اخر الروايات

رواية زواج لرد الجميل الفصل التاسع 9 بقلم ماما سيمي

رواية زواج لرد الجميل الفصل التاسع 9 بقلم ماما سيمي



الجزء التاسع
أستقبل أحمد أبو فهد المستثمر الأماراتي ووقع معه العقود وبرر غياب مجدي الاسيوطي بسبب تعب ابنته وجلوسه بها بالصعيد لكي يراعيها تفاهم أبو فهد الظروف واتصل هاتفيا بمجدي يطمئن على صحة ابنته وبعد الانتهاء من الاتفاق علي جميع بنود العقد تم التوقيع وقام أبو فهد بتسليم أحمد شيك بمبلغ ضخم كا دفعه أولي للبدأ في بناء القرية السياحية ثم غادر الي بلده مره اخرى
علي الفور ارسل أحمد جميع المعدات اللازمة والمهندسين والعمال للبدأ في عمليات البناء

حاول نبيل مع هبة استمالتها لكي تأتي له بتلك الورقة التي تدينهم لكن هبة رفضت بشده فهي لا تريد أن تشاركهم في جريمتهم ولا تريد أن يستحقرها أحمد لو كشف أمر أستبدال الورقة فسعي نبيل سرا الي تبديل الورقة انتهز فرصة عدم تواجد احمد في مكتبه لمروره علي المواقع التي يشرف على بنائها وقام أشرف بسحب هبة خارج مكتبها بحجه واهيه ثم دخل نبيل وبحث عن الورقه إلي أن وجدها وبدلها بالورقه الأخري التي تحمل الارقام الحقيقية وارجع كل شيئ الي مكانه وخرجا سريعا قبل أن يكشف أمرهم رجع سريعا الي مكتبه وقام بالاتصال علي أشرف الذي علم من اتصاله أنه أنهي الأمر فأستأذن من هبة ورحل أستغربت هبة منه فهو طلب منها مقابلتها في كافية الشركه لأنه يريدها في امرا مهم لكنه بقي يتلجلج في حديثه ولم تفهم منه شيئ علي الاطلاق هزت كتفيها بحيره عقب انصراف أشرف وحدثت نفسها هبة: دا مجنون ولا ماله ده يتصل عاليا وقابليني في الكافية عشان عاوزك في موضوع مهم ولما نتقابل ميقولش كلمتين صح علي بعض ربنا يهدي
ثم قامت ورجعت الي مكتبها مرة أخرى

في ساحل سليم في منزل فاروق الأسيوطي
جلست چين علي فراشها تتصفح الانترنت علي هاتفها وجدت رساله علي الواتس آب من شهاب يشكو من بعدها عنه ومدي شوقه لها
رسالة شهاب
حبيبتي انا مش قادر على بعادك اكتر من كدا لو مجتيش خلال يومين هتلاقيني قدامك بجد وحشتيني يا نور عيوني وحشتيني قوي

چين: أرجوك يا شيبو أستحمل شويه دادي مش موافق أننا ننزل دلوقتي وانا عملت كل حاجه لدرجة أني كنت هبوس علي أيده بردو مفيش فايده

شهاب: بقي كدا أنا مليش دعوه أنا هاجي أشوفك وأرجع في نفس الوقت بس أشوفك لأنك وحشاني جدا يا روح قلبي

لوچين : وأنت كمان وحشتني قوي بس أعمل أيه أصبر شوية وأن شاءالله كدا كدا هننزل عشان النتيجة هتظهر قريب وانا هعمل حجتها وأضغط علي بابي عشان ينزلني في أقرب وقت

شهاب: مليش فيه أنا جاي أشوفك يعني جاي

لوچين: بص بقي من الأخر أنا ليا أبن عمي زي هرقليز هوجن أندر تيكر لو لمحك هنا موعدكش أنك توصل القاهرة فيك حتة سليمة وأنا حذرتك وانت حر

أرتجف شهاب جدا من فكرة إمساك أبن عمها به فهو يريد الذهاب اليها من أجل أن يعطي لوچين المخدرات حتي لا تعتاد علي عدم تناولها بسبب طول المده التي بقت بها بالصعيد فهو أقناعها بتناولها أول مرة بصعوبة بالغة فهي كانت متحفظه جدا من موضوع تناولها فماذا أذ أقلعت عن تناولها لن يستطيع أقناعها مرة أخري وبالأخص أنه كان سيبدل لها المراجوانا ( البانجو) والطوابع ويبدأ بأعطائها البودرة البيضاء ( هيروين أو كوكايين) اغتاظ بشده لكن ليس بيده حيله
رد علي رسالتها قائلا
شهاب: اوكيه يا حبيبتي أنا مش هاجي بس مش عشان خايف لأ طبعا بس عشان معملكيش مشاكل مع والدك بس حاولي تيجي بسرعه

لوچين: حاضر يا حبيبي وميرسي بجد انك تفهمت موقفي بص أنا هقفل معاك عشان مرات أبن عمي بتنادي عليا سلام يا حبيبي

شهاب: سلام يا عيوني وروحي وقلبي وكل حاجه حلوه
شهاب لنفسه: أصبري عليا ياختي بقي أبوكي بياخدك ويهرب بيكي للصعيد عشان تبطلي تضربي بانجو وطوابع ههههههههه انا بقي لما تيجي هخليكي تشمي بودره وبمزاجك أصبري عليا يا بنت مجدي الأسيوطي

في القاهرة في مكتب مجدي الأسيوطي
جلس أحمد علي مكتبه يراجع بعض الأوراق رن هاتفه برقم هشام صديقه رفع الهاتف على أذنه بعد أن فتح المكالمه: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هشام: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
أحمد: خير يا هشام نتيجة الثانوية العامة ظهرت
هشام بفرحه: مبروك يا معلم نجحت بس المجموع مش قوي ٧٠٪
أحمد بفرحه: بجد بتتكلم بجد
هشام: أيه ده هو أنت عجبك مجموعها ده
أحمد بسعاده: يا عمي الحمدلله أنها نجحت اساسا مش فارق المجموع مع السلامه عشان أتصل بمجدي بيه أفرحه ده هيطير من الفرحه مع السلامه

أتصل أحمد علي مجدي الاسيوطي وهو جالس با أرض فاروق أخيه الذراعية وسط الخضرة حيث الهواء النقي والطبيعة الساحرة نظر مجدي الي الهاتف وعندما وجده أحمد أجاب سريعا
مجدي: السلام عليكم يا ابو حميد عامل ايه
أحمد بفرحه: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته انا بخير يا مجدي بيه عندي ليك خبر بمليون جنيه
مجدي بأستفاهم: خير يا أحمد قول وفرحني
أحمد: نتيجة الثانوية العامة ظهرت
مجدي منتفضاً: خير يا أحمد أوعي تقولي أن چين منجحتش
أحمد: يا عمي نجحت أنا بقولك خبر بمليون جنيه
مجدي بفرحه عارمه: بجد بجد يا أحمد چين نجحت الحمدلله والشكر لله
أحمد: بس هو المجموع بس
مجدي بقلق: جابت كام
أحمد: هي جابت ٧٠٪ بس يا عمي
مجدي: حلو قوي يا أحمد دي چين دي تاني سنه ليها في الثانويه العامه المهم أنها نجحت
أحمد: الف الف مبروك يا عمي عقبال الكلية
مجدي: ربنا يبارك فيك يا حبيبي أنت وشك حلو قوي قوي عليا
أحمد: ربنا يخليك يا عمي أنا هسيبك عشان تبلغها بالخبر الحلو ده
مجدي وهو ينهض من جلسته أرضا: ماشي مش عاوز حاجه
أحمد: سلامتك يا عمي مع الف سلامه
مجدي: مع الف سلامه
التفت مجدي ينادي علي فاروق الذي غفي في مكانه وهما يجلسان في مكانهم المفضل تكعيبة العنب
مجدي وهو يمسح على يد أخيه فاروق: فاروق يا فاروق قوم يا حبيبي أنت نمت
فاروق وهو يفيق: به أني نعست وأني قاعد أهنه محسيتش بنفسي
مجدي: واللهي معاك حق القعده هنا ترد الروح
بس أنا عاوز ارجع البيت دلوقتي لو مش عاوز ترجع خليك أنت وأنا هروح
فاروق وهو يمسح وجهه لكي يفيق: أنت تعبت من القاعده أهنه ولا في حاجه عاوز تعاود ليها
مجدي: أحمد لسه مبلغني دلوقتي أن نتيجة الثانوية العامة ظهرت وچين الحمدلله نجحت وأنا عاوز أروح أبلغها الخبر ده بنفسي
فاروق بفرحه: الف الف مبروك يا مجدي يا خوي ده أحلي خبر سمعته أني لازمن أدبح عچل وأوزعه للغلابه حلاوة نجاح چين وعقبال ما نفرح بيها وهي عروسة
مجدي: الله يبارك فيك يا حبيبي أحنا مش هندبح عجل واحد أن شاءالله ندبح تلاته خلي الغلابه تاكل
رجع مجدي وفاروق الي المنزل وجد علية وچين تشاهدان أحد الافلام العربيه القديمه ذات التراث من زمن الفن الجميل
مجدي مهللا: عندي ليكي أحلي خبر في الدنيا يا چين
چين بدهشه: في أيه يا بابي في حاجه حصلت
مجدي فاتح ذراعه لها: النتيجه ظهرت وانتي نجحتي وجبتي ٧٠٪
چين بصراخ وهي ترتمي بحضن والدها: بجد يا بابي بجد
مجدي: أيوه بجد يا حبيبة بابي
چين بفرح: الحمدلله يا بابي غمه وانزاحت الثانوية العامة دي تأديب وتهذيب وأصلاح دي كانت عمله زي التقل علي قلبي الحمدلله كتير قوي
فاروق: مبروك يا حبيبت عمك عقبال الكلية
چين وهي تحتضن عمها: الله يبارك فيك يا حبيبي يا أحلي عموه
علية وهي تحتضن لوچين: مبروك يا حبيبتي الف بركه عقبال ما نبارك ليكي علي العريس
لوچين وهي تحتضنها: الله يبارك فيكي يا طنط إنما العريس ده لسه بدري
توالت التهنئة علي لوچين من أبناء عمها وزوجاتهم وفي مجدي وفاروق بوعده وقاما بذبح العجول وتفريق لحمهم علي الفقراء وحان وقت العودة إلي القاهرة ومع الكثير من الدموع والاحضان وألم الوداع غادر مجدي ولوچين أسيوط عائدين مرة أخري إلي القاهرة ظنت چين أنها لن ترجع إلي القاهرة مجددا لطول الفترة التي قضوها في الصعيد والتي لم تكن سوي شهر وبضعة ايام أسقبلتهم منيرة بترحاب شديد احتضنت چين بشده فا هي أشتاقت لها جدا أحست أنها قضت بعيد عنها عاما وليس شهرا جاء أحمد الي منزل مجدي مرحبا بعودتهم مرة أخري أستقبله مجدي بشوق كبير فهو حقا افتقده بشده
مجدي: أتفضل يا أحمد أخبارك وأخبار الست الوالده أيه
أحمد: الحمدلله يا عمي ماما كويسه الحمدلله ويتسلم علي حضرتك وبتبارك لحضرتك علي نجاح چين
فاروق: الله يسلمها وربنا يشفيها لك ويخليهالك يا أحمد
أحمد: ربنا يخليك يا عمي
أحمد بحرج: أحم ممكن يا عمي تقبل مني الهديه بمناسبة نجاح چين
مجدي بفرح: ايه ده ليا أنا بس مش أنا اللي نجحت
أحمد مقهقا: لأ دي لچين هدية حضرتك لما تيجي معايا البحر الاحمر وتشوف الشغل ماشي ازاي في بني قرية الفيروز السياحيه
مجدي: أنتم بدأتم فيها فعلا
أحمد: أحنا بقالنا أكثر من ثلاث اسابيع شغالين وعملين ورديتين في الشغل احنا تقريبا خلصنا من الاساسات
مجدي بفرح: بجد كل يوم بتثبتلي أنك قد الثقه اللي حطتها فيك
أحمد: ده كله بفضل توجيهات سعادتك
مجدي مناديا علي منيرة: منيرة يا منيرة
منيرة: أفندم يا مجدي بيه
مجدي: نادي علي چين عوزها بسرعه
ذهبت منيرة ملبية مطلبه جاءت لوچين وهي ترتدي فستان روز وعقدت علي شعرها المسدل علي ظهرها أنشوطه من نفس لون الفستان مما أعطاها جمال ملائكي سلب لب أحمد وهاما بها عشقا عجز عن تمالك نفسه أمام جمالها ودا لو فقط يأخذها في أحضانه يبثها حبه ويخفيها عن العالم كله بين حنايا قلبه مدت لوچين يدها تصافحه فا أتسعت أبتسامته الساحرة وهو يتلقي يدها الرقيقه في كفه القوي ثم رفعها الي فمه ملثما أيها بقبله ساحرة خجلت لوچين وشعرت بقشعريرة وكأنها لمست تيارا كهربائيا ابتسم مجدي وتأكد من حب أحمد للوچين وفي نفسه تمني أن يطلب منه يدها وهو مستعد علي إقامة عرسهم في نفس الاسبوع لو فقط ينطقها جلست لوچين بجانب والدها علي أريكة الصالون وأحمد مقابلهم علي المقعد
مجدي معطيا لوچين هدية أحمد: أتفضلي يا چين دي هدية أحمد ليكي بمناسبة نجاحك
لوچين بحرج: مفيش داعي كنت تتعب نفسك يا باشمهندس أحمد
أحمد بثقه وهو يرمقها بنظراته الساحرة: ده اقل حاجه اقدمهالك يا أنسه چين أنتي غاليه جدا عندي اااا قصدي عندنا
لوچين بخجل: ميرسي لذوقك ربنا يخليك
مجدي: ممكن توريني الهديه يا چين ولا أنت مش موافق يا أحمد
أحمد بأبتسامه: لا طبعا يا عمي اتفضلي افتحيها يا أنسه چين
أخرجت چين الهديه من حقيبة الهدايا الورقيه فكانت عباره عن ثلاث صناديق مغلفه فتحت اول واحد وكان عبارة عن ثلاث علب من الشيكولاتة ( جواهر_جالاكسي_ مارس) أحبت چين هذه الهديه جدا ونظرت لأحمد
أحمد متنحنحا: أنا معرفشي بتحبي أي نوع فجبت التلاته عشان عارف ان البنات بتحب الشيكولاته
لوچين بأبتسامه عذبه: الصراحه بحب التلاته شكرا ليك جدا
أحمد بحب: مفيش داعي الشكر وبالهنا والشفا مقدما
فتحت لوچين المغلف الثاني وجدت دفتر يوميات طبعت صورة لها علي غلاف الدفتر من الخارج ومعه أيضا قلم يحمل نفس الصوره لها ومج نسكافيه يحمل نفس الصورة ايضا
لوچين بسعادة: الله دول شكلهم حلو قوي
أحمد: دول بقي طقم عملتهم ليكي عشان لما تيجي تشربي النسكافيه وأنتي بتكتبي يبقي كل حاجه عليها صورتك
لوچين: فعلا فكرة حلوة جداً جداً
أحمد: الحمدلله أنها عجبتك
مجدي متنحنحا: أفتحي أخر حاجه يا چين
چين ناظره لوالدها: حاضر يا بابي
فتحت چين المغلف الأخير وهو عبارة عن علبه خاصه بالمشغولات الذهبيه طويله وجدت فيها سلسلة من الذهب الابيض بها قلب ماسي كتب عليه لوچين بالانجليزيه
وضعت لوچين يدها علي فمها من شدة جمال تلك السلسلة فهي كانت غاية في الروعة أحبتها چين بشده
چين بفرح: بصراحه يا باشمهندس مش عارفه اقولك أيه بس فعلا التلات هدايا أحلي من بعض بجد فرحانه بيهم جدا
أحمد ناظرا لها بنظراته الساحرة: متقوليش حاجه يكفي عندي السعادة اللي شافها في عيونك دلوقتي
لوچين بخجل من كلامه فهو يحمل بين طياته الكثير والكثير من المعاني أحست نفسها لم تعد تستطيع الجلوس أكثر من ذلك فأستأذنت منهما وحملت هدايها وصعدت الي غرفتها بعد أن شكرت أحمد ثانيا
سرح أحمد بطيفها وهي تختفي من أمامه ودا لو يخطفها لابعد مكان بالعالم هو وهي فقط لكي يبثها حب كما يجب عليه
ظل مجدي ينظر لأحمد الذي ينظر في أثر أبنته وقرر لابد من الإسراع في أتخاذ قرار بشأنهما فاحمد عيونه تفصح عما بداخله من حب كبير لابنته 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close