اخر الروايات

رواية زوجة ابي حاتم وعليا الفصل السادس 6 بقلم أمنية سليم

رواية زوجة ابي حاتم وعليا الفصل السادس 6 بقلم أمنية سليم



☚ فى السجن ☛
━━━━━━━━━❥
كانت عليا شاردة صامتة منذ اخبرها الطبيب بوفاة مجيدة لم تنطق بكلمة ، لم تبك ظلت تنظر لسرير مجيدة الفارغ بعدما اخذوا جثتها ، لم تبك عيناها ، ولكن كان قلبها يبكى وها هي مظلومة اخرى تموت بين تلك الجدران ، فقيرة اخرى رميت هنا بسبب هؤلاء الاثرياء.
حدثت نفسها :- مالك ساكتة ليه ، خايفة ، خايفة تموتى هنا ، طيب مجيدة شبعت من حضن بنتها ، انتى لو شوفتي عيالك مش هتعرفيهم ، طيب لو موتتي مين هيدفنك ولا هيترحم عليكى ، ايه يا عليا هتموتى هنا من غير ما تحضني عيالك حتى مرة واحدة ، كفاية يا عليا ، لحد هنا وخلاص ، كل واحد تسبب في رميتك هنا هيدفع التمن كلهم واولهم حاتم.
ونظرت لسرير مجيدة : وانتي يا مجيدة حقك وحق بنتك هأخده.
ونادت علي السجانه :- يا ست سعاد.
سعاد :- ايه يا عليا.
عليا :- انا عاوزة اتكلم في الموبايل ضرورى.
سعاد وهي تلتفت حولها :- هتدفعي ؟
عليا وهي تقلع تلك القلادة الذهبية التي اعطاها حاتم لها وخبأتها حتي تحتفظ بها :- خدى.
سعاد بدهشة :- بس دى شكلها غالي اوى.
عليا بغضب :- دى رخيصة اوى ارخص مما تتخيلي.
سعاد بسعادة وهي تخرج الهاتف من ملابسها :- خدى بس متطوليش.
عليا وهي تطلب احدى الارقام :- صالح انا موافقة اتجوزك ، بس تطلعني من هنا.
هنشر كذا حلقة علي صفحتي دلوقتي
الحلقة السادسه
دلفت فريدة الي منزلها بعدما اطمئنت علي حور واستأجرت لها الشقة التي تملكها جارتها هدى.
معتز بحنق وهو يتناول مشروبه :- هي دى النص ساعة بتاعتك يا فيري ؟!
فريدة بتأفف :- بليز يا بيبي ، بجد مش ناقصة ، انا جاية تعبانة ، ممكن نأجل الخناق ده للصبح.
معتز بغضب وهو يلقي بكأسه علي الارض :- وايه اللي تاعب الهانم ؟ ومأخرها ده كله ؟
صاحت فريدة غاضبة :- فيه ايه يا معتز ؟ هو انت مبتزهقش من خناق ، عارفة اني تأخرت ماجراش حاجة علي شوية تأخير ، الدنيا مش هتطير ، ما انت بتسيبني بالاسابيع وبتخاف تجيلي للهانم بتاعتك تعرف ، ولا هتعمل راجل عليا.
معتز وهو يتجه نحوها والغضب يتملكه ويمسك خصلات شعرها بين أصابعه :- صوتك ده ميعلاش عليا ، مش معني اني بحبك تنسي نفسك ، واني جايبك من الشارع
فريدة بألم :- اااه ، انت بتعايرنى يا معتز ؟
معتز :- لا بفكرك بقيمتك ، مش معني اني بعديلك بمزاجي تفكرى تحطي راسك برأسي ، لا فوقي لنفسك يابت ، انا باشارة من صباعي ارجعك للشارع اللي جبتك منه ، اوعي تنسي نفسك فاهمة ولا لا ؟
فريدة ببكاء اومأت براسها بصوت مخنوق :- فاهمة ، فاهمة
تركها معتز قائلا :- عشر دقايق والاقيكى جهزالى ، اعملى بالفلوس اللي اشتريتك بها ، يلاااا
انتفضت فريدة فزعة وهرولت لغرفتها فهي تعلم ما يمكنه ان يفعله بها
كاد معتز ان يلحق بها عندما سمع رنين هاتفه لينبأه بقدوم رسالة فتغيرت ملامح وجهه بمجرد أن قرأها ليصيح بغضب : بنت الكلب بتلاعبنى ، عشان عارفة ان رقبتي تحت اديها.
فامسك هاتفه ليبعث برده يخبرها بموافقته علي ان يرسل لها النقود.
ـ━🅕🅑/🅝🅞🅥🅔🅛🅢•🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝━❥
━━━━━━━━━━❥
☚ في شقة حور ☛
━━━━━━━━━━❥
كانت حور توضب ملابسها في دولابها بعدما ان قامت بتنظيف الشقة عندما سمعت جرس الباب خرجت لتري من جاء.
حور بخوف :- مين؟
هدى بهدوء :- ده انا يا حور ، هدى افتحى.
حور مبتسمة وهي تفتح :- اتفضلي يا طنط.
هدى بحنان :- معلش يا بنتي ، جتلك كده فجأة بس قولت تلاقيكى مأكلتيش ، وزمانك تعبتي بعد ترويقك للشقة ، اتفضلي يا بنتي.
قالت هدى وهي تقدم لها طبق طعام فتناولته حور منها.
حور بتوتر :- ليه حضرتك تعبتي نفسك ، انا مش جعانه.
هدى :- هو انتي مش قولتي هتعتبرينى زى مامتك ، فيه بنت بتقول لمامتها حضرتك.
حور بابتسامة فكم هي ممتنة لتلك السيدة التي أشعرتها بحنان والدتها فهي أحبتها رغم انها لم تعرفها غير بضع ساعات :- ده شرف ليا انك تبقي امى.
هدى :- خلاص كلى ومتتعبيش قلبي والا هناديلك كرومبو يأكلك غصب.
حور بتساؤل :- كرومبو !! مين ؟
هدى :- ده مالك ابنى ، بقوله كده اصله كتير ك)لام وفضولى زى العيال.
حور :- ربنا يخليهولك.
هدى :- تسلمى يا بنتي ، يلا اسيبك انا بقي تأكلى وترتاحى.
حور وهي تودعها :- خليكى شوية معايا.
هدى :- لا اسيبك براحتك الوقت اتأخر يا بنتي ... ثم تابعت بتردد :- حور ؟ انتى تعرفي فريدة كويس ؟
تعجبت حور من سؤال هدى فهي لاحظت نظرات هدى الغير مرحية بفريدة فقالت بتساؤل :- اه اعرفها من زمان ، ليه يا طنط فيه حاجة ؟
هدى بقلق :- لا يا بنتي مافيش ، بس خلى بالك من نفسك ربنا يحفظك يابنتى ، ويبعد عنك بنات الحرام يلا تصبحي علي خير.
وتركتها هدى وذهبت لكن حور مازالت حائرة لماذا هدى تكره فريدة ؟ لم تعط حور الامر اهمية فتناولت الطعام وذهبت لغرفتها لتنال قسطا من الراحة فغدا ينتظر يوما شاقا لكنها لاحظت ان هاتفها قد انتهي شحنه فتأففت عندما تذكرت انها نسيت ان تحضر شاحنها فتركته بجوارها ونامت.
ـ━🅕🅑/🅝🅞🅥🅔🅛🅢•🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝━❥
━━━━━━━━━━━━━━❥
☚ في منزل حاتم مهران ☛
━━━━━━━━━━━━━━❥
كانت الاسرة مجتمعة لتتناول طعام الافطار ويترأس المائدة حاتم.
حاتم وهو يتناول قهوته الصباحية :- خلاص قررتى يا مريم ؟؟
مريم بهدوء :- ايوة يا بابي ، انا هقدم مع على في نفس الكلية.
نجوان بسخرية :- يادى على على على اللي كل شوية قرفانا بيه ، فوقى بقا لنفسك.
نادية :- نفسي اعرف يا نجوان ، ايه سبب كرهك ده كله لـ على ، انا مشفتكيش كارهه حد زى كرهك ده كله لـ على.
نجوان بغضب :- علي مين ده اللي هكرهه؟ مابقاش اللي ابن الخدام ، انا بس معترضة علي تصرفات مريم ده بقت مش معقولة ... ونظرت ليوسف الجالس بجوارها يتابع الحديث بصمت :- وانت مالكش راى في صداقة الهانم اختك بابن الخدامة.
يوسف ببرود :- دى حياتها الخاصة وهي حرة.
نجوان :- تصدق انا غلطانة اني سألتك.
يوسف :- بالظبط كدة ، عشان كده ياريت محدش يسألنى علي حاجة هنا ، يلا انا خارج.
حاتم :- رايح فين ؟ انت ناسي انك من النهاردة هتيجي معايا الشركة عشان تبدأ الشغل.
يوسف بتأفف :- اوووف ، من اولها كده.
حاتم بتريقة :- معلش هنعطلك عن اللف بتاعك يلا تفضل جهز نفسك.
يوسف وهو ينظر لنفسه فكان يرتدى جينز مقطع وتشرت :- وانا مش جاهز كده ؟؟
حاتم :- اكيد لا ، ده مش منظر وريث شركات مهران ، ربع ساعة والاقيك مستنينى في العربية.
ونظر لمريم :- وانتى اجهزى عشان هوصلك معايا.
وغادر ولحقت به مريم التى ذهبت لـ على ليذهب معها وصعد يوسف لغرفته ليرتدى ملابسه كما أمر والده فهو لا يريد ان يتصادم معه منذ البداية فهو قرر ان يوافقه علي قرارته حتي يتركه يعود لانجلترا مرة اخرى.
بينما كانت نجوان ممسكة بهاتفها تنتظر ان يهاتفها احدهم ، عندما وصلت رسالة غضبت عندما قرأتها فلاحظت شقيقتها ذلك.
نادية :- مالك يا نجوان ؟
نجوان :- مافيش حاجة.
نادية :- اومال مالك وشك قلب اول ما جتلك الرسالة دى !!
نجوان :- وانتى بتراقبيني ولا ايه ، خليكى في حالك افضلك.
وغادرت لتصعد لغرفتها ... فرن هاتف نادية
نادية :- حاضر.
المتصل :- ...................
نادية :- نص ساعة وهكون عندك.
ـ━🅕🅑/🅝🅞🅥🅔🅛🅢•🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝━❥
━━━━━━━━━❥
☚ في السجن ☛
━━━━━━━━━❥
صاحت عليا في مدير السجن :- يعني ايه ؟ ازاى تسلموا جثتها لأخوها ؟ وبنتها ؟
صالح وهو يهدأها :- اهدى يا عليا ، دى اجراءات ولازم تتم.
عليا :- اجراءات ايه اللي تخليهم يحرموا بنتها انها تشوفها قبل ما تدفنها ، فهمونى ؟ اخوها ده عمره ما جه زارها ولا شافها ، بأى حق دلوقتي يأخدها.
صالح بهدوء :- يا عليا قولنالك احنا مش عارفين نوصل لبنتها من امبارح وتليفونها مغلق ، ومجيدة لازم تندفن ، اكرام الميت دفنه.
عليا :- بس ........
قاطعها دخول العسكري ليخبرهم بقدوم شقيق مجيدة وزوجته لاستلام الجثة وبمجرد دخولهما ذهبت عليا نحوهما ارادت الفتك بهما فهي تعلم ما سبباه لمجيدة وابنتها من عذاب.
عليا :- جايين تشمتوا فيها ، بعد ما قتلتوها يا واطيين.
كانت تصيح عليا ببكاء وهي تشد شعر سميحة بغضب التي تفأجات بهجوم عليا عليها.
سميحة :- اوعي يا ولية انتى ، سيبي شعرى ، الحقني يا مرتضي
كانت تصرخ سميحة من لكمات عليا لها ويحاول مرتضي الذي ناله هو الاخر بعض لكماتها وصالح يبعد عليا.
تصرخ عليا ببكاء وألم :- سيبني يا صالح ، اخلص عليها الواطية دى هي والحيوان اللي جنبها السبب في موتها ، هم قتلوها قتلوها بحسرتها وخوفها علي بنتها ، مش هسيبهم ، اوعي سيبني.
سميحة وهي تتنفس بصعوبة بعدما استطاع صالح ومرتضي بصعوبة ان يبعدوا عليا عنها.
سمحية :- ودينى لهوديكى في داهية ، يا رد السجون أنتى ، اهو ده اللي بجيلنا من ورا الغندورة أختك في حياتها وموتها.
تصرخ عليا :- بس يا زبالة ، متجبيش سيرتها علي لسانك ، فين حور عملتوا فيها ايه انطقوا.
صالح بزعيق :- خلاص بقا يا عليا ، وانت يا راجل انت قولنا بنت اختك فين ؟
مرتضي بخوف :- مانعرفش.
صالح بانزعاج :- ازاى متعرفش !! هي مش ساكنة معاكم.
مرتضي وهو يبتلع ريقة وينظر لزوجته التى قالت بتوتر :- لا دى سابت البيت من فترة ، ومانعرفش فين.
عليا :- كدابة ، حور آخر زيارة قالت انها عندكم.
سميحة :- قولتلك منعرفش راحت فين ، هي كده عايشة علي حل شعرها من يومها
عليا بغضب :- اخرسي يا زبالة ، وربنا لو كنتى انتى والزبالة اللي جنبك ده عملتوا فيها حاجه لـ هقتلكم.
سميحة :- سمعت يا باشا بتهددنا ، الحقونا يا حكومة ، الحقنا يا بيه.
صاح المأمور في الجميع ليصمتوا وتابع وهو يوجه حديثه لمرتضي :- انت يا راجل انت تعال ورايا عشان تستلم جثة اختك ، وخلصونا من الدوشة دى.
عليا باحتجاج :- يا افندم ازاى بس ......
المأمور :- ولا كلمة تانية ، انتى مش هتعلمينى شغلك مش معني اني سكت هتتجاوزى حدودك ، انا مقدر حالتك وقربك للمتوفية والا كان ليا تصرف تانى علي تصرفك.
غادر المأمور بصحبة مرتضي وسميحة ، وجلست عليا على الارض تبكي.
صالح بحزن عليها :- خلاص يا عليا ، اهدى عشان خاطرى.
عليا :- خلاص ايه ، ليه الظالم اللي زى حاتم ومرتضي ومراته وغيرهم بيدوسوا علي اللي زيي وزى مجيدة وبنتها .. تابعت وهي تمسح دموعها :- عشان غلابة وفقراء مالناش ضهر ، لو كنا اغنياء مكنش انداس علينا ، مكنتش انا اترميت هنا وعيالى اتاخدوا منى ، مكنتش مجيدة اندفنت علي ايد اللي قهروها ويا عالم عملوا في بنتها ايه ، صالح عشان خاطرى لاقيلي حور بسرعة.
صالح :- هلاقي فين حور دى ؟
عليا :- معرفش ، بس انت هتقدر يا صالح تلاقيها.
ـ━🅕🅑/🅝🅞🅥🅔🅛🅢•🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝━❥
━━━━━━━━━━━━━━━━━❥
☚ في شركة مهران للانشاءات ☛
━━━━━━━━━━━━━━━━━❥
دخلت حور بصحبة فريدة للشركة وهي شاردة فهي منذ ان استيقظت وهي تشعر بالقلق ولا تعلم لما.
فريدة :- حور ، حوررررر.
حور :- هه ايه يا فريدة أنتى بتكلمينى ؟
فريدة :- امال بكلم نفسى؟ ايه يابنتى روحتى فين؟
حور بتنهد :- معرفش يا فريدة ، بس قلبي مقبوض من الصبح معرفش ليه.
فريدة :- ايه القلق ده كله؟ اهدى هتشتغلي.
حور بتأفف :- لا مش قلق علي الشغل ، حاسة ان في حاجة وحشة هتحصل !!
حور بابتسامة :- خير يا حبيبتي اطمنى ، يلا بينا بس عشان مقابلتك.
حور وهي تحاول الابتسام :- خير ان شاء الله.
ودخلت حور بصحبة فريدة واجتازت المقابلة ظنا منها انها تستحق حتي وان كانت تستحق ولكن كان لتوصية معتز دورا أساسي في قبولها تلبية لرغبة فريدة خرجت حور فرحة لتجد فريدة في انتظارها.
فريدة :- ها حصل ايه ؟
حور بسعادة :- الحمد لله قبلونى ، بس.......
فريدة :- بس ايه ؟
حور :- معرفش ليه اللي كان بعملى الانترفيو ، كان عمال يبصلي من تحت لفوق نظراته مش مريحة.
فريدة لم تعلق فهي تعلم لما كان ماجد ينظر لها كذلك فيكفي ان يوصي عليها معتز لتنال تلك النظرة التي تعرفها جيدا.
حور :- فريدة انتي يا بت ساكتة ليه ؟
فريدة :- مافيش ، بقولك ايه يلا نحتفل بتعينك هنا.
حور بتساؤل :- هنطلع ازاى ؟ وشغلك ؟
فريدة بتهكم :- اخدت اذن من مديري.
خرجت حور مع فريدة لكنها توقفت عندما تذكرت انها نسيت حقيبتها في مكتب ماجد.
حور :- اوف ، نسيت شنطتى في المكتب.
فريدة :- طب هروح اجبهالك.
حور :- لا هروح انا مش هتاخر.
دخلت حور مرة اخرى للشركة وكان دخل قبلها يوسف الذى بمجرد وصوله ذهب ليري رفيقه الوحيد ماجد.
يوسف :- ميجو.
التفت ماجد ليتفأجأ بيوسف هتف بفرح :- جو ، وحشتني يالا ، دي كلها غيبة.
يوسف وهو يحتضن ماجد :- غيبة ايه يا زفت ، امال لو مكناش خربينها اجازتك اللي فاتت في اسبانيا.
ماجد بضحك :- طيب اقعد يا واطى.
يوسف :- واطى مين ها؟ اللي مبعبرش ولا بيسأل.
ماجد :- والله يا عم مفحوت شغل هنا و........
قاطعهم طرقات الباب :- ادخل.
فتحت حور الباب قائلة باعتذار :- اسف يا افندم ، بس انا نسيت شنطتى هنا.
التفت يوسف علي صوتها وظل ينظر لها يتفحصها وهو ينظر بخبث لماجد.
ماجد بهدوء :- شنطتك هناك علي الكرسى اتفضلي.
اخذت حور حقيبتها وغادرت ليصفر يوسف قائلا بعبث :- اوبا ، هو ده الفحت بقي
ماجد بسخرية :- فحت ايه ، دى موظفة جديدة.
يوسف باستغراب :- ومالك بتتكلم عليها كده.
ماجد بتريقة: اصل ال CV بتاعها عليه توصيه معتز وانت عارف توصياته والاشكال اللي بيوصي عليها !!!
يوسف وهو يضحك بخبث فهو قد وجد تسليته !!!!
ـ━🅕🅑/🅝🅞🅥🅔🅛🅢•🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝━❥
━━━━━━━━━━━━━━❥
☚ في احدى الكافيهات ☛
━━━━━━━━━━━━━━❥
كانت تجلس نادية بتوتر تنتظرها عندما رأتها قادمة.
كاميليا هي تجلس :- عاملة ايه ؟
نادية باقتضاب :- كويسة.
كاميليا :- ايه ده يا نودى ده رد برضه علي صاحبة عمرك.
نادية :- خير يا كاميليا ؟
كاميليا بابتسامة :- طبعا خير يا قلبي ، هو كوكي بتقول الا الخير.
نادية بانزعاج :- كاميليا انا مش فاضية ، لو عندك حاجة قوليها ، لـ هقوم.
كاميليا :- اخص عليكى يا نودى ، مقابلتك دى تقول انك زعلانة منى لسه ومش سامحتينى علي غلطتى الصغننة.
نادية بسخرية :- غلطتك الصغننة ؟ انك تتسبي في موت ابويا بالنسبالك غلطة صغننة ؟
كاميليا بتصنع :- الله يرحمه عمو مختار كنت بحبه اوى.
نادية بعصبية :- انتى لو جايبانى هنا تتريقي انا همشي !!
كاميليا :- لا يا قلبي ، جيباكى عشان اقولك عاوزه فلوس.
نادية :- فلوس؟ فلوس اى تانى ؟ اظن انتي خدتى منى كتير.
كاميليا بضحكة عالية :- خلصوا يا نودى ، يرضيكى كوكي صاحبتك تقعد من غير فلوس.
نادية :- كاميليا انا مش معايا فلوس ، اظن آخر مرة قولتلي انك مش هتخدي تاني وانا مش معايا يلا بعد اذنك.
كاميليا وهي تمسك بمعصمها لتمنعها من الرحيل :- اهدى كده واقعدى ، مظنش هتبقي حابة ان حاتم يعرف أن عليا قالت الحقيقة خصوصا لو عرف يا قطة ان سبب موت والده الغالي انه عرف أن بنته المحترمة كانت حامل من كامل ؟

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close