اخر الروايات

رواية زواج لرد الجميل الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ماما سيمي

رواية زواج لرد الجميل الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ماما سيمي



جزء السابع والعشرون. قبل الاخيرة

كاد أحمد أن يجن من ذلك المجنون الذي يريد أن يتزوج من زوجته حاول عمار تهدأته بعد أغلاق الهاتف في وجه زين
عمار: أهدي يا أحمد عشان نعرفوا نتصرفوا ونلحقوا قبل ما زين يكتب كتابه علي لوچين
أحمد بغضب: واللهي لو عملها لكون قتله يلا تعالي معايا عشان نلحق المصيبه دي قبل ما تحصل
عمار: ماشي يلا أني اكده ولا أكده مروح طالما أنت چيت
أحمد: يلا يا عمار مش وقت كلام وأنا هخلي عمرو يتصل يحجز لينا تذاكر طيران عما نكون وصلنا المطار
خرج أحمد وعمار من مكتب لوچين يتوجهان لمكتب عمرو لم يصدق أحمد وعمار اعينهما عندما وجدا مجدي يجلس في مكتب عمرو دخلا سريعا إليه جري أحمد عليه يحتضنه ويقبل يديه ورأسه فرحا بعودته سالما
أحمد : حمدالله على سلامتك يا عمي مقولتش ليه أنك جاي عشان نستقبلك في المطار
مجدي: مفيش داعي محبتش اتعبكم واقلقكم عليا
عمار وهو يحتضن عمه بشده: عمي حمدالله على سلامتك الحمدلله أنك رچعتلنا بالسلامه
مجدي وهو يربت علي كتفه: الله يسلمك يا عمار عامل ايه وابوك وأخوك والعيله كلها
عمار: الحمدلله كليتنا زنين
مجدي ملتفتا حوله: فين لوچين مش شايفها ليه هي مجتش النهارده
أحمد: أحنا لازم نروح أسيوط دلوقتي لوچين في أسيوط وزين عايز يكتب كتابه عليها
مجدي بحده: هو مفيش فايده في زين ده أبدا احنا لازم نروح بالطيارة أسرع
أحمد: خليك هنا يا عمي أنت لسه تعبان وأنا وعمار هنروح
عمار: ايوه يا عمي خليك وأحنا هنروح
مجدي: لأ انا هروح معاكم يلا بينا والا هروح لوحدي أما أشوف آخرة جنون زين ده أيه
أحمد: عمرو احجز لينا تذاكر مستعجله عما نروح المطار نلاقيها اتحجزت
عمرو: حاضر أنا هحجزها ليكم بسرعه قبل ما تروحوا هتلاقوها جاهزه
هم الجميع بالرحيل نادي عمرو علي أحمد
عمرو: لو سمحت يا أحمد ممكن كلمه قبل ما تمشي
أحمد: خير يا عمرو في ايه
أخذه عمرو جانبا: أنا كنت عايزك تعرف أن حوار اني عايز اتجوز لوچين ده تمثيلية عملتها لما ليقتكم انتم الاتنين بتتعذبوا من البعد وانتم بتحبوا بعض فقلت حرام الحب ده كله يضيع كدا فقلت اشعللك عشان ترجعها
أحمد بضحك: تشعللني ماشي وعلي العموم أنا عارف أنها تمثيلية وانا لو أعرف أنك بتتكلم بجد كنت سبتك هنا في الشركه يوم واحد أنا كنت قتلتك
عمرو وهو يحتضنه: قلبك ابيض يا كابتن
أحمد :تعالي هقولك على حاجه كدا في السر ثم أسر أحمد له ببعض الكلمات
عمرو بضحك: بجد ربنا يسعدكم يارب يلا بقي روح ألحقها

ذهبوا الثلاثة الي المطار وجدوا تذاكرهم هناك فعلا بعد أن حجزها عمرو وميعاد الطائرة بعد ساعة جلسوا ينتظرونها في صالة المطار

في منزل فاروق الأسيوطي جلست لوچين بغرفتها تبكي من زين أفعاله فهو منذو علم بتقدم أحدهم الي فاروق طالبا يدها بعدما رآها مرة وهي تمشي مع قمر وسأل عنها وعلم انها مطلقه وهو أرمل وتناسب ظروفه وزين جن علي الاخر وقرر الزواج به رغم أعتراض والده ووالدته لكنه فقد العقل والمنطق ولم يستمع لأحد ظلت تبكي وهي حانقه علي أحمد لو ردها له ما استطاع زين أن يفعل ذلك دخلت عليها علية زوجة عمها
علية: أيه يا چين لساتك بتبكي يا نضري
لوچين ببكاء: أمال عوزاني أعمل أيه يا ماما وابيه زين عايز يتجوزني غصب عني
علية: متخافيش ربك كبير ادعيله يفرچ كربك وأن شاءالله هيستچاب ليكي
لوچين وهي مازالت تبكي: يارب انت عالم بحالي أهديه وابعده بعيد عني يارب
علية: براوة عليكي يا نضري أفضلي أكده ادعيله وان شاء الله يقدم اللي فيه الخير

عند نسمة بغرفتها وهي جالسه على فراشها تبكي علي حظها العاثر وزوجها المتجبر عليها واهلها الذين خذلوها ولم يقفوا الي جوارها وارجعوها الي زوجها عندما لجأت إليهم تطلب الطلاق لانها ترفض زواج زوجها بأخري وقالها والدها علنيا قائلا ( الراچل من حقه يتجوز مثني وثلاث ورباع وأحنا معندناش بنات بتتطلق وترچع بيت أهلها ) دخلت عليها قمر وهي تبكي بشده
قمر: أهدي آمال يا نسمة حرام عليكي نفسك واللي في بطنك واللهي اني حاسه ان الچوازه دي مش هتم أن شاءالله
نسمة ببكاء: حتي لو متچوزاهاش أني ما بقتش عايزاه خلاص أني كرهته
قمر: أهدي وصلي علي النبي وان شاء الله كل حاچه وليها حل بس روقي الزعل وحش عليكي
نسمة : عليه الصلاة والسلام ربنا هو اللي يحلها من عنده
قمر: أن شاءالله أني بدعي أن طليق لوچين ياچي قبل كتب الكتاب دي مموته روحها من العياط وحالفه لتموت روحها
نسمة: أني عارفه أن لوچين مش عوزاه ومطيقهوش بس البعيد معندوش دم روحي خلي بالك منيها لتعمل في روحها حاچه
قمر: أني فايته أمي علية دخلت ليها تهديها شويه لتچنن وتنفذ تهديدها لينا

بعد وقت ليس بقليل وجدت لوچين أحدهم يطرق الباب لكنها لم تيجب علي من يطرق وظل يطرق إلي أن أحتدت الطرقات وسمعت صوت زين الجهوري من خلف الباب يامرها بالخروج
زين: أطلعي يا چين والإ هكسر الباب فوق نافوخك
لوچين بخوف وهي تبكي: ااأااا أرجوك يا أبيه زين
زين بغضب وهو يفتح الباب ويدخل مثل الأعصار : قومي أطلعي امعاي بدل ما اخلي عيشتك سواد قومي المأذون بره عشان يكتب كتابنا وأياكي تاچي قدامه وترفضي هقتلك صدقيني ومهيهمنيش حد فاهمه
ثم مسكها من يدها يسحبها ورائه بقوة وهي تبكي أعترض والده طريقه
فاروق: أنت أتچنيت كيف بتعمل أكده في بت عمك سبها مليكش صالح بيها
جاءت علية علي أثر صوتهم المرتفع
علية : عيب أكده يا زين أتبهدل بت عمك ارچع عن يلي في راسك قبل ما تندم يا ولدي
زين: قسما بالله العظيم لو اتكلمتم كلمة تانيه أو عرضتوني لهطلع من أهنه ومش هعاود ليكم غير وأني ميت فاهمين
صمتا فاروق وعلية فهما يعرفان أن زين عقله أصلب من الحجر الصوان ولن يستطيعا أرجاعه عن قرار أخذه سحب لوچين ورائه وهي مازالت تبكي وذهبا فاروق وعلية خلفهما لعل الله يحدث أمرا وما أن أقتربت لوچين من المجلس الذي يجلس به المأذون تصلبت قدامها بالأرض نظر لها زين بغضب
لوچين بخوف: مش هينفع واللهي مش هينفع
زين بغضب: بتقولي أيه هقتلك أمشي قدامي
لوچين وهي ترتجف: مش هينفع أتجوزك أنت أو أي حد تاني مش هينفع
زين وهو يشد علي ذراعها بقوه المتها : ليه مش هينفع لساتك عشقاه اللي رماكي بعد ما تستر عليكي عشان يرد جميل أبوكي
لوچين ببكاء: ربنا يسامحك واللهي عمري ما غلطت أبدا
زين: ميهمنيش الكلام ده يلا بينا الرجاله مستنيين جوه فوتي عاد
لوچين: قولتلك مش هينفع واللهي
زين بغضب يتصاعد: وأني قولت فوتي
لوچين وقد تشجعت أخيرا: أااااا أنا حامل مش هينفع أتجوز حد خالص ثم أنهارت جالسه على الأرض فهي تعرف أن زين سينهي حياتها توا
صعق فاروق وعلية وزين من اعتراف لوچين نزل زين لمستواها ورفعها من ذراعها يجبرها علي الوقوف وهو يبدو علي وجهه الجنون
زين بغضب: بتقولي أيه حامل كيف ومن مين أنطقي يا فاچرة
ظلت لوچين ترتچف بخوف وهي صامته فصفعها زين صفعه طرحتها ارضاً ونزفت دماً من أنفها هچم عليها لكن أعترضه فاروق ومسكه فهو يعرف أنه سيقتلها ليغسل عاره
فاروق: أهدي يا زين لما نشوف هي غلطت مع مين ونحاول نصلح الغلط ده
جرت علية علي لوچين تحتضنها وهي تمسح الدم النازف من أنفها
زين: أحنا صعايده يا بوي عارنا ما يغسلهوش غير الدم
زين وهو يتوجه للوچين وابعد والدته عنها ثم سحبها من شعرها بعد أن فك حجابها ووقع ارضا أجبرها علي الوقوف
زين بشر: أنطقي مين ده اللي غلتطي معاه أنطقي يا فاچره
لوچين بألم : أحمد هو أبو اللي في بطني
رمها زين ارضاً وتوجه للداخل بشر بين
علية بخوف: شوف والدك ناوي على أيه يا فاروق أني خايفه يضيع نفسه ويضيع لوچين أمعاه
فاروق بحزن: ليه أكده يا لوچين أعملتي في حالك وفينا ليه أكده
صمتت لوچين ولم تجيب عليه وهي تذرف دموعاً حاره ندما ورعبا من زين جاء زين ووقف مقابل لوچين وهو يعطي ظهره لباب الخروج نظرا مطولا اليها والشرر يتطاير من عينه أخرج يده من جيب جلبابه وهو يحمل بها مسدس هلعت لوچين وهي تجلس أرضا ولفت يدها تلقائيا علي بطنها تحمي جنينها من تلك الرصاصات الغادرة التي سوف يضربها بها زين واغمضت عينيها
شهقت علية وهي تضرب صدرها بفزع : لأ يا زين حرام عليك نفسك وخيتك يا ولدي
فاروق: أرچع يا زين مضيعش روحك يا ولدي وضيع بت عمك فكر في ولادك وعمك يا ولدي
لكن زين لم يسمع لأي منهما وأنطلقت رصاصته تعرف طريقها جيداً وطرحت لوچين أرضا فاقده للحياه.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close