اخر الروايات

رواية زواج لرد الجميل الفصل العاشر 10 بقلم ماما سيمي

رواية زواج لرد الجميل الفصل العاشر 10 بقلم ماما سيمي



لحلقة 10.

الفصل العاشر
صعدت لوچين الي غرفتها وهي سعيده جدا بهدية أحمد التي لمست احساسها لكنها سرعان ما نفضت الفكرة عن بالها فهي أقنعت نفسها بحبها لشهاب ولكي يتم التأكيد رن هاتفها برقم شهاب ابتسمت وهي تجيب عليه
لوچين: شيبو وحشتني قوي
شهاب: وانتي أكتر يا روح قلبي عاوز أشوفك بأي طريقه واسرع ما يمكن
چين: هحاول مع دادي يسمحلي أروح النادي ونتقابل هناك
شهاب : أمتي انا مشتاقلك قوي
چين: مش عارفه يمكن بكرة
شهاب: أه أنا لسه هستني لبكرة مش هقدر أنا هجيلك دلوقتي نفسي أشوفك
چين بأضطراب: أرجوك يا شيبو بلاش داداي هنا ولو شافك ممكن يعملي مشكلة
شهاب: وبعدين نفسي أشوفك قوي أقولك أبعتيلي صورة ليكي تصبرني
لوچين: سوري يا شهاب مقدرش أبعتلك صورة مش هسمح صوري تبقي مع حد غير جوزي بس ده مبدأ
شهاب بغضب حاول يداريه: كدا يا چين أنتي مش واثقه فيا بجد انا حزين
چين بثبات: مش مسألة ثقه أفرض أحنا مش لينا نصيب في بعض يبقي مينفعش أديك صوري غير وانت جوزي
شهاب: لو مش لينا نصيب في بعض همسح الصور صدقيني
چين: طب وليه نصبر أحسن لما نكون لبعض
شهاب بمكر: برحتك يا چين مش هضغط عليكي بس عاوزك تعرفي أني بحبك وعمري ما هأذيكي بس الظاهر أنك مش عندك ثقه فيا چين: قولتلك مش مسألة ثقه ده مبدأ متزعلش مني
شهاب: أوكيه عاوزه حاجه انا هقفل
لوچين: أحنا لسه أتكلمنا مستعجل ليه
شهاب: مش فاضي دلوقتي لما أفضي هكلمك مع السلامه واغلق الإتصال
چين وهي تنفخ: هو يا اديك صوري يا تزعل برحتك مش هدي صوري لحد ولا هسمح لصوري تبقي علي تليفون حد غير جوزي هو انا مش شايفه المصايب اللي بتحصل للبنات اللي بتدي صورهم للشباب علي تليفوناتهم أستحاله صوري تطلع من تليفوني.

في الاسفل عند مجدي وأحمد يكملان حديثهما
مجدي: شكراً يا أحمد علي هديتك لچين بجد فرحتها
أحمد: حضرتك متشكرنيش ده اقل حاجه ممكن أقدمها لحضرتك ولچين أنتم أعز الناس علي قلبي وربنا يديم المحبه بينا
مجدي بسعادة: اللهم امين ربنا يخليك ليا يا أحمد أنت ريحتني بكلامك قوي
أحمد بأبتسامة : ممكن نتكلم عن الشغل لأن في حاجات لازم حضرتك تشوفها وتراجع عليها كنت مأجلها لما حضرتك ترجع من الصعيد
مجدي بأبتسامة: ماشي يا احمد تعالي ندخل المكتب وأشوف الورق اللي محتاج مراجعه.

عند شهاب ظل يسب ويلعن في لوچين وفي غبائها ورفضها أرسال صورها له كاد يحطم غرفته لولا أنه تدارك نفسه قبل أن يسمعه والده ويأتي يلقي عليه كلاماته اللاذعه
شهاب لنفسه: بقي أنتي يا حتة حشرة يا حساله يا مدمنه ترفضي تبعتيلي صورك طب أصبري عليا أن ما خليتك زي الكلب لاجرب تتزليلي علي مزاجك مبقاش أنا شهاب بس لازم أخليكي الاول تشمي البودره عشان أعرف أتحكم فيكي وأذلك زي ما أنا عايز

مر أسبوع علي رجوع مجدي ولوچين من الصعيد ورغم محاولات لوچين المستميتة لمجدي لكي يتركها تخرج الي النادي قابل مجدي محاولاتها بالرفض التام حتي يأست لوچين من موافقة أبيها وباتت تتحجج الي شهاب وكارلا وريما كلما اتصلوا بها للخروج بعدم موافقة أبيها جن شهاب علي الاخير فا لوچين هكذا سوف تقلع عن تعاطي المخدرات أن لم تكن أقلعت فعلا تجرأ وذهب لها عند منزلها حتي يعطيها المخدرات لم تستطع چين مقابلته بسبب جلوس إبيها بالمنزل فرجع شهاب خائب الوفاق بعد فتره تطلب العمل من مجدي السفر إلي البحر الأحمر لقدوم أبو فهد لمتابعة سير العمل في بناء قرية الفيروز وقف مجدي بفخر أمام أبو فهد فالبناء في القريه يجري علي قدم وساق وأنجز أكثر ٥٠٪ من البناء في ربع المدة المقررة للبناء أشاد أبو فهد كثيرا بأنجازاتهم في البناء وأثني علي أحمد كثيرا ووصفه بشعلة العمل والذكاء وعرض عليه العمل معه بالراتب الذي يحدده هو إلا أن تدخل مجدي رافضا بالنيابة عن أحمد فهو لن يستطيع الاستغناء عنه مهما كلفة الامر

في ذلك الوقت في القاهرة كانت لوچين تتسحب من منزلهم للخروج من وراء منيرة فهي لديها الاذن من مجدي بمنعها من الخروج نجحت لوچين من الفرار من وراء منيرة وذهبت إلي النادي بعدما اتفقت مع شهاب علي لقائه هناك وصلت إلي النادي وجدت شهاب بأنتظارها وهو علي احر من الجمر
شهاب بلهفه: أخيرا شوفتك يا روح قلبي انا كنت خلاص فقدت الامل في أني أشوفك
لوچين: أعمل أيه يا شهاب بابي مقفل عليا خالص مش بيخليني اخرج خالص
شهاب: وانتي خرجتي ازاي النهارده
لوچين: بابي سافر أمبارح المغرب البحر الأحمر يشوف القرية السياحية اللي شركته بتبنيها هناك وانا استغليت فرصة انشغال داده منيرة وخرجت من وراها
شهاب: وهي الدادة بتتحكم في خروجك
لوچين: بابي هو اللي أمرها بكدا
شهاب منهيا النقاش في ذلك الموضوع: خلاص مش مشكلة ثم أخرج من حقيبته لفه ووضعها أمام لوچين
لوچين: أيه دي يا شهاب
شهاب غامزا بأحدي عينيه: ده المزاج كله شوية سجائر لف وطوابع أنما أيه أخر مزاج كنت مجهزهم ليكي قبل ما تروحي الصعيد بس أنت سافرتي فجأة ملحقتش أديهملك
لوچين: شكرا يا شيبو بس خلاص أنا مش محتاجاهم تاني الحمدلله قدرت وانا في الصعيد أني أبطل شرب ومش ناويه ارجع ليها تاني كفايا كدا أنا أتعذبت قوي عشان اتعود علي عدم شربها وعقبالكم زيي
شهاب بصدمه: أيه بطلتي دي هو انتي كنتي مدمنه ده مزاج مش اكتر اشربي أشربي يا شيخه محدش واخد منها حاجه
لوچين بأصرار: لأ يا شهاب مش هشرب وده مش مزاج ده ادمان المزاج اللي اشربه وقت منا عاوزة وأسيبه وقت منا عاوزة لكن ده لو شربته بمزاجج متقدرش تسيبه غير غصب عنك وانا مش حابه ارجع الي كنت فيه تاني
حاول شهاب أن يداري غضبه حتي لا يكشف أمره أمام لوچين أستأذن منها بحجة ذاهبه الي المرحاض ودخل الي غرفة اعداد الطعام والمشروبات وبدأ يبحث عن من يريد حتي وجده أشار إليه لكي يأتي له جاء له شاب يدعي عبدالحليم وضع شهاب يده علي كتفه ساحبا إياه في جنب بعيد عن مسمع المتواجدين
شهاب: حلم أنت تيجي بعد شويه عند ترابيزتي أنا والبنت اللي قاعده معايا وتشوفنا عاوزين ايه ماشي
عبدالحليم: ماشي يا برنس وايه كمان
شهاب: تاخد كيس البودرة ده وتحط اللي فيه في الطلب اللي البنت تطلبه ودوبه حلو أمين
عبدالحليم : أمين بس ده أيه اوعي يكون سم
شهاب بنفاذ صبر لأ مش زفت وماكس دعوة وخد الخمسين جنية دول وتعمل اللي قولتلك عليه من غير كلام كتير مفهوم
عبدالحليم وهو يقبل المال: أمين يا برنس اللي تؤمرني بيه انا تحت أمرك يا كبير
انصرف شهاب عائداً الي لوچين وهو يتوعد لها أشد عقاب ويجعل منها مدمنه كليا

في البحر الأحمر بعد أن رجع مجدي وأحمد الي الفندق المقيمين فيه بعد أنتهاء مرورهم علي مواقع البناء وتوديعهم ابو فهد في المطار عائد الي بلده مرة أخري
مجدي مستدعيا أحمد لغرفته بالتليفون: أحمد تعال ليا الاوضة بتاعتي عاوز اتكلم معاك شويه
أحمد: حاضر يا عمي جاي لحضرتك حالا
ذهب احمد طارقا باب غرفة مجدي ثم فتح الباب ودخل مغلقا إياه خلفه
أحمد بعد أن جلس علي المقعد مقابل مجدي: خير يا عمي فيه حاجه حصلت
مجدي بتأنيب ضمير: أنا كنت عاوز أعتذرلك عن أنانيتي في أني أرفض عرض ابو فهد ليك وصدقني حسيت بذنب كبير لما أنت سكت ومكسرتش كلامي بس في نفس الوقت حسيت فعلا أني غالي عندك قوي والاحساس ده أسعدني فوق ما تتصور وعشان أثبتلك حسن نيتي أنا هسيبك أنت اللي تحدد مرتبك الشهري او السنوي لو تحب ولو عاوزني اعملك نسبه من الأرباح معنديش مانع
أحمد متفاجأ: ايه اللي حضرتك بتقوله ده حضرتك لو مرفضتش عرض أبو فهد كنت هرفضه أنا أولا أنا مقدرش أسافر عشان ظروف ماما وثانيا حضرتك كمان معتمد عليا في كل شغل الشركة تقريبا وانا مقدرش أسيب حضرتك الا لو حضرتك عاوزني أسيب الشغل صدقني يا فندم عرض أبو فهد ميعنيش ليا حاجه
مجدي: الحمدلله ريحتني من تأنيب الضمير بس أنا فعلا مقدرش أستغني عنك بالنسبه الشركه وحاجات تانيه هتعرفها بعدين بس أنا لسه عند كلامي بالنسبة للمرتب ونسبة الارباح
أحمد بنفي: لو حضرتك أتكلمت في الموضوع ده تاني هحس انك بتعتبرني غريب عنك أحنا العلاقة بنا مش فلوس يا فندم العلاقه علاقة أب وأبنه لو ميزعلش حضرتك
مجدي مبتسما: كل يوم بتكبر في نظري عن اليوم اللي قبله ربنا يحميك ويحفظك وان شاء الله أفضل العلاقه ما بينا علاقة أب وأبنه ديما
أحمد بأبتسامه وهو يربت علي يد مجدي: أن شاءالله يا عمي ربنا يخليك لينا

في النادي
جاء عبدالحليم بطلب لوچين وشهاب وضعه أمامهما وغادر
شهاب : أشربي العصير يا حبيبتي
لوچين وهي تبعث بهاتفها : حاضر يا شيبو ولكنها ظلت تبدعبث في هاتفها
شهاب بغضب يتصاعد: سيبي التليفون من أيدك. أشربي العصير يا چين وبعدين الساعة اللي هتيجي تقابليني فيها هتفضلي تلعبي في تليفونك
چين وهي تنظر له: في أيه يا شهاب انا بكلم كارلا وريما علي واتساب هما قريبين من هنا وزمانهم جايين عشان أسلم عليهم
شهاب بغضب: كمان كلمتيهم يجوا يقطعوا علينا قعدتنا مش كفايا مشوفتكيش بقالي شهر ونص أمتي وحشاني قوي وكنت عاوز أخدك دلوقتي ونروح نقعد في جو هادئ
لوچين بملل: وقت تاني يا شيبو أصل كارلا وريما وحشيني بجد هقعد معاهم شويه
أمسك شهاب بكوب العصير مجبرا لوچين علي شربه أمسكت لوچين العصير وهي تضعه علي فمها جائها أتصال من منيرة وضعت چين العصير علي الطاولة أمامها ووقفت بعيدا تجيب علي الهاتف
چين: الوه
منيرة بحده: أنتي فين بقالي أكثر من نص ساعه برن عليكي تليفونك غير متاح
چين بتأفف: أنا في النادي يا داده هقعد شويه مع صحابي وأجي
منيرة: أنتي ازاي تخرجي من غير ما تقوليلي انتي أبوكي نبه عليكي مفيش خروج لوحدك أيه خرجك من غير أذن أبوكي
لوچين: داده أنا زهقت أنا مبعملش حاجه غلط مفيهاش حاجه لما أطلع أقابل صحابي وأفك شويه عن نفسي مع السلامه
أنهت لوچين الاتصال قبل أن تتمكن منيرة من تكملة تأنيبها فهي ملت ذلك التأنيب
رجعت الي الطاولة مرة أخري وهي تظفر غضبا أستنهز شهاب الفرصه ممدا يده لها بالعصير
شهاب: أشربي يا حبيبتي وروقي بالك هما الأهل كدا حاجه خنيقه
لوچين: عندك حق أنا خلاص أتخنقت ومش طايقه نفسي خلاص
شهاب: أهدي وروقي خلاص واشربي العصير يروق دمك
رفعت لوچين الكوب علي فمها فوجئت لوچين وشهاب با كارلا وريما تأتيان مسرعتان من وراء لوچين من دون قصد أصطدما بها فوقع معظم كوب العصير علي بنطال لوچين ومن حسن حظها أنه أسود لم يظهر به لون العصير أغتاظ شهاب وكاد ينفجر غيظا من فعلتهم الرعناء
شهاب بحده: مش تاخدوا بالكوا يا بنات قلبتوا العصير علي چين
كارلا : اوه سوري يا قلبي معرفش أنك ماسكه عصير في أيدك
ريما: وأنا كمان معرفشي سوري بيبي
لوچين: عادي خلاص مفيش مشكله أنا هروح الحمام أنضف هدومي وأجي
كارلا وريما وهما يحتضنان لوچين: بسرعة مستنينك هنا عشان أنتي وحشتينا قوي
لوچين: حاااااااضر بس سبوني أنصف هدومي الاول
ذهبت لوچين لتنضيف ملابسها وجلست كارلا وريما مع شهاب علي الطاوله
كارلا: ايه يا شيبو فين الطلبات بتاعتنا
اخرج شهاب لفتين وأعطاهم لكارلا وريما اخذتهما منه بسرعة مخفيتان اياهما في حقائبهم
شهاب: أيديكم علي خمس الاف جنيه ده مزاج أسبوع بحاله
أخرجت كارلا وريما المبلغ وأعطاتهما أياه قبل أن يلاحظ أحد ذلك


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close