اخر الروايات

رواية زوجة ابي حاتم وعليا الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم أمنية سليم

رواية زوجة ابي حاتم وعليا الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم أمنية سليم



افاق "يوسف" .. فتح عيناه بثقل وكان يحس بالخدر فى كافة انحاء جسده .. وبجفاف حلقه ليصدر انين خافت .. لتقترب منه "مريم" بلهفة :
-حبيبى .. حاسس بايه طمننى 
نظر لها بتركيز لتضح صورتها ليجيبها بنبرة متعبة :
-انا فين ..
-انت فى المستشفى .. اجابته وهو تمسح على جبينه 
يوسف وهو يضيق عيناه كانه يسترجع ذاكرته .. ليتذكر كيف حاول الاعتداء على "حور" وصراخها ومقاومتها له ثم صوت مالك .. ليقطب جبينه وتتجهم ملامحه .. ليتذكر سقوطه ارضا وسكينا في يديها ليقول بخوف:
-حور فين .. هى فين 
مريم بغضب:
-الحيوانة دى انا هوديها فى داهية .. اطمن انت وارتاح 
يوسف بانفعال وهو يحاول ان يعتدل ليصرخ متاوها:
- اااااااااااااااه 
مريم بقلق وهو تمسك كتفه لتمنعه من النهوض:
-يوسف متتحركش .. غرز الجرح هتنفتح .. حبيبى انت خسرت دم كتير 
يوسف بالم وهو يصر على اسنانه متاوها:
-سبينى يا مريم .. لازم اشوفها 
- اهدا انت وصدقنى انا هدفعها التمن 
يوسف وهو يبعد يدها عنه بضعف منفعلا :
-انا لازم اشوفها ... ليبتلع ريقه بصعوبه وقدا بدا جرحه يشتد ليمسك بكف اخته برجاء:
-مريم .. ارجوكى حور فين هى كويسة طمنينى
مريم وهو ترفع حاجبها لتجيبه بحدة:
- انت خايف عليها دى حاولت تقتلك .. ومن حسن حظك ان ضربه السكينة مجتش فى قلبك .. لتهتف بانفعال ونبرة غاضبة:
-انت كنت ممكن تموت بسببها
ليدفعها " يوسف" بعيدا عنه وينزل ساقه من على الفراش بثقل فمفعول التخدير لم ينته .. ليضع كفه على صدره ويتنفس بصعوبة وهو يكز على اسنانه ليقف بعدم اتزان :
-انا لازم اشوفها .. حو..ح... اختل توازنه ليسقط ارضا فمازال جسده ضعيفا .. وهو يتنفس بصعوبة :
-حور .. ان..ا
لتصرخ مريم وهى تنحى ارضا :
-دكتور ... الحقونى .. لتردق بهلع وهى ترتعش:
-يوسف رد عليا 
فقد يوسف وعيه وفتح جرحه مرة اخرى ... لتدلف الممرضة مسرعة وخلفها الطبيب 
••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
جحظت عين عليا وفتحت فاها بدون تصديق :
-انتى عملتى ايه 
مريم بحدة وهى ترمقها بنظرات كارهه بعد ما حدث لشقيقها ..فقامت بالاتصال بالشرطة لتبلغ عن ماحلوة حور قتل اخيها فهى اقسمت ان تدفع حور الثمن:
-عملت اللى مفروض حضرتك كنتى عملتيه .. لتسير نحو "عليا" وتقف مقابلة لها وتهتق بحنق:
-مش انتى مثلتى عليا وعلى يوسف انك بتحبينا وعملتى دور المسكينة .. لو يوسف يهمك اوى كدا كان مفروض تقفى جنبه هو مش جنب المجرمة اللى حاولت تقتله.. بس موقفك دا بينك حقيقتك كويس 
مالك وقد شعر بالغضب من تصرفها وتسرعها ليقبض بغضب على مرفقها :
-لو حد مجرم فهو اخوكى المحترم مش حور .. فاهمة ولا لا 
مريم بغضب عارم:
-وانت واقف فى صفها ليه .. .. صاحت بغضب وهى ترمقه بنظرات غاضبة:
-ايه بينك وبينها عشان تدافع عنها بالاستماته دى .. رد عليا 
مالك بصدمة من اتهامها له ليترك مرفقها ويضحك بسخرية:
-بحبها 
انصدمت "مريم" من اعتراف مالك ورمقته بنظرة ذهول
ليتابع مالك بغضب:
-ايه انصدمتى ليه !.. مش ده اللى مستنيانى اقوله .. وانا اهو بعترفلك به انا بحبها وعشان كدا هدافع عنها بكل قوتى هقف قصاد اى مخلوق يقربلها حتى لو كنتى انتى يا مريم مهران 
تصلبت مريم محلها بينما سار "مالك" مبتعدا عنها ليقف امام ضابط الشرطة :
-انا كمان حابب اقدم بلاغ ضد يوسف مهران انه حاول يغتصب حور عاصم وانا شاهد على الواقعة 
التقطت اذن"مريم" اسم حور كاملا .. لتغمق عيناها بتفكير .. لتشهق بدهشة عندما تذكرت .. لتزفر بغضب وهى تستدير لتتجه نحو مالك لتمسكه بغضب من ذراعه من الخلف لتديره لمواجهتها لتصيح بصوت مرتفع:
-حور عاصم !! ... بقا دى المحترمة اللى جنابك بتدافع عنها .. لتتردف بتهكم:
-بس قولى يا دكتور هو ينفع حد يغتصب واحدة اصلا مش فيرجن 
عبس مالك من اتهام مريم لحور بسوء الخلق ليصيح بحدة:
-مسمحش لكى تهينها عشان تدافعى عن جريمة اخوكى 
-انا مبتهمش حد ... انا بعينى دى شايفة اسمها هنا وسامعة كلام الدكاترة .. لتتابع بزعيق وهو تشير بيدها:
-حضرتك فين تنزل تتأكد عند دكتورة ماجدة هتلاقى اسم الانسة المحترمة بتاعتك .. متوقعتش ان مستواك ينزل لواحدة زبالة زى دا وو
شهقت مريم بصدمة بعدما صفعتها "عليا" لتضع كفها على وجنتاها بذهول وعليا ترمقها بغضب وهى ترفع سبابتها فى وجهها بتحذير:
-بس .. ولا حرف زيادة هسمحلك تقوليه فى حقها فاهمة ولالا 
مريم بعصبية وهى ترفع يديها لتصفع عليا :
- انتى ازاى تتجراى تعملى كدا 
ليمسك "مالك"كفها بقوة ويهز لها راسه بنهديد:
- هتندمى لو عملتى كدا 
لتدفعه "مريم" وهى تجذبه يدها من قبضته لتصرخ ببكاء:
-انا بكرهك .. بكرهكم كلكم ..تابعت وهى تشير لعليا:
-وانتى هدفعك تمن القلم دا .. لتركض ببكاء من امامها ... ليتقدم ضابط الشرطة بهدوء:
- دلوقتى فين الانسة حور عاصم 
مالك وهو يزفر بهدوء:
-يا افندم الانسة حور دلوقتى تعبانه وفيك تسال الدكتور المشرف على حالتها 
اومأ الضابط بتفهم ثم غادر .. ليلتفت "مالك" بحزن تجاه خالته كانت صامتة وشاردة ليتقرب منها بحذر وبتردد قبل ان يضع يده على كتفها 
مالك بحزن:
-متزعليش .. مريم متهورة اكيد مكنش قصدها .. ليزفر بضيق:
-قلقها على اخوها اكيد خلاها تفقد ااعصابها و.... صمت مالك بدهشة عندما التفت نحوه عليا لتحضنه ببكاء :
-انا مش عارفة ازاى مديت ايدى عليها .. بس مستحملتش اتهاماتها لحور من غير حتى ما تتاكد .. حسيتها بتكرر نفس اللى عمله فيا ابوها من سنين 
صمت مالك وتركها تبكى .. لتتابع بشقهات متتالية:
-متحملتش يعملوا فى حور نفس اللى عملوه فيا من سنين .. انا خسرتها خسرت بنتى ... لتبكى بالم وهى تغمض عيناه:
-انا خسرت عيالى 
**************************************************************
كانت تصارعه فى نومها تهرب منه وهو يركض خلفها وهى تتصرخ .. لتفيق حور ببكاء :
-ماما ... الحقينى ابعديه عنى 
دلفت "عليا" بسرعة لغرفة حور لتحتضنها بحب وحور تتشبث بها لتشهق بخوف :
-انا مكنش قصدى اعوره .. هى اللى حاول يغتصبنى ..
عليا ببكاء صامت وهى تمسد على شعرها:
-شش اهدى خالص .. انتى كويسة متخفيش محدش هيقدر ياذيكى 
- ارجوكى متسبنيش ارجوكى .. ضمتها حور ببكاء ورجاء 
عليا بهدوء وهى تجلس بجوارها على الفراش وتضمها :
-انا جنبك يا حبيبتى مهسبكيش 
لتستكين "حور" بين احضانها ولكنها مازالت تبكى وتشهق مر وقت حتى غفت بين احضان عليا .. لتعتدل عليا وتضع راس حور على الوسادة وتدثرها 
-متوقعتش بصراحة انك هتقفى جنبها قصاد عيالك ... قالها مالك وهو يقف خلفها 
لتلتفت اليه عليا :
-مكنش ينفع اتخلى عنها واسيب عيالى يضيعوها .. لتتابع وهى تتنهد بمرارة:
- مش لازم يبقا فيه عليا تانية .. كفايا انا 
مالك بهدوء وهو يقترب منها ليقدم لها كوب قهوة:
-تفضلى حضرتك اكيد محتجاه .. مع انى شايف ان الافضل حضرتك تروحى حور بقت كويسه 
لتهز عليا راسها وهى تأخذ منه القهوة :
- لا انا همشى من هنا غير وهى معايا 
- وهو !!
صمتت عليا ولم تجبه ليتابع هو بحمحمة:
-مش لازم تخبى مشاعرك .. انا شفت حضرتك وانتى داخله اوضته لما مريم خرجت ترد على الموبيل 
عليا وهى تشد مقعد لتجلس عليه :
-انت ليه كدبت على مريم وقلت انك بتحب حور 
مالك وهو يزفر بقوة ليجيبها بسخرية:
-لنفس السبب اللى حضرتك ضربتيها بسببه
عليا بعدم فهم:
-مش فاهمة !
مالك وهو يستند على الحائط ويشيح بنظره بعيدا عنها :
-عشان الثقة .. مينفعش نكمل مع بعض وهى مش واثقة فيا ولا فى كلامى .. مينفعش يبقا بينا حب وفى اول مشكلة تقابلنا اشوف نظرة الشك دى فى عينها .. مريم مكنتش بتسالنى ع اد ما كانت شاكة فيا .. ليزفر بخيبة امل:
-نظرة الشك اللى كانت فى عيون مريم دمرت كل اللى بينا قبل ما يبدا
عليا بدفاع:
-اللى بحب بسامح .. ومتنساش ان خوفها على يوسف خلاها تتوتر وتقول كدا .. الموضوع مش سهل برضه 
مالك مبتسما:
- دا كلامك كأم بتدافع عن بنتها ولا كجبيبة .. ليسالها :
-حضرتك خسرتى عشرين سنة من عمرك فى السجن عشان الشك .. نفس الموقف شك جوزك دمرك ياترى هتقبلى عذره هو كمان وتبررى تخليه عنك وشكه بانها كانت غيرة رجل 
لتصمت عليا فسؤال مالك قدا الجمها .. ليتابع بنصف ابتسامة:
-عرفتى بقا ان دفاع حضرتك دفاع ام .. ليتنهد ويردف:
-انا سيبت خطيبتى عشان مريم وخسرت تقريبا استاذى وعندى استعداد اسيب الدنيا كلها عشانها .. بس معنديش استعداد استمر معها لو لمحة نظرة شك فى عيونها زى النهاردا
رمقتها عليا بتفحص ثم سالته:
- وياترى انت كمان عندك شك فيا 
مالك وهو يطأطأ راسه ارضا ثم ينهض ليقترب منها:
-انا قلبى مصدقك بس عقلى عاوز ادلة 
لتضحك عليا وهى تهز راسها:
-وانت هتصدق مين 
ليبتسم مالك وهو يخرج :
-هسيب حضرتك تجاوبى على السؤال دا 
*******************************************************************
حــل الصبــاح 
كانت تجلس "كاميليا" على مائدة الطعام شاردة وهى تقلب فى طعامها تنظر للاشى .. عندما دلف ماجد ليجلس بجوارها بينما هى ظلت على وضعها .. ليضع يدها على كتفها ليهزها 
ماجد بتوجس:
-ماما .. مالك 
فاقت كاميليا من شروده لتلتفت نحوه وتقول بابتسامه متكلفة:
- هه .. ايه يا حبيبى 
-مالك سرحانة فى ايه كدا 
كاميليا وهى تمسح جبيبنها:
-مفيش .. بس ايه مصحيك بدرى كدا مش عوايدك 
ماجد وهو يلتقط ثمرى تفاح من الطبق امامه :
-انا منمتش اصلا 
- ليه 
ماجد وهو يضع الشوكة فى فمه :
-تاخرت بره ولما وصلت كنتى وجوزك كالعادة بتزعقوا
لتبتلع كاميليا ريقها بخوف ان يكن ماجد قد سمع شيئا لتساله بخوف:
-وانت سمعت حاجة 
ماجد بلامبالاة:
-لا طبعا .. انا دخلت اوضتى .. ليتابع بهكم:
-اخر حاجة تهمنى انى اعرف حاجة عنك او عن جوزك .. سورى ميهمنيش 
لتزفر كاميليا بارتياح :
-معرفش ليه يا ماجد بتكره معتز اوى كدا .. مع انه بحبك وتتابع بحنق:
_معرفش لحد امتا هتفضل بتعاملينى كدا 
ليلوى ماجد فمه ويضحك:
-انت هتقوليلى على حبه ليا .. لكن لو على معاملتى ليكى فاظن انتى عارفة السبب كويس 
اجفلت كاميليا فهى تعلم بنفور ابنها منها منذ صغره وزاد نفوره بعد زواجها من معتز ..
كاميليا بيأس:
-معرفش هتفضل لحد امتا بتعامله وحش كدا .. دا فى مقام باباك
ليقطب ماجد جبينه بغضب ويلتفت لامه بحنق:
-دا عمره ما هيكون زى بابا .. بابا كان رجل عظيم فمسمحش لاى حد يشبه بيه الحقير دا .. فاهمة ولا لا 
اجفلت كاميليا من حدة ابنها لترد بضيق:
-اوكيه
لينهض ماجد غاضبا .من على مائدة الطعام 
- رايح فيم كمل اكلك
ماجد بانزعاج:
- خلاص شبعت 
ليغادر ماجد .. بينما كاميليا تافف بغضب فهى اصبحت تكره معتز وقد تتمنى الخلاص منه للابد 
استقل ماجد سيارته بغضب وهو يتذكر كم كانت والدته سيئة مع والده رغم حبه الكبيير لها ... فبسببها يكره جميع النساء ... مازل حائرا لما تستمر والدته مع معتز رغم سوء علاقتهما وخيانته لها 
ليضحك بسخرية:
-هم كل الستات كدا .. عاوزين اللى يديهم بالجزمة كلهم كاميليا .. ليغمض عيناه بالم ويزفر بحنق :
- حتى هى اسوا من كاميليا 
ليسمع رنين هاتفه ليجيب وتتصلب قسمات وجهه ليغير طريقه الى المشفى 
***************************************************************
زفرت مريم بغضب وهى تضغط بشدة على هاتفها فهى لم تستطع الوصول لعمتها منذ الامس ووالدها مازال هاتفه مغلقا .. وتحسست خدها فمازالت غاضبة منذ صفعة عليا لها بالامس ..فاقت على صوت اخيها فيبدو انها قد استعاد وعيه لتقترب منه:
- يوسف 
يوسف بضعف:
- مريم 
ليحاول ان يعتدل فى فى فراشه لتساعده ووتضع الوسادة خلف ظهرها وهى تنظر لها بحب:
- خوفتنى عليك اوى .
يوسف وهو يمسك كفها بين يده وينظر لها بابتسامة بسيطة ..
ليسمعا طرقات على الباب ليدلف ضابط الشرطة ليقول بهدوء:
-صباح الخير 
مريم باقتضاب:
-صباح النور .. واردفت بانزعاج:
-حضرتك ليه لسه مقبضتش على حور دى 
-الانسة حور لسه تعبانه ولسه مش استجوبناها
يوسف وقد عقد حاجبيه ليقول بدهشة:
-وتقبض على حور ليه 
- اخت حضرتك قدمت بلاغ ضد الانسه حور انها حاولت تقتلك 
لينظر لها يوسف بغضب ويزفر بغضب :
-حور محاولتش تقتلنى .. دا مجرد حادث مش اكتر 
مريم باعتراض:
- يوسف انت بتقول ايه 
يوسف بانزعاج وهو يشيح نظره بعيدا عنها وينظر للضابط:
- دا اللى حصل حور معملتش حاجة 
ليتنحح الضابط بهدوء:
-المشكله دلوقتى ان فيه شكوى ضد حضرتك من الدكتور مالك يونس بتهمك بمحاولة اغتصاب المتهمة 
اشتعلت مريم غيظا وقبضت على كفاه بغضب .. ليدخل مالك ومعه طبيبة 
مريم بحدة:
- انت ايه اللى جابك هنا .. تابعت وهى تشير للباب:
- اتفضل اطلع برا 
تجاهلها مالك تماما واشاح بنظره بعيدا عنها وهو يرمق يوسف بنظرات غاضبة :
-دى الدكتورة ماجدة اللى اختك تهمت حور انها اجهضت نفسها عندها ... وتابع وهو يخرج ورقه من جيب بنطاله:
- ودى ورق من الدكتورة اللى كشفت على حور اول ما نقلتها هنا بعد ما حاولت تغتصبها فيها ان حور مازالت عذراء ّ!!! ... وابتسم وهو ينظر نحو مريم بغضب:
- والوق دا كله هيتقدم ضدك وضد اخت حضرتك اللى الانسه حور عاصم هترفع عليها دعوة تشهير !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
*********************************************
طلب بقا وغلاسة وكده
انا اهو نزلت بارت زيادة مع ان النهاردا اجازة 
اللى متابع الرواية هطلب منه طلب خاص لايك للبيدج بتاعى 
سمعاك ياللى بتقول شجاتة :P بس هو امنية مش اكتر 

+



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close