رواية عشقت ابيه هديل واسر الفصل الثاني 2 بقلم امونه
الحلقة الثانية
هديل قاعدة ف اوضتها. عدا يجي ساعتين. ف طلعت ل آسر لقيته خلص الصحون وغسلهم وظبط السفرة. هديل خرجت عنده لقيته قاعد ف الصالة بكل هدوء و مركز ف ورق الشغل .
هديل بهدوء وكثوف :آسر انا عايزه اقولك حاجه
آسر :اتفضلي قولي سامعك
هديل بتوتر :أصل صاحبتي نورا رنت عليا وهي جايالي دلوقتي.
آسر قام وقف قصادها. ف هديل اتوترت من طوله و جسمه. كانت زي العصفورة قدامة ورجعت خطواتها ل ورا.
آسر بصرامة و هدوء :مش احنا اتفقنا أن هتعيشي معايا هنا علشان محدش يعرف مكاني دا ولا يعرف يوصلك.
هديل بصدمة طفولية و حطت صباعها ف بوقها :اهاااا صح. نسيييت
آسر ببرود :طفله
هديل بتركيز :ايه! بتقول ايه؟
آسر بصوت رجولي وثقه :بقول طفله. انتي طفله.
هديل :لا انا مش طفله انا عندي 20سنه
آسر بكبرياء :انا عندي الأنثى اللي بجد بتبقى من 23سنه ل فوق
هديل بغضب :لا انا مش طفله . انت اللى عجوز. 28عجوووووز ![]()
آسر ببرود. :مش بقولك طفله! . ع العموم فهميها صاحبتك دي أن يبقى سر عنوان الشقة دي. و ركز ف ورق الشغل. يعني معناها انا مش فاضي للكلام دا.
هديل بغيظ و زعل مشت من قدامة وراحت ع اوضتها.
آسر لسه مركز ف الورق.
هديل وهي ف اوضتها وواقفه قدام المرايه :انا طفله انا؟ "و بصت ع جسمها وقالت كل دا و طفله ...وبعدين قالت بغيظ دا انت أعمى. طب والله يصدعك انا و نورا...
هديل لبست هدوم بلون و خامه و استايل اطفال وربطت شعرها ربطه طفولية. و طلعت ف الصالة وهي ماشية برخامه طفولية.
آسر شافها :ف استغرب من شكلها. كان متغير بس كانت عثوله. كانت بسكوته وهي عامله نفسها طفله. بس حب يدايقها ف طنشها وركز ف ورق الشغل.
هديل ادايقت لأنه مطنشها. هو مش ملاحظ اللي عملته ف نفسي ولا ايه
هديل بطفوليه ونعومه :جدو آسر ايه رأيك. آسر باستغراب :لا والله
هديل :ايوه انت جدو و انا مش طفله
آسر بعدم اهتمام :ماشي روحي العبي بعيد بقا.
هديل اتغاظت و قعدت ع الكرسي بهدوء.
فجأه باب الشقة خبط.
هديل راحت تفتح الباب
آسر مركز اوى من أول ما هديل قامت تفتح الباب لحد ما عرف مين اللي ع الباب. أطمن لما عرف أن اللي ع الباب هي صاحبتها.... هو كان قلقان حد يبقى من معارف هديل.
آسر بص ع نورا نظره سريعه وبعدين ركز ف شغله تاني.
نورا :دوووودي وحشتيني وحضنتها
هديل :اخدتها بالحضن وقعدت تصرخ صراخ البنات دا علشان تدايق آسر. لأنه بيقول أنها طفله.
آسر أتنهد بهدوء و غمض عينيه ع ما خلصوا صراخ وبعدين رجع ركز ف شغله تاني.
نورا بعد ما حضنت هديل بتبص كده ع الشقة وفجأة عينها جات ع آسر
نورا ف سرها :ايه الوحش دا. كل دا بني آدم. يالهوتي بس قمر.
هديل وهي بتبص ل نورا و ماسكه أيدها :تعالى نلعب ي نونو
آسر بحاجب مرفوع و بص ل هديل وقال ف سره :تلعبوا؟ دي احلوت اوى
نورا بصت ع آسر لقيته مستغرب من كلام هديل ف بصتله بسرعه.
ف آدم بصلها.
فضلوا باصين لبعض.
نورا بتبص عليه يمكن تعرف تخلق بينهم جو إعجاب.
آدم بيبص ع نورا :زي أي راجل. نظره استكشاف. و منها بيعرف مضمون البنت اللي قدامه.
آسر نزل عينه من على عين نورا وركز ف شغله. و عادي جداااا
نورا بقا النظره دي دخلت دماغها.
هديل بصت ل نورا لقيتها بتبص ع آسر. ف هديل بصت ع آسر لقيته مركز ف شغله.
هديل :نورا أنتي معايا؟
نورا بتوتر :ايوه معاكي
هديل :طيب يلا نلعب ونتكلم وحشاني اوى.
وقبل هديل ما تكمل كلامها لقت نورا مصدومة و بترجع برجليها خطوات ل ورا. ف هديل بصت وراها لقت آسر وراها.
آسر كان قايم وواخد اللاب بتاعه و الورق و دخل اوضته.
هديل :مالك يا نورا خايفه ليه
نورا :مفيش . بس هو تحسيه مرعب.
هديل :لا لا دا طيب حتى. هو بس اللي كبير عنده 28سنه مش زي شباب اليومين. هو مختلف شويه. بيحب الهدوء. تحسيه معقد.
نورا و هديل قعدوا يلعبوا و يتكلموا. و آسر دخل اوضته. حط اللاب والورق ع السرير و كمل شغل.....
عدي 4ساعات
آسر بجد تعب من كتر الشغل و التركيز ف نام. فجأه باب الاوضه خبط ف صحي بسرعه..... آسر ممكن يبقى نايم ف الاوضه و لو حد فتح عليه النور بيصحي بسرعه.
آسر بصرامة :أدخل
هديل دخلت الاوضه
آسر بهدوء و تعب :ف حاجه يا هديل.
هديل بخضه طفولية :يالهوتي ايه دا.
آسر ب قلق :ف ايه
هديل :أصل انا جيت الصبح و عدلت اوضتك و السرير. و مممممم السرير كان كبير . بس دلوقتي السرير ع قدك... رجلك واصله آخر السرير ![]()
آسر باستغراب و ببلاهه :هه!
هديل بعدم تركيز :مفيش مكنتش اعرف انك بغل كده وضحكت
آسر بصوت رجولي :نعم!!!!
هديل و أخدت بالها من اللي قالته. و حاولت تلم العك اللي عكيته
هديل بتوتر :انا أقصد.انك كبير و......
آسر بغضب :بس..... مش عايز اسمع كلمه زياده.
هديل بزعل من نفسها و عدم تركيز :مش قصدي والله اصلي جربت سريرك الصبح وكنت صغيره عليه رجلي وصلت ل نصه بس و.......
آسر بهدوء :انا قلتلك مش عايز اسمع كلمه زياده.
هديل مش عارفه تقول ايه. ووشها بقى أحمر من الكثوف. موقف وحش. بس نظرات عيون آسر ليها . كانت بارده قاسيه مفيهاش رحمه ولا تعاطف
ف هديل زعلت اوى و صعبت عليها نفسها هي متستاهلش القسوة دي. ف مشيت راحت ع اوضتها و قفلتها عليها وقعدت ع السرير و باصه ف الأرض و زعلانه اوى....
آسر قاعد ع السرير مصدوم. هي ازاي تقوله كده. آسر مش بيحب يغلط ف حد ولا حد يغلط فيه. آسر فضل يبص ع جسمه و السرير. و لسه مش مستوعب . طب المفروض دي حاجه حلوه ولا وحشه!
الرجاله مش بيفهموا التلميحات . هما عايزين الكلام المباشر...
آسر بطبيعته زي أي راجل بيعدي الأمور ف كبر دماغه. ف حين أن هديل زي أي أنثى قاعده تنكت و تلوم ف نفسها و دماغها هتنفجر و زعلانه اوى من نفسها و قله ذوقها..
عدي ساعه كاملة....... فجأه موبايل هديل رن فجأة و فضل يرن
آسر قاعد ف اوضته. طلع يشوف ايه دا. لقاه موبايل هديل.
آسر راح عند اوضه هديل وماسك موبايلها.
آسر بصوت رجولي :هديل موبايلك بيرن
هديل بصوت ضعيف كأنها كانت بتعيط :سيبه يرن.
آسر اول ما سمع صوتها الباكي دا اتجمد مكانه.
آسر ب حنيه :طيب افتحي الباب
هديل بنفس الصوت الباكي :قلتلك سيبه يرن.
آسر بهدوء :طيب افتحي.
هديل بصوت رقيق و وواطي :بس انا مكثوفه منك.
آسر بصوت رجولي :ليه
هديل:علشان قلتلك انت....... و سكتت.
آسر بضحكه هاديه :ولا يهمك يا جميل مش زعلان. بس لو مش فتحتيلي هزعل
هديل قامت بسرعه فتحتله الباب.
آسر بابتسامه و ثقه هو كان متأكد أنها هتفتح الباب.
آسر :خدي نورا صاحبتك رنت عليكي كتير
هديل بهدوء ومن غير ما تبص ف عيونه :شكرا
آسر و حب يخضها زي هي ما خضته :ايه دا يا هديل!!
هديل ب قلق :ايييه
آسر :التوكه بتاعتك مفكوكه و شعرك هيسيب ومش هتبقى طفله.
هديل ضحكت ضحكه أنثوية رقيقة
هديل بهدوء :انا بحب حنيتك اوى يا آسر
آسر بصوت رجولي :عدي الجمايل بس
هديل :مممممم اشي.
هديل مكنتش عايزه الإجابة دي. بس عادي تقبلتها.
آسر :انا هروح اجهزلنا العشاء
هديل :هاجي اساعدك
آسر :ليه! انتي صدقتي اني جدو بجد ولا ايه. مش هقدر اعمله لوحدي!
هديل برقة و ضحكه :انت أجمل جدو
آسر :يابت يا بكاشه .
هديل بردو مش دي الاجابه اللي كانت عايزاها. هو ليه بيتهرب مني!
آسر راح المطبخ و هديل راحت وراه.
آسر بدأ يجهز الأكل. و هديل قاعدة تبصله.
آسر شايف فاهم ساكت حاسس بس مش بيعمل أي رده فعل. هو بس بيحضر العشا.
وراح حطه ع السفرة. و هديل قعدت و قعدوا ياكلوا.
هديل ف نفسها. هو ليه مش بيكلم معايا. ليه ساكت. دا ولا كأني قاعده...
آسر دا طبعه. الهدوء و الصمت. هو مش معقد. هو بس بيحب الهدوء. وهو مش خام. بالعكس هو يعرف كتير اوى عن الستات و بيفهم مشاعرهم و تصرفاتهم بس هو مش بيحب يهتم بحد. هو مكتفي بنفسه......
هديل :بص يا آسر صوري انا و نورا.
آسر بص ع الصور
آسر بهدوء :عسل
هديل بتركيز :أنهى واحده فينا؟
آسر و خد باله :انتوا الاتنين.
هديل :مممممم و قطع تفكيرها صوت آسر
آسر بصرامة :بس نورا صاحبتك تحسيها هاديه.
هديل بغيظ :اه
آسر وهو بيكمل كلامه :بحب انا البنت الهاديه و العاقله بتبان أنثى كدة وشخصيه.
هديل بغيظ :بس هي عندها 20سنه يعني طفله زيي.
آسر :بس تصرفاتها هاديه تبان عاقله
هديل بعصبية قامت راحت اوضتها..
آسر باستغراب :و دهشة. بس ساب الأكل و راح يشوفها.
آسر دخل الاوضه ب قلب جامد. و أول ما شافها. رجع خطوتين ل ورا.
آسر بصوت رجولي :هديل!
هديل بعناد طفولي :نعم!
آسر :انا هادخل
هديل :ما تدخل
آسر دخل و جاب الكرسي اللي ف الاوضه و حاطه قدام السرير و قعد عليه.
هديل كانت نايمه ع بطنها ع السرير و دافنه رأسها ف المخده و شعرها مغطى رأسها و ضهرها......
آسر بصوت رجولي :يلا بقا نقعد عدل زي الشطار كدة. علشان اعرف اكلمك.
هديل بعناد طفولي :مش هسمع كلامك.
آسر ف سره :ممممم اعمل ايه معاها. هديل مدلعه اوى. اكيد طبعا انت بتقول ايه دي متربيه ف قصر و وحيده مامتها و باباها.
آسر و حب يضحكها لأن شكلها مدايقه أوي.
آسر بصوت رجولي :ايه دا ما انتي كمان يا هديل رجلك وأصله ل آخر السرير.
هديل قامت بسرعه وقعدت وقالت بطفوليه :لا يا آسر دا سرير صغير . سرير اطفال. لكن سريرك انت كبير اوى.
آسر ضحك ع براءتها.
هديل و مدت أيدها و حضنت الدبدوب اللي جمبها و عيونها لسه ف عين آسر.
هديل بتكشيره طفولي :كنت عاوزنا نتكلم ف ايه
آسر بضحك ع تصرفاتها الكرتونية : مممممم كنت عايز اعرف زعلتي ليه.
هديل بهدوء :علشان حسيت اني عملالك إزعاج ف بيتك و تصرفاتي الطفولية مدايقاك. و اني مش هاديه زي نورا
آسر :ايه اللي بتقوليه دا. مش عاوز اسمع منك الكلام دا تاني
هديل بتفكير :مممممم
آسر مقاطعها :انتي لسه هتفكري! الكلام دا مش يتكرر تاني. انتي مش تقيله ولا حاجه وبعدين مامتك و باباكي ليهم فضل كبير عليا بعد وفاة والدي ووالدتي.
هديل و حبت تراضيه لانها حست انه سرح و زعل و شكله افتكر حادثه والده ووالدته .
هديل برقة و نعومة :حاضر.
ف آسر فاق من سرحانه ع صوتها
ف حبت تراضيه اكتر
هديل برقه و نعومة :حاضر هسمع كلامك ومش هقول الكلام دا تاني.
آسر ضحك بهدوء. و حس بارتياح. قد ايه كلمه حاضر بتريح الراجل اووووي......حتى لو مش هتنفذي كلامه اللي قاله بس كلمة حاضر بتريحهم اوى. .....
آسر استأذن من هديل و راح اوضته يكمل شغله ع اللاب.... هديل حست ب ارتياح و قامت تاخد شاور.
هديل دخلت الحمام و كان ذوق الحمام جميل و فيه حاجات تخص آسر . الفوطه بتاعته و حاجات للحلاقه و شامبو و جل و فرشاة أسنان و...... و..... و.... و.....
ف قعدت تبص فيهم و تفتحهم و تشم ريحتهم.. كانوا منعشين.
و بعدين بدأت تستحمي.
فجأه.........................
النور قطع #######
هديل شهقت ف الحمام من الصدمة والفزع.
هديل خافت اوى. هي بتخاف من الضلمه اوووووووووووووي....
و كل ما تتحرك خطوه ل قدام أو ورا تخبط ف حاجه ف تخاف اكتر. و عقلها بدأ يتخيل جن و أشباح. ف تلقائي دموعها نزلت وقعدت تعيط بصوت مسموع..
آسر كان نام ف الاوضه وقتها. .
هديل بدأت ترتعش و تحط أيدها ع بوءها. فجأة لقت نفسها بتقول بصوت مسموع. بس هي مفكراه مش مسموع ف قالت :آسر وبعدين إنهارت من العياط.....
بعد مرور نص ساعه
النور جه تاني.
هديل اول النور ما جه لبست هدومها بسرعه. و طلعت تجري ع اوضتها. و قفلتها ع نفسها و قعدت تصرخ بهدوء و تعيط.
هي لسه خايفه. لسه ذاكره مرور نص ساعه ف الحمام من المهاول و المخاوف لسه ملازمه ذاكرتها. لسه جسمها متأثر بيها. ف قعدت تعيط وتشهق بصوت عالي.... ع أمل البكاء يريحها و يهديها....
آسر فاق من النوم بفزع ع صوت رساله جاتله من ع اللاب. رساله خاصه بصفقه الشغل........ فجأة سمع صوت عياط و شهقات بكاء. ف قام لبس التيشرت بتاعه وراح ع مصدر الصوت.
لقي الصوت جاي من اوضه هديل. ف راح يفتح باب الاوضه لقاه مقفول من جوه.
آسر :هديل ف ايه بتعيطي ليه. افتحي الباب.
هديل أول ما سمعت صوته بطلت عياط. و زهقت و قامت بسرعه وقعدت تتحرك ف الاوضه بصوت مسموع.
آسر و هو واقف برا قدام الباب. سامع صوت حاجات بتتحرك ف استغرب و ادايق....
آسر بصوت رجولي قوى :هديل افتحي الباب.
فجأة الباب فتح. و طلعت هديل بعصبية ومعاها شنطة هدومها ولابسه هدوم خروج.
اسر بيبصلها بقوه و استغراب. و دهشة
آسر بقوة :ايه الجنان دا! أنا مش فاهم حاجه..
هديل بقوه:مش من حقك تعلى صوتك عليا.
آسر بصرامة و هدوء :رايحه على فين
هديل بقوه :مش شغلك
آسر بصوت رجولي قوى :هديل انا مبحبش حد يكلمني بالأسلوب دا.
هديل :طب تمام عديني بقا عايزه أمشي
آسر بصرامة :تمشي ع فين! و تمشي ازاي من غير أذني و ايه السبب اللي طلعها ف دماغك.
هديل بقوه :ملكش دعوه.
آسر بتفكير :انتي طفله ع فكره. خلاص ياستي متزعليش انتي العاقلة و نورا هي اللي طفله. تمام كده؟
هديل :انا مش مدايقه علشان كده.
آسر :اومال مدايقه ليه
هديل و زهقت و ملت من الكلام معاه واتأكدت انه مش هيسيبها إلا لما يعرف فيه ايه.
هديل سابت الشنطه من أيدها. و سندت بجسمها ع باب الاوضه و ربعت أيدها الصغيره قدام صدرها. و بدأت تتنفس ببطئ
آسر بهدوء :تمااااااام اوى. أهدى كده و فهميني حصل أيه.
هديل بصوت واطي و كسوف و باصه ف الأرض :أصل النور قطع عليا وانا بستحمي.
آسر باستغراب :دا أمتي دا؟
هديل بهدوء من ساعه تقريبا
آسر بتفكير :ممممم مش فاهم بردو. و دا اية علاقته ب انك تعيطي وتسيبي البيت و تمشي.
هديل بهدوء و زعل :علشان انا فضلت انادي عليك وانت معبرتنيش
آسر باستغراب :والله ما كنت أعرف ولا سمعت حاجة انا كنت نايم.
هديل بتساؤل :كنت نايم بجد؟
آسر بتأكيد :اه والله بجد
هديل بتفكير و هدوء :مممممم اوك
آسر بمعاكسه :وانتي بقا كنتي بتنادي عليا ليه ![]()
هديل بطفوليه :مش عارفه بس ع الأقل مبقاش ف الضلمه لوحدي.
آسر بضحكه رجوليه عاليه
ف استغربت هديل
آسر برخامه :يعني كنتي هتدخليني معاكي الحمام
هديل بصدمة :انت قليل الأدب لا طبعا
هديل قعدت تضرب فيه بايدها الصغيره وهو قاعد يضحك. ولما لاحظ انها تعبت خلاص.
آسر بحنان :بس بس خلاص. تعالى يلا لما اسرحلك شعرك. و تاني مره متعيطيش تاني.
هديل :حاضر يا جدو آسر و طلعتله لسانها.
آسر بضحكه هاديه :ماشي.
