اخر الروايات

رواية دقة قلب الفصل الرابع 4 بقلم مروة حمدي

رواية دقة قلب الفصل الرابع 4 بقلم مروة حمدي 

دقه قلب
البارت الرابع
مني عبدالعزيز ومروة حمدى
بعد خروج صالح من شقة سامي يكز علي اسنانه بغيظ شديد يكور يدة والاخري يضرب مقود السيارة
ينظر أمامه وعيونه ممتلئه بنيران يود أن يفتك بسامي ذاك الصديق الخائن ليبتسم بنصر فور أن لاحت في عقله فكرة ليعتدل بجلسته مخرجا هاتف صغير ويضع به خط هاتف محمول من ضمن العديد من الخطوط يحتفظ بهم فى محفظة جيبه يحدث نفسه واوسخ ايدى ليه وهم يستحقوا القتل
بس حلال فيهم كل ال هيحصلهم. هو والزباله ال معاه فكراني أهبل وتقدر تضحك عليا .
ليطلب رقم ما وهو يدندن اندال اندال اندال والله مافيكم جدعان ليقوم برمى الخط بعد الانتهاء من مكالمته ويخرج متوجها لمنزله
في شقه سامي الجميع يرقص بمجون وهناك من يجلس وأمامه مشروبات ومنهم من يتناول ممنوعات وبعض منهم اتخذ غرفة النوم لقضاء بعض الأوقات المحرمه ليذهب سامي باتجاهةغرفة سهى وصالح ليطرق الباب بخفة لياخذ نسخته من العقد فلم يسمع صوت أعاد الكرة ليجاوبه الصمت ليفكر في فتح الباب ورؤية مايحدث ليرجع عن هذة الفكرة ويذهب لغرفته حتى يشاهد مايحدث عبر الكاميرا ليذهب ليجد امامه سواد فقط لم يتم تسجيل شئ وليس هناك أثر
للفلاشة ولا الكارت ليجذب شعره وهو يفكرمن يمكن ان يفعلها ليراوده هاجس ماذا اذا كان صالح قد شعر بشئ ولكن كيف وهو مخدر لابد له ان يتاكد ليرجع لتلك الغرفه مره اخرى ويفتح الباب قليلا ممازاد اندهاشه فلقد استمع لسهى وهى تغلقه من الداخل لينظر برييه ليجدها ممده على الفراش ولايوجد احدا اخر بالغرفه ليدخل سريعا بعد اغلاقه الباب خلفه حتى يفهم ماذا حدث وأين صالح ففى حاله انكشاف امره لصالح لن يرحمه يقوم بايفاقت سعي وهو يعض انامله من الندم يضرب بيده علي وجنة سهي عدة مرات لتفيق بعد مدة بخمول والم بوجهها وهناك قطرات دماء جافه بجوار فمها بعد تلقيها تلك الضربه من يد صالح قبل اغمائها وخروج صالح من الغرفه
طرق عنيف على الباب تلاه كسر ه ودخول قوه من الشرطه تداهم المكان تدخل القوة بسرعه ويطلب الظابط من افرادهاتفتيش المكان جيدا ليحدثه الأمين يظهر ان البلاغ كان صحيح ياافندم ليشاور له الظابط على مجموعه من المغيبين فى احد الاركان شوف دول هناك شكلهم كانوا بيشدوا
ليقوم بالقاء القبض على الجميع منهم من هو فى حاله سكر شديد ومنهم المغيب بتاثير المخدر ومنهم من كان بوضع مخزى ليخرج العسكرى ومعه سهى التى لاتعى شيئا ممايحدث وسامى شاحب الوجه لعلمه ان القادم به نهايته ليسال عن صاحب الشقه سامى ليشاور عليه اصدقائه ليبلغه ان هناك بلاغ بادارته شقته للفحشاء والسكر لياخذهم جميعا الى القسم لاستكمال الاجراءات ليحاول سامى الاتصال بصالح لينجده وهو فى عربه الشرطه ليقابله الرد بان الهاتف مغلق لعنا حظه وماسيؤؤل اليه مصيره بينما سهى تحاول ستر نفسها بشرشرف السرير الذى وضعه الامين عليها حتى تستطيع الخروج والدموع فقط تتساقط لاتعلم رد فعل ذويها ومن عليها ان تحادث فهى قد فضحت وانتهى الامر
-----------------------
يصعد يوسف الدرج ركضا حتى وصل الى الطابق المخصص له ليلتقط انفاسه وينتظر قليلا حتى تهدأ وتنتظم ليدير مقبض الباب ويفتحه ببطى لتواجهه اضاءه خافته وطريق من الورود المنثورة يزينه على الجانبين مجموعه من الشموع المعطرة التى انتشر عبقها في المكان ليقابله صندوق صغير امامه ملفوف بطريقه رائعه ليفتحه بدون صبر ليجده حذاء صغير لينظر له ببلاهه قائلا بصوت عالى بعض الشئ حبيبتى انا مقاسى٤٦لتكونى نسيتى بينما هى كاتمه ضحكاتها عليه وهى تستمع لحديثه تعلم انه لن يستوعب بسهوله
ليجد بعد خطوات صندوق مستطيل اخر ليفتحه يجد به جهاز على شكل مسطرة به خطان لم يتعرف عليه فى بادئ الامر ليجد تحته ظرف خاص باحد المعامل الشهيره ليفتحه بدون فهم ليقرا مابداخله ليجده اختبار حمل باسم رحاب عامر هاشم والنتيجه ايجايبه قرا عده مرات وكل مرة بصوت اعلى من الاخرى يقراه مرة وينظر الى مافى يده مره اخرى بصوت مرتجف مهتز ليصل الى باب غرفته وقلبه يطرق كالطبول يفتحه ليتفاجا ببالونات الهالويوم مكتوب عليها كل سنه واحنا مع بعض واخر السنه دى غير كل سنه
ليمسك بأخرى مكتوب عليها هنحتفل سوا احنا التلاته ليضمها لصدره بيده يبحث عن عشقه ليجدها واقفه بجوار طاولة مزينه بالورود باحترافيه وقالب من الكعك رائع أصابت قلبه هزه عنيفه فور رؤيتها بتلك الهيئه فلقد كانت ترتدى فستان من اللون الاحمر القاتم كب من الاعلى ضيق يتسع قليلا بعد الخصر بفتحه جانبيه من اول ركبتها لاسفل تضع شعرها على جانب واحد واااه من جمال عينيها بهذا الكحل العربى الاسود وتلك الشفاه المزينه بذلك اللون الاحمر لينظر لها بانبهار ودقات قلب عاليه تسير بنبض خاص بها وحدها ليتذكر مافى يده من ظرف التحليل فى يده والحذاء فى اليد الاخرى لينظر لهم ثم لها طالبا منها بعينيه ان تصدقه الحديث لتضع يدها بشكل تلقائى جهه بطنها وهى تؤم براسها لتترقرق الدموع بعينيه دون النزول رات بريقهم بوضوح فى ظل الاضاءه الخافته لتذهب له مسرعه بينما هو متيبس فى مكانه لايصدق معقول بعد كل هذا لتقف امامه واضعه يدها على خده تنظر بعينيه قائلة
ربنا بيراضينا على صبرنا يايوسف انا حامل ليتجه بعينيه على بطنها لتضحك بخفوت ودمعه على الخد تؤكد له حامل انا حامل كانها ضربته بصاعق ليحملها بسرعه يحتضنها بشده جسده يرتجف يردد شيئا واحد فقط الحمد لله الحمد لله
لتشد هى فى احتضانه حتى هدأتماما يقبلهااعلى رأسها وينظر لها واضعا وجهها بين يديه قائلا:دى احلى هدية جاتلى ياريرى
رحاب:انا مش مصدقه نفسى لسه لحد دلوقتى
يوسف:انتى ازاى واقفه عادى كده من بدرى ليحملها متوجها نحو السرير يضعها برقه ورفق وهى تبتسم على تصرف زوجها وبنبره الفرحه والسرور في صوته
يوسف:من امتى عارفه ماقولتليش ليه وقتها واتاكدتى ازاى وحاسه بايه وفى حاجه معينه عايزة تاكليها طب سخنه طب دايخه روحتى لدكتور ولا لسه حد يعرف قولى قولى كل حاجه
لتضحك برقه حجاوبك على كل حاجه عرفت من يومين اتاكدت من تحليل المعمل واستنيت اعرفك علشان نبقى سوا عند الدكتور مافيش غيرى انا وانت بس ال يعرف ومش سخنه ودايخه سنه ولسه مافيش حاجه على بالى اكلها
بالرغم من تلك السعادة وانغام الموسيقي وتلك الكلمات الجميله التي يتغنى بها اثنين من المطربين تصدح بالمكان
كل عام و انت حبيبي، كل عام و انت بخير
كل عام و انت نصيبي، مهما في الدنيا يصير
كل عام و انتي حياتي، كل عام وانتي هواي
احساسي انتي وذاتي، دايم يا عمري معاي
انت السنة اللي عشتها بعمري أنا
وانت السنة اللي فيها حسيت بهنا
يومي أنا في غيبتك عني سنة
انتي أنا و أنا بدونك مين أنا؟
كل اللي راح من غيرك وكل السنين
كانت جراح واليوم أفراح وحنين
انتي الحياة وانتي سنيني كلها
والأمنيات اللي عشت انا عمري لها
يلّا نطفي النور يلّا ندخل بعامٍ جديد
يا عسى هالعمر كله للفرح والحب عيد
باسم الهوى والعمر والحب الأكيد
خليك معي نفرح بكل عامٍ جديد
مهما يكون، شايل غرامك في العيون
عنك أنا ما استغني يا القلب الحنون
أحلى الليالي تجمعنا في الفرحة سوا
لو في الخيال أحيا معاك لحظة هوى
حبك خيال يكبر ويكبر كل عام
أول غرام في العمر و مسك الختام
يلّا نطفي النور يلّا ندخل بعامٍ جديد
يا عسى هالعمر كله للفرح والحب عيد
انت السنة اللي عشتها بعمري أنا
و انتي حياتي كلها و انتي الهنا
لم يخفا عليه نبره صوتها المغلفة بالحزن ممهما حاولت أن تخفيه وراء ابتسامتها حتى لاتفسد ماااعدت له ولكنه يعلم برغبتها فى مشاركه اخاها مثل هذا الخبر السعيد وهو ايضا يرغب بذلك بشده فطالما كان خالد نعم الاخ والصديق قبل ان يكون ابن عمه ليقرر ان يعوضها عن ذلك بطريقه ما
يوسف:بكره الصبح وهما متجمعين نبلغهم بالخبر الجميل ده وبعدها على الدكتور على طول اوك لتؤم له بسرعه ليقبل خدها ويطلب ان تنتظره قليلا ليذهب سريعا ويقوم بوضع الطاولة قرب السرير لتنظر له باستغراب ليحدثها ولاهتتحركى من مكانك التسع شهور دول لتفتح فمها لتتحدث ليباغتها اااانسى ده امر منتهى ده انا أرحم من أمى لتعقد حاجبيها مستفهمه يعنى ايه
ليربط على كتفها سبيها مفاجئه لبكره قالها وهو يبتسم ببلاهه ثم ذهب مره اخرى وهو يجلب جهاز اللابتوب الخاص به ليجلس جوارها على الفراش واضعا الجهاز امامهم وقام بقطع القالب وصنع لكلا منهم طبق وقام بتشغيل الجهاز وهو يطعمها قائلا ايه رايك هنعيد ذكريات اليوم ده من تانى بس المرة دى الضيف الكريم ده يشوف فرح باباه ومامته والهيبره ال خاله كان فيها وقتها ليبدا عرض سى دى الفرح الخاص بهم وضحكات خالد وجنون يوسف ورقصاتهم لتنظر بامتنان لزوجها ليقبل يدها ويعودوا للمشاهده مره اخرى وسط ضحكاتهم على هذا الجنون لتنتهي ليله من لياليهم السعيدة معا دون ان تغمض عيون يوسف من شدة الفرحه ينظر إلي ذالك الحذاء الصغيرتارة والي زوجته تارة أخري حتي أغمضت عينه بعد فترة طويله.
---------------
يصل امير الى الموقع الذى ارسله له صديقه ليقرا اسم الملهى بعد ان ترجل من سيارته يدلف للداخل وهو يبحث بعينيه عنه ليشاور له صديقه من أحد الطاولات ليجلس جانبه ناظرا حوله هو فعلا مكان راقى ومميز
سمير:عجبك
امير:مش بطال
سمير:تشرب ايه
امير:اى حاجه فريش
يشير سمير الي النادل ويطلب لكلاهما عصير البرتقال ليساله سمير عن أحواله وماسبب ذلك الضيق الذى يعتليه فى الاونه الاخيره ليضع النادل العصير امامهم وانصرف ليقوم امير باخذ كأس العصير الخاص به يتناوله ليتسمر فى مكانه فجاءة وعينيه مسلطه على بقعه ما ليتستغرب سمير حالته لينظر فى اتجاه نظره ليجده مسلط على حلبه الرقص لا يعرف من يقصد من الموجودين هناك بينما امير كان فى عالم اخر من اشغلت تفكيره طيله اليوم هاهى ترقص بخفه على أنغام تلك الموسيقا الغربيه بفستان قصير قبل الركبه.حماله عريضه مفصل على جسدها بلون البيبى بلو مطلقه لشعرها المموج بعنايه العنان ليطيل لها النظر فجاءة تلتفت سلوي وهي تتراقص بخفه لتقع عينها على أمير لتنظر له بابتسامه اثرته مستئذنه ممن تراقصه لتذهب باتجاهه
سلوى:هاى
سمير:سيمى اااخبارك واوا متالقة كالعاده ياقلبى قالها وهو يقبل يدها لتجلس جوارهم لينظر امير لكلاهما يرى الى اى مدى تصل معرفتهم ببعض لتنتقل له بنظرها هو حضرتك اول مرة تيجى هنا اول مرة اشوفك انا دايما هى ليباغتها امير واتمنى السهر مايأثرش على شغلك
سلوى:ماتقلقش بعرف اظبط أموري
سمير انتوا تعرفوا بعض ليجيبا كلاهما معا فى نفس التوقيت اه ليضحكا بخفه بعدها ليلكز سمير امير فى كوعه
سمير هامسا لامير:ماتلغينى فى ايه
سلوى:سمير على طول دماغك جايه شمال انا انهارده كنت فى مقابله لوظيفه عنده واتقبلت
سمير:أها طيب اذا كان كده نسيب الشغل للشغل ونقطه واول السطر امير اعرفك سيمى صديقتى من شلة النادى
سيمى اعرفك امير صاحبى اتعرفنا على بعض فى صفقة من سنتين ومن وقتها صاحب جدع صحيح
لتتظر له سلوى لتقع عينيها على المحبس فى يده لتبهت ابتسامتها ليرى امير نظرتها ليده ليضع يده الاخرى عليها انعشت تلك الحركه ابتسامتها من جديد لتباغته بسؤال تعرف ترقص
امير بطلت من فتره طويله لتسحبه من يده الى قاعه الرقص وهو خلفها مسلوب الاراده قائلة تعالى نشوف كده
بينما هاتفه تنير شاشته برقم زوجته وهو غارق مع تلك السلوى فى الاحاديث والضحك نظراتهم معلقه ببعضهم ليتجها نحو طاولة سمير الذى ابتسم لامير بمكر مستغلا انشغالها بارتشاف العصير ايه هى غمزت ولا ايه
امير:على طول فعلا شمال زى مانت قولت الشغل للشغل وغير كده اصحاب
سمير:تؤؤؤؤؤؤؤغمزت اشترى منى بقولك فونك بينور من بدرى لينظر الى هاتفه ليجدها عشرات الرنات من زوجته ووالدته ليجمع متعلقاته ليهم بالانصراف
سمير بدرى ياعم ولا الحكومه بترفعه بدرى
ليجيبه امير وهو ينظر لسلوى التى بدى عليها الضيق التى لاتعلم هى حتى مصدره
امير لا الحكومه مش فى دماغها انت عارف جدى وقوانين البيت ووالدتى بتقلق ويامدام سلوى لتباغته سيمى ليحدثها ضاحكابغمزه بس دلوقتى شغل ماتتاخريش على ميعادك ٨ها ليغادر تحت نظراتها المسلطه عليه باعجاب واضح ليهز سمير رأسه يهمس داخله والله غمزت
ليعود الى منزله يجد والدته فى انتظاره تسال على سر تاخره بينما يجيبها بعدم مبالاه صاعدا الدرج انه كان برفقه احد اصدقائه لتتحدث باستفهام لنفسها وهى تتجه لغرفتها منذ متى وامير يتاخر كل هذا الوقت مع اصدقائه وحالته الغريبه التى اتى بها
يصعد امير الدرج بخفه تنير ابتسامته وجهه يصل الى الطابق الخاص به يفتح الباب ليدخل ليتفاجا من
صوت انغام الموسيقى الهادئه والطاوله المزينه بشموع وعليها طعام فاخر مرصوص ومحضر بعنايه وحنان تستلقى على الاريكه من الواضح انها غفت في انتظاره كانت جميلةجدا فى هيئتها بتلك البيجاما الرقيقة من الستات باللون النبيذى ليحملها بين يديه ويضعها على الفراش ناظرا لها باستهجان اكيد كنتى ناويه تحتفلى بعيد ميلاد اخوكى ليدلف للحمام يبدل ملابسه ليستتشق رائحه عطر سلوى التى كان اثرها على ملابسه نتيجه رقصهم سويا ليستنشقها مرة اخرى مع تنهيده تخرج باسمها سيمى
يذهب الى فراشه يضع يده خلف راسه شاردالينظر على المستلقاه جواره يحمد ربه أنها كانت نائمه لايعرف ماذا سيقول لها لتفتح حنان عيناها قليلا انت جيت امتى يااامير اتاخرت اوى ليربط على راسها من شويه ياحنان
حنان بصوت يغلبه النعاس كنت مجهزة العشا لينا سوا ثوانى اسخنه
امير:لا كملى نومك ماليش نفس لتقول له بس كنت حابه نتعشا سوا لتحدث نفسها وهى ناظره لعينيه كنت حابه نسهر سوا نقضى وقت اكبر مع بعض احنا بنبعد ياامير لتهز تلك النظره داخله ليدخلها فى حضنه مقبلا جبتها تتعوض يوم تانى دلوقت الو قت اتأخر وبكره عندى شغل بدرى تصبحى على خير
لتدفس راسها فى صدره مردده بتنهيده وانت من اهله ليناما بعدها بوقت قليل لتصير سلوي بطلة
احلام امير .
-------------&&&
بينما فى الاسفل يدخل كلا من مروه وياسين مزعوج هى تتمسك بذراعه لاتستطيع ايقاف ضحكاتها وكلما نظرت الى وجه عادت للضحك مرة اخرى
ياسين اااضحكى اااضحكى مانا ال طلع على عينى أهلي انهارده مش انتى
مروة لابس بجد ياه ياقلبى عليه صعب عليا
قلب ايه ياعنيا قالها باستهجان لتزدرق ريقها
ياقلب امه عليه الواد كان شويه وحيغمى عليه
حدقال لامه يستظرف
يابنى ده كان بيتعبد في محراب الجمال
محراب الجمال ده ملكى وبس محدش يتعبد فيه غيرى قالها وهو يقربها له
مبسوطه؟
اوى اوى ياياسو الله على حمص الشام بالشطه
حبيبتى ال أكلناه شطه بحمص الشام
لتكمل الله على الدره المشوى وهو سخن كان عندها حق الست وهى بتقول ايه حمام مشوي حمام
ليمسك معدته فعلا دره وشطه وقولونى
وانت ماسك ايدى بتجرى بيا
قلبى انا كنت بجرى وراكى
الحمد لله محدش ضايقنا
والتلاته ال ضربتهم والرابع قلب امه
الفلوكه الله على جمال النيل بالليل ياياسو
قلب ياسو ياميرو يالابينا بقا فى جزء نستيه مهم اوى نراجعه
مروة أنهى
الله اهم جزء العربية تحت الكوبرى لتصعد ضاحكه كم درجه لتجد نفسها مرفوعه على كتفه حامله للطابق الخاص بهم وسط ضحكاتهم سويا
---&&&&&&_&_&&&&&&
صالح وصل الي الفيلا تسمر مكانه وازداد اشتعال جسدة وهو يري تلك الفراشه التي تنزل درجات السلم وشعرها يتتطاير خلفهاوتلك الابتسامه التي
تنير وجهها رجع للخلف حتي لا تراه وهي تنزل الدرج يضع يدة علي رأسه يبعد حبات العرق تحسس صدرة يهدي من شدة ضربات قلبه التي ذادت برؤيته ملاك بتلك الهيئه الجميله وملابسها التي تزينها بجسدها الممشوق الطاغي في أنوثته.
ليخرج من مكانه يخطوا بخطوات هادئه يقف مبتسم وهو يري ملاك تفترش الارض تثني قدمها
منحنيه علي الطاوله الصغيرة تدندن بكلمات اغنيه جميله وهي ترسم ليطير عقله من تلك الجلسه لم يتمالك نفسه فأصبح مغيب نهائيا تسحب ليجلس بجوارها وقام بوضع يده بجراءة يتحسس جسدها
لتطلق ملاك صرخه عاليه وهي تلتف لتري من قام
بذلك وسط رجفت جسدها لتجد صالح وهو بحاله
غريبه اول مرة تراة هكذا ونظرات عيناه المثبتة علي جسدها تخترقها .
ملاك .. صالح بتعمل ايه هنا .
صالح لم يعد يمتلك ذرة عقل بعد سماع صوتها تنطق اسمه جزبها بقوة محاولا تقبيلها لتدفعه بعيدا عنها وهي تصرخ لتأتي رأسه علي حافه المكتب فجاءة تصرخ وهي تري تلك الدماء لتخرج وهي تصرخ سامر يجلس علي سريرة بعد أن ارهقه التفكير قرر
أن ياخد راي أمه ويخبر والدة بقرارة لينتفض علي صوت صرخات تدوي بالمنزل ولكن بعيدة بعض الشئ بحكم تعودة واقتراب غرفة ملاك من غرفتة .
خرج مسرعا علي صوت الصراخ الذي يا يتوقف ينزل الدرج بسرعه ليقف بزهول وهو يري ملاك تخرج من المكتب
ملك تجد سامر ينزل الدرج تلتف تجد صالح يخرج ودمائه تسيل من رأسه لتصرخ وتخرج مسرعه من المنزل متجه الي خارجه .
صرخه ملاك المتتالية جعلت علياء تقوم بخضة مع انها قد تعودت لسنوات علي صرخاتها الي اليوم احست بنغزة في صدرها نهضت مسرعه من علي سريرها خلف كارم تري ما حدث .
ينزل كارم مسرعا بعد سماعه صرخات ملاك المتتالية
يذهب إلي غرفتها لم يجدها ليخرج مسرعا ينزل الدرج يجد أبنائه سامر يسند أخيه ويسأله عما حدث وصالح رأسه مجروح وينزف ،لينظر خلفه علي تلك الشهقه العاليه .
ابني مين ال عمل فيك كده وتجري عليه وتنادي علي أحدي الخدم لتحضر قطن ومطهر. لتضميم جرح إبنها .
فجاءة سمع أصوات خارج المنزل
الحق يابيه الحق يا بيه،الست خرجت برة الفيلا من البوابه الصغيرة .
خرج كارم مسرعا علي الصوت .
--------
مريم تقف في الشرفه تنتظر عامر تضم يدها تنظر علي الطريق أمام منزلهم لتفجاء بسيارة عامر تقف فجاءة مصدرة صوتاً عاليا وخروج عامر مسرعا بعد وقوع ا حد أمام عربته لتهرول برعب وتدعوا ربها أن لايكون تأذي من وقع أمام سيارته .
------
عامر عاد حزينا من عند إبنه الذي احزنه من شدة عنادة وتشبثه برأيه رافضا العودة للعيش معهم أو بعودتة لعمله كطبيب فهو من أنجح أطباء جراحه المخ والأعصاب بالبلد قبل اقترابه من الفيلا ليوقف سيارتةبصعوبه وسط صرخات متتاليه وسقوط من مرت أمامه. أرضا ليضغط علي الفرامل يوقف العربه
بسرعه مصدرة صوتا عاليا ليخرج بسرعه من السيارة
وقلبة يكاد يقف انحن ينظر في وجه من سقط
ليجدها فتاة لم يتعرف عليها انحن يحملها بعد أن خلع جاكته. يضعه عليها فور رؤيته بعض أفراد الأمن
يقترب منه ليسرع بحملها ويتجه الي منزله .
فرد أمن عنك يا باشا اشلها أنا .
عامر .. لا المفتاح بالعربية دخلها الجراج .
توجه عامر الي بيته حاول اخراج مفتاحه من جيبه فوجاء بفتح الباب وخروج زوجته مريم .
مريم تفتح الباب ووجها شاحب مما راءت تفجأ ت
بعامر يحمل فتاة علي يده شهقه عاليه خرجت منها
ملاك لتسرع بفتح الباب والابتعاد عنه ليدخل عامر
يضع ملاك علي اقرب كنبه في الصالون المقابل له .
يخرج أبيه وأمه وأخته أيه علي صوت مريم عندما نزلت مسرعه تجاة الباب في ذالك الوقت المتاخر .
كارم خرج وابنه سامر علي صوت البواب ينادي عليها وهو بخبرة بخروج ملاك تصرخ من البوابه الصغيرة
بعد أن قامت بفتحها فهي مغلقه دون أقفال
بحثوا عنها امام المنزل لم يجدها .
سامر اجيب مفتاح عربيتي وأدور عليها بالكمبود بسرعه قبل ما تقرب من البوابة الخارجيه .
اوم كارم له ليدخل سامر ويذهب كارم يبحث حول الفيلا لعلها تختبئ ،ااقترب من منزل ال خديوي
يري عامر يقترب منه .
كارم اسرع في خطاة يقابل عامر ووجه شاحب
عامر كويس اوي اني لقيتك كنت جاي اطمنك وأعرفك بوجود بنت المرحوم كامل عندنا.
كارم يحمد ربه امسك يد عامر بعد اذدياد رعشة يدة
بقوة ليدخل معه داخل المنزل ليصدم عندما راء
ملاك بحاله يرثي لها محتضنة مريم وتبكي بشهقة عاليه وممسكه بجاكت رجالي تضمه عليها ليخفي ملابسها الممزقه .
اقترب منها كارم ليعلوا صوت ملاك بالبكاء .
كارم ..ملاك حببتي أنا عمو كارم .
ملاك تنتفض بشدة تغمض عينها لتعود أمامها تلك اللحظات وصالح يهجم عليها في المكتب
ملاك صالح بتعمل إيه .
صالح انتي حلوة أوي يا موكه تعالي لصولي متخفيش
ملاك تزحف للخلف قدمها تظهر بشدة لقصر ما ترتديه
لتجد صالح يفترب منها عينها شديدة الحمرة ينظر لها نظرات تخترقها
ملاك صالح ايه ال بتعمله ده
صالح بعمل ايه انتي ال حلوة اوي ليقترب منها يجزيها إليها عندما قاومته وحاولت الابتعاد عنه أمسكها من كتفها لتحاول ملاك
ابعادة عنها يتشبث في ملابسها ليتمزق ماترتديه من علي كتفها ويجزبها يحاول تقبيلها بقوة لتدفعه بكل ما أوتيت لها من قوة ليرتطم رأسه بحافه المكتب ويتناثر دم منها لتصرخ وتخرج من الفيلا ليغشي عليها مرة أخري ليسرع كارم بضمها وبكاءة علي حالتها جعل الجميع يبكي معه
اقتربت منه ماجدة تبعدة عن ملاك وطلبت من مريم وايه إسناد ملاك وإدخالها غرفة الضيوف .
هاشم .. عامر اتصل بالدكتور يجي يطمنا علي البنت
كارم جلس مكانه تذداد ارتعاشه يدة ،يجفف دموعه المنهمرة يؤنب نفسه علي حالة ابنه شقيقه مع أنه لا يعلم ما حدث ،
اخرج هاتفه أنا هتصل بدكتور ال متابع حاله ملاك
بعد عدة محاولات من الاتصال رد اخيرا الطبيب .
كارم .. اسف يا دكتور محسن اني بتصل الوقت ده بس ملاك تعبانها أوي ومحتاج حضرتك حالا .
محسن .. للاسف أنا في مؤتمر برة مصر ، بس هرشح ليك تلميذي دكتور شاب وممتاز لسه دراجع من كام شهر من المانيا ، اتفضل رقم تليفونه كلمه وزيادة انا هتواصل معاه وأعرفه حاله ملاك.
كارم .. اسمه ايه الدكتور ، وحضرتك واثق فيه .
محسن ... فؤاد الدكتور فؤاد دكتور شاطر جدا تلميذ من تلمذتي وهو الوحيد ال اسلمله حالت ملاك وانا
مطمن عليها معاه .
اشار كارم لعامر لإحضار ورقه وقلم ويكتب ما يمليه عليه
الدكتور فؤاد مصطفي الجندي رقم الفون ٠١
شكرا يا دكتور واسف علي ازعاجك في وقت متأخر كده.
اغلق الخط مع الدكتور .
هاشم... فؤاد مصطفى الجندي أنا متهيقلي سامع الاسم ده قبل كده.
عامر ... فؤاد صاحب خالد من ثانوي يا حج بس سافر من كام سنه وتقريبا رجع من فترة صغيرة.
اتصل كارم علي رقم فؤاد ليجيبه في الحال .
كارم ... دكتور فؤاد معايا .
فؤاد... ايوة أنا مين حضرتك .
كارم ... كارم ابو المكارم .
فؤاد .. اهلا بحضرتك لسه دكتور محسن مبلغني بالحاله ياريت العنوان واحكيلي ايه الحاله بالضبط .
اعطي فؤاد العنوان .
فؤاد يغمض عينه بألم شوق وحنين عند سماعه العنوان ، مسافه الطريق وهكون عند حضرتك .
ياتري ملاك هتحكي ال حصل
صالح هيحصله ايه
استغفروا لعلها تكون ساعه استجابه


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close