رواية عشقت ابيه هديل واسر الفصل الثامن 8 بقلم امونه
الحلقة 8
آسر خرج من الشقة. و حنين فضلت حاضنه هديل ف حضنها. ع سرير آسر و ف اوضته.
هديل حاطه أيدها ع خدها مكان آسر ما ضربها وزعلانه اوى. قد ايه هو بيقسي عليها.
هديل بخفوت :هو انتي حبتيه ازاي يا حنين و ازاي عايشة معاه وانتوا لسه مخطوبين.
وازاي مش ادايقتي لما جيتي لقتيني عايشة مع آسر لوحدنا
حنين :بصي يا ستي انا و آسر كنا أصحاب من واحنا في الاعدادى. و بابا وماما كانوا أصحاب و جيران باباه ومامته. فضلنا مع بعض طول الوقت أخوات أصحاب جيران قرايب. و بابا وماما ماتوا ف نفس الحادثة اللي باباه ومامته ماتوا فيها. كنت أنا وأسر وقتها ف الكليه. علاقتنا زادت بعدها واتخطبنا وبما أن مليش حد من بعد بابا وماما ولا هو كمان. فقررنا نعيش سوا. هو خاف عليا وع نفسيتي. و هو أماني وحمايتي. ازاي يبقى خطيبي بالقوه دي وانا أبقى عايشه ف الدنيا خايفه ووحيده ف اتفقنا أجي أعيش معاه هنا. بس من فتره روحت عند واحده صاحبتي علشان ولدت نونو قريب وجوزها مسافر وكانت محتاجة حد يساعدها ويبقى جمبها و آسر كان ع اتصال معايا و قالي انك هتيجي تعيشي معانا هنا
لأنه هو أقرب حد ليكي وكان صديق العيله
هديل بزعل :اها
هديل قالت ف سرها يابختك يا حنين. عيشتي معاه طول الوقت. يابختك بجد. ياريتني انا كنت مكانك.
حنين :متزعليش. هو آسر طبعه كده. يلا نقوم ننام.
هديل باستسلام :يلا
عدي ساعات
فجأه هديل صحيت من النوم و طلعت هديل من اوضتها علشان تشرب ميه. فجأه سمعت باب الشقة بيفتح ف خافت
بس هي سمعت صوت كحه. وهي عارفه الصوت دا ف اطمنت وعرفت انه آسر.
و فجأة هديل فكت التوكه من شعرها و فردت شعرها.
آسر حط المفتاح ف الشقة و فتح الباب.
آسر داخل تعبان و زعلان.
أول ما شاف هديل وقف مكانه و بص ل هديل بتركيز و قوة
هديل عملت نفسها مش شايفاه و جابت ميه من التلاجه وشربت و قعدت تلعب ف شعرها وتتصرف بدلع
آسر بصرامة :صاحيه ليه لحد دلوقتي
هديل عملت نفسها اتخضت.
هديل بخضه مصطنع و دلع و مردتش عليه
آسر ادايق
آسر :مش بتردي ليه. مش عاجبك كلامي؟
هديل بصتله ب غرور و هزت كتفها بتناكه و سابته ومشت
آسر ادايق اكتر
هو كان عاوز يدخل اوضته ينام بس بعد اللي هديل عملته. غير رأيه و قعد ف الريسبشن. قاعد زهقان من تصرفات هديل. هو متأكد أنها بتفرسه بتغيظه بدلعها ولبسها وتصرفاتها.
كان نفسه يقوم يجيبها من شعرها بس محبش يجيبها بالعنف. مش هتهون عليه.
هديل دخلت اوضتها. هي كانت زعلانه منه لأنه ضربها بالكف ع وشها. بس لما نرفزته وغاظته من شويه ارتاحت وراحت ع المرايه وقعدت تضحك.
هديل واقفه قدام المرايه وبتلعب ف شعرها وتقول :قد ايه بحب انرفزك يا آسر. بتبقى قمر لما بتبقى زعلان ومتعصب. و بحب لما اعذبك. معقوله آسر اللي كلامه لازم يتنفذ بالحرف. انا اكسر القاعدة دي.
هديل بعناد مع نفسها :ولا يهمك يا دولي. هو اللي غايظه انه ميقدرش يزعلك أو يأذيكي لأنك ضيفه عندة
هديل بصت بدلع ع نفسها ف المرايه. شعرها لبسها جسمها وضحكت وراحت ع السرير
ولسه هتنام لقت باب اوضتها بيخبط
هديل قلبها وقف... اكيد آسر هو اللي ع الباب.
خافت. هي بتنكثف منه اوى و مش بتحب تعانده. هديل راحت فتحت الباب
آسر بصوت رجولي :هاتيه
هديل باستغراب :أجيب ايه
آسر بعيون ثاقبه كالنسر :موبايلك
هديل :ليه
آسر :هاخده منك علشان مش تلعبي بديلك
هديل :انا مش بلعب بديلي. فيها ايه يعني لما أتعرف ويبقى عندي أصحاب ولاد
آسر بصرامة :و حط أيده ع دقنه وقال بجمود :لما أبقى انا المسؤول عنك. يبقى انتي هتبقى تحت أمري. ولما مامتك تفوق بالسلامه أبقى اعملي اللي يعجبك
هديل بزهق :بس ... كلامك بيدايقني. انا مش لعبه ف ايدك
آسر بتنهيده عميقة :انتي عنيده ومبتسمعيش الكلام
هديل بدلع وغرور :هو انت لسه شوفت حاجه
آسر بتنهيده قوية وعيون ونظرات شرسة بصلها. نفسه يعمل أي حاجه. علشان تبطل تستفزه بس للاسف جسمه متجمد. هو مش عاوز يزعلها منه
آسر بصوت رجولي قوى :اوك. تصبحي ع خير.
آسر مشى راح ع اوضته
و هديل قفلت باب اوضتها و فجأه ضعفت عيونها دمعت. هي بتحبه. وبتزعل اوى لما هو بيزعل منها. نفسها ياخدها ف حضنه. أو أي كلمة تطمن قلبها. راحت ع سريرها زعلانه من قسوته و برود مشاعره. و حضنت دبدوبها وقعدت تفكر فيه
آسر دخل اوضته. وقف ثابت قدام سريره. افتكر العصر لما زقها ع السرير و ضربها وهي عيطت... راح قرب ع السرير بهدوء وراح قعد عليه بتعب وقعد يفكر فيها.
قعد يفتكر كل تفاصيلها. دموعها خدودها الحمرا من الضرب زعلها دلعها شعرها لبسها الأوفر و الضيق. عنادها. حركاتها غرورها
بيفتكر تصرفاتها من شويه. لما اتدلعت و طنشته وتجاهلته. و مسمعتش كلامه.
ادايق اتعصب قام وقف و بدأ يقلع هدومه بقوه و شراسة و غضب. و بيتحرك ناحيه الدولاب ف وشه وجسمه من فوق ظهر ف المرايه.
لاحظ ملامح وشه الثائرة و انقباض عضلات صدره العريض و بطنه اللي بترتفع وتنخفض بقوه من شده التنفس و عروق رقبته البارزة
آسر سرح في المرايه ف نفسه. وفجأة صوره هديل هي اللي اتجسدت قدامة. قد ايه هي جميله و رقيقة و دلوعة وقلبها ابيض. و بتستحمل تطاول أيده عليها
آسر قعد بتعب ع السرير و نام بعد ما هدأ خالص لما سرح ف هديل وتصرفتها.
وهديل حاضنه مخدتها وبتعيط ع قسوه آسر معاها وأنه بيبخل عليها بمشاعره
الصبح طلع وصحت هديل لقت آسر و حنين قاعدين ع السفرة بيفطروا
هديل باستغراب :بتفطروا من غيري
حنين بضحكه :طب قولي صباح الخير الأول
هديل :صباح الخير يا حنين. وبصت ل آسر صباح الخير يا أبيه
حنين ردت عليها بس آسر مردش عليها ولا بصلها حتى
حنين برقة :حرام عليك يا آسر يعني تبقى انت اللى مزعلها امبارح وضاربها ودلوقتي انت اللى زعلان
آسر بهدوء، :لما تبقى تسمع كلامي هبقي ارد عليها
هديل بعناد طفولي بصتله وقعدت تفطر.
وبعدين قام وراح الشغل
حنين قامت دخلت المطبخ.
ف هديل قاعده باصه لمكان آسر ما كان قاعد. حاسه انه لسه موجود معاها. فجأه لقت أيدها بتتمد ع الشوكه بتاعته و مسكتها وبصالها بهويام و قربتها من شفايفها و دخلتها جوا بوءها. هممممم . استطعمت الشوكه... وليه لا؟ و الشوكه دي دخلت بوء آسر و استوطنته
هديل فتحت عيونها وسحبت الشوكه من بوءها و ضغطت ع شفايفها بسنانها وضحكت بهدوء وخجل.
هديل قامت راحت اوضتها وحاسه أن آسر واحشها اوى وحاسه بالغيرة من حنين وحاسه بزعل وعايزه آسر يراضيها. بس مش عارفه تعمل ايه
فجأه هديل لقت نفسها بتلبس ورايحه ل آسر الشركه
هديل بالفعل راحت الشركه وكانت ف قمه اناقتها
هديل :هو آسر موجود؟
السكرتاريه رنا :ايوه يا فندم
هديل :هو لوحده جوا؟
رنا :ايوه يا فندم. بس ياريت تجيله ف وقت تاني
هديل بغيظ ليه
رنا بهدوء :لأنه من شويه خسر صفقة مهمه وهو من وقتها عصبي وهيتجنن
هديل ف سرها يالهوث دا انا جايه بخصوص علشان ادايقه. و لسه هديل هتجري وتمشي من قدام رنا
فجأه صوت قوى بيقولها :تعالى
هديل بخضه :آسر
آسر وهو فاتح باب مكتبة بطول دراعه وواقف بجمود :ادخلي
هديل بتوتر بس!
آسر بجمود قلتلك ادخلي
هديل دخلت المكتب و آسر قفل الباب عليهم وهديل كانت خايفه وقلقانه
آسر وايده ف جيوبه وبصرامه :تصدقي جيتي ف وقتك
هديل بقلق :ازاي
آسر بهدوء مصطنع :لا مفيش اطمني خااااااااالص
هديل قلقت اكتر
هديل بتوتر :عرفت ازاي اني كنت برا؟
آسر برعب وهو بيقرب منها :حسيت
هديل مممم'م
آسر بيبصلها جامد اوى وهو زهقان بس بيحاول يداري زهقه
هديل بقلق :بتبصلي كده ليه
آسر ساكت بس باصصلها بقوه
هديل مش مطمنه وكل حاجه فيه بترعبها صوته نظراته ريحته كل حاجه محسساها بهيبته وقوة شخصيته وجبروته.
هديل و حبت تستعطفه .
هديل بنعومه بدموع خفيفة دموع تماسيح :آسر انا خايفه منك.
آسر بصرامة :ليه
هديل بهدوء :علشان انت دايما بتضربني
آسر :انتي تستاهلي الدبح مش الضرب
هديل بقوه :لا والله
آسر بص عليها من فوق لتحت
آسر بهدوء :قوليلي يا هديل ايه الممتع ف اللبس الضيق والميك آب!
هديل بعناد :قصدك ايه
آسر بقوه :ايه اللي انتي عاملاه ف نفسك دا
هديل وقوتها وثقتها ف نفسها زادت هي متاكده انه بيغير عليها ف اكيد بيحبها
هديل حبت تستفزه اكتر ف قامت وقفت قصاده وهو قاعد و لفت حواليه وقالت بدلع :عجبك يا أبيه آسر
آسر دمه اتحرق اوى وقام قصادها يمكن نظرات عيونه تأدبها يمكن جبروته يعذبها بس لا هديل كانت زي الاسد مخافتش
آسر بزعل :ف سره :معقوله شافت ضعفي وتعذيبي ف عيوني ف استقويت عليا
آسر بهدوء ومحبش يحرق ف دمه اكتر من كده علشان لو زهق اكتر من كده. هيفترس هديل هيدمرها
آسر بهدوء :جميل
هديل استغربت من رأيه.
