رواية الامارة الفصل الرابع 4 بقلم زهراء السلامي
صفنت عليَّ وزينت وجهها ابتسامة انتصار واسعة، عضت على شفتها السفلية وضحكت ضحكة سعادة جلجلت جدران الغرفة جرتني من متوني وبوستني بخدودي تضحك بصوت عالي وتگول بحماس..
تهلهل بالهمسة والضحكة تارسة وجهها، صارت تردح بمكانها وتهوس بالخنسة..
-انگضت والله گضاهاا ويم ابو علي عشاهاا
-يماا منو تزوج؟؟
-گولي ياهو ماات مو تزوج كلللوووششش
-مااات؟ منووو??
-عمچ نعمة ماات حبيبة امچ سلمهاا ومات كلللوووش الله لااا يرحمك يا نعمة يابن الچلب
-عمي نعمة مات
لطمت على وجهي وماحسيت الا على دمعتي تنزل، لزمت امي ايدي بقوة ونترت بيه..
-عليمنن تلطمين ياهوو يستاهل تلطميله!! تبچين على نعمة الحرامي؟؟ الباگ ابوچ واخوته وتزوج من السوسة تَـمني!!
-مصيبة يمة مصيببة هاي
-هسة راح نبدي نتنفس من مات الچلب
-شلون مات؟؟
-دعمته سيارة بالجير
-ومريته وين؟
-مادري ختولي لا تجيبيلي طاريها وتزعجيني بيها خليني متونسة
طلعتني بره غرفتها تضحك فرحانة ظل بالي ويه ابوي لا يزعل وينقهر وهو وحده، قررت اصعد احچي لاخواني عمي نعمة مات وبعدني ما رحت وامي جرتني من ايدي تحذرني..
-بوجهچ لغرفتچ ماكو ترحين منا ومناك
-اي رايحة اگللها بس اخوانچ لا يعرفون بشي ابوچ ما يرضى
هزيت راسي وصعدت لغرفتي ببال سارح، سنين احنه وعمي نعمة عداوة ومن اجه لعرس علي البدر تفاجأنا بس ابوي استقبله ورحب بي يا ترى هسة من مات هم راح يسوي فاتحته ببيتنا لو ما يهتم؟
فزيت الصبح على صوت صياح معزايات، طفرت من مكاني اركض اشوف منو واستغربت من شفتها عمتي غزوة گاعدة بالگاع تملخ بروحها وتشگ زيجها وتلطم..
-راااح عمچ حبيبة ولج رااااح هيبتييي
رحتلها احضنها وهي تبچي وكل صوت ترگعه يزرف الراس، نزلوا اخوتي من فوگ من شافوها عوج علي الحق حلگه وگال بأستهزاء..
-يلا عمة ميخالف راح تورثي
-غزوة: شورث منه وعنده مررة
-ها؟ اي والله صح يلا ميخالف امشي اراضيچ بسمچ زوري
-غزوة: امشي للك
-هاي فوگما زعلان عليج واريد اراضيچ؟ يا عيب الشووم
بنفس اللحظة دخلو سور ونور غرفهم بالساحة (حديقة) طبوا البيت معبسين ومزعوجين..
-علي السور: وجععععع ياهو هذا ينهق من الصباحيات
-غزوة: انچببب لا ادخل نعالي بحلگك
-علي السور: ها هاي انتِ عمة عود عذريني ما چنت ادري بيج
-علي النور: عمة شمالچ ملشتي شعفتچ لبسي الشيلة لبسيها لا تخرعين الوادم
گامتلهم بنعالها تكتلهم بي وتبچي انوب انا لزمتني الضحكة شجاني ماگدرت اخفيها وطگيتها بضحكة عالية، عافتهم واندارت عليَّ تكتلني بالنعال شردت وره ظهر حق ارجف منها تصير تخوف من تعصب..
-علي الحق: عوفي حبيبة وروحي ابچي هناك عمة عيب من عمي اريدن عيونچ تنعمي من البچي
-غزوة: يبووووو عمت عينييي عليك يا خوي
-علي الحق: بعد بعد حييييل اريد اسمع اليبوو وانا ببغداد
-غزوة: يبووووووووووووووووو
طلعو علي التقي والكرار من غرفهم وكل الباقين اللتموا يتفرجون عليها..
-علي الكرار: لا هذا مو قبول عمة مقصرة بحگ اخوچ بعلي مقصرة
-علي التقي: زيجچ ليش ما ممزوگ عدل عمة؟؟ ولج هذا اخوووچ يخايبة عمت عينننچ ان شاء الله
همه يحچون وعمتي تزيد باللطم وتشگ بدشداشتها لحدما طلع الاتگ..
-علي الحق: خايبين يبووووووو طلعت الجلافيط
-علي الكرار: حبيبة اذا انا اموت ويطببوني بالتابوت للبيت هيچ اريدچ تلطمين اريدن النساوين كلها تگوم وياچ ويشگن الدشاديش بلكت اشوفن شي منا مناك
-علي التقي: الجفاف راح يكتلك كرار
-علي الكرار: بس كون النساوين حديثات مو مثل غزوة مفرفطة
-غزوة: يبوووووووووو وين رحت وخليتني يا خوووي وين رحت وعفتنييي
-علي الحق: اي والله وين راح وعافچ
-غزوة: ولك عافني اخوي حق عافنيي ما خذاني وياه
-علي الحق: اي قصر بهاي
-رسمية: يا ولدد كافي!
-علي الدر: الله يصبركم عمة هي هاي الدنيا كلنا على هالطريق
-غزوة: اوووووف يايمه راح يا يمة راح عمك راح ابو طول الحلوو راح ابو الضحكة المنشنشة
-علي الحق: انا سامع بغير شي ينشنش مو الضحكة
-علي الدر بنتر: حق شسالفة!!
-علي الحق: مو صوچكم صوچي عايف واجبي ومگابل ام اتگ
-علي التقي: والله صح اخذني بدربك
-علي الحق: بغداد واجبي انتَ وين؟
-علي التقي: انبار مناك انا اكمل الطريق ماريد اطلع بسيارتي
-علي الحق: چا يله
طلعوا ثنينهم سوه وعلي الدر خازرهم ما راضي بس يعرف مو بيدهم يقدمون اجازة علمود فاتحة عمي هاي حياة الضباط حياتهم مو الهم..
للظهر رجع ابوي بس چنه مصدوم ومكسور خاطر، طب لغرفته وما طلع ابد حتى من اجو الناس تعزي ما رضى وگلهم نشوف منو دعمه ونسوي گعدة وناخذ حگه لان الزلمة الكتل عمي هرب وره الحادث..
اتصل بأخوتي كلهم يرجعون من دواماتهم حتى حق وتقي رجعوا نص الليل ولم كل عمامي ونسوانهم وولدهم وبناتهم وسوه عشا على روح عمي بينما تصير الفاتحة، گاعدين كلنا حول السفرة محد ينطق غير عمامي وابوي..
-عمي ناصر: شيخ صدگ تريد تسويله فاتحة وتلم الوادم؟؟ على شنو؟؟ ليش نعمة شني جابلنا غير وجع الجيب والراس
-شيخ علي: يبقى اخونا
-عمي صمد: بالعباس ما احضر فاتحته هالبواگ الحرامي!
-عمي ناصر: نرجع فليساتنا الخذاهم والله يرحمه ما نريد منه شي ثاني لو شتگول ابو علي؟
ما جاوبهم ابوي وگام من السفرة گعد على التخم ساكت، تسائلت ليش عمامي حاقدين على عمي نعمة شمسوي وواصلين لهذا الحال وماتحملت اعوفها بگلبي تحوس رحت وسألت مرت ابوي..
-رسمية: الله يرحمه يمة الميت ما يجوز عليه غير الرحمة بس عمچ هواي اذى ابوچ چان خبيث ونيته مو حلوة تجاه اخوته
-ما حاولو يصلحون العلاقة؟
-ابوچ راد وتمنى بس نعمة چان يخرب الصلحة بكل مرة
عافتني وراحت للمطبخ تشوف الچاي، گوة تمشي مرية چبيرة گمنا البنات لمينا السفرة ونفكر بتاليتها وشلون راح تصفى، باجر الفصل مال الزلمة الدعم عمي وراهة يسوون الفاتحة..
صبينا الچاي وحذيناه للزلم عيوني تدور على اخوي الامير ما هو ما شفتله اثر من البارحة، انطيت لأبوي الچاي اخذه من ايدي وگال بأبتسامة..
-احبن هالايدين (ابوس هالايدين)
ابتسمت خجلانة لان حچاهة گدام عمامي وولدهم، اللتفتت اغير مساري وحسيت بعگال عمي ناصر صار جوه رجلي عثرني وردت اطيح انا والصينية وفزز من مكانه ابن عمي منتصر وكض الصينية من ايدي..
-الله الله
ارتبكت وتوترت واستحيت من نظرات الكل وخبصة ابوي واجت امي طايرة عليَّ وبنات عمي وعمامي انخبصوا بيه من الفشلة ردت بس اختفي..
-حبيبة: زينة انا يمة ما صارلي شي
گوة قنعتها ما تأذيت وبنص هالهوسة والخبصة ودردمة امي عليَّ فاجأنا دخول شخص علينا! شخص شتت نظراتنا كلنا وانقطع حس ابوي وانتفضت امي بمكانها ويه دخولها، انسحنت من شفت حالها وگلت بگلبي يا ستار!
-سلوى: تَـمني شجااابچ انتِ؟؟
تقدمت تَـمني ووگفت بمقدمة الصالة شعرها على چتافها ولابسة صاية سودة وجهها صاير خريطة مزورگ وخشمها مضرب، وگف ابوي على حيله وعمامي وياه واخوتي كلهم يعاينون مستغربين..
-الشيخ علي: هلا بوية، ياهو انتِ؟
-سلوى: تَـمني هاي تَـمني مرت اخوك نعمة شيخي!
-الشيخ علي: ااه
فتح عيونه وحلگه مصدوم بس تدارك صدمته بساع وگال..
-حياچ بوية، الله يصبرچ بنيتي كلنا على هذا الطريق
رفعت عيونها عليه جاحظتهن ونزلت دموعها، عگد ابوي حاجبه على شكلها مبين البت مكتولة لان وجهها ورگبتها صايرات خريطة..
-شني صاير بوية ياهو مسوي بيچ هيج؟
-الشيخ علي: على كيفكم وياهة بوية البت مبين مصدومة الله يرحمه لـ نعمة ويغفرله
-تَـمني: الله لا يرحمه.. ولا يغفرله
جفل الكل وصارو واحد يباوع بوجه الثاني، تقدم ابوي عليها اكثر وملامحه تقرا استفهام وصل گبالها مباشرةً وسأل بقلق بسبب شكلها..
-ياهو مسوي بيچ هيچ بابا؟ احجي ولا تخافين كلنا وياچ
رفعت عيونها المدمعة خازرتنا وتتنفس سريع توسلت بيها بنظراتي متحچي لا يصير بأبوي شي وضعه مو زين من عرف بأخوه مات لحد هسة بس ما انتبهتلي ملامحها تارسها الحقد والكدمات وجايه فايرة..
-احچي تَـمني
كرر ابوي السؤال عليها ومركز بيها چنه يستكشفها، رجف جسمها ومسحت دموعها من خدودها، بلعت ريگها و نطقت بحس قوي خسف گلوبنا وفك عيوننا على وسعها..
-الامــير! الامــير علي سوه بيه هيچ!
شهگت اكمم حلگي وابوي اخذته الصدمة بينما عمامي صارو واحد يبسبس ويه الثاني، ثواني مرينا بحالة ذهول قبل لا تدخل مرة ابوي وراحت عليها تركض طاحت وياهة بالگاع وسألتها..
-شني؟؟ شگلتي؟؟ شبي الامير؟ ما فهمت شبي وليدي؟؟
-ذب حني ابنچ دمرنيي سرق شبابييي ابنچ لعب بيه بأتفاق ويه عممه
مطرت كلماتها مطر چن طلق حر وصوب صدر ابوي ومرة ابوي، لزم ابوي گلبه حسيته راح يطيح، كضوه اخواني يسندونه وما رضى دفعهم عنه وكمش بالحايط، تنهد تعبان ومتوجع ونطق ببطئ..
-غلطانة بوية.. اظنچ غلطانة
-لا مغلطانة! الامير وعمه وصلاح متفقين عليَّ ثلاثتهم!!
-عمي ناصر: يا عيبة العييبة
-علي السور: هسة انتَ شفهمت وطبگت على الخط
-شيخ علي: حس ما اسمع!!
-عمي صمد: استغفر الله ربي واتوب الله يستر على بنياتنا
-علي الكرار: الاستشراف صعد لابو موزة
-عمي صمد: لا حول ولا قوة الا بالله احبن الامير انا ربي لا تمتحني بعزيز گلبي
-علي التقي: گام يطير فيالة
بنفس اللحظة دخل الامير وياه ابا الحسن، تصنم بمكانه من شافها بالگاع بهالحال رفع انظاره ابوي عليه خازره وبدون مقدمات طب الامير للصالة وسلم..
-السلام عليكم
جاوبوه الكل عدى ابوي الباقي على خزرته، تقدم امير بصف تَـمني ونزل راسه يباوعلها وگال بصوت مسموع..
-دورتچ هواي وين رحتي؟
عيون ابوي راح تطلع من وجهه من الموقف والامير ولا هامه احد، من شاف نظرات تَـمني الكارهة اله هز راسه وگال بنبرة مسموعة..
-حگچ عليَّ شنو تسوين وشنو تگولين حگچ هذا بس اطلب منچ تجين انا وياچ وابوي ونحچي بهدوء ونتفاهم
هزت راسها موافقة وگامت وياهم دخلوا هو وابوي و تَـمني گلبي مات مادري شسوي وعمامي حرگونا حرگ بكلامهم صار كل واحد يتخيل قصة ويگولها واخواني يتعاركون وياهم..
-ناصر: حسيت بالامير مو خالي گلتلكم بس محد صدگني
-علي الحق: اهوووو بدينا بالمسلتة
-ناصر: احترم شيبتي حق عمك انا! هيج معلمك ابوك تحاچي الأكبر منك!
-علي الحق: والله ابوي علمني على مبدأ المحترم يحترم اغاتي
-صمد: بعد خلفة علي شنحچي شنگول ينگدر للسانكم
-ناصر: كاسر وجوهنا اخوكم وبعدكم تفزعوله وتدافعون؟؟
-علي التقي بهمس: ليش انتَ عندك وجه حتى تگول انكسر
-علي السور بهمس: بعلي وجهه وگفاه واحد
-علي الدر: عمي ما فهمنا شي البت كلشي ما حچت شلون عرفت كسر وجوهكم؟!
دامت العركة والمناوشات وتدخلوا ولد عمي وحتى امي ظلت بس ساكتة وتعاينلهم حرگوا گلبي حرگ سووا اخوي صاحب سوابق وعنده سوالف مكسرة!
انتبهت لعيون امي تعاين لجنطة تَـمني الجابتها وياهة بعدها مشمورة بالگاع، بهدوء شديد شالتها وطبت لغرفتها وسدت عليها الباب تعجبت من تصرفها شتسوي بجنطة تَـمني؟
ظليت احوس ما تحملت ابقى واگفة ورحت وراهة اشوف شعدها، فتحت الباب على كيفي ومديت عيوني الفضولية، شخصت انظاري من انتبهتلها گاعدة بالگاع نافشة الجنطة وتفتش بيها...
**
"تَـمني"
ماعرف انصدم من حجم مصيبتي لو من موت نعمة! نعمة مات؟؟ شوكت هالشي وشلون؟ معقولة خالتي تعرف وضامة عليَّ لو يجوز متعرف؟ اي اكيد متعرف لان من طلعت من بغداد اليوم الصبح ما بلغتني بهالشي دعتلي وودعتني وگالت ديري بالج على نفسج مو اكثر من هيج..
-شيخ علي: فهميني احچيلي شصاير صبر ما ظل بيه
رجعني للواقع نبرته الملهوفة، انقهرت عليه ايده على گلبه وگوة يحجي وامير بصفه يهدأه وابوه ينتر ايده ميريده، مسحت عيوني وبالغلط ايدي صارت على خشمي شاغت روحي من الوجع بس جرت على روحي وبديت احچي الي بگلبي..
-تَـمني: ليش كذب كلامي؟؟ مو اجيت وبچيت وتوسلتت بعمامك يساعدوني ويخلصوني من نعمة بس اريده يعوفني ودگولي صدر ولزموا شواربهم! بس طلعت شواربهم كذب وحچايتهم مال زعاطيط مال حاضر راحوا حچوله اني اجيتهم وطيح حظيي فصخ ايدي وكسر خشمي بوكتها!!
-شيخ علي: شوكت اجيتينا؟
-اجيت قبل خمسة اشهر هنا لواحد اسمه ناصر يصير اخو نعمة أملني وگال يوگف وياي بس طلع حاچي لنعمة وگايله اللزم مرتك جاية تصيع يمنا!
-نعمة ما رضى نشوفچ ولا نسلم عليج
-شفت بس ناصر
سكتوا ثنينهن صافنين عليَّ مسحت وجهي بأيدي وكملت بحرگة..
-غشني ناصر وبلعتها وسكتت بس مال يجيني اخوووك ويلعب بيه وبشرفي!! لا لهنا وبسسس عمو بسسس لهنا وكااافي
-شيخ علي: انععل ابيه اليلعب بشرف بتت احچيلي كلشي خلني افتهم
-هو وهذااا (اشرت على الامير) وواحد من ولد اخوتك واختك غزوة خدروني واذوني اعتدوا عليَّ ومن كعدت الصبح سوه روحه كلشيي ميعرف ونعمة وصلاح وغزوة ثلاثتهم هاربين!
-شيخ علي: اذا هو مسوي بيچ هيچ ليش ما شارد وياهم؟
-والله مادري اسئله اله
طول ما اني احجي امير هادئ ما علق ولا تحرك من مكانه، اللتفت عليه ابوه يستفهمه ما قبل يجاوب، سكت ابوه ونزل راسه وبقى على الصامت لدقايق قبل لا ينطق بهدوء شديد..


بهتت مصدومة من اعترافه! حچاهة بدون خوف او تردد ولا كأن السواه مصيبة والصدمني اكثر من گال..
-وانا مستعد لكل شي تأمر بي بوية
انصعقت ضليت صافنة لا اخذ ولا انطي اباوع لأبوه منزل راسه ما رفعه بعين ابنه ابد، ثواني استمر صمته وقطعه من گال بحزن..
-خيبت ظني يالامير
ركز بي شوية صارو عين بعين، هز راسه متحسف وگال بعتب..
-چنت متأمل بيك من دون اخوتك تستلم مچاني بعد ما تغيب عيني بس بعد الصار والفضيحة الصارت گدام عمامك وولدهم هالشي مستحيل!
هز راسه امير ساكت بس ملامحه تغيرت وغيم عليه الحزن، اختنگت ماگدرت اگعد اكثر ماتوقعت هالشي راح يصير توقعت راح يتعارك ويدافع عن نفسه ومع ذلك ممرتاحة واحس اكو غلط بالموضوع..



-اريد اغسل
همستها بخفوت بس اريد اشرد منا، اشرلي امير على باب بالاستقبال غير الدخلت منها، گمت بسرعة ودخلت بيها چانت مدخل واكو باب ثانية فتحتها لگيته حمام..
طبيت اغسل وجهي وصدري واهفي لروحي مختنگة وروحي طالعة، كل جسمي يرجف وحااار يچوي عبالك صخنت.. تذكرت جنطتي الاجيت بيها مادري وين راحت وانوب بيها السندات مال املاك نعمة السجلهن بأسمي..
طلعت من الحمام ووگفت بالمدخل ارتاح شوية واهدأ رجفتي لا تفضحني ويعرفون بيه خايفة، وبينما اني واگفة اسولف ويه روحي واطمنها كلشي راح يكون بخير قاطع صوت افكاري حركة شخص خطف ورايه مثل الجني، بلعت لساني مخترعة وفوراً سوالي حركة بيده بمعنى على كيفچ..
-غسان بهمس: ما راح اأذيج لا تگمزين
-بسم الله الرحمن الرحيم
-عايني انا اسمي غسان
-صلوات على محمد صدگ؟
-اي
-وشسويلك
-سمعي ماعندي وقت من الاخير خليني اتفق وياح اتفاق
-اتفاق شنو؟
-اصيرن بظهرچ واحاميچ منهم وحتى اتزوجچ وره العدة بس بشرط
-هههه اي بله شنو شرطك حتى تقبل تتزوجني؟
-تكتبيلي شي بأسمي من املاك نعمة الچلب
-اها يعني ادفعلك مهر؟
-لا شني مهر هو مو المهر يندفع للبت؟
-مو صراحة اشوفك ماخذ دور البنية
-ووولچ چلبةة
لزمني من رگبتي يخنگني حيل رافست جوه ايده اريد اعيط ويطلع صوتي ما طلع والنذل يحچي همس يخاف يطلع صوته..
-راح اهدچ عود صعدي فوگ انتظريني شوي و اجيچ افهمج على كلشي
هدني وطلع يهرول من بوابة المدخل قبل لا اجاوبه، وگعت على ركباتي اتنفس حيل اريد هوا عمت عينهم كلهم مجرمين وحياية..
تچيت روحي على الحايط وگمت مديت راسي اشوف منين طلع شفتها حديقة چبيرة دخل يتسحب مثل الابو بريص، اخذت شهيق وزفير قررت انسى شحچى ورحت دا اريد اطلع من المدخل ووقفتني صوت همسات مسموعة طالعة من الاستقبال بين امير وابوه..
-الامير علي: حگك شتگول وشتسوي حگك
-اطلع ماريد اعاين وجهك
-بوية احلفلك ماتذكر شي ما...
-تتذكر لو لا! كسرت عيني وخزيتني گدام بت بكبر بنيتي ماگدرت اجادلها ماگدرت ادافعلك واگلها هذا وليدي وانا المربي واعرف اخلاقه شنهيي
سكت شوية وصار يضرب ايدي بأيد..
-شلون نرضيها شلون نرجعلها كرامتهاا
-خلي الموضوع عليَّ انا اتصرف
-اسكتت لو بيدي اذبب حك سودت وجوهناا
-بوية...
-لا تگول بوية برررره منك ومن ابوك الماعرف يربيك
-حشاك بوية
دار بيناتهم صمت لدقايق توقعتهم طلعوا من الاستقبال بس تأكدت بعدهم موجودين بسبب صوت شيخ علي من گال بحزم..
-لاا ما متأكد بس تحرم عليَّ البت چانت متزوجة من عساس صارت السالفة بيناتنا شلون تريدني اعقد عليها ما يجوز
-اعددل على غير مرجععع وغصباً عنك
-بووية لا تصعبها منو يگول اكو مرجع محلل هالسالفة! وحتى لو محلل گلبي ما هاويها ماگدر اتقبلها راح تظلمها وياي
-چا الحل الوحيد ازوجها لواحد من اخوتك بس صم حلگك ولا تحچيلهم الصار لا ينفر منها وما يرضى يعقد عليها
متت قهر تنرفزت وروحي طلعت واني اسمعهم يشمروني على هذا وذاك، طلعت من المدخل ناوية اطلع من هالبيت فضيحة وفضحته شنو منتظرة يتغير بحياتج تَـمني؟ ثانياً نعمة مات وخلصتي منه عيشي بفلوسه وارتاحي بعيد عن هالعالم..
اللتفتوا ثنينهم من شافوني طلعت، باوعتلهم بنظرة لا مبالاة وعبرتهم اطلع من الاستقبال وانلطشت بالباب ويه هرولة ولد شاب دخل ويه طلعتي واعترض طريقي لازم بيده اوراق..
-عميي عميي
عبرته ممهتمة وطلعت للصالة اشوف الدنيا محترگة هنا سلوى متخبلة وعمة غزوة تصيح واخوان نعمة وجوههم مطعونة، بعدني ما سألت وين جنطتي وشفتها منفوشة بالگاع وجنطة السندات والفلوس مشمورة وفارغة..
-تَـمني: منو فاتح جنطتي؟؟
-سلوى: انيي
ما لحگت ارمش وجرتني من ايدي هي وبنات ثنين ما اعرفهن ودخلوني لغرفة وقفلن علينا الباب، نترت ايدي منهن وعطت مزعوجة..
-شنو هالهمجية!!
-سلوى: هسة اراويچ الهمجية على اصولهاا
لزمتني من ياخة الصاية وشگتها على جسمي وصارت تضربني بكل مكان، عطت استنجد بأحد ولصمن حلگي البنات الجايبتهن سلوى وتگابلن عليَّ مثل الچلبات ملخني تملخ احس روحي طلعت وجسمي اشتعل نار، اهاجمهن وادافع عن نفسي ملشت وحدة من شعرها والثانية رفستها ببطنها ورجعتلي الرفسة وداست على ايدي برجلها..
-سلوى: بوااگة حراميييية بگتي الزلمة وكتلتي مووو
-هدديني ولچ چلببة اطيح حظچ هددديني
-انعل ابوج ال**** على امچ الصايععة
تضرب واني اضرب تعبت وطاقتي نفذت والنفس عندي انگطع، شفت الموت بعيوني وگلت هذا هو هذا يومي راح اموت وتصعد روحي للسماء بس كلشي تغير فجأة من اندگت الباب وصوت رجال يصيح..
-فتحن البااب... فتحن لا اكسرهااا
گمزن يرجفن وخرن مني بسرعة وهمست تنتر بيه حتى اعدل نفسي واضم جسمي ما سويت التريده روحي رايحة وتعبانة صارت هي تغطيني وتتراعش..
راحت فتحت الباب وشفت واحد يشبه الامير كلش واگف وبصفه ثنين عرفتهم اخوته، بقى بالباب ما دخل للغرفة وصاح بسلوى..
-ابا الحسن علي: شصاير هنا؟؟
-سلوى: ما صاير وليدي چنت احاچيها
-علي التقي: تحاچيها لو تكسريها عايني حال البت شمسويات بيها!
-سلوى: ماكو شي ماكو هااا اهاا شحلاتها چنها البخت گومي يمة گومي صعدي ويه حبيبة لغرفتها
گومتني على كيف نترت ايدي منها وتفلت بوجهها گدام الكل، شهگت والولد هم فتحوا عيونهم مصدومين من السويته..
-تَـمني: رجعولي اغراضي خلوني اطلع من حضيرة الحيوانات هاي!
-ابا الحسن علي: هيدي خوية وارتاحي الدنيا ليل
-ماريد ارتاح اريد اطلع منا!
-خوية سمعي مني انا وياچ وكلنا وياچ ان شاء الله ارتاحي وصعدي فوگ لغرفة حبيبة شوي واصعد انا بنفسي احاچيچ بالهداوة والتردي يجرالچ
استحيت من اخلاقه وسكتت، اجت بنية واگفة وراه اشرتلي اروحلها وخرو همه من الباب يسوولي طريق واني مشيت وره هالبنية اخذتني فوگ ومشينه بممر، اشرت على باب وگالت..
-هاي غرفة حبيبة
-هي وين لعد؟
-راحت ويه خالتها شوي وترجع
-ما ادخل لغرفتها بدونها
-حبي حبيبة تعرف بيج راح ترتاحين بغرفتها
هزيت راسي ودخلت ماكدر اتناقش اكثر روحي خارطة وراح اغيب عن الوعي من التعب، طالعة من الصبح والطريق چان طوويل كلش وحارة انوب تكاتلت ويه ذني الهايشات كل وحدة شكبرها هدن حيلي..
استغربت من الغرفة او خليني اگول من المخزن اظلم ويخننگ صغير كلش وحيطانه من خشب متآكلات وصاير بيهن رطوبة، مابي بس مندر مفروش بالگاع وفوگاه بطانيتين، اكو ميز صغير عليه شيشة عطر ومرطب طالعة روحه مخلص ومشط معقولة هاي غرفة بنتهم الوحيدة حبيبة؟
رحت اگعد على المندر انتطر احد يجيني، الهم والخوف تارس گلبي احسني مكسورة گلبي يوجعني انهانيت وانذليت بما يكفي ربي اسندني يا رب ماعندي غيرك..
لا موبايلي عندي واتصل بخالتي تجيني ولا اني البيه حيل اسولف ويه احد، راسي ثگل ولساني فرگس ماعرف ليش، ضجت من تأخرو گلت اذا اجاني احد اطرده واطلع بس خليني اتمدد وارتاح شوية هنا بلكت اتحسن، غمضت عيني وما حسيت على روحي الا واني نايمة بالمخزن الصخونة تدگ بيه والرجفة لازمتني، ملفلفة روحي ببطانيتين قديمة ومدا ادفى احس گلبي متجمد..
انام وافز كل خمس دقايق هيچ بقيت وحدي اصارع المرض، اندگت باب المخزن عليَّ ماعندي قوة اگوم افتحها من مكاني صحت بصوتي المبحوح..
-ماريد اشوف احد
-هو بكيفچ!!
دفر الباب برجله ودخل عليَّ غسان الحاجب معگود والوجه ينفض دم من العصبية، بس شفته گلت بگلبي الله يستر من هالليلة..
-شبيچ؟!
نتر بيه بقوة وقسوة، گلبت عيوني عليه وانطيته ظهري ممهتمة لوجوده معتبرته نكرة، سمعت صوت تذمره العالي ونزيت على صوت شي ينكسر، اللتفتت بسرعة واشوف شي يلمع مكسر بالگاع شنو هذا گزاز؟؟
-شبيك تخبلت؟؟
-حسسچ ما اهيسه!!
-تهيس شنوو شو انتَ تمسلت؟؟
عطت مخروعة ويه جرته لياخة قميصي، دا احچي وضرب حلگي بگفه ايده فتحت عيوني مصدومة من تصرفه وعطت ادفع بي واضرب بوجهه وادفعه عني.. تحارب ويايه يكتل واني اكتل جريته من شعره هلسته بيدي شلعته من فروة راسه تخببل عليَّ انگلب شيطان صار يضرب مثل المتوحش وجرني من شعري يضرب راسي بالحايط..
صرت اشهگ اريد اجر النفس اريد راسي يثبت وتروح مني الدوخة حتى ادافع عن روحي وهو على ضربة الوحدة ما مهتم، خشمي وگصتي وشفايفي تنزف دم ما مستوعبة الديصير وما استوعبت شوكت انفتحت الباب مرة ثانية وظهر منها رجال طفر عليه يجره من رگبته ويشمره بالگاع يصيح..
-الامير علي: وولك تضرب نثيية يا عاار الزللم
-لا تددخل ماريد اكسر چلمتتك
-الامير علي: اتدخلل واكسر رااسك بيك خير اكسرر چلمتي وجيسهاا الا اسوييك سبعع وصللل!!
-خليها تتنااازل ونخلص منهاا!
ما اهتم لكلامه شاله شيول وشمره بره المخزن وسد الباب يقفلها علينا وحدنا، وحدنا بهذا المكان الضيق الشبه مظلم رجفت رجيف بحياتي كلها ما عايشة هيچ رعب بلعت العافية ويه خزرة عيونه، نزع الشماغ الملفوف على راسه بشكل چراوية وگال بنبرة غير مفهومة غايتها..
-دخيل بختك يا حُسين
-بره منك الحسين
-شمدريني انتَ طبيت عليَّ وخربت خلوتي
-قصدچ خربت كتلتچ
-چنت اكتله اني هم
-هو لو انا عايفكم واحد يكتل الثاني واخلص منكم مو احسنلي
-گول شتريد اريد اطلع من هالزريبة
-من ساع چانت حضيرة حيوانات هسة صارت زريبة؟!
-اوف اسكت تعبانة
-گعدي عدل خلني احاچيچ
-سولف اسمعك
-گومي لا تنامين هيج
-لييش
-واريد ترجعولي اغراضي
-اي
-وياريت لو تدبرلي سايق يرجعني لان اخاف اروح وحدي.. اءء اقصد ما اخاف يعني بس احس غلط
-خوشن
-واريد ا...
فكيت حلگي قاطعة كلامي من شفته يطلع من الغرفة وطبگ الباب وراه وقفلها هم! گمزت من مكاني اصيح واضرب بالباب لبسني لبسة النعال وعافنيي خرب حظيي..
رجعت للفراش أتغطى رغم المخزن يموع من الحر بس احسني بردانة، بقيت گاعدة وحدي اكش ذبان لا ساعة ولا ثنين رفعت عيوني اباوع للساعة المعلگة شفتها عبرت الـ 3 الفجر طگت روحي..
استسلمت وتمددت بمكاني هستوها تغفى عيني وانفتح باب المخزن وخرت البطانية عن وجهي وشفت ثنين بنات واگفات بالباب ما مبينة ملامحهن، توقعتهن نفسهن الكتلني گمت بسرعة وشلت شيشة العطر اريد ارگعهن بيها ووگفت من صاحت وحدة بيهن..
-ووولچ انا حبيببة
ذبيت نفس وشمرت العطر من ايدي دخلت هي والبنية يدردمن عليَّ..
-عبق: ولچ صدگ هاي طلعت عصبية
-حبيبة: لا مبينة فاهية شو
-عبق: لا اني اگلچ عصبية مبينة ودمها حار
اباوعلهن وهنه يسولفن ولا كأني موجودة واسمعهن، شايلة حبيبة بيدها صينية طببتها جوه وراحت عبق تفتح الضوه، حطت الصينية بالنص وگعدن ثنينهن ياكلن وأشرنلي..
-ماريد آكل اريد اطلع منا
-حبيبة: خية لا تصيرين عوبة تطلعين وين ترحين بهالليل؟
-أي مكان بعيد منا
-وتتنازلين عن حگچ؟
-قصدچ حقي ويه اخوچ؟
-عبق: لا حقچ بفلوس واملاك عمي نعمة
-ما فهمت ليش اتنازل يعني؟
-حبيبة: اهااا هاي الاخت كلشي ما تعرف بعدها، عبق غردي ووافيها بآخر الاخبار
گامت عبق على حيلها وگفت عدل وشالت المشط من الميز تسوي على شكل سماعة وگالت بجدية وكأنها دتقرا نشرة اخبار..
-عاجل عاجل وصلنا من مصادر خاصة ان هناك حالة فرهود صارت بالصالة قبل قليل... عم دهده عم دهده عم دهده عم دهده
-حبيبة: عم دهده شني؟
-الموسيقى التطلع بالاخبار
-ها عاشت ايدج محللة لگمتج استمري
-عبق: الفرهود الذي حصل قبل قليل بسبب املاك المتسمي نعمة، بعد وفاته اكتشف الحميع انه سجل جميع ما يملك عدى بيت بغداد بأسم الفتاة المتسمية تَـمني.. عم دهده عم دهده عم دهده
-تَـمني: ولج كملي بسرعة شصار بعدين؟؟
-عبق: ولج صارت دگ وطيح جوه عمام حبيبة صارو يلطمون مثل النسوان من عرفوا والطرگاعة الاكبر مو هنا
-تَـمني: لعد وين؟؟
-حبيبة: نص هالبيت صار بأسمچ تَـمني!
بحلقت عيوني ما مستوعبة بس عبق اكدتلي الكلام من گالت بجدية..
-نص البيت هذا بأسم نعمة متقاسميه هو والشيخ علي لانه بيت ابوهم وما رادوا يبيعون حصصهم ثنينهم اشتروا حصص اخوانهم وبعد ما باعوا لاحد ومن شفنا المستندات لگيناه محوله بأسمچ
-تَـمني: يعني شنوو؟؟
-حبيبة: يعني هذا صار بيتچ تَـمني وراسچ براس ابوي بالمُلك!..
يتبع