اخر الروايات

رواية زوجة ابي حاتم وعليا الفصل السادس والعشرون 26 بقلم أمنية سليم

رواية زوجة ابي حاتم وعليا الفصل السادس والعشرون 26 بقلم أمنية سليم



                                    
صدمت "مريم" مما قاله "مالك" فهو يريد ان يتقدم ببلاغ ضدها !! .. ومن اجل من !!.. كيف استطاع ان ينظر فى عيناها ويخبرها انها يحب حور .. لقد كانت بين احضانه منذ ايام قليلة اخبرها بانها الروح والنبض .. كيف تخلى عنها من اجل الدفاع عن اخرى ضدها !!
ليتنحح الضابط بهدوء وهو ينظر ليوسف الشارد تماما :
-كدا البلاع هياخد اتجاه تانى ... ليتابع برزانة:
-اظن من الافضل ان حضراتكم تحلوا الموضوع ودى عشان لو الحضر كمل وقتها موقفكم صعب .. قال ذلك وهو ينظر "لمريم"
مريم متنهدة بقوة وهى تنظر "لمالك" الذى اشاح ببصره بعيدا عنها :
- طمن حضرتك هنحلها 
الضابط وهو يسير نحو الباب ليمسك مقبضه :
- اتمنى ذلك .. ليخرج الضابط 
التفت مالك بهدوء للطبيبة ليسالها:
- دكتورة ماجدة اظن حضرتك عندك مريضة اسمها حور عاصم 
لتومأ الطبيبة برأسها :
- ايوة يا دكتور .. لتردف بتأفف:
- مع ان حضرتك زميل وعارف ان ممنوع نفشى اسرار المرضى بس انت قلتلى ان دى حالة خاصة عشان كدا وافقت اجى معاك
مالك بابتسامة بسيطة مجيبا بامتنان:
-عارف طبعا يا دكتور .. بس زى ما قتلك دى حياة وسمعة انسانه .. قال ذلك وهو يرمق "مريم" بنظرات غاضبة ويضغط على احرف كلماته .. ليخرج هاتفه من جيب بنطاله ويفتحه ويقلب باصعابه حتى ينوقف عند صوة لحور بهاتفه :
-هى دى مريضة حور عاصم اللى حتلك !
ماجدة وهى تنظر بدقة للهاتف لتجيبه:
-لا طبعا مش هى .. انا اول مرة اشوف البنت دى 
مالك بابتسامة وهو يغلق هاتفه قائلا بشكر:
-شكرا اوى لحضرتك .
ماجدة بهدوء:
- ولا يهمك يا دكتور .. اتمنى بس انى اكون ساعدتكم بحاجة 
- طبعا ساعدتينى كتير 
ماجدة بتفهم:
- طيب بعد اذانكم عندى شغل 
مالك وهو يفتح الباب :
- تفضلى يا دكتور .. ومرة تانية شكرا على مساعدتك 
لتغادر الطبيبة .. ليغلق"مالك"الباب ويسند ظهره له ليرمق "مريم" بنظرات غاضبة وتبادله"مريم" النظرات فهو قد اشعل غيرتها بوجود صورة لحور بهاتفه !! .. لما يحمل صورة لها بهاتفه !!.. ما العلاقة بينهما ليدافع عنها هكذا امامها ليكن على استعداد لخسارتها .. من هى !! ... ثم اشاحت ببصرها بعيدا عنه لتنظر لاخيها الصامت تماما منذ رحيل الضابط كأنه غادر بعقله وروحه لمكان اخر !!
بينما يوسف بهتت ملامحه..و تبدلت إلي الصدمة و عدم التصديق.. احس بفقد القدرة على الاحساس بحواسه .. اغمض عينه وتعالت انفاسه ليغمغم بهمس:
"" يعنى ايه !! .. انا ظلمتها ! .. لا اكيد فيه حاجة غلط .. مش ممكن اكون غبى للدرجادى وخسرتها .. انا حاولت اغتصبها !.. انا كنت هدمرها تماما ""
لتحادثه نفسه داخل همسه :
-وانت لسه مدمرتهاش 
- انا ملمستهاش
- وهو كان لازم تلمسها بجد عشان تدمرها !! .. انت نسيت اهاناتك ليها . شكك فيها تسرعك فى الحكم عليها بدون ما تفكر لحظة واحدة تسمعها .. تديها فرصة تدافع عن نفسها 
-بس كل حاجة كانت ضدها !! .. كلام مريم واسمها اللى جت هنا بنفسى وشفته .. وكلام فريدة 
نفسه بسخرية:
-دا كله مش دليل .. انت ظلمتها عملت نفسك القاضى والجلاد فى نفس الوقت .. حرمتها من حقها تدافعها عن نفسها .. انت حكمت عليها ونفذت حكمك 
ليفتح عيناه ويخرج من صراع نفسه على لمسة شقيقته لكتفه بخوف:
-حبيبى حاسس بحاجة تعباك !.. انادى على الدكتور 
ليحرك راسه بايماءة بسيطة .. لتلتفت "مريم" بنظرة غاضبة نحو "مالك" لتهتف بغضب:
-اتفضل اطلع برا .. انت مش شايف حالته 
مالك بلامبالاة وهو يضع يده فى جيب بنطاله:
-ميفرقش معايا حالته .. ليردف بحنق وهو يشير ليوسف:
-اللى زى دا مفروض هو وامثاله يترموا فى السجن .. هو واى واحد حقير زيه يفكر يلمس بنت بالغصب . .. ليهتف باستنكار:
-انا اللى صادمنى ازاى انتى واقفة فى صفه حتى لو اخوك.. انتى اكتر واحدة مفروض تحسى بحور لانك بنت زيها .. ليضحك بسخرية:
- انتى فعلا خيبتى توقعاتى عنك 
لتهدر بانفعال:
-انا ميهمنيش رايك .. وحتة الورق اللى معاك دى متفرقش معايا .. انا اللى شفت اسمها هنا .. لتردف بغضب عارم:
-ولا تكون فكرنى هصدق المسلسل اللى عملته مع الدكتورة عشان تبرأها
مالك بتحدى وهو يسير تجاهها ليقف مماثلا لها:
-وحتى لو كانت حور بنت وحشة !! ... ياترى دا مبرر ان اخوك يحاول يعتدى عليها .. مبرر انه يبيح لنفسه حق هى معطتوش له !! ... ليصيح بغضب وهو قابضا بقوة على ذراعها:
-ها ردى عليا .. دا مبرر 
لتنتفض "مريم" بخوف على صوته العالى لتجيبه بعناد:
-وانت ايه عرفك انها متدش له الحق دا !! .. لتتابع بغيرة عمياء:
-ولا هى مدتش الحق دا بس غير لحضرتك
جحظت عيناه بصدمة فهو لم يتوقع انها ستتمادى لتلك الدرجة ليصر بقوة على اسنانه وهو يسحبها خلفه لخرج من غرفة شقيقها ليسير نحور غرفة حور :
-ردى عليكى بعد ما تشوفى حور وتقررى انتى بنفسك انها نفس البنت ولا لا .. وبعدها لنا كلام تانى
******************************************************************
ولج "مالك" لغرفة "حور" ليفتح الباب بيد وممسكا بمريم باليد الاخرى ليدفعها بغضب:
- تفضلى شوفيها ..
كادت "مريم" ان تسقط لكنها تماسكت وارتطمت بالسرير .. ليتابع "مالك" بغضب وهو يشير "لحور" التى لازالت تحت تاثير المهدى:
-بصيلها يا مريم قوليلى هى نفس البنت ولا لا !!
لتستدير "مريم" ببطء وهى تهتف:
-صدقينى يا مالك مهسامحكش على غلطك دا ولا .... صمتت "مريم" بصدمة وفتحت فاها ورمشت عيناها بسرعة بعدما رأت "حور" وتاكدت انها ليست نفس الفتاة !! 
مالك وهو يقف بجوارها ولاحظ تغير قسمات وجهها ليتابع بسخرية:
-ايه سكتتى ليه يا دكتورة .. مل هى نفس البنت ولا يمكن اكون كملت المسلسل بتاعى وجبنا بنت تانية !!
اغمضت "مريم" فهى تحس بالانزعاج من نفسها ترغب فى البكاء .. لقد تسرعت لقد خسرته !..
مالك بمرارة وهو ينظر لحور:
-حور دى هى السبب بعد ربنا ان امى لسه عايشة 
فتحت "مريم" عيناها لتنظر لها بألم وتنقل بصرها بينه وبين حور .. ليتابع :
-ماما تعبت ولولا حور بعد ربنا انها نقلتها للمستشفى فى الوقت المناسب كانت امى ماتت ..ليردف وهو يلتفت وينظر لها بنظرة حزينة :
- حور غالية عندى يا مريم وغالية اوى كمان .
شهقت "مريم" ببكاء من كلمات مالك .. ليتابع هو مازال مثبت عيناه فى عيناها:
-غاليه اوى .. طول مانا عايش هفضل جنبها وهحميها من اى حد حتى لو حد دا كان البنت الوحيدة اللى حبيتها .. حور اكتر من اخت عندى 
لتهمر عبراتها ببكاء وهى تنظر اليه ليكمل :
-عرفت يا مريم ايه اللى بينى وبينها !! 
كادت "مريم" ان تتكلم عندما رفع كفه يد لتصمت ويتابع:
-لو انتى شايفة انى دفاعى عنها خيانه فانا اعتز بالخيانة دى .. صدقينى لو كانت بنت تانية غير حور تعرضت للى اخوك حاول يعمله فيها كنت هقف معاها ..ليتابع بغضب :
-انا اللى رحم يوسف منى انه اخوكى . ليتابع بضحك بمرارة:
-يا خسارة يا مريم .. خسارة انك محبتنيش اد ما حبيتك مكنش عندك الثقة فى حبى ليكى .. مركبنا من اول شوية رياح اتكسر !!.. ليرمقها بنظرة صامتة معاتبة متألمه كان نظرته تلومها تعاتبها تصرخ فيها "خسرتيه للابد !!""" .. ويزفر بقوة قبل ان يستدير ليرحل ويوليها ظهره:
-متخفيش على اخوكى مافيش بلاغ اتقدم ضده .. حور رفضت تقدمه .. عارفة ليه !!.. عشان عليا مرات ابوكى اللى كنتى عاوزه تضربيها بالقلم .. ليهمس بالم ولكن بصوت واضح يشوبه البكاء:
-لو حابة تسافرى يا مريم سافرى مافيش حد هيقدر يمنعك !!!
وسار ليفتح الباب ويغادر.. بينما "مريم" مازالت ثابتة محلها متجمدة تبكة لتتهاوى ارضا لتنتحب بمرارة وهى تضم كفيها لقلبها.. لقد خسرته .. هو لن يغفر لها !
**********************************************************************
رجعت "عليا" لمنزل "حاتم" فهى قد حسمت امرها عليها المغادرة سترحل من هنا !! .. لن تعد هنا قبل ان تثبت براءتها فهى قد اخطأت بقبول الزواج من "حاتم" ما كان عليها ان تدخل هنا كزوجة اب .. حتما ستعود هنا لكن كأم .. صعدت لغرفتها وولجت لتحضر حقائبها عليها ان تأخذ اغراضها وترحل .. كانت توضب امتعتها حينما فتح باب الغرفة فجأة لتسدير للخلف لتجده "حاتم"
عاد "حاتم" للتو من المطار بعدما انهى اعماله هناك ليقرر العودة قبل موعده ولم يخبر احد ..اراد ان يفاجأها هلى بالاخص لذلك اغلق هاتفه .. ليدلف لغرفته ليجدها هناك 
عليا بدهشة:
-حاتم !!.. انت جيت امتا !!
حاتم وهو يسير نحوها وملامحه مشرقة عندما راها .. لن يخفى شوقه اليها تلك الايام لقد افتقدها حقا !! .. خانه قبل تلك المرة وغلب عقله .. خسرت كرامته امام شوقه لها .. لقدر قرر ان يسامحها ولبيدا من جديد سينسى كل شى 
- لسه واصل دلوقتى 
عليا بابتسامة :
-حمدلله على سلامتك 
حاتم مبتسما وهو يقف مقابلا لها :
- الله يسلمك انتى .... توقف عندما راى حقيبتها على الفراش وبها ملابسها ليقطب جبينه قائلا باستفسار وهو يمسك الحقيبة:
-ايه دا يا عليا ّّ .. ليه مطلعة هدومك كلها كدا 
لتشييح ببصرها بعيدا عنه وتجيبه :
-بلم هدومى عشان همشى من هنا 
حاتم بدهشة:
-تمشى .. لييييييييييييه
عليا وهى تكمل ضب ملابسها :
-عشان دا اللى لازم يحصل .. لتنظر فى وجه بنظرة حزينة :
-مش دا اللى كنت عاوزه .. اانا اهو بعمله 
حاتم وهو يهز راسه بعدم فهم:
-انا !
عليا وهى تمط شفاها وتبتسم بمراة:
-انت جبتنى هنا عشان تعذبنى عشان تشوف كره ولادى ليا .. وانا بقولك اهو انت نجحت 
ليزفر بغضب وهو يمسح على شعره:
-ايه اللى حصل .. الولاد عملوا ايه 
- معملوش حاجة اكتر من اللى انت عايزها ... انت زرعت وانا حصدت .. وانا اهو بقولك انت كسبت وانا خسرت .. لتردف بتهكم وهو تصفق:
-مبروك عليك كسبت التحدى .. لتنخفض وتخرجج ملف ما من حقيبتها وهى تعطيه لحاتم:
-اتفضل 
حاتم وهو ينقل نظره بين الملف فى يدها وبينها :
- ايه دا !
عليا وهى تفتح كفه لتضع الملف لتجيبه:
-دا مكسبك من الرهان .. دا تنازل منى عن اسهمى فى الشركة .لينزعج حاتم ويلقى بالملف ارضا ليمسكها من كتفها قائلا بعصبية:
- كفايا جنان بقا وفهمينى حصل ايه 
عليا بانهيار وهى تبعد يده عنها لتدفعه وتجثو ارضا :
-فيه انا عيالى بكرهونى .. انا شفت الكره فى عين بنتى ليا .. وابنى كمان فيه انك واختك زرعتوا فى قلبهم السواد ..انا خلاص تعبت من كل حاجة لحد امتا هدفع تمن حاجة معملتهاش .. كفايا بقا .. سبيوونى 
حاتم بخوف عليها يجثو مقابلا لها ليمسك بكفها قائلا بخوف عليها:
-اهدى يا حبيبتى صدقينى انا هصلح كل حاجة
لتصرخ عليا وهى تشد يدها وتحركها :
-هتصلح ايه يا حاتم هتصلح ايه .. هترجعيلى عمرى اللى سرقوه منى !.. هترجعلى سنين اللى عيالى كبروا فيها من غيرى .. قولى هترجعيلى ايه .. لتضرب بقبضتها على قلبها ودموعها تسيل على وجهها بغزارة:
-هتشفيلى قلبى اللى انت كسرتهولى مية حتة ..انا خلاص موتت وانتم قتلتونى
لتنزل دمعة من عين حاتم ويحاول ان يضمها لتدفعه ناهضة وهى تبكى لتبتعد عنه وتشير بسبابتها فى وجهه:
-متلمسنيش .. لتردف بغضب وهى تكفكف دموعها لتجذب حقيبتها من على الفراش:
-انا لازم امشى من هنا .. وانت لازم تطلقنى 
اجفل حاتم وبهتت ملامحه من الصدمة ومن طلبها للطلاق ليهتف بلا وعى:
-انا لا يمكن اتخلى عنك يا عليا 
عليا بحنق وهى تسير نحو باب الغرفة:
-انت تخليت عنى من زمان .. تخليت عنى يوم ما طلقتنى يوم ما شكيت فيا ... لتفتح الباب وتقول بوجع:
-احنا انتهينا يا حاتم ... لتخرج وتغلق الباب خلفها بقوة 
ليجلس "حاتم" ببطء على الفراش فهو خسرها .. ليصرخ بحدة:
-انت ازاى شكيت فيها زمان .. عليا متخنش ... متخنش ..انتى متستهلهاش انت قتلتها يا حيواااااااااااااااااااان
**********************************************************
كان "ماجد" يسير بسرعة فى رواق المشفى ليبحث عن غرفة "يوسف" بعدما هاتفته "مريم" ليجد الغرفة ليدلف بسرعة دون استأذن .. ليجد "يوسف" شاردا وينظر للاشى 
ماجد بخوف وهو يقترب منه:
-يوسف .. مين عمل فيك كدا
لم يجيبه "يوسف" .. ليهزر ماجد بخوف :
-مالك ساكت كدا ليه 
-انا خسرتها يا ماجد !! .. نطق بها يوسف 
ماجد بعدم فهم وهو ينظر اليه:
-خسرت مين !
يوسف ومازل ينظر امامه:
-انا اذيتها.. جرحتها .. انا كنت هغتصبها !
اجفل "ماجد" لتتسع عيناه ويساله:
-قصدك مين .. حور !!
-انا كنت هضيعها واضيع مستقبلها .. ليتلتف اليه بمقت:
-ليه يا ماد قعدت تقولى انها وحشة 
ماجد بصمت .. ليتابع يوسف بندم:
-انا السبب .. مكنش لازم اسمعلك ولا اسمع لحد .. كان لازم اسمعها .. كان لازم اصدق قلبى اللى صرخ الف مرة انها بريئة .. لكن صدقتكم وجرحتها 
ماجد بحزن وهو يربت على كتفه:
-اهدى يا يوسف كله هيتحل .. حور طيبة اكيد هتسامحك 
يوسف بتنهيدة وصوت مخنوق:
-مش هتسامحنى يا ماجد .. حور عمرها ما هتغفرلى .. انا خسرتها .. خسرت الانسانة الوحيدة اللى قلبى حبها 
ليصمت "ماجد: فهو يحس بالذنب .. فهو زرع بداخل "يوسف" الشكوك ضد حور لمجرد انها رفبقة لفريدة .. رغم انه لم ير منها ما يسى .. ولكنه غضبه من فريدة جعله يحمل اللوم لحور وظن انها شبيهتها 
يوسف برجاء:
-ارجوك يا ماجد .. خدنى ليها .. لازم اشوفها 
ماجد بخوف عليه:
-انت لسه تعبان .. استنى على الاقل لما صحتك تتحسن شوية 
يوسف بضعف وهو يحاول ان ينزل ساقه:
-لو مخدتنيش لها .. انا هروحلها بنفسى 
لينفض "ماجد" خائفا عليه ولينزل ساق قائلا بهدوء:
-اهدى .. وانا هاخدك عندها !! بس اهدى 
يوسف بوهت متألم:
-ههدا لما اشوفها .. حور لازم تسامحنى وتابع ببكاء:
-انا مقدرش اعيش من غيرها !!
صدم "ماجد" فتلك المرة الاولى التى يرى صديقه هكذا فيوسف كان دوما غير مبالى .. لم يهتم يوما بمشاعر احد .. ولكنه الان امامه يتألم ويتعذب من اجل حور !! ويبكى !
*********************************************************************
كانت "عليا: تجر خلفها حقيبتها لتخرج من هذا المنزل فلقد اصبحت تكرهه .. فهى لم تجنى منه غير الالام .. يكفيها ما عانته هنا سترحل !!
كانت تسير فى الحديقة لتلمح "نجوان" تعطيها ظهرها وتقف تتكلم مع احدهم لم تميز ملامحه فقد كان يقف اسفل شجرة ضخمه .. لتشييح وجهها بعيدا فهى لم تعد تبالى بمعرفة شى فاوشكت ان تسير عندما سمعت صوت عالى :
-لو انتى مش معاكى تدفعى حق سكوتى على السر دا ... اختك مستعدة تدفع اكتر من اللى هطلبه مية مرة عشان لو اتكلم .. وتعرف ان ابنها لسه عايش !! ... وانك كدبتى عليها وانتى كاميليا هانم وقولتلها انه ميت !!

1



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close