اخر الروايات

رواية يا ربة الحسن رفقا الفصل الثاني عشر 12

رواية يا ربة الحسن رفقا الفصل الثاني عشر 12 


                                    
دخلت أم مهند بخوف بعد ما سمعت صراخ بناتها : شفيها ؟؟
هيام واقفه و تطالع أيّار إليّ طايحه ع الارض : اا إياس في أحد قتله
شهقت أم مهند بخوف : وش تقولين وش تخربطين إنتِ ؟؟
هيام ببكي : ماادري ماادري
دخل مهند بخرشه وهو يشوف أيّار إليّ مغمي عليها و أمه إليّ تحاول تصحيها وهيام الي واقفه تبكي : بسم الله الرحمن الرحيم ! وش صاير ؟
هيام بخوف : تعال اقعد اعلمك
بعد ما قالت له كل إليّ صار ، وقف بخوف وهو يدق على إياس : ما يرد !
أم مهند بخوف : اذكر إنه مو مسافر بروحه فيه احد معه ، دق على خويه
طلع وهو يدق على سالم : سالم وينك !
رد عليه سالم إليّ توه طالع من الفندق : سم
مهند : وين إياس ليه ما يرد ؟؟
سالم بتردد : إياس ! ايه طالع للسوق هو
مهند : يبوي اختي كانت تكلم إياس بس فيه احد دخل عليه و قعدوا يتهاوشون و هي بعدها ما سمعت صوته أبدًا !
جمدت ملامح سالم بصدمه وهو يركض للسياره : منجدك إنت ؟؟
مهند بحدّه : ايه من جدي ، روح تطمن عليه اخلص
قفل سالم منه برعب وهو يشغل السياره بسرعه و متوجه لـ المستشفى ويدعي من كل قلبه لـ إياس وإنه مو صاير له شيء !
-

1


صحت و سرعان ما نزلوا دموعها بغزاره من تذكرت إليّ صار ، رفعت راسها لـ أمها إليّ كانت جنبها مسكت وجهها وهي تهز راسها : يمه إياس ما صار له شيء صح ؟ هو بخير صح !
أم مهند بحزن لـ بنتها : إن شاء الله يكون بخير !
أيّار بحزن وهي تمسح دموعها : يمه تكفين ابي اسافر له تكفين يمه
أم مهند بتردد : ما يصير يا بنتي !
أيّار : يمه تكفين لا ترديني ، إذا تحبيني احجزوا لي تذكره بسافر عنده !
إلتفتت لـ هيام : كلمي مهند خليه يحجز له و لـ أيّار
هزت راسها بـ الزين وهي ترسل لـ مهند

+


-
« بالمستشفى »

2


فتح الباب وهو يدعي ربه إن إياس ما صابه شيء ، تغيّرت كل ملامحه بـ صدمه وهو يشوف إياس طايحه و الدم الكثير حوله ، صرخ وهو ينادي الممرضين دخل الدكتور ومعاه ممرضين ، طلع من عنده بعد ما طرده الدكتور وهو يشتم نفسه لو إنه قاعد معه ما كان صار إليّ صار هذا كله ، تنهد بحزن وهو يرفع يده و يدعي ربه إن إياس يكون عايش ، رد على إتصال مهند وهو يسمع مهند يقول : بكرا إحنا عندكم ، كيف إياس الحين ؟
سالم بحزن : الدكتور دخل عنده ، اخخ انهد حيلي ادعي له
مهند بتنهيده : الله يسلّمه من كل شر ، هنا اختي منهاره اخخ الله يعين
سالم : الله يقوّي قلبها ما ألومها
مهند : كيفك إنت الحين ؟
سالم :العلّه داخليه ، انا طيّب بس إياس الله يشفيه والله ياخذ من كان السبب
مهند بإستغراب : وش السالفه و مين إليّ طعنه ؟
سالم وهو يمسح وجهه بـ تردد : إياس ملزمني إني ما أقول ، اعتذر منك
مهند تنهد : طيب تامر على شيء ؟
سالم : سلامتك

+


-

+


« اليوم الثاني - 6 صباح »

+


وصلو لـ إيطاليا ، و توجهو للفندق بنفس الفندق إِليّ فيه " إياس ، سالم " قفل جواله بعد ما ارسل له سالم المستشفى إليّ فيه إياس ، عدلت شعرها وهي تطالع مهند بتعب : ابي أروح له الحين ! 
مهند بتعب : الحين 6 صباح ، نامي و ريحّي بنروح العصر بعد ما نصحى 
هزت راسها بالزين على إنها مو قادره تصبر و تبي تطمن عليه وعلى إنها أبدًا ما نامت.. 

+




                
-
« بعد مرور 7 ساعات تقريبًا »

+


طلعوا وهم متوجهين لـ المستشفى ،  طلع سالم من عند إياس إليّ كان نايم و مو حاس بالي حوله ابد ، طلع لـ برا المستشفى وهو ينتظر وصول مهند و أيّار ، نزلت من السياره وهي تمشي مع مهند اخذت نفس لثواني وهي تسمّي بالله ، وقفت وهي تشوف سالم يسلّم على مهند بعدها دخلوا للمستشفى
-

+


مشت وراهم وهي تحس بـ قلبها يدق بشكل مو عادي عليها ، اخذت نفس بتوتر من وصلت لـ غرفة إياس سمّت بالله وهي تفتح الباب بـ شويش 
غمضت عيونها بألم داخلي من شافته نايم و التعب مبيّن عليه و من غير الأجهزه إليّ على جسمه اخذت نفس للمره المليون وهي تشد على يد 
مهند ، تقدمت عند إياس وهي تقبّل راسه أما مهند إليّ طلع عند سالم و فضّل إنها تقعد معاه بروحهم عشان تقعد على راحتها ، مسحت على شعره و سرعان ما نزلوا دموعها وهي تقول بهمس : إياس ! إنت تسمعني صح ؟ 
مسك يدينه وهي تشد عليها : إياس مو إنت قلت لي خليك قوّية زي زوجك !
يلا قوم وخليك قوي نفس ما قلت
مسحت دموعها بحزن كبير وهي ترجع تمسح على شعره ، إلتفتت وهي تشوف جسمه و الرباط إليّ محاوط خصره : مين هالحيوان إليّ مسوّي فيك كذا ؟
طالعته بحزن وهي تمسح دموعها : ليه ما ترد عليّ ؟
تنهدت بحزن وهي تغطي وجهها بيدها 
-

32


« عِند مهند و سالم »

+


أخذ نفس وهو يقعد : طيب ما دريتوا مين إليّ طعىْه ؟
إبتسم بِسُخريه لثواني وهو يقعد جنبه : محد غير يوسف هالحقير ، وفيه كيمرات أساسًا بتثبت كل شيء
مهند بإستغراب : و مين يكون هاليوسف ؟
سالم : يوسف هذا ولد عم محمد
مهند : وجع يوجعه ما يكفي ولد عمه المخنز قاىْْل أم إياس و ذا الثور يبي يقىْْل إياس ! الدنيا لعبه هي !
سالم بتنهيده : ناس ما عندهم ذمه ولا ضمير ، وبعدين لا تخاف خل يصحى إياس و يعلمهم هالكلاب

1


-
« عِند أيّار »

+


إبتسمت بخفه من حسّت فيه يشد على يدها : إياس ! 
فتح عيونه بألم من سمع صوتها ، و يحاول إنه يتكلم بس مو قادر من الألم 
هزت راسها بالنفي بابتسامة حزينه : لا تتعب نفسك ، اقعد ! 
غمض عيونه وهو ياخذ نفس ، بعد دقائق إلتفت لها وهو يقول بصعوبه : مين جابك ، كيف جيتي ؟ 
رفعت عيونها له وهي تمّد يدها و تسمح شعره : مو مهم الحين ، لا تجهد نفسك و أرتاح يا حبيبي إنت 
-
بلع ريقه وهو يعدل جلسته بـ صعوبه ، اخذ نفس وهو يرفع راسه لها : عادي تفهميني وش سبب وجودك هِنا ؟
طولت النظر لـ عيونه ، عدلت جلستها وهي تقول : كأن مو عاجبك وجودي !
إياس بـسُخرية : الحين انا قلت إني ماابيك تجين ؟
كشرت وهي توقف : والله واضح عليك ما تبيني !
إياس بهدوء : اقعدي ماابي حكي زايد
أيّار قعدت بقهر وهي تشوفه يبتسم و يطالعها ، اخذت نفس لـ توتر وهي تهز رجلها : لا تطالعني كذا !
إياس بجمود : وشلون تبيني اطالعك ؟
أيّار بهدوء : لا تطالعني ولا اطالعك
إياس بتنهيده : طيّب قربي
أيّار بعناد : ماابي
إياس : أقوم و اقربك بنفسي !
أيّار : يلا اتحداك
اخذ نفس وهو يقوم سحب خصرها بـ قوّة وهو يجلسها جنبه : عشان تعرفين مين إياس بن عبدالعزيز !
أيّار : و الطقعه
كتم ضحكته وهو يمثل الحدّه : شنو ؟
أيّار بضحكه : اقول و النعم بإياس بن عبدالعزيز بن متعب ال سلطان
لف وجهه بضحكه : احسب بعد !
إلتفت للباب إليّ يدق : مين ؟
مهند من ورا الباب : انا
إياس : تستهبل ، مين إنت ؟
مهند بتزفيره : مين يعني ؟ أكيد مهند
بعدت أيّار بضحكه ، و دخل مهند : الحمدلله على السلامه !
إياس : الله يسلّمك ، وين سالم ؟
مهند وهو يقعد : يتفاهم مع الشرطة ، بعد شوي بيجون يحققون !
تنهد بضيق وهو يحس بإلم ببطنه بعد ما تحرك عشان يقرب أيّار ، هز راسه بالزين وهو يطالع أيّار
-

2



        
          

                
« بيت عبدالعزيز »

+


أريام براحه وهي تترك جوالها جنبها ، رفعت راسها بـ أبوها : الحمدلله إياس بخير ، يسلّم عليكم !
أم ريان تنهدت براحه وهي تحمد ربها : الحمدلله ياربّ
عبدالعزيز : الحمدلله ، هالمرّه سلّم منها المرّه الثانية الله يستر !
ريان : الله يسلّمه و يبعد عنه هالكلاب !

3


« بيت الجّد »

+


تنهد وهو يكلم إياس بـ جوالة : اسمعني !
إياس : سمّ
متعب : بعد يومين ابيك هنا ، ما أتقبّل أي عذر يا إياس !
إياس : ليه وش عندك ؟
متعب : بسوّي عزيمة كبيرة بـ مناسبة سلامتك
إياس : تعبت من العزايم يا متعب !
متعب بحدّه : ورع لا تكثر حكّي ، معصّب عليك حيل حيل يا إياس 
إياس بـسُخرية : نراضيك يا متعب و إن كان تبي تكسر راسي فداك !
متعب : بكسر راسك و عظامك فوقك يا إياس
ضحك لـ ثواني وهو يتأوه بألم : عن إذنك يا متعب ، لنا وقتنا
متعب : إنتبه على نفسك ، لا تتحرك كثير !
إبتسم إياس لـ ثواني وهو يدري بـ جّده مهما قسى عليه يالحكي يبقى يحبّه كل هالحب ، تنهد : أبشر
قفل من جّده وهو يطالع أيّار : ماودك ترجعين الفندق ؟
أيّار : لا ما ماودي
إياس : روحي ريحي وبعدها أرجعي
أيّار : مرتاحه هنا
إبتسم لثواني وهو يطالع عيونها : احبّك حتى في الأوقات الصعبة ، وفي الأيام الثقيلة على قلبي ، شعور إنك جنبي يريحني كثير و بشكل مو عادي يا حرمي ! 
سكتت من كثر المشاعر إليّ حسّت فيه رجف قلبها و كل جسمها من سمعت حكيه توترّت لـ ثواني من نظراته إليّ تحرقها حرق و تفصلها تفصيل ! 
إكتفت بالإبتسامة إليّ كلها خجل بعدت عيونها عن عيونه وهي تشد على يدها لمحاولة تهدّئه نفسها بس كيف تهدأ ويهدّى قلبها و جسمها و الحراره إليّ تحس فيها و إياس جنبها و عيونه عليها 
إبتسم وهو يعرف بـ توترّها الكبير من نظراته بس للأسف إنه يحبّ توترّها و يحبه بشكل مو عادي أبدًا 
-
« بالمدرسة »

14


كانو قاعدين حول بعض و يسولفون ، تربعت ميار وهي ترفع أكمامها : في وحده يا إنها قاهرتي بشكل ، بس للأسف إنها بالفصل إليّ بجنبنا ! 
ريتال : افا يالمحزم ، تبين نكسر ظلوعها ؟ انا معك 
دانه : لا يا التيس إنتِ وهي ، إذا هوشت لكم اجلدوها وانا معكم ! 
ميار بقهر : قاهرتي كثير ودي ارفسها رفسه وربي تكسر ظهرها 
لمار : ابشرو وربي انا معكم ، من زمان ما تهاوشت 
ريتال بضحكه : وربي كفو ! 
« بعد يومين - إيطاليا »

20


تحديدًا بالفندق ، كانت تجهز شنطت إياس إليّ كان متمدد بـ تعب ، سكرت الشنطه وهي تقعد : المفروض إنك تقعد فترة بالمستشفى بس اخ وش أسوّي فيك و في عنادك !
إياس بجمود : وجودي بالمستشفى ماله إي لزمه ، لا تناقشيني
كشرت وهي تعدل لبسها ، رفعت راسها من ناداها إياس : شتبي ؟
إياس : لا تقولين شتبي ، قولي " سم ، أمر ، لبيه "
أيّار بطقطقة : سم أمر لبيه
ضحك وهو يأشر على جواله : هاتِ جوالي
وقفت وهي تاخذ جواله : ايه وش تبي فيه ؟
إياس وهو يعدل جلسته : دقي على سالم ، حطيه سبيكر !
هزت راسها بـ زين وهي تدق على سالم ، ماهي إلا ثواني قليلة و وصلهم صوت سالم : سم
إياس : سم الله عدوك ، وش وضع يوسف الأن ؟
سالم بسخريه : والله لو دريت وش صار فيه ، الغبي متخّبي من الشرطة بس كم ساعة و صادوه !
إياس بهدوء : هم شافو الكاميرات - يقصد الشرطة -
سالم : اكيد ، لو ما شافو كان للحينه يسرح و يمرح بإيطاليا
إياس : عقوبته ؟ 
سالم : مؤبد للأسف 
إياس : ماهي مشكلة دامه مؤبد ، ماعلينا لا تنسى ترا بعد ساعه طيارتنا 
سالم : ماعليك مو ناسي ، تأمر على شيء ؟ 
إياس : سلامتك 
قفلت الجوال وهي تشوف مهند يدخل و معاه أكياس كثيرة ، نزّل الأكياس بـ تعب كبير وهو يقعد براحه : جبت لكم أكل ، سمّو بالله و اكلوا 
أيّار وهي تطقطق بجوالها : مالي نفس اكل 
إياس سحب الجوال منها و بأمر : إنزلي كلي ، خلّي الجوال عنك 
أيّار بتزفيره : غصب ؟ 
إياس بـسُخرية : ايه غصب عن خشمك 
مهند بطقطقة : لا تنسون وجودي ! 
أيّار : ايه إنت هنا ماشاءالله ! 
مهند : لا هناك هاهاها 
إياس : ما تضحك 
مهند : تكفى اضحك 
إياس بضحكه : ماابي 
أيّار : خلاص ضحكت 
، 

7



        
          

                
« باللّيل - بيت إياس »

+


نزلو من السياره بتعب وهم توهم واصلين من المطار ، مشت جنب إياس وهي محاوطه كتفه ، دخلوا للبيت و ذيلا الي ما تلحق تقولهم صلّو على النبي على طول نامو من التعب 

+


عِند الهاشم و هيام إليّ يسولفون بالجوال
الهاشم : عاد فيه شيء أنا مستغرب منه !
هيام بإستغراب : إليّ هو ؟
الهاشم : على الرغم مِن إن عيلتنا و عيلتكم بينهم مشاكل كبيره ، بس كل العيال يكلموني ولا كأن بيننا شيء ، إلا إياس الي ما يطيقني !
هيام : أولًا هذي مشاكل قديمة ، و أحس احنا مالنا دخل بالمشاكل فالنهاية جّدي و جدك هم إليّ بينهم مشاكل ، صح إني اعرف أن بينن العيلتين مشاكل إلا إني مااعرف وش سبب هالمشاكل وليه صارت ؟
الهاشِم بهدوء : ماعليك بس تكوني بحضني بقولك !
هيام بتزفيره : عن قلّة الادب ، وبعدين يلا انقلع ابغى انام
الهاشِم : وش تنامين توها 1 ،  دجاجه إنتِ ؟
هيام : يبوي بكره لازم اقوم من وقت عشان جدي الله يحفظه عازم كل الناس للعشاء
الهاشم : طيب العشاء باللّيل مو بالصباح
هيام : لان احنا بكره بنروح من الصباح بنقعد للّيل
الهاشِم : و وش مناسبة هالعزيمة ، وبعدين جدك ماشاءالله يوميًا عزايم !
هيام : عشان إياس طلع بالسلامه
الهاشم : وش سالفه إياس بعد ؟
هيام بعصبية : ما تلاحظ إنك تسأل و تسأل ؟ خلاص اسكت
الهاشم بضحكه : اصبري عليّ بوريك بس اشوفك !
هيام قفلت الإتصال وهي تتمدد بالسرير ، ضحكت من شافت مسجات الهاشم إليّ كان معصب لإنها قفلت بوجهه ، ما ردت عليه وأكتفت بإنها تشوف المسجات بدون رد عشان ينقهر زياده
-
« أفراد جدد بالرواية »

21


ابو أصيل يصير صاحب قديم لـ عبدالله ' ابو رياض' و بسبب إنتقالهم لـ مدينة مختلفة كليًا عن المدينة إللي يسكن فيها عبدالله ما صار بينهم تواصل زي قبل لهم من العيال : 

أصيل صاحب 26 سّنه محامي 
إيلاف صاحبة 22 سّنه جامعة 
أديب صاحب 5 سنوات

بتتعرفون عليهم أكثر مع البارتات 
« بيت أبو الأصيل - الصاله »

37


دخل للصاله وهو يرمي نفسه بالكنب بتعب ، إلتفت لـ ابوه إليّ يكلمه : أمر
ابو الأصيل : روح نام و أرتاح الحين ، باللّيل عندنا عزيمه عِند ال سلطان
أصيل بإستغراب : ال سلطان ! من سنين ما شفتهم ولا سمعت طاريهم ، وش الطاري عليهم الحين !
ابو الأصيل : أحنا إنتقلنى لـ مدينة بعيدة عنهم ، شيء أكيد إننا بـ تقّل الزيارات
وقف وهو ياخذ جواله : زين صحوني على الساعه 6 المغرب !
صعد للغرفة وهو يتمدد بالسرير و يفكر وش جاب طاري ال سلطان ، اخذ نفس لـ ثواني وهو يتذكر حبّه و هوسه الكبير بـ ريما كانت كل طفولتهم مع بعض و للحين يتذكر كل حدث بينهم من كثر حبّه ، إبتسم وهو يتخيل شكلها اكيد تغيّرت له سنين كثيره مو شايفها ، و سرعان ما انمسحت إبتسامته وهو يعرف إنها ما تحبّه و إحتمال كبير إنها ما تتذكره أساسًا غمض عيونه بـ محاوله إنه ينساها عشان ينام 

43


-
« بيت متعب - اللّيل »

+


قعد إياس بعد ما سلّم على الكل بتعب إلتفت لـ ابو أصيل وهو كأنه يتذكر هالشخص ، همس لـ متعب : مين هذا ؟ كأني اعرفه 
متعب بإبتسامه : ايه هذا ابو أصيل ما تتذكره ؟ 
إياس بصدمه : ابو أصيل ! والله متغيّر حيل هو وولده ! 
متعب : ايه والله خاصةً ولده صار محامي تبارك الرحمن
طالع رياض و اصيل إليّ كانو مندمجين بالسوالف و مو حاسين بإليّ حولهم 
إبتسم لـ ضحكتهم الي انتشرت بالمجلس 

+



        
          

                
-
« مجلس الحريم »

+


وقفت بـ توتر وهي تعدل شعرها من بعد رسالة ريان بإنه وده يشوفها ، بـ هاللحظة ريما نست إنها إليّ قاعده تسويه غلط و مشت ورا قلبها بدل عقلها 
وقفت ورا مجلس الرّجال بحيث المكان مظلم بالكامل و مافيه احد يخطر بباله ، اخذت نفس وهي تهدّي نفسها و قلبها بتوتر ما هي إلا ثواني و جاء ريان 

+


« مجلس الرجال »

+


ابو أصيل بـ همس لـ أصيل : رح شوف أديب الظاهر إنه طلع
تنهد وهو يوقف طلع من المجلس وهو يمشي ورا صوت أديب إليّ يضحك
رفع أكمام ثوبه وهو يضحك و يمشي ورا أديب إليّ راح بـ نفس المكان إليّ فيه ريان و ريما ، تخبى بصدمه من شاف شخصين يتكلمون وقف وهو يحاول يسمع وش يقولون و سرعان ما تجمد من سمع ريان يناديها بـ ريما
شّد على يدّه بغيره و عروقه برزت اخذ نفس وهو يرجع من سمع صوت ريان يودع ريما و ياخذ أديب معه

10


-
« عند ريما »

+


اخذت نفس من أعماقها وهي ستل متوتره مع إن ريان راح و تركها إلا أن دخول أديب عليهم كفيل بإنه يرعبها و يرعبها حيل ، تجمدت بصدمه من سمع صوت احد يقول بسخريه : ماشاءالله تبارك الله ، مقضينها لقاء الحبايب
رفعت راسها وهي مستغربه منه و ما تعرفه أساسًا بلعت ريقها من شافته يقرب لها وهي ترجع لورا : وش تسوين مع ريان ؟
تجمعت الدموع بـ محاجرها وهي ما تكلمت من التوتر و الخوف إليّ انتابها
مسك رقبتها وهو يقرب وجه من وجهها و بكل حدّه : قسمً بإلي أحل القسم إن شفتك مرّه ثانيه تلاقين ريان أو إنك تكلمينه أو تراسلينه وربي ما بيحصل لك خير ، وكل هاللي صار عند ابوك سامعه ولا لا !
بلعت رِيقها من قربه و إليّ ما يفصل بينه وبينها شيء ، بردت أطرافها من قبّل عنقها نزلوا دموعها بخوف وهي أوّل مره يحصل معاها شيء زي كذا 
بعّد عنها من حس بـ دموعها وعيونه بـ يدها إليّ كان فيه جوالها اخذ جوالها منها بقوّة وهو يطالعها : افتحيه ! 
اخذت جوالها وهي ترجف : وش بتسوي ؟ 
أصيل : لا تخافين ، افتحي جوالك أخلصي ! 
فتحت جوالها وهي ما ودها تعارضه أبدًا تخاف اذا عاندت و رفضت يهددها 
اخذ جوالها بإبتسامة وهو يسجل رقمها بجوالها ، بعد ما سجل الرقم مد يده وهو يسحب يدها ويسلمها جوالها : ادخلي الحين ولا اشوفك تطلعين 
تركها وهو بطريقة لمجلس الرجال تارك ريما لـ وحدها تبكي من الرعب إليّ صار لها شتمت ريان و شتمت أصيل إليّ ما تعرفه أساسًا ، مسحت دموعها بسرعه وهي تعدل شكلها و تدخل للبنات 

65


دخلت للحمّام " الله يكرمكم " وهي توقف قدام المراية طالعت شكلها لثواني وهي تستوعب كلّ الأحداث الكثيرة عليها إليّ صارت قبل شوي اخذت نفس وهي تعدل شكلها ، طلعت للبنات مباشرة إليّ كانوا يسولفون والظاهر إن في فرد جديد على العصابة  إبتسمت وهي تسوّي إن الوضع عادي ولا كأن شيء صاير : ارحبوا
نوف بإستغراب : بنت إنتِ وين رحتي ؟
ريما بتوتر : كنت أكلّم صاحبتي !
سكتت نوف وهي تطالعها بشك ، قربت منها و بهمس : فيك شيء ؟
هزت راسها بالنفي وهي تعدل شعرها بـ محاولة تخّفف التوتر إليّ صابها : لا شفيك ؟
نوف بحيره : مدري شكلك يبيّن إنك توك باكيه ؟
ريما : لا يتهيأ لك !
أيّار : ريما هذي إيلاف إذا تتذكرينها !
ريما وهي تحاول تتذكر : مين إيلاف ؟
إيلاف بابتسامة : نسيتيني ! صاحبتك من الطفولة ، وحشتيني !
ريما شهقت : اما إيلاف ماغيرها !!!
ضحكت بفرح وهي تهز راسها بالزين ، تعالت ضحكات البنات من فزت ريما لحضن إيلاف : يا زق عاد تصدقين نسيتك !
إبتسمت بحب وهي تبعد عنها : ما الومك من زمان ما إلتقينا
ريما : ايه والله
-
« مجلس الرّجال »

+



        
          

                
وقف وهو يمسك بطنه بألم إلتفت له متعب بإستغراب : وين ؟
إياس وهو ياخذ جواله : بكلم بجوالي شوي
هز متعب راسه بالزين وهو يطلع برا المجلس ، اخذ جواله وهو يدق عليها مباشرةً ، توسعت إبتسامته من سمع صوتها و البنات حولها : هلا
إياس : ابعدي عن البنات ، بعدها كلميني 
أيّار : شنو ؟ مالي خلق اقوم 
إياس بتزفيره : و إنتِ كل يوم مالك خلق ! 
أيّار بحدّه : يا ليل إياس وش عندك ؟ 
إياس بنفس الحدّه : بعدي عن البنات و بعدها حاكيني، أخلصي ! 
أيّار بغيض : طيب يا مانيب قايلة 
إياس بـسُخرية : أعصابك 
أيّار : افف هذاني بعدت وش عندك ؟ 
إياس بروقان : وحشتيني 
أيّار بقهر : الحين إنت مقومني من عند البنات بس عشان تقول لي وحشتيني ! 
إياس بتنهيده : صدق وحشتيني ، إحس إنّي تعبت الألم قاعد يزيد 
أيّار بخوف : طيّب اسمع خليك قاعد و لا تتحرك 
إياس : ادخلي عند البنات الحين ، بعدها بنتفاهم

1


قفلت منه وهي تتوجه للبنات ، ضحكت وهي تمشي و تشوف هيام تكلم بجوالها و الظاهر إنه الهاشم و قاعدين يتهاوشون وقفت عند هيام وهي تحط اذنها بالجوال حطت يدها على شفايفها وهي كاتمه الضحكه
هيام بعصبية : خلاص اسكت طيب
الهاشم : ما بسكت وش بتسوّين ؟
هيام : الهاشم انقلع الحين بالبيت بنتفاهم
الهاشِم : انقلعي بوريك باللّيل !
قفلت بنرفزه وهي تطالع أيّار إليّ كاتمه الضحكة : كان دخلتي راسك بالجوال  بعد !
أيّار بضحكه : شفيكم تتهاوشون !
هيام بطقطقة : مشاكل زوجية
أيّار : خفّوا علينا بس ، إنتوا و مشاكلكم !
-
« بعد مرور أيام - قبل زواج الهاشم و هيام بيوم »
« بيت متعب »

4


نزلت من الدرج وهي حامله شنطتها : انا طالعه
متعب : وين ؟
نوف : بروح بيت عبدالرحمن ، ببات عندهم
عهد : كل هالشنطه عشانك بتباتين يوم واحد ؟
نوف : يمه حبيبتي هذي فيها كل الإحتياجات و الإحتياطات إليّ احتاجها بيوم العرس !
عهد : روحي الله معك
متعب : إنتبهي لنفسك ، لا تسرعين
نوف وهي طالعه : ابشروا

+


-
« بيت عبدالرحمن »

+


دخلت بدفاشه : نوف الحلوه الكيوت وصلت ، نوّر البيت بوجو..
سكتت من شافت تركي قدامها ، كتم ضحكته وهو يوقف : يا مرحبا بـ نوف الحلوه و الكيوت !
كشرت من طلع وهي تقلده : يا مالحبا بـ نوف الهلوه و الكيوت ، ميوت مو كيوت الله يحفظني
علّت صوتها وهي تشوف البيت فاضي : يا أهل البيت ، لا يكون نايمين
أم مهند وهي نازله : يا أهلًا بـ نوف 
نوف وهي تبوسها : يا بعد جبدي وين بناتك ؟ 
أم مهند : أيّار ببيتها و هيام نايمه ! 
نوف بصدمه : وشو ؟ ساعه 6 المغرب في أحد ينام بـ هالوقت ؟ 
أم مهند : لا مو هنا المصيبه المصيبه إنه بكرا زوجها وهي للحينها منخمده 
نوف : اصبري دواها عندي هالتيس 
أم مهند بضحكه : لا تقصرين فيها 
نوف وهي تصعد : ازهليها
-

6


فتحت الباب بقوّة وهي تقفز بالسرير مباشرة ، فتحت هيام عيونها بخرشة وهي للحين ما تدري وش السالفه : وخري يمه
نوف بعصبية : إنتِ ما تستحين على وجهك ؟؟ شوفي الساعه كم الحين
هيام وهي تبعد البطانية : ليه الساعه كم الحين !
نوف وهي تحط يدها على خصرها : الساعه 8 باللّيل يالسلقه
فتحت عيونها بصدمه : الساعه 8 تمزحين !!!
نوف بضحكه : افتحي جوالك و شوفي
اخذت جوالها وهي تشوف الساعه و سرعان ما صرخت بقهر : الساعه 6 المغرب يا كلب ليه تكذبين ؟؟
نوف بحدّه : الساعه 6 المغرب و بكره العرس يا بقره
هيام بفهاوه : عرس مين ؟
نوف وهي تحط يدها على رأسها بصدمه : عرسك يا فاهيه
هيام : اما عرسي !!
قعدت بالسرير وهي تمسح على رأسها بألم : هيام انقلعي عن وجهي لا اتوطى ببطنك
دخلت للحمّام عشان تغسل وهي للحين مو مستوعبه اي حاجه
أما نوف إليّ دقت على أيّار تستنجد فيها
نوف : ما شفتي اختك جلطتني اخ يا راسي !!
أيّار بإستغراب : وش سوّت ؟
نوف : قولي وش ما سوت ، اقول تراني ببات هنا اليوم مو ناويه تجين ؟
أيّار : مااتوقع إياس بيرضى
نوف : يا راسي إنتِ بعد تعالي غصبً عن راسه مو بكيفه !
أيّار بسخريه : محد بياكلها غيري بعدين
نوف : كلميه و اقعدي فوق رأسه لحد ما يرضى ، انقلعي عندي شغل مع اختك
قفلت منها وهي تشوف هيام طالعه من الحمّام و شعرها منفوش : الحين هذا منظر وحده زواجها بكره ؟
هيام : برري موقفج الأن
نوف : كلمت اختك تجي هنا و التيس لازم زوجها يوافق عشان تجي
هيام : تهقين حياة المتزوجين كذا ، لازم هو يرضى بكل شي اسويه ؟
نوف وهي تتربع : ما تزوجت عشان اقولك
هيام : ألا صدق متى ناويه تتزوجين ما تحسين إنك عانس ؟
نوف : بسم الله عليّ إن شاء الله ، توني صغيرة وش ابي بالزواج و الغثى
هيام : خاصة لمّا يكون زوجك علّه نفس إليّ معي !
نوف : الحمدلله يارب على نعمة السنقله
هيام وهي ترفع يدها و تدعي : يالله يارب إنك تزوّج نوف بأقرب وقت يالله يا كريم 
نوف وهي ترفسها : فال الله ولا فالك ، لا يعيوني انا بكمل دراستي و اعيش حياتي و بستانس و إذا شبعت من الوناسه بتزوج بإذن الله 
هيام وهي تتجسس مكان الضربه : يا زق المفروض ما ارفسيني بكرا زواجي 
نوف : لا يا شيخه ! 
-

+



        
          

                
«بيت إياس »

5


قعدت بجنبه وهي تطالعه ببرائه : احم احم 
رفع راسه لها بإستغراب : الاحم احم وراها شيء ، قولي إليّ عندك 
أيّار :قول تمّ أول شيء ! 
إياس : قولي وش عندك 
أيّار بحدّه : قول تمّ 
إياس : أولًا اعرف الموضوع بعدها افكر إذا اقول تمّ ولا أرفض 
أيّار : ابغى اروح انام ببيت اهلي 
إياس وهو يرجع نظره لأوراقه : عشان؟ 
أيّار : عشان بكرا زواج هيام ولازم اكون معاها 
إياس : ما يحتاج اليوم تروحين ، بكره روحي 
أيّار وهي تشد على يدها بقهر : ابغى اروح الحين 
إياس : وانا وش قلت ؟ بكره روحي 
أيّار بحدّه : وانا قلت إني أبغى أروح الحين 
هز راسه بالنفي وهو يكمل شغله
أيّار بقهر : بروح مو بكيفك 
رفع راسه وهو يطالعها بسخريه : بكيف مين أجل ؟ 
أيّار وهي تعدل شعرها بتوتر : بكيفي انا 
إياس بهدوء : مو بكيفك 
أيّار وهي توقف : انا بروح يلا سلّم عالاهل 
إياس بحدّه : تخطين خطوه وحده برا البيت ، اكسر رجلك 
أيّار بعناد : والله عاد انا بروح ، وريني وش بتسوّي ؟ 
إياس وقف قدامها وهو يطالعها بتحدي : إذا قلت شيء ما ينعاد ، اقعدي 
أيّار : ما بقعد والحين بروح بيت اهلي 
إياس : جربي وشوفي وش يحصل لك 
أيّار وهي تدفه : عبالك بخاف منك ؟ لا يا حبيبي الحين بروح اجهز ملابسي 
إياس كتم غيضه وهو يشوفها تصعد للغرفة راح للباب وهو يقفله و ياخذ المفتاح ، إبتسم وهو يقعد بإنتصار بعد ما قفل كل أبواب البيت و اخذ المفاتيح رفع راسه من سمع صوت الكعب وهي تنزل ، رفعت حواجبها بإستغراب لانه قاعد و لا قال شيء ، إبتسمت وهي تفتح الباب و سرعان ما اختفت إبتسامتها من شافت إن الباب مقفل إلتفتت لـ إياس وهي تطالعه وتشوفه مبتسم و قاعد يكمل شغله صرخت بقهر وهي ترمي الشنط : إياس
رفع راسه وهو يطالعها بابتسامة : ليش ما رحتي ؟ 
أيّار : حضرتك مقفل الأبواب كيف اخرج ؟ 
إياس بروقان : عشان تعرفين إن كلمتي ما تنثني 
شدت على أسنانها وهي تصعد لـ فوق بزعل ،  ما اهتم وهو يرجع يكمل شغله

23


-
« اليوم الثاني »
« بالصالون »

+


كل البنات متجمعين بنفس الصالون ما عدا أيّار إليّ ما موجودة
زهد : وين أيّار ؟
زهر : شعندها ليه متأخره
نوف : عاد من امس وانا ارسل لها بس مقفله جوالها
أريام : بشوف إياس اصبروا

+


« بيت إياس »

+


صحت وهي تلتفت لـ مكان إياس إليّ كان فاضي و الظاهر إنه صاحي من زمان ، اخذت نفس وهي معصبة من إياس و بشكل مو عادي !
دخل للغرفة وهو يشوفها للحينها قاعدة بالسرير : توها أريام كلمتني ، البنات بالصالون ينتظرونك !
أيّار بهدوء : بروح بسيارتي
إياس بأمر : انا بوديك اجهزي
أيّار بحدّه : قلت بروح بسيارتي !
إياس بحدّه : قلت انا بوديك ، ماابي نقاش يلا
طلع من الغرفة وهو يستناها بالصاله ، شتمته بقهر وهي تجهز أغراضها و عقلها مشغول بـ سالفه امس تنتظره يعتذر لها عن الحركه إليّ سواها
بس الظاهر إنه مو مهتم أبدًا لـ زعلها ، تأففت وهي مزاجها مو حلو أبدًا

2



        
          

                
-
« بالقاعة - اللّيل »

+


كل المعازيم و صلوا للقاعة و أجواء جدًا جميلة نفس جمالكم !
نوف وهي تقعد : ودي اهز هز مو طبيعي
أيّار : روحي ارقصي طيب
نوف : الحين الكل قاعد محد يرقص ! ماابي ارقص بروحي كأني هبله
زهد وهي توقف : ماعليك انا معك يلا
أريام : وانا بعد
ريما : انا رجلي مالي خلق
أيّار : حتى انا تعبانه
نوف وهي توقف : كيفكم ، يلا بنات
مشوا البنات و نوف ترقص وهي تمشي ، ضربتها أريام : اصبري ما وصلنا عند الكوشه
نوف وهي ترقص : والله عاد مالك دخل

16


-
« غرفة العروس »

+


إليّ كان فيها " عبدالرحمن ، مهند ، ام مهند ، الهاشم ، وطبعًا هيام "
كانت متوترّه بشكل أبدًا مو عادي ، مشاعر غريبة تحس فيها اهلها قدامها و الهاشم جنبها شدّت على يد الهاشم وهي تحس بتوتر مو طبيعي
بعد ما خلصوا تصوير الكل طلع من الغرفة و بقى المعاريس ، إلتفت لها : شفيك متوتره !
هيام وهي تشوف يدها ترجف : طبيعي اي بنت تخاف !
-

+


نزّل عيونه لـ يدها وهو يمد يده و يشد عليها : زوجة الهاشم ما تخاف !
هيام بطقطقة : الله و الهاشم عاد
كتم ضحكته وهو يطالعها : عالعيد و الهياط ما بيفيدك بعدين ، بوريك 
هيام وهي تضربه : اقول تراني متوترّه وماابي اي حكي يزيد توتري فـ لو سمحت اسكت تكفى 
الهاشِم بتزفيره : خلاص عاد درينا إنك متوتره
هيام : اخخ متى تعدّي هاللّيلة بس !
الهاشِم بسخريه : اللّيلة الحقيقة للحين ما بدت
ناظره ولا ردت وهي كل شوي من التوتر ترفس الهاشم إليّ كان ساكت و متحمل

14


-
« وقت الزّفة »

+


إنفتح الباب لـ الهاشم وهيام إليّ كانوا ماسكين يد بعض و أنظار الكل عليهم
تسلط الضوء عليهم شدت على يده بتوتر : الله إنّي أستودعك نفسي و مالي و زوجي التيس
كتم ضحكته وهو يطالعها : مو وقتك تكفين
هيام : يارب ما اطيح يارب بسم الله الرحمن الرحيم
الهاشِم : خلاص اصص ، يلا إمشي شفيك واقفة
تنهدت وهي تقعد بالكوشه : ياربي لك الحمد ما بغينا !
الهاشِم بتزفيره : وعوه الحين بيجون يسلّمون و يغثوني
هيام : الله يصبرني يارب
الهاشِم : اسمعي وش رايك نرقص ؟
هزت راسها بالنفي : اكيد لا !
الهاشِم : شوي بس
هيام : قلت لا يكفي رجلي الألم يقتلني
الهاشِم : طيب لا تبكين

4


-
« عِند أيّار »

+


اخذت جوالها وهي ترسل لـ إياس " انا برجع بيت اهلي"
ما هي إلا ثواني ووصلها رده بـ " لا "
أيّار بقهر " سكت لك واجد وعنادًا فيك بروح بيت اهلي و بنام عندهم بعد ، وش بتسوي ؟ " 

+


إبتسمت بإنتصار من شافت رسالته " طيب روحي "
ما ردت عليه وهي تلتفت لـ نوف : شفيك ماسكه راسك ؟ 
نوف : بموت مدري شفيني
أيّار : بسم الله لا تموتين علينا
نوف وهي تضربها : وجع الله يطول بعمري و اشوف احفادك و أحفاد احفادك و أحفاد أحفاد أحفاد احفادك
أيّار : بتكونين عجوز شمطاء
نوف : وش يعني شمطاء
أيّار : تصدقين مدري !
نوف : تأكدت الحين إنك تيس 
أيّار : شرايك تسكتين ؟ 
طالعتها وهي تمثل الصدمه : تسكتين عمّتك ؟ 
أيّار بتزفيره : لا إله إلا الله 
نوف : محمّدًا رسول الله 
أيّار بهمس : شوفي هذيك اخت الهاشم 
نوف : تججنن ، بس الي تمشي معها ما ارتحت لها 
أيّار : تصدقين ولا انا ، احسها تستس 
نوف : ايه هي وشعرها الأشقر تقول شمس 
أيّار بضحكه : استغفرالله ياربي 
بعد ساعات إنتهى الزواج على خير و الكل وجع لـ بيته ، و أيّار رجعت لـ بيت أهلها و نوف نشبت إلا تبات عندهم ! 
نروح عِند معاريسنا 
شعور جديد عليها و توترّها ما خّف أبدًا و الظاهر إنه ما بيخّف و الهاشم زوجها و بجنبها ، قعدت بالسرير بعد ما خلّصت من مبدله ملابسها و من هالأمور دخل الهاشم للغرفة وهو يوقف قدامها : جبت العشاء ، تعالي للصاله
هزت راسها بالنفي : مالي نفس 
مد يدها وهو يقومها معه : هالحكي انا ماعندي 
كشرت وهي توخر يده : بشويش
الهاشِم بهدوء : اعتذر لمقامك طال عمرك 
إبتسمت لثواني وهي تطلع وراه للصاله ،  قعد وهو يقعدها جنبه بالضبط : بكرا ابوي مسوّي عزيمة كبيرة 
هيام : الله يعين شكلنا ما بنخلص من هالعزايم 
الهاشِم : اكلي وإنتِ ساكته لو سمحتي 
هيام : ما ودي اسكت ياخي 
الهاشِم : طيب لا تسكتين 
-
« اليوم الثاني ، بيت عبدالرحمن »

12



        
          

                
تحديدًا بـ الصالة عند نوف و أيار إللي حاطّين الجوّال مقابلهم و يكلّمون هيام فيديو كول ، عدّلت هيام قعدتها بـ حيره ترفع لـ البنات الفساتين إللي راح تلبسهم : ما ادري ألبس هذا ، او الثاني ! 
عدّلت نوف جلستها بإنتباه : وريّني إللي عندك ، أنا بختار لك ! 
وقفت تثبّت الجوّال مقابلها و طلّعت الفستان من الخزانه إللي باللون الأحمر و إبتسمت من نطقت نوف بإعجاب : يجنن !! 
أخذت الفستان تنزّل جوّالها و قعدت بالكنب تتأمل تفاصيل الفستان ، رفعت راسها بإنتباه لـ دخول الهاشِم إللي قعد بـ جنبها عقد حواجبه من أشّرت له إنها قاعده تكلّم و هزّ راسه بالزين ياخذ جواله يطقطق عليه ، و سرعان ما رفع رأسه بإنتباه لـ هيام إللي تشرح لهم تفاصيل الفستان و الإكسسوارات إللي راح تلبسها ويّاه ، مدّ يده ياخذ الفستان منّها : هاتيه 
بلعت ريقها تمدّ له الفستان و وجّهت أنظارها لـ البنات إللي كاتمين ضحكتهم من توترّ هيام الواضح عليها 
تركّزت أنظاره على الفستان ينطق بـ هدوء : هذا إللي بتلبسينه لـ عزومة اليوم ؟
هزّت راسها بالإيجاب و إلتفتت لـ جوّالها تأشر لـ نوف و أيار بإنها راح تقفل ، قفلت منّهم تنزل جوالها بـ جنبها 
ضحك بـ سخرية يرمي الفستان بـ جنبها : إنتِ بـ كامل قواك العقلية تلبسين هذا ؟ 
كشّرت تاخذ الفستان بـ حضنها : ايه ، فيه شيء لا سمح الله ؟ 
هزّ راسه بإعتراض يرجّع ظهره لـ الخلف : ما بتلبسينه ! 
بيّنت على ملامحها الإعتراض تعدّل جلستها بـ عصبية : ليه ؟؟ 
تقرّب منّها أكثر ينطق بـ حدّه : من غير أسئلة ، هالفستان ما ينلبس اساسًا !
ضربت فخذه تعدّل اكتافها بـ عناد : أترك التخلف عنك ، الفستان ما فيه شيء ! 
وجّه انظاره لـ الفستان ينطق بـ سخرية : وش فيه ما شاء الله مفتوح أكثر من إنه مستّر ! 
هزّت راسها تستغفر بـ همس : أنا عاجبني و بلبسه 
عضّ شفته يهدّي من أعصابه : إنتِ صاحية تلبسين كذا ؟ 
بلّلت شفايفها بـ طولة بال : كل البنات يلبسون كذا ، مب بس أنا !! 
هزّ راسه بإعتراض يقرّبها منّه : و أنا وش عليّ من البنات ، كلمتي ما تنعاد تفهمين و لا أفهمك ؟ 
تكتّفت بـ عناد : و أنا برضو كلمتي ما تنعاد و الفستان بلبسه و غصبًا عليك 
أخذ نفس يرجّع ظهره لـ الخلف : أحاول ما أعلّي صوتي عليك ، هالفستان ما بتلبسينه و إنتهى ! 
تنهّدت تاخذ الفستان ترجّعه لـ الخزانه : طيّب 
إبتسم من وقفت ترجع الفستان بالخزانه و الواضح إنّها ماسكه أعصابها ، كشّرت من لمحت إبتسامته و سرعان ما إبتسمت من داهمتها فكرة و !!

18


الهاشِم وهو ياخذ القهوة و يرتشف منها : انا بطلع لـ اخوي لمّا ارجع اشوفك جاهزه عشان على طول نروح لـ بيت أبوي 
هزت راسها بالزين وهي تطقطق بجوالها ، رفعت راسها بعد ثواني له وهي تحط رجل ع رجل : اختك تجنن ، بس البنت إليّ معاها وع مع إحترامي ! 
الهاشِم بهدوء : إذا قالوا لك كلمة او غلطوا عليك إليّ تسوّينه إنك تدقين عليّ ، و لا تسمحين لهم يغلطون عليك مفهوم ؟ 
عدلت جلستها بإنتباه : وليه يغلطون عليّ؟
الهاشِم بسخريه : ما تدرين عن المشاكل بين عيلتنا و عيلتكم ؟ ، رافضين إنّي أتزوّج وحده من ال سلطان بس مو بكيفهم !
هيام بحدّه : ولو هم رافضين ليه تزوجتني ؟
نزّل الفنجان من يدّه وهو يمسك فكها : محد له دخل بالهاشم اتزوج اطلق مالهم دخل ، حياتي و بكيفي !
ضربت كتفه بألم : ما تخاف يسوّن مشاكل بيني و بينك ؟
الهاشِم : يا حبيبتي يخسون ، و يخسي أحد يغلط عليك و انا موجود !
تنهدت بخوّف من الجاي وهي عندها إحساس كبير بإنهم بيسوا مشاكل بينها و بين الهاشم !
وقف وهو ياخذ جواله : انا بطلع ، ع الساعه 8 انا هنا و ابيك تكونين جاهزه ، مثل ما قلت لك هالفستان مابيك تلبسينه !
هزت راسها وهي تشوفه يطلع من البيت ، اخذت الفستان وهي تقوم : بلبسه و عنادًا فيك يا هاشم و بشوف وش بتسوّي !
-
« عائلة الهاشم » 

5



        
          

                
الهاشم و عنده اخت و ثلاث اخوان " لمى ، هود ، مجاهد ، مالك " 
لمى صاحبة الـ 22 سنه  ، هود صاحب الـ 44 متزوّج وعنده 3 عيال" أمجاد ، ألين ، فيصل " 
مالك صاحب 33 متزوج و عنده طفلين 
مجاهد أعزب عمره 25

9


الباقي تتعرفون عليهم بالبارتات 🤎 ! 

+


-
« بيت أبو هاشِم - المغرب »

+


أم الهاشِم بأمر : يا أمجاد تعالي شوي 
تقدمت أمجاد وهي توقف قدام جدتها : سمّي يا جدة ! 
أم الهاشِم : إسمعي حبيبتي روحي شوفي الخدامات و ساعديهم 
أمجاد : ابشري 
دخلت للمطبخ وهي تشوف زوجة عمّها مالك " ساره " تتحلطم : وع كل هذا عشان زوجة الهاشم ؟ 
أمجاد بسخريه : اكيد زوجة عمّي تستاهل أكثر من كذا ! 
دخلت إيلين وهي ناوية تحارش ساره : لايكون غيرانه ؟ 
ساره بحقد : لا مو غيرانه ، بس ما تستاهل كذا هذا ! 
إيلين بحدّه : والله عاد مالك دخل 

+


كشرت ساره وهي تطالع أمجاد و إلين بحقد كبير ، طلعت مع المطبخ وفـ طريقها قابلت لمى إليّ دقت كتفها بـ كتف ساره ، لمى : وجع
دخلت لمى للمطبخ بتزفيره : شفيها ذي ؟
ألين بضحكة شماته : غيرانه ليه مسوّين هالعزيمة لـ زوجة عمي
لمى : وجع يوجعها كسرت كتفي !
أمجاد بصدمه : ضربتك !
لمى بحدّه : تخسي وتعقب تضربني ، بس مرت من عندي و دقتني عسى راسها يدقوه بحصى
رفعوا أمجاد و الين أياديهم وهم يدعون : امين
لمى بضحكه : على طول امين ما توفرون !
أمجاد بتزفيره : منجد تنرفز الله يعين عمي مالك كيف متحملنها !
دخل مجاهد وهو يضرب راس أمجاد : شعندكم هنا متجمعين !
أمجاد : وانت لازم تضرب راسي يعني ؟
مجاهد : ايه لازم ، وبعدين قوموا الهاشم توّه واصل و الظاهر يبي يقول شيء !
إلين : زوجته معه؟
مجاهد : لا بس هو ، الظاهر بيجيبها بعدين !
لمى : الله يستر ، واضح ينادينا يلا قوموا ! 
دخلوا البنات للصاله وهم يشوفون الكل متجمع - الحريم - و الهاشم إليّ كان واقف و ينتظرهم ، طالع الكل وهو يشوفهم قاعدين و ينتظرونه يتكلم  : الكل موجود ؟ 
لمى :ايه الكل ، وش السالفه ! 
الهاشم بحدّه : بما إن الكل موجود هنا ، زوجتي بتجي بعدين اسمعوني زين وربي إذا شفت احد ضايقها او قال لها كملة و تعكر مزاجها لا يلوم إلا نفسه 
و إنتوا تعرفوني زين وش اقدر اسوي ! 
ألين بابتسامة : افا عليك عمو يخسي إليّ يضايقها و انا موجوده ! 
أمجاد وهي تطالع ساره بنص عين : خاصةً إليّ فبالي إذا ضايقتها او قالت لها كلمة وحده بس تشوف وش اسوي فيها ! 
ساره بعصبية : وليه تطالعيني ؟؟ 
ألين بإبتسامه : لأنك إنتِ إليّ تسوين مشاكل هنا !
ساره : احترمي نفسك يا متخلفه !
لمى : هي إنتِ لا تغلطين على بنت اخوي
صرخ الهاشم بحدّه : و تتهاوشون قدامي بعد !
إلتفت لـ لمى و أمجاد و ألين : احترموا زوجة عمكم عن قلّة الحيا !
سكتوا الثلاثي وهم يطالعون ساره بحقد كبير 
طلع الهاشم و إلتفتت ام الهاشم و هي تشوف ساره طلعت فوق ، إلتفتت لـ البنات و بعصبية : و بعدين معكم ؟ ماابي اشوفكم تكلمون ساره بالهطريقة مرّه ثانيه سامعين ؟ 
هزو راسهم بالزين وهم ساكتين بقهر  ، لمى : اقول قوموا تجهزوا الضيوف بيجون بعد شوي 
طلعوا البنات عشان يتجهزون للعزيمة و من هالأمور.. 
-
« جناح مالك ، ساره »

8



        
          

                
دخلت للغرفة وهي تشتم البنات ، زفر بعصبية وهو ماله خلق لها و لحلطتمها: شفيك وش صار ؟ 
ساره بعصبية : كالعاده اختك و بنات اخوك حاطين دوبهم من دوبي ! 
مالك : لا تناقشيهم و إنتهى! 
ساره تخصرت : وشو ؟؟ اخليهم يغلطون عليّ وانا اسكت ؟؟ لا حبيبي 
مالك بتزفيره : اوووه خلاص فكيني من مشاكلك 
-
« بيت الهاشم »

+


لبست عبايتها بعد ما تجهزت و خلصت ، اخذت شنطتها و الكعب " الله يكرمكم" و طلعت لـ الصاله وهي تنتظر الهاشم ، إنخرشت لـ ثواني وهي تسوّي نفسها طبيعة كونها معانده الهاشم بإنها تلبس الفستان الأحمر
الهاشم : اووه خلصتي ؟
هيام بتوتر وهي تعدل عبايتها : ايه قبل شوي ، نمشي ؟
تقدم منها بهدوء : نمشي ، بس مو قبل ما اشوف كشختك
بلعت رِيقها بتوتر وهي تضحك بخوف : لا ما يحتاج تشوفني الحين ، بس نرجع بوريك
الهاشِم وهو يطالعها بنص عين : شفيك كذا متوتره ؟
هيام بإبتسامة : لا وين مو متوتره أبدًا ، يلا
طالعها بإستغراب عدّل ثوبة وهو يطلع وهي وراه..
-
« بيت عبدالرحمن »

5


نوف وهي متربعه : ايه وش صار على دوامي وانا و الخوي ؟
أيّار : تصدقين نسيت اقولك ، من بكرا إنتِ و الخوي بتداومون !
نوف بصدمه : بكرا ؟؟
أيّار : ايه شفيك مصدومه ؟
نوف : صبر بعلّم الخوي ، عاد انا مااعرف وين الله حاطني
أيّار : الله يعين بتجيبين العيد إنتِ و الخوي إليّ معك !
نوف : لا تغلطين على الخوي لو سمحتي !
أيّار : كلميها كلميها
نوف وهي توقف بسرعه : انا الحين لازم ارجع البيت
أيّار وقفت وراها : خير وانا اقعد هنا بروحي ؟؟
نوف : روحي عند زوجك وش دخلني فيك ؟
أيّار بهدوء : متهاوشين ماابي ارجع !
إلتفتت لها بصدمه : اماا !!
هزت راسها بإيه : شفيك ترا عادي كل الناس تتهاوش
نوف بالقافه : طيب وش السالفه ؟
أيّار بابتسامة : مالك دخل
نوف كشت عليها : اقول انا اروح احسن لي من وجهك
أيّار : خير وش فيه وجهي ؟؟
نوف : ابد مافيه شي تف تف
-
« سياره الهاشم »

+


وقفوا قدام بيت ابو الهاشم ، فتحت الباب وهي تبي تنزل قاطعها يدّ الهاشم وهو يسكر الباب : ما تشوفين العيال برا ، اصبري شوي 
هيام بتزفيره : يا ليل وش ابي بالعيال انا ؟ 
الهاشم وهو يشوف العيال دخلوا : يلا إنزلي 
-

8


« بيت ابو الهاشم »

+


وقفوا قدام الباب الداخلي و الهاشم كان يدق ع ألين عشان تدخل مع هيام إليّ كانت متوتره بشكل كبير ! طلعت ألين و معاها أمجاد و لمى
الهاشِم بسخريه : انا طلبت من الين إنها تجي ، بس الشعب كلّه طلع !
ألين وهي تضم هيام : أهلًا بـ زوجة العمّ !
أمجاد بإبتسامة : أرحبي
لمى وهي توخرهم عنها و تشبك يدها بـ يد هيام : وخرو يلا بسم الله ندخل
دخلوا للحريم و الهاشم طلع للرجال ، بلعت رِيقها بخوّف وهي تشّد على يد لمى ، توترّت أكثر من نظرات الكل عليها و الهدوء إليّ طغى على الكلّ وقت دخولها و سرعان ما إبتسمت بخجل من زغروطة أم الهاشِم إليّ كانت ترحب فيها ، سلّمت على الكل و وقفت قدام ساره بحسن نيّه وهي تسلّم عليها
بس إنصدمت و اخذت نفس بـ فشلة كبيرة وقت ساره تجاهلت يدها ولا مدّتها : السلام لله !
كشرت ساره وهي تلّف وجهها لصوب الثاني ، عضت لمى شفايفها بقهر من تجاهل ساره وهي تهمس لـ هيام : ماعليك منها هالتستس
هيام بهمس : فشلتني وجع ! 
ألين وهي تقعد : الوصخه شوفي الزق إليّ معاها !
أمجاد : طنجرة و لقت غطاها
هيام بإستغراب وهي تطالع البنت إليّ كانت قاعده جنب ساره : وين إليّ قاعده معاها ؟
لمى : هذي بنت عمّي مرام
أمجاد بقرف : وع لمّا عرفت إن عمّي الهاشم يجي جات تركض !
ألين : منجد ويع بالعاده مااشوفها أبدًا
هيام بحدّه : وش علاقتها مع الهاشم ؟
لمى بضحكه : الغيرة عذروب خلّي محلى عذروبه !
ألين : عاد ذي ناشبه بـ عمّي وعمي مو عاطيها وجه
أمجاد : هذي خطيبته السابقه بس الحمد لله ما صار بينهم نصيب
هيام رصت على أسنانها بغضب كونه مو معلمها إنه كان خاطب !
إبتسمت ألين وهي تتأمل هيام : يالبى جمال الفستان ولا جمال صاحبته
أمجاد : ياحظ عمي والله
لمى بضحكه : استحت استحت
إبتسمت و سرعان ما اختفت إبتسامتها من طاحت عينها بعيون مرام إليّ كانت تناظرها بحقد ، إلتفتت أمجاد لـ مرام وهي تشوف نظرات مرام الحاقده : جعل عيونها البط
لمى : وع ماعليكم منها
ألين بضحكه : اضحكوا عشان تنقهر تكفون !
و بالفعل ساره و مرام انقهروا كثير و هم يشوفون البنات متجاهلينهم و يضحكون ، إنتبهت لـ جوالها إليّ كان يدق أخذته وهي تشوف الهاشم متصل : هلا 
الهاشم بهدوء : سوّي لي درب بدخل أسلّم على عمّاتي 
هيام بلعت رِيقها بخوف من تذكرت لبسها : وش رايك تسلّم بعدين ؟ 
الهاشم بحدّه : هيام أخلصي ! 
-

+



        
          

                
قفلت منه وهي تهمس لـ لمى : الهاشم بيدخل يسلّم ، خلّيهم يتغطون
تغطوا البنات " إليّ مو محارم للهاشم" ما عدا مرام إليّ مو هامها أبدًا
وكانت مبسوطه عشان الهاشم بيدخل ، هيام بـ همس وهي تطالع مرام. : هالزق ليه ما تتغطى ؟
إلين بعدم إهتمام : ما تتغطى عنه من يومها
رجف قلبها من وصل لـ مسامعها صوت الهاشِم : السلام عليكم 
دخل و أوّل شخص طاحت أنظاره عليها هي هيام و سرعان ما عقد حواجبه بغضب من لمح فستان هيام ، أخذ نفس من أعماقه و قعد بـ جنب هيام يحاوط خصرها بردت أطرافها من نظراته الحادّه لها و الظاهر إنّه ما بيعدّيها على خير ابدًا و قرّب منها يهمس بإذنها : و ربّي يا هيام ما بعدّيها على خير ! 
إبتسمت بقهر : بنات أخوانك لابسين زيّي و أخس ، ما أشوفك قلت لهم شيء ! 
شدّ على خصرها و همس بحدّه : مالي شغل فيهم ، لي شغل فيك إنتِ فقط 
تأوهت بألم من قبضته على خصرها : أترك ، ألمتني
رصّ على اسنانه و عيونه تراقب حركاتها : أنطمي لا أسوّي لك الأشدّ ! 
قاطع نقاشهم الحادّ أم الهاشم : هيام يا أمّي قهوي زوجك ! 
وقفت تبتسم بقهر تتوجه للطاولة تاخذ القهوة و الحلى ، كتم ضحكته لوهله من شكلها و سرعان ما أحتدّت نظراته من إنحنت و وضح جزء من جسمها ، مدّت له الفنجان و أخذه منها ينطق بأمر : أقعدي 
قعدت بتوتر تعدّل فستانها : وش فيك ؟ 
رصّ على اسنانه ينطق بحدّه : الله لا يلعىْك إنتِ و فستانك ، أصبري عليّ ! 
بلعت ريقها بتوترّ من نبرته إللي واضح عليها التهديد و الواضح إنّها بتروح فيها هالمرّه !

51


-

+


« بيت عبدالرحمن »

+


كانت طالعه للمواقف - مواقف السيارات - وهي تودّع نوف ضحكت وهي تشوف نوف ترقص : الله يديم العقل ، الله يديمه ! 
طلعت نوف ووقفت عقدت حواجبها بإستغراب وهي تشوف سياره - إياس - تدخل و سرعان ما كشرت وهي تشوفه ينزل من السياره ، تقدّم نحوها وهو يشوفها لافه جسمها و بتمشي ، قاطعها وهو يمّد يده لـ خصرها و يقربها منه 
إحتدّت نظراتها وهي تحاول تبعد عنه : أترك ! 
إياس بهدوء : شلون اتركك و خاطرك مني زعلان ؟ 
ماردت عليه و أكتفت بالصمت ، تنهد و يبعد عنها : جيبي اغراضك ، خمس دقايق أشوفك هنا 
كشرت وهي تدخل للداخل وهو ركب سيارته قاطعه مهند وهو يدق قزاز السياره : أنزّل حيّاك
إياس وهو يبطّل قزاز السياره : حيّك ابو عبدالرحمن ، انتظر أيّار عندي شغل
مهند : يا رجال اقعد شوي بس
إياس : لا والله أسمح لي
مهند وهو يشوف أيّار طلعت ، سلّم على إياس وهو مار ضرب راس أيّار إليّ كانت معصبه : وجع
ركبت السياره وهي تزفر بعصبية ، أكتفى بالصمت وهو يعدل أكتافه و يحرك السياره
-
« بيت ابو الهاشم »

1


الكل طلع لـ " غرفة الطعام " إلا هيام إليّ كانت قاعدة تعدّل شعرها ، عقدت حواجبها بعدم إعجاب وهي تشوف مرام تتقدّم نحوها : نعم حبيبي ؟
مرام بحقد : نعامه ترفسك يا سراقه الرجاجيل
هيام بضحكه : عيدي وش قلتي ، سراقة الرجاجيل ليه سارقه ابوك انا ؟؟
مرام : يكفي إنّك سارقة حبيبي و زوجي مستقبلًا !
هيام بهدوء : و ظنك حبيبيك لو يحبّك ليه يخطب غيرك ؟
مرام : اكيد مغصوب ، لازال يحبّني و أدري فيه
هيام بضحكه : اشفق عليك صراحه
تقدّمت وهي تقرب منها : حبيبي الهاشِم متزوّجني لإنه يحبني و ازيدك من الشعر بيت متزوّجني غصبًا من اهله يعني دزي يلا ناس مريضه
بعدت عنها وهي تدخل لـ غرفة الطعام ، متجاهلتها كليًا !

5



        
          

                
-
« مجلس الرجال - بعد العشاء »

+


أخذ الفناجين وتوجه للمطبخ ، كشر من شاف مرام واقفه حطّ الفناجين وهو يشرب المويه ، تقدّمت مرام إليّ انبسطت أول ما شافته دخل المطبخ 
عقد حواجبه بقرف من قربها فتح عيونه بصدمه من شاف هيام تدخل 
عضت شفايفها وهي تشد على يدها تقدّمت من الهاشِم وهي تبعد مرام عنه 
هيام بدلع : حبيبي تعشيت ؟ 
كتم ضحكته وهو عارف سبب دلعها هز راسه بالإيجاب : ايه عيوني تعشيت
إلتفتت لـ مرام وهي تشوفها واقفه و تشوف عليها : مو ناويه تدخلين عند البنات ؟ 
ما ردت عليها وهي تزفر و دخلت عند البنات مباشرة ، إلتفتت له وهي تضرب كتفه بعصبيه : ورع وش عندك هنا ؟ 
الهاشِم : شدخلك ؟ 
هيام بحدّه : لا اشوفك مرّه ثانيه معاها 
الهاشِم بضحكه : احب المرأه القيوره انا ، من عيوني خلاص بنقلع للرجال 
هيام براحه : ايه كذا أفضل ! 
ضحك وهو يطلع من المطبخ وهي دخلت عند البنات 
-

5


« سياره الهاشم »

+


حرّك السياره وهو كل شوي يلتف لـ هيام ، عدلت جلستها بتوتر : شفيك كل شوي تطالعني
الهاشِم بسخريه : لا بس تذكرت الفستان !
هيام بتزفيره : و إحنا ما خلّصنا موضوع الفستان ؟
الهاشِم بحدّه : لا ما خلصنا ، ولا بنخلّص أساسًا !
تأففت وهي ترجع راسها : خلاص سكّر الموضوع
ضرب الدركسون بغضب وهو يوقف السياره على جنب ، إلتفت لها وهو يفّك الحزام : وانا ما قلت لك إنّ هالفستان ما ينلبس ؟
إلتفتت له وهي تطالعه بحدّه : وانا ما قلت لك إنّك مالك دخل بملابسي
الهاشِم : لي دخل و غصبًا عليك
هِيام بهدوء : بـ صفتك أيش ؟
الهاشِم بحدّه : بصفتي زوجك 
هِيام بسخريه : ضحكتني والله وأنا ماودي اضحك ، مهما كان مالك دخل ولا تتدخل مرّه ثانيه
أخذ نفس من أعماقه وهو يعض شفايفه : وربي يا هيام ما بيحصل لك خير
هيام بتزفيره : هذا وهو ثاني يوم لزواجنا وإنت أفعالك كذا ، الله يعين للجاي 
شدّت على يدّها وهي تمنع دموعها من النزول من سمعت صراخه : ماابي أسمع ولا كلمه ، بس نوصل للبيت بعلّمك 
ما ردّت عليه وهي تاخذ جوّالها لتضيّع الوقت بحكم إن بيتهم بعيد شويتين بس شهقت من حسّت فيه ياخذ جوالها : جيب جوالي 
الهاشِم بسخريه : ما بجيبه ، عِندك شيء ؟ 
رصّت على أسنانها وهي تحس بقهر كبير جدًا ، ماردّت عليه و مالها خلق أساسًا ، بعد مرور وقت وصلوا للبيت و كانوا ساكتين ولا كأن قبل شوي إعصار صاير بينهم ، دخلت للبيت قبله وهي تمشي بتجاهل وقفت من سمعت صراخه وهي تلتفت له : خير ؟ 
الهاشِم بحدّه : تعالي هنا 
هِيام بصراخ : ماابغى اجي ولا تكلمني ولا اكلمك سامع ؟ 
الهاشِم بعصبية : ماابي أمّد يدي عليك ، إكسري الشر و تعالي ! 
قربت منه وهي توقف قدامه بالضبط : و مين إنت عشان تمد يدك ، تخسي وتعقب
الهاشِم قرّب من وجهها وهو يحاوط فكها : قوّية والله زوجة الهاشِم ، بس قوّتك هذي مو عليّ على غيري يا ماما
هِيام بسخريه : لا حبيبي قوّتي هذي عليك و على غيرك 
ضحك لثواني وهو يطالعها : طيب يا قوّية إنتِ أصعدي فوق ماابي اشوفك 
رمت شنطتها فيه وهي تطلع : على اساس أنا إليّ بمو.ت إذا قابلت وجهك وخر بس 
إبتسم بِسُخريه وهو ياخذ الشنطه ، طلع لفوق وهو يدخل للحمّام.. 
-

6



        
          

                
« اليوم الثاني - بيت عبدالرحمن »

+


أخذت جوالها إليّ كان يدق له فتره : يا نشبه شتبين ؟
ريف بتزفيره : وجع صارت الساعه 9 نسيتي إن عندنا دوام ؟؟
نوف : الحين بطلع ، خلّيك جاهزه اذا دقيت الجرس و ما طلعتي بروح عنك
ريف : اقول أخلصي عليّ ، لا أسحب عليك و اروح بسيارتي
نوف وهي تاخذ مفتاح السياره : يلا طالعه
بعدها مرّت لـ ريف و طلعوا للشركه
-
« الشركه »

+


طلع من مكتبه وهو يشوف ساعته ، اخذ نفس و سرعان عقد حواجبه بحدّه وهو يشوف نوف و ريف يدخلون للشركه ، إبتسم بسخريه وهو يتقدّم جنبهم : ماشاءالله ، ماشاءالله !
ريف بهمس : شفيه ذا ؟
نوف : معليش تأخرنا
تركي بسخريه : من أوّل يوم و إنتوا كذا متأخرين !
نوف بتزفيره : لو سمحت خلاص اسكت
كتم ريف ضحكتها وهي تشوف صدمة تركي ، ضربت كتفها وهي تضحك بفشه : ههه ممكن تورينا وين مكاتبنا ؟
تركي بحدّه وهو يطالع نوف : لعلمك تراني مديرك هنا ، لا تنسين !
كشرت وهي تهز راسها بتسليك
ريف بهمس وهي تشبك يدها بيد نوف : شخصنها الاخ !
نوف : الحين بيشوف نفسه عليّ ، بس ماش مو على نوف هالغرور! 

+


-
« المدرسة »

+


طلعت من الفصل و جنبها ريتال ووراهم دانه و لمار ، لفتت إنتباه لمار - ريناد عدوتهم الوسخه - إليّ كانت واقفه قدام فصلها و تناظرهم ، إبتسمت بسخريه وهي تطالع ريناد : ميار حبيبي شوفي مين ينتظرك !
إبتسمت ميار وهي ترفع أكمامها : جات بوقتها والله
ريتال بتزفيره : خلّوها تبدأ هواش ، بعدها شدوها
دانه : ايه تكفون !
تقدّمت ريناد نحوهم وعليها إبتسامة خبث : والله و الرخيصات أجتمعوا
ريتال  بإبتسامة : محد هنا رخيص غيرك !
ريناد وهي توقف قدام ميار بالضبط : كلامي مو لك ، كلامي للنكره إليّ قدامي
ميار بسخريه : عاد تصدقين ميار بسخريه : عاد تصدقين يدي لها فتره تحكّني ، وودّها تكسّر عظامك تكسير
ريتال وهي توقف بجنب ميار : بعدين لمّا نكسر عظامك لت تقعدين تتبكبكين حياتي
ضحكت ريناد بسخريه وهي ترفع سبابتها لـ ميار : والله مو ناقص غير هالاشكال تبكيني !
ميار بهدوء : شوفي يا إنك تكسرين الشر و تذلفين ، أو إنك تودعين عظامك وش تختارين ؟
ريناد بتفكير : هممم بس مو أنا إليّ بودع عظامي ، إنتِ
إبتسمت ميار بخبث وهي ترفع رجلها و ترفس ريناد الزق ببطنها و

15


-
« الشركه »

+


دخلوا لـ غرفة الإجتماعات وهم ما يدرون وش السالفه و وش يسوون ، كان تركي قاعد بأوّل الطاوله و من ثم إليّ يشتغلون ، اخذت نفس لثواني وهي تقعد بـ جنب ريف ، رفع أنظاره لها وهو يبدأ بالإجتماع
بالها كان مشغول و لا تدري بالليّ حولها أبدًا ، تنهدت وهي تعدل جلستها
و سرعان ما تعالت ضحكتها من تذكرت شيء ببالها ، سكتت من شافت نظرات تركي عليها بحدّه ، ريف بهمس : يا ويلك رحتي فيها !
نوف بتوترّ : لا توتريني زياده تكفين
بعد إنتهاء الإجتماع الكل طلع و معاه الملفات إلا ريف و نوف إليّ كانت تعدل شوزها - الله يكرمكم - رفعت راسها من سمعت صوت تركي : نوف على مكتبي
نوف بتوتر : ليه ؟
تركي وهو ياخذ الملفات و يوقف : هرجك كثير ، ع المكتب يلا !
ريف بتزفيره وهي تشوفه طلع : وعوه شفيه ذا ؟؟؟
نوف بخوّف : مدري ، انقذيني 
ريف : وش انقذك المنقذ يبي له منقذ 
نوف : وش بتخلّيني اروح له بروحي ؟؟ 
ريف : ما بياكلك ترا ، بس الله يكون بعونك يلا سلام 
نوف بصراخ وهي تشوف ريف تطلع : هيّن يا زق هيّن 
وقفت وهي تهدّي من نفسها ، توجهت لمكتبه وهي تدق الباب دخلت من سمح لها وهي تقعد بالكرسي : ايه وش السالفه 
تركي وهو يحط القلم : تعرفين وش السالفه مايحتاج اقول 
نوف بتزفيره : لا ما اعرف ، تعلّمني 
تركي بسخريه : اعلّمك ليه ما اعلّمك ، وش الي سويتيه بالإجتماع قبل شوي 
اخذت نفس وهي تطالعه بإبتسامه غبيه تركي بحدّه : ما يحتاج اعيد واكرر ، هالمكان للعمل مو للضحك و قلّة الادب  !
كشرت مباشرة وهي توقف : طيب ، تبي شيء ؟
هز راسه بالنفي وهو يتأملها لحد ما طلعت ، سكرت الباب بقوّة وهي تتوجه لمكتبها : حيوان
ضحكت ريف بخفّه وهي تشوف عصبيه نوف : هدّي ، ما تسوى كل هالعصبيه
نوف وهي تقلد كلامه بقهر : هالمكان للعمل مو للضحك و قلة الأدب
ريف : خير وش قصده هالتيس ؟؟
نوف وهي تقعد : مادري عنه
ريف : يا بنتي خلاص روقي ، طلبت لنا قهوه يحبّها قلبك
نوف بإبتسامة : مع إنك تيس ، بس يا كثر الحب لك !
ريف بضحكه : بسامحك هالمره

+



        
          

                
-
« عِند عمر »

5


زفر لثواني وهو ياخذ جواله إليّ كان يدق : هلا ؟
: السلام عليكم ، اخ عمر ؟
عمر بإستغراب : وعليكم السلام اي عمر ، فيه شيء !
المديره : معك مديره مدرسه ميار ، ممكن تتفضل عندنا ؟
عمر : شوي وانا عندكم
قفل من عندها وهو يزفر أكيد مسويه مشكلة ، إستغفر ربه وهو ياخذ مفتاحه و يطلع

+


-
« المدرسة »

+


اخذت نفس من أعماقها وهي تدعي ربها تعدي على خير ، مع إنها حاسه و متأكده إن عمر ما بيمشيها لها أبدًا ، كانت قاعده بمكتب المديره و معاها ريتال و لمار و دانه و ريناد ، إبتسمت براحه من حطّت كل حرتها بـ ريناد و ماخلّت فيها عظم صاحي و ريناد إليّ ما وقفت بكي من الألم إليّ تحس فيها و أكثر شيء قهرها ميار إليّ مو مهته ولا مأنبها ضميرها 
دخلت ام ريناد إليّ أوّل ما شافت بنتها ما سكتت أبدًا و ما خلّت شتيمه ما قالتها عن البنات ، وقف الدم بعروق ميار من شافت عمر يدخل تمسّكت بريتال وهي تحس بخوف كبير من نظرات عمر لها قعد جنبها وهو يطالع المديره : ايوه ، علّميني وش سوّت ميار ؟ 
عضّت شفايفها من كلام المديرة و حطّت كل اللوم على ميار و إنّ هي إليّ بدأت ، قاطعتها ميار بإبتسامة خبث وهي تطالع ريناد : ماشاءالله قاعده تبكين و مسوّيه إنك بريئة يا كذابه ؟ 
أم ريناد بصراخ : احترمي نفسك ولا تقولين عن بنتي كذابه ! 
إلتفت عمر لـ أم ريناد بحدّه : لعلمك تراني محترمك لـ كبر سنك ، لكن وربي إذا علّيتي صوتك على ميار مرّه ثانيه ما بخليك
أم ريناد بتزفيره : هي الغلطانه و تدافع عنها ؟
عمر بسخريه : انا اعرف ميار ، و اعرف إنها ما تبدأ بالمشاكل إلا إذا بنتك مسوّيه لها شيء !
لمار بضحكه لـ دانه : شوفيها قاعده تبكي ، كملّي بكي حياتي
ريتال بسخريه : بنتك هي إليّ غلطت وهي الي باديه الهواش !
دانه بخبث : على قوله المثل ضربني وبكى سبقني و إشتكى
تعالت ضحكات البنات إلا ميار إليّ كانت كاتمه الضحكة ، قاطعتهم المديره بعصبيه : إنتوا اطلعوا ، لي تفاهم ثاني معاكم !
ريتال وهي ترسل لـ ميار بوسه بالهواء : ننتظرك حياتي
بعد ما طلعوا البنات ، إلتفتت ام ريناد لـ ميّار وهي تطالعها بحقد : الله لا يوفقك ، شوهتي بنتي !
عمر بحدّه : الله لا يوفقك إنتِ ، وإذا تبين أشوهك مع بنتك تراني جاهز
كتمت ميار ضحكتها وهي تشوف وجه ام ريناد المخروش ، حطّت رجل على رجل و عليها إبتسامة خبث  : خلاص أسكتي أزعجتينا !
ما ردت ريناد وهي تزيد بالبكي ، المديره بتزفيره : أخر مرّه تتهاوشون ، مفهوم !
ميار بهدوء : أنا مسالمه ترا ، بس إذا أحد قرّب عليّ ادفنه وهو حيّ ، و هالكلام لك يا حبيبة الماما !
ريناد ووجهها محمّر من البكي : على الاقل عندي أم تهتم فيني ، مو إنتِ امك ما تدري عنك !
إنصدمت من كلامها وهي تحس الدم وقف بعروقها ، رصت على أسنانها وهي تداري دمعتها ، حسّت بيدّ عمر تشد على يدّها وهو يطالعها
حسّ بشعور جدًا سيء وهو يشوف ميار إليّ كانت ماسكه دموعها بالقوّة برزت عروق رقبته بغضب شديد وهو يشوف إبتسامة ريناد 
اخذ نفس من أعماقه وهو يهمس لـ ميار : هدّي ، ماعليك منها ! 
إلتفت لـ ريناد مباشرة و نظراته لها كفيله بإنها ترعبها ، نزلت عيونها بخوف 
وهي ترجف و جدًا من عصبيه عمر و نظراته إليّ كانت تحرقىها حرق 
عمر بأمر : ميار ، اطلعي لـفصلك انا بتفاهم معاهم 
ميار بحدّه : لا ، مابطلع ! 
عمر بعصبية : ميار ماابي أكسر راسك ، توكلي ! 
طلعت من غرفة المديره وهي تتوعد بريناد ، نزّلوا دموعها وهي تحس بإحساس من كثر ما إن هو جدًا سيء ما تقدر توصف ، مسحت دموعها بسرعه من شافت البنات متجهين نحوها ، ريتال وهي حاسه بـ ميار : فيك شيء ؟ 
هزت راسها بالنفي وهي تمسح دموعها ، بس ما قدرت ما قدرت إنها تحبس دموعها من الضيق و الإحساس الشنيع إليّ تحس فيه و كأن ريناد كلامها بالصميم من قوّته عليها ، امها ما شافتها لها سنين كثيره حتى ابوها ما سأل عنها ولا يعرف إذا هي بخير تاكل ، تشرب ، تنام ، مرتاحه ! كل همه إن عمر معاها و أكيد إنه ما بيتركها ،
-

17


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close