اخر الروايات

رواية الامارة الفصل الثالث 3 بقلم زهراء السلامي

رواية الامارة الفصل الثالث 3 بقلم زهراء السلامي 

دگت الساعة بـ 12 بالليل وسمعت صوت ضحك جاي من شباب بحديقة بيتنا، ركضت للشباك اشوف ولگيتهم ثنين ووياهم نعمة يتمشون ويضحكون فكيت عيني على وسعها من شفت واحد من الولد هو الاميـر علي!
حطيت ايدي على گلبي روحي مايعة من البارحة على لحم بطني والخوف دمرني، تخربطت على الچربابة وگعت ماگدر اگوم، فزيت بخوف من انفتحت باب الغرفة ودخلت عمة غزوة..
-عمممة
ركضت عليها عثرت بطرف الچرباية ووگعت يم رجليها لزمت ايدها اتوسل وابچي واشرحلها شنو طلب مني نعمة، دگت على وجهها مصدومة ونترت..
-ايااا ناقص الغيرة انا اله هالطرطوور
ركضت اريد اطلع وياهة وما قبلت گالت خاف يعصب ويفقد علينا ثنينا هي راح تروح تحچي وياه وترجعلي، ارتاحيت شوية على الاقل هي تگدر توگفه عند حده دقايق ورجعت بيدها لفة وعصير..
-عمة اخذيني لبيت خالتي فدوة ماريد ابقى هنا
-بعيني يما لا تخافين لا عبالج اعوفج انا هم بت واخافن عليج بس اكليلج لگمة وجهچ اصفر سودة عليَّ
-ماريد ماريد بس خليني اروح لبيت خالتي
-لچ هيدي شمالج گعدي اكلي بينما اللبس عباتي
اخذت اللفة منها ارجف ماعندي اعصاب، طلعت وهم رجعت تقفل الباب من شافتني خايفة وما اقبل گالت لان نعمة بالبيت لا يصعدلي بدون علمها، هاي اخته اثق بيها كلش وكلش تحبني وحبابة
گوة اكلت شوية وشربت العصير ابل ريگي بي، بدلت ملابسي بسرعة وحسيت عيوني تغوش فركتهن وكملت تبديل وگعدت على الچرباية انتظرها ترجع..
دقايق واحس عبالك درنفيس يزرف براسي انسطرت سطر صداع غريب اثر على بصري وعيوني بدت تنسد من وحدها، كمشت بطرف الفرشة اسند روحي لا اوگع ونزلت راسي الدوخة اكلتني، تأخرت عمة غزوة وبديت اخاف ووضعي يسوء بعد لا اكدر ارفع ايد ولا رجل بندت..
ماگدرت ابقى صامدة بعد ووگعت متمددة على الچرباية، أغمض عيوني وافتحها بثگل خدرت كلني وانفاسي تسارعت.. وگف گلبي من انفتحت الباب وطل منها نعمة ورجال وراه ما شفت ملامحه، حاولت اصرخ حاولت يطلع صوتي وادافع عن نفسي بس ماگدرت وفقدت الوعي بمكاني...
فزيت على ريحة غريبة، بس حركت راسي رجعتلي الدوخة وفجأة تذكرت! تذكرت شنو راد يسوي نعمة بيه.. طفرت من الفراش اباوع على روحي وجسمي والاثر البي ماعرف مال كتل البارحة هذا لو جديد، صرخت كاتمة صوتي بأيدي وادگ على صدري افتر مثل المجنونة واللطم على وجهي..
-صخاام بوجهيي لطاام اللطم حالي عمتت عينييي
اخذتني الرجفة واحس اذاني وشت من الخوف، الدنيا صبح وطالعة الشمس، ركضت اللبس ملابسي وابچي محروگة گلب، شفت الباب مفتوح طلعت اهرول انزل جوه وادور بعيوني على عمة غزوة افتر بالبيت روحي رايحة اريدلي اثر لشخص ماكوو البيت فارغ..
وصلت للاستقبال فكيت الباب على وسعها واشوفه نايم! اشوف ابن الحرام نايم ورايح بسابع نومة على القنفة روحي فارت شلت المزهرية الحاطيها على الطاولة ومن لا وعي شلتها ارگعها براسه بس ما لحگت اضربه لان فز ولزم ايدي مصدوم..
-يا ابن الحرااااام
-شكووو شصايير
-هدددني يا كلب هددني يا خسيس نذذل وصصخ
-اوزني چلامچ ويااي لا تظلين تخربطيين بالحچي
-هدني تفووووو عليك
تفلت بوجهه فك عيونه على وسعها ودفعني على البوفية روحه شايطة، گام من مكانه يرجف رجف عصبية وجهه انطعن دم وگعت بالگاع ادگ واللطم من القهر اغلط على روحي وعلى نعمة وعليه وهو باقي جافل..
-الاميـر علي: غير افتهم شمااالچ
-علسااس متعررف انذاال استفردتوا بيه حسبي الله ونعم الوكيل بيكم
-انتِ ياهو
رفعت عيوني عليه خازرته كارهة وجود هالبشر من اول مرة اللتقينا ووگع علينا سطل البورگ حقدت عليه، نظرلي نظرة مطولة منتظرني اجاوبه استجمعت قوتي ووگفت على حيلي مسحت عيوني ونترت بي..
-مسوي روحك متعرفني؟
-حرام لو اعرفچ منو
-اني مرت عمك الوليتوها واستفردتوا بيها واعتديتوا عليها
نبرتي ترجف وصوتي شخط من القهر، عگد حاجبه متسائل تخبلت من شفت وضعه تمنيت اكتله بمكانه..
-انتِ حرمة عمي نعمة؟
-ظل ظل غشم روحك ظللللل
-سمعي لللچ هذا الاسلوب ما يعجبنيي تردينا نسولف مثل الاوادم هذا انا گدامچ غردي العندچ وتجاوز لا تتجاوزين!
گلبي خلص مابيه حتى اناقش گعدت على القنفة وهو گعد بالقنفة المقابيلي ونويت اخذه على مايه واسولفله من البداية شرفي وكرامتي خسرتها شعندي غيرها اخسره بعد..
اسولفله وعيونه جاحظة ضحكت بين جملة والثانية على ردة فعله الكذابة ويسوي روحه متأثر علساس ما مسوي شي
-خوش تمثل
بدون لا يجاوبني عافني وطلع بره الاستقبال وگفت بسرعة ورحت وراه اركض اشوف وين ديروح خفت من شفته وگف بنص الصالة وسأل..
-غرفتچ وين؟
-احترررم نفسك
-غررفتچ وووووين
صاح بيه صوت فزز النايم بگبره، بلعت ريگ واشرت على الطابق الثاني هرول بسرعة يصعد واني رحت للمطبخ اخذت سچينة وصعدت وراه امشي على كيفي اراقبه من بعيد وهو يفوت للغرفة ويدور بيها..
ضامة السچينة بـ ردن التشيرت ووگفت بباب الغرفة اباوعله يدور ويفتر على شي، شوية وراح على الفراش ينبش بي توتري زاد اضعاف من شال الفراش وطلعت ملابسي الداخلية فوراً نترتهن من ايده ممهتم وكمل يدور..
-شدتسوي
مجاوبني واستمر بعملية البحث، كررت السؤال عليه مرة وثنين وثلاثة وميجاوب الى ان طگت روحي وعطت.
-شبيييييك
اللتفت عليَّ وجهه طاگه دماراته من العصبية وشعره مخربط وعرگان، انرعبت من خزرني وتقدم عليَّ بخطوات سريعة يلفح نار متت من الخوف وصرخت بصوت عالي بعده ما واصلني ومديت ايدي وضربت السچينة بچتفه..
-لچ اااااااخ
-لا.. لـ.. لـ.. لا تتقررب اموتك والله اذبحك
-تذبحيني بسچينة فواكه امشي هناك خليني اشوف دربي
وخرت بسرعة وطلع موبايله من جيبه يتصل على شخص روحي خرطت من صاح مستعجل..
-انتَ وين؟؟ البارحة طلعت؟ يمته؟ ليش؟.. وانا ظليت ببيت عمي!؟.. صدگ تحچي؟؟
سد التلفون وذبه من ايده حاير، كمشت گلبي ووگفت على جهة اراقب خطوته التالية بس ماكو خطوة تالية لان رجع يدور بالغرفة نفشها نفش..
عفته ونزلت برجلين ترجف اريد بس اطلع منا اروح لبيت خالتي بس الباب مقفول، دورت على مفتاح البيت ما لگيته صعدت ادور بجنطتي هم ماله اثر انتبهلي الرجال شدا اسوي ذب نفس وسأل..
-شبيچ
-معلييك انتَ
-خوشن
عافني ونزل بقيت ادور بالجنط والغرفة راح اموت نعمة على شنو ناوي خرب روحك شلون تسوي بيه هيچي، نفشت المجرات والكنتور ادور على مفاتيح الاحتياط بس ماكو، دقايق ورجعلي الرجال..
-الباب مقفول وين المفتاح؟
خزرته ونزلت دموعي نفخ هوا وفرك وجهه يسأل من جديد..
-شني هم ما تدرين المفتاح وين خالوو هاي كلاواتج بطليهن وطلعيه
-انتَ شبيييك كلاواتي شنو گول يمكن انتَ الضامه وتريد تخ طفني بهالبيت
-اخط فچ؟! ليش انا اعرفچ بت الاوادم!
-طلعني منااا طلعني الله ينت قم منكم حسبي الله ونعم الـ...
ما كملت الجملة ورگع عطري الموجود على ميز التواليت بالحايط وعاط..
-كاااااافي سكتييي
عافني ونزل جوه يدردم عليَّ بچيت منهارة ماعرف شسوي بروحي وگفت على محجر الدرج اسمعه يسولف ويه روحه ويضغط على جرح چتفه..
-تدچني بسچ ينة عمية بت الفاهي
-الا اجيبلك سيييف المرة الجاية
-جيبيي حتى اگص راسچ ولسانچ سوا
-امشي للللك
-عليمن لك وللج؟؟
ركض يصعدلي گمت ارجف وركضت ادخل للغرفة عززه حتى مفتاح ماعندي مختفي هرولت للحمام وقفلت الباب عليَّ اطگ سن بسن..
-فتحي البااب
-ما افتح وليي هناك
-انا اعلمج ام لساان بطول نعالي ولسانها شطوله
-انتَ بطول نعالي
-وووولچ فتحي الخ***
ضرب الباب بقوة دفرها تحركت يمة عزه بعيني انچبي تَـمني انلصميي يطبلچ يطيح حظج هذا مو صاحي، اختفى صوته شوية ارتاحيت وگعدت بالگاع لامة رجلي لصدري وافكر شلون بيه ووين انطي وجهي ونعمة وين راح..
-فتحي الباب خلني احاچيچ
-ما افت
-فتحيها
-ما افتحها
-تفتحيها لو شلون
-شلون
-فتحيهااا ولج
ضربها مرة ثانية فزيت مخروعة هم تحركت الباب خفت يكسرها عليَّ ظليت اللطم من القهر..
-باوع راح افتحها بس اذا سويتلي شي وحق الله...
-اجنزززچ
-لعد ماا افتحها لو تم ووت
-فتحيها ما اسويلج شي فتحيي خليني افتهم عليج عقل ما ظل براسي
مسحت دموعي وبلعت ريگي والغصة سوه، گوة طلعت من حلگي جملة..
-باوع انتَ مبين خوش زلمة
-خوشن??
-اي واخو خيتك وعندك شوارب هم
-الحمدلله والشكر شجاب الشوارب هسة!
-يعني هاي.. يعني.. اني بشاربك اي اي بشاربك اني
-زين طلعي
-انتَ جنوبي وابو غيرة ومبين مملوح
-ولج شتمسلتين انتِ فكي الباب لا تخبلينيي
لطمت على وجهي من التمسلت والتچفص وفتحت الباب بسرعة ومديت بس عيوني منها، ضرب عليها حتى افتحها بالكامل سويت مثل ميريد وطلعت من الحمام اشرد بره الغرفة..
-اني بشاربك گتلي بشاربك
-ازين شاربي بالقندرة على المصيبة اللفت على راسي
ضرب على راسه محتار وصار يفتر يروح ويجي، سألني مرة ثانية على الصار وخلاني ارجع اعيدله السالفة من جديد وويه كل حچاية تطلع مني حسيته راح يشگ هدومه..
-الاميـر علي: مستحيل عمي يسويها مستحييل
مسحت عيوني وكشولت ملامحي عليه بحقد صفن بوجهي شوية ورفع موبايله يتصل بشخص ويصيح عليه..
-وين صررت؟؟.. چا لو هو اكو مفتاح هم احتاجك تكسرلي الباب ابن السطل
بنفس الدقيقة طفرت على صوت زجاج الصالة يتكسر، ضرب الاميـر علي وجهه بقوة وركض جوه يوخر تول الصالة عن الشباك شفت نفس صديقه الچان وياه البارحة..
-ها ضلعي يله اطلع ابو كربله لديكم لا خوف عليكم
-خايب شلون اطلع وكتائب الشباچ اعمى انتَ؟؟
-ابو كربله: جيررة شمالني ما شفتهن
-امشي شوفلي غير مكان مابي كتائب
-اي
-ابو كربله لا تتأخررر
عافنا وراح بقيت اللوب من القهر ووجع ببطني گطعني، گعدت حايرة مستحيل نگدر نطلع بدون مفتاح الشبابيك والبيبان كلهن كتائب محكمة حتى باب السطح ومترهم الا يكسرون الكتيبة..
-ابو كربله: ضلعييي كل الشبابيچ والبيبان كتائب ما ترهم
-شوفلي كوسرة منا بلكت نكسره
-صار
طلع ابو كربله وظل لا ساعة ولا ساعتين انوب هذا الغبي تلفونه خلص شحن وماعندي نفس شاحنة تلفونه وظلينه حايرين، بقيت خايفة وارجف بس مادري شجاني وبقيت جوه وياه..
-الاميـر علي: اشتعل گلبك صلاح
مسحت وجهي اباوعله يروح ويرجع وماكلته الحيرة الحقد البگلبي يكبر ويه الم بطني صرت اللوب بمكاني وابچي بالخنسة سكتت اول ما اندار يباوعلي وسويت روحي منزلة عيوني اللعب بطرف الزولية..
-ياهو كاتلچ؟
رفعت عيوني خازرته اشر على روحه بأصبعه وگال بعصبية..
-هم گولي اناااا
-اي
نفخ هوا واستغفر، فرك وجهه للمرة المية وسأل متترفز..
ما تعرفين رجلچ وين يولي؟
-لا
-بالعباس معتب لو خليت عظمة صاحية بي ابو شيب
-هم الك عين؟
-خير؟؟
-تسوي روحك بريء ومتدري بشي وانتَ كلك بلاا
خزرني بحدة وتقرب مني خفت يعتدي عليَّ وركضت اصعد فوگ لغرفتي ودخلت الحمام اقفل الباب عليَّ، گعدت هنا وحدي شوية وسمعت صوت الكوسرة بره ردت اطلع وخفت يسويلي شي واني وحدي..
حسيت بشي نزل عليَّ لطمت على وجهي اعيط بالخنسة واعصر ببطني وادعي عليهم من گلبي چانت دقايق واختفى صوت الهوسة مال الكوسرة وخنست الاصوات، مديت راسي من الباب ادور عليه بس ما لگيته! عافني! عافني ابن الحرام شرد بعملته وعافني!
متت من القهر اخذت ملابس ورحت اسبح اجلف بجسمي واملخ بروحي بنفس الوقت شسوي وين انطي وجهي منو عندي ويوگف وياي منو يسمعلي ومنو يصدگني، طلعت وبدلت نزلت جوه اشوف الباب مفتوح والبيت فارغ حسيت بجسمي تبنج كله وحتى دموع ماكو عيوني يبست..
طلعت من البيت امشي مثل التايهة ماعرف وين اروح بس لازم ابتعد من هالبيت لا يرجعولي، امشي وامشي وامشي ومادري برجليه اخذتني لبيت خالتي دگيت الباب، طلعتلي خالة شهگت من شافت حالي ودخلتني بسرعة تصعدني لغرفة تالة..
حضنتها وبچيت عاجزة الكلام ميطلع مني مرتب سولفتلها الاگدر انطقه بس احسني مدا احچي ماعرف شلون اشرح وضعي ولا حجم صدمتي وخوفي، تعبت وانهد حيلي حطيت راسي على رجلها وتمددت مابيه اسوي شي..
انام وافز على كوابيس اتحلم بنعمة يجيني يجرني من شعري ويضربني ويشمرني بحديقة البيت ويجي كلب بسام ينهش بجسمي وياكل بي وافز مرعوبة وهيچ انگضت ليلتي..
خوف، رهبة، ضياع لا اني اعرف شسوي ولا خالتي الما نشفت دمعتها، تالة تخبلت من شافتني گلتلها نعمة ضربني شالت روحها ورگعتها من القهر نزلت لأبوها تحلفه ينتقم من نعمة واسمع بسام يصيح..
-ماااهو نقمة ماااكو انعل ابوووه ما نرجعها اله بعد
ضربت على رجليها خالتي ميتة قهر وخوف عليَّ تعرف بسام ميبقيني هنا حباً بيه او حاسبني مثل بنته يريد شي واحد مني وبس.. بقيت معلعلة لا ليلي ليل ولا نهاري نهار والنار تاكل بيه وبگلبي راح اموت قهر..
ثاني يوم اندگت باب الحوش نزلت خالتي تشوف منو بس بسام ما قبل تتقدم اكثر وصار يعيط عليها ودخلها للبيت غصب، نزلت اوگف على الدرج اباوعلها شايطة وتالة متخبلة من تصرف ابوها شوية ورجع بسام يرعد علينا..
-شكوووو تتلاطمن شكوووو
-خالة: منو اجه بسام؟ نعمة؟؟
-لااا مو نقمة زلمة غريب يله فوتي جوه لا تگابليني وانتِ نزلي سويلي عشا خليني اتزقنبب
صاح عليَّ اني اسويله العشا ما قبلت خالة واشرتلي ارجع للغرفة وعتها بسام من شعرها وشمرها بغرفتها وقفل الباب عليها، صاح بـ تالة تلحگ امها..
-تالة: ما ارووح
-باباتي تالة لا تعصبيني روحي لامچ وخلي هاي بت عيسى تنزل تسوي العشا
-تالة: اني اسويلك عوف تَـمني
-تاااااالة
رفع ايده يريد يضربها شهگت خايفة عليها ونزلت ركض احضنها، لمت نفسها بحضني تبجي اول مرة يسويها ويهدد يضربها تالة روحه من الدنيا ويبيع الدنيا لخاطر دمعتها..
-بسام: استغفرالله ربي واتوب إليه استغفر الله لييش تخليني امد ايدي عليج تاالة
-تالة: حرام عليك بابا حراام تَـمني مريضة متشوف حالها متشوف وجهها شلون ذبلاان
-بسام: قزرقططط ما بيهاا امشي ولج سويلي زقووم
گوة عليَّ هديت تالة وگلتلها عادي اروح اسوي ومابيه شي، ما قبلت تعوفني وبقت مچلبه بيه وابوها تخبل عيط عليها الا تصعد فوگ واني هم رحت للمطبخ وطبگت الباب وقفلتها احس بسام عنده نية ثانية من طلبني بالاسم اسوي العشا..
فزيت وين صوت طرق باب المطبخ، حطيت ايدي على گلبي مفزوعة ويه حسه الحقير يهمس اسمي..
-فتحي الباب تَـمني بس احاچيچ
-روح بسام ما افتح
-احاچيچ ولچ مو بحالج اني فتحيي
-جيب تالة
-ووولج فتحييي
ظل يكسر بالباب يريد يفوت عليَّ واسمع لصراخه يتداخل ويه صوت تالة الي تخبلت على ابوها روحي راحت من بچت وتعيط..
-تضررربني بااباا وصلت بيك تضررربني
صياح وهرجة وروح خايفة تهت ودخت ماعرف اهرب لو ابقى؟ اختفي لو اللتزم الهدوء وانتظر نهايتي؟ ثواني مرت بس حسيتها ساعات ثواني وحزمت قراري اطلع منا واريح خالتي وتالة من همي..
طلعت من البيت اركض قبل لا يوصلني بسام ويعرف بيه ما موجودة، رجليه وگعت من الفرة حايرة وين اروح يا مكان يلفيني، قررت ارجع لبيتي واخذ جنطة الفلوس والمستمسكات والسندات الكتبهن نعمة بأسمي واشوفلي مكان اأجره هالليلة حتى اگدر افكر زين..
اخذت تكسي وانطيته عنوان بيتي وگتله يوگفلي اجيب فلوس من البيت وانطي، نزلت للبيت الباب مكسور النذل كسره وعافني وحدي تمشيت على كيفي الكهرباء طافية بالفرع كله طاگة والظلام دامس هنا..
عبرت الباب وانجرحت ايدي بالكتيبة المكسورة صرخت متوجعة وبنفس اللحظة جحظت عيوني ويه صوت شي انكسر بداخل البيت! اكو احد بالبيت! اكو احد ببيتي!!
وگفت متصنمة بمكاني ماعرف ادخل واواجه الموجود لو ارجع انوب ابو التكسي ظل يدگلي هورن وترني بالزايد، بين تفكيري وقراري دقيقة وخصمتها راح ادخل واشوف منو جوه يمكن يطلع نعمة حتى اكتله بمكانه..
طبيت المطبخ وتلمست المجرات وطلعت سچينة چبيرة احطها بگلبه، مشيت على اطراف اصابعي ادخل البيت وگلبي ينبض بجنوون راح يوگف بأي دقيقة.. عبرت المطبخ ودخلت الصالة وحسيت بشي خطف يدخل للغرفة الجوه وشي ثاني خط ف يدخل للاستقبال..
ثواني ومو اكثر من ثواني مرت وانگلبت الدنيا هنا، انگلبت الدنيا وانهجم البيت على راسي ماعرف منين دتجي الطلقات سلاح يضرب طلقات صليي بالصالة، حسيت بأكثر من طلقة تعدتني تخبلت من الصياح والخوف اريد اشوف دربي اطلع ماشوف ظلمة والطلقات ما سكنت..
صياحي ملى الدنيا وصرت اركض مثل المجنونة اطلع من البيت وصلت للشارع ادور على ابو التكسي بس ماهو! ابو التكسي راح اكيد هم خاف من الطلقات وهرب يسلم على روحه..
شردت بنص الشارع السچ ينة بيدي واعيط خايفة وصوت الطلق ما هدأ بداخل بيتي! حسيت بأكثر من واحد بالبيت چان اكو اكثر من واحد والله متأكدة..
اركض واتلفت خايفة وگعت على وجهي چفي وطرف السچ ينة اذه ايدي، گمت من الگاع ما مهتمة وركضت اكمل طريقي اطلع لشارع بي ضوه وعلى حظي صارت بوجهي دورية شرطة..
ضميت السچي نة بملابسي وهدأت من خطواتي امشي على كيف حتى ما احسسهم، يمكن اجو علمود الطلقات الطلعت من بيتي اكو احد خبرهم، انتبهت لعيون العسكر يباوعولي وجان اكو ضابط واگف وياهم بس ما انتبهلي وگدرت اعبر منهم..
رجلي رجعتني لبيت خالتي ابچي مفرفحة روحي علما وصلت لشارعهم احس رجليه وگعت من المشي والركض بس شفت حبل نجاتي گدامي خالتي گاعدة بباب بيتها وتبچي من شافتني گامت تهرول ناحيتي حضنتني لصدرها تمسح على وجهي وتعيط..
-وييين رحتي ردت اموووت يا يمة وين رحتيي
-رجعت خالة رجعت
-طردت بسام طردته ارتاحي تعالي ارتاحي
اخذتني وياهة دخلتني البيت ولغرفة تالة بالتحديد ما قبلت تالة تنام يمي حتى اخذ راحتي واقفل الباب خاف يرجع بسام، سولفت لخالتي شصار گامت تدگ على وجهها موتتني خوف من گالت..
-هووو رجعلچ اكيد الامير حتى ما تفضحي رجعلج يريد يكتلچ
-لا خالة دخيلج ماتوقع لاا
-لعد منو غيره يستفاد من موتچ ويطم عاره؟؟
سكتت افكر بكلامها بينما هي عافتني وطلعت وگلتلي اقفل الباب، سويت مثل متريد ونمت على الفراش اتنهد بتعب وكسرة بس دموعي تشرح حجم وجعي، مادري شوكت غفيت وفزيت على صوت طگطگة يم شباك تالة بالبلكون..
جريت الساعة اشوف ساعة بيش چانت بالـ 2:30 بالليل، جمدت بمكاني اباوع على جهة الشباك ولمحت ظل شخص واگف خايلي بالبردة.
طفرت من الفراش اعيط بعلو صوتي والخيال اختفى بسرعة، انتهيت بلعومي طگ من الصياح وروحي راحت تخبلت علما صعدن خالتي وتالة يهدأن بيه من الخوف صرت بس اأشر على الشباك وانبههن اكو احد هناك..
راحت خالتي تفتح الشباك الچبير ومدت راسها من البلكون ورجعتلي تگول..
-ماكو شي ماما ماكو شي تَـمني لا تخافين تحلمتي حلمم هذا حلم
-والله صدگ شفته شفتته چان لازم عودة والله العظييم
-ميخالف امي راح هذا هو راح خيولي، تالة نامي ويه بنت خالتچ ماما
هزت راسها تالة ونامت يمي بالغرفة، للصبح عيني ما غفت افكر بالخيال الشفته وافكر بتاليتي شنو؟ شلون راح تصفى؟ معقولة هذا نعمة اجاني؟ لو يمكن دز احد الي حتى يكتلني؟ ماعرف ماعرف راسي راح ينفجر..
حسيت على تالة من طلعت للمدرسة وحسيت على خالتي من اجت تطمن علي ومثلت اني نايمة، بقيت امثل للظهر لحدما سمعت صوت قران بالبيت عرفت قرب وقت اذان الظهر، نزلت جوه لكيت خالة كاعدة ويه مره جبيرة ويسولفن...
-خالة: هلاا هلاا بحبيبة خالتها ام بشار تتذكرين تمني بنت اختي مو؟
-ام بشار: اي حبيبتي ما شاء الله شلون كبرانة
سلمت عليَّ المرة وبوستني هوايه وبقت لازمة ايدي بين ايدها ما هدتني، استغربت بس استحيت اجر ايدي منها وبقيت گاعدة بصفها..
استوطن الهدوء بيناتنا محد بينا حچت قريب الدقيقتين وتوقعت راح نبقى على هالهدوء لحدما ترجع خالتي بس ما صار هالشي واول من كسر حاجز الهدوء هي ام بشار..
-ام بشار: ليش ما ترحين؟
-وين؟
-ترحين هناك
-وين هناك؟
-هناك
-اي خالة بس وين هناك
عصرت ايدي بين ايدها تباوع بعيوني مباشرةً خفت من نظراتها غريبة وعيونها لونهن لا هو اصفر ولا اخضر وكبار كلش، ابتسمت بلطف ومدت ايدها تمسح خدي بأبهامها.. قشعرت كلني من همست بيناتنا..
-اشوف جاه وسلطة هناك الچ تَـمني
-تعب هوااي تعب ودنيا صعبة.. عشگ اخو الحرام منتظرچ بس مكانچ هناك احسن
-مـ.. مـ.. من رخصـ...
-غامري وكتچ هذا
سكتت بسرعة من فزيت منها مخلوسة، ابتعدت افرك بيدي توجعني شگدما ضغطت عليها، بقيت اباوعلها وهي تباوعلي ابتسامتها ما غابت ولا خفتها حتى من رجعت خالتي.
-خالة: تبقين يمنا على الغدة ام بشار مسوية شلون تمن باگله يرد الروح
-ام بشار: بالعافية عيني انتِ بس الولد منتظريني على الغدة
-تَـمني: خالة الباب تندگ
-خالة: مدا اسمع شي
-تَـمني: الباب خالة روحي شوفي خاف اجه عمو بسام
گامت بسرعة تشوف منو ورحت وراهة، بعدها ما واصلة للباب ولزمت ايدها اوگفها..
-تَـمني: جذب محد دگ الباب بس ردتچ تگومين واسألج، خالة ام بشار بصارة؟؟ او منجمة؟
-خالة: بصارة ومنجمة شنو لا يمة اسم الله الرحمن الله يجيرنا مرة من اهل الله هاي خوش ناس تصير بت العلوية سناء اخت هذا الحجي النشتري منه...
-خالةة هالمرة لزمت ايدي وعبالك قرتلي مستقبلي!
-تَـمني شجاچ خالة دا اگلچ المرة ماعدها هالسوالف
-والله العظيم مدا اچذب تعالي تعالي گدامج اسئلها
جريتها من ايدها جر ورجعنا للمرة گاعدة تشرب بالچاي مالتها بس شافتني رجعت تبتسم..
-تَـمني: خالة ام بشار رجعي عيدي شنو گلتيلي قبل شوية بلا امر عليج
-ام بشار: شنو اعيد؟
-الحچي الگلتي ان اني لازم أغامر ووكتي هذا
صفنت عليَّ المرة عبالك ما مفتهمة شدا احچي خبلتني بالزايد..
-خالة انتِ هسة لزمتي ايدي وگلتيلي روحي وجاه هناك وعشگ اخو الحرام وماعرف شنو!
شوية وصعدتلي خالتي تسألني حچيتلها من البداية شنو صار واكدتلي ام بشار ماعدها هيجي سوالف ويمكن اني تخيلت الكلام او تحلمت بس المشكلة اني متأكدة المرة الي حاچتني وبعدني احس بلمسة ايدها على معصم ايدي وهي تعصر عليه حيل..
نزلت خالة صبتلي غدا گوة اكلت بس اسند طولي عقلي فصل واحس راح اتخبل تعبت تعبتت، للعصر رجعت تالة تسولف ويايه طبيعي وتضحك متدري الصار بيه ولا شاركتها بهالمصيبة..
لليل سمعنا صوت بسام يصيح على تالة تنزل يمه استغربت شعجب رجع بس افتهمت من رجعت بيدها بوكيه ورد چبير وعلاگة هدايا وابتسامتها من الاذن للاذن..
-تَـمني: راضاچ؟
-اي ما قبلت بالبداية بس ظل يعتذر مني وسامحته
تنهدت وحطت البوكيه على الكرسي ورخت اكتافها..
-تَـمني اني احب ابوية بس اكره تعامله وياچ وويه امي يحترگ گلبي من يأذيكم
-عادي حبيبتي المهم هو زين وياچ واوقات يجر عدل ويه خالتي من متدافعلي، هو يتخبل من احد يدافعلي عوفوني حتى لو شفتو يذبحني هم لا تدخلون وخلوني اني ادافع عن نفسي
-لو تموتيين ولج خبلة انتِ اختي شعندي غيرج اني
حضنتني حضن مطول وجابت علاگة الهدايا بحضني تفتحها وتراويني جايلها ساعة وكومة حلويات أصرت نتقاسم الحلويات ما قبلت وتلعب نفسي اخذ شي من بسام بس ما ردت اكسر خاطرها واكلت نستلة وياهة..
-تالة: اگلج هذا بابا يصيحلي لو يتخايلي؟
-لا ديصيح....
ما كملت الجملة ودخل علينا بسام ينفض نففض عصبية وبيده موبايل ما لحگت ارمش وحسيت بشعري صار بيده يجر بيه وشمرني بالگاع يرفس ببطني ويصيح..
-حاااامل يالساااقطة حاااامل من منووو
يضرب حيييل وتالة متخبلة وتتوسل بي يعوفني، انتهيت جوه ايده بعد لا اگدر ارفع ايد ولا رجل جنزني والنفس مينجر عندي بعد شفت الموت بعيوني لحدما اجت خالتي هم مكتولة وتسحل برجلها سحل گوة تمشي..
-خالة: هددهااا يا الچلببب هدهااا
-ولللج كسرررت وجهيي بين النااااس اجوني يعايروني يگلولي شوووف الربيتهااا شطلعتتت زنت وحملت بالحراام من واحد **** وبس يمي تستشرففف
-تاااج روسكم هاليتيمة الفقييرة الله ينتقم منكمم ولك هدهاااا
ويه كل صيحة من خالتي وتالة بسام يزيد بالكتل الى ان وصلت مرحلة بعد ما احس بشي والدم محاوطني من كل جهة، لا ايد اگدر ارفع ولا رجل تسندني ماعرف شلون وبالقدرة تالة گدرت تطلع ابوها من الغرفة..
ركضت عليَّ خالتي لزمتني من متوني تحاول تگومني وتفرفح بالعياط..
-گوومي يمة گووومي تَـمني سوودة بوجهي ولچ ماما گووومي
نهضت نفسي استند عليها گعدتني على الچرباية وشفتها راحت تجيبلي ملابس ما سألتها شدتسوي ماعندي قوة، نزعتني وبدلتلي ملابسي بسرعة بسرعة ومسحت الدم الي بوجهي بالكلينس وذبته بالگاع..
لزمتني من زنودي حيييل تعصرهن وتباوع بعيوني وتهمس بصوت يرجف ودموعها تصب..
-رووحي تَـمني منا لا تبقين روحي يمة ستري على نفسچ اني مو گد الامانة موو گد امانة اختيي سوددة بوجههي
وخرت مني تلطم على وجهها وتجرح بصدرها بقهر، لزمت ايدها اهدأها ما قبلت ونترت ايدي منها ورجعت تعدل بشعري وملابسي وتهمس بخفوت شديد..
-جاي واحد من طرفهم وفاضحچ هنا جايين لبسام يگلوله شوف الربيتها خانت رجلها وشردت واجت تختل يمك
فتحت عيوني على وسعها مصدومة وزادت صدمتي من كملت والدموع تنزل مطر من عيونها..
-يگلوله حملت من ذاك ومن رجلها افتهم جرها كتلها وهي دچته بسچينة وشردت وماخذين سچين اله يراوو ويثبتون كلامهم
-خالة
-اشششش لا تحجين شي مصدگتچ اني بس حمل صعب وثگيل صار تعبت يا روح خالتج تعبت واني احميچ من ولد الحرام روحيلهم رووحي وفضحيهم هالانذال ورجعي حقچ منهم!!
-وافضح روحي
-يا خالة هي بقت فضيحة غير اسمچ على كل لسان من العصر لسه تتراگع عليَّ الاتصالات، روحي ماما رووحي واخذي حققچ منهم رووحي وفضحيهم بنص ديوانهم وزيني شواربهمم بقندرتچ رووووووحي!!!
**
-ابا الحسن علي! ابا الحسن وينننك
نزلت من الغرفة اركض على حسه يصيح لابا الحسن بنص البيت متخبل عيونه ناطة وملابسه مخربطة، وگفت مقابيله مخترعة شبي وشرجعه بهالفجرية هو مو گال راح يبات ببغداد اليوم؟
-حبيبة: الاميـر علي شصاير؟ شبيك يروحي
-الاميـر علي: ابا الحسن علي وين؟؟ حبيبة اخوچ ويين
على اثر صوته طلعت امي ومرت ابوي من الغرفة واخواني الباقين كلهم اللتموا عليه يتاسئلون، ما اهتم لاحد منهم وركض يصعد الدرج لغرفة ابا الحسن فوگ..
-رسمية (مرت ابوي): حبيبة شماله وليدي شصاير عرفتي شبي
-حبيبة: لا يمة مادري طب البيت يرعد يريد ابا الحسن علي
سمعت ابرار تهمس لـ علي الدُر وتسوي حركة مخبل بيدها..
-ابرار: اخوك من يوم يومه مخبل مو جديد
-علي الدُر: ابرار انلصمي!!
-ابرار: حبيبي انتَ ابوية ما اقصد سامحني
نزلت راسها تتمسكن وره ما خزرها در وعافها ودخل الغرفتهم اللتفتت تريد تدخل وراه ووگفت بمكانها تتسمع على علي السور و علي النور وهمه يحچون..
-علي النور: الله يساعد ذاك الواحد
-علي السور: اي وعلي شلون مگابل ظب يضخ سم اربعة وعشرين ساعة
-علي الحق: انا سمعت فلان راح يتزوج على مريته شايفله خوش ثلاثينية جادة
-علي السور: الحاجب تگول تيب والشفايف مخدات والبوز طوله شبرين كللش قياساته
-ابرار: منو فلان؟؟
-علي التقي: يبدي اسمه بحرف علي الدُر
شهگت ودگت صدرها ورأساً نزلت دموعها، ضحكت امي وحضنتها وترزل بالولد..
-سلوى: طايحين الحظ ليش تزعلون مريت اخوكم وام بيته ليش هو وين اكو من ابرار
-علي الحق: خالة بهاي وياچ انا وين اكو من ابرار هي بس وحدة واجتنا عقوبة سماوية من رب العالمين
-علي السور: بالعباس لو ماطرة علينا حجارة من سجيل ولا جايتنا ابرار
-ابرار: عمة سمعي شلون يحچون عليَّ
-رسمية: كافي وليداتي لا تدوسون بالحچي حبايبي انتم
-علي الحق: على راسي انتِ يمة هاچ حبة
باس راسها وايدها واخذها وراحو لغرفتها هو وباقي اخواني، ابوي متزوج ثنين الاولى رسمية وهي ام الولد كلهم والثانية امي وماعدها غيري بس ثنينهن اصيحلهن يمة انا..
-ابرار: عمة صدگ در راح يتزوج؟؟ وشايفله شوفه لان علي السور يگول قياساته!
-سلوى: شوف هاي العوبة يا قياسات يا احجام ليش در عنده وكت يعاين على النساوين ولي لزلمتچ خلينا نعرف ننخمد
راحت لغرفتها تدردم مقهورة زعلت عليها ونويت باچر اقنعها اخواني چانو يتشاقون وبس يداهروها علي الدُر مستحيل يباوع لغيرها..
-حبيبة: يمة ابوي ما رد من الكوت؟
-سلوى: لا بعد بيتي گال اباتن اليوم
-اي احسن اخاف عليه من الطريق
ابتسمت ولعبت بشعري، عفتها اصعد لغرفتي وجرتني من ايدي ترجعني لمكاني وبسرعة گالت..
-شوفيلي اخوانج شبيهم
-منو منهم؟
هم ما قبلت بس ظلت تلح وجبرتني اروح اتسمع عليهم اكره نفسي من اسويها بس امي يظل بالها على اخواني مع العلم مو ولدها بس تخاف، صعدت اتسحب ورحت اوگف بباب غرفة ابا الحسن امد اذاني اتسمع لصوت الاميـر علي المنهار..
-ابا الحسن علي: ابن عمك صلاح وين راح؟!
-فص ملح وذاب فريت بغداد عليه ماله اثر انعل ابيه
-مستحححيل شني لاعبين عليك اميرر والبت وين راحت؟؟
-عفتها بالبيت وطلعت ادور على صلاح وعمك السگط ثنينهم ماكو
-عفتها وحدها بالبيت وطلعت؟ خوي يجوز هي هم ناصبة عليك وياهم ونيتهم يوگعوك
-انا هم اجه ببالي هالشي رحت لغرفتها نفشتها نفش ادور على اثر تسجيل لو كامرا من ما لگيت شي طلعت من البيت بدون لا اناقشها گلت اللگه صلاح اجره من خوانيگه وارجعلها بس ما لگيته
-عمك ناصب عليك يالامير يريد يطيحك يا خوي وهاي البت وراهة بلا الگعدة بعد يومين كل خوفي تطب وتصيح بين الزلم وتفضحك
-اعلى ما بخيلها تركبه انا ما لامسها ولا الي شغل بيها تريد تفضح؟ خل تفضح بعد احسن
-افااا انا اخوك يالامير، تطيح راس ابوك بين الزلام
-حسن راسي راح يطگ حسننن
-بيه ولا بيك يالاغم هذا ضغطك تعال نقيسه
هدأت اصواتهم شوية ورجع گال حسن بصوت خافت..
-تذكر امير شصار وراجع نفسك لا تخلينا حايرين حرام عليك هذا مو ثوبك ولا دربك
-بيمن الفلك ما اتذكر شصار چن واحد طب بعقلي ومسح كلشي منه
-شوداك انتَ ما تگلي شوداك هناك
-عمك نعمة خابرني يريدني اشتغل بيت صاحبه تعذرت وگتله عندي شغل ماگدر گال لخاطري وانعل ابو خاطره الرحتله انا اعرف عمك نجسس وما يتعاشر انا حچي ما احاچي بس شلون رضيت ورحت ماادري!
-وشصار بعدين؟
-كملت البيت وعزمني على عشا ولطش هو وصلاح اله نروح ناكل ببيت نعمة
🌱🌱🌱
-نعمة النجس راد يطيحك وصلاح اله ايد خليهم عليَّ انا ادورهم وانعل والديهم وانتَ ارجع للبت فهمها وشوفلك صرفة وياهة لا تفضحك گدام الناس
-ولك ر.....
ما لحگت اسمع شنو جاوبه وتحركت بسرعة اطلع من الممر وره ما سمعت صوت خطوات تقترب من الباب، حطيت ايدي على گلبي مفزوعة وعقلي شخط من هالمصيبة اللفت على روسنا..
نويت ما اصارح امي بالسمعته لا توصلها لأبوي ويعادي الامير قبل لا يلحگ يبررله، ابوي مو متسامح بهيچ مواضيع والغلط واحد سواء للبت او الولد ماعنده قانون الزلمة شايل عيبه العيب يبقى عيب وما يختلف عليه ثنين..
نزلت جوه شفت امي گاعدة على التخم وبيدها موبايلها بس شافتني ضمت موبايلها بصدرها واجت تركض عليَّ سحبتني من ايدي وخذتني لغرفتها وقفلت الباب علينا..
-ها يمة بشري شسمعتي؟
-ما سمعت شي
-شني ما سمعتي شي چا ليش الامير روحه شايطة؟
-مادري يمة ما سمعت شي ابا الحسن صوته ناصي والامير علي شلع گلبي وما سمعتله حس
خزرتني وگرصتني من ايدي صرخت وسدت حلگي بأيدها حتى ما يطلع صوتي، بنفس اللحظة دگ موبايلها الي بصدرها طلعته تشوف منو وعگدت حاجبها مستغربة..
-ابوچ، اششش لا يطلع حسچ
هزيت راسي بـ اي وجاوبته بساع مبتسمة..
-ابوچ، اششش لا يطلع حسچ
-عليكم السلام هلا بيك يا بعد بيتي وبيت الخلفني...
2
قطعت كلامها تستمتع اله شيگول، ثواني وغابت ابتسامتها وفتحت عيونها بصدمة ما لحگت تجاوبه وابوي سد الاتصال، وخرت امي السماعة من اذنها وباقية على جحظة عيونها..
-يمة شبيچ؟ شصاير؟؟
صفنت عليَّ وزينت وجهها ابتسامة انتصار واسعة، عضت على شفتها السفلية وضحكت ضحكة سعادة جلجلت جدران الغرفة جرتني من متوني وبوستني بخدودي تضحك بصوت عالي وتگول بحماس..
-اخيراً يا روح امچ اخيراً صار النريده من سنيييين......
يتبع

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close