رواية زوجة ابي حاتم وعليا الفصل الرابع 4 بقلم أمنية سليم
زوجت آبي الفصل 4
- اوعدينى ، اننا هنفضل طول عمرنا مع بعض ، وان مافيش حاجة فى الدنيا هتفرقنا ابدا عن بعض.
- اوعدك ، اننا هنفضل سوا لحد ما نموت.
هدى :- سامحينى يا عليا ، سامحينى يا نص قلبي وروحى ، بس كان غصب عنى ، مكنش قدامى اختيار.
واجهشت في البكاء محتضنة الصورة كأن الصورة ستعطيها الغفران علي فعلتها ، وتذكرت ذلك اليوم.
صاحت هدى بغضب في زوجها :- يعنى ايه ؟ اللى انت بتقوله ده !! ده استحالة يحصل ، مستحيلش اتخلى عن اختى الوحيدة.
يونس وهو ممسكا بمعصمها بقوة :- انا ما بخدش رايك ، دا امر وهتنفذيه ، واحمدى ربنا انى لسه سايبك على ذمتى بعد ما الواطية اختك قتلت اخويا.
هدى بألم :- عليا بريئة ، اختى مقتلتش حد ، انت عارف عليا يا يونس ، والله بريئة.
يونس بغصب :- بريئة ازاى ؟ وبصماتها اللى على السكينة ، كانت عاملة علينا الطاهرة الشريفة ومفهمانا ان كامل بيطاردها وهي على علاقة به ، وعشان محدش يعرف وساختها قتلته ، اخويا مكنش ملاك انا عارف ، بس ميستاهلش القتل ، لو اخويا وس**** مرة فـ اختك اوس**** منه ، مسلت علينا الدور كويس وصدقناها ، وقاطعت اخويا عشانها.
هدى ببكاء :- اكيد فيه حاجة غلط ، وحد عمل فيها كده ، صدقنى يا يونس والله.
يونس :- ولا حرف زيادة ، اللي عندى قولته ، وعقلك في راسك تعرفي خلاصك.
هدى :- يعنى ايه ؟؟
يونس :- يعنى لو اخترتى صف اختك ، يبقي اللي بينا انتهى ، وتبقي طالق منى بالتلاتة ومش كده بس ، ومالك مش هتشوفيه باقي حياتك.
هدى بصدمة :- انت عاوز تحرمنى من ابنى ؟ لا مش من حقك.
يونس بسخرية :- ومين هيمنعنى؟ ها ، انتى عارفة كويس ان مالكيش حد ومحدش هيقدر يمنعنى اخده ، واللى كنتى بتتحمى فيها مرمية زى الكلبة في السجن وان شاء الله هتأخد اعدام ، والباشا جوزها لو روحتيله مش بعيد يطردك ولا يجيبلك البوليس ، بعد عمايل اختك ، بصي يا بنت الناس انا اللى عندى قولته.
هدى بترجى :- يونس ، حرام عليك انت ازاى عاوزنى اتخلى عن اختى ، ابوس ايدك ارحمنى.
يونس بغضب :- انا مش عاوز كتر كلام ، لاختك لابنك ، والقرار ليكى.
وتابع قبل ان يغادر :- واه اعملى حسابك احنا هنسافر بره مصر نهائي.
عادت هدى من ذكرياتها وكأنها تشكى حالها لشقيقتها :- انا عارفة انى ضعيفة ، ولو انتى مكانى مكنتيش هتتخلى عنى ، بس انا ضعيفة من غيرك ، عليا سامحينى على عجزى ، انا مكنش ليا حد بيسندنى غيرك ومن غيرك انا ولا حاجة مكنتش هقدر على يونس ، انتى ام وجربتى فراق الضنا مكنتش هقدر ابعد عن ابنى.
وظلت تبكى شاكية ضعفها ، يتيمها هي لم تغفر لنفسها ولن تغفر فكيف ستطلب الصفح من شقيقتها ؟؟!!
ـ━🅕🅑/🅝🅞🅥🅔🅛🅢•🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝━❥
━━━━━━━━━━❥
☚ لــــــــنـــــدن ☛
━━━━━━━━━━❥
كانت مريم في قمة غضبها بعدما نجحت نجوان في ان تبث سمومها فذهبت لغرفة والدها ودخلت بدون استئذان.
مريم بغضب :- بابى ، ممكن اعرف ايه اللي عمتو قالته ده.
حاتم وهو يجلس علي فراشه قائلا بنبرة هادئة :- اولا مينفعش تدخلى بالشكل ده ، ولهجتك دى تتغير ، والاهم اللي سمعتيه صح احنا راجعين مصر وبشكل نهائى.
مريم بحرج :- أسفة بابي ، بس حضرتك مفكرتش فيا ودراستى وحياتى اللى كلها هنا ، انا مصر دى منزلتهاش عشر مرات علي بعض.
حاتم :- ادي انتى هتنزلى ، ولو على دراستك انا عامل حسابك وورقك هيتنقل اما لو على صحابك فـ دول برضو سبب اساسي في قرارى وانك لازم تبعدى عنهم.
مريم بغضب :- دول صحابي ومقدرش استغنى عنهم وكمان.........
حاتم بسخرية :- ما واضح مدى تأثيرهم عليكى مش شايفه منظرك ده منظر بمكياجك الاوفر ولا لبسك ده.
مريم :- حضرتك عمرك ما علقت لا على لبسي ولا على شكلى ؟ ولا حتى طنط نجوان ولا طنط نادية.
حاتم :- انتى معاكى حق ، انا غلطت لما سيبت تربيتكم لـ عماتك وادى النتيجة سواء انتى ولا اخوكى ، بس ملحوقة كله هيتصلح.
مريم بلهجة ساخرة :- حضرتك دلوقتي لاحظت ده ، ما انت على طول سايبنا لعماتى ومشغول في شغلك وسفرياتك ، حضرتك افتكرت دلوقت ان عندك ولاد محتاجين تربية و................
حاتم غاضبا :- مـــريــم !!!
مريم :- ايه يا بابي ، كلامى ضايقك ، بس دى الحقيقة قبل ما تحاسبنى انا ولا يوسف فكر حضرتك كنت فين واحنا محتاجينك.
تابعت ببكاء :- انت بتحاسبنا على ايه ، انت على طول بعيد عننا ، وماما ماتت وده قدر ربنا بس بعد حضرتك اى مبررك.
وتابعت وهي تمسح دموعها متابعة وهي تشهق :- انا نزول مصر مش هنزل ، ومش هسيب هنا.
غادرت ، شعر حاتم بالألم فحديث ابنته كان بمثابة صفعة فهي على حق ، هو ابتعد عن طفليه ، لم يهتم بهما يوما بعد سجن عليا ، فهي محقة على ماذا يحاسبهما كيف ينكر امام نفسه أنه عاقب ابناءه على فعل والدتهما ، كأنه كان ينتقم لجرح رجولته على خيانتها له بأن يبعد ابناءه افاق على صدمة هل كان حقا يؤذي عليا في ابنيهما ؟
ـ━🅕🅑/🅝🅞🅥🅔🅛🅢•🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝━❥
━━━━━━━━━❥
☚ فى السجن ☛
━━━━━━━━━❥
مجيدة بدهشة :- يعنى أخت جوزك كانت متجوزاه عرفي ؟
عليا :- ايوه.
مجيدة :- بنت الابلسة ، طيب وبعدين حصل ايه ؟
عليا :- بعد ما عرفت كانت خايفة حاتم يعرف ، حاتم كان متهور وكان ممكن يقتله حاولت احل الموضوع بس كامل رفض وقال انه هينتقم من طرد حاتم له وهيدفعه التمن.
مجيدة بفضول :- طيب وانتى ايه وداكى هناك يوم المصيبة دى ؟
عليا بتنهد :- حظى الاسود ، ولا يمكن غبائى ، يومها نادية جاتلى اوضتى وكانت منهارة وعرفت انه كامل بعتلها جواب فيه صور لهم مع بعض كانت منهارة وعاوزه تنتحر ، قعدت تترجانى اني اروح معها بيته نقابله جايز يغير رايه ويبعد عنها ، وانا من هبلى روحت معها هناك.
مجيدة :- الله يعنى كانت المزغودة دى معاكى ، امال محدش اتهمها ليه ؟
عليا بضحكة سخرية :- اه كانت معايا بس قبل ما نوصل ، عرفنا ان حمايا في المستشفي جاله جلطة ، فهي نزلت من العربية في نص الطريق واقنعتنى اقابله انا وهي هتروح.
مجيدة :- وبعدين ؟
عليا :- صدقتها ، وروحت.
مجيدة بترقب :- حصل اي لما روحتى ؟
عليا وهي تغمض عينها لتسترجع ذكرياتها وهمست بخفوت :- لما وصلت سيبت عربيتى ، وطلعت لاقيت الشقة بابها موارب يدوب دخلت ، محستش بنفسي غير بحد حط حاجة على بوقي و...........
بكت بكت بنحيب ، مجيدة وهي تحتضنها : بس بس خلاص ، اهدى مش عاوزة اعرف.
عليا :- لما صحيت لاقيت البوليس في الشقة وانا عريانة في السرير جنب كامل ، مكنتش فاهمة حاجة ، غير لما شوفت حاتم قصادى بيبصلى بوجع يا مجيدة حاتم متكلمش بس نظرته دبحتنى ، نظرته قالت كل حاجة كل شك كل اهانه ليا.
مجيدة وهي تبكى :- خلاص يا عليا ، كفاية اهدى عشان خاطرى.
ـ━🅕🅑/🅝🅞🅥🅔🅛🅢•🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝━❥
دخل مالك لغرفة والدته وهو يحتضنها من الخلف عندما كانت تقلب في الالبوم.
مالك بحنان :- هدهدتى بتعمل ايه من غيري ، وايه شاغل بالها ؟
هدى مبتسمة :- معنديش غيرك يا حبيب هدهدتك انشغل به ، بس قولى انت جيت امتى محستش بيك ؟
مالك وهو يجلس على الكرسي المقابل ليقول بغضب مصتنع :- اهو شوفتى ، علشان تعرفي انه حد خطف بالك غيرى ، اخص عليكى يا دودو بتخونينى.
هدى :- بطل بكش ، قولى عملت ايه في الجامعة النهاردة.
مالك وهو يتصنع الغرور :- هعمل ايه يعنى ، كل البنات سابوا المحاضرة وركزوا فيا ، معهم حق طبعا هم هيلاقوا دكتور حلو وامور زيي كده فين.
هدى ضاحكة :- ههههههه يعنى كده البنات هتسقط من تحت راسك.
مالك :- الله ، وانا ذنبي اى انى واد حليوة وبغمازات.
هدى :- ايوة اقعد كده اتغر في نفسك ، لحد ما تيجى واحدة توقعك على رقبتك وتخطف قلبك.
ابتسم مالك وتذكر تلك الطفلة اللي احبها منذ راها تلك جنيته الصغيرة برتقاليه الشعر ، تنهد وتمنى ان يراها ترى كيف اصبحت جنيته الان بعدما كبرت ، ليفيق علي صوت والدته داعية له :- ربنا يرزقك يا حبيبي ، باللى تريح قلبك.
ليجيب بدعاء : يااااارب يا ماما.
ـ━🅕🅑/🅝🅞🅥🅔🅛🅢•🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝━❥
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━❥
☚ منزل الدكتور مختار عبد الرحمن ☛
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━━❥
دخلت ابنته الوحيدة صبا عائدة من الجامعة :- يا اهل الدار ، انا جيت.
لتقابلها والدتها مبتسمة :- لازم يابت تعملى الدوشة دى كل مرة ، مش هتعقلى ابدا.
لتضحك صبا وهي تحتضن والدتها :- ههههه اخص عليكى يا بلبلة هي دى وحشتنى يا صبا ، البيت من غيرك وحش ، مكنش العشم.
نبيلة :- لا يا شيخة ، على أساس البت كانت في السفر ولسه راجعة ، اقعدى وبطلى هبلك ده.
صبا :- ماشي يا بلبلة.
نبيلة :- ها حصل ايه في الجامعة النهاردة ؟
لتجيب صبا مبتسمة عندما تذكرته :- دكتور مالك بقي معيد عندنا.
نبيلة :- مالك مين ؟
صبا :- اوف ، يا ماما دكتور مالك اللي شغال مع بابا في المستشفي.
نبيلة وكانها تذكرته :- اه افتكرته ، بس قوليلى هنا اي الابتسامة دى كلها.
صبا بتهرب :- ابتسامة اي بس يا ماما ، ان... انا بتكلم عادى.
نبيلة بعدم تصديق :- عادى ؟ ماشي يا صبا ، كويس انه عادى.
صبا :- اه عادى يا ماما.
( لطالما احبته عندما راته عندما كانت تذهب لوالدها في المستشفى وعلمت منه عن مدى تفوقه لذلك تبنأه والدها علميا وكأنه عوض به فقدانه لشقيقها الاصغر )
ـ━🅕🅑/🅝🅞🅥🅔🅛🅢•🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝━❥
━━━━━━━━━━❥
☚ لــــــــنـــــدن ☛
━━━━━━━━━━❥
جلست مريم في الحديقة كانت تشعر بالغضب من كل شي حولها ، تشعر بالغضب من نفسها ، فهي تعلم انها ترتدى تلك الملابس العارية نكاية في والدها فهي لطالما احتاجته ليعوضها عن موت والدتها ، لكنه لم يعبا.
قطع شرودها صوت على :- بخ ، سرحانه فى ايه ؟؟
مريم باقتضاب :- ولا حاجة يا على.
على كان يعلم بسبب غضبها فهو طلب منه حاتم ان يقنعها بقرار العودة ، فان كان لاحد مقدرة على اقناع مريم فـ على وحده القادر فهو كان لها الاخ والصديق اكثر حتى من اخيها يوسف.
على هو يعبث بشعرها :- يابت ، نفسي اعرف بتعملى في شعرك ليه كده ، اول مرة اشوف حد شعره ناعم وبينعكشه زيك كده.
مريم بتبرم :- ده الموضة.
على :- يادى الموضة ، اللى اكلت دماغك ، وليه تمشي علي الموضة ، انتى غريبة والله يا ميرا ، انا اعرف الناس بتعمل البدع والموضة بتاعتك دى عشان يبقوا احلى ، بس انتى ما شاء الله العكس.
مريم بنصف عين تنظر اليه :- على ، مالهاش لزمة المقدمة دى ، ريح نفسك انا مش هنزل مصر.
على :- مصر ايه ؟
مريم :- على متستعبطش ، انا عارفة ان بابي باعتك عشان تقنعنى.
على بدعابة :- ويرضيكى ارجعله افايا يأمر عيش.
مريم :- يابنى معرفش بتجيب الالفاظ دى منين.
على :- الدنيا بتعلم يا بنتى.
مريم :- على بليز.
على :- ميرا ممكن تسمعينى ، وبعدين خدى قرارك ، انا اكتر حد هنا عارف اللي جواكى وعارف انك بتعملى ده كله عقاب لهم ، بس مش ملاحظة انك بتعاقبي نفسك ، اسمعينى كويس مهما كان رايك انا هرجع مصر ... وتابع باقتضاب :- انتى عارفة ان والدك جابنى هنا عشانك لانى قريب منك تفتكرى اللي يجيب ابن الخدام معاه هنا ويقدمله ف جامعة مع بنته ، يبقي بحبها أد اى ، بحبها لدرجة عطف دا كله علي ابن الخدام عشانها.
مريم بحزن :- علي متقولش كده ، انت اخويا ، انت اقرب ليا منهم كلهم ... وتابعت مبتسمة :- وليه متقولش انه بابا بيعوضك يا ابنى عن اللبن اللي شاركتك فيه من طنط نعمة.
على مبتسما :- اه ياختى ، انتى خلصتي اللبن كله وياريته باين عليكى ، معرفش هتبقي دكتورة ازاى بطولك ده قوليلى هتطولى سرير العيانين ازاى.
مريم وهي تضربه :- لا والله ، ما انك صحيح رخم ، بعدين انا طويلة.
على ضاحكا :- اه هتقوليلى ، لابسة كعب متر وبرضه اوزعة.
مريم وهي تجرى خلفه :- مابحبش حد يقولى اوزعه.
على :- خلاص وافقي نرجع مصر ومش هقولهالك.
مريم :- يا على بس.......
على :- علشان خاطرى يا مريم ، حاتم بيه قالي اقولك جربي فترة ولو متاقلمتيش هو بيوعدك هو بنفسه هيرجعك هنا تانى.
مريم بتنهد :- اوك ، هجرب وهنشوف.
ـ━🅕🅑/🅝🅞🅥🅔🅛🅢•🅐🅛🅕🅐🅝🅝🅐🅝━❥
━━━━━━━━━━❥
☚ لــــــــنـــــدن ☛
━━━━━━━━━━❥
رن هاتف نجوان معلنا قدوم اتصال لتشعر بالغضب بمجرد رؤية اسم المتصل.
نجوان بتأفف :- خير ، متصل عاوز ايه ؟؟
المتصل بلهجة حانية :- اخص عليكى يا جيجى بقا دى وحشتنى اللي مفروض تقولهالى.
نجوان بضيق :- اسمع من غير تريقتك دى ، انا عارفة انت متصل ليه وانا معيش فلوس.
المتصل بضحكة عالية :- تؤ تؤ ، لا كده انا ازعل ، وانتى عارفة زعلى وحش اد ايه ، فـ بلاش تزعلينى ، اصل انا لما بزعل مابعرفش بعدها لسانى ممكن يقول كلمة هنا ولا هنا وانتى عارفة ان فيه اسرار مش حلو تطلع ، ولا ايه رايك ؟
نجوان وهي تبتلع ريقها :- طيب اهدى ، انا هحولك فلوس ، بس ادينى وقت ، انا مش معايا سيولة خالص دلوقت.
المتصل بلهجة حادة :- اخرك معايا أسبوع ، ولو الفلوس ملاقتهاش في حسابي هتزعلي سلام.
ألقت نجوان الهاتف بغضب في الارض وجلست تفكر كيف ستدبر النقود سخطت عليه اكثر.
ـ𖣘 فـــــــلاش بـــــــــــاك 𖣘ـ
نجوان :- احنا متفقناش علي جواز يا كامل ، انت كده بتلعب بديلك وانا مابحبش كده.
كامل وهو يشعل سيجارته :- جيجى يا حبيبتى ، الجواز ده اللي هيخليكى تنتقمى من اختك ، وشوفي بقا وقتها مهران باشا هيعمل اى ، لما يعرف ان بنته الدلوعة متجوزة عرفي.
نجوان بتشف :- يااه يا كامل ، لو تعرف نفسي اد ايه يجى اليوم ده ، انت متعرفش انا بكرهها اد ايه.
كامل وهي يحتضنها من خصرها ويقبل رقبتها :- اموت واعرف انتى بتكرهي نادية الكره ده كله ليه ، مع ان الهبلة دى شكلها بتحبك وشكلها غلبانه مظنش عملت فيكى حاجة للكره ده كله ليها.
نجوان وهي تبعد يده عنها بغضب :- وده ايه بقا ان شاء الله ؟ لتكون حبيتها ؟
كامل بضحك وهو يشدها لحضنه :- احب مين بس ، انتى اللي في القلب يا جيجى
نجوان بتهديد :- اتمنى تكون مبتكدبش ، والا صدقني مش هتراجع لحظة واحدة اني اقتلك لو فكرت تخوننى ؟
