اخر الروايات

رواية حمايا العزيز الفصل العشرين 20 بقلم بسمله عماره

رواية حمايا العزيز الفصل العشرين 20 بقلم بسمله عماره


الفصل العشرون
صمت سيف بتفكير و ليته لم يفكر بالأصل " طب ما تيجي نطلع على شقة الشقاوة بتاعت المعادي "
ما ان اردف سيف تلك الكلمة حتى خرج صوتين أولهم كان صوت خديجة التي كانت آتيه لتهدئته ليخرج صوتها ب شهقة متهكمة " شقة ايه يا عنيا ؟!"
بينما الآخر كان صوت تلك التي كانت تستند على كتف زوجها التي ما ان استمعت حتى اعتدلت سريعا و هي ترى نظرات زوجها الذي توتر فجأة " الشقاوة اه و المعادي كمان"
لعن مراد شقيقه بخفوت و هو يرى زوجته أخذت منه الهاتف و فتحت المكبر لتتحدث ب تحذير " شقة ايه يا سيف انطق بدل ما اجيلك "
ابتلع سيف بصعوبة و هو ينظر إلى زوجته التي تحدق به بنظرات ناريه ليردف سريعا و بدون تفكير" مش بتاعتي معرفش عنها حاجة دي بتاعت مراد لوحده ما تلمي جوزك بقى"
هنا صرخ مراد ب انفعال " اه يا كدااب "
بينما وضعت بسمله يدها في خصرها و هي تردف مقلدة صوت مراد في السابق " سوري مش هعرف أجي اخدك انا في المعادي دلوقتي عرفت ليه المعادي بالذات تنفست بعمق لتردف لخديجة في الهاتف البسي و يلا علشان هنخرج هحجزلك جناح في احسن فندق في مصر و هندلع نفسنا و سيبيهم هنا"
هنا تحدث سيف ب لهفة " ياريت و النبي يا خديجة و خدي عيالك معاكي و خليكي هناك براحتك يومين ثلاثة اسبوع بصي براحتك "
لتفاجأه خديجة بردها " و انا اخدهم ليه انا رايحة اتدلع البركة فيك بقى غيرلهم و أكلهم و نيمهم"
توسعت أعين سيف بصدمة " البركة فيا لا مينفعش و كمان انا عندي شغل و اجتماع مهم النهاردة "
لتفاجأه ابنة عمه ب ردها " كان في بس انا أجلته أصل هتخش عليهم الاجتماع ب ايه ب ورق متقطع "
توسعت اعين مراد " ايه ورق متقطع ازاي يعني يا زفت انت"
ليجيبه الآخر بسخرية " لا يا مارو مفيش ده فارس كان بيصبح عليا دلوقتي سيطر على مراتك بقى شكلك بقى وحش قال تسيبلي العيال ده عندها "
ليصرخ به شقيقه " أنت تخرس خالص انت تولعها و جاي تسخنها و بعد كدة تقولي سيطر " و اغلق الهاتف في وجهه
نظر سيف إلى هاتفه ثم إلى زوجته ليخرج صوته بصدمة " ده قفل وشي و سابني ليكي للدرجة دي بيحبني "
نظرة له خديجة ب غضب " دلوقتي عايزني امشي صح و اروح ل بابا ماشي يا سيف انا بقى هسيبلك عيالك و وريني بقى هتعمل معاهم ايه "
نظر لها ب توسل " لا و النبي يا ديجة كله إلا عيالك دول شياطين و بعدين بابا لسه مرجعش من السفر يعني هكون لوحدي مش هينفع "
تجاهلته و هي تتجه إلى غرفة الملابس لتحضير ملابسها
بينما في الناحية الأخرى تحديدا منزل مراد
اقترب مراد من زوجته ب تودد و هو يرى الغضب يرتسم فوق وجهها بوضوح " يا روحي و الله رجلي معتبتش الشقة دي من ساعة ما اتقدمتلك "
لكن الأخرى كانت تتنفس بقوة لتمحي هذا الاختناق الذي تشعر به " انت فعلا لمست غيري يا مراد و كمان لولا مازن مكنتش اتقدمتلي اصلا ما انت كنت بتعمل الي أنت عايزه مع بنات غيري عز و زين اول ما يرجعوا من المدرسة يتغدوا و يناموا او يذاكروا يا مراد لعب لأ بكرا يبقى يلعبوا براحتهم "
و تركته و اتجهت إلى الحمام للتجهز هي كذلك ليحاول الآخر اللحاق بها و هو يردف بلهفة " لا و الله يا حبيبتي محصلش " لكنها كانت دخلت الحمام و اغلقت الباب خلفها
خرجت بعد دقائق و اتجهت سريعا إلى غرفة الملابس لتبدل ملابسها و خرجت بعد ذلك و هي تتمسك ب حقيبة صغيرة
ضيق مراد عينيه و هو ينظر لها و إلى الحقيبة " بيات بره مش هيحصل اه عايزة تروحي تدلعي نفسك كام ساعة براحتك و حقك اكتر من كدة لأ "
تجاهلته و هي تعدل من مظهرها أمام المرآه ليتنفس بقوة مقترباً منها عانقها من الخلف و دفن راسه في رقبتها ليقبلها هناك بقوة مسببا خروج تأوهاتها المتألمة و تاركاً خلفه تلك العلامة " أنتِ عارفة كويس ان ولادك اول حاجة بيسألوا عليها اول ما يرجعوا من مدرستهم مامي فين ف متتأخريش علينا يا روحي " و قبلها في المكان نفسه بخفه
نظرت له ب غيظ و هي تخرج من المنزل لتقابل صديقتها
♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾
صعدت خديجة بجانب صديقتها في السيارة الخاصة بها لتنطلق الأخرى إلى جهتهم
اردفت خديجة ب إرهاق " هموت و أنام يا بيسو مش قادرة "
لتردف الأخرى و هي تركز على الطريق " و انا كمان و الله و بعدين لسه بدري احنا هنام براحتنا لغاية الضهر ولا حاجة و لما نصحى نبدأ الدلع كله "
لتردف الأخرى بحماس " اشطا خلي سيف يتربى و رفعت هاتفها الحق اكلم بابا لحسن يكلمه يخليه يجي و يلبسه العيال"
نعود مرة أخرى لسيف الذي يضع يده على وجنته بحسره و هو يراقب ذلك الشيطان الصغير الذي يلعب ب ألعابه فقط ليبقى هادىء قليلا
رفع هاتفه ليتصل ب شقيقه الذي اجابه ب نعاس و يبدوا انه ذهب للنوم " مراد ما تيجي تقعد معايا لغاية ما زين و عز يرجعوا من المدرسة خليك جدع "
ليجيبه الآخر " و الله أبدا مش انت الي خربتها عليا على الصبح البس بقى و ياريت متزعجنيش تاني " و اغلق الهاتف في وجهه و هو يعود إلى النوم مره أخرى
نظر سيف لهاتفه ثم إلى طفلته النائمة و هي بالنسبة له اخطر قنبلة موقوته ليقرر ان يتصل ب حماه العزيز
رفع هاتفه ليجيبه الآخر بعد لحظات " ايه يا واد انت على الصبح خير "
ليجيبه الآخر ب تلقائية " وحشتني يا عمي و الله ما تيجي تقطع عليا زي زمان "
تنهد عم محمد ب استمتاع " ما البركة في أحفادي حبايبي بقى ربنا يخليهملي و يقرفوك دايما يارب "
صمت سيف بعدم تصديق " انت فرحان فيا يا عمي "
ليجيبه الآخر ب شماته " بصراحة بقى اه "
ليتحمحم سيف ب تروي " طب ما تيجي تقضي معانا اليوم النهاردة "
ليفاجأه الآخر ب رفضه للمرة الأولى " لا يا سوفا مش هينفع أجي عيش انت بقى و سلملي على فريدة " و اغلق الهاتف في وجهه
لما الجميع يغلق الهاتف في وجهه اليوم هل سيبقى وحده مع هؤلاء الشياطين
اقترب منه فارس و هو يحمل شيء بين يده ليضيق عينيه و هو ينظر للذي معه بعدم استيعاب " ايه ده " صمت و هو يراه يتمسك ب احد اجزاء ملابسه الثمينة
اجزاء ؟! كيف !!!! صرخ سيف ب حسرة " ده كم البدلة الجديدة صح جبتها ازاي قولي بس عملتها ازاي انا غفلت عنك ثواني بس "
لكن صراخه نتج عنه فزع تلك الصغيرة التي صدح بكاؤها ليقف سريعا مقتربا منها و هو يحملها بخفه " باس يا فري بس يا روحي خلاص بابا وحش رفع عينه ليرى هذا الشيطان يتحرك ناحية غرفة الملابس مرة أخرى بخفه ليصرخ ليوقفه استنى عندك يا واد انت "
و هنا ازداد بكاء الصغيرة و بدأ فارس بالبكاء كذلك ليبدل سيف نظراته بينهم و هو على وشك البكاء كذلك
سيهدأ من أولاً ! ناول فارس بحسرة هاتفه و هو يعلم انه لن يصلح لشيء بعد الآن ليتلهي به و يصمت و اخذ يهدهد الصغيرة بحنو
حتى هدأت و هي تنظر له بهدوء " الحمدلله الحق الموبايل قبل ما انتحر "
أنار التلفاز على إحدى قنوات الاطفال و هو يجلس بينهم كانت الصغيرة تتناول من الببرونة الممتلئة بالحليب بينما الآخر كان يتناول الفشار ب هو يتابع التلفاز ب تركيز
أراح سيف ظهره و عينيه أصبحت تُغلق من تلقاء نفسها من شدة إرهاقه
تارك هؤلاء الشياطين مستيقظين حوله !
♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾
ظهراً في احدى فنادق القاهرة استيقظ الفتيات ب كسل و ها هما يستعدون لبداية روتينهم
ب إرخاء عضلاتهم في هذا الجاكوزي كانت خديجة تغمض عينيها براحة قبل ان توجه لصديقتها الحديث " عملتوا ايه في الفحص امبارح "
إجابتها الأخرى ب عدم اهتمام " ده مراد اصر اني اعمله علشان لو في نقص حديد او أنيميا بس مش اكتر "
لكن أفزعتها الأخرى ب قولها " هو ممكن مراد يعرف انك بتاخدي حبوب منع الحمل من التحليل ده"
انتفضت الأخرى قبل ان انفي لتطمن نفسها " لا طبعا التحليل ده ملوش علاقة بالحمل اصلا غيري الموضوع ده بقى "
قبل ان تغير الموضوع اردفت ب جدية " جربي تقوليله بدل الرعب ده معتقدش انه هيرفض لو فهمتيه وجه نظرك "
حركة رأسها لها بصمت و هي تحاول تناسي الأمر و الاستمتاع قليلا
التدليك و جلسات العناية بالبشرة و الشعر و الأظافر كهذا كان يومهما وسط الأحاديث المتبادلة
انتهوا من كل ذلك لتنظر كلا منهما إلى المرآه ب رضا لتردف خديجة " ياااه شايفة الراحة الي على وشي لما بعدت عن العيال و زنهم ما تيجي نبات كام يوم و بلاش نروح "
لتجيبها الأخرى ب تهكم " و ماله علشان مراد يقتلني و سيف ينتحر من عيالك "
ضحكة خديجة بقوة و هي تتخيل مظهر زوجها الآن لتردف " خسارة مش كنت ركبت كاميرات تسجل الي بيحصل على الاقل لما أتضايق ألاقي حاجة اتفرج عليها "
*مش عارفة اجبهالك ازاي يا ديجة بس انتي هتموتي من الصدمة من الي هتشوفيه لما تروحي يا روحي 🌚*
♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾
وصل أطفاله من المدرسة ليستقبلهم ب عناق لطيف و بالطبع كالعادة اول ما تساءلوا عنه كان
نظر التوءم إلى بعضهم ليردفا في الوقت ذاته " هي مامي فين "
امسك مراد أيديهما و هو يدخل إلى منزله " مامي خرجت مع ديجة و هتيجي كمان شوية يلا بقى ده انا محضرلكم حتة مفاجأة "
تحرك الاثنان معه بحماس ليقم بمساعدتهم في تغيير ملابسهم و غسل أيديهم و اتجهوا إلى غرفة المعيشة ليشهقوا بسعادة و هما يرون طعامهم المفضل سرعان ما تبدلت لقلق و هم يرونها من الخارج لينظر زين لوالده " بابي مامي هتزعل مننا لو عرفت اننا أكلنا من برة "
لكن عز كان قد اتجه إلى البيتزا ليردف ب دهاء أخذه من والدته " بابي هو الي جابها ف مش هتزعل مننا أحنا هتزعل من بابي " وبدأ في تناول قطعة البيتزا ب تلذذ
ركض الآخر لشقيقه بينما مراد وقف لبرهة ليردف " سوسة زي أمكم هتبعوني في لحظة " و ذهب ليشاركهم في الطعام
تناولوا الطعام ليقم مراد بفرد الأريكة و تحويلها إلى فراش " يلا بقى ننام شوية "
ليردف الاثنان في الوقت ذاته " لا يا بابي عايزين نتفرج على فيلم و نلعب مش عايزين ننام "
كان على وشك الاعتراض لينظرا له ب نظرة الجرو تلك التي لن يستطيع مقاومتها ألم يقل ان طباعهما ك والدتهم
و هنا كان كيف قضى مراد نهاره مع أطفاله من اللعب و اللهو و تناول الوجبات السريعة
كانوا يجلسون و هم يلعبون سويا نظر مراد للشاشه أمامه و هو يمسك احد أذرع البلايستيشن ليتحدث ب حماس و تحدي مصطنع " ده انا هقطعكم النهاردة "
نظر له عز ب تحدي " احنا الي هنكسبك يا بابي و صرخ ب فرحة ياااي جوول يا زينو "
نظر له مراد بغيظ و قبل ان يردف احدهم ب شيء استمعوا إلى صوت بسمله لينظر الثلاثة إلى بعضهم ب توجس
و قبل ان يبدوا اي ردة فعل كان دخولها عليهم غرفة المعيشة لتتوسع عينيها بصدمة و هي ترى علب البيتزا و أكياس احدى المطاعم المشهورة
قبل ان تصرخ بهم كانوا قد ركضوا لها و عانقوا قدميها ليردف كلا منهما " وحشتيني أوي يا مامي ليتابع عز ب تفكير كنتِ فين "
نظرة لهم " أظن بابي قالك انا كنت فين يا سي عز و بعدين انا زعلانة منكم "
عبس الاثنان ليردف زين ببراءة لا تمت له ب صلة " ليه بس يا مامي ده احنا بنسمع كلام بابي في كل حاجة "
ليتابع عز " اكلنا البيتزا الي جابهالنا من بره و قعدنا نلعب و بعد كدة كلنا ماك تاني قعدنا نقوله مامي هتزعل مننا يا بابي قالنا عادي تزعل "
نظر لهم مراد بصدمة قبل ان يردف بعدم تصديق " العيال دول مش عيالي انا بقولك اهو "
رفعت الأخرى حاجبها قبل ان تنظر ل أطفالها "كدة ضيعتم اليوم في اللعب قبل كلا منهما وجنتيها لتتراجع عن توبيخهم خلاص يلا على اوضتكم علشان تناموا هتلاقوا طنط صفية جت و مستنياكم فوق " قبلوها مرة أخرى قبل ان يركضوا ليفعلوا ما قالته
قبل ان تفعل شيء شهقة ب فزع بسبب هذا الذي سحبها له فجأة لتلتصق به قائلا " متتخضيش يا غزال يا رايق يا قمر انتِ"
حاولت الابتعاد عنه و هي ترى نظرات و لمسات يده على خصرها التي تعلم كيف ستنتهي لكنه انحنى قليلا قبل ان يحملها على كتفه " استعنى على الشقى بالله " و تحرك صاعدا إلى غرفتهم
انزلها على الفراش مقترباً منها ليقبلها بتروي و قد انصاعت الأخرى و هي تبادله قبلاته و تقربه منها
قبل ان يتطور الأمر كان دق عز الصغير على الباب الذي أردف بصوت ناعس " مامي تعالي نيمينا "
ابتعد مراد عنها و هو يلعن بخفوت لتتحدث الأخرى بصوت مرتفع ليصل إلى طفلها " هغير و أجيلك يا زيزو ثم نظرت إلى هذا العابس لتقبل شفتيه بخفه هنيمهم و أجيلك يا روحي"
♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾♾
جلس مراد صباحا يتناول قهوته المميزة في الشرفة مستمتعا بالطقس حتى آفاقه صوت رنين هاتفه
ليجيب فورا و هو يراه هذا الطبيب " خير يا دكتور النتايج عاملة ايه "
ليجيبه الأخر ب عملية " في أنيميا بسيطة و بالنسبة لطلب حضرتك المدام مفيهاش اي حاجة تمنع الحمل غير الوسيلة الي بتاخدها "
اعد مراد حديثه بصدمة " وسيلة وسيله ايه يا دكتور مراتي مبتاخدش حاجة "
ليتابع الآخر واثقاً من حديثه " لا التقرير قدامي بيوضح كدة يا دكتور في حبوب منع حمل بتتاخد ب انتظام كمان "
مسح مراد على وجهه بعنف و هو يغلق الهاتف مع الطبيب سريعا عندما سمع خطواتها تقترب من الغرفة
لتدخل عليه و هي تحمل بعض الشطائر " حبيبي كل ساندوتش جنب القهوة عقبال ما الفطار يجهز و الولاد يصحوا "
كانت على وشك الذهاب لكنه أوقفها " خليكي قاعدة معايا شوية الدنيا مش هتطير جلست أمامه ليصمت قليلا قبل ان يردف مش شاكة في حمل ولا اي حاجة يا بيسو "
توترت أجل لاحظ ذلك و بشده و أجابت ب تعلثم واضح" لا يا حبيبي مفيش حاجة "
رفع حاجبه ليتابع بتهكم خفي " تعالي نروح نشوف سبب تأخير الحمل يا روحي لأحسن يكون حصل أي مضاعفات بعد الحمل الأول "
وقفت و هي تردف سريعا " لا يا مراد انا مش هروح اعمل حاجة "
قبل ان تدخل إلى الداخل أوقفها و هو يلف خصلات شعرها على يده لتصرخ بخوف و ألم في الوقت ذاته ما ان نظرت إلى عينه التي لم ترى بها سوى القسوة ازداد رعبها
ليصرخ بها الآخر " بقالك قد ايه بتاخديه نظرت له بشفاه
مرتعشة و هي على وشك البكاء ليصرخ بها انطقي"
أغمضت عينيها بخوف قبل ان تردف سريعا " من ساعة ما انت بطلت تستخدم موانع يعني سنتين "
أعاد كلمتها ب عدم تصديق " سنتين افتحي عينيك فتحت عينيها بخوف مستغفلاني بقالك سنتين "
حاولت ان تبرر له و قبضة يده على شعرها تؤلمها و بشدة " لا يا مراد ان"
لكنه قاطعها بقسوة " اخرسي عارفة ان اكتر حاجة بكرها الكدب علشان كدة أنتِ طالق "



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close