رواية توكيل زواج الفصل الحادي والعشرين 21 بقلم هبه منصور
الحادي والعشرون .
يوم جديد تستيقظ ندي ودموعها علي خدها ارتدت ملابسها وخرجت لتري يوسف اين هوا .ندي وهي تنزل درجات السلم وتحدث خالها راجيه يوسف صحي ياخالتو هنتأخر علي المحاضرات .
راجيه معرفاش يابنتي شوفيه .
نده وهي تلتفت لتصعد السلم فجأها كامل وهوا ينزل السلالم بسرعه فأرتطمت به وكادت تسقط من علي السلم لولا يده التي حاوطت خصرها وجزبها له لتسكن بين احضانه .
كامل وهوا يضمهااكثر له وكأنه وجد مسكنه بعد تعب طويل نسي كل مامر به بسببه نسي كل خزنه منها ونسي نفسه وهوا يميل برأسه علي جانب وجههاويقرب انفه من رقبتها يستنشق عطرها الأخاذ تصلب جسدها بين يديه وهي تستشعرانفاسه علي رقبتها اغمضت عينها تحاول تمالك نفسهاولاكن وجدت يوسف يغلق باب غرفته فخجلت منه ان يراهم في هذا الوضع فهمست بصوت منخفض جدا يكاد يسمعه كامل .
ندي .يويوسف.
كامل وقد صدمه ماسمع وكأن احد اصابه بسكين في قلبه ظن انها تعتقده يوسف لذالك هدأت بين أحضانه لم تستطع ندي ان تكمل ماكانت ستقوله فهي كانت ستخبره ان يوسف سيراهم ليبتعد عنهاولاكن لم يعطيهافرصه فابعدهاعنه ونظر في عينهابغضب وصرخ بها.
كامل .مكنتش اعرف انك زباله اوي كدا ابعدي عني يازباله .وابعدهاعنه بقوه كادت تسقط من علي السلم لولا انهاتمالكت نفسهاوامسكت التربظين.
هرول كامل خارج المنزل سريعادون ان يلقي السلام علي احد ولم يري اخاه لكان فهم ماتقصده ندي.
رأي يوسف ندي وهي تبكي علي السلم فأسرع لهافي ايه مالك ياندي.
ندي.مفيش حاجه سيبني. يايوسف انا مش جاياالنهارده.
يوسف.ليه بس في ايه.
ندي .ارجوك سيبني يايوسف انا تعبانه .يوسف. ماشي هرجعلك لمااخلص محاضرتي.
ندي .ماشي.وصعدت غرفتها.
- ذهب بسيارته يقود بلا هدي وهوا يتحدث بصوت مرتفع للدرجه دي بتحبيه حتي وانتي في حتي وانتي في حضني شيفاني هواليه كدا بس دانا حبيتك بجد ااااااه .مكنتش أعرف ان إن إنتو زباله أوي كدا بس انا هعلمك الأدب انتي وهوا.والله مههنيكواببعض اناهأخدك وأسافر امريكاوهناك هعرفك ازاي تخونيني كويس ياندي .ويضرب المقود بيده ويصل لمقر شركته ويمر علي سكرتيرته ويأمرهابحجز تزكرتين سفر في اقرب وقت .تأتي السكرتيره تخبره انهاحجزت له والسفر بعد يومين.في الجامعه تجلس منه بمفردها تحاول الوصول لندي ولا ترد علي هاتفها فقررت ان تذهب لتسأل يوسف عنهافذهبت تبحث عنه فوجدته يقف مع بنت وهي تميل عليه وتضحك بصوت عالي وهوا يضحك معها نظرت له بغيظ وهمت تعود مره اخره لمحها يوسف واسرع لها.يوسف .ندي استني ندي وركض خلفها ياندي اسرعت في خطوتها ولاكن وجدت يد تجذبها للخلف التفتت لتجده يوسف فصرخت به .منه.انتا اتجننت سيب ايدي .ازاي تمسكني كدا مين اداك الحق تلمسني يوسف .بقالي ساعه بنده ايه مش بتردي ليه بكلم نفسي انا في ايه مالك.بتجري كدا ليه يامنه