اخر الروايات

رواية الخرساء والوجه المقنع الفصل الثامن 8 بقلم يمني عبدالمنعم

رواية الخرساء والوجه المقنع الفصل الثامن 8 بقلم يمني عبدالمنعم 



                                    
أنا أسفه جداًجداً على التأخير وعلشان كده هنزلكم إقتباس بكره إن شاء الله .
رواية الخرساء والوجه المقنع (حصرى)
الفصل الثامن بقلمى يمنى عبدالمنعم
تجمدت همس فى مكانها وهى تشعر بنفسه على أذنها وزادت من ضغط عينيها وخافت ولمس جانب وجهها بأنامله وقال بسخريه ليغيظها ويرعبها قطتى إصحى أحسن أزعل منك وأنتى عارفه زعلى وحش أد إيه وأنا عارف إنك صاحيه يالا خليكى شاطره وفتحى عينيكى بسرعه ثم صمت وقال بسخريه واستهزاء علشان خاطر السجان بتاعك وصل ارتعش قلبها للمسات يده على جانب وجهها (خدها) وأغمضت عينيها زياده من الخوف منه ومن لمسات يده فلما وجدها مصره على إغماض عينيها قام فجأه من مكانه وأتى بكوباً من الماء وسكب جزءاً منه على وجهها ففزعت وصدمت ورغم عنها قامت من مكانها مصدومه ومفزوعه وجلست على السرير وضحك هو وقال بسخريته المعهوده مش قلتلك إنك شاطره فى التمثيل بس للأسف السجان بتاعك فاهم قطته الصغيره كويس ومتأكد إنها مش هتقدر تمسك نفسها للأخر .

+



                    
شعرت همس بالغيظ بداخلها ونظرت إليه بنظرات تملؤها الخوف و الغيظ والأرتباك من سخريته لها ولاحظ ذلك فقال لها باستهزاء إيه مالك بتبصيلى كده ليه خايفه من سجانك ولا إيه فهزت رأسها بأسى وأنزلت عينيها حتى لايقرأ ما بهما من عذاب فقال لها بجمود خلى بالك إوعى تفكرى إن أنا جبتك هنا فى أجازه لأ علشان تكونى تحت مراقبتى فى كل وقت وتكونى تحت عينيه لأنى مش هقدر أبعد أكتر من كده عن ماما وشغلى وإوعى تفكرى تهربى زى قبل كده فنظرت إليه بحزن فهى سعيده بهذا السجن وتود أن تكون معه إلى الأبد فهزت رأسها بالموافقه فقال بجمود وبرود تمام إتفقنا أنا هسيبك تنامى دلوقتى ثم صمت وقال بغموض وهو يقترب منها مهدداً وإوعى تحكى لماما على أى حاجه فاهمه ياقطتى وإلا إنتى عارفه عقابك هيكون إيه وتركها وانصرف بسرعه من أمامها .

+



                    
وفى اليوم التالى كانت والدة آدم فى المطبخ فى الصباح تعد الفطار كالعاده ولا تعرف أن آدم عاد إلى المنزل وفجأه شعرت بشىء يتحرك وراؤها ببطىء فالتفتت بسرعه وقالت بفرحه آدم حبيبى وحشنى فارتمى آدم فى حضن والدته بحب وقال وحشتينى يا ست الكل ربنا يخليكى ليه ولا يحرمنى منك أبداً يارب فقالت والدته وهى تحتضنه حبيبى وحشنى أوى إنت ماتعرفشى كنت قلقانه عليك إزاى وكنت بدعيلك فى كل وقت وفى صلاة الفجر إن ربنا يحفظك ويخليك ليه فقال لها وهو يتذكر إصابته ماهو علشان دعاكى ده ليه ربنا بينجينى كتيير فقالت والدته بكل حنانها عليه ربنا ينجيك يابنى من كل شر فقال لها يارب ياماما يارب.

+



                    
تململت همس فى فراشها وفتحت عينيها ببطىء وقامت وجلست على فراشها ببطىء وهى تقول لنفسها هوه أنا فين بالضبط فتأملت المكان حواليها وتذكرت أن آدم أتى بها مرة أخرى إلى المنزل وتذكرته وهو يهددها بألا تخبروالدته بأى شىء وقالت لنفسها طب وإذا سألتنى كنت فين أأقولها إيه بالضبط أنا خايفه من مواجهتم هما الأتنين وقامت من مكانها والحيره تملىء قلبها ودخلت إلى الحمام وأخذت شاور وبعد قليل خرجت من الحمام وهى تشعر بنشاط كبير بعد أخذها لهذا الحمام الدافىء ولكن هذا النشاط الكبير ذهب أدراج الرياح عتدما خرجت ووجدت آدم أمامها وهو يعطيها ظهره وينظر إلى الخارج من النافذه الموجوده داخل الغرفه فصدمت همس وتجمدت فى مكانها ووقفت همس مصدومه ومفزوعه عندما وجدته وبدأ قلبها يرتعش من الخوف وهى تتأمله من ظهره وتتسائل لماذا أتى لها فى هذا الوقت وبدون أن يطرق عليها الباب وفجأه إلتفت آدم وراؤه فقد شعرأن شىء ما وراؤه فنظر إليها بشعرها المثعث المبلول من أثر الأستحمام وتذكر منظرها بهذا الشكل عندما وجدها أول مره فى طريقه فكان هذا شكل شعرها فى وقتها فى ذلك اليوم ونزل بنظره إلى عينيها المصدومه وسألها وهو يقترب منها إيه مالك شفتى عفريت ولا إيه فارتبكت ونظرت إلى الأرض فى خوف وارتباك فقال بخبث أصل أنا خبطت وحضرتك كنتى ملخومه وانتى بتاخدى الحمام ومسمعتيش خبطاتى على الباب فقلت أدخل أحسن تكون قطتى هربت منى تانى فهزت رأسها بالنفى بأنها لم تهرب .

+

                
كانت والدة آدم تعد الأفطار له عندما أتى من وراؤها وقام باحتضانها وقال بابتسامه صباح الخير على أحسن أم فى الدنيا فضحكت والدته بحنان وقالت صباح الخير على أحن ابن فى الدنيا فابتسم آدم وقال إيه الكلام الجميل ده على الصبح ربنا يخليكى ليه وما يحرمنى منك أبدا ولا من حنانك عليه ياست الكل فقالت وهى تضحك إيه الحنان ده كله على الصبح على ماما فقال آدم بخبث لأ وإيه عندى ليكى مفاجأه هتعجبك أوى فشعرت بحيره من نظرات عينيه وقالت بتساؤل إيه هيه المفاجأه دى يا آدم ففجأه أخذها من يدها وأخرجها من المطبخ وهى تسأله فيه إيه يا آدم وإيه هيه المف .... وفجأه قطعت كلمتها عندما رأت همس واقفه أمامها وهى مبتسمه فذهلت والدته وقالت همس حبيبتى دى أحسن مفاجأه ليه عملتها يا آدم واقتربت منها همس بسرعه وقامت والدته باحتضانها بحب وقالت وحشتينى يا همس وحشتينى أوى يا حبيبيتى أنا مش مصدقه إنى شفتك تانى دى إنتى أجمل هديه ليه من آدم فابتسم آدم فى سخريه وقال لأمه مش أوى كده ياماما أنا بجبلك هدايه كتيير أوى أحسن منها فقالت والدته وهى تلتفت إليه بس همس أحسن هديه جبتها ليه ونظرت إلى همس فلمعت عينا همس بالدموع من كل هذا الحب والحنان من والدته ونزلت دوعها على خديها وهى ترى كل هذا الأهتمام والحب من والدته وهى تذكرها بحب والدتها لها وهى صغيره فمسحت والدته بكل حنانها وعطفها على همس دموعها برقه وحنان وقالت لها إوعى تعيطى أبداً وأنا موجوده إوعى تزعلى أنا زى ماما بالضبط يا همس فابتسمت همس بسعاده وكانت تشعر بداخلها بحب كبير فهى ناحيتها فهى بمثابة والدتها حقاً خصوصاً أنها تشعر ببعض شىء أنها ىستعوضها عن عذابها مع آدم الفتره الماضيه .

+



أخذتها والدته من يدها واتجهت بها إلى ناحية السفره وأجلستها وقالت يا لا إقعدى هنا عقبال مأ أجيب الأكل وتفطرى معانا انتظر آدم إلى أن دخلت والدته المطبخ وجلس بالقرب من همس وعينيه عليها وقال بخبث إوعى تتكلمى مع ماما فى أى حاجه زى ما نبهتك فاهمه وإلا ...فهز رأسها بارتباك بالموافقه.

+



تذكرت همس عندما وجدت آدم فى غرفتها قال لها بعدما اقترب منها أنا جاى علشان أبلغك بأنى لسه ماما متعرفشى إنك هنا وجاى أفهمك كمان إوعى تقوليلها كنتى فين ولا تقوليلها كمان على الأصابه اللى فى كتفى فاهمه كلامى فهزت رأسها بارتباك فقال هو ببرود خلاص أنا هطلع دلوقتى وأبلغها إنك هنا وأول ما هوقلك تطلعى من الأوضه تطلعى ولازم تسمعى كلامى فاهمه فهزت رأسها بالأيجاب

+



أتت والدة آدم بالطعام إلى همس وآدم وقالت بابتسامه أنا مبسوطه أوى ياهمس إن آدم لئيكى أنا كل شويه أأقوله دورلى على همس لغاية ما زهق منى فابتسمت همس فى تردد وهى تنظر باتجاه آدم الذى يأكل وهو متجاهل حديثهم وبعد قليل إنتهى من طعامه وقال لوالدته أنا هستأذن أنا علشان ماشى على الشغل عاوزه حاجه يا ماما فقالت له بحنان لأ ياحبيبى متشكره خلى بالك من نفسك ثم نظر إلى همس نظرات تهديد ألا تتحدث مع والدته فى شىء فنزلت بنظرها إلى الطعام بدون أن تأكل متحاشيه نظراته لها .

+



        

          

                
وصل آدم إلى عمله وقابله مراد فى وجهه فسأله مراد إتأخرت كده ليه النهارده فقال له آدم أبداً أصل غيرت الوضع شويه فسأله بدهشه وضع إيه اللى إنت غيرته فقال له آدم ببرود أنا طلعت همس عندنا فوق وقعدتها مع ماما بدل البدروم فقال مراد وهو يبتسم بارتياح وقال له أخيراً طلعتها من البدروم ده إنت كنت حابسها فقال آدم بخبث ماهو مفيش فرق منا هحبسها بردك عندى فوق باستثناء إن ماما معاها فقال مراد بس فرق ما بين قعادها مع مامتك وقعادها فى البيت عن البدروم فابتسم بمكر وقال ما تخافش ماهو صاحبك هيقوم بالواجب معاها فقال باستغراب يعنى إيه فقال له بسخريه يعنى مش هيبقى فى فرق أوى فى المعامله فهز مراد رأسه وتنهد بضيق بعض الشىء وقال يعنى مفيش فايده فيك أبداً والله إنت غلبتها معاك فقال له وهو يضحك بسخريه والله هيه اللى وقعت فى طريقى ماحدش قالها تعالى و تقابلنى فى اليوم إياه محدش قالها تيجى فى منطقه منعزله زى دى فقال مراد يستعطفه من أجلها حرام عليك والله أنا حاسس إنك بتنتقم منها فقال آدم بسخريه هيه إشتكتلك أهى مستحمله اللى بيجرالها بكل رضا فقال مراد ماهو غصب عنها اللى بيجرالها ده يا أخى ده إنت بتعاملها زى السجين بالضبط فقال آدم بحده مراد ممكن بقى نقفل على موضوع همس ونشوف شغلنا فى قضية سمير والراجل الكبير بتاعه اللى مش عارفين مكانهم لدلوقتى فقال مراد وهو يتنهد بضيق خلاص إتفضل يلا على مكتبك وأنا وراك .

+



طلع مراد خارج مكتب آدم لأجراء إتصال ضرورى على هاتفه وأثناء حديثه لمح سيده تقف بجوار ظابط تبكى واستمع الظابط لكلامها وقال إحنا لسه بندور عليها وأول ما هنلاقيها هنقول لحضرتك على طول وهنبلغك فقالت هناء للظابط أرجوك دى بقالها فتره مجتشى البيت وأنا قلقانه عليها فقال الظابط إحنا بنعمل اللى علينا وبندور وإن شاء الله هنلاقيها وهنبلغك وكان مراد يستمع إلى كل هذا الحوار وكان سيقترب منهم ومشى خطوتين ليعرف الموضوع بالضبط ولكن عسكرى باغته وقال له مراد بيه آدم بيه عايزك فقال مراد قله جاى دلوقتى ووقف مكانه عندما شاهد هناء تخرج من القسم وهى تبكى فهز رأسه متعاطفاً وعاد إلى مكتب آدم مره أخرى .

+



وفى الليل كانت همس تجلس مع والدة آدم وكانت تعاملها كأنها والدتها مما جعلها تعوض حنان والدتها وأختها بعض الشىء وقسوة آدم معها فى هذه الأيام والأيام الماضيه التى كانت تقضيها معه وتذكرت حديثه معها قبل أن ينزل وحنت لأيامها معه فى البدروم برغم قسوته معها بس يكفيها أنها كانت معه بمفردها تحت حمايته هو ونزلت دموعها برغم عنها ومسحتها بسرعه قبل أن والدة آدم تأخذ بالها منها .

+



جاء وقت النوم وكان لا يزال آدم فى الخارج ولم يأتى فقالت والدة آدم إنتى مش هتنامى ياهمس الوقت إتأخر فهزت رأسها بالأيجاب بالرغم منها فقالت والدته طب ياحبيبتى يالا إدخلى إوضتك وأنا كمان هدخل إوضتى أنام تصبحى على خير ياروحى فابتسمت لها همس وقامت من مكانها واتجهت إلى غرفتها .

+



        
          

                
دخلت همس الغرفه بدون أن تستطيع النوم بدون أن يأتيها النعاس وقد جافاها النوم ونامت على السرير بانتظار رجوع آدم فهى تحن وتشتاق إليه رغم عنها من شدة حبها له ونظرت إلى الثقف فى شرود وهى تتذكره فى كل كلمه قالها فى كل حركه من حركاته الذى عملها معها وتسائلت مع نفسها إلى متى ياحبيبى سأظل بالأنتظار إلى متى سأظل هكذا وبدون أن تشعر بى وبدون أن تشعر بصراخ قلبى وبدون أن تسمعه وتسمع صوت إشتياقه لك وحنينه إليك لماذا كل هذا البعد لماذا ونزلت دموعها المشتاقه لرؤيته حتى ولو لعذابها معه وفجأه إستيقظت على إنطفاء الضوء وانقطاع التيار الكهربائى وخافت وقالت فى نفسها بخوف النور قطع مره واحده كده ليه أنا خايفه أنا بخاف من وأنا صغيره من العتمه .

+



قامت من مكانها بخوف وتحسست المكان إلى أن طلعت خارج الغرفه وقررت الذهاب إلى المطبخ لتبحث فيه عن أى شىء لتضىء المكان وبالتأكيد والدة آدم لم تشعر بذلك وهى الآن نائمه ولم تشعر بأى شىء ووصلت همس إلى المطبخ تبحث عن شموع والكبريت لتضىء المكان وبدأت تفتح الأدراج لتدور على الكبريت أو أى شىء ليضىء المكان .

+



وصل آدم بسيارته ووجد المكان كله معتم فقال بصوت مسموع لما أطلع التليفون وأنور بالكشاف وبالفعل نور كشاف التليفون وصعد السلالم بسرعه وفتح الباب بهدوء وقال فى نفسه أكيد هما الأتنين نايمين دلوقتى مش معقوله هيكون حد منهم صاحى لدلوقتى وفجأه وهو متجه لغرفته سمع صوت فى المطبخ فاستغرب ونظر إلى هاتفه لينظر على الساعه فوجدها الواحده صباحاً واستغرب وقال معقول تكون ماما لسه صاحيه لدلوقتى والوقت متأخر بالطريقه دى واستيقظ من شروده على إنطفاء الكشاف فقد فصل التليفون من الشحن فقال بضيق هوه ده وقتك علشان تفصل فاتجه إلى المطبخ .

+



كانت همس مازالت تبحث عن الكبريت وهى طبعاً لا تعرف مكانه بالضبط فالمكان جديد عليها ولم تعرفه جيداً وشعرت فجأه بحركه وشخص يتجه إلى المطبخ فزداد نبض قلبها بخوف فى هذه العتمه وارتجفت من الخوف واقتربت الأقدام من المطبخ ومع إقترابها شعرت همس باختناق قلبها من إزدياد نبضها وشعرت به وهو يقول ماما حبيبتى إنتى لسه صاحيه لدلوقتى فتجمدت همس فى مكانها عندما شعرت به يقترب ووجدت من يحتضنها من الخلف فتسارعت نبضات قلبها من الخوف والقلق والصدمه وتجمد جسدها تحت ذراعيه فقد صدمت همس وشهقت بصوت مكتوم وانتقلت صدمتها إلى صدمة آدم المتضاعفه فقد عرف من تكون الموجوده الآن بين ذراعيه فقد عرفها من أنفاسها المتسارعه ومن نبضات قلبها التى يشعربها تحت يديه وهو يضمها إليه وشعر بصدمتها ورعبها فهمس بجانب أذنها هششششششش إهدى أنا آدم ما تخافيش أنا معاكى فأغمضت عينيها لهمساته وشعرت بالأمان بين ذراعيه فهى تخاف الظلام ولكن عاودها القلق فهى مازالت بين ذراعيه إلى الآن ولم يتركها ووجدته يمسكها من ذراعيها بكل هدوء ويلفها لكى تواجهه وتصبح وجوههم أمام بعض وسألها بصوت خافت إيه اللى مصحيكى لدلوقتى ولا جايه بدورى على حاجه ولا خفتى من العتمه فهزت رأسها وأمسكت بيده فى الظلام لكى يبحث لها فى الدرج على الكبريت ففهمها آدم وقال لها إنتى بتدورى على الكبريت أكيد طب الكبريت هنا من فوق فى المطبخ وقام هو بفتح درفه فى المطبخ من فوق وطلع علبه من الكبريت وقام بإشعال عودمن الكبريت لها فى وجهها وتأمل وجهها على ضوء عود الكبريت وقال بصوت خافت كنتى بتدورى على الكبريت فهزت رأسها بالأيجاب فابتسم بسخريه ليه بتخافى من العتمه فهزت رأسها بالموافقه فقال وهويبتسم فى خبث يعنى بتخافى من العتمه أكتر من ما بتخافى من وجودك دلوقتى معايه لوحدينا فى وقت زى ده ومتأخر كده فتسارعت نبضات قلبها لسؤاله ونظرت بكل الحب الذى بداخلها وودت لو تصرخ وتقول أنها لا تخاف منه أبداً فهى تعشقه فكيف تخاف منه فاقترب منها ببطىء وعينيه على عينيها الذى فهمها وفهم ماذا تريد قوله وهمس أمام وجهها وقال ها ياهمس بتخافى منى ولا من العتمه أكتر فأغمضت عينيها بارتباك واحمر وجهها عندما وجدته يقترب من وجهها وشعرت بأنفاسه الحاره تلفح وجهها وانطفىء عود الكبريت ولم يضىء غيرها ووجدت أنفاسه أمام شفتيها فخفق قلبها وزادت دقات قلبها وتسائلت فى نفسها ماذا يحدث لها وله أيكون شعر بها أخيراً وبما يختلج فى نفسها وبصدرها وشعرت بشفتيه على شفتيها وهو يقبلها و يضمها بين ذراعيه بكل لهفته عليها وتجمدت من الصدمه تحت ذراعيه وهى تضمها بحراره إلى جسده الصلب غير مصدقه لما يحدث ووقف عقلها وعقله عن التفكير وتذكرت فقط أنها بين ذراعيه ويقبلها بكل هذه الحراره التى تشعربها تحت يديها الموضوعه على صدره ومن نبضات قلبه وخفقاته المتسارعه تحت يديها ولهفته عليها فضمته إليها بكل الحب واللهفه الذى بداخلها عليه وهى غير مصدقه أنه بين ذراعيها أخيراً وأغمض هو الأخر عينيه ليشعر بها بين ذراعيه وتسائل فى نفسه عن كمية شوقه إليها وما هذا الأحساس الذى بداخله من ناحيتها .

+



وفجأه عاد التيار الكهربائى وهو مازال يحتضنها بين ذراعيه فتنبه لمشاعره المتدفقه ناحيتها وهى أيضاً تنبهت لنفسها وارتبكت واحمر وجهها من الخجل عندما إبتعدا عن بعضهم وتحاشت النظر إلى وجهه فقال هو بعد فتره من الصمت و الأرتباك أنا آسف عن اللى حصل فهزت رأسها دليل على أنها لاتريد أسفه وهى تقرأ شفتيه وأنها لاتريد هذا الأعتذار ووجدت نفسها بجرأه استغربتها فى نفسها وقامت بوضع يدها على شفتيه لمنعه من الأعتذار وتلاقت عيناهما فى صمت كبير أبلغ من أى كلام ووجدت همس نفسها تقترب من آدم وعينينه مثبته على عينيها وهى تقترب منه مثل المسحوره وفجأه امتدت يدها باتجاه وجهه إلى القناع الموجود على وجهه وقبل أن تمسكه بيده أمسك آدم بيدها بقسوه مفاجئه وعينيه على وجهها وارتجف جسدها لها بخوف ورعب وقال بغضب مفاجىء لها إوعى تفكرى تعمليها تانى ولا مفكره نفسك بسبب اللى حصل بينا دلوقتى هيديكى الحق فى إنك تعملى كده لأ فوقى لنفسك فوقى ثم صرخ بها فجأه بانفعال وقال يالا على إوضتك يالا قبل أن..................
ياترى همس هتعمل إيه بعد صدمتها بآدم ؟
اتمنى تكون عجباكم وتقولوا رأيكم .
مع تحياتى
يمنى عبدالمنعم




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close