رواية الامارة الفصل الثاني 2 بقلم زهراء السلامي
اللتهيت ويه المعازيم والضيافة هوسة وصوت المسجل عالي والمله منتظرة العروس تجي حتى تبدي تقرا وبين كل هالفوضى خنست الاصوات وانقطعت الضحكات واستبدلت بنظرات الكره، توجهت العيون للباب من ظهرت منها عدوة كل الموجودين تَـمني!
ماتذكر شكلها كلش زين بس ميزتها هسة بسبب وجه امي الي انگلب، تقدمت تدخل هي ومرية وبنية شابة الصالة وسلمت بصوت مسموع قسم جاوبوها وقسم رمقوها بنظرات كارهة حاقدة..
-تَـمني: السلام لالله عيني حجيات
نفضت ايدها وحدة من الحجيات الگاعدة ونترت كاشة وجهها..
-برررره منچن امهات بغداد
-تَـمني: ليش حجية شبينه
جاوبتها ببرود ما مهتمة والحجية بقت تدردم ما عاجبها، گعدن على الكراسي ولمت المرية العباه على جسمها، عبرتهن اروح لامي واگفة تطحر من الغضب عيونها خابطات والوجه صاير دم..
-سلوى: شجابهن ذني الساقطاات ياهو عزمهن؟؟
-حبيبة: اكيد عمي جابهن
-سلوى: اشتعل افااد عمچ خوووش
عافتني وراحت للمطبخ تسب بيهن وتدعي عليهن، اجت عمتي زهرة تحاچيني اروح اوجبهن واسولف وياهن لزمت ايدي وگالت بأبتسامة..
-زهرة: عيب يبعد عمتچ روحي شوفي البت فشلة داست بيتنا ومچاننا زحمة ما نوجبها
-حبيبة: ماعندي شي وياهة انا عمة بس امي لا تزعل مني
-زهرة: انا احاچيها روحي انتِ
هزيت راسي ورحت بأتجاههن، ابتسمت ولفيت شعري كله حطيته على جهة وحدة وگعدت على كرسي بصفها، ركزت عيونها عليَّ من حچيت..
-اهلاً وسهلاً بيكم انا حبيبة بت الشيخ علي
مادة ايدي الها اصافحها نزلت نظرها تباوعلها ورفعتهن مرة ثانية شكلها مصدومة البت ومتعجبة لان سلمت عليها، ردتلي الابتسامة وصافحت ايدي..
-هلو حبيبة اني تَـمني
-اعرفج خية انتِ مشهورة هنا
كبرت ابتسامتها وعرفتني على بت خالتها تالة وعلى خالتها، سولفت وياهة شوية حبابة ولطيفة وتاخذ وتنطي بالحچي وحسيتها فرحانة لان حاچيتها انقهرت چا شگد مدگورة هالبت وفرحت بسبب محادثة بسيطة دارت بيناتنا..
-شگد عمرچ تَـمني؟
-18 سنة وانتِ؟
-انا 19.. هم تدرسين؟
-اي مرحلة اولى تربية رياضة
-تالة بفضول: وانتِ حبيبة هم تدرسين؟ لو يمكن هنا ميقبلون البنات يدرسون مو؟
-حبيبة: لا اصلاً ممنوع نترك الدراسة ابوي ما يرضى انا مرحلة ثانية تحليلات
سكتنا شوي بس تَـمني بالها سارح واحس بيها تباوعلي وتدير وجهها الى ان ما گدرت تسكت اكثر وسألتني بفضول..
-تَـمني: شعجب ما مزعوجة مني؟
-حبيبة: يا خية وليش انزعج منج
-مادري يمكن لاني زوجة عمچ الكل هنا حاقد عليَّ لان نعمة تزوجني
-باعي انا هالسوالف ما تهمني المهم انتِ خوش بت مبين عليج والله يسعدج ويه عمي ويه ابوي ويه اخوي كله واحد
ضحكت تغطي حلگها وتالة هم ضحكت انتبهت على چفصتي وضحكت وياهن وضربت زند تَـمني بميانة..
-تَـمني: شگد لطيفة حبيبة
-بعد گلبي
-اگلچ اريد مكان اگدر ارتب بي نفسي
-اي خية تعاي لغرفة اخوي
گمت قبلها ولزمت ايدي تهز راسها بـ لا..
-لا عيب ما ادخل غرفة اخوچ خاف بيها شغلات خاصة
-لا هو حاسب حسابه گتله فرغها البنيات كلهن بدلن هناك عبنها خارجية
قبلت وگمنا سوه طلعنا للحديقة وتالة اجت ويانه، بعدنا بالباب وصرنا وجه بوجه ويه اخوي علي الكرار مطين من فوگ ليجوه وريحته تلعب الروح..
-حبيبة: كرار! شصايرر
-علي الكرار: طحت بالخيسة شني ما شميتن ريحة البراز تفوح
-حبيبة: براز؟
-اي عيب من البنيات اگولن خ** مبينات خطار
ضحكت تالة تباوع لـ تَـمني ومغطية خشمها، بوز كرار ورفع ايده التلعب الروح گدامنا..
-علي كرار: اروح اسبح سويلي درب
-حبيبة: وين ولك ما يصير كله نسوان الصالة متروسة ترس
-كل هالنساوين هنا وانا بعدني عزابي؟ جاي تشوفين الظلم حبيبة جاي تشوفين؟؟
-فشلتناا روح ولك
شمر شحاطته من رجليه وطيرها صارت وحدة بشجرة البرتقال والثانية وگعت فوگ السياج على جهة البستان، سمعنا صوت واحد يصيح اكيد صارت بي..
-حبيبة: شسوييت
-زلگت من رجلي
ضحك وراح يصعد من الباب الخارجية والله اخوتي فلا يستحون وواحد مهيلگ اكثر من الثاني..
-تالة: بنات اني راح ادخل جوه هاي امي تتصل بيه
-تَـمني: گتلج خلينا نبلغها رايحات نبدل
-تالة: يله انزع بالصالة گدام النسوان واضغطهن بالزايد باااي
راحت واخذت بس تَـمني ودخلتها الغرفة وويه طبتها اعتلت الهلاهل والتصفيق والهوسات عرفت وصلت شمس، ركضت عليها اتلگاها بس نزعتها العباه بدت المُله وبده الردح على اصوله..
**
"تَـمني"
گاعدة على اعصابي من نظرات النسوان والبسبسة الدا اسمعها، گوة لازمة روحي ما اگوم اتعارك وخالتي تصبر بيه وتسكتني، فرحت من نعمة گلي راح احضر عرس ابن اخوه ردت فد طريقة اگدر اوصل لأهله واشيكلهم منه وعلى الديسوي بيه بس واضح ماكو فائدة لان نعمة ملاك بالنسبة الهم ونيالها الصارت من نصيبه.. اييييع!
دخلت غرفة اخو حبيبة شفت بنات بيها ديبدلن وتارسات ميز التواليت مالته مكياجات وعطور وحتى موصخات الغرفة والكونبار واگع عليه حمرة وتالفاته..
وگفت وره البردة ابدل عن عيون النسوان الهنا واسمع البنات الشابات يضحكن ويسولفن بصاحب الغرفة "علي السور"..
-والله غرفته تخبل يوم الالچ بيداء وتنامين بفراشه راسه براس
-بيداء: امييين ادعنلي بكل صلاة علي السور يشوفني وينتبه لوجودي بعلي ارضى اعيش على الحصيرة وياه
-يا حصيرة خايبة الزلمة الله منطي من خيره وخريج ويشتغل طلبي مهر عالي وگليله ما اعيش ويه اهلك
يسولفن بي ويقررن شيسون بعرسهم والنسوان وياهن على الواهس، خنس صوتهن خفت يكون دخل للغرفة بسرعة مديت راسي وانتبهت الغرفة فرغت وبس بنات ثنين واگفات ومنطياتني ظهرهن وبيدهن شي.. نزيت وطبيت مرة ثانية بالبردة ويه عيطة وحدة بيهن..
-يموووتچ والله يموتچ خلي يفتهم بعدچ تچفصين والله يدمرچ
-فاتن: ويسمع شنو يعني شعلي هو بيه؟؟
-چا الزلمة چفلچ ودگ صدره ولزم شاربه گدام ابوه وعمامه لا تصغري بيناتهم!
-فاتن: ما موديه عليه انا
-بس طلبتي فزعته رحتيله للمحل وگعتي حدر رجليه تتوسلين لا تنكرين فضله وهو...
سكتت بسرعة من انفتح الباب ودخلت وحدة تهمس متوترة..
-اجه اججه الامير اجه
-فاتن: لا بشرفچ شجابه هنا هاي مو غرفته؟؟
-مادري انا شفته جاي وبيده الغمد گمت اختض بمچاني وعلي
-فاتن: لا عفية روحي لهي دخيلج لا يفوت هناا
-ماگدر خية مو بيدي ليش ياهي تگدر تحاچي امشن نطلع بساع
انخبصن خبص وطلعن برة الغرفة، توترت وياهن صرت ماعرف شلون اللبس اخاف يدخل واني بعدني هنا، كملت بسرعة وطلعت الغرفة صايرة خارجية وبصفها بيبان ثنين، مشيت واتلفت منا ومنا المكان فرغ ماكو نسوان شسالفة، صارت طگطگة وراية ما انداريت بعد وطگيتها ركضة للمطبخ مغطين الباب بـ بردة، لويت اليدة اريد افوت ولگيت الباب مقفول خررب شلحگن يقفلنه..
مديت عيوني من البردة ويه صوت نتر زلم ثلاثة واگفين ثنين اشوف وجههم والثالث منطيني ظهره مگابلهم ويرزل بيهم بصوت مسموع ممهتم اذا احد سمعه..
-علي السور وعلي النور تبقون شالين گلبي وما تتوبون؟
-علي السور: لا وستر زيِنب علي النور ضحك عليَّ ولعب بأخلاقي انا مالي غرض ويه البت هي...
-وهررررش
فزيت مخلوسة ويه صوت الراشدي الصلخ وجه الولد، حط الولد ايده على خده وضحك يااا شو هذا يضحك..
-بعده يتمضحك الارعن
-اصلخني بعد بهالخد بشرفك لا تخليها بنفسي
وهذاك ما صدگ تعال وانطي راشدي ثاني يفر وجهه، لزم خده الثاني وعفس وجهه ويگول..
-اححح صار خدي حار
ويجاوبه علي النور فرحان..
-الكتل من الحبيب زي اكل الزبيب
-علي السور: بس انا احب العنب اكثر
-سمعوني ولكم زوج المشاكل والطيحان الصبغ بالعباس ابو فاضل وهاي حلفت بأبو راس الحار انعل والديكم لو تكرر هالتصرف بعلي اوصلها لأبوي اخلي يطركم صفحح
-علي النور: علي الحق شسالفة شو صاير ما تتحچى هاي و انتَ لتطمطم خياساتنا
-علي الحق: اطمطم خياساتكم بالمعقول! مو ويه بت معروفة مو خوش وتنطيكم حبوب تبننن تبلعوها افتح حلگك وولك افتحه اشووف
-علي السور: والله ما اخذناا ما بلعنااا
لازم فچه يعصر بي يفتح بحلگه ويفشر عليهم عزه بعيني على كمية الفشار الگاله مبين هذا سربوت عن حق وحقيق..
-علي الحق: لا تكفروني بيكمم عاينلي انتَ وياه هاي البت فاتن الخ** ما تدنون عليها بس هو مو صوچكم صوچ الامير چفلها ودگ صدر لأبوها عباله ادمية وتتوب وهي تمشي وتبيع حبوب على الوادم بالخفية بس شاربي مو عليَّ اذا ما سحلتها!
-علي السور: بس الامير ما يدري بيها تبيع حبوب چفلها من عرف ابوها راد يذبحها لان لگفها تتراسل ويه ابن الجيران
-علي الحق: ولكم انا اعرفهاا القندرة فاتن اعرفها
-علي النور: خايب دگول چنت مصاحبها وخلصنا
-علي الحق: اكل نععل
ربطت ديحچون على البنية الي انخبصت بالغرفة اثاري طلعت مو هينة ومسوية مصايب، دحست روحي حشگ ويه الباب اخاف ابين هسة غير يرحون لطشو لطش..
-علي النور: حق احنه مالنا غرض بيها والله العظيم البت معجبة بأخيك الحات واجت تسولف وياي چا شلون ارد الحتيت وما انطيهن مجال لا اذا هيچ الحچي ابور مثلكم
-علي السور: بهاي حقك خوية انا وياك وشرفك شرفي
-علي الحق: شرفك شرفي شني خاف راح تغتصبك؟؟
-علي السور: اهووو حق مادري وخر غاد توترنا انتَ وهذا وجهك
-علي الحق: زوج القنادر صيروا اوادم واحدكم شطوله يصير بعد
مبين ما راح يرحون ذولة، حاولت افتح بباب المطبخ بس بعدها مقفولة وماگدر ادگ الباب لا انفضح بس معروف حظي وفهاوتي رجعت خطوة وره ورن صوت كعب حذائي ثلاثتهم اللتفتو يشوفون منو وجهي صار هطوله من الفشلة..
-تَـمني: احم
-علي الحق: عليكم الاحم
گالها ورفع تك حاجبه ويباوعلي بشك..
-تَـمني: تره مچنت اتجسس عليكم شبيكم هيچ تباوعون
-علي الحق: چا احنه حچينا بشي؟
-تَـمني: اگلك علي الحق اريد افوت جوه و...
-علي السور: حفظت اسمه وتگول ما چنت اتجسس عليكم
-تَـمني: قصدت ما نويت اتجسس وگفتي هنا لان باب المطبخ مقفول ومدا اگدر ادخل جوه!
تقدم علي الحق وسوالي وخري بأيده، ابتعدت خطوات عنه وهو طلع مفاتيح من جيبه فتح الباب وسوالي براسه فوتي، دخلت بسرعة للبيت المطبخ متروس نسوان شجاهن قفلن الباب..
رحت للصالة وشفت تالة گاعدة بمكانها وتعوج بحلگها ضايجة، خالة رايحة للحمام وباقية وحدها، اخذت العرس تالة بس تعيب وتضحك عليهم ما اشوف شي غلط بي بس هي تكره هالاجواء وميعجبها العجب..
ضجت وتنرفزت كلش واني اسمع النسوان يحچن علينا ظليت احمس بروحي ميتة حرگة من وكاحتهن، طگت روحي ويه صوت الحجية الوراية تگول..
-لفت على الزلمة وخذته، حرمته من اخوته وگرابته بت الفگر
وتجاوبها الثانية..
-خايبة ساقطة اظن لگاهة بالبتاوين وچلبت بي وستر عليها چا معروفة تَـمني بت العار عيسى
اللتفتت عليهن سكتن بسرعة، ابتسمت تك خد وگلت واني احط رجل على رجل..
-كتلكم عيسى ودفنتكم تَـمني وانتن ظلن قنعن ارواحچن بسالفة البتاوين
حچت وحدة شفناهة اول ما طبينه بالباب مزرفة تزرف بأبر الفلر والبوتكس الشفايف طابقين والعيون مسحوبة ودلعة الفستان واصل لصرة بطنها..
-يااا شوفن اللسان شطوله عيني احنه نخاف نسولف وياچن لا توگف قسمتنا ومحد يدگ بابنا
-تَـمني: غير تگعد مدام نفيخة
-اوصلي لربع جمالي تالي سولفي بس معروفة البايعة شرفها تغار من البنات العفيفات
-حبي اني اعرف اليحچي بالشرف يكون عنده شوية
-هههههه ليش عيني شايفة البنات كلهن نفسچ
-تالة: منو الشفتها اول ما طبينا ويه هذا ابو عيون خضر يبوس بيها ويشمشم
فكن عيونهن النسوان وهي هم جحظت عيونها مصعوقة بس ما طولت صفنتها وفرت السالفة بسرعة تضحك..
-شوف شوف شلون يتبلن عليَّ
گامت بسرعة تشرد والنسوان انلصمن بعد محد حچت، جرت ايدي تالة ونترت بهمس..
-گوميي
-شنو وين؟
-گومي نرگص ونحرگ گلبهن گوومي
گمت وياهة بسرعة، وگفت بنص الصالة اشوف البنات محاوطات العروسة يرگصن وفرحانات السعادة والفرحة تنفض من وجوههن، جرتني تالة من ايدي وهمست..
-عيشي الفرحة مرة بعمرچ رگصي وتونسي وسوي كل البنفسچ
صفنت عليها ما مصدگة هاي تالة الي تسولف هيچ، ابتسمت وهي شجعتني بهزة راس وجرت شعري تنثره على اكتافي ووگفنا بنص الصالة..
ابتسمت من شفت "غزوة" تباوعلي ورافعة حاجبها بأعجاب، غزوة هي الخطبتني لـ نعمة وتحدت اهل نعمة حتى ياخذني.. رگصت رگص طلعت كل طاقتي ليگول البيت بيتي، ضحكت بصوت من تالة جرتني تهمس بأذني..
-باعي العيون نطت بااعي
-دا اشوف
اتمايل واتراقص ممهتمة لاحد، سحبت تالة شال من چتف بنية وشمرته عليَّ رنت صوت ضحكاتي خلت الانظار تتوجه الي وغزوة تهز راسها مستمتعة.. حطيت الشال بيدي ما قبلت اللفه على خصري مغلسة على وجع روحي وبقيت اتمايل ويه صوت الطرب..
رجعت خالتي وضحكت فرحانة من شافتنا اني وتالة متونسات او خلينا نگول بس تالة متونسة اني الحقد تارس گلبي وكارهة كلشي موجود هنا، شوية وصاحت حبيبة..
-يا نساوين تسترن راح يفوت العريس
الكل انخبص يلبس ويغطي نفسه هاي اللبست عبايتها وذيج الي مسحت مكياجها وهاي المسحت صبغ اظافرها واكو لبست من فوگ وعافت الجوه ضامة شعرها ومطلعة الكراعين..
-تالة: متحمسة اشوف العريس سمعت البنات يگولن كلش حلو
-خالة: الحلو حلو لروحه شعلينا بي ماما
دقايق مرت وما سمعنا غير صوت الهلاهل اعتلى ويه دخول العريس متهندم ارقى هندام، عبارة عن زي عربي وبشت فوگاه.. دخل والابتسامة من الاذن للاذن وعيونه ما وگعت من العروسة البادلته نفس النظرات العاشقة..
فرت بيدها ام حبيبة وگالت بصوت عالي بس عود سوتها بالضحك..
-سلوى: هاي شمالكم استحو گدامنا شوي هو هييچ كليتو بعض بنظراتكم ههههه
-علي البدر: عيوني صلفة چا شسوي
ضحكن النسوان يهوسوله فرحانين وحبيبة بوست اخوها وبوست العروسة ورگصو كلهم سوه، كل شوية تالة ناغزتني ومعلقة شي بالخنسة..
-تالة: عن حب متزوجين ذولة وگولي ما گلت
-تَـمني: اي گالن النسوان گرايبهم وحبها خمس سنوات
-تالة: بس هو احلى
-لا هي هم معايزة
-والله هو احلى
-لا باعي عيونها كلش حلوة
-عيونه احلى
-تالة دباعي رشاقتها تفوز
-جسمه احلى
-راسمة على الرجال انتِ شو دولي هناك
ضحكت وخالتي تأشرلي شكو وشبيها سويتلها بيدي ماكو شي وگمنا كلنا متوجهين للزفة، كمشت بيد تالة حيل اخاف عليها تروح بالازدحام الدنيا محترگة هنا، دورت على نعمة بعيوني ما لگيته والزلم كل مكان مثل النمل..
وگفنا على جهة على الاهازيج والگفلات الصارت كوومة ولد ضبة كاملة وگفو بالوسط عاقوا حركة كل الواگفين يقرون گولات ويدبچون سوه والترابة گابة اثر ضرب رجليهم الگاع، قسم شايلين اسلحة بيدهم والقسم الثاني رافعين دشدايشهم ويدبچون..
-تالة: خلينا نروح تَـمني حبابة اخاف من المسدسات
هستوها حچتها ورمى واحد من الزلم طلقات وحدة وره الثانية، صرخت تالة خايفة وضامة اذانها بأيدها وخالتي انخبصت وياهة تهدأها بس الرمي ما وگف كل شوية يفوت واحد يرمي ويدبچ للعريس لحدما تدخل رجال ضخم ينطي شبه لـ نعمة، صاحوله "علي الدر" جر السلاح من ايد الولد وصاح بي..
-انا مو گلت لاا ترموون!!
ضحك الولد وباس كتف الرجال، دگله تحية وگال بأبتسامة..
-حااضر سيددي
ضحك علي الدُر وضرب كتف الولد وعافه متوجه للعريس يصيح عليه..
-علي البدر يلااا يا خوي لا تشتل العالم
مركزة بيهم وحسيت على ايدي تنشنط ونعمة يجر بيه حتى الشال الحاطته على راسي وگع بالگاع وتدعثر، صحت بي يوگف وهو ما مهتم شياطينه ناطة ووجهه منگلب لونه..
-نعمة ايدي ايييدي انگطعت شبييك
تالة وخالتي خايفات ويمشن ورايه، گلبي وگف من صار يعصر بأصابعي البين ايده احسهن تكسرن خفت يفقد ويكتلني هنا گدام الكل ويفشلني، صعدني السيارة وانطلقنا قبل سيارة الزفة..
الطريق هدوء تام محد تنفس السيارة سموم من الحر وما فاتحين لا جامة ولا تبريد، هفيت وجهي بأيدي محترة انتبهلي وفتح تبريد واستمر الصمت..
انطلقنا لغداد ما حضرنا الزفة شكله ضايج ومو طبيعي گلت ما اسئله گدام خالتي عود من نروح لبيتنا، نمت الطريق كله ونعمة وصل خالتي وتالة واني نايمة مادري ما گعدت الا على ايده يصحيني..
نزلت وياه اول ما فتت للبيت رحت للغرفة نعسانة وهو صعد ورايه، نزع ملابسه وفات يسبح نمت على الچرباية ماكدرت اغفى بعد شبعت نوم بس من شفته يطلع من الحمام سويت روحي نايمة حتى ميجمعنا حديث..
ما تصالحنا من اخر موقف سواه بيه وحبسني بالمخزن، حسيت بي يگعد قريب مني ويتحسر، ضرب رجلي بأيده يگعدني غلست كررها وهم غلست كررها بطريقة اعنف نفخت ضايجة وگمت اگعد على حيلي..
-نعم؟!
-بعدج زعلانة
-شنو رأيك انتَ؟
-مو اعتذرت منچ بعد شسوي احب رجلچ حتى تصالحيني؟
-انتَ كل يوم هيج تعتذر وترجع تكتل كافي نعمة بزعت روحي
-كافي زعل عيب انا زلمتج
-زلمتي يعني اللازم يحميني، يحترمني ويداريني، يحسسني بالامان مو كل يوم كاتلني وترجع تتوسل حتى اسامحك!
-تَـمني روحي طافرة سكتي لا ابتلي بييچ
نترها بوجهي وعيونه راح تنفجر من العصبية، ضحكت مستهزأة ورجعت انام بمكاني وغطيت راسي عنه..
-اليوم اخواني حاچوني
فتحت اذاني وياه وركزت بكل كلمة يحچيها..
-رادو يشوفوچ وما رضيت ادري راح يحچون عليَّ شلون ماخذ بت انا اكبر منها قريب الـ ٣٠ سنة
عصرت عيوني ابلع بريگي متألمة سمعت اكثر من تعليق بالعرس على هالموضوع كلهن گالن تزوجت شايب علمود فلوسه ميعرفون السبب الحقيقي الجمعني ويه هذا الرجال المتوحش..
-سألوني ليش بعدك ما خلفت گلتلهم الصوچ منچ
انتفضت من مكاني فاتحة عيوني عليه، بلع ريگه متوتر ومسح وجهه..
-اي چا تردين انطي بروحي گدام اخوتي
-وتگلهم مني السبب؟
-تَـمني بوية والله ما تسوه السالفة هسا واذا الصوچ منج ياهو راح يضوجچ وانتِ بعيدة عنهم
-نعمة! نعمة لا تلعب بأعصابيي اهلك يعرفون انتَ متخلف لو لا؟
-وووولچ بنت الكلللب
ضربني راشدي قوي انسطرت منه، دفعته حيل وطفرت من الفراش اصيح رايحة روحي..
-لااا تمد ايدك لا تمددهاا
-لا تستفزينيي ومن اطگچ تصيحين لا تططگ
-وهسة شتريد؟؟ وين تريد توصل بهذا حچيك؟
-اريد اتفق وياچ اتفاق بس راضيني اول
-من كل عقلك انتَ
-تَـمني انا زلمتج امون عليج وتعرفيني احبج لا تزعليني منج باباتي
-اييع لا تصيحلي باباتي انتَ مال جدوو
-هاا تَـمني هاا بدينا بالتجاوز
-نعمة شتريد؟
-اريد فرخ
صفنت بوجهه صفنة مطولة وهو هم صفن ساكت هذا شديحچي..
-شلون تريد طفل وانتَ...
-مو زلمة!! گوليهاا گولي مو زلمة حتى افررك حلگچ وانععل والديييچ
-انتَ شبيك كلمة والثانية صحت مو زلمة يا يوم اني معايرتك على عيبك؟ انتَ الوحيد التحچي بالموضوع ويومية تضربني عبالك اني السبب بوضعك
-لا انتِ فرحاانة انا ادري بيج فرحاانة عبن ما اتدنالچ بس بسيطة يا تَـمني حسبالج ماكدر اخذ حقي منج والزهرة الا....
-لا تحلف واهده، اني اساساً ما اريد اطفال ليش مضوج روحك انتَ؟
هدأ بسرعة يمسح على وجهه ويتحسر، هو ميدري اني قبلت بي من گلولي هو ميگدر يتمم زواجه من النسوان وهذا السبب بقى عازب طول هالسنين..
عافني وطلع بره الغرفة مزعوج بعد احسن خلصت منه، غمضت عيوني بلكي انام وهيج جريتها للصبح، بدلت وطلعت للجامعة امتحنت وطلعت من القاعة وشفت نرمين واگفة تسولف ويه خطيبها..
-نرمين: تَـمني همزين اجيتي تعالي لبيتنا امي مسوية تمن وفاصولية
-الله اتمنى بس ماكدر لازم اروح لبيت خالتي اليوم تالة عدها امتحان وتريدني اراجعلها خبصتني خبص صارلها من الصبح تدزلي
-خوما رجل خالتچ موجود؟
-لا اكيد بالدوام يله باي
توادعنا وركبت فورتات (كية نفرات) وعلى حظي النحس گاعدين بصفي ام وطفلها بيده نستلة، گعدت على الكرسي وحسيت گعدت على شي گمت بسرعة شفتها نستلة ككو مفتوحة ولزگت ببجامة التراكسود..
-تَـمني بهمس: خرب حظيي
-الام: يا عيني تدمرتي هذا ابني حاط نستلته هنا
هزيت راسي عادي ومسحتلي المدمر بس شتمسح تراكسودي رياضي لونه وردي فاتح وتدمر من وره يفشل..
-شگد عيب منچ بله خليني افركه بالماي شوية
-لا خاف..
ما كملت حچايتي وشالت بطل المي ودارته على البجامة وره فكيت عيوني على وسعها ومن كل عقلها تفرك بيها وتدردم على ابنها..
-شوف كبرت الطگعة عزززا
لطمت وجهي والي بالكية كلهم يتفرجون علينا واگفة منحنية وهاي تفرك ببجامتي من وره شكلنا يجلب الشبهة تخزيت..
گلتلها عادي وراح ارجع للبيت بس حظي اليوم فد مرة طايح حظه وانلاصت اكثر من وگفت بينا الكية واضطرينا ننزل بطريق مفتوح لا يوگف تكسي ولا كية تمر منا، دمي يغلي من الحر وحتى هوا ماكو انتظرت سيارات هواي توگفلي بس محد يقبل طريق سريع هذا..
حاطة جنطتي وره اغطي بقعة المي والككو المدمرتني واتصلت على نعمة ادگ وميجاوب شل گلبي..
-اوووووف خرررب حظيي من اريدك تختفيي بس من ما اطيق اشوف وجهك مگابلني وگاعد
اتصلت على محسن ونرمين وهم ماكو اكيد بالمحاضرة فكرت اتصل بخالة بس وين تجيني وهي بالدوام، رجعت التلفون بالجنطة ايست منهم وتمشيت لبيت خالتي، الطريق طويل للبيت ورجلي وكعن انوب بالطريق ثنين صچموني بسبب الاثر الي وره تراكسودي تمنيت اطم روحي طمم وما يلگولي اثر..
-شنو ما لگيتي تواليت وما تحملتي بعد ههههه
وهاي الجملة اجت من واحد ورايه اني روحي طافرة ووجهي احسه يچوي من الحر مطعون وشعري معطب وصايرة چني طلية وذولة يتحارشون..
-هسة لو جايبة احتياط شي
انداريت عليه وخرت شعري من وجهي وحچيت محترگ گلبي وميتة تعب..
-شوف اني طاالعة روحي ودتشوف وضعي تروح منا لا اللم الدنيا عليك
-شبيچ ولج شحچينا وياچ اروحلچ للاسواق اجيبلچ شي مناك هههه
-ولي هناك لعبت نفسي
عفته اهرول وهو ورايه يمشي ويسولف ببجامتي من وره ويحچي حچي سخييف واني بقيت اضمضم بيها بالجنطة، نشف المي من وره بسبب الحر شوية ارتاحيت كملت طريقي الى ان وصلت للبيت فتت بسرعة وصار بوجهي كلب بسام مطلعة من البيت مالته ويهوهو بوجهي..
-يماااااا
دخلت للبيت وحالي مرعبل والعرگ يصب مني، فتت من بوابة المطبخ والكلب وراية يريد يفوت تخبلت ركضت اطلع من المطبخ اروح للصالة وما حسيت اله انلطمت بدرج متنقل وشي يوگع على وجهي وراسي وصوت رجال انهبد بالگاع واگع ويصيح..
-دخييلك يا عليي
صرخت عيوني تحرگني اكو شي طب بيهن وحجب عني الرؤيا انهاريت من الخوف وصوت الرجال يحچي بس بالي مو وياه عقلي كله ويه عيوني..
-على كيفچ بالچ ويااي يا بوية باالچ وياي شبيچ تختضين
-عيوني مااا اشوف بيهننن خاالة، تااالة وينچن انعميييت راحن عيوني يا يمة سودة بوجهيي عمت عيني فوگما هي عميية
-انطينا مجال خالووو شمالها هاي ولچ ثبتي لا يطب بعيونچ ويطفيها
عفته وركضت لمغسلة المطبخ نسيت الكلب واللتهيت اغسل بوجهي واحس بشعري واگف مچبن، گدرت افتح عيوني شوية وصرت اشوف بيهن، بقيت اغسل واحچي عليه..
-شبييك انتَ متشوف شبيك
-انا؟؟ هو ياهو طب بيه وكربحني من الدرج
درتله بس راسي وبقيت منطيته ظهري شفته واگف ورايه وبورگ ابيض تارسه من راسه لصدره لهدومه لبنطرونه بس وجهه مبين وشكله معصبب كلش ويلعب بعيونه منا ومنا ميثبتهن عليَّ..
ثواني چانت واجتني لحظة ادراك مدا يباوعلي بسبب بجامة التراكسود يجوز شاف الطگعة ويستحي يباوع، لا هذا هو انفضحتي وتخزيتي وتلطمتي وتطينتي وتطين راسچ وراس الخلفچ يا تَـمني اليوم اسجله بالتاريخ يوم الفشالات!!
تركته بسرعة اهرول اطلع واضمضم بالجنطة من وره وبنفس اللحظة دخل بسام من بوابة المطبخ يتسائل..
-بسام: ها الامير علي محتاج شي خوية؟
ما سمعت جوابه كافي فشلات تركتهم ورجعت للصالة اشوف البورگ واگع كل مكان مدمر الصالة وشغلات الرجال وادواته مال الشغل والدرج كلهن ممطولات بالگاع، اخذتلي صفنة على الاغراض افتهم ليش بيت خالتي جايبين عامل بناء هنا شنو عدهم ديسووه؟
صعدت الدرج وطلع الرجال من المطبخ ويه بسام وبسام يعتذر منه ويضحك وياه من سولفله الصار، رحت لغرفة تالة دخلت اشوف روحي واللگاني ضييم بس كلمة ضيم تفسر حالي شعري مدمر صاير ابيض وملابسي خزي خو من وره ميحتاج اسولف شحسيتي من اجيتي هيج تَـمني؟؟ شحسيتي يا غبرة شحسيتي يا ثولة لو مطمورة وما رايحة اليوم للجامعة هواي اشرفلچ يا مطية يا زمالة..
قفلت باب غرفة تالة واخذت تلفوني وفتت للحمام اسبح ولا ساعة ولا ساعتين احاول اطلع الجص مادري البورگ من شعري گبر شگد فاهية تنلام تالة من تعيب عليج وتصيحلج الفاهية تنلام؟؟ انلطمت بالرجال وخربت شغله وفشلت روحي وخليت بسام يضحك عليَّ..
قطعت رزالتي لنفسي من حسيت بقفل باب الحمام يتحرك، جفلت جامد الدم بيه شنو ديصير ليش عبالك احد ديحاول يفتح بوابة الحمام عليَّ؟ معقولة بسام؟! لا اني متأكدة قفلت باب الغرفة شلون يدخل..
گلبي ينبض بجنون لفيت روحي بالمنشفة وسديت الدوش ووگفت وره باب الحمام حاطة ايدي على گلبي وادعي تطلع تالة او خالتي، انفتح قفل الباب والدم يبس بعروگي حتى رجلي وگفن مابيه اوگف اكثر، غمضت عيوني بقووة ويه صوته الخسيس..
-تَـمني
فكيت عيوني ويه مدة راسه الباب يباوعلي من فوگ ليجوه، ياابة شصار بحالي من دخل للحمام وقفل الباب وراه حتى صوتي ما طلع انبلع لساني وحروفي وخانتني قوتي، بصعوبة حطيت ايدي حاجز بيني وبينه وطلع حسي..
-بسام
-بسام: ليش تعذبيني تَـمني تعالي حبيبتي
-بسام خالتي وين؟
-ماكو احد غيرنا هنا لو تصيحين منا لباچر محد يجيچ ويسمعچ
-منو گلك راح اصيح؟
عگد حاجب مستغرب يمة راحت روحي گوة احچي وامثل القوة علساس ما خايفة واني لو يذبحوني قطرة دم ميلگون بجسمي..
-ما خايفة انتِ؟
-لا يابة
-شعجب؟
-اگلك العامل الجبته جوه راح لو شنو
-راح
جريت جاكيت التراكسود الخفيف الچنت لابسته قبل شوبة ولبسته فوگ جسمي وايدي ترجف رجف، قبضت ايدي مرعوبة من تقرب وحصرني بينه وبين الحايط..
-ليش لبستي اذا ما خايفة؟
-وهيج ابقى؟
-انتِ تعرفين اني شرايد منج امشيي
سحبني يريد ياخذني للغرفة انخلست وجريت ايدي منه، رسمت ابتسامة چذابية على وجهي وگلت..
-ياا شبيك بسام هو هيج تسحبني
-يلا يلا لا تضيعين السالفة
-بسام
ذبلت عيونه يباوعلي ويباوع لطريقة كلامي، جرت على روحي وتجرأت ودفعته من كتفه بخفة وابتسمت..
-اطلع خليني اجهز نفسي
-هاااا
-اي شبيك ماحب هيج غير اتحضر
-ما تحتاجين من الله تخبلين
-اي ادري بس حتى لو انتَ تعرفنا بنات ونحب نترتب يله يله اطلع وانتظرني بالغرفة دقايق واطلعلك
-واذا اتصلتي بأحد؟؟ موبايلج وين؟؟
-جوه بالجنطة عفته
-تَـمني يعني ما موجود هنا الموبايل؟!!
-بسام اكو واحد يدخل تلفون للحمام؟ يتضرر من البخار ويخرب اطلع يله ما اتأخر
طلع من الحمام متفاجئ من ردة فعلي هاي اول مرة انطي مجال وما اتهرب اريده بس يطلع واتصل بخالتي ابلغها وهذا السبب ادخل موبايل ويايه للحمام ولكل مكان اتواجد بي..
وگف بالباب ما قبل يسده يريدني اعوفه مفتوح بعده ما مأمن وشَك عندي خطة..
-بسام: تَـمني اذا ببالج شي ما ارحمج تره اخذچ كدام خالتج ورجلچ والله العظيم
-ياا شگد عيب
-العيب عليَّ وعلى رجلچ الديوث مالج علاقة انتِ
-ماشي ديلا لا تأخرني اريد اكمل واجيك
-باعي لو حاولتي تهربين تره..
-بسام شبيك وين اهرب وشباك الحمام بكبر راسك ثانياً انتَ دتأخرنا هسة تجي خالة وكلشي متستفاد
هز راسه اي وسوالي حركة بأيده عود عيني عليج هزيت راسي بـ اي وسديت الباب بدون لا اقفلها حتى اأمنه، روحي خارطة وارعش من فوگ ليجوه گوة عليَّ حچيت هيج وياه اصلاً ماعرف شلون طلعت هالكلمات من حلگي، وگفت وره الباب وطلعت موبايلي بسرعة ودزيت رسالة لخالتي..
"لحگولي بسام اجاني اني ببيته"
نسختها ودزيتها لـ نرمين وتالة ونعمة وسديت التلفون حاطته على گلبي ميتة، اهمس بگلبي يارب استر عليَّ يارب احميني يارب لا تخليني وحدي يارب والله تعبت منهم يارب...
ضميت التلفون وره المغسلة بسرعة من انفتح الباب ومد راسه مبتسم بخبث ويباوعلي من فوگ ليجوه..
-كملتي؟
-دقايق بعد
-ماكو دقايق امشيييي
سحبني من ايدي وشمرني بره الحمام للگاع، لميت المنشفة على جسمي وگمت بسرعة عيوني على باب الغرفة المقفول النذل محسب حسابه وماخذ احتياط لمفتاح غرفة تالة..
-بسام: سنيين واني انتظر هاليوم
-الباب
-مقفول لو تموتين ما اعوفج اليوم
-لا بسام لاا الباب الجوه انفتح اكو احد اجه
لا تجذبين..
سحب المنشفة من جسمي چلبت بيها ارجف لدرجة اعصابي تلفت، شددت عليها ونترت بي..
-ولك اكو احد بالبيت سمعت صوت....
خنس صوتي وهو هم جحظ عيونه ويه صوت الدبچ الصار على الدرج مال واحد ديصعد ركض فوگ، عافني بسرعة وركض للباب يفتح القفل وطلع بره يهرول على اطراف اصابعه مثل الجريدي قبل لا يوصل الشخص الجاي ويشوفه..
رخت روحي ووگعت على الچرباية ويه دخول تالة الغرفة وبيدها جنطتها، شافتني نايمة على فراشها ضحكت وطفرت بصفي..
-تالة: تره ما چنت دايحة رحت لبيت... تَـمني شبيچ؟؟
-مابيه شي
-وجهچ اصفر ليش
-فتحتي موبايلج؟
-لا ليش شكو صاير شي؟
بسرعة فتحت تلفونها تشوف وركضت عليها اخذته من ايدها وحذفت الرسالة تحت انظارها المستغربة خالتي حرصت عليَّ اكثر من مرة ما افاتح تالة بموضوع تحرش ابوها بيه خوفاً على مشاعرها وعلاقتها بي بس قبل شوية اضطريت ادزلها هالرسالة..
-ليش اخذتي موبايلي تَـمني شبيچ ابوية وامي صايرلهم شي؟؟
-لا، اني راجعة لبيتي
بقت تلح بالاسئلة وتدور بموبايلها مجاوبت عن شي ولبست من ملابسها وطلعت ركض من هالبيت الحقير، وگفت على الشارع العام انتظر تكسي بس بيت خالتي مزعج متمر تكاسي منا الا قلة قليل..
فوگ الربع ساعة واگفة اني ونعمة ما كلف على نفسه ورجع يتصل بيه وخالتي ما شافت رسالتي حذفتها مني ومنها خاف أرعبها وهي يجوز مشغولة خطية مو مال اخلسها..
تمشيت جوه اشعة الشمس الحارقة وروحي تعبانة اتنهد الطريق كله من العطش والجوع، رحت للاسواق القريب بيت خالتي اشتريت بطل مي وكيكة وطلعت اگعد على الرصيف اكل وحدي الشارع فارغ يصفر حتى طيور ماكو..
شوية وتعدوا عمال يسولفون باعولي وعبروا مني ذبيت نفس مرتاحة واكلت الكيكة بس اسند طولي من البارحة على لحم بطني وشربت بطل المي كله ومن لا وعي شمرته ورايه اذبه بالشارع رغم سطلة النفايات گبالي بس ما انتبهتلها الا من صاح رجال..
-شنهاي
اللتفتت بسرعة وگمت من مكاني وچان اللگاه نفس الرجال الوگعت سطل البورگ على راسه وراسي وبصفه رجال ثاني ثنينهم بيدهم لفات فلافل دياكلون، حچه الشايل جنطة محفور عليها الاميـر علي..
-الامير علي: هنا يذبون الزبل؟
-تَـمني: يگولون
-الامير علي: يا زمال يگول؟
-اني
صفنت استوعب چفصتي وهو هم صفن والبصفه طگها ضحكة عالية وگال..
-اول مرة اشوف زمال يعترف هو زمال
-تَـمني: تره قصدت "اني ماعرف منو الزمال" بس انتو ما خليتوني اكمل الجملة
-اي صح صح هههههههههههههه
-شگد قليل ادب!
عفته ومشيت گدامهم والامير علي وهذا الحقير الضحك عليَّ بقوا يمشون ورايه ويسولفون بين بعض..
-الامير علي: ابو كربله شرايك ببغداد
فزيت واللتفتت عليه خازرته، اشرلي براسه بمعنى خير كشولت بوجهه ونترت..
-لا تمشون ورااية
-الامير علي: ليش الشارع متسمي بأسمج؟
خزرته وهرولت اعوفهم واغلط على روحي لان حچيت وياهم خسيسن كلهم نفس الشي وغريزتهم وحدة، اخيراً حصلت تكسي ركبت ورحت لبيتي..
فتت مهدود حيلي شمرت اغراضي وبوجهي لغرفتي بس حطيت راسي على المخدة غفيت وما حسيت الا على ايد نعمة يگعدني..
-نعمة: لچ گعدي شني ميتة انتِ ووولج تَـمني
وخرت الغطا من وجهي اباوعله ضحك من شاف شعري مخربط وخربطه بالزايد بأيده..
-شبيك
-صار ساعة اگعدچ حسبالي ميتة
-شفت الرسالة نعمة؟
-يا رسالة
-الدزيتها الك الظهر
-هاي يمته كلشي ما وصلني منج
زفرت نفس مالي خلگ اناقشه وهو هم ما لح بس شكله متحمس مادري شسالفته..
-گومي تَـمني جبت عشا بس صبي بمواعين وصيحيلي
-شنو المناسبة
-جاية اختي غزوة وولد اخوي
-شعجب
-عدنا سالفة وعندي سالفة وياچ هم يله بنيتي گومي لا تبطين
گمت لميت شعري وبدلت ملابسي، نزلت شفت غزوة گاعدة بالصالة بهيبتها المعهودة، الشيلة لافتها على راسها وضابتها بچنگال ذهب والعوچية الراسها مذهب بيدها والعباية الجرجيت لافة بيها روحها..
-غزوة: هلا.. هلا بـ أمنية اخوي
-تَـمني: شلونچ عمة
بوستها وحضنتني حييل بين ايدها مردتني ومردت زنودي تعصر بيهن بين ايدها..
-غزوة: زبد زبددد
-نعمة: ههههه خيتي عوفي البت خليها تجيب العشا
ابتسمت وهي رجعت تبوسني وتمسح على شعري، عفتها ورحت للمطبخ ارتب الصينية وكل شوية امد راسي على نعمة وغزوة اللگاهم يتبسبون مادري شعدهم..
اتذكر غزوة من خطبتني لنعمة گلتلي بالحرف الواحد "اخوي مو زلمة ما ياخذ منچ شي يريد بت بس تعيش وياه وترد وحشته" نست تگلي شلون يرد وحشته ونست تگلي هو وحش كاسر يشرب لحدما يفقد ويجي يفرغ طاقته بيه يضرب ويملخ ويجنز ويجلد لحدما يرتاح ويروي رجولته الغبية بس حتى يثبتلي هو رجال يتصرف كل هالتصرفات عباله الرجولة بالضرب الحيوان..
رجعت للطباخ اول ما اجاني نعمة مبتسم ويمدح بيه..
-ايه عاشت ايدج حبيبتي مريتي معدلة موش شلون ما چان
انطيته الصينية اخذها مني وطخ ايده بأيدي، رفع عيونه بعيوني متوتر ويتلعثم بحچايته..
-ترفة حبيبتي
-نعمة انتَ بخير؟
-اي چا شبيه
اخذ الصنية وراحلهم وغزوة هم دخلت الاستقبال، سويتلي لفة على الواگف اكلتها وغسلت فتحت قوطية ببسي وگعدت بالمطبخ اشربها ورجعلي..
-احم.. تَـمني
-امم
-تعالي احاچيچ
عبرنا الصالة والهول واصوات الكاعدين بالاستقبال توصلني ديسولفون وصوت عمة غزوة عالي تضحك، صعدني للغرفة وطبگ الباب علينا..
-تَـمني: راح يباتون؟
-اي بس هسة طالعين همه شوية ويردون
-ها
-تعالي بنيتي اسولف وياچ
گعدنا على الچرباية لزم ايدي بين ايده سحبتها بسرعة منه، تنهد وباس راسي يعتذر..
-تنكسر ايدي بعد لو مديتها عليج
-كل يوم نفس الحجي
باس ايدي وراسي ورجع يبوس بيدي ويتوسل..
-انتِ تعرفيني عصبي چا ما تعودتي عليَّ تَـمني
-عصبي على روحك نعمة مو مسويني كيس ملاكمة شوكت ما ضجت تكتلني
-خلينا ننسى الصار ونفتح صفحة جديدة
-صفحتك احترگت من زمان
گمت اعوفه واروح وجرني من ايدي بقوة خلعها صرخت متألمة اجه وصفگني بظهر ايده على حلگي طگن شفايفي وسنوني دم من وره محبسه الچبير شگ شفتي..
-اسف اسف بس صوتج عاليي
-هددني اروح
-تعالي حبيبتي اتشاقة وياچ شوفي شجايبلچ تعالي
يسحسل بيه ميخليني اطلع خفت وتوترت من تصرفه اريد بس انزل حتى اعرف شمسوي جوه وضامه عليَّ، فلتت روحي منه دا اطلع من الغرفة وعتني من شعري گطعه بيده ويضرب بكل قوته راشديات على وجهي..
رجعتله الضرب ماگدر اسكت على روحي ما اتحمل الا اخذ حقي حتى لو قليل، فگست عينه صاح متوجع وتوحش وراهة لزمني گطعني تگططع، وگعت بالگاع يرفس ببطني وظهري ويدوس على وجهي برجله ونعاله لابسه احس خشمي تهشم جوه رجله..
بچيت بصوت مكتوم كلما اعلي صوتي يضرب بالزايد فحطت من جر تعلاگه من الكنتور وصار يضربني بيها متتت من الوجع والبچي والصياح اتوسل بي يعوفني وهو فاقد يضرب بدون وجع گلب ويفشر عليَّ ويصيح عرفت الجوه طلعوا لانه ماخذ راحته بالكتل والعياط..
-حيواانتيي انتِ حيوااانة جوه رجلييية شوكتتت ما يعجبني ادوس على راسسج بقندرتييي وفنچ لو فتحتي حلگچ
-الله ينتقم منكك يا نذذذل يا حقييير يا ناقص الرجووولة
خنگني بأيد ويگطع شعري بأيده الثانية خصل خصل گامت توگع بيده وعيوني ينزل منهن دم مو دمع تبنج جسمي من الوجع وويه كلماته..
-ناقص الرجولة داس على خشم رجل خالتچ وخالتچ واخذج من بينهم مثل الاسددد تَـمني لو تلفين الدنياا ما تحصلين زلمة نفسي ستر عليج وستر على خياسچ
تفل عليَّ وشمرني جوه رجله حاولت انهض روحي بيدي وداس على ظهري يرجعني للگاع، صرخت اضرب بيدي الگاع حيييل وابچي وما كفاه هالشي داس على راسي مرده جوه رجله ودفرني وطلع من الغرفة وقفل الباب عليَّ..
بچيت من القهر، من الوحدة، من الالم ومن الظلم الدا اعيشه ويه هذا الذكر.. بقيت بمكاني ماگدر اتحرك احس عظم ايدي متكسر وراسي مفشوخ من غير وجع خشمي الينزف دم..
بچيت بمكاني لحدما عيوني طلعت، بچيت على حظي الربطني بي وخلاني كل يوم افتح عيوني على الكتل واغمضهن على كتل والمشكلة لا اني گادرة ارجع لبيت خالتي ولا گادرة اهرب واعوف نعمة جربت اروح لأخوته وبكل مرة يلگفني ويعيشني الموت..
وگفت على حيلي اسحل بروحي اليتيمة وفتت للحمام، فتحت الدوش ودخلت بملابسي اسبح جوه المي البارد بلكت گلبي الموجر يبرد.. سديت الدوش وبقيت گاعدة بالگاع ساندة راسي على حايط الحمام وبقيت هيچ لحد ثاني يوم..
ومثل كل يوم وره كل كتلة يرجعلي نادم من الصبح اجه يعتذر ويبوس بيه وشالني يوديني للغرفة يساعدني يبدلي ملابسي، ما انطيت أي ردة فعل روحي تعبانة مابيه اتعارك، صحت شايغة روحي من لزم ايدي..
-ها شبيها ايدج
بچيت كاتمة صوتي عافني وراح جاب باندج كسور من جوه ولفلي ايدي بيها، دفعت ايده موجوعة بس ما عافني الا كمل لفها تركته ممهتمة وجع البگلبي اكبر من وجع ايدي وجسمي..
گعد يگنبص گدامي ورجع يعتذر روتين بروتين نفس الشي كل يوم ماكو تغيير بس هالمرة مو بس باس ايدي وراسي هالمرة اعتذر بشي ثاني، هالمرة حط بحضني جنطة صغيرة وگال بلهفة..
-هاي الج بابا كلها الج
بقيت اباوعله صافنة عليه، كمل بنفس اللهفة..
-هاي بيوت، عمارات، محلات كلها بأسمج صارت تَـمني مالي وحلالي كلله الج بس لا تزعلين عليَّ وسامحيني
عگدت حاجبي مصدومة شديحچي هذا يا مال ويا حلال ويا بيوت؟..
-تَـمني سامحتيني مو؟ سامحتيني؟؟
دفعت الجنطة عني وگمت اريد اطلع من الغرفة، سحبني بخفة يرجعني ولزم الجنطة يطلع منها مستندات يراويني، عيوني صارت بگصتي من شفتهن..
-كله الج كللله بس...
سكت يباوعلي مرتبك، ضحكت مستهزأة لازم بيها "بس" مو اگول مو نعمة هذا اليفرط بأملاكه الذب دم گلبه عليهن..
-شايفة ذني الاملاك كلهن بأسمچ يصيرن بس لازم تجيبيلي جاهل
كبرت عقدة حاجبي ما مفتهمة، بلع ريگه وگال بأبتسامة وهو يأشر بيده على الطابق الارضي..
-ولد اخوي جوه والموضوع سهل ما ينرادله شي جيبيلي فرخ وشتردين يجرالچ
-مدا افهم عليك
عصب وارتفعت وتيرة انفاسه، فرك وجهه ونتر..
-تحملين اريدن فررخ جبتلج ولد اخوي الاثق بيهم واعرفهم ما يطلعون سر بس خل يصير حمل وما رايدين منهم شي بعد
-انتَ تخبلت
-لييش ليييش السالفة تبقى بيناتنا ما يحچون
-ووولك تريدني احمل بالحراااام وگدامك انتَ شنو مااعندك غيرررة
-ولد اخوووي على الاقل ما يطلعون سري ويفضحوني والفرخ اليصير من دمنا ولحمنا مو من غريب شمالچ انتِ
-عزه بعيني عزززه بعينييي ولك شنو انتَ هيج ماعندك شررف عادي عندك يجون يلعبون بعرضك لا فوگاهة مو وااحد
-صوتج لا تظلين تهوبزين كتلج بيناتنا ما تطلع السالفة! انتِ عبالج سهلة عليَّ و متونس على الوضعية؟؟ بس كلشي يهون ولا تطلع عليَّ سمعة معيوب
-لانك صدگ معيووب وهالشي مو ذنبك موو ذنبك
-سكتي انتِ شتفتهمين يله حضري روحج حتى يجون انا گوة قنعتهم ورضوا بالسالفة
اخذ الجنطة وياه ويريد يطلع ركضت وراه ادفعه اريد اشرد ولزمني من شعري يعتني وشمرني بالغرفة وقفل الباب عليَّ، تخبلتت دگيت ولطمت على وجهي وصدري راح اموت من الخوف مثل المخبلة رحت ادور موبايلي نفشت الغرفة نفش وما لگيته اخذه اخذذ نعمة موبايلي حتى ما اتصل بأحد..
گعدت بالگاع ارجف مثل السعفة المبلولة احس گلبي راح يوگف بريد يدخل عليَّ زلم علمود يعتدون عليَّ يمة وينج بابا وينكم وين عفتوني بهالدنيا الغبرة..
گمت اتمعچل بالباب اريد اكسرها بس ماكدرت صاج وثگيلة، ركضت للشباك صغير وكله كتائب ماكدر اطلع منه انهاريت خوف ورعب الدنيا ظلمت بعيوني واني گاعدة بهالغرفة..
نعمة اختفى صار المغرب وخلص وهو ماكو فكرت وگلت يمكن صارله شي بالطريق وربي نجاني منه يمكن مات وخلصت منه ياارب..
دگت الساعة بـ 12 بالليل وسمعت صوت ضحك جاي من شباب بحديقة بيتنا، ركضت للشباك اشوف ولگيتهم ثنين ووياهم نعمة يتمشون ويضحكون، صكيت بمكاني و فكيت عيوني على وسعها من شفت واحد من الولد هو الاميـر علي!....
