
نوف : والله ما البقره غيرك
ريما : خلّيكم متساوين ، بس اعد من الواحد إلى الثلاثه كلكم تنطلقون !
ريما وهي توقف بحماس : مستعدين !
البنات بصراخ : مستعدين
ريما وهي تنقز بحماس : واحد اثنين ثلاثه
الكل بدا يتسابق إلا إيلاف إليّ فهّت فجأه ، تعالت ضحكات ريما وهي تشوف إيلاف تطالع البنات وهم يتسابقون بفهاوه ، شهقت بخوف من صرخه ريما : الغالي شفيك مفهي ؟
إيلاف بصراخ : هي هي بنعيد السباق
تعالت أصوات البنات بالإعتراض وهم قدهم بيوصلون لنهاية المسبح
إيلاف انقهرت وهي تطبش بالمسبح : مو عدل
ريما : مشكلة المفهين ياخي
إيلاف : مدري شفيني كذا فهيت فجأه 
ريما وهي تطالع البنات : تتقدم التيسه نوف ووراها الغبيه أيّار يا ترا مين بيفوز و طبعًا أريام بتنام بالمسبح الناس بتقوز وهي للحينها تحرك يدها و هيام يلا شدّي حيلك شفيك كذا  
إيلاف كملت بضحك : التيسه نوف تتقدم تقدم كبير و كأنها تفوز لكن تبطي عظم إيلاف هي الفايزه 
تقدمت نوف مع حماس البنات و الهواش و وصلت لبداية المسبح و فازت عليهم ، قعدت ريما وهي تتربع : هدوء يا بقرات 
إيلاف : والان يا أيها المتسابقين التيسات ريما بتقول مين الي فازت
نوف بتزفيره : انا الفايزه
ريما وقفت وهي تصفق و تناقز : الفائزه هي مستعدين تعرفونها ؟ 
أيّار بتزفيره : يلا يبوي 
ريما بضحكه : الفائزه هي ريما بنت عبدالله هوووو
أيّار وهي تطلع من المسبح و تطالع ريما بخبث : بنات الفائزه وش هديتها؟ 
ضحكوا البنات وهم يشوفون ريما تهرب من عندهم ، نوف بإتعراض :خير أنا الفايزه اصلًا 
هيام وهي تصفق : صفقوا لها لا تبكي علينا 
صقفوا البنات بحماس و سرعان ما تعالت ضحكاتهم وهم يشوفون نوف تطالع من المسبح و ترقص 
إيلاف بضحكه وهي تصفق : عاشت ايوا

6



        
          

                
« عند ريما »

+


طلعت من عند البنات وهي تركض و تضحك ، و سرعان ما صدمت بشيء اشبه بالجدار ، بردت أطرافها من رفعت راسها و كان ريان عضت شفايفها بعصبيه : وش تسوّي هنا ؟
مدّ يده وهو يشد على يدّها بحدّه : إنتِ إليّ وش تسوين هنا ؟؟ 
جمد الدم بعروقها من حسّت بـ أصيل جنبها و من مدّ يدّه وهو يبعد يد ريان عن يد ريما : حضرتك وش تسوي بقسم الحريم ؟ 
ضحك بسخريه وهو يتكتف : السؤال موجه لك ، وش الي جابك على قسم الحريم على قولتك ؟
عض شفايفه وعلى وجهه إبتسامة سخريه وهو يأشر على غرفته : الغرفة إليّ جنبك غرفتي و جايه اخذ منها كم غرض
اخذ نفس وهو يبعد عنهم و طلع من عندهم ، إلتفت لها وهو يرص على أسنانه و يأشر على غرفته : قدامي ! 
هزت راسها بالنفي وهي تزفر ، شهقت بخوف من حسّت بأصيل يشيلها و يدخلها الغرفة بالقوّة ، دفها للسرير و سرعان ما أصابها الهبوط وهي تحس بتوتر و خوف من عصبيته : شفيك
تجاهل كلامها وهو يوقفها و يقرب وجهه من وجهها : وش تسوين معه؟ 
توترت من قربه وهي توخر وجهها للجانب الثاني : كنت اهرب من البنات و صدمته بالغلط 
مد يده وهو يحطها على عنقها و بفحيح : تصدمينه بالغلط و تروحين عنه مو تقعدين عنده وإنتِ بـ هالملابس ! 
عضت شفايفها بعصبيه وهي تدفه : إنت حلال تشوفني بس ريان حرام يا الشيخ مبارك ؟؟ 
رص على أسنانه وهو يحس بقهر كبير و الغيره تحرق قلبه كل ما يجي بباله الموقف الي صار و ملابس ريما الكاشفه : ريما كلمة زياده بحىرقك ، تفهمين ! 
ريما بتزفيره : يا شيخ وخر بس
فزت من صرخ و الواضح إنه شبّ نار الصدق : ريما !!
اخذ نفس من أعماقه وهو يقرب منها : أعيد و أكرر إذا شفتك واقفه مع ريان او إنك كلمتيه بأنهيك
ريما ببرود : ممكن اعرف وش دخلك ؟ ابوي اخوي لا سمح الله ؟
أصيل بهدوء : زوجك 
ضحكت بسخريه وهي تعدل شعرها : تخسي 
أصيل ببرود : هالكلمه لها عواقب كثيره ، تحملي الي بيجيك 
ريما بسخريه : و اكمل عليها بعد؟ تعقب 
أصيل بإبتسامة : طيب تبطين عظم بتزوجك و غصبًا عليك ولا مسجاتك إنتِ و ريان كلها عند ابوك و قتها بتودعين صدق 
شدّت على يدّها بقهر : ما تسويها 
أصيل بهدوء : اسويها 
ريما : حمار 
-
اصيل ببرود : يا بزر اسمعي الكلام ، لا تعاندين !
ريما بهدوء : طيّب ايش رايك تخليني اروح ، عشان لا اجلدك
اصيل : الي نجلد هنا فـ هو إنتِ ، مو أنا !
عدلت أكتافها بتزفيره : ياليل مطولك ، بطلع ابعد
بعد عنها وهو يفتح الباب : اصبري بشوف اذا فيه احد هنا مو العيال ، عشان لحد يشوفك
ريما وهي ترجع شعرها : خلّصني مسوي الرجل القيور
إبتسم من كلامها وهو يدخل راسه : يلا اطلعي مافيه احد ، كلامي لا تنسينه
تجاهلته وهي تتوجه لمكان المسبح وإليّ فيه البنات للحينهم يسبحون ، علّت صوتها وقت شافت نوره بعيده شويتين : هوب يا مره
تعالت ضحكاتها من كلام نوره و صراخها : شتبين يا بزره؟
ريما وهي مو قادره توقف ضحك على شكل نوره ، مسحت على بطنها وهي تاخذ نفس من الضحك : اخخ تعالي عندنا ، البنات قاعدين يسبحون
وهنا انكتمت من الضحك صدق من نوره إليّ اول ما سمعت إن البنات بالمسبح على طول ركضت لهم ، دخلت عند البنات وهي تضحك و نوره وراها
وقفت نوره بالنص وهي تتخصر : ماشاءالله ليه ما قلتوا لي ؟؟
نوف : طبّي عندنا وش تنتظرين؟ 
جمد الدم بعروق هيام وقت شافت أيّار الغرقانه ، صرخت بخوف وهي تشوف البنات انتبهوا لـ أيّار و يحاولون يشيلونها و يطلعونها من المسبح 
طلعت نوره بخوف وهي تدق على إياس : آياس الحق علينا أيّار غرقت ! 
إياس بهدوء : ولو طلع مقلب زي الي قب
قاطعت كلامه بصراخ : إياس مو وقت مزح ، اخلص 
قفل منها وهو يطالع من عندهم بخوف عليها ، صد وجهه وقت شاف بنات اعمامه طلعوا من غرفة المسبح و بقى نوف و أريام و نوره ، رجف مت شاف شكلها ووجهها إليّ مزرق ، انحنى لها و من دون أي مقدمات حط شفايفه بشفايفها و بدأ يسوي لها تنفس صناعي بتوتر من بكاء البنات 
خرجت كل الماء الي كان بجسمها وهي مو قادره تفتح عيونها من التعب 
اخذ نفس وهو يشيلها و يتوجه لغرفة فاضيه مافيها احد ، حطها على السرير و جاب البطانيه و غطا جسمها قعد جنبها وهو يمسك يدها و يمسح على شعرها : بسم الله عليك 
فتحت عيونها و تلاقت عيونه بعيونها و التعب باين عليها نزلت دمعتها وهي صدق انهارت إليّ صار لها كثير عليها ، كثير !
قبّل يدها وهو يمسح على شعرها بهدوء : خلاص يا روحي لا تخافين ما صار شيء ، وأنا بجنبك
أيّار غمضت عيونها وهي تحس فيه يمسح دموعها ، و بهمس : لا تتركني
إياس بهدوء : جنبك انا ، طول عمري جنبك ولا بتركك أبدًا ! هذا وعد وانا اذا وعدت ما أخلف بوعدي أبدًا
إبتسمت وسط ضيقها من قبّل خدها بهدوء..
-

20



        
          

                
« عند البنات »

12


قعدوا بعد ما بدلوا ملابسهم و تطمنوا على أيّار ، تمددت نوف و ما امدها ترتاح إلا رن جوالها : هلا ريف؟
ريف بحماس : سالفه خطيره رهيبه جميلة جدًا ، اذا ما سمعتيها الحين بتروح عليك
فزت وهي تتربع بحماس : وشو علميني ؟؟
ريف بضحكه : تركي اليوم كان معصب حده بالدوام ، و قعد يهاوش و إنك ليه ما علمتيه و من هالكلام
نوف : ياليل ذا يستهبل ، نبراس قال له إننا بنطلع للشاليه كم يوم و مااقدر اداوم و من هالكلام !
ريف بتزفيره : يبوي هو عنده خبر إنك طالعه للشاليه ، بس إليّ منقهر منه إنك ما علمتيه بنفسك
نوف بصراخ : شنو فاضيه له انا هالتيس ؟؟؟ وجع
ريف : اذني راحت فيها ، الله يخسك
نوف عضت اظافرها بقهر : وربي قهرني وش ذا !
ريف : ماعلينا و ترا بيدق عليك و يعطيك كم كلمه يسد فيها نفسك و بعدها يقفل
نوف وهي ترفع يدها و تدعي : يارب صبرني على مصيبتي
ريف بضحكه : امين ،  وبعدين يلا انقلعي
قفلت منها و ما امدها صدق إلا و تركي المتصل زفرت وهي تشتمه بداخلها
تركي : السلام عليكم !
نوف بتزفيره : وعليكم السلام
تركي بسخريه : أعصابك لا يطق لك عرق
نوف : وش عندك ؟
تركي بحدّه : نرجع لموضوعنا إنتِ مين سمح لك ما تداومين ؟ وبعدين مو المفروض إنتِ إليّ تكلميني و تقولين معليش استاذ تركي بس انا بطلع للشاليه كم يوم !
نوف بحدّه : هي تراني مجنونه لا تخليني اطلع الجن إليّ فيني ، تفهم؟
تركي : مجنونه على نفسك مو عليّ ، بس ترجعين بنتفاهم إن شاء الله
نوف بقهر : لا إله إلا الله
تركي : محمد رسول الله
نوف : تبي شيء ثاني ؟
ما امداه يتكلم إلا و قفلت الإتصال وهي ترمي جوالها و ترجع تتمدد
هيام إليّ كانت تلعب بجوالها و تغني ، قاطعها صراخ نوف : هي هي يا اصاله اسكتي ! 
هيام وهي تكلم غناء و متجاهله نوف الي تصارخ 
نوف بصراخ : يا عبدالله بالخير اسكت 
سكتت هيام بضحكه وهي تقفل جوالها : الواحد ما يقدر يغني يعني؟ 
نوف : مو من جمال صوتك تكفين ، لو سمعتك اصاله بتعتزل 
ضحكت هيام وهي ترمي علبه المناديل على نوف

20


« اليوم الثاني - الشاليه »
« اللّيل - عند البنات »

+


طبعًا بالغرفة مافيه غير البنات الي مو متزوجات ، اما هيام و أيّار بالغرف الثانيه 
نوف وهي توقف بحماس : بنات جبت لكم شيء ، وش تتوقعون ؟ 
إيلاف وهي تتمدد : مالي خلق اتوقع ، قولي 
نوف بعناد : لا ما بقول ، اذا توقعتوا بقول يلا 
أريام : وش عرفنا حنا يعني ؟ 
ضحكت لثواني وهي تتوجه لشنطتها : تصدقون ماادري ، خلاص بقول رحمتكم 
ريما وهي تتربع بحماس : يلا تكفين نبي فعاليات ! 
إبتسمت نوف بحماس وهي تاخذ علبه مليانه بالونات صغار ، اخذت العلبه وهي ترفعها و توريها للبنات : شرايكم بس ؟ 
إيلاف بسخريه : تسلم رجولك 
ريما : وش نسوي بالبالونات يعني ؟ 
نوف بتزفيره : اصبروا بعلّمكم وش بنسوي فيها 
عدلت جلستها وهي تقعد مقابل للبنات : وش بنسوي بالبالونات ، سؤال جميل جدًا و. 
قاطعتها ريما بتزفيره :  بلا فلسفه تكفين 
نوف زفرت وهي تاخذ نفس : نعبيهم مويه و نلعب فيهم 
وقفت إيلاف بحماس : يلا و بخصوص المكان فيه ساحه ورا كبيره و نادر ما احد يجي فيها 
أريام : وناسه ، كلّموا المتزوجات يجون معانا ! 
هزت نوف راسها وهي تدق على أيّار : بنت 
أيّار بهدوء : هلا ؟ 
نوف : وش قاعده تسوين ؟ 
أيّار بطقطقة : ارقص 
نوف : ماشاءالله بموت ضحك قاعده اترفس بالأرض من الضحك 
ضحك أيّار وهي تقاطع كلامها : شفيك ؟ 
نوف : انا و البنات عندنا فعاليه رهيبه ، تجين ؟ 
أيّار بهدوء : اكيد ، بس وش الفعاليه ؟ 
نوف : تعالي و بقولك وش هي يلا 
قفلت منها وهي تدق على هيام : بنت 
هيام : خير ؟ 
نوف : وينك ؟ 
هيام : مسافره 
نوف : اقول ما يضحك 
هيام بطقطقة : اضحكي اضحكي تكفين بليز 
نوف صرخت بحدّه : هيام 
هيام وهي تمثل الخوف : سمّي 
ضحكت نوف وهي تعدل جلستها : ما تجين إلا بالعين الحمراء

+



        
          

                
هيام بتزفيره : وش عندك ، أخلصي !
نوف : شفيها النفسيه ذي ، بنسوي فعاليات انا و البنات تجين؟
هيام : ايه شوي وانا عندكم
قفلت منها وهي تتثاوب : الحين بيجون
-
« عند إياس و أيار »

+


رفع عيونه لها وهو يشوفها تقوم من السرير و تعدل لبسها : وين ؟
أيار وهي تعدل شعرها : بطلع عند البنات
إياس : ليه وش عندكم ؟
أيار : ماادري يقولون عندهم فعاليات ، وانا طفشانه جدًا
إياس وهو يتمدد : تمام ، انا يمكن بنام ، لا تتأخرين
ارسلت له بوسه بالهواء وهي تطلع : ابشر
إبتسم وهو يشوفها تطلع و تغطى بالبطانية  و هو يطقطق على جواله 
-
« عند البنات »

+


دخلت أيّار وهي تشوف البنات قاعدين حول بعض : سكهنم مساكنهم 
نوف : خير وش قصدك ؟ 
أيار : لا مااقصد شيء ، وش فعالياتكم إليّ تقول عنها نويّف ؟ 
نوف وهي توقف بحماس : جهزوا احزمتكم ، يلا شباب 
أيّار بسخريه : احزمة وش ؟ 
نوف بتزفيره : اقول امشي وإنتِ ساكته ، رفعتي ضغطي 
أيّار بضحكه : سمّي 
بعدها البنات طلعوا من الغرفة وهم يمشون بهدوء ، على طريقهم مرّوا على غرفة العيال وهم يسمعون ضحكاتهم 
إيلاف : لو شدّوا حيلهم شوي ، ضحكاتهم كل الخليج يسمعونها ! 
أريام بضحكه : ضحكتهم تشبه صوت سياره نوف لمّا اختربت 
تعالت ضحكات البنات وهم يكملون طريقهم ورا إيلاف إليّ توريهم المكان إليّ بيلعبون فيه البنات 
وقفوا من وصلوا للمكان المطلوب ، طلعت نوف علبه البالونات وهي توزع البالونات على البنات 
أيّار وهي تطالع البالونات بإستغراب : شنو هذا ؟ 
نوف بسخريه : الي بيدك هذا راس إياس ، بالون وش بعد ! 
إلتفتوا لـ ريما إليّ جتها حالة الضحك فجأه 
إيلاف : طبعًا هذي وحده ؛ الله يشفيها 
رفعوا البنات يدهم وهم يرددون بـ " أمين " 

23


« عند العيال »

+


طلع نبراس ورا مهند إليّ كان يكلم إيلان ، مشى وراه بهدوء و بشويش بحيث مهند ما يحس فيه ، قعد مهند بالكرسي و وراه نبراس إليّ كاتم الضحكة و عيون نبراس طبعًا كانت بجوال مهند ، حط يده على شفايفه وهو يمنع نفسه من الضحك وهو يسمع مهند يرفع جواله لإذنه و يكلم إيلان : هلا حبيبي
إيلان بإبتسامه : يا مرحبا
إبتسم بحبّ وهو بعدل أكتافه : تدرين ؟
إيلان : وش ؟
مهند بتنهيده : كل الأصوات في سمعي إلا صوتك في قلبي !
إيلان إبتسمت وهي تصفق بحماس : تسلم رجلك حبيبي ، احبك !
مهند بضحكه : الله يسلّمك ، اعشقك ياروحي
هنا نبراس ماقدر يمسك ضحكته و قعد يترفس بالأرض من قوّة الضحك
مهند بقهر وهو يشوف نبراس يضحك : معلش يروحي ، اسف لإذنك على هالضحكة
ضحكت إيلان وهي تسمع هواش نبراس و مهند
مهند بقهر : انقلع بالله
نبراس بخبث : مين تكلم ؟
مهند بسخريه : تسأل سؤال و إنت تعرف جوابه ، حرمي
نبراس وهو يعلّي صوته عشان إيلان تسمعه : الله يصبرك يا حرمه
تعالت ضحكاته وهو يهرب من مهند و بعدها دخل عند العيال و رفع ضغطهم و جننهم لحد ما طردوه برا الغرفة
-
« عند البنات »

29



        
          

                
بعد ما عبّوا البلالين مويه قعدوا يرشون بعض و حرفيًا المكان صار كله فوضى و البنات بعد أشكالهم جدًا فوضى ، و نوف إليّ تركض ورا ريما عشان ترميها بالمويه و أيّار إليّ شوي و تموت من الضحك من أشكال البنات و أريام إليّ شوي و تطيح بالأرض من كثر النوم إليّ فيها
بعد دقيقتين من اللعب و الصراخ وقفوا البنات بصدمه و خوف من سمعوا صوت كأنه صوت كلب او حيوان مفترس و من هنا بدأت النحشه و الكل ركض للغرفة من الخوف و المكان صار فاضي و مافيه احد

+


« عند نبراس »

+


طلع من عند العيال بعد ما طردوه وهو يحس بملل مو طبيعي ، توجه للمكان إليّ فيه البنات وهو يسمع أصواتهم و ضحكاتهم ، و بحكم إنه فاضي جدًا و الملل مسيطر عليه قرره إنه يخوّفهم ، توجه لورا الأشجار وهو يمشي بشويش و بدون اي صوت و صار يقلد أصوات الحيوانات و يطلع أصوات غريبة وهو بنفسه مصدوم من الموهبه إليّ طلعت له فجأة و موهبه رهيبه جدًا و تستحق الدعم بكل وسائل النقل ، تعالت ضحكاته وهو يراقب البنات و يشوفهم يهربون بخوف
طلع من ورا الأشجار وهو يتوجه عند العيال اخذ جواله وهو يسجل ڨويس بقروب العيال ، رغم إنهم قاعدين جنبه إلا هو صامل يرسل لهم

34


-
« عند أيّار »

5


دخلت الغرفة وهي تركض بخوف ، اغلقت الباب بخوف وهي تتوجه للسرير
إنخرش من ركضها وهو ياخذها بحضنه : بسم الله عليك ، وش صار لك ليه ما هالركض ؟
تخبت بحضنه وهي ترجف : كنا نلعب أنا و البنات ، فجأه سمعنا صوت حيوان يخوّف !
إياس وهو يمسح شعرها ، و بإستغراب : وين كنتوا تلعبون ؟
أيّار بتنهيده : اخر الشاليه عند الأشجار 
اخذ جواله بهدوء وهو يفتح الڨويس من نبراس إليّ كان يضحك و يقول إنه خوّف البنات و من هالكلام ، ضحك من وجهه أيّار إليّ كانت مصدومه لثواني 
أيّار عدلت جلستها و الخوف كله راح و بخبث : تكفى ، تكفى تهز الرجاجيل 
إبتسم وهو يحاوطها : أمري ، عيوني لك 
أيّار بإبتسامه : تسلم عيونك ، أبغى انتقم من هالتيس 
ضحك وهو يفتح جواله : افاا عليك والله ، خلاص الحين برسل له يجيني 
أيّار بسرعه : لالا اصبر ، لازم البنات يكونون معاي 
بعدت عنه وهي توقف : شوي و اجيك 
ضحك وهو يهز راسه بالزين ، و أيّار طلعت ركض لـ غرفة البنات وهي تفتح الباب بقوّة ، ضحكت من أعماقها وهي تشوف خرشة البنات  سكرت الباب وهي تقعد عندهم : اسمعوا 
نوف و يدها على قلبها : تكفين ابوس يدك ، الباب شوي شوي افتحيه مو كذا ! 
هزت راسها بضحكه وهي تعدل جلستها : اقولكم شيء ، ممكن يفيدكم لا مو ممكن ! إلا صدق يفيدكم 
ريما وهي تنشّف شعرها : قولي نسمعك 
أيّار بسخريه : تدرون مين الشخص إليّ خرشنا قبل شوي ؟ 

3


نوف بإستغراب : شخص ؟ صوت حيوان مو إنسان
أيّار بقهر : نبراس هو إليّ مسوي هالصوت
هيام بصدمه : نبراس يطلع منه هالصوت ! أنا شفيني منصدمه صدق نبراس تيس و يسويها
إيلاف : كيف عرفتي إنه نبراس ؟
أيّار بقهر : الخايس مرسل ڨويس للعيال وهو يضحك و يقول إنه خوّفنا
أريام : هذا عمّي مو صاحي أبدًا
أيّار وهي تدق صدرها بفخر : وطبعًا الحين حان وقت الإنتقام !
نوف بسخريه : وش السواة الحين ؟
أيّار بإبتسامة : ابد والله ، زوجي الكفو هو إليّ بيساعدنا !
هيام وهي تصفق : أنشهد إن زوجك كفو ، بس كيف وش الخطه ؟
أيّار وهي تتربع بحماس : أسمعوني..
-
« عند نبراس »

+



        
          

                
بعد وقت قصير ، حطّ جواله بجيبه وهو يطلع من عند العيال و يتوجه لـ إياس إليّ ارسل له إنه يبيه ، وصل للغرفة إليّ فيها إياس وهو يدق الباب
دخل بعد ما تعب من الدق و مافي احد فتح له ، طالع الغرفة بإستغراب كانت فاضيه و ظلام دامس مع إن إياس قال له إنه موجود فيها مشى لـ نص الغرفة عشان يفتح الانوار بس وقف الدم بعروقه وقت تسكر الباب بقوّة و فيه أصوات كثيره و غربية بـ نفس الوقت و سرعان ما صرخ برعب من حسّ بأحد يغطي عيونه و فيه شخص اسود قدامه و ما ينشاف منه غير عيونه فقط صرخ برعب وهو يرجف : يمه الحقيني
بردت أطرافه و الأصوات كل شوي ترتفع ، اخذ نفس من أعماقه وهو ما يشوف شيء قدامه : يمه وش تبون فيني ، تراني فقير حتى ريال ما عندي
هنا نوف ضحكت الضحكة الشرير حقتها وهي تشد شعر نبراس : نيهاهاا
ريما وهي تغيّر صوتها : احنا جن ، و سنقضي عليك أيها المغفل الأصلع 
هنا الكل كتم ضحكته من كلمة ريما " الأصلع " 
ضحك نبراس برعب : وش ذي الجنيه الفله 
أيّار وهي تغيّر صوتها بالمثل : ستودّع الملاعب إيُها الغبي المتوحش 
نبراس بإستغراب : اما الجن يتكلمون بالفصحى ، معلومة جديدة والله ! 
تقدّمت أريام وهي تضرب نبراس كف ع الخفيف ، نبراس إليّ انصدم من الكف وحط يده على خده وهو يمثل إنه يبكي : ليه تطقوني يا جن ، صدق إنكم ما تستحون على وجهكم ! 
نوف بصراخ : أصمت أيها الصلعه  
نبراس بصدمه : اماا انا مصلّع

35


هيام بتزفيره و مغيّره صوتها طبعًا : نعم إنهُ الإنسان أغبى مخلوقات الأرض
نبراس بحده : حدك لا تغلطين ع الإنسان ، مع إن كلامك صدق
نوف وهي تشد شعره : والان هل تتذكر ما فعلته من قبل مدري كم دقيقه ؟
نبراس بغباء : الجن يقولون مدري كم دقيقه !
هيام وهي تضربه كف : جاوب من دون أسئله أيُها الأصلع
نبراس : سمّي ، لا والله ما اتذكر
نوف بصراخ : بنات أستعدوا للهجوم
هنا إيلاف إليّ كانت لابسه عبايه و ما يبان منها غير عيونها صرخت وهي تعد من 1 إلى 3 ، نطقت رقم ثلاثه و البنات هجموا على نبراس إليّ تعضه وإلي ترفسه وإلي تشد شعره والخ.. ما عدا إيلاف إليّ كانت تطالعهم و تضحك
نبراس وهو يبعد عن البنات و بألم : اخخ حسبي عليكم يا كلبات 
نوف بحدّه : تستاهل ما جاك 
نبراس بضحكه : وحوش مو بنات ! 
أيّار : لا تغلط ناني  
ريما وهي تعدل شعرها : اشفيت غليلي ، الحمدلله
نبراس : جسمي يعورني اخخ منكم 
هيام بتزفيره : تعال أشّد شعرك ، للحين ما أرتحت 
نبراس وهو يهرب : عندك زوجك ، طلّعي حرتك فيه 
هيام بتفكير : اي والله ، يلا بنوتات تصبحون على خير 
و من بعدها الكل راح ينام و إياس دخل الغرفة بعد ما كل البنات طلعوا 
ضحك وهو يشوف أيّار متمدده بالسرير و تضحك ، تمدد جنبها وهو يحاوط خصرها : عسى ارتحتي ؟ 
أيّار بإبتسامه : ايه الحمدلله ! 
ضحك وهو يدخلها بحضنه و . 
-
« عند هيام »

22


دخلت الغرفة و كشرت من شافت الهاشم نايم ، تقدّمت للسرير وهي تناقز فيه ، و تضرب الهاشم بالمخده عشان يصحى نقزت وهي تبعد عن السرير من شاف الهاشم إليّ صحى و متنرفز : يا ### ، تعالي هنا اكسرك 
هيام وهي تمد لسانها له عشان تقهره ، انقهر وهو يقوم من السرير بعصبيه و يتوجه لـ هيام ضحكت وهي تهرب و سرعان ما شهقت من حست فيه يحاوط خصرها و يرفعها توجه فيها للسرير وهو يرميها بقوّة ، رفع أكمامه وهو يطالعها بخبث : لا إنتِ تبين عقاب الظاهر ! 
ضحكت وهي تعرف العقاب إليّ منتظرها : يا حلو عقاباتك  
ضحك وهو يقبّل عنقها بقوّة و كإنه يعاقبها بـ هالطريقة ، قبّل شفايفها للمرّه الاخيره وهو يبعد عنها ، و تعالت ضحكاته من شاف أفعاله على عنقها 
وقفت وهي تطالع عنقها بالمراية : شوهتني يا متوحش 
حاوط خصرها وهو يقبّل طرف شفايفها : اصص بس

40



        
          

                
« اليوم الثاني »
« بالشركة »

+


بلعت رِيقها وهي تشوف تركي يدخل لمكتبها ، دخل لمكتبها وهو يقعد بالكرسي المقابل و يحط رجل على رجل : السيده نوف متى ناويه تدوام ؟
كشرت وهي ترص على أسنانها بقهر : نوف طالعه تستانس ، بعد كم بيوم بتجي
تركي وهو يحك دقنه : متى بترجع حضرتها ؟
شدّت على يدها بقهر ، حركات تركي تنرفزها حيل : ماعندي علم ، ما قالت لي والله
تركي بهدوء : هممم ما قالت لك
ريف بهمس : إنتِ قوّية يا ريف اصبري عليه
رفع حاجبه وهو يطالعها بنص عين : قلتي شيء ؟
إبتسمت بوهقه وهي تهز راسها بالنفي : لا لا يتهيأ لك
تجاهلها وهو يوقف و بعدها طلع من المكتب ، زفرت بقهر وهي ودّها تصرخ بس مسكت نفسها ، و على طول فتحت جوالها و سجلت ڨويس لـ نوف وهي تقول : نويف يا تبن اخخ تركي تبن ينرفز وععع عليه اخخ يقهر ودي أشد شعر لحيته واخليه املط ، حقير !
قفلت الڨويس وهي تقفل جوالها بالكامل و حطته بالطاولة و كملت شغلها وهي مقهوره هاليومين من دون نوف صايره تتنرفز من اي شيء و خصوصًا تركي تتنرفز منه بشكل كبير !!

+


-

+


« بالشالية »

+


فتحت جوالها وهي تدخل لـ مسجات ريف ، وقفت وهي تبعد لـ مكان بعيد عن البنات عشان تاخذ راحتها بالكلام ، ضحكت وهي تسمع شتم ريف و قهرها الكبير من تركي و فعلًا نوف انقهرت من تركي رصّت على أسنانها وهي تسجل لـ ريف : هالتيس و هو فعلًا تيس شفيه ذا شفيه وش يبغى مني ! 
شهقت بصدمه وهي تقول : لا يكون اشتاق لي ؟ لا وعع عليه 
الزبده ماعليك منه و كملي شغلك انا بكرا راجعه إن شاء الله ، و الله يصبرنا عليه صدق 
فقلت جوالها وهي بتنهيده وهي تحطه بجيبها و توجهت بعدها للبنات

4


« بيت عمر »

+


مدّت يدها وهي تاخذ المويه و تشربها بهدوء ، فتحت جوالها وهي تشوف المسجات الكثيره من القروب إليّ فيه البنات بالمدرسه " ريتال ، دانه ، لمار " 
عدلت جلستها بتركيز وهي تقرأ المسجات و محتوى كل المسجات بإختصار إن البنات ناوين يهربون من المدرسه و يسوون فعاليات لهم بحكم إنها اخر سنه لهم بالمدرسة ، بعد مدّه من الوقت و الأفكار إليّ البنات يقررونها و قرروا أخيرًا إن بكرا بيهربون و بعدها يطلعون للكوفي مع سواق ريتال و الله يستر ، ولا ننسى جوالاتهم بيخبونها بطريقتهم .. 
-

+


« اليوم الثاني - المدرسة »

+


طلعوا البنات لفصل فاضي مافيه أحد غيرهم موجود ، قعدو حول بعض وهم يخططون ، رفعت ميار أكمامها وهي تتربع : اسمعوا ، بعد الفسحه كل البنات يدخلون للفصل و إحنا نستعد للهروب ، الشيء المهم إن نمشي بشويش و بهدوء عشان لا أحد يصيدنا 
قاطع كلامها دخول المعلمه إليّ تصارخ بعصبيه : وش مقعدكم هنا ! ، انقلعوا لفصولكم يلا ! 
ريتال بهمس : الله ياخذ بليسها ، خرشتني ! 
دانه وهي تقوم بتزفيره : مو وقتها الحيوانه 
لمار بهمس : هيي اسكتوا خلاص 
وقفوا و هم يطلعون برا الفصل ، و يمثلون إنهم يمشون لفصلهم عشان المعلمه لا تصيدهم ، رجعوا يركضون للفصل إليّ كانو فيه بعد ما المعلمه نزلت للطابق الثاني ، دخلوا للفصل وهم يضحكون بحماس و توتر بـ نفس الوقت 
قعدوا يسولفون لحد ما يدق جرس الاستراحه ، بـ نص السوالف و الحكي الفاضي شهقت ريتال وهي تفكر : بنات !! 
إلتفتوا لها البنات بخوف ، ريتال : نسينا اهم حاجه ما نقدر نطلع من دونها ! 
ميار بتوتر : يا بنت وتريتني وش ؟ 
ريتال : بطاقات الخروج ، ما نقدر نطلع من دونها الحارس عند الباب ! 
ميار : البطاقات انا بجيبهم ، بس من وين ؟ 
دانه : من غرفة المديره اكيد ! 
لمار بحماس : انا اعرف مكانهم ، ميار قومي معي 
ريتال : انتبهوا لحد يصيدكم ! 
دانه بتوتر : بسم الله عليكم ، استودعتكم الله 
وقفوا بتوتر كبير وهم يطلعون برا الفصل و متوجهين لـ غرفة المديره . 
-

1



        
          

                
وقفوا قدام باب مكتب المديره وهم يدعون إن المديره مو موجودة بمكتبها عشان ياخذون البطايق ، زفرت لمار وهي تشوف المديره قاعده بالمكتب : وع  وش نسوي الحين ؟
ميار بتأفف : اسمعي بنكذب عليها ، إن فيه حريق فوق !
لمار بإبتسامه : ابوس راسك على هالفكره إليّ بتودينا بـ ستين داهيه !
ميار بضحكه : مافيه غير كذا !
لمار : إلا فيه ، بنقول لها إن المعلمه تبيك و خلصنا
ميار : يلا ادخلي و قولي لها ، انا انتظرك هنا
لمار : لالا يا حبيبتي ، بتدخلين معي
ميار : طيب طيب ، يلا مافيه وقت 
دخلوا للمديره وهو يرجفون بتوتر ، اما المديره إليّ كشرت اول ما شافتهم : خير ، عندكم شيء ؟ 
ميار بهمس : شفيها ذي 
لمار : ههه بس ابله مريم تريدك 
وقفت المديره وهي تعدل لبسها : طيب ع فصلكم يلا 
طلعت المديره وهم يطلعون وراها ، دخلوا للمكتب بعد ما المديرة ابتعدت عن مكتبها 
لمار : انا بطلع البطاقات ، إنتِ راقبي 
وهنا لمار إليّ كانت تدور البطاقات بتوتر و ميار إليّ كانت تراقب 
إلتفتت ميار بخوف من صرخت لمار : حصلتهم 
ميار : الحمدلله ، يلا يلا قبل تجي هالتيس 
طلعوا وهم يركضون و معهم البطاقات ، دخلوا للفصل وهم يقعدون بتعب 
ميار : اخخ تعبت 
لمار : باقي نكتب اسامينا على البطاقات 
دانه وهي تطلع القلم من جيبها : و هذا القلم
ريتال : بسم الله ،  الله يعين و يستر 
لمار وهي تكتب أساميهم ، تنهدت وهي تعطي دانه القلم بعد ما خلصت كتابة : و البطاقات خلصنا منهم 
ميار وهي تتمد : ما رن الجرس ؟ 
ريتال : لا للحين 
فزوا من رن جرس الإستراحه ، وقفت ميار وهي تاخذ الشنطة و تفتحها

+


فتحت الشنطه وهي تتطمن على الجوالات ، وقفت من وقفوا البنات و كل وحده اخذت شنطتها " الصغيره "، توجهوا للساحه وهم يقعدون و ياكلون بهدوء بعد ما انتهت الإستراحة و الكل دخل لفصولهم إلا البنات الي كانو لسه قاعدين ، وقفت ميار وهي تاخذ شنطتها : بسرعه قوموا ! 
قاموا وهم ياخذون شناطهم بالمثل ، الخوف و التوتر كان مسيطر عليهم حرفيًا خصوصًا إنهم خايفين لا أحد من المعلمات تطلع للساحه الخارجية و تشوفهم
تقدمت ميار للحارس الي كان واقف قدام الباب ، إلتفت لهم من شافهم متقدمين نحوه : على وين ؟
مدّت ريتال بطائق الخروج له : أهلنا ينتظرونا برا
الحارس وهو يتلفت : وينهم ؟
ريتال وهي تأشر على سياره سواقهم ، اخذ نفس وهو حاس إن في شيء بالموضوع بس بعد ما شاف بطاقة الخروج الي فيها توقيع المديره و سياره سواق ريتال تطمن شوي و فتح لهم الباب
تنهدت براحه من فتح الباب وهي تتقدم : يلا بسم الله
طلعوا لـ سياره السواق وهو يركبون فيها ، اول ما ركبوا السياره على طول أخذوا الشنطه إليّ فيها جوالاتهم و كل وحده اخذت جوالها و بدأت تصوّر
ريتال وهي تناظر السواق : يا محمد روح للكوفي بالله
السواق : لالا بابا بعدين في هاوش
ميار : يا بابا ودينا للكوفي لا انزل لك الحين و افرم وجهك
أما السواق الي كان خايف من شخصية ميار بالبداية و كمل سواقه وهو ساكت
فتحت ميار جوالها وهي تبدأ بالتصوير : طبعًا اليوم انا و البنات قررنا ننحاش من المدرسه
سكتت من دانه الي اخذت جوالها ووجهت الكام عليها : بنات انا خايفه ، انقذوني
لمار بتزفيره : ياليل ذي الخوافه 
ميار بضحكه : صدق دانه مره تخافين إنتِ ! 
دانه بسخريه : مسوّين إنكم مو مرعوبين يعني ؟ 
ريتال بصراخ : خلاص كلنا خايفين ، اسكتوا شوي ابغى اصوّر الشارع 
دانه : يعني شارع وش تصورين فيه ؟  
ميار بطقطقة : تصور الزهور يمكن 
ريتال وهي تمثل إنها تضحك : بموت ضحك مو قادره اتنفس من الضحك ، مايضحك ! 
لمار بضحكه : خلاص بنات اسكتوا ، خلوها تصوّر 
حفظت ميار الفيديو الي صورته وهي تنزله سناب ، ناسيه عمر الي يتابعها و معاه سنابها ، و إذا عرف إنها منحاشه من المدرسه بتودع الملاعب

1



        
          

                
قفلت جوالها بعد ما نزلت الفيديو سناب وهي تسولف مع البنات ، بعد وقت وصلوا للكوفي وعلى طول نزلوا و هم يقعدون على احد الطاولات
كملوا سوالف بعد ما طلبوا لهم
دانه بتوتر : بنات صدق أحس إني خايفه !
ريتال بهدوء : يا شيخه ، ماله داعي الخوف !
ميار وهي تعدل أكتافها : مثل ما قالت ريتال ، ماله داعي الخوف و احنا خلاص ابتعدنا عن المدرسه و مافيه شيء يخوّف يا أُمّي !
لمار بهدوء : من خاف سلم 

+


-

+


« عند عمر »

+


فاضي و متمدد بالصاله وماعنده لا شغل ولا مشغله ، و مشغل التلفزيون و ياكل ، مدّ يده وهو ياخذ جوالها و كالعاده يطقطق عليه
فتح السناب و سرعان ما عدل جلستة بصدمة وهو يشوف سنابات ميار
مسح راسه بيده و ملامحه احتدّت تلقائيًا من سوايا ميار
طلع من السناب وهو يدق عليها و ينتظر ردها ، تنهد بقهر من تجاهلت إتصالاته ولا ردت عليه ، رصّ على أسنانه وهو يدق عليها للمرّه المليون و ينتظر ردها ، بس مافيه اي فايده !

+


-
« بالكوفي »

+


جمدت ملامحها وهي تشوف إتصالات عمر و ردوده على سناباتها ، إلتفتوا لها البنات وهو يشوفون تغيّر ملامحها فجأة ، رفعت راسها وهي تطالع البنات و تأشر على جوالها ، عدلت جلستها وهي تاخذ نفس بخوف : عمر يدق ، وش اسوي !
ريتال بتوتر : يمه لا تردين عليه
دانه وهي شوي وتبكي من الخوف : شكلك بتودعين يا ميار ، وصيتك لا تنسينها ! 
لمار وهي تحاول تهدي ميار : قفلي جوالك كامل ، و خلاص
ميار بخوف : بنات بروح فيها صدق !!
ريتال بتوتر : كيف عرف هو؟
ميار بتنهيده :  شاف سناباتي ، انا غبيه ليه ما حطيت له إخفاء
ريتال : ردّي عليه ، لا يجلدك
ميار : هو كذا ولا كذا بنجلد
دانه بضحكه : ردي عليه يمكن يخفف عقوبتك
ميار بتوتر : لا يمه اخاف 
لمار وهي تاخذ جوالها : انا برد
تغيّرت كامل ملامحها من سمعت حدّه عمر و الظاهر إنه واصل حدّه ، أشرت لـ لمار و بهمس : ياويلك معصب حدّه !
رجفت ميار وهي تمسح وجهها بتوتر كبير ، اخذت الجوال من لمار وهي ترد : الو
عمر بسخريه : ماشاءالله ماشاءالله !!
ميار وهي تشدّ على يدّ لمار بقوّة : شفيك ؟
عمر بحدّه وجمود : عندك ثانية وحده بس ، ترسلين لي اللوكيشن ولا والله لا اور.
قاطعته بهدوء : تمام الحين برسل لك اللوكيشن
اخذت نفس من أعماقها من قفل منها و على طول ارسلت له اللوكيشن ، تنهدت للمرّه المليون وهي تهوي على نفسها : بنات شكلي بودع صدق
ريتال بحزن : الله يرحمك ، كنتي إنسانه طيبه
دانه : بنبني لك مسجد لا تخافين
لمار : ماعليك كلها كم كف و كم كسر ، الأمور سهالات إن شاء الله
ريتال وهي تاخذ من الحلا و تمده لـ ميار : كلي و روّقي عيني
هزت راسها بالنفي : مالي نفس أبدًا
دانه : يا شيخه كلي قبل لا تودعين
لمار بضحكه : صدق قبل لا تودعين لازم تكونين شبعانه ! 
ضحكت وهي تاكل من الحلا شوي و البنات خفّفو عنها التوتر شوي بس ما امدها تفرح ولا اعصابها تهدأ من شافت مسجات عمر و إنه ينتظرها بالسياره
بلعت رِيقها من شافت إتصاله و ردّت على طول
عمر بحدّه : انا برا ، دقيقه و اشوفك عندي
اخذت نفس من قفل الإتصال وهي تلتفت للبنات بخوف : وش اسوي؟
ريتال وهي تمسح على كتفها : صلّي ع النبي ، روحي دربك خضر
رفعت حواجبها وهي تتطالعهم : ما بتوصلوني للسياره يعني ؟
لمار بطقطقة : لا تبينا نموت معك ؟
دانه بخوف : استودعتك الله ، ما بيصير فيك شيء بإذن الله
اخذت نفس وهي فيها البكيه : صحبات للبيع صدق والله !
فزت من رن جوالها و المتصل" عمر "
ريتال : يا أمي روحي ، لا يكفر فيك
ميار وهي توقف و تأخذ شنطتها ، توجهت لباب الكوفي وهي خارجه تسلّم عليهم بيدها : لا تنسوني من دعواتكم

+


بلعت رِيقها بتوترّ من شافت سياره عمر موقفه قدام الكوفي ، شدّت على يدها وهي تتوجه للسياره فتحت الباب و يدها ترجف و شعور الخوف ما وقف أبدًا ، رفع راسه لها من ركبت بهدوء سكرت الباب وهو على طول حرّك السياره بسرعه همست بخوف : بسم الله الرحمن الرحيم !
صرخ بحدّه وهو يسرع : ولا كلمة
ميار بهدوء : شفيك معصب ، الموضوع ما يستاهل !
وقف السياره على جنب وهو يلتفت لها بحدّه : و مستقبلك ما يستاهل؟
ميار وهي تعدل جلستها و بتزفيره : يالليل ، شفيك مكبر الموضوع !
رص على أسنانه و الغضب يعتريه ، ما رد عليها وهو يلتفت لدركسون و يحرك السياره

6


-
« بيت سلطان »
« غرفة رفيف »

+


متمدده و تطالع الفلم و مندمجة بشكل كبير ، قاطع إندجامها رنين جوالها تأفتت بإنزعاج وهي تاخذ جوالها و سرعان ما تغيّرت كل ملامحها للرعب و الخوف من قرأت مسجات " فراس" وكان محتوى المسجات عباره عن " تهديد " اخذت نفس وهي تقفل جوالها و دموعها نزلوا على طول ، مسحت دموعها بقوّة وهي ترسل لـ روان " روان ، احتاجك عندي ضروري "
نزلت راسها وهي تبكي بشكل كبير و تشاهق ، صرخت وهي تضرب نفسها : الله ياخذك يا رفيف ، الله ياخذ غبائك
رفعت راسها لجوالها بعد ما وصلتها رساله من روان " شفيه يمه ، شوي وانا عندك " 
وقفت وهي ما تدري وش تسوي ووش الحل مع فراس و تهديداته لها 
تنهدت وهي تستغفر ربها و قعدت على السرير و بتفكير بإلي رح تسويه 
و ماهي إلا دقائق و روان وصلت ، دخلت للغرفة وهي تركض بخوف على رفيف ، وقفت بنص الغرفة وهي مصدومة من شكل رفيف و الظاهر إنه فيه مصيبه كبيره من شكلها ! مشت نحوها وهي تضمها بهدوء و نزلوا دموعها بحزن على حالة رفيف و إنهيارها الكبير وهي جاهله وش السبب ! 
بعدت عنها وهي تحط يدها بخد رفيف و تمسح دموعها بهدوء ، مسكت يدها وهي تقعدها و تقعد بجانبها و سط بكاء رفيف بس ما تكلمت و كانت هادية و انتظرت رفيف لحد ما تهدّي شويتين

1



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close