رواية زواج لرد الجميل الفصل السادس 6 بقلم ماما سيمي
الحلقة 6
الجزء السادس
استيقظت چين صباحا علي رائحة طهي رائعه دغدغت أنفها جعلتها تفيق من عمق نومها فركت عينها ونهضت من فراشها أخذت منشفتها ودخلت الي حمام غرفتها لكي تأخذ شورها الصباحي وبعد أن انتهت من شورها صففت شعرها ثم ارتدت ملابس محتشمه فهي لا تريد أن تثير غضب ذلك العملاق الملقب بأبن عمها ثم وضعت علي شعرها حجاب ابتاعته خصيصاً لكي ترتديه عند مجيئها الي البلده فهي بالأساس غير محجبه زادت رائحة طهي الطعام في الهواء مما جعلها تتجه إلى باب شرفتها وتفتحه وجدت قمر مع احدي العاملين لديهم يصنعون الفطير المشلتت الصعيدي الذي يسيل له اللعاب في فرن مصنوع من الطين في مكان بالحديقة خلف المنزل حيث تطل غرفتها عليه وقفت تشاهدهم وهم يضعون كميه كبيره من السمن البلدي والزبده علي العجينه ثم يقومون بفرد العجين باصابعهم حتي تتسع كثيرا فيقومون بطيها عدة طيات وتكويرها ثم يقومون بفردها بأحدي الاواعي ثم يقومون بفردها مره أخري كما فعلوا بالمره الأولي حتي يمتلئ بها الوعاء ويقومون بتسوية وجه العجين وبعد ذلك يدخلونه الي الفرن لتسويته أعجبها ما رأت كثيراً حتي لمحتها قمر تقف فأشارت لها بالنزول نزلت لوچين سريعا الي أسفل لتذهب لهم تشاهدهم وهم يصنعون الفطير من أجلهم نزلت الدرج سريعا كادت تصتدم بزين لولا أنها أمسكت نفسها بأخر لحظه وقفت خجله انزلت وجهها أرضا وهي تحيه
چين:صباح الخير يا أبيه زين
زين نافخا بفمه: ما قولنا بلاش أبيه دي معوزاشي تسمعي الكلام ليه
لوچين بخوف: أااااا أنا معرفش أقول لحضرتك أسمك كدا من غير القاب
جاءت نسمة من ورائها: شاطرة يا چين طول عمرك متربية وتحترمي الأكبر منيكي ولا أيه رأيك يا أبو ليان
زين بغضب: هما بيطلعوا منين علي الصبح أكده وبعدين أني بكلم بت عمي أيه اللي دخلك أنتي
نسمة: اصلا أني ملقيتهاش غلطت في حاچه دي بتحترمك تقوم تقولها بلاش تحترميني
زين بغضب ووجهه متجهم: أنتي أتچنيتي أياك دي مين اللي متحترمنيش أني هعرفك تقولي الكلام ده أزاي ثم سحبها من يدها الي غرفتها في الطابق العلوي
رفعت لوچين كتفيها يتعجب من ذلك الذي يتشاجر مع ذباب وجهه لم تبالي لوچين كثيرا واسرعت الي خلف المنزل حيث توجد قمر جلست معهم أرضا وهي سعيده وأرادة المشاركه في صنع الفطير لكنها فشلت فشل ذريع لم تنجح سوي في التهام الفطير بنهم ضحكت عليها قمر بشدة وعلي أفعالها الطفوليه وهي تلعب بالعحين مثل الصغار
في غرفة زين ونسمة
زين صافعا نسمة: أنتي أتچنيتي يا مرة أنتي كيف تقوليلي أكده قدام بت عمي الظاهر انك عاوزه ربايه من الاول وچديد
نسمة وهي تبكي : أنت بتضربني يا زين أني كنت قولت ايه حرام عليك تضربني أكده اني حسه أن خدي انشل ايدك تقيله قوي يا خوي
أغمض زين عينيه يحاول السيطرة علي نفسه اقتربت منه نسمة وهي تضع يديها علي صدره بميوعه محببه له حتي تثيرة لكي يهدأ فهي تعشقه حد المستحيل وتغار عليه حد الالم حاوطت خصره بيديها وهي تضع رأسها علي صدرة
نسمة: أني بعشقك يا زين ومبستحملش أني أشوفك تطلع في واحده تانيه غيرى واني وعيت لنظراتك لچين عامله كيف
زين ظفرا بقوه: وأني كمان بحبك يا بت ومفيش في قلبي غيرك ومش معني أني أتكلمت مع چين حلو أبقي في دماغي حاچه يمتها فهمتي يا قلب زين
نسمة وهي تحاوط عنقه بيديها : بچد بتحبني يا زين
زين فاقدا السيطره علي نفسه: بموت فيكي قوي قوي يا نسمتي ثم التهم ثغرها مقبلا أيها بقوه
ذابت نسمة في أحضانه ونظرت إليه برغبه جعلته يلعن حبها الذي يجري بدمه شرد زين مع نفسه وأخذ يسأل نفسه كيف يحب نسمة كل هذا الحب ويلفت نظره غيرها افاق من قبلته وهو يسمع صوت نسمة تتألم من قبلتة الداميه حملها زين الي فراشهم فهي تجعله يجن بها واشعلت النار بداخله
نسمة بأعتراض:لاه يا زين أني مفضياش وأمي علية هتستعوقني خليها باليل
زين بزمجرة غضب: أياك تقومي من اهنه لكسر عضمك بعد ما تولعي النار في چتتي عاوزه تهمليني وتنزلي دا أني أكسر دماغك الناشفه دي ثم سحبها لاحضانه لكي يطفئ لهيب حبه لها
بالاسفل وجميعهم يجلسون علي مائدة الطعام ما عدا زين ونسمة تمسك لوچين معدتها بألم فظيع وهي تأن بوجع رهيب وكأن سكاكين تقطع أمعائها بكت لوچين لعدم تحمل الالم مما جعل والدها يفزع عليها
مجدي: مالك يا حبيبتي حسه بأيه
لوچين ببكاء: بطني بطني يا بابي سكاكين بتقطع في بطني
مجدي بقلق: أنتي كلتي حاجه ولا دا برد
لوچين: كلت فطير وهو سخن كان حلو قوي وريحته خلتني كلت كتير أه بطني يا بابي
قمر: كتير أيه اللي كلتيه انتي كلتي نص فطيرة بس دا ده يعتبر مسح زور
مجدي بضحك: مسح زور أيه يا قمر چين مش متعود علي الاكل الدسم ده دي بتفطر كورن فليكس أو توست وجبنه ومربي
قمر: به به به يعني أيه فلكس وتويست ده يا عمي دوا من الاجزخانه أياك
مجدي بقهقه: دوا أيه بس يا قمر الكورن فليكس ده مصنوع من القمح بطريقه معينه وبيتحط عليه لبن زي قراقيش صغيرة جدا والتوست ده عيش بس مخبوز بطريقه معينه
قمر: أه طب ما هو الفطير بردو مصنوع من دقيق القمح يعني زيهم
مجدي: بس ده معمول بسمن بلدي وزبده يعني دسم جدا
لوچين بألم: بابي اه الحقني بطني هتموتني
متولي : خدي لوچين يا قمر لاوضتها واني هشيع أجيب ليها الحكيم
علية: ولا حكيم ولا غيره أني هديها دوا هيريحها ونعمل ليها نعناع سخن هيريح معدتها
مجدي: معلشي يا أم زين لازم دكتور يشوفها أصل لوچين ضعيف وحساسه وانا بخاف عليها أصل التعب يزيد عليها هنجيب دكتور أحسن وافضل
علية: علي العموم برحتك اصل الحكايه مش مستهله دي مجرد ما تدخل الحمام مرتين هترتاح بس يلا طالما أنت مصمم هات دكتور عشان تبقي مطمن عليها أكتر
هبط زين ونسمة معا وجد الطبيب يخرج من أحدي الغرف فزع زين ونسمة وذهب الي الغرفة وجدوا لوچين ترقد علي الفراش وتجلس بجانبها علية ممسكه بيدها التي غرس بها الطبيب إبرة طبية تضخ لها المحاليل المضاف إليها بعض الدواء
زين : به به به فيه ايه مالها چين أحنا فايتنها زينه أيه اللي چرالها
قمر: اصلها كلت نص فطيرة عملت حداها تلبك معوي الدكتور قال أكده
زين مقهقا: نص فطيره عملت تلبك معوي دا أني بفطر الصبح بفطيرتين وببقا قايم چعان أنتي معدتك معدة عصفورة أياك
مجدي: ههههههههه عندك حق يا زين چين فعلا ملهاش أكله بس الظاهر النهارده مقدرتش تقاوم الفطير كان حلو قوي
متولي: أنت اللي غلطان يا مجدي كان مفروض تعودها علي أكلنا مش أكل البندر
مجدي: اذا كان أنا أتعودت علي أكل البندر يا فاروق يبقي چين المولودة فيه مش هتتعود عليه وبعدين بصراحه الاكل هنا عاوز صحه تهضمه
فاروق: انت ايه اللي چرالك يا مچدي يا خوي دا أنت كنت بتاكل زينا واكتر
مجدي : الصحه عادت علي الله يا فاروق كان زمان باكل أه دلوقتي يدوب شوربة خضار مسلوقه من غير ملح كمان عشان الضغط
علية: ربنا يشفيك ويعفيك يا أبو أياد
مجدي: ربنا يحفظك يا أم زين
علية: قوم يا حاچ فاروق وخد أبو أياد معاك عشان تكملوا فطوركم وأني هقعد مع چين
مجدي: لأ انا مليش نفس أنا شبعت خلاص وقوموا أنتم كملوا أكل وانا هقعد مع چين
فاروق: لأ علية هتقعد أمعاها ويلا عشان نفطر وبعد الفطور هتاجي تتمشي معاي نشوف المزارع ومصنع الالبان والارض كمان
مجدي: بس چين أنا خايف عليها
علية بعتاب: هتخاف عليها وهي أمعاي دا أني بحبه زي ولادي وأكتر وهاخد بالي منيها
مجدي: لأ طبعا مش هخاف عليها وهي معاكي وعارف أنك بتحبيها أكثر من ولادك أنا بس مش عاوز أتعبك
علية بفرح: تعبها علي قلبي زي العسل روح مع أخوك أنت ومتشيلش همها واصل
خرج مجدي مع أخية الي الإفطار ثم بعدها ذهبوا للتمشيه في الامكان التي ذكرها فاروق سابقا جلست علية مع چين حتي انتهاء المحاليل ثم قامت نسمة بنزع الخرطوم من يدها ودثروها چيدا بعد أن غفت بمجرد أن وضع لها الطبيب المحاليل بأوردتها خرجت نسمه وقمر الي أعمالهما وبقت علية بجوار چين حتي تفيق
في القاهرة في شركة الاسيوطي
جلس أحمد مكان مجدي في مكتبه بعد أن أصر مجدي علي ذلك أمامه الكثير والكثير من الأوراق الذي عليه مراجعتها للانتهاء منها رفع وجهه من علي الورق متذكر موعد دواء والدته سحب هاتفه وهو يفرك لحيته التي نمت حديثا أجابت والدته عليه
أحمد: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته يا ماما
حبيبة: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
أحمد: عمله ايه يا ماما
حبيبة: الحمدلله يا حبيبي كويسه ومتخفش أتغديت وأخدت الدوا بتاعي
أحمد مقهقا: هههههههه أنتي عارفه أنا متصل ليه انتي بتنجمي يا حاجه
حبيبة : بنجم أيه دا أنت كل ساعة متصل خدتي علاجك يا ماما خلاص حفظت
أحمد: هههههههه ماشي يا ست الكل سنية قاعده معاكي
حبيبة: أه يا حبيبي قاعده معايا متقلقش عليا وخلي بالك من نفسك ماشي وأتغدي
أحمد ماسحا علي شعرة: حاضر يا ماما مش عاوزه حاجه مني
حبيبة: لأ يا حبيبي لا اله الا الله
أحمد: محمد رسول الله
اغلق احمد هاتفه ثم وضعه علي المكتب بجانبه وتابع مراجعة وفحص الأوراق أمامه
في النادي
يجلس اصدقاء چين يتبادلون الحديث مع بعض وهم يتفقون علي مكان للسهر فيه
كارلا: قولي يا هيبو هنسر فين النهارده
ابراهيم: السهره الليلة عندي ماما وبابا في الجونة بيحضروا فرح ابن صاحبة ماما البيت فاضي ايه رأيكم
ريما: قشطة يا مان السهرة الليله صباحي عندك في ڤيلتكم
كارلا: چين فاتها نص عمرها مش هتقدر تيجي أصل باباها الخنيق ده خدها معاه الصعيد
شهاب: هي اصلا بقالها فترة مش بتسهر معانا زي الاول ولا بنشوفها كله تليفونات حتي المزاج بتطلبه بالتليفون وبروح اوديهولها عند البوابة بتاعت ڤيلتهم في السر زي ما يكون بنسرق مش فاهم في ايه
كارلا: الله يكون في عونها باباها مسكنا يوم ما روحنا انا وريما ليها الڤيلا وعرف من الدادة القذرة بتاعتها أننا جبنا ليها بانجو وطوابع كان هيبلغ عننا البوليس دا راجل متخلف وراجعي انا قولت ل چين مش هاجي عندك تاني
شهاب: أه هي حكتلي وصعبت عليا عشان كدا بروح أدويلها البيت هعمل ايه صعبت عليا
ابراهيم غامز بعينه ل شهاب: يا راجل بقي چين صعبت عليك ولا بتروح توديلها الحاجه بأضعاف تمنها قول
شهاب بغضب: وانت مالك مش كفايا انا اللي بروح أجيب ليكم الحاجه دي وبعرض نفسي للخطر عشانكم
ابراهيم: كله بتمنه أنت لو بتجيب الحاجه بعشرة بتيجي تحاسبنا عليها بميه
شهاب: واللهي لو مش عجبك روح جيب أنت
وانا هاخد منك زي ما أنت بتاخد مني
ابراهيم مستهزئا: وانت هتجيب منين منا عارف البير وغطاه دا أنت لولا المكسب اللي بيطلعلك من ورانا مكنتش عرفت تتعلم
غضب ابراهيم بشدة وقام ممسكا إبراهيم من ياقة قميصه يريد لكمه لولا تدخلت كارلا وريما وأبعدتهما عن بعضهما بصعوبة حتي لا يجذبا الأنظار أتجاههم
كارلا: بس خلاص الناس بتتفرج علينا والأمن هيطردونا بره
ريما وهي ممسكه ذراع ابراهيم: أهدي يا هيبو مينفعش كدا
ابراهيم: أنت مش شيفاه بتهجم عليا عاوز يضربني عوزاني أسكت ليه لما يضربني
شهاب بحده: وانت بتغلط فيا وعوزني اسكتلك
صرخت فيهما كارلا: أسكتوا هتفضحونا أنت اللي غلطان الاول يا هيبو لازم تعتذرله وهو كمان يعتذرلك
ابراهيم: مش هعتذر ليه انتي فاهمه
شهاب: ولا أنا كمان هعتذرلك أنت مفكر نفسك أيه
كارلا: هيييييبو أعتذرله والا هنقطع علاقتنا بيك فاهم
ريما: أيوة وانا كمان
إبراهيم نظرا للأرض: أنا أسف يا شهاب
شهاب: وانا كمان أسف
كارلا: اول مرة واخر مرة تزعلوا بعض احنا مينفعش نزعل من بعض فاهمين
جميعهم معا: فاهمين .
الجزء السادس
استيقظت چين صباحا علي رائحة طهي رائعه دغدغت أنفها جعلتها تفيق من عمق نومها فركت عينها ونهضت من فراشها أخذت منشفتها ودخلت الي حمام غرفتها لكي تأخذ شورها الصباحي وبعد أن انتهت من شورها صففت شعرها ثم ارتدت ملابس محتشمه فهي لا تريد أن تثير غضب ذلك العملاق الملقب بأبن عمها ثم وضعت علي شعرها حجاب ابتاعته خصيصاً لكي ترتديه عند مجيئها الي البلده فهي بالأساس غير محجبه زادت رائحة طهي الطعام في الهواء مما جعلها تتجه إلى باب شرفتها وتفتحه وجدت قمر مع احدي العاملين لديهم يصنعون الفطير المشلتت الصعيدي الذي يسيل له اللعاب في فرن مصنوع من الطين في مكان بالحديقة خلف المنزل حيث تطل غرفتها عليه وقفت تشاهدهم وهم يضعون كميه كبيره من السمن البلدي والزبده علي العجينه ثم يقومون بفرد العجين باصابعهم حتي تتسع كثيرا فيقومون بطيها عدة طيات وتكويرها ثم يقومون بفردها بأحدي الاواعي ثم يقومون بفردها مره أخري كما فعلوا بالمره الأولي حتي يمتلئ بها الوعاء ويقومون بتسوية وجه العجين وبعد ذلك يدخلونه الي الفرن لتسويته أعجبها ما رأت كثيراً حتي لمحتها قمر تقف فأشارت لها بالنزول نزلت لوچين سريعا الي أسفل لتذهب لهم تشاهدهم وهم يصنعون الفطير من أجلهم نزلت الدرج سريعا كادت تصتدم بزين لولا أنها أمسكت نفسها بأخر لحظه وقفت خجله انزلت وجهها أرضا وهي تحيه
چين:صباح الخير يا أبيه زين
زين نافخا بفمه: ما قولنا بلاش أبيه دي معوزاشي تسمعي الكلام ليه
لوچين بخوف: أااااا أنا معرفش أقول لحضرتك أسمك كدا من غير القاب
جاءت نسمة من ورائها: شاطرة يا چين طول عمرك متربية وتحترمي الأكبر منيكي ولا أيه رأيك يا أبو ليان
زين بغضب: هما بيطلعوا منين علي الصبح أكده وبعدين أني بكلم بت عمي أيه اللي دخلك أنتي
نسمة: اصلا أني ملقيتهاش غلطت في حاچه دي بتحترمك تقوم تقولها بلاش تحترميني
زين بغضب ووجهه متجهم: أنتي أتچنيتي أياك دي مين اللي متحترمنيش أني هعرفك تقولي الكلام ده أزاي ثم سحبها من يدها الي غرفتها في الطابق العلوي
رفعت لوچين كتفيها يتعجب من ذلك الذي يتشاجر مع ذباب وجهه لم تبالي لوچين كثيرا واسرعت الي خلف المنزل حيث توجد قمر جلست معهم أرضا وهي سعيده وأرادة المشاركه في صنع الفطير لكنها فشلت فشل ذريع لم تنجح سوي في التهام الفطير بنهم ضحكت عليها قمر بشدة وعلي أفعالها الطفوليه وهي تلعب بالعحين مثل الصغار
في غرفة زين ونسمة
زين صافعا نسمة: أنتي أتچنيتي يا مرة أنتي كيف تقوليلي أكده قدام بت عمي الظاهر انك عاوزه ربايه من الاول وچديد
نسمة وهي تبكي : أنت بتضربني يا زين أني كنت قولت ايه حرام عليك تضربني أكده اني حسه أن خدي انشل ايدك تقيله قوي يا خوي
أغمض زين عينيه يحاول السيطرة علي نفسه اقتربت منه نسمة وهي تضع يديها علي صدره بميوعه محببه له حتي تثيرة لكي يهدأ فهي تعشقه حد المستحيل وتغار عليه حد الالم حاوطت خصره بيديها وهي تضع رأسها علي صدرة
نسمة: أني بعشقك يا زين ومبستحملش أني أشوفك تطلع في واحده تانيه غيرى واني وعيت لنظراتك لچين عامله كيف
زين ظفرا بقوه: وأني كمان بحبك يا بت ومفيش في قلبي غيرك ومش معني أني أتكلمت مع چين حلو أبقي في دماغي حاچه يمتها فهمتي يا قلب زين
نسمة وهي تحاوط عنقه بيديها : بچد بتحبني يا زين
زين فاقدا السيطره علي نفسه: بموت فيكي قوي قوي يا نسمتي ثم التهم ثغرها مقبلا أيها بقوه
ذابت نسمة في أحضانه ونظرت إليه برغبه جعلته يلعن حبها الذي يجري بدمه شرد زين مع نفسه وأخذ يسأل نفسه كيف يحب نسمة كل هذا الحب ويلفت نظره غيرها افاق من قبلته وهو يسمع صوت نسمة تتألم من قبلتة الداميه حملها زين الي فراشهم فهي تجعله يجن بها واشعلت النار بداخله
نسمة بأعتراض:لاه يا زين أني مفضياش وأمي علية هتستعوقني خليها باليل
زين بزمجرة غضب: أياك تقومي من اهنه لكسر عضمك بعد ما تولعي النار في چتتي عاوزه تهمليني وتنزلي دا أني أكسر دماغك الناشفه دي ثم سحبها لاحضانه لكي يطفئ لهيب حبه لها
بالاسفل وجميعهم يجلسون علي مائدة الطعام ما عدا زين ونسمة تمسك لوچين معدتها بألم فظيع وهي تأن بوجع رهيب وكأن سكاكين تقطع أمعائها بكت لوچين لعدم تحمل الالم مما جعل والدها يفزع عليها
مجدي: مالك يا حبيبتي حسه بأيه
لوچين ببكاء: بطني بطني يا بابي سكاكين بتقطع في بطني
مجدي بقلق: أنتي كلتي حاجه ولا دا برد
لوچين: كلت فطير وهو سخن كان حلو قوي وريحته خلتني كلت كتير أه بطني يا بابي
قمر: كتير أيه اللي كلتيه انتي كلتي نص فطيرة بس دا ده يعتبر مسح زور
مجدي بضحك: مسح زور أيه يا قمر چين مش متعود علي الاكل الدسم ده دي بتفطر كورن فليكس أو توست وجبنه ومربي
قمر: به به به يعني أيه فلكس وتويست ده يا عمي دوا من الاجزخانه أياك
مجدي بقهقه: دوا أيه بس يا قمر الكورن فليكس ده مصنوع من القمح بطريقه معينه وبيتحط عليه لبن زي قراقيش صغيرة جدا والتوست ده عيش بس مخبوز بطريقه معينه
قمر: أه طب ما هو الفطير بردو مصنوع من دقيق القمح يعني زيهم
مجدي: بس ده معمول بسمن بلدي وزبده يعني دسم جدا
لوچين بألم: بابي اه الحقني بطني هتموتني
متولي : خدي لوچين يا قمر لاوضتها واني هشيع أجيب ليها الحكيم
علية: ولا حكيم ولا غيره أني هديها دوا هيريحها ونعمل ليها نعناع سخن هيريح معدتها
مجدي: معلشي يا أم زين لازم دكتور يشوفها أصل لوچين ضعيف وحساسه وانا بخاف عليها أصل التعب يزيد عليها هنجيب دكتور أحسن وافضل
علية: علي العموم برحتك اصل الحكايه مش مستهله دي مجرد ما تدخل الحمام مرتين هترتاح بس يلا طالما أنت مصمم هات دكتور عشان تبقي مطمن عليها أكتر
هبط زين ونسمة معا وجد الطبيب يخرج من أحدي الغرف فزع زين ونسمة وذهب الي الغرفة وجدوا لوچين ترقد علي الفراش وتجلس بجانبها علية ممسكه بيدها التي غرس بها الطبيب إبرة طبية تضخ لها المحاليل المضاف إليها بعض الدواء
زين : به به به فيه ايه مالها چين أحنا فايتنها زينه أيه اللي چرالها
قمر: اصلها كلت نص فطيرة عملت حداها تلبك معوي الدكتور قال أكده
زين مقهقا: نص فطيره عملت تلبك معوي دا أني بفطر الصبح بفطيرتين وببقا قايم چعان أنتي معدتك معدة عصفورة أياك
مجدي: ههههههههه عندك حق يا زين چين فعلا ملهاش أكله بس الظاهر النهارده مقدرتش تقاوم الفطير كان حلو قوي
متولي: أنت اللي غلطان يا مجدي كان مفروض تعودها علي أكلنا مش أكل البندر
مجدي: اذا كان أنا أتعودت علي أكل البندر يا فاروق يبقي چين المولودة فيه مش هتتعود عليه وبعدين بصراحه الاكل هنا عاوز صحه تهضمه
فاروق: انت ايه اللي چرالك يا مچدي يا خوي دا أنت كنت بتاكل زينا واكتر
مجدي : الصحه عادت علي الله يا فاروق كان زمان باكل أه دلوقتي يدوب شوربة خضار مسلوقه من غير ملح كمان عشان الضغط
علية: ربنا يشفيك ويعفيك يا أبو أياد
مجدي: ربنا يحفظك يا أم زين
علية: قوم يا حاچ فاروق وخد أبو أياد معاك عشان تكملوا فطوركم وأني هقعد مع چين
مجدي: لأ انا مليش نفس أنا شبعت خلاص وقوموا أنتم كملوا أكل وانا هقعد مع چين
فاروق: لأ علية هتقعد أمعاها ويلا عشان نفطر وبعد الفطور هتاجي تتمشي معاي نشوف المزارع ومصنع الالبان والارض كمان
مجدي: بس چين أنا خايف عليها
علية بعتاب: هتخاف عليها وهي أمعاي دا أني بحبه زي ولادي وأكتر وهاخد بالي منيها
مجدي: لأ طبعا مش هخاف عليها وهي معاكي وعارف أنك بتحبيها أكثر من ولادك أنا بس مش عاوز أتعبك
علية بفرح: تعبها علي قلبي زي العسل روح مع أخوك أنت ومتشيلش همها واصل
خرج مجدي مع أخية الي الإفطار ثم بعدها ذهبوا للتمشيه في الامكان التي ذكرها فاروق سابقا جلست علية مع چين حتي انتهاء المحاليل ثم قامت نسمة بنزع الخرطوم من يدها ودثروها چيدا بعد أن غفت بمجرد أن وضع لها الطبيب المحاليل بأوردتها خرجت نسمه وقمر الي أعمالهما وبقت علية بجوار چين حتي تفيق
في القاهرة في شركة الاسيوطي
جلس أحمد مكان مجدي في مكتبه بعد أن أصر مجدي علي ذلك أمامه الكثير والكثير من الأوراق الذي عليه مراجعتها للانتهاء منها رفع وجهه من علي الورق متذكر موعد دواء والدته سحب هاتفه وهو يفرك لحيته التي نمت حديثا أجابت والدته عليه
أحمد: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته يا ماما
حبيبة: وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
أحمد: عمله ايه يا ماما
حبيبة: الحمدلله يا حبيبي كويسه ومتخفش أتغديت وأخدت الدوا بتاعي
أحمد مقهقا: هههههههه أنتي عارفه أنا متصل ليه انتي بتنجمي يا حاجه
حبيبة : بنجم أيه دا أنت كل ساعة متصل خدتي علاجك يا ماما خلاص حفظت
أحمد: هههههههه ماشي يا ست الكل سنية قاعده معاكي
حبيبة: أه يا حبيبي قاعده معايا متقلقش عليا وخلي بالك من نفسك ماشي وأتغدي
أحمد ماسحا علي شعرة: حاضر يا ماما مش عاوزه حاجه مني
حبيبة: لأ يا حبيبي لا اله الا الله
أحمد: محمد رسول الله
اغلق احمد هاتفه ثم وضعه علي المكتب بجانبه وتابع مراجعة وفحص الأوراق أمامه
في النادي
يجلس اصدقاء چين يتبادلون الحديث مع بعض وهم يتفقون علي مكان للسهر فيه
كارلا: قولي يا هيبو هنسر فين النهارده
ابراهيم: السهره الليلة عندي ماما وبابا في الجونة بيحضروا فرح ابن صاحبة ماما البيت فاضي ايه رأيكم
ريما: قشطة يا مان السهرة الليله صباحي عندك في ڤيلتكم
كارلا: چين فاتها نص عمرها مش هتقدر تيجي أصل باباها الخنيق ده خدها معاه الصعيد
شهاب: هي اصلا بقالها فترة مش بتسهر معانا زي الاول ولا بنشوفها كله تليفونات حتي المزاج بتطلبه بالتليفون وبروح اوديهولها عند البوابة بتاعت ڤيلتهم في السر زي ما يكون بنسرق مش فاهم في ايه
كارلا: الله يكون في عونها باباها مسكنا يوم ما روحنا انا وريما ليها الڤيلا وعرف من الدادة القذرة بتاعتها أننا جبنا ليها بانجو وطوابع كان هيبلغ عننا البوليس دا راجل متخلف وراجعي انا قولت ل چين مش هاجي عندك تاني
شهاب: أه هي حكتلي وصعبت عليا عشان كدا بروح أدويلها البيت هعمل ايه صعبت عليا
ابراهيم غامز بعينه ل شهاب: يا راجل بقي چين صعبت عليك ولا بتروح توديلها الحاجه بأضعاف تمنها قول
شهاب بغضب: وانت مالك مش كفايا انا اللي بروح أجيب ليكم الحاجه دي وبعرض نفسي للخطر عشانكم
ابراهيم: كله بتمنه أنت لو بتجيب الحاجه بعشرة بتيجي تحاسبنا عليها بميه
شهاب: واللهي لو مش عجبك روح جيب أنت
وانا هاخد منك زي ما أنت بتاخد مني
ابراهيم مستهزئا: وانت هتجيب منين منا عارف البير وغطاه دا أنت لولا المكسب اللي بيطلعلك من ورانا مكنتش عرفت تتعلم
غضب ابراهيم بشدة وقام ممسكا إبراهيم من ياقة قميصه يريد لكمه لولا تدخلت كارلا وريما وأبعدتهما عن بعضهما بصعوبة حتي لا يجذبا الأنظار أتجاههم
كارلا: بس خلاص الناس بتتفرج علينا والأمن هيطردونا بره
ريما وهي ممسكه ذراع ابراهيم: أهدي يا هيبو مينفعش كدا
ابراهيم: أنت مش شيفاه بتهجم عليا عاوز يضربني عوزاني أسكت ليه لما يضربني
شهاب بحده: وانت بتغلط فيا وعوزني اسكتلك
صرخت فيهما كارلا: أسكتوا هتفضحونا أنت اللي غلطان الاول يا هيبو لازم تعتذرله وهو كمان يعتذرلك
ابراهيم: مش هعتذر ليه انتي فاهمه
شهاب: ولا أنا كمان هعتذرلك أنت مفكر نفسك أيه
كارلا: هيييييبو أعتذرله والا هنقطع علاقتنا بيك فاهم
ريما: أيوة وانا كمان
إبراهيم نظرا للأرض: أنا أسف يا شهاب
شهاب: وانا كمان أسف
كارلا: اول مرة واخر مرة تزعلوا بعض احنا مينفعش نزعل من بعض فاهمين
جميعهم معا: فاهمين .