اخر الروايات

رواية زوجة ابي حاتم وعليا الفصل الخامس 5 بقلم أمنية سليم

رواية زوجة ابي حاتم وعليا الفصل الخامس 5 بقلم أمنية سليم



☚ في الحارة الشعبية ☛
━━━━━━━━━━━━━❥
سميحة بسخرية :- يعنى ايه يا ست الحسن ؟
حور بغضب :- يعنى اللي حضرتك سمعتيه ، انا مش هتجوز.
سميحة :- بتنططى علي ايه يابت ، مش كفاية فضيحة امك ، ده انتي تبوسي ايدك ان حد عبرك وقبل يتجوز واحدة زيك.
حور بحزن :- الله يسامحك يا طنط ، بس انا قولت لحضرتك انا مش عاوزه اتجوز ،،، واتجوز مين عاصم البلطجي حضرتك ترضيه لـ سمية بنتك.
سميحة :- اخرسى ، قطع لسانك ، وانتى هتجيبي بنتى لواحدة امها رد سجون زيك ، انا بنتى جزمتها برقبتك مبقاش غير انتي يابت اللى تقارنى نفسك ببنتى
حور ببكاء :- خلاص بقا ، ارحمينى ، انتى ايه يا شيخة مبتخافيش ربنا.
سميحة وهي تمسكها من خصلات شعرها وتصريح : والله وطلعلك صوت يابت ، وبتزعقيلي ، وربنا ما ليكى قعاد فى بيتى من الليلة.
حور بغضب وهي تبعدها :- ده بيت امى ، وانا قاعدة في حقي ، كفاية لحد هنا بقا انا صبرت وتحملتك كتير ، بس خلصنا.
سميحة :- بيت امك مين يابت ، ورحمة امى ما انتى بايتة فيها وهتمشي.
وذهبت سميحة تفتح دولاب ملابس حور تبعثر ملابسها وتقذفها هنا وهناك وهي تصيح وتستحلف لها ، عندما دخل مرتضي للغرفة علي اثر سماعه بالشجار بين زوجته وبنت شقيقته ، وجد زوجته ترمى ملابس حول في الارض وهي تسبها وتلعنها وحور واقفة مصدومة وتبكى.
مرتضي بتأفف :- ما خلاص بقا يا سميحة ، استهدى بالله ومش كل يوم الفضايح دى في الحارة.
حور وهي تحتضن خالها لعلها تجد فيه الحماية والامان من ظلم زوجته :- خالو . الحقني انا معملتش حاجة ، هو الجواز بالغصب.
مرتضي :- خلاص يا حور.
سميحه بغضب :- اه يابت ، استهوكى عليه ، كلي بعقله حلاوة ، بس علي مين انا فاقسة حركاتك وملاعيبك دي.
مرتضي :- يووووه ، يا ولية ما خلاص بقا.
سميحة وهي تتدعي البكاء :- بتزعقلي يا ابو سمية قدامها ، وده كله عشان عاوزه أسترها مدام رجعتها كل ليلة متأخر وتقولنا كانت في شغل ، وهي بتأتت علي ايه ، مدام ما تبوس علي ايدى بعد ما لقيت حد يرضي بها.
حور ازدادت في البكاء كالعادة استطاعت زوجة خالها أن تؤذيها بكلماتها السامة.
حور :- انا مش عاوزه اتجوز ، انا مشتكتش لحد.
سميحة بتبرم :- طبعا تلاقي الغندورة ، مقرطسانا ومدوراها وخايفة تتجوز تنفضح
حور بصدمة :- حرام عليكى بقا ، خافي ربنا ، انتى ام وعندك بنت ازاى تسبيني كده خافي ربنا.
سميحة :- اديك سمعت بودنك ، قلة ادبها ، اسمع الليلة لو البت دى مطلعتش من بيتي انا هاخد بنتي وهنمشي ونسبهالك مخضرة انت والمحروسة.
وغادرت الغرفة ، وقف مرتضي حائرا فهو لا يستطع البعد عن زوجته ، فنظر لابنه شقيقته وقال بهمس: انا اسف يا بنتى ، مش بايدى.
وتركها وخرج ، علمت حور من نظرته واسفه انها عليها أن ترحل فـ حتى لو كانت تملك نصف المنزل فهي لن تستطع ان تقف في وجه زوجة خالها ، ولن تتحمل لسانها السليط وافتراءتها في شرفها ، لذلك قررت ان ترحل فهي تعلم انه لن يحدث أسوا مما حدث.
ـ━🅕🅑/🅝🅞🅥🅔🅛🅢•🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝━❥
━━━━━━━━━━━━━━━❥
☚ منزل عائلة حاتم بمصر ☛
━━━━━━━━━━━━━━━❥
عادت الاسرة جميعهم وكان في استقبالهم حمدى خادمهم الخاص وزوجته نبيلة التي كانت ف اوج سعادتها بعودة وحيدها علي فكم افتقدته.
نبيلة وهي تستقبلهم :- لوووولولى ، حمدلله علي سلامتك يا بيه.
حاتم بابتسامة :- الله يسلمك.
بينما دخلت نجوان ولم تعيرها اهتمام صاعدة لغرفتها توقفت علي الدرج قائلة بتعالي :- اوضتي نضفتيها كويس.
نبيلة :- ايوة يا ست نجوان ، هتلاقيها زى الفل.
نجوان :- هشوف.
بينما دخل يوسف وعمته نادية التي كانت غير راغبة في العودة فكانت خائفة من العودة لمصر فكانت متجهمة الوجه ولم يكن يوسف بأفضل منها حال.
نبيلة :- نادية هانم ، نورتى مصر.
نادية بابتسامه مجاملة :- شكرا يا نبيلة ، عاملة ايه ؟
نبيلة :- الحمد لله يا ست الكل ، فضل ونعمة.
نادية :- يارب دايما ، معلش يا نبيلة انا دماغي هتنفجر شوفيلي مسكن.
نبيلة بقلق :- الف سلامة عليكى ، ثواني يا هانم.
وغادرت لتحضر لها الدواء ، في تلك الاثناء دخلت مريم بصحبة علي وتلك كانت اكثرهم انزعاجا من قرار والدها ولكنها قبلت به من اجل علي فقط ، الذى كان اكثرهم سعادة فكم اشتاق لوالديه خاصا والدته تلك الام الحنونة وكانت تلك السعادة بادية علي وجه.
مريم بتهكم :- طبعا محدش أدك فرحان ؟
علي بسعادة :- اكيد يا ميرا ، انتي متعرفيش ماما وحشتنى أد ايه ، وحشنى حضنها ما انتى عارفة الواحد ميقدرش يبعد عن .........
لم يكمل جملته حينما انتبه انه اخطأ عندما راي تلك الدموع في عيناها تأبي ان تنزل.
علي بأسف :- ميرا ان... انا اسف والله ما قصدى انا.....
مريم باقتضاب :- خلاص يا علي ، حصل خير ، انا تعبانه بعد اذنك هطلع اوضتي
وتركته وصعدت ولم تحدث احد ، حينما عادت نبيلة ومعها الدواء وبعدما اعطت نادية الدواء رات ذلك المبتسم الذى ينظر اليها اشتاقت اليه.
نبيلة :- علي ، ابني حبيبي.
وهي تقترب منه تحتضنه وتقبل راسه ببكاء :- وحشتنى يا حبيبي ، وحشت قلبي يا ابن قلبي.
علي وهو يقبل يديها :- انتي وحشتينى اكتر يا ماما.
ظلت الام تحتضن ابنها ولم تلاحظ تلك العيون التي تشاهدهما عينان الشاب الذي بجوارهما الذى تمنى ان يكن مكان على ، وتلك الواقفة في اعلى الدرج تبكى اشتياقها لحضن ام لم تحظ به يوما ، وذاك النادم وهو يرى دموع و وجع طفليه
لم يكن استقبال بقدر ما كان جروحا تنفتح من جديد.
ـ━🅕🅑/🅝🅞🅥🅔🅛🅢•🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝━❥
━━━━━━━━━━━❥
☚ في شقة فريدة ☛
━━━━━━━━━━━❥
كانت تمشط شعرها بعدما اغتسلت عندما نظرت لذلك النائم في فراشها فنظرت له باشمئزاز فطالما كرهته وكرهت لمساته لها وكرهت فقرها فلطالما بررت خطيئتها معه بأنه بسبب فقرها واحتياجها فهي بعد موت والديها عانت الكثير حتي اوقعها حظها في طريق معتز الذى انبهر بجمالها فكانت تعلم ان جمالها وسيلتها للثراء وقد حدث عندما التقت بمعتز وتزوجها عرفيا من وراء زوجته ووفر لها كل ما تحتاجه واكثر وعينها في الشركة التي يعمل بها محامى قطع شرودها صوت هاتفها فالتقطته ووجدت المتصل بها رفيقتها حور فخرجت من الغرفة لتجيب.
فريدة :- الو ، حور
حور :- ايوة يا فريدة.
فريدة :- مالك ؟ صوتك ماله ؟
حور ببكاء :- فريدة ، انا في الشارع ومش عارفة اروح فين.
فريدة بقلق :- طيب اهدى ، قوليلي انتي فين دلوقتي ؟ وهجيلك
حور :- في الكافية اللي اتقابلنا فيه آخر مرة.
فريدة :- طيب خليكى عندك ، نص ساعة بالكتير وهجيلك.
واغلقت الهاتف ودخلت لترتدى ملابسها فاحدثت صوت فاستيفظ معتز.
معتز بانزعاج :- اوف فيه حد يصحي حد كده.
فريدة وهي ترتدى فستانها :- سورى يا بيبي ، كمل نومك.
معتز وهو يعتدل ويجلس ويفرك عينيه :- انتى بتلبسي رايحة فين كدة ؟
فريدة :- واحدة صاحبتى في مشكلة وانا رايحلها.
معتز بغضب :- تروحي فين ، انتى عارفة ما صدقت كاميليا سافرت يومين باريس وجنابك سيبانى ونازلة.
فريدة بدلال :- هي ساعة بالكتير يا بيبي مش هتاخر.
معتز :- طبعا لا ......
قاطعته فريدة وهي تقبله وتهمس :- عشان خاطر فيرى يا زيزو.
معتز وهو يلتهم شفاها :- متتاخريش عشان وحشانى اوى يا فيري.
فريدة وهي تغمض عينها لتتحمل لمسته :- حاضر يا قلبي.
ـ━🅕🅑/🅝🅞🅥🅔🅛🅢•🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝━❥
━━━━━━━━━❥
☚ فى السجن ☛
━━━━━━━━━❥
كانت مجيدة مريضة بالقلب وازداد مرضها وكانت تجلس بجوارها عليا خائفة عليها
عليا :- انتي حالتك ميتسكتش عليها ، انا لازم انادى علي السجانه.
مجيدة بضعف :- لا خليكى جنبي ، تقريبا الأجل انتهي.
عليا بفزع :- بعد الشر عليكى ، متقوليش كده.
مجيدة :- عليا اسمعيني مافيش وقت ، انا الحمد لله مش خايفة من الموت ، ربنا عارف اني عيشت حياتى بحبه وبطيعه ، عيشت راضية وعارفة انه هيسامحنى عشان قتلت عشان هو عارف انه غصب عني صح يا عليا ؟
عليا ببكاء :- ايوة يا حبيبتي ، هيسامحك ربنا غفور بس اهدى عشان خاطرى.
مجيدة بخفوت :- انا خايفة بس علي حور بنتى ، هي مالهاش حد بعدى ، واخويا ضعيف قدام مراته وهي كارهانى وكارهه بنتي عشان المرحوم جوزى اختارنى وهي كانت بتحبه ، عليا انا عرفاكى جدعة وصيتي حور يا عليا ، هي هتبقي مقطوعة بعدى مالهاش حد ، خلي بالك منها ، اعتبريها بنتك اوعدينى ؟
عليا :- اوعدك يا مجيدة ، حور هتبقي بنتى وهخلي بالى منها.
مجيدة وهي تبتسم وتغمض عيناها :- اشهد ان لا اله الا الله ، وان محمد رسول الله
وبدأ تنفسها يقل ويتوقف نبضها.
عليا بخوف :- مجيدة مالك ، ردى عليا ؟؟؟
كانت تهزها ولكن جسدها بلا حركة فعلمت ان رفيقتها ماتت غادرت.
عليا وهي تحتضن جسد رفيقتها وتبكى :- حتى انتى يا مجيدة ، روحتى وسبتينى ، عيشتي مظلومة زيي ، بس متخافيش يا حبيبتي حور امانتك عندى ، اطمنى.
ـ━🅕🅑/🅝🅞🅥🅔🅛🅢•🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝━❥
━━━━━━━━━❥
☚ في الكافية ☛
━━━━━━━━━❥
دخلت فريدة فوجدت حور جالسة علي احدى المقاعد وبجوارها شنطة.
فريدة :- حور حبيبتي ، مالك ؟ وايه الشنط دى ؟
حور بحزن :- شنط هدومى.
فريدة بدهشة :- هدومك !! ليه انتي سيبتى البيت ؟
حور بسخرية :- لا انطردت منه.
فريدة بصدمة :- ايه ؟ ومين طردك ؟
حور :- وهو فيه غيرها !!!!
فريدة :- مرات خالك ؟ طب وخالك سكتلها ؟؟
حور :- خالى ؟ وخالى من امتى بيقدر يقولها لا ؟
فريدة بغضب :- بس هو انتي مالكيش نص البيت ؟؟ ازاى يطردوكى من حقك ؟
حور بنبرة حزينة :- ومين هيقفلي قدام مرات خالي وعمايلها ؟ كده احسن.
فريدة بشفقة :- ولا يهمك يا حبيبتي ، يغوروا في داهية ، انتي هتيجي معايا ، الست اللي ساكنة تحتي عاوزه تأجر شقة الي قصادها ودى ست طيبة.
حور :- وانا هجيب فلوس منين لايجار ؟ انتى ناسية اني انطردت من شغلى؟
فريدة :- لا شكلك اللي ناسية اني قولتلك هتشتغلي معايا في الشركة ، يعنى امورك هتتحل.
حور :- بس انا لسه مشتغلتش ، وجايز يرفضوا يشغلونى.
فريدة بثقة :- لا هتشتغلى وحياتك.
حور بتساؤل :- انتى جايبة الثقة دى كلها منين ؟ اللي يسمعك يقول انك مديرة الشركة ؟
حور بسخرية :- وحياتك اهم من المدير ذات نفسه ، المهم قومى يلا هنكمل كلامنا في البيت.
ـ━🅕🅑/🅝🅞🅥🅔🅛🅢•🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝━❥
━━━━━━━━━━━━❥
☚ فيلا حاتم مهران ☛
━━━━━━━━━━━━❥
كانت العائلة تجلس تتناول الطعام ما عدا نادية التي تحججت بانها مريضة ويوسف رفض النزول.
نبيلة بعدما قدمت العشاء :- اوامر تانية يا بيه ؟؟؟
حاتم :- لا يا نبيلة ، روحي انتى.
نبيلة :- اوامرك
وهبت للمغادرة.
مريم :- دادة ، اومال على فين ؟
نبيلة :- على بيأكل جوه مع حمدى ، حضرتك عاوزاه في حاجة يا ست مريم ؟
مريم :- اه كنت عاوزه.......
نجوان باستحقار :- مريم اظن ده وقت العشاء مش وقت تسألي علي ابن خادمتك ، روحي يا نبيلة وخليكى قريبه عشان لو عوزناكي تجي.
فذهبت نبيلة.
مريم بغضب :- ايه ده يا عمتو ، انتى احرجتى دادة.
نجوان :- صوتك عالي وبنات العائلات صوتهم ببقي واطى ، وياريت بقا تنسي حوار على ده احنا رجعنا مصر ومش هيبقا حلو لما الناس تشوفك مع واحد اهله خادمينك.
مريم بغضب :- عمتو انا .......
حاتم بغضب :- عمتك بتتكلم صح ، ومش معني عطفي عليه انك تنسي نفسك وتنسي انتي بنت مين ، الناس مقامات
قالها بغصة عندما تذكرها تلك الخائنة وتابع : الناس اللي زى دول نعطف عليهم بس لكن مننساش احنا مين وهم مين فاهمة ؟
مريم وهي تقف.
حاتم :- رايحة فين ؟ انتى لسه مكلتيش.
مريم :- الحمد لله شبعت.
وتركتهم وغادرت للحديقة ، بينما أكمل حاتم وشقيقته طعامهم بصمت كلا منهما في وادى فهي تفكر كيف ستدبر النقود لتعطيهم لذلك الحقير ، وهو يفكر فيها فـ كل مكان في المنزل يذكره بها كأن رائحتها تأبي ان تترك المكان رغم كل تلك السنوات ، بينما كانت مريم تجلس في الحديقة تستنشق بعض الهواء عندما رأت على يجلس مع والدته ووالده وهم يضحكون كما بدوا سعداء حقا فهم رغم فقرهم يظهر الحب والسعادة بينهم وهم رغم ذلك الثراء كلهم تعساء ظلت تنظر اليهم كما تمنت ان تكن والدتها حية فلربما كانت حياتهم اسعد.
ـ━🅕🅑/🅝🅞🅥🅔🅛🅢•🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝━❥
━━━━━━━━━━━❥
☚ في منزل هدى ☛
━━━━━━━━━━━❥
كانت تجلس هدى مع حور وفريدة.
حور :- بس دى كل حكايتى.
هدى بحزن :- لا حول ولا قوة الا بالله ربنا ينتقم منهم يا بنتى
فريدة :- ها يا مدام هدى ، حضرتك قولتي ايه ؟
هدى بابتسامة فكم أحبت تلك الفتاة فكم هي جميلة وبريئة احبتها اكثر لانه ذكرتها بشقيقتها عليا في صباها ، ولكنها حزنت لانها عرفتها عن طريق فريدة تلك الفتاة التي تسكن فوقها فكم سمعت عنها اشياء سيئة فقالت.
هدى :- يابنتى انا ......
حور برجاء :- لو حضرتك عاملة حساب عشان الفلوس فـ انا والله اول ما اقبض هديهملك ولو حابة همضيلك علي اى ضمان.
هدى :- لا يا بنتى مش حوار فلوس بس ......
صمتت ونظرت لتلك الفتاة فهي تبدو جيدة وقلبها يخبرها بذلك فقالت :- خلاص ياحور ، الشقة ليكى من دلوقتي.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close