رواية عشقت ابيه هديل واسر كامله وحصريه بقلم امونه
الحلقة الأولى
آسر بصرامة :اتفضلي يا هديل
هديل بكثوف دخلت . شقه آسر وكانت شقه ف قمة الفخامة وكانت قلقانه اوى . بس مش من آسر . هي بتثق فيه جدا.
آسر بصوت رجولي :تعالى هوريكي اوضتك.
هديل راحت وراه. و آسر اختارلها أجمل اوضه ف الشقة و قالها دي بقى هتبقى اوضتك.
هديل بكثوف و توتر :شكرا يا آسر مش عارفة من غيرك كنت هعمل اية
آسر بصرامة :متقوليش كده. دي أقل حاجه اقدر اعملها. مامتك و باباكي كانوا معتبريني واحد منهم.
هديل دخلت الاوضه و قفلتها ع نفسها وقعدت ع السرير تعيط. مش مصدقه أن كل دا حصلها. باباها مات ف حادثه و مامتها مقدرتش تستحمل الخبر ف دخلت ف غيبوبة. دا غير عمها و ابنه اللي حاولوا يدايقوا هديل ويعاملوها كأنها خدامه عندهم مش حته منهم. و لولا آسر صديق العيله و اللي ليه منصب فخم ف شركه باباها بسبب توفقه و ذكاءه. كان زمانها دلوقتي تحت رحمه عمها و ابنه جمال......
آسر دخل اوضته و غير هدومه و نام.
آسر عنده 28سنه بس وسيم جدا أما لانا ف عندها 20سنه......
آسر قام من نومه بسرعه. و راح علشان يجهز الفطار ل هديل. هي اكيد جعانه. آسر راح ع المطبخ و عمل الأكل جهزه ع السفرة وخبط ع باب اوضه هديل
آسر بصرامة :هديل اصحى
هديل صحيت مفزوعه ع صوت آسر و قامت بسرعه وفتحتله الباب
آسر بحنان و هدوء :مش احنا اتفقنا يا هديل أننا شطار ومش هنعيط تاني
هديل بهدوء :بس انا مش بعيط دلوقتي
آسر :طيب ليه عيونك حمرا
هديل بطفوليه:مش عارفة
آسر بحنان :طب تعالى افطري يلا
هديل :يلا
آسر :مستنيه ايه! يلا قدامى
هديل بارتباك :حاضر ومشيت قدامه وهو مشى وراها.
وقعدوا يفطروا . آسر بعد خمس دقايق بالظبط قام راح ع اوضته
هديل استغربت.
معقولة لحق يفطر.
آسر قام من ع السفرة علشان هديل تاخد راحتها وتاكل وخد شاور ولبس وحط برفان وكان يجنن بشياكته وغمازاته وضحكته وعيونه كل تفصيله فية تجنن...
آسر راح ل هديل بص ع الأكل لقاها ماكلتش إلا قليل اوووووووووووووي
آسر :ماكلتيش ليه
هديل بهدوء :أكلت
آسر بعدم رضا :ممم اوك. طيب قوليلي تحبي اجبلك ايه معايا وانا جاي!
هديل بإحراج وتوتر :لا شكرا . عايزه سلامتك.
آسر :ماشي زي ما تحبي و قام آسر راح ع الشركه ب عربيته.....
هديل مستغربة الشقة اوى . بس بجد كانت شقة جميله. و قلقت لما افتكرت عمها وجمال ابنه بس لما لمحت صورة آسر قصادها اطمنت.... بالرغم انه عازب بس هو أخلاقه كويسه جدا ومفيش أي بنت تقدر تغريه . علشان كده هو علاقاته بالبنات صفر . لأنه بيصدهم . هو تقريبا معقد.. دا ف نظر هديل...
هديل قالت لازم اعمل حاجه. ف شالت الأكل ورتبت المطبخ مع أنه كان تمام. جات ترتب أي حاجه تانيه فشلت . لأن شقه آسر كانت مترتبة. شكله مش بيحب الفوضى....
هديل فجأه لقت نفسها بتروح ع اوضته. و أول ما قربت من باب اوضته هاجمتها رائحته الفاتنه. ورائحة برفانه.
ضحكت هديل بهدوء وكثوف فجأه
لقت الاوضه متدمره خالص . اتاري آسر مش مرتب ولا حاجه. دا بيعشق الفوضى. تلاقي بس باقي الشقة نضيفه لأنه مش بيستعملها وواسعه عليه و قاعد لوحده.
هديل قالت تسلي نفسها و ترتب اوضته. ع هو ما يجي.
هديل اتحررت من سجن ريحته الجميله. و حطت أيدها بهدوء ع السرير علشان ترتبه. لقيته داااافئ.
ف ضحكت هديل بنعومه و حسدت السرير لأنه بيستمد الدفء من صاحبه.
رتبت السرير وبعدين راحت ع دولابه. واااااو ذوقه ف اللبس يجنن. و بدأت توضب فيه حسب ذوقها الأنثوي...
وبعدين لقت ورق مهم وحاجات تانيه تخصه زي الساعات بتاعته ومفاتيح. وكده. رتبتهم و أخدت الهدوم اللي مش نضيفه. وراحت تغسلهم...
دخلت المطبخ وعملت الأكل و جهزت السفرة ع ذوقها الأنثوي.
وبعدين دخلت تاخد شاور داااافئ...
آسر رجع من الشغل الساعة 4العصر وفتح الشقة بالمفتاح.. لقي السفرة متوضبه بطريقه مختلفه طريقة أجمل. ولقي أكل و دخل اوضته لقاها حاجه تانيه خالص. ف كل تفصيله
آسر استغرب وف نفس الوقت ادايق أو حس بعدم ارتياح
آسر بصرامة :هديل!
هديل سمعت صوته وهي ف الحمام في انتفض جسمها من نبره صوته الرجوليه وجسمها حس برجفه...
هديل بخوف :هو ايه اللي حصل شكله مدايق. هديل لبست هدومها بسرعه وخرجتله.....
هديل كانت لابسه بيجامه ولكن ما اجملها. فاتنة جدا. وشعرها مبلول وبكل هدوء و رقه وقفت قدام آسر.
آسر أتنهد بسرعه :ادايق لما شافها بالمنظر دا وقال ف سره. الشيطان لو فشل انه يوقع الإنسان ف الغلط. بيبعتله امرأه...
بمعنى أن استحالة يبقى في رجل و امرأه بدون أن يجتمع الشيطان معهم.
آسر بهدوء :اتفضلي ادخلي سرحي شعرك الأول وبعدين نتكلم
هديل بتوتر :مش مهم شعري بس قولي ف ايه قلقتني
آسر بتماسك وهدوء :مفيش كنت هشكرك بس ع ذوقك الجميل دا
هديل برقة وابتسامة رضا :العفو. كويس انه عجبك..
وبالفعل هديل دخلت تسرح شعرها وهي مبسوطة اوى أن ذوقها عجب آسر. دي أقل حاجه تقدر تعملهاله بعد مساعدته ليها..
آسر دخل اوضته و قلع هدومه. واتنهد بعمق وقعد يفكر . مكنتش فكره كويسه انه يجيبها هنا. مممممم انا عازب وميصحش
آسر بتفكير :بس دا كان الحل الوحيد .. ع بس ما أفكر ازاي ارجع ورثها وازاي احميها من عمها وع مامتها ما تفوق من الغيبوبة...
آسر قام لبس هدوم بيتي و خرج.
لقي هديل خلصت تسريح شعرها وقاعدة ع السفرة تظبطله اطباق علشان يأكل
آسر قعد ع السفرة بكل شياكه. متوقعش انه يلاقي الاهتمام دا. حس بشعور مريح وجميل.
آسر بدأ يأكل. قد اية كان جعان و قد ايه الأكل كان طعمه حلووووو.
هديل برقه :عجبك!
آسر بإحراج :اه تسلم ايدك
هديل ضحكت بنعومه. معقولة راجل بالملامح القوية دي و الجسم القوى دا يتكثف. فعلا الراجل بيزداد جماله لما بيتكثف.
آسر وهو بياكل وبياكل بشراهه شكله جعان
هديل بهدوء :زودتله أكل كمان ف الطبق بتاعه.
آسر لاحظ انها خدت بالها انه بياكل بشراهه ف انكثف و ضحك ع منظره. اكيد برستيجه كله وقع ف طبق الأكل اللي قدامه.
هديل حست وقتها انه طفلها الصغير. وإنها لازم تغذيه.
و لما آسر قام وقف. اتصعقت ب طوله و عرضة و بنية جسمه القويه و لغت كلامها. لا لا طفل ايه بس . و ضحكت بهدوء.
آسر قام مشى بعيد عن السفرة. وهو بيفكر ف برستيجه اللي اتفرفت ف وسط الأكل. يا ترى يلمه تاني ازاي و قام ضحك ع سخافته.
آسر غسل أيده و لسه هيتحرك لقي هديل وراه و مدت أيدها وكانت أيدها فيها الفوطه.
آسر بضحكه هاديه :ايه الرقة والعثل دا ياخواتي
ف ضحكت هديل غصب عنها ضحكه أنثوية. آسر بدهشه و خاف ع نفسه من هذه ال هديل.
آسر وحب يدايقها :ايه السهوكه دي أبت
هديل بصدمة :سهوكه و بدأت عيونها تدمع
آسر بصوت رجولي :و كمان حساسة! لا لا ابعدي عني
هديل :بعناد طفولي هو انا جيت جمبك
آسر بصرامة :أصل بخاف ع نفسي من محن البنات
هديل بصدمة :انا معملتش محن. انت بتقول ايه و ادايقت اوى
آسر بصوت رجولي :خلاص. كبرى دماغك
هديل بزهق :لا فهمني الأول قصدك ايه
آسر مشى من قدامها وقالها :مش مضطر ابرر موقفي لحد.
هديل بزهق :لا والله. وبعدين انا معملتش محن ولا جيت جمبك. انا كنت بتصرف ع طبيعتي.
آسر بضحكه رجوليه :اوك سواء اتصرفتي ع طبيعتك أو لا. انا كده كده مفيش بنت تقدر تغريني.
هديل بعصبية واختناق في وشها ومناخيرها من الدموع اللي ب تستعد للنزول. :ايه اللي انت بتقوله دا.
آسر ب توضيح :أقصد يعني مر عليا ملكات جمال. اتعاملت كتير مع بنات حلوين. و مفيش واحده قدرت تغريني ولا دخلت دماغي.
هديل بحساسيه :قصدك أن انا وحشه؟
آسر بصدمة :لا لا
آسر حاول يلهيها ف أي حاجه قبل أفكارها ما تاخدها و تندمج فيها... هكذا هم الإناث
آسر بسرعه :انا أقصد يعني اتعاملت مع بنات كتير حلوه ف الحمد لله هقدر اتحكم ف نفسي معاكي و لو أنك أجمل بكتير
وقالها بطريقه رومانسية
هديل بطبعها الأنثوي. صدقت كلامه واقتنعت بيه و هدأت
آسر تنهد تنهيده قويه وقال ف سره :الحمد لله.....
هديل ب أمر و ثقه و غرور :اوك وانت بقا روح شيل الأكل و اغسل الصحون.
آسر ضحك ضحكة رجوليه هاديه
ف ارتبكت هديل. حست أن زلزال ضحكته الرجوليه الهاديه هز كيانها.
آسر بعيون ونظرات قويه ف عيون هديل:لا يا وزه انتي اللي هتشيليهم
هديل بثقة وغرور :لا انت اللى هتشيلهم.
آسر بصرامة :لا يا دولي
هديل باستغراب :ممممم وقامت طلعت تجري ع اوضتها وقفلت الباب.
آسر ببلاهه طفولية :نعم
لقي خلاص قال إن مبقاش في حل تاني ف راح و شال الأكل هو.....
