رواية عشقت ابيه هديل واسر الفصل السابع 7 بقلم امونه
الحلقة 7
آسر راح قفل باب مكتبه.
آسر بتماسك :هديل. قوليلي عايزه تروحيلهم ليه. هما مش بيحبوكي
آسر بوجع و اندفاع :ما انت كمان مش بتحبني يا آسر
آسر بدهشه :هديل
هديل بوجع :مش عايزه اسمع صوتك. انا كنت مرتحالك اوى واستسلمتلك. بس انت وجعتني
آسر بهدوء :وجعتك ازاي بس
هديل :ف كبريائي
آسر بهدوء :انتي اللي اتسرعتي يا هديل
هديل بإنهيار :ايوه اتسرعت وخدعت نفسي ووهمتها. بعد عني بقا وسيبني اروح ل عمي
آسر بصرامة :لا طبعا. مش هسيبك ترجعيلهم. مقدرش اسلمك ليهم بإيدي
هديل بزعل :وانا مبقتش عايزه أعيش معاك
آسر :يعني دا اللي هيرضيكي :أهو ياستي
و قاطعها آسر ببوسه من شفايفها. قطعت أنفاسها
هديل بشهقات وفزع وبعدت عنه :ايه اللي عملته دا.
آسر لسه باصص ع شفايفها
هديل حطت أيدها ع بوءها علشان مش يشوفهم أو يفكر حتى يكرر اللي عمله
هديل بتراجع :انت مش طبيعي
آسر :انا هعمل كل اللى انتي عاوزاه. بس تنسى موضوع انك ترجعي ل عمك دا أو ابنه
هديل :ليه
آسر بهدوء :انا عايز احميكي. انا خايف عليكي. حتى خايف عليكي من نفسك
هديل بهدوء :يلا نروح يا آسر
آسر بصرامة :يلا
آسر و هديل وصلوا الشقة
آسر فتح باب الشقة
آسر بدهشه :حنين؟
حنين جريت ع آسر و حضنته جامد اوى
آسر بصوت رجولي :حمدلله ع السلامه جيتي أمتي
حنين برقة :النهارده يا قلبي
هديل واقفه مصدومة اتصعقت
حنين ب تساؤل :مين دي يا آسر
آسر :هقولك بعدين
حنين :اعرفك ب هديل بنت صاحب بابا وصاحب الشركه اللي انا مسؤل عنها دلوقتي
حنين :ازيك يا هديل
آسر :هديل أحب اعرفك خطيبتي حنين
هديل بصعقه و تماسك :ازيك
آسر حس ب هديل و واختناق صوتها وموعها اللي بدأت تلمع ف عيونها
آسر بهدوء :هديل ادخلي ع اوضتك
هديل ما صدقت انه قالها كده وراحت ع اوضتها بسرعه وقفلت الباب و قعدت تصرخ وتعيط بصمت
آسر اهتم بيها وكل الكلام الجميل والمشاعر حسسها بيها ودلوقتي خسرته بكل قسوة. حست أن خلاص كل الدنيا ضدها
آسر قاعد ف الريسبشن مع حنين خطيبته وحكالها كل حاجه
حنين بهدوء :مسكينه هديل
آسر بصرامة :ربنا يقوم مامتها بالسلامه من الغيبوبة وانا بإذن الله هظبطلها موضوع ورثها واحميهم هي ومامتها من عمها وابنه
حنين برقة :يارب يا حبيبي. قولي دبلتك فين يا آسر
آسر بصرامة :حنتي انتي عارفه أنها بتدايقني يا قلبي
حنين برقة وحطت أيدها ع خده وباسته وقالتله ولا يهمك يا قلبي
آسر بصرامة اتفضلي ادخلي نامي دلوقتي
حنين حاضر
قامت حنين دخلت اوضتها.
آسر قعد يتمشي شويه ف الريسبشن. و تلقائي لقي نفسه رايح قدام اوضه هديل.
وفعلا اللي حاسه اتأكد منه
آسر بصوت رجولي هادئ :مش بتتعبي ابدا من العياط يا هديل
هديل جسمها ارتعش لما سمعت صوته ودموع عنيها نزلت بحرقة وكتمت صوت شهقاتها ب أيدها
آسر بحنيه :علشان خاطري يا هديل نامي. بزعل اوى لما اسمعك بتعيطي
هديل كانت موجوعه اوى وكانت محتاجه حضن أي حد. ف حبت تستعطفه
هديل بصوت باكي وضعيف :حاضر يا ابيه
هذا الصوت وهذه النبرة وهذه الحروف آلمت قلب آسر. بعد ما كان بيخاف ع هديل النونو من الناس. دلوقتي المفروض يخاف عليها من نفسه. لأنه دلوقتي أصبح مصدر قوى بيوجعها
آسر بخيبه أمل :وانتي من أهله
هديل صحيت بتكاسل ووجع دخلت أخدت شاور ساقع يمكن تفوق
حاسه أنها عايزه تهرب. مش عارفه تهرب من ايه. بس تهرب وخلاص. ممكن من إحساس بيوجع
حاولت تدخل اوضتها وتنام. تهرب من حياتها بالنوم
فجأه لقيت آسر بيقومها من ع السرير
آسر بنشاط :يلا يا قلب أبيه اصحى علشان تساعديني ف تحضير الفطار.
هديل بتبعد عنه وعن أيده ولمساته. هي اتأكدت دلوقتي أن قلبه مشغول
آسر :لا لا متحاوليش مش هتهربي لازم تساعديني.
آسر بهدوء وحنيه وباصص ف عيونها
آسر :يلا يا وزه عندنا ضيوف لازم نحضرلها الأكل
هديل زعلانه 'موجوعه مكسورة بس مش عارفه تعمل ايه.
هديل باستسلام :حاضر
دخلوا المطبخ
هديل بتحاول جاهدة أنها تهرب من عيونه
آسر حاسس بيها وعارف و فاهم و حاسس. بس مش بايده حاجه
هو بيحاول يقرب منها علشان هو حاسس انه خذلها. هو حس أنها استشعرت فيه الأمان بس هو بكل قسوه باع لها الأمان دا بتمن مش ببلاش.
خلصوا تحضير الأكل وقعدوا ع السفرة هو وهديل و حنين
هديل بهدوء وتماسك :أبيه انا هروح بيت نورا شويه
آسر بقسوة :لا
هديل مقدرتش تستحمل. هو ايه مش كفايه اللي هي فيه. كمان بيقسي عليها
هديل عيطت مقدرتش تتماسك
حنين قامت من جمب آسر وراحت ناحيه هديل وحضنتها
حنين برقه :بس بس مش تزعلي.... ليه كده يا آسر؟
آسر بصرامة :كده مفيش خروج. نورا تجيلها. هي ... غير كده لا. ممنوع
هديل قامت دخلت اوضتها.
حنين بهدوء :حرام عليك يا آسر
آسر :حنين انا بعمل كل دا علشان خايف عليها. انا حكيتلك الظروف اللي هي مرت بيها
حنين بهدوء :خلاص يا قلبي اللي تشوفه.
آسر استاذن وراح الشغل
حنين بدأت تشيل الأكل وتغسل المواعين
هديل لما سمعت صوت عربيه آسر وهي بتتحرك. بصت من الشباك اتاكدت انه مشى. و بعدين طلعت تساعد حنين
هديل بهدوء :ازيك يا حنين
حنين بابتسامة :الحمد لله كويس انك مبقتيش؛ زعلانه. آسر طيب والله بس. هو عصبي شويه
هديل بوجع :ربنا يكون ف عونك
حنين بابتسامة :ليه بس دا آسر عثل حتى
هديل ابتسمت بوجع وراحت قعدت ف الريسبشن
حزينه موجوعه وحيده. فجأة لقت رساله ع الفون كان شاب ف كلمته وفضفضتله و فضفضلها. و قعدوا يتكلموا. مرت ساعات
حنين :هديل معلش ادخلي رتبي اوضه آسر ع ما احط الأكل ع السفرة أصل نسيت
هديل بهدوء :حاضر يا حنين
حنين قفلت الفون مع رامز صديقها ع النت ودخلت اوضه آسر
زعلت عيطت. كانت مفكرة أن آسر هيبقى ملكها هي. بس هو دلوقتي ملك ل حنين هديل بتبعد عن ريحته ريحه البرفان بتاعه. حاسه أنها مش من حقها حتى أنها تشمها
عدلت اوضته بعد ما بصت لكل تفصيله صغيرة ف الاوضه واخدتها دموعها ل بحر من الاشجان
فجأه رامز رن عليها ف قعدت ع سرير آسر وقعدت تكلمه. اديه بينسيها. وبتعدي يومها
ف الناحيه التانيه آسر كان وصل وفتح باب الشقة و دخل اوضته لقي حنين
ف ضحك ابتسامة هاديه
ولسه هينادي عليها
قامت هديل ضاحكه
هديل مكنتش شايفه آسر ف آسر راح وقف قدامها
هديل اتخضت والفون وقع منها و الاسبيكر اتفتح
رامز :بتضحكي. عجبتك! ماشي يا موزة
آسر بعيون حمرا ووش أحمر
هديل خافت اوى من آسر. متعرفش ليه. بس نظرات عيونه لوحدها ردت ع سؤالها دا
هديل خافت ولسه هتقوم تجري من قدامه
آسر زقها ع السرير ف وقعت هديل ع السرير
آسر بغضب :مين دا؟
هديل بخوف :صاحبي ع النت
آسر بشراسة :نعم! دا اللي هو ازاي يعني
هديل بشجاعة وانت مالك انت مش بابا ولا ماما . ولا حتى خطيبي. ملكش دعوه انا حره
آسر بتماسك :وصوت عصبي فيه تحذير :هددديل
هديل خافت
آسر بغضب جامح :بتكلميه فون كمان و ع سريري؟
هديل بتماسك :انا لسه عارفاه النهارده
آسر بوجع :و استسلمتيله بالسرعة دي
هديل بخفوت :ملكش دعوه
آسر بغضب مرعب وضربها بالكف ع وشها
آسر برعب :لا ليا دعوه قلتلك انتي تخصيني حته مني
هديل بصراخ :لا. لا انت غريب عني اصلا معرفكش
آسر بزهق :انتي مش هتيجي إلا بالعنف و ضربها تاني بس كانت ضربه خفيفه
هديل كل ما تحاول تطلع من الاوضه يمسكها يمنعها
آسر بغضب :اقولك كلمه. تقوليلي حاضر يا ابيه. فاهمه
هديل بصراخ :حنيييييين
آسر بعصبية :حنين مش هتقدر تحوشني عنك. دا بعدك
حنين جات وحضنت هديل ف حضنها
حنين :حرام عليك يا آسر مش كده
آسر بعصبية سابهم وطلع بر الشقة.....
