اخر الروايات

رواية درة القاضي الفصل الحادي عشر 11 بقلم سارة حسن

رواية درة القاضي الفصل الحادي عشر 11 بقلم سارة حسن 

لحادي عشر
تسلل من نافذه الدور الأرضي للمشفي وعينيه تجوب المكان بحثا عنها استرق السمع لصوت مشاجرة وغضب احداهم اقترب من الغرقه بحذر ووجدها ترتجف بخوف من انفعال رجل ما وبجانبها دكتور
الرجل بصوت جهوري،،،ابويا داخل المخروبه دي كويس يطلع منها ميت ازاااي
الدكتور بكذب،،ياحضره الدكتوره دي امتياز وهي اللي عطتله حقنه مش مناسبه لسنه
دره بصدمه،،انت كداب انا ماكنتش في الدور كله أصلا ووجهت حديثها للرجل،انت شوفتني اصلا
الرجل بغلظه،،انا مايخصنيش الكلام ده الي كان السبب في موت ابويا هاخليه يحصله
دره بارتجاف،،اطلب البوليس ويجي يحقق ،وصدقني والله العظيم انا ماكنت موجوده اصلا
الدكتور محاولا مدارات فعلته ،،لا انتي كنتي موجوده
غطت وجهها الملئ بالدموع بخوف
اما هو بعد فهمه للحديث دخل بحذر واشار مسدسه نحو الرجل
حسن بثبات ،،لو ليك حق ماتاخدوش من ست مش دي الرجولة
وفجأه باغت الرجل دره من يدها وظهرها لصدره وسكينه علي رقبتها
،،نزل سلاحك ياجدع انت
حسن وعيناه علي دره وارتجافها نظر للرجل بجمود
نزل السكينة احسنلك ،السلاح لو طلع مابينزلش غير بموت حد من الطرفين
الرجل بتهكم ،،ولومانزلتهاش يعني ،انا مش ماشي من المخروبه الا لما أجيب حق ابويا من الجزارين اللي فاكرين نفسهم دكاتره
حسن بضيق ونفاذ صبر،،بص انا مابحبش كتر الكلام وخلقي ضيق واستحمل بقي
وفجأة دوي صوت طلقه من مسدس حسن بجانب راس الرجل بحرفه حتى لا تصيبه ولكن لتشتته وحدث بالفعل ترك الرجل دره بهلع علي الارض مع اصوات رجال حسن ودخلوهم
سيف،،حسن انت كويس ،
حسن وعينيه علي دره،، الحكومه جات؟
سيف،،مش عارف بس رجالتنا قاموا بالواجب وكمان فكوا الممرضات
اومأ له حسن واقترب من درجه وجثي علي ركبتيه وساعدها علي الوقوف تشبثت هي بقميصه بارتجاف وعند خروجهم وجه حديثه للرجل،،فيه مليون طريقه تاخد بيها حقك غير اذيه ناس مالهاش ذنب ،والدكتور اللي واقف شبه النسوان ده كداب
نظر الرجل الدكتور بشر ،ابتلع الدكتور ريقه بخوف
،،،،،،،،،،،
خرجوا من المشفي وهي لازالت متشبثه به بارتجاف
اغمض عنينه وتنفس براحه هي الان بين احضانه امنه وسالمه
تململت بين يديه ورفعت عينيها له تطلع إليها ولدموعها ازال دموعها بأصابعه برقه
هتفت بصوت متحشرج من البكاء ونبره طفوليه ،،حسن
أبتسم ابتسامه صغيره علي نطقها باسمه بهذه الطريقه الطفوليه
نعم
دره وعينيها في عيينه،،مش مصدقه انك جيت كنت خايفه اوي
حسن بابتسامه هادئه ،،مش قولتلك انا معاكي بعد ثواني
ابتعدت عنه مسرعا وتفاجئ هو برده فعهلها
هتفت بصوت مخنوق،،انت كداب علي فكره ،انت مش معايا ولا حاجه ،انت بعيد علي طول ياحسن
حسن بخوف من مشاعرها التي تجرفه لتيارها دون اراده منه
دره يالا عشان اروحك
،،هزت راسها برفض،،لا مش هاروح معاك
اكملت بصوت مرتفع ،،انت بتعمل كده ليه ،ليه بتهرب ،ليه كل مااحس اني قربت منك تبعدني ببروك ،ليه بلاقيك في كل مشكله واقف معايا لو انا مش فارقه معاك بتقف جمبي ليه ولا عشان انت بتعمل كده مع اي حد ليه ليه ياحسن
اغمض عينيه واقترب منها بعصبيه ومسكها من كتفيها،،ماينفعش افهمي ماينفعش انتي ماينفعكيش واحد زي انا مستاهلش واحده في براءتك دي ، واحد قلبه اسّود من خساره ابوه بحسرته عليه ،قلبه مابقاش يدق غير الم وحسره ،انتي بتضعفيني بتخليني احس بحاجات قفلت عليها قلبي من زمان خايف ادخلك في حياتي اطفيكي خليكي بعيد احسن خليكي بعيد
وتركها وذهب اشبه بالركض
سمع هتافها باسمه ولم يرد ولكنه تسمر مكانه كالتمثال عندمت هتفت
،،حسن انا بحبك
يتبع،،،


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close