اخر الروايات

رواية درة القاضي الفصل العاشر 10 بقلم سارة حسن

رواية درة القاضي الفصل العاشر 10 بقلم سارة حسن 

الفصل العاشر
عادوا للبيت في نفس الليله امام إصرار والدتها للعوده لمنزلها لم يشعرو انهم بمفردهم بوجود سيف وحسن قاموا بكل شيء ولم يغادروا الا عندما اطمئنوا علي والدتهم
وبعد قليل من الوقت عاد حسن محمل عدت من الاكياس لمنزل سعد الحكيم
دره،،أيه ده إحنا مش ناقصنا حاجه
حسن ،،انا عارف دول للحجه ولو احتاجت اي حاجه كلميني
نزل درجات السلم مسرعا دون انتظار ردها
هتف ،حسن ياحسن
ابتلع ريقه محاولا الثبات ، رقتها وهي تهتف باسمه كافله بانهيار
رد بجمود ، ايوه
تطلعت اليه باستغراب من تحول ملامح وجهه للبرود مره اخري
دره بابتسامه ،،كنت عايزه اشكرك علي اللي عملته والل
قاطعها ،، انا بعمل كده مع أي حد في الحته محتاج مساعدتي وخصوصا وانتو حريم مافيش معاكم راجل فابما اني كبير المنطقه لازم اعمل كده ،يعني اللي بعمله ده عادي عملته وهاعمله كتير
وذهب سريعا دون الالتفات خلفه يعلم بقوه كلامه وقساوته ولكن بريق عينيها يفضحها وهو ليس بهاوي في الحب حتي لا يعرف مابدء بداخلها ولكنه فضل ان ينهيه قبل ان يبدء فادره برقتها ونور براءتها لا تصلح لتشوهاته الداخليه
اما هي ادمعت عينيها بضيق من هروبه الدائم فكل ما تعتقد انها اقتربت منه ولو قليلا يبعدها هو ببروده وجموده اغمضت عينيها وصارحت نفسها انها منجذبه له رجولته وشهامته وجاذبيته جميعا يسحبوها نحوه بالا اراده منها
،،،،،،،،،
بعد عده ايام من هروب حسن أصبحت حتي لا تراه في ورشته امام منزلها وكأنه تعمد الابتعاد وبعث بديله سيف الذي طبعا رحب وبشده
التفت سيف علي صوت هاتفه برقم شهد اعطي لها رقمه في وقت مرض والدتها ولكنها اصرت الا يهاتفها أبدا لانها لاتريد ان تفعل ما تخجله امام والدتها وقبل هو قرارها بصدر رحب
سيف باستغراب. الو
شهد،،ايوه ياسيف انا شهد
،،ايوه مانا عارف بس بتاكد هوانا بحلم ولا ايه انتي بتتصلي بيا بجد
،،سيف مش وقته دره معاد رجوعها فات من 3 ساعات ولسه ماجتش
،،طب اتصلي بيا
ردت بعصبيه،،سيف ايه الذكاء ده مااكيد عملنا كده بس تليفونها مقفول اتصرف انا خايفه يكون حصلها حاجه
،،لا لا ماتقلقيش انا هاروح لها المستشفي دلوقتي واطمنك سلام
وقف امام الورشه بحيره حتي قرر
هاتف حسن علي تليفونه
حسن بقولك ايه تعالي عند الورشه القديمه عشان تستلم الشغل اللي جاي
،،لا مش جاي امال انا بعتك ليه
سيف،اصل (وسرد له ماحدث،)
هب حسن من مقعده،، لالا خليك انا رايح واغلق دون انتظار الرد وانطلق مسرعا للمشفي بسرعه جنونيه وكل دقيقه تمر يخبره قلبه ان هناك خطر عليها مسح جبينه بيده بتوتر وهويتذكر نظراتها له وقسوة كلامه في اخر حديث بينهم وهروبه منها ورقتها في نطق اسمه ،أقترب من المشفي و
عقد حاجبيه من المشاجره العنيفه الموجوده امام المشفي وفي الاستقبال الخاص بها اصابه الهلع عند دخوله وكل شيء محطم وكان حرب او ماشابه قامت هنا للتو وجد عده من الممرضات مقيدين علي الارض ورجال كالحائط واقفين بالشوم اخرج هاتفه ،،سيف لم الرجاله علي مستشفى اللي بتشتغل فيها دره عندنا طالعه
ولم ينتظر قدومهم من قلقه علي مصيرها عاد لسيارته اخرج سلاحه وعاد للمواجهه
تسلل حسن من جانب المشفي فالعدد كبير ومواجهتهم بمفرده ليست عادله ولكنه ايضا لن ينتظر رجاله فهي تستحق المجاذفه
يتبع



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close