رواية توكيل زواج الفصل التاسع والعشرين 29 بقلم هبه منصور
تاسع والعشرون .
صدم محمود مما رأه ولم تقل صدمه ولده يوسف عنه اقتصو التسجيل كاملا من علي جهاز المحا وحمله يوسف علي هاتفه وخرجوا من المحل .سافر كامل لأمريكا ومعه كرستين .
دخل محمود ويوسف من باب المنزل وجد راجيه وهناء جالسون وعلي وجههم الحزن .وعندما رؤهم همت راجيه بالتحدث.
راجيه .ايه وينه كامل ياحاج رجعتوه .
محمود.كامل سافر خلاص اني مهرجعهوش ولا هتكلم معاه خلاص علي إكده ولدي طلع عن طوعي وشك في ندي الي عندي دلوك اعز منيه واني هعرف اجيبلهاحجها منيه هووا وولاد ماجد ابن عمها .ناصروحمدان.
هناء.انتا عرفت ايه ياحاج طمني الله يخليك.
محمود وقص لها ماحدث وأضاف اني مسافر الصعيد بكره وهاخدك معاياياولدي لزمن حج بنت خالتك ياجي لأن جوزها طلع مش راجل ومهيجدرش يجيب حج مرته واني الي هجيبه اني وعدت ناجي الله يرحمه اني هحافظ عليهاوفكرت اني بجوازهامن كامل اني بجويها طلعت بكسرها بيدي بس خلاص اني هصلح كل ده اول مرجع من الصعيد.
مر الليل عليهم وكل مشغول يفكر فيما حدث وبقيت ندي تبكي بصمت في غرفتها .
حل النهار واستيقظت ندي علي صوت هاتفها وجدتها منه فتحت الخط.
منه.ندي حبيبتي انتي كويسه انا هروح المحاضره وهرجع عليكي
ندي .وهي تحاول الكلام ام ام ام.ولاكن صوتها لايخرج فقدت النطق ولم تفهم منها منه شي سوا بكائها ونحيبها.
اتصلت منه بيوسف بعد اغلاق الخط مع ندي فقد فقددت القدره علي الكلام.
يوسف .منه معلش مش فاضي.
منه.الحق يايوسف ندي بسرعه كنت بكلمها وصوتها رايح وفضلت تبكي .
القي يوسف الهاتف وأسرع لغرفت ندي وقالبته هناء وذهبت تري مايحدث.فتح الغرفه ودخل هوا وهناء وجدوهت تبكي بغزاره وتضرب بيدها علي رأسها امسكتها هناء ويوسف وقيدو حركتها الهستيريه.
هناء ندي بنتي فيكي ايه يانتي .
يوسف .ندي في ايه مالك ياندي .
ندي وهي تحاول الكلام أأأولاكن لايخرج صوتها.صدم يوسف وهناء مما يحدث اتصل يوسف بالطبيب بسرعه وجاء فحص ندي وأعطاها حقنه مهدءه وخرجو من غرفتها جميعا .
محمود.مالها يدكتور .
الدكتور صدمه جامده شويه أثرت علي مراكزالنطق ففقدت القدره علي الكلام.
هناء.وهي تضرب صدرها.يعني بتي اتخرست خلاص مهتكلمش تاني.
الطبيب.لا هيا بس من شده الصدمه عليه فقدت النطق بشكل موقت مع الوقت هتتحسن وترجع تكلم أهم حاجه محدش يزعجهااويضايقها اوتتحط تحت ضغط نفسي تاني لان في الحاله دي هتبقي اسوء من كدا وممكن مترجعش تتكلم تاني.وتاخد الأدويه وتتغذا كويس.
محمود.متشكرين يادكتور.وصله يايوسف. ذهب الطبيب واتفق محمود مع الجميع علي عدم زكر ماحدث لندي مره أخره والا يحدثها احد في الموضوع اخذ يوسف وسافر للصعيد وصل البلد واتجه لمنزله وطلب من الرجال الذين يحرسون البيت ان يجلبوا له ناصر وحمدان في المخازن التي يملكها في اخر البلد مقيدون.
في المساء دخل محمود ويوسف المخزن وجدوهم مقيدون وقد تلقوا من الضرب مايكفي لتكسير عظامهم .
تحدث محمود لهم بصرامه.
محمود.انتو اكيد عارفين الي يتعدي حلي حرمه بيت حد بيجراله ايه عندينا والي يشوه سمعت بنات الناس بيتعملوا كيف ياولاد ماجد ولا ابوكو مخبركوش.
ناصر .انتا بتكلم معانا اكده ليه وجايبنا هنا ليه كنك كبرت وخريفت ولا ايه.
فجأه يوسف بقبضته في وجهه فنزفت أنفه.
يوسف لماتكلم مع ابويا تتكلم بأدب احسن مربيك وعرفك قيمتك.
ناصر.وانتا يادكتور ياولد البندر الي هتعلمني اتكلم كيف مجنون اياك
يوسف وهوا ينهال عليه ضربا حتي خارت قواه ونزف من جسده كله.
يوسف ايه عرفت ابن البندر يعرف يعمل ايه ولالسا ياناصر اعرفك تاني .
ناصر.كح كح والله لعرفك مجامك يايوسف.اني هعرفك.
يوسف وهوا يتقدم منه ليكمل عليه
محمود ارجع انتا ياولدي ده شرف مرت ولدي الي مرمغوه بعمايلهم واني الي هحاسبهم عليه وأخرج مسدس من جيب جلبابه وصوبه تجاه حمدان الذي يرتجف خوفامما يحدث فهوا ضغيف عكس اخاه.
محمود .هاه ياحمدان هتنطوج ولا احتلك طوالي اني خابر الي عملته بس حابب اسمع منيك انتا.
ناصر.سيبه وكلمني اني
محمود. متجلجش دورك جاي.وشد اجزاء المسدس ووجهه لرأس حمدان.وهوا يقول الي يدوس علي طرف بتي ندي ملوش عندي ديه.اتشاهد علي روحك.
حمدان لا ياحاج محمود الله يخليك هجولك علي كل حاجه بس متموتنيش.
ناصر اخرس ياواد اتجنيت في عجلك مهيجدرش يعملناحاجه اسمته محمود بضربه من يد المسدس علي رأسه افقدته وعيه في الحال ونظر لحمدان.عرفت بجا اني اجدر خدوه يارجاله توه بره لما اجي اخلص عليه.وألتفت لحمدان هاه هتجرولا تتاوا مع أخوك.
حمدان اني مليش دعوه ده ابوي الي جالي اجيب كامره حديثه بتصوير زين وأصول ندي وناصر وهما مع بعض كل اما يتجابلوا وبينهم جريبين من بعض واني بصور.
محمود.وهما كانوا بتجابلو ليه .
حمدان ناصر كان كل شوي يتحجج بحاجه ويتكلم مع بت عمي واني اصورهم وجالها انو هياجي مصر علشان يتجوز بنت الكلاف الي كان يحبهازمان وأبوي موافجش عليها وخدها تختار هديه وياه